ون شوت بلاكتان استاذي الوسيم 1

 

بعد 5 سنين 

"سيو جين آه تعال إلى هنا!" أخبرتها.

 "أبا قادمة!" أجابت وهي تركض نحوي. 

ظهرت ابتسامة تلقائية على وجهي. إنها تشبه إلى حد كبير روزي. كل ميزة باستثناء الابتسامة تضاهي حبي. حملت  سيو جين بين ذراعي وجلست على العشب.

"حبيبتي ، هل تعرفين ما يسمى هذا؟" سألتها.

"نعم أبي ، إنه حجر!" أجابت جعلتني أضحك. "لا طفلتي. إنه قبر." أخبرتها. 

"ماذا يعني القبر؟" سألتني.

شرحت لها "إنه مكان يتم فيه الاحتفاظ بالناس الذين نحبهم ويحبوننا. نأتي إلى هنا ونتحدث معهم. أخبرهم عن حياتنا وأشياءنا".

"حقًا؟ هذا رائع. لكن من هو القبر هذا آبا؟" سألتني.

نظرت إلى القبر بابتسامة حزينة ... ذلك اليوم ما زال منعشًا في قلبي. إنه جرح لن يلتئم أبدًا ...

"يااا جيميناه اخبرتك أن تنتظرني!أحمق!" وبختني.

"أعلم  أعلم. لقد اعتقدت أننا يجب أن نمضي قدمًا أولاً وتلحقينا روزي شي". ضحكت.

جلست بجانبنا ونظرت إلي بابتسامة مطمئنة.

"امي كان أبي سيخبرني من في هذا القبر. هل تعرفين؟" سألت سيو جين.

"إنه اخاك  الخاص بك" كانت روزي تداعب شعر سيو جين. 

"اوما؟ أخي؟" سألت و أومأت روزي. 

"إنه بسببه أنت هنا معنا  حبيبتي" قلت .

"يا جيمين! أخبرتك ألا تخبرها باكثر  من ذلك!" وبختني.

"لا بأس. ستعرف ذلك عاجلاً أم آجلاً. إنها حقًا لطيفة للغاية لدرجة أنني أريد أن أستمر في الحديث وأخبرها بكل شيء مرارًا وتكرارًا!" قبلت خدها.

هزت روزي  رأسها  "لا أصدق كيف وقعت من أجل هذا الكائن".

"يجب أن تفكري في مدى وسامة هذا الكائن !" أنا مازحتها.

"نعم! أبي وسيم حقًا. كل اصدقائي  يقولون إنه وسيم جدًا. لكني أقول إن أمي أجمل من أبي!" تحدثت سيو جين مما جعلنا ننظر إليها بحب.

 الفلاش باك ...

قبل 5 سنوات في المستشفى.

"هل اخترت سيد بارك؟" سألني الطبيب من العدم.

نهضت ومسحت دموعي. واجهته بوجه مستقيم.

"نعم لدي." انا تحدثت. "هذا جيد. من اخترت أن تنقذ؟" سألني.

نظرت إلى تاي وأعطاني إيماءة. أخذت نفسا عميقا قبل أن أفتح فمي ، وكان لدي العديد من الأفكار في ذهني.

"أريد أن يعيش معي طفلي وأن أنمو بسعادة معه ولكن هذا غير ممكن. أريد أن أنقذ حبي. أريد روزي اريدك ان تنقذها  أنقذها ايها الطبيب!" أخبرته وهو ابتسم.

كان على وشك المغادرة لكني أوقفته مرة أخرى. هناك شيء أحتاج أن أسأله عنه.

"دكتور ، هل يمكنني معرفة جنس الجنين؟" لقد سالته.

"بالطبع. إنه ولد ." أعطاني ابتسامة دافئة. 

"حقًا؟" ابتسمت بسعادة. أومأ برأسه وذهب لمواصلة الجراحة. 

انتضرت كثيرا وبعد ساعتين خرج الطبيب 

"سيد بارك الام والطفلة بخير "

"م-ماذا تقصد بلطفلة لقد اخبرتني انه طفل وكيف ماذا عن كلامك قبل ساعات" 

" سيد بارك السيدة روزي كان حامل بتوأم مع الاسف لقد خسرنا واحد ولكن اكتشفنا الاخر لذا لقدانقذنا السيدة روزي والطفلة مبارك لك"

نهاية الفلاش باك

 [روزي POV]

كنت أطهو العشاء عندما شعرت أن يدي تلتف حول خصري.

"يا! بارك جيمين دعني على الأقل أطبخ أولاً" هسهست في وجهه.

"لم أوقفك يا حبي" همس وهو يحضن وجهه في  رقبتي.

"أمي أبي!" سمعنا سيو جين.

سمح لي جيمين بالذهاب واتكأ على الطاولة مما جعلني أضحك.

قلت لها: "طفلتي اجلسي ، العشاء جاهز تقريبًا". 

"جيمين آه من فضلك اذهب واضبط الطاولة." قلت له وهو يومأ.

"حسنًا ... !" .

كنت على وشك الانتهاء لذلك شاهدت جيمين وهو يلعب ويمرح مع ابنتنا الصغيرة. لدي حقًا عائلة مثالية ... لكن في بعض الأحيان أشعر أن سيو جين  يجب أن يكون لها شقيق مثل كيون دو  ...

ذهبت إلى المائدة مع الطعام وبدأنا جميعًا في الاكل ضحك جيمين وسيو جين أثناء تناول الطعام لكنني كنت في حالة ذهول حتى لوحت يد أمامي.

 ، "نعم؟"

"ماذا حدث؟ بماذا تفكرين؟" سألني جيمين بالقلق.

نظرت إليه ثم نظرت إلى سيو جين. أمسكت بيدي وابتسمت لها.

"حبيبتي هل استطيع ان اسألك شيئا؟" سألتها.

"يااا مامي " ردت وهي تمضغ الطعام. جذاب.

"هل ترغبيه في ذلك إذا كان لديك أخ صغير مثل عم كيون دو أو أخت؟" لقد تساءلت عن ذلك وهذا جعل جيمين ينصدم

"نعم !! تقريبا كل شخص في المدرسة لديه أشقاء. أمي هل يمكنني حقا أن يكون لدي إخوة؟" سألت بأمل في عينيها.

"نستطيع ، فقط إذا قال أباكي نعم" نظرت إلى جيمين الذي كان لا يزال في حالة صدمة.

"أبي من فضلك ... أريد شقيقًا. أحضر لي واحدًا" بدأت في عمل ايغو له. 

"حسنًا ، سنحصل على واحدة لك!" قام بكشط شعرها مما جعلها تبتهج.

بعد الأكل ، ذهبت سيو جين للنوم وكان جيمين ينظف الطاولات بينما كنت أقوم بغسل الأطباق. لكنني شعرت أن شخصًا ما عاد يعانقني وعرفت من هذا.

قلت له "جيميناه أنا أعمل". 

"أنا لا أهتم. بسببك أواجه صعوبة منذ العشاء!" قال بأنين .

"ماذا تقصد بأنك تعاني من صعوبة" توقفت عندما أدركت ما يتحدث عنه.

"الآن أنت تعلمين" قال وهو يقضم رقبتي. "جيمي" اشتكيت بخفة.

"نعم طفلتي؟" قال بشكل مغر.

استدار وحملني ، ووضعني على المنضدة. بدأ يقبّلني وأنا لفّفت يديّ حول رقبته. كان يقبلني ويجعلني أنن .

كان يزداد صعوبة هناك. بدأ يسيطر علي بلسانه لكننا افترقنا بسرعة عندما سمعنا صوتا.

"أمي أبي؟ ماذا تفعلان ؟؟؟" جاءت سيو جين من العدم. 

"حبيبتي هل أنت لست نعسانة؟" سألتها. هزت رأسها.

"تعال وسأنيمك." قلت وأخذتها.

كلانا ذهب إلى غرفتها. وضعتها على السرير وغطيتها بالغطاء. بدأت في الغناء لها ولكني لم أكن أعلم متى غفوت معها.

اهتزت من قبل شخص جعلني آتأوه.

"ياا رووزي استيقظي" سمعت جيمين "ماذا تريد جيمين؟" لقد سالته.

"لا يزال علينا ان نمرح قليلا " قال بينما كنت أان.

"لا لست كذلك. أنا نعسانة. غدًا" غطيت نفسي بالغطاء لكنه رفعني.

اتسعت عيني بينما كنت أعانق رقبته. "أنت قادمة وهو نهائي" قال وبدأ في الخروج.

"لا !! أنقذوني !!" طلبت المساعدة عندما أغلق باب غرفة النوم.

"ستواجهين وقتًا عصيبًا الليلة. مسكينه" 

"اجمل وقت عصيب سأحضى به" 

النهاية...

________