ون شوت بلاكتان استاذي الوسيم 1

القائمة الرئيسية

الصفحات

 « كيم تايهيونغ »


أستاذ الصارم و بارد الشخصية ، هادئ جدا ووسيم لأبعد الحدود ، يقوم بتدريس إحدى الصفوف لتكون " لي جيني " إحدى طلابه ، يدرس مواد العلوم كالحساب و الفيزياء و الرياضيات ، عمره 25 سنة ، يعيش وحده
« لي جيني »

طالبة مشاغبة ، تحب اللعب و المرح ، شخصيتها عنيدة ، عمرها 18 سنة ، تعيش مع والديها
« جيون جونغ كوك »

أستاذ الرياضة ، شخصيته باردة و قاسي جدا ، يكره الضعفاء و من يغش في حصته ، هادئ جدا ، عمره 24 سنة
« ليزا مانوبان »

طالبة كصديقتها جيني و جيسو تماما ، نفس الشخصية و نفس العمر
« بارك جين »

أستاذ خاص باللغات كالإنجليزية و الأدب و التاريخ و الجغرافية ، عمره 26 سنة
« إيم جيسو »

طالبة ، صديقة جيني و ليزا ، عمرها 18 ، مشاغبة كرفيقتيها تماما ...
كيم تايهيونغ : الأستاذ الصارم و بارد الشخصية ، هادئ جدا ووسيم لأبعد الحدود ، يقوم بتدريس إحدى الصفوف لتكون " لي جيني " إحدى طلابه

لتقع جيني في حب أستاذها منذ أول نظرة لتفعل المستحيل لكي تجعله واقع لها و بشدة
" لعن و شتم بكلمات غير مفهومة "

هذا ما كانت تردف به بطلتنا " لي جيني " بسبب المنبه الذي بدأ بالرنين بالقرب من رأسها
" من الذي شغل هذا المنبه اللعين و اللعنة ألا يمكنني النوم ؟ "

سيدة لي : أنا من فعلت ذلك أيتها الكسولة ، هيا إنهضي بسرعة إنه أول يوم لك في المدرسة

همهمت جيني كإجابة و هي لا تزال مستلقية على سريرها لتأخذ والدتها الوسادة و تضربها بها
جيني : ( بتذمر ) آااهه أمي ، دقائق فقط أرجوك

سيدة لي : أبدا و الآن إنهضي

جيني : أاهه كم أكرهك

سيدة لي : ( بحدة ) ماذا قلت ؟
جيني : لم أكن أقصدك أمي ، بل كنت على تلك المدرسة اللعينة التي تفسد نومي عندما يصبح أحلى

سيدة لي : إرتدي ملابسك بسرعة و انزلي لتتناولي فطورك
جيني : أجل أمي

إستقامت من مكانها لتدخل إلى الحمام و تغتسل لتخرج و ترتدي ملابسها زيها المدرسي

« في المدرسة ليس هنالك زي محدد ، يعني لديهم زي خاص بمدرستهم إلا أنه ليس واجب عليهم أن يرتدونه ، يعني إرتداء تنورات أو فساتين و سراويل عادي " 

خرجت من المنزل بعد أن تناولت فطورها برفقة والدتها ووالدها

لتتجه نحو صديقتيها ليزا و جيسو اللتان كانا ينتظرانها بالقرب من موقف الحافلات لترى غضب جيسو من خلال ملامحها لتبتسم قائلة
" صباح الخير جيسو ، صباح الخير ليزا "

ليزا و جيسو : صباح الخير

جيسو : جيني إنها سابعة و النصف ألن تتخلي عن عادتك هذه ؟

جيني : لا أظن ذلك و الآن لنذهب
جيسو : أقسم لك أنك مجنونة

ليزا : و مختلة عقليا أيضا

جيني : ياا كفاكما تذمرا ، أنا حقا آسفة

جيسو : .......... ( تبتسم )
« تسريع الأحداث »

« في الثانوية »

دخلوا إليها ليتجهوا بعدها إلى قائمة التلاميذ التي كانت معلقة على الجدار ليصرخن فجأة معا و يجذبوا إنتباه الجميع
أتعلمون ما سبب ؟

لأنهم في نفس الصف

« رنين جرس »

جلس جميع الطلاب الفصل B ، في مقاعدهم بعشوائية ليدخل الأستاذ عليهم بخطوات واثقة و نظرات حادة ببذلته الرسمية و معطف بني اللون لتجعله وسيما جدا في نظر الفتيات
الفتيات : 😍 ااأااهه مثير

......... : ( ببرود ) صباح الخير جميعا ، أنا أكون أستاذكم أ..

جيني : ( تنظر إليه هكذا )

 
ليزا : ( بصوت منخفض ) وسيم جدا 👀

الفتيان : 😑

.......... : ( في نفسه ) هل هذا فصل للمنحرفين ؟

تنهد بعدها ليردف لهم بحدة قائلا
" أنا سأكون أستاءكم هذه السنة ، أدعى كيم تايهيونغ ، أدرس مواد العلوم كالفيزياء و الرياضيات و الحساب طبعا "

الفتيات : 😍

.......... : و أنا أكون أستاذكم و خاص بالرياضة ، أدعى جيون جونغ كوك
الفتيات : واااو ، ما أجمله ، وسيم جدا ، مثالي

ليزا : أحب الرياضة 😍

جيني : منذ متى ؟ 😮

ليزا : يااا أصمتي
جيني : 😒

حدقت جيني برفيقتها جيسو لتجدها تحدق بالأستاذ الثالث لتبتسم و تتنهد بعدها

....... : و أنا مختص في اللغات كالإنجليزية و الأدب و حتى التاريخ و الجغرافية ، أدعى بارك جين
جيسو : إسمك جين إذن

أومأ التلاميذ ليخرج بعدها كل من الأستاذ جونغ كوك و جين ليبقى كيم تايهيونغ فقط

إتجه نحو مكتبه ليسمع حينها تغزل الفتيات به ليتنهد و يخرج من حقيبته دفتر و قلم ليردف بنبرة باردة و حادة
" كل واحد سيكتب إسمه الكامل هنا و ما يطمح إليه في المستقبل و مادته المفضلة أيضا "

وضعه في الطاولة الأولى ليبدأ الطالب بالكتابة و نفس الشيئ مع الجميع
لينتهوا و يسلم الطالب الأخير الدفتر لأستاذه و يعود مكانه ، ليبتسم تايهيونغ كونه قرأ ما يطمح إليه الطالب الأول و حتى الآخرين بينه و بين نفسه ليصل إلى ورقة " لي جيني " و تتوسع عيناه و يعقد حاجبيه قائلا

" من هي لي جيني ؟"
رفعت جيني يدها بابتسامة واسعة ليردها الأستاذ لها بتردد

ليزا : ( بصوت منخفض ) ماذا كتبت له ؟

جيني : لا شيئ ، فقط ” أنا لي جيني ، أنت وسيم جدا أستاذي الوسيم كيم تايهيونغ ، أما طموحي فهو أن أجعلك تحبني أو بالأحرى زوجي في المستقبل القريب ، أما مادتي المفضلة فهي حصصك لأن تمعنك و أنت تحرك تلك الشفاه جعلت قلبي يخفق بشدة ، أعتقد أن هذا ما يسمى حب من النظرة الأولى ، أتمنى أن نستمتع معا هذه السنة أستاذي ” ثم رسمت قلبا في آخر كلامي
ليزا : اااهه أنت حقا لست بسهلة

جيسو : و لكن لماذا فعلت ذلك ؟

جيني : ( بتفكير ) امم ربما لأجذب إنتباهه لي هههه

كان تايهيونغ يحدق بجيني بتعابير باردة جدا لتبتسم له و هي تعطيه هذا التعبير

 تايهيونغ : ...............

بعد نصف ساعة

« رنين الجرس »

جيني : اااهه لا مستحيل

سمع تايهيونغ نبرتها الحزينة ليخرج من الصف مبتسما و يدخل بعده أستاذ بارك جين
جين : مرحبا مرة أخرى

التلاميذ : مرحبا

جيسو : 😍

جين : ليس هناك درس اليوم ، أقصد إنه أول يوم لناومعا فلتكن ساعة تعارف 
قهقه الطلاب على لطافته و كيف شخصيته مرحة على عكس الأساتذة الأخرون لترسم ابتسامة على وجهه

جيسو : أرأيتما ؟ هذا هو أستاذي المفضل ، أنا حقا أشعر بأن هذا العام سيكون أفضل عام دراسي أحظى به في حياتي كلها
جيني : أتفق معك في هذا

ليزا : و أنا أيضا .. اااهه متى تأتي حصة الرياضة ؟

جيني : عليك أن تنتظري يومين

ليزا : اااهه لا تذكرينني أرجوك
جيني و جيسو : ههههه

" في صباح يوم التالي و تحديدا في منزل لي "

دخلت سيدة لي إلى غرفة إبنتها جيني كالعادة لإيقاضها فإذ بها تتفاجئ باستيقاضها و لوحدها لتفرك عينيها عدة مرات لربما هي في حلم
جيني : ( بابتسامة ) صباح الخير أمي 😊

سيدة لي : هل هذه إحدى علامات الساعة ؟

جيني : ياااا أميييي

سيدة لي : مهلا .. مهلا ..
حدقت سيدة لي بملابس ابنتها لتردف بعدها :

" تضعين مستحضرات التجميل و صففت شعرك جيدا و ملابس جميلة ؟ هههه من هو سعيد الحظ الذي سرق قلب ابنتي هاا ؟ 😇😏 "
جيني : أميييي

سيدة لي : ( و هي تغادر الغرفة ) هههه ، الفطور جاهز

جيني : حسنا أمي 😊

تناولت فطورها بسرعة ثم غادرت المنزل لتبعث رسالة لصديقتيها « ليزا و جيسو » بأن لا ينتظرانها
« كان شكلها هكذا »

دقائق فقط حتى وجدت نفسها أمام باب ثانويتها الكبير الذي كان باللون الأسود لتجده مغلق لتردف بانزعاج

" عندما بدأت أحب المدرسة و أتحمس لها أجد الباب مغلق ، أشش أي حظ هذا 😑 "
إنتظرت ربع ساعة تحديدا لتسمع صوت الباب و هو يفتح لتشق الإبتسامة وجهها ، لتلقي بعدها تحية الصباح على الحارس

" صباح الخير "

الحارس : صباح الخير ، و لكن ألا ترين أنك أول وحدة هنا ؟ (ينظر للساعة ) لا تزال الساعة 7:15
جيني : هذا شيئ عادي

دخلت إلى الساحة لتتجه بعدها إلى صفها لتجلس في مقعدها و تفكر بالذي سلب قلبها و عقلها حتى ليقاطع جل أفكارها بنبرته الباردة

" ألا ترين أنك أتيت باكرا اليوم ؟ "
جيني : صباح الخير أستاذ كيم 😊

تنهد ثم قال لها بنفس النبرة

" صباح الخير ، إسمعي هذه النظرات لي و تصرفاتك أثناء شرحي للدرس أوقفيها "
جيني : حاضر أستاذ 😊

تايهيونغ : و لا تبتسمي لي هذه الإبتسامة لأنك تبدين كالخرقاء

جيني : هااه ؟

تقدم نحو مكتبه ليجلس تحت تتبعات جيني التي لا تفارقه أبدا ليرى أن كلامه أو عدمه نفس الشيئ
نصف ساعة مرت ليبدأ الطلاب بالدخول و يلقوا تحية الصباح على أستاذهم و يجلسون

الأستاذ : صباح الخير جميعا ، بما أن هذه ستكون حصتنا الأولى سنتطرق إلى درس الأول و تحديدا في مادة الفيزياء
التلاميذ : ............

جيني : حسنا أستاذ ، فلتبدأ ، كلي أذان صاغية 😊

تايهيونغ : ( تنهد ) فلتفتحوا كتبكم على صفحة ثلاثة عشر
فتح التلاميذ كتبهم على صفحة ثلاثة عشر تماما ليردف لهم :

" من يرغب في ال... "

حينها قاطعت كلامه جيني و هي رافعة يدها قائلة « أنا »
الطلاب : 😂 ..........

تايهيونغ : و هل تعرفين في ماذا أرغب ؟

جيني : ليس بالضبط و لكنني أرغب في أن أكون الأولى 😇😁
تايهيونغ : أرغب في أن أحظى بليلة معك

التلاميذ : ............

جيني : لا مانع لدي أستاذي الوسيم 😊😳

تايهيونغ : ..........
ليزا : يااا هل أنت جادة ؟

جيني : بالطبع لا ، ههههه فأنا أمزح فقط ، سأبدأ بالقراة الآن ، أليس هذا ما كنت ترغب به أستاذي 😉 ( غمزت في نهاية كلامها )

تايهيونغ : ( في نفسه ) هذه الفتاة حقا تتلاعب بي و بأعصابي تحديدا و فوق كل هذا تبدوا منحرفة
تنهد بعدها ليردف لها و هو ينهض من كرسه

" حسنا فلتبدئي بالقراءة "

أومأت له لتقرأ حينها :

« توضيح : هذه المعلومات صحيحة ، لقد أحظرتها من كتاب أخي لشعبة أداب ، سنة أولى ثانوي »
" الإبانة و الترشيح عمليتان فيزيائيتان يتحول فيهما المحلول من خليط غير متجانس إلى خليط متجانس ، الإبانة : هي عملية تركيد الماء المعكر ، يحدث خلالها ترسيب المواد الثقيلة إلى قعر الإناء بفعل الثقالة ، و الماء المتحصل عليه في النهاية عبارة عن محلول رائق أكثر شفافية مما كان عليه ، و الإبانة عملية طبيعية تفصل فيها كثير من الأجسام التي تسبب تعكر المحلول ، و تحتاج إلى وقت ...
تايهيونغ : فلتتوقفي عند هذه النقطة

جيني : 😊 ............

تايهيونغ : و الآن بما أنك أنت من قرأتها فلتشرحيها لنا على حسب فهمك لها
جيني : هاا ؟ و لكن..ني لم ءأفهم شيئا 😄

تايهيونغ : و لا حتى جزء صغير ؟

جيني : أبدا

تايهيونغ : يپدوا أن لا أحد فيكم فهم ما قرأت زميلتكم " لي جيني "
جيني : شفتيك و هي تلفظ إسمي تبدوا مثيرة جدا ، ااه كم أتمنى أن تكون على خاصتي

قالتها بصوت منخفض و لكن بالنسبة لأستاذها كيم تايهيونغ فهو قد سمعها ليردف بحدة
" لي جيني "

جيني : نعم أستاذي ؟ 😊😍

تايهيونغ : ( بحدة ) أوقفي تمتمتك هذه و انتبهي لشرحي و ليس لشفتاي
الطلاب : ههههه...

جيني : لك ، و لكن أستاذ ...

تايهيونغ : ( ينظر إليها ) ............

جيني : أنت وسيم جدا
تايهيونغ : أتعلمين شيئا ؟

جيني : ...........

تايهيونغ : ( بحدة ) أنت الآن ستجمعين أدواتك و تخرجي من الصف ، و أيضا أنت محجوزة لمدة ساعتين

جيني : إذا كنت سأكون معك فلا مشكلة لدي أستاذي الوسيم
تايهيونغ : أنا حقا آسف لما سأقوله لك و لكنك لن تكوني معي بل مع الأستاذ كاي

ليزا : و لكن أستاذ ، إن الأستاذ كاي ي....

تايهيونغ : ( بحدة ) هل أنت جيني ؟
ليزا : و لكن ...

تايهيونغ : هيا ماذا تنتظرين ؟ أخرجي ؟

جيني : أرجوك قل لي أنك تمزح معي

تايهيونغ : ( بحدة ) هل نبرتي الجادة تدل على ذلك ؟ أنسة لي جيني إن وقتي يمضي لذا فلتسرعي رجاءً
جيني : أنا آسفة أستاذ و لكن أرجوك لا ...

تايهيونغ : ( بصراخ ) الآن

جيني : ...........

فزعت جيني من نبرته الحادة و المرتفعة لتجمع أدواتها عشوائيا و تضعها في حقيبتها و تخرج بسرعة من أمامه ليسمع إحدى شهقاتها التي هربت منها و سعت جاهدة لكتمانها ، ليتنهد و يردف لطلابه و كأنه لم يفعل شيئا
" أنت ، ( يشير لجيسو ) فلتعيدي قراءة فقرة زميلتك "

جيسو : حسنا

" في مكان ما ،و تحديدا على سطح المدرسة "
كانت جيني جالسة بينما دموعها ترفض أن تتوقف لتسمع حينها صوت باب السطح يفتح فهي قامت برده فقط

إلتفتت لترى من لتتوسع عينيها و تردف

" گً.كك..گاي ؟ "
كاي : ما بها صغيرتي تبكي هاا ؟

لترد عليه جيني و هي تمسح دموعها

" ماذا تريد مني ؟ "

كاي : ماذا أريد ؟ هههه أليس هذا واضح ؟
جيني : .............

كاي : أنت تعلمين جيدا بأنني أحبك منذ العام الماضي و لكنك رفضتني للأسف و مع هذا لن أرتاح حتى أحصل عليك

جيني : هذا يستحيل أن يحدث أسمعت ؟ أنا لست سوى لتايهيونغ
كاي : حقا ؟ هههه سنرى ذلك فتاتي ، نلتقي في الحجز

غمز في نهاية كلامه لتردف له بنبرة مرتفعة

" اللعنة عليك ... "

تحديقات كاي الحادة لها و تقدمه نحوها جعلتها تبتلع ريقها ، لتجده ممسكا كلتا معصم يديها بقوة لتحاول دفعه عنها و لكنها لم تستطع ...
جيني : ( ببكاء ) دعني و شأني ، أرجوك فأنا يستحيل أن أحبك أو أن أفكر في ذلك لأنك لا تروق لي أبدا أيها الحثالى .. اااهه...

شد كاي على قبضة يده حول معصميها لتتأوه بألم و تدفعه

لترى نفسها بالفعل أبعدته عنها لتتجه نحو باب سطح قصد الذهاب حتى أمسكها فجأة لتبعد يده بقوة لتتعثر قدمها و تقع من الدرج و يتدحرج جسدها ...
كاي : ............

جيني : اأهه هذا مؤلم ..

نزل كاي إليها بهدف الإطمئنان عليها حتى دفعته لتنهض و تذهب

كاي : جيني ، إن جبينك ينزف ، عليك أن تعالجيه
جيني : ..............

بعد أن لاحظت أن حصة أستاذها تايهيونغ على وشك أن تنتهي قررت أن تتجه إلى صفها بما أنه على وشك أن يرن ، لتسمع بعض لحظات رنينه و هي لا تزال تمشي في ذلك الرواق بخطوات بطئية جدا لتلتقي بتايهيونغ
حدقت إليه ثم أنزلت رأسها لتمشي نحوه و هاهي الآن تتخطاه

بينما هي تبتعد عنه حتى أردف لها بحدة

" ماذا حدث لك ؟ "

جيني : أستاذ
تايهيونغ : ............

جيني : هل أطلب منك معروفا ؟

تايهيونغ : ..........

جيني : ألا تريد ؟ حسنا لا تهتم
بينما هي تهم بالمغادرة حتى قال لها

" مهلا "

جيني : ...........

" ماذا تريدين ؟ "

جيني : لا أريد أن أكون مع الأستاذ كاي في الحجز بمفردنا ، أرجوك
" و سبب ؟ "

جيني : لأنه سيتحرش بي و ...

" هل هذه إحدى خططك لكي تجعليني أتراجع عن حجزك ؟ "
جيني : لا و لكنه حقا ي...

" لقد قررت و انتهى الأمر "

جيني : صدقني أستاذ ، إنه ...

" لا أريد أن أسمع أي شيئ ، أراك على الساعة الثالثة مساءً " ( ذهب )
جيني : ..........

« تسريع الأحداث »

" فترة الغذاء "

كانت جيني جالسة برفقة صديقتيها ليزا و جيسو لتحكي لهما كل ما حصل لها على سطح المدرسة ، لتقرر جيسو أن تخبر أستاذ تايهيونغ بذلك لتردف لها جيني بنبرة منكسرة
" لقد تكلمت معه حول هذا ، و رفض ذلك لأنه يظن بأنني أكذب عليه لكي أتهرب من الحجز "

جيسو : جيني ، إذا ضايقك في الحجز لا تتردي في إخبار المدير بذلك و هو سيتصرف معه
جيني : ياا هل نسيت أنه يهددني كل عام بعلاماتي ؟ فهو قال لي سابقا بأنني إذا أخبرت المدير بذلك فسيجعلني أرسب

ليزا : ذلك الحقير ...

" تسريع الأحدث "
بعد ساعة تحديدا رن الجرس ليعلن بدأ الحصص المسائية ليتجه الطلاب نحو صفوفهم

كان تايهيونغ يشرح الدرس في مادة العلوم لينتبه لجيني التي كانت شاردة طوال الحصة ، و ما لفت انتباهه هو توقفها عن تحديقاتها المنحرفة له ليتنهد و يتقدم نحوها ليقف بجانب طاولتها
تايهيونغ : ( بحدة ) أنسة لي جيني

إنتبهت جيني له لتنظر إليه و تلتقي عينها البراقتين التي ذرفت أول دمعة رغما عنها لتتوسع عينيه و يردف لها

" هل أنت بخير ؟ "
جيني : أجل ، شكرا لسؤالك أستاذ

تايهيونغ : حسنا فلتنتبهي لشرحي

جيني : سأفعل

تايهيونغ : [ كنت قد أكملت شرحي لأنظر إليها بين الحين و الآخر لأرى شرودها الواضح ، هل يعقل أن حجزي لها جعلها في حالة أسوء ؟ ]
« الساعة الثالثة تماما »

خرج الطلاب من الصف لتبقى فقط جيني التي كانت تجمع أدواتها ...

تايهيونغ : ( بحدة ) أسرعي ، إن أستاذ كاي يرفض التأخر

جيني : فلينتظر ، فهو لا يهمني إطلاقا
تايهيونغ : ( بحدة ) لي جيني إنتبهي لألفاضك

جيني : ...........

" في إحدى القاعات "

كان الأستاذ كاي واقفا أمام باب الصف ليلمح جيني فورا و يبتسم بخبث
تايهيونغ : آسف على التأخر

كاي : لا بأس 😊

تايهيونغ : كان من المفترض أن أكون أنا معها في الحجز و لكن حقا لدي أمر مهم لأفعله ، أنا حقا شاكر لك

كاي : لا داعي لذلك ، جيني فلتدخلي
كانت جيني مترددة في ذلك ، إلا أنها في الأخير دخلت تحت تحديقات تاي لها 


تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. متى الجزء الثانيي بلييز نزليه اليوم

    ردحذف
  2. متى الجزء الثاني الروايه اتينن

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع