بلاكتان استاذي الوسيم 2

القائمة الرئيسية

الصفحات

   غادر الكل من المدرسة و لم يبقى سوى الأستاذ كاي و طالبة جيني و الحارس طبعا 


" في القاعة "


كانت جيني جالسة مقابل الأستاذ كاي لتشعر بتحديقاته لها لتتنهد بملل و تنظر إلى ساعة يدها لتجدها " الثالثة و ربع "

كاي : هل أنت مستعجلة على الذهاب ؟ 


جيني : بالطبع ، لأن رؤيتك و أنت أمامي تشعرني بالتقزز 


تمالك أعصابه لينهض قائلا : 


" فلتبقي هنا ، سأعود بعد قليل "

جيني : أتمنى لك عودة بلا رجعة 


كاي : ......... ( ذهب ) 


جيني : اأهه لماذا الوقت يمر ببطئ هكذا ؟ 😑 


" بعد ساعة و نصف " 

« الساعة الخامسة تماما »


كان الأستاذ كاي قد عاد إليها لتسمع صوت الباب و هو يغلق لتردف له بنبرة باردة و غير مهتمة 


" لماذا أغلقت الباب ؟ ألا ترى أن مدة الحجز قد إنتهت ؟ " 

كاي : .............


إقترب منها ليكون وجهه قريب من وجهها ليردف لها كرد على سؤالها و هو يمرر أنامله على كتفها وصولا إلى معصمها 

" ألا تعرفين حقا فتاتي ؟ " 


حينها أدرگت جيني ما ينوي فعله لتدفعه بعيدا عنها و تبتعد عنه هي بدورها لتغادر 


بينما هي تفتح باب القاعة حتى أمسكها من معصم يدها ليثبتها على الباب و يقبلها بعدها 

حاولت دفعه إلا أنه کان ممسكا بها بإحكام لتركله نحو خاصته ليبتعد عنها متألما 


لتستغل الفرصة و تفتح الباب و تركض في ذلك الرواق الخالي الذي كان مظلما بسبب الأضواء المنطفئة 

نظرت وراءها لتجده يلحق بها لتتوسع عينيها و تزيد من سرعتها 


جيني : ( بصوت مرتفع ) هل من أحد هنا ؟ أرجوكم ساعدوني 


حينها صدى صوتها فقط كان يسمع في الأرجاء لتدرك أن لا أحد غيرها

 خطر في بالها الحارس لتتجه نحو البوابة لتجدها مغلقة ، لتحاول فتحه إلا أنها لم تستطع كونه كان مغلقا بالمفتاح 


لتنزعج و تضرب يدها على الباب الذي كان من حديد قائلة " اللعنة " 

كاي : ( يلهث ) أاهه لم أكن أعلم بأن فتاتي جيدة في الجري 


جيني : ( ببكاء ) لا تقترب مني و إلا سأصرخ 


كاي : هيا أصرخي فلا أحد هنا غيرنا ، أما الحارس فأنا كنت قد دفعت له مليون مقابل ذهابه من هنا ليترك لي المفتاح 

قالها و هو يخرج المفتاح من جيبه لترد له : 


" أرجوك إفتح لي الباب و دعني أذهب ، أنا لن أخبر أحدا بما حدث أعدك " 


كاي : جسدك مقابل ذهابك ، أو بالأحرى جسدك مقابل عدم رسوبك في مادتي و حتى المواد الأخرى 

جيني : ..............


كاي : ماذا قررت ؟ 


جيني : مستحيل 


كاي : إذن سأخذه بالقوة 


تقدم نحوها لتركض نحو الدرج الذي يؤدي إلى إحدى الصفوف ليكون هو وراءها 

" في مكان آخر " 


« إحدى المحلات التجارية »


كانت جيسو تشتري الحليب و بسكويت كون والدتها طلبت منها ذلك أثناء عودتها لتردف ليزا 

" جيسو ، ألا تشعرين بشعور سيئ بخصوص جيني ؟ فهي مع ذلك الحقير بمفردها " 


جيسو : بلا ، سأتصل بها للإطمئنان عليها 

« رنين ، رنين ، رنين »


حينها گان هاتفها في قاعة الحجز ليبدأ بالرنين عدة مرات 


جيسو : إنها لا ترد 


ليزا : هذا ليس من عادتها ، جيسو فلنعد إلى المدرسة 

جيسو : أهاا ، أخشى أن يكون كاي قد أذاها فهو يتحرش بها كلما أتيحت له الفرصة 


تايهيونغ : [ كنت أشتري العصير و الماء حتى سمعت حديثهما بالصدفة لأتذكر كلامها لي ، لأدفع الحساب بسرعة و ألحق بهما ]

حينها كانت جيني قد أغلقت الباب على نفسها في إحدى الصفوف لتتكئ عليه 


أرادت الإتصال بصديقتها حتى لعنت حضها و نفسها كون هاتفها ليس معها 


كاي : ( و هو يحاول فتح الباب ) أنت لن تفلتي مني 

جيني : ماذا أفعل الآن ؟ إذا إستمر الوضع هكذا سينتهي بي المطاف تحته ، و أنا لا أريد هذا ، تبا 


« في الشارع »


كانت ليزا تركض و نفس شيئ مع جيسو فلم فلم تنتبه ليزا للرجلين اللذان كانا يمشيان لتصطدم بأحدهما و تقع على الأرض 

ليزا : ااهه.. أنا آسفة ، أء .. ( رفعت رأسها لترى من الذي إصطدمت به لتردف ) ءءأستاذ جونغ ..كوك ؟ 


جيسو : 😍


جونغ كوك : ( بحدة ) ألست أنت طالبة لدي ؟ 

ليزا : بلا ، و اسمي ليزا ما...


جونغ كوك : ( بحدة ) لا يهمني ، على كلٍ ، إنتبهي لخطواتك و أنت تسيرين ، جين لنذهب 


سبقه جونغ كوك ببضع خطوات ليمد الأستاذ جين يده نحو ليزا قصد المساعدة ليردف : 

" هل تأذيت ؟ " 


ليزا : لا ، شكرا أستاذ 


جيسو : مرحبا أستاذ جين 😊 


جين : مرحبا 😊 ، وداعا ( ذهب )

جيسو : وداعا أستاذي الوسيم 


ليزا : ياا جيسو هذا ليس وقت لرومنسيتك هذه ، و لنذهب 


جيسو : أهاا 


أكملا وجهتهما ليكون تايهيونغ وراءهما ليتلقي برفيقيه في العمل 

جونغ كوك : ما بك تايهيونغ ؟ تبدوا مستعجل ؟ هل كل شيئ بخير ؟ 


تايهيونغ : إنه كاي 


جين : ما به ؟ 


تايهيونغ : إنه مع إحدى طالباتي و أخشى أن يؤذيها 

جونغ كوك : يؤذيها ؟ لماذا ! 


تايهيونغ : أنا لا أعرف ، أراكما غدا 


بينما هو يذهب حتى أوقفه جونغ كوك قائلا


" مهلا ، سنأتي معك " 

جين : أجل 


تايهيونغ : هيا 


« أمام باب المدرسة »


كانت ليزا تدق الباب لعل الحارس هنا و لكنها لم تتلقى أي رد 

جيسو : ماذا نفعل الآن ؟ 


ليزا : لنتسلق الجدار 


جيسو : ماذا ؟ 


ليزا : هياا جيسو 

بينما هو يتسلقان الجدار و يكادان أن يدخلا حتى أوقفهما نبرته الحادة 


" ما الذي تفعلانه ؟ " 


إبتلعا ريقهما ليديرا رأسيهما ليردفا معا 


" ءأستاذ..كيم ؟ " 

جونغ كوك : إنزلا 


ليزا : لا 


جونغ كوك : هاا ؟ 


جيسو : جيني ؟ 


ليزا : أين هي ؟ اأاهه

أرادت ليزا أن تعدل وضعيتها حتى تعثرت لتقع و لكن جونغ كوك أمسكها في اللحظة المناسبة 


جونغ كوك : لماذا لا تسمعين كلمة أستاذك هاا ؟ 


ليزا : ءأسفة 

جونغ كوك : هل تأذيت ؟ 


ليزا : لا 😳 


لاحظت جونغ كوك إحمرار وجتنيها ليبتسم ...


جين : ياا أنت ...


جيسو : إسمي جيسو 😑 

جين : حسنا جيسو ، ماذا ترين ؟ 


جيسو : كاي يقف أمام إحدى الصفوف و هو الآن يبدوا عليه الغضب ، و هو يضرب الباب الآن بقدمه 


تايهيونغ : إذن جيني هناك ...

ليزا : جيسو إقفزي و افتحي لنا الباب 


جيسو : حسنا ( قفزت )


تايهيونغ : ياا مهلا جي... تباا إنتم الثلاثة لا تسمعون الكلمة أبدا 


ليزا : و ماذا عنك هاا ؟ لماذا لم تسمع صديقتي جيني عندما قالت لك أن ذلك الحقير كاي يتحرش بها و أنه يحبها و يهددها بعلاماتها و أنه سيجعلها ترسب إن أخبرت أحدا 

تايهيونغ : ..............


جونغ كوك : يحبها ؟ 


ليزا : ااهه إنسى .. جيسو هيا أسرعي 


جيسو : ( وهي تحاول فتح الباب ) إنه مغلق ليزا اااهه سحقا 

ليزا : تبا لك جيسو ، أنت لا تصلحين لأي شيئ 


جيسو : و كأنك مفيدة أيتها الغبية 


ليزا : متعجرفة 


جيسو : مجنونة 

ليزا : مختلة عقليا 


جونغ كوك و جين و تاي : .............


جيسو : وقحة 


ليزا : اللعنة عليك أيتها ال ....

قاطع گلامها صراخ تايهيونغ المفاجئ 


" ألن تصمتا هاا ؟ " 


ليزا و جيسو : .......... 😐 


تايهيونغ : ليسا فلتتسلقي أولا

ليسا : حسنا


تسلقت ليزا الجدار لتقفز بعدها و نفس شيئ مع الأساتذة الثلاثة 


حينها سمعوا صوت فتح الباب بقوة ليدركوا أنه كسره ليتجهوا إلى هناك بسرعة ....

« في الصف »


كانت جيني قد أمسكت من قبل كاي ليثبتها على الأرض و يمزق فستانها بحركة واحدة ليبدأ بتقبيلها و وضع علامات على رقبتها تحت تحركاتها التي كانت رافضة الأمر ...


جيني : ( بصراخ و بكاء ) لاااا ، دعني ، إبتعد عني أرجوك .. اأااأأأهه 


جيني : ( بصراخ و بكاء ) لاااا ، دعني ، إبتعد عني أرجوك .. اأااأأأهه 

تايهيونغ : ( وهو يصعد الدرج ) سحقا 

وصلوا أخيرا إلى الصف لينصدما من إعتلاء كاي لجيني و كيف جردها من ملابسها تقريبا ليشد تايهيونغ على قبضة يده و يتجه نحو كاي لينهال عليه بالضرب ...
ركضت كل من ليزا و جيسو نحو صديقتهما التي كانت تبكي ..
ليزا : هل أنت بخير ؟ 

جيني : ..........

جيسو : جيني أرجوك لا تبقي صامتة ، تكلمي معنا

جيني : .............
جونغ كوك : تايهيونغ ، أنت ستقتله هكذا 

تايهيونغ : فليمت ، فأمثاله لا يحق لهم العيش 

جين : تايهيونغ ، فلندع أمره للمدير فهو من سيتكفل به 

جيني : ( تبكي ) .............
قام تايهيونغ بدفع كاي بالقوة ليتجه نحو جيني و ينحني لها قائلا : 

" ءأ... " 

لتفاجئه بعناق غير متوقع أبدا ، لتحشر وجهها في صدره بينما قبضة يدها تشد على قميصه الأسود ليسمع حينها فقط شهقاتها ...
تايهيونغ : جيني هل أنت بخير ؟ 

جيني : ....... ( تبكي ) 

تايهيونغ : توقفي عن البكاء

جيني : ............

ليزا : جيني ماذا فعل لك ؟ هل تمادى في ...
جيني : ( ببكاء ) لقد ( شهقة ) ...

تايهيونغ : هذا يكفي ، فلتنسي ما حدث لك و لنخرج من هنا 

جيسو : معك حق أستاذ 
تايهيونغ : جيني هيا 

أومأت له لتنهض بعدها و تعدل ملابسها ليلاحظ تايهيونغ أنه ممزق من جهة الأكتاف و الصدر ليخلع معطفه و يضعه فوقها بهدف سترها ...

جيني : شكرا لك 
تايهيونغ : ..........

خرجوا من الصف معا تاركين كاي خلفهم ليتوعد بجيني بأنه لن يتركها أبدا ...

بعد مشي دام لدقائق ، ها هما أخيرا يقفان أمام البوابة ...
ليزا : أنا سأتسلق أولا ..

جونغ كوك : هذه المرة إذا وقعت لن أمسكك ، لذا إنتبهي أين تضعين قدمك 

ليزا : لا تقلق أستاذ 😊 فأنا معتادة على ذلك 

جيسو : ليس أنت فقط ، هل نسيت أن جيني دائما تقفز إذا تأخرت ههههه 
ليزا : أجل ههههه

جيني : هههههه و گأنك لم تفعلي ذلك من قبل جيسو 

عندما لاحظوا ضحكة جيني إبتسموا جميعا و لكن سرعان ما عاد الحزن إلى ملامحها لتردف ليزا 
" أرجوك جيني لا تحزني ، أنت تكسرين قلبي هكذا 💔 " 

جيني : ...........

تايهيونغ : ليزا فلتتسلقي 

ليزا : حسنا
تسلقت ليزا الجدار لتفعل جيسو المثل ...

تايهيونغ : جيني هيا ...

تقدمت نحو الجدار لتتسلقه بكل مهارة و تقفز ليتقدم بعدها تايهيونغ و جونغ كوك و جين ..
و ها هما الآن خارج المدرسة ...

جيني : أستاذ كيم 

تايهيونغ : هممم

جيني : ءأنا .. ءأأ... أاهه إنسى 
تايهيونغ : حسنا 

جين : هل ستكونون بخير إذا عدتما بمفردكما ؟

جيني ، جيسو : نعم / لا 

ليزا : هههه نعم أو لا ؟ 

حينها إبتسم جين ليردف لهما : 
" حسنا إذن ، سنقوم بإيصالكم ما رأيكما "

تايهيونغ : لا مشكلة لدي ، و ماذا عنك 

جونغ كوك : لنذهب

« الساعة الخامسة و النصف »
" في منتصف الطريق "

ليزا : أراگما غدا ، و أنت جيني لا تفكري في ما حدث لك اليوم 

جيني : حسنا ، شكرا لك 😊 
ضمت صديقتيها ثم أردفت و هي تنحني :

" تصبحون على خير جميعا "

إبتعدت عنهم بمسافة قليلة لتردف جيسو بصراخ :

جيسو : يااا مهلا ليزا ..
ليزا : ماذا ؟ 

جيسو : غدا لدينا حصة الرياضة 

ليزا : أعلم ذلك ...

جيني : إلبسي أفضل ما لديك ههههه 
جونغ كوك : 😮

ليزا : ياااا أصمتي 😳 ، وداعا هههه ( ذهبت )

جيسو : فتاة مجنونة 

جيني : و كأنك بعقلك 
جيسو : هل نسيت نفسك 😒 

جيني : أكرهك 

جيسو : و أنا أيضا 😊 

جيني و جيسو : ههههه 

جونغ كوك : لدي سؤال لكما 
جيني : نعم أستاذ ؟ 

جونغ كوك : لماذا قلت لها إلبسي أفضل ما لديك ؟ و أنت لماذا ذكرتها بأن غدا لدي حصة معكما ؟ ألم تكن تعلم ؟ 😮

جيني : في الحقيقة هههه كيف أقولها لك ؟ 
جيسو : لأنها بكل بساطة تحبك 

جونغ كوك : هااه ؟ 

جيني : إستعدي للموت غدا على يد ليزا ، ألم تقل لنا أن لا نخبره بذلك و أنها س... اللعنة عليك جيني ..

تايهيونغ : هل أفهم من كلامك هذا أن تلك الفتاة ذات الشعر الأشقر مغرمة بأستاذ الرياضة ؟ 
جيسو : أجل و هذه ( تدفعها نحو تاي ) مغرمة بك لدرجة الجنون 

حدق تايهيونغ إلى جيني لتلتقي أعينها لتحمر وجتنيها من الخجل ليردف لها بحدة دون أن يفصل تواصل الأعين « أعلم »

لتبتعد عنه و تردف لصديقتها :
" هل نسيت نفسك هاا ؟ فأنت أيضا أحببت الأستاذ جين منذ النظرة الأولى ، إذن أنت لا تختلفين عنا 😛 "

جين : ..............

لاحظت جيسو نظرات جين لها المستغربة لتردف بسرعة لإنكار الأمر :
" متى قلت هذا هاا ؟ " 

جيني : ألا تذكرين حقا ؟

" ياا يكفي أرجوك " 

جين : هههههه 

جيسو : 😮😳 
تايهيونغ : ههههه أنتما الثلاثة حقا غريبات الأطوار ، لنذهب هيا فأنا أجلت مهامي فقط لإنقاذ حظرتك أنسة " لي جيني " 

جيني : أنا آسفة حقا أستاذ ، و لكن أنت الملام على ذلك ، لقد قلت لك أنه يتحرش بي و لكنك لم تصدقني ...
جيسو : ليس فقط يتحرش بها ، بل هو مغرم بها منذ العام الماضي ، كما أنه يضع صورتها لخلفية هاتفه و هي ترتدي تنورة قصيرة و تيشرت أيضا يظهر حمالة صدرها 

تايهيونغ : ( بحدة ) هل هذا صحيح ؟ 
جيني : همم ربما 😄 

تايهيونغ : ( بصراخ ) لماذا لم تتكلمي حينما كان بقبضتنا هاا ؟ ماذا لو تلاعب بالصور و أفسد سمعتك ؟

جيني : يستحيل أن يفعل ذلك ، لأنه يحبني و لن يفعل أي شيئ يؤذيني 
تايهيونغ : أي حب هذا هاا ؟ هل الحب هو أن يعتدي عليك ؟ ألم تفكري بأنه عندما يأخذ جسدك و تحديدا عذريتك سيرميك فورا و حينها لا أحد سيتزوجك أو ينظر إليك حتى 

جيني : ............
جونغ كوك : تايهيونغ ءأ...

نظر تايهيونغ لجيني ليراها تبكي ليشد على قبضة يده و يتنهد ...

تايهيونغ : جيني ءأ ...

ذهبت جيني و هي تبكي حينها تاركة صديقتها ..
تايهيونغ : جيني مهلا .. سحقا 

لحق تايهيونغ بها ليشتم نفسه ...

تايهيونغ : ( في نفسه ) سحقا ، إنها سريعة جدا 

جيني : [ لماذا قال لي ذلك الكلام القاسي ؟ أنا أكرهگ كيم تايهيونغ ، تبا لقلبي لأنه أحبك و عشقك ]
زاد من سرعته ليمسك بها أخيرا من معصم يدها ليديرها نحوه و يستقر رأسها على صدره ...

جيني : ( ببكاء ) دعني ( شهقة ) ءأذهب ...

تايهيونغ : أنا لم أقصد أن أجرحك بكلامي جيني ، صدقيني ...
جيني : هل كنت ستحبني أو تنظر إلي لو لم تأتوا لإنقاذي ؟ 

تايهيونغ : .............

جيني : لقد عرفت الإجابة من صمتك هذا أستاذ كيم 

إبتعدت عنه حينها قصد ذهاب ليمسك يدها للمرة الثانية و يقبلها تحت صدمتها ليعض على شفتيها لتتأوه و يدخل لسانه بجوفها مستكشفا إياه ليفصلها بعدها بعد دقيقة ..
تايهيونغ : .............

كانت جيني تضع سبابتها على شفتيها بينما ملامح وجهها حقا تدل على صدمتها و ارتباكها

تايهيونغ : ءأنا ءأسف ، أرجوك فلتنسي ما حدث لتو..
ليذهب بعدها تاركا جيني مبعثرة بخصوص مشاعرها التي فاضت لتعلوا الإبتسامة وجهها و تقفز بعدها و تصرخ ...

من يراها سيظن أنها فتاة مجنونة و فقدت عقلها بلا شك ... 

گان صراخ واصل لمسامع تايهيونغ الذي كان قد ابتعد عنها قليلا ليبتسم لعفويتها و ردة فعلها فقط من مجرد قبلة ..
« الساعة الثامنة ليلا »

كانت جيني قد تناولت فطورها برفقة والديها لتصعد لغرفتها و تتجه نحو خزانة ملابسها و تخرج منها بذلتها الرياضية التي كانت باللون الرمادي و الأسود و حذاء رياضي أبيض ، بعدها جهزت حقيبتها المدرسية و استلقت على السرير لتعبث بهاتفها و تدخل إلى المكالمة الجماعية عبر المسنجر ...
إسم المجموعة " best friends "

جيني : ليزا ، جيسو 

ليزا : ماذا تريدين ؟ ألا يكفيك أنك أحرجتني أمام جونغ كوك 😑

جيسو : أوووه لقد قالت جونغ كوك بدون رسميات 😨
ليزا : يااا أنت و لا كلمة 😒

جيني : فلتتركا شجاركما هذا و اسمعا الى ما سأقوله 

جيسو ، ليزا : ........

ضغطت جيني على زر تسجيل الصوت لتردف لهما 
" تايهيونغ قبلني " 

جيسو و ليزا : ..........

جيني : ماذا ؟ هههه هل انصدمتما أنتما أيضا !

جيسو : لماذا أشعر بأنك صادقة ؟ 
جيني : هههه لأنني كذلك 

ليزا : ياا أخبريني كيف كان شعورك 

جيني : هممم كيف أصفه لك حسنا لسانه الذي اكتشف جوفي جعلني أشعر بفراشات أسفل معدتي و حتى قلبي لقد كان يدق بسرعة و كانني خضت سباقا 
جيسو : ههههه هذا واضح و لكن لماذا فعل ذلك 

ليزا : نعم لماذا ؟ ألم يخبرك !

جيني : لا و لكن أتعلمان أنا لا يهمني 😁 كل ما يهمني هو أنني سعيدة كونه أعطاني أملا 😳
ليزا : هذا جيد على كل ماذا أرتدي غدا البذلة الوردية أم الرمادية ؟

جيني : أنا أرى أن الوردية تناسبك يا باربي خاصتي 

جيسو : رأيي أيضا مثل رأيها 

ليزا : حسنا شكرا 
جني : هل ستسرحين شعرك على شكل ذيل الحصان كالعادة ؟

ليزا : لا فأنا هذه المرة ساجعله منسدلا 

جيسو : أوووه 😏

ليزا : ههههه سأحرص على ان أجعل قلب جونغ كوك يخفق لي بشدة 
جيني : ههههه أما أنا فسأسرحه كالعادة 

جيسو : و أنا أيضا 

ليزا : جيني لماذا لا تقصين غرتك إنها تبدوا جميلة عليك
جيني : حقا ؟

جيسو : أجل جيني و أؤكد لك بأن حينها الأستاذ تايهيونغ سيقع لك بدون شك 

جيني : حسنا 

ليزا : أنا سأذهب الأن تصبحان على خير
جيني و جيسو : و انت بخير 

" تسريع الاحداث "

« منزل لي »

كانت جيني قد استيقضت على الساعة السابعة تماما لتغتسل و ترتدي ملابسها الرياضية التي كانت باللون الرمادي لترفع شعرها بعدها بعد أن سرحته جيدا لتمسك بالمقص و تقص غرتها لتضع حينها مسكرة لجعل رموشها طويلة و مرطب شفاه و عطرها المفضل و تنزل لتتناول فطورها مع والدتها و والدها ...
أما في منزل مانوبان فكانت ليزا قد سرحت شعرها بكل إهتمام بعد ان ارتدت بذلتها الرياضية التي كانت بلون الوردي لتضع بعدها مسكرة لجعل رموشها طويلة و مرطب شفاه طبعا و إسوارة خاصتها التي كانت هدية من والدها المتوفي لتنزل بعدها إلى الأسفل لتلقي تحية الصباح على والدتها بابتسامة مشرقة و تبدأ بتناول فطورها 
أما بخصوص جيسو فهي لا تختلف عنهم أبدا سوى ببذلتها الرياضية التي كانت باللون الرمادي 
" في المدرسة "

كان الأستاذ تايهيونغ قد أخبر المدير بفعلة كاي ليقرر أن يمنحه فرصة أخيرة و لكن تايهيونغ گان معارضا ...

المدير : ( بحدة ) كيم تايهيونغ ، فلتعلم بأنني إذا طردت الأستاذ كاي فسيبقى الطلاب بدون مدرس و من الصعب حقا أن أجد أستاذ مختص بهذه المادة 
تايهيونغ : سأحرص على أن أحظر لك أستاذ بديلا عنه في أسرع وقت إذن و حينها ستطرده 

المدير : حسنا لك ذلك 

تايهيونغ : عن إذنك 

« رنين الجرس »
حينها كان الجرس قد رن ليبدأ الطلاب بالدخول لينصدم الكل من إطلالة ليزا الغير المتوقعة فهي اليوم بدت گباربي تماما بالنسبة للجميع و الأمر لا يختلف عن جيني و جيسو 

حينها أصبحت الساحة في فوضى بسبب همساتهم ليلاحظ ذلك الأساتذة كونهم سمعوا ضجة ليذهبوا و يلقوا نظرة ...
كاي : اااهه جيني تبدوا مثيرة ببذلتها الرياضية 

تايهيونغ : ( بحدة ) كلمة أخرى و سأشوه وجهك أيها النذل 

كاي : لقد أخفتني 😒 

جين : هههه تلك الفتاة الشقراء تبدوا كباربي تماما 
جونغ كوك : ............

حينها كان جونغ كوك يحدق بليزا هذه النظرة 
" رنين الجرس الثاني " 

و هو رنين الذي ينبه الطلاب بأن يتجهوا نحو صفوفهم ...

" الصف B "

كان الصف في حالة فوضى من قبل الطلاب ليدخل الأستاذ جين و يتحول الصف بعدها إلى هادئ جدا 
جين : صباح الخير جميعا 😊

الطلاب : صباح الخير أستاذ

جين : سأبدا بالمناداة 

نادى عليهم جميعا ليصل الى إسم " إيم جيسو " لترفع يدها قائلة " حاضرة " لتعلوا الإبتسامة وجهه ليكمل نداءه بعدها 
جين : فلتفتحوا كتبكم على صفحة عشرة رجاءً

الطلاب : حسنا أستاذ 

جيسو : (بصوت منخفض ) الوسيم 

حينها قهقت جيني بخفة لأنها سمعت تَمْتَمَة صديقتها جيسو لينتبه الأستاذ لذلك و يردف بحدة 
« أنسة " لي جيني " هل قلت شيئا يستحق الضحك ؟ »

جيني : هااه ؟ لا أبدا أستاذ 

جين : إذن ما سبب قهقهتك هذه 😑 ؟

جيني : أنا آسفة أستاذ 
جين : بما أنها مرتك الأولى سأتغاضى عنها

جيني : شكرا أستاذ 

بدأ الأستاذ بالشرح تحت تحديقات جيسو المتواصلة له لينتبه لها و يردف بحدة 

" إيم جيسو أعيدي ما كنت أقوله "
جيسو : و ما الذي كنت تقوله أستاذ 😄

جين : ( تنهد ) ركزي معي و أوقفي شرودك هذا 

جيسو : حسنا أستاذ 

جيني : ( بصوت منخفض ) الوسيم 
ليزا : ( تضحك بصوت منخفض )

جيسو : ( بنبرة مرتفعة ) ياااا أنتما أء

" أنتم الثلاثة إلى الخارج "

جيسو : اااه لا 😞 أنتما سبب لو لم ...
قاطع كلامها أستاذها بنبرته الحادة و الغاضبة 

" فلتكملا كلامكما خارجا فحصتي ليست للدردشة أو لضحك "

جيني و ليزا و جيسو : نحن ادآسفون أستاذ 

خرجوا بعدها ليضحكوا معا لتُسْمَع قهقهتهما في أرجاء الرواق ليتنهد الأستاذ تايهيونغ و يخرج من الصف و يقف أمام الباب ليردف لهم بحدة و نبرة مرتفعة لكي يسمعوه كونهم كانوا بعيدين عنه بمسافة بعيدة قليلا 
" لي جيني ، إيم جيسو ، ليزا مانوبان إلى قاعة الأساتذة فورا "

جيني : حسنا أستاذي الوسيم 

تايهيونغ : ( تنهد )

ليزا : لنذهب يا فتيات 
ليردف تايهيونغ بنفس النبرة 

" قاعة الاساتذة من هنا و ليست من هناك "

إبتلعوا ريقهم من نبرته الحادة ليستديروا و يتقدموا نحو الأستاذ تايهيونغ ليمروا بجانبه ليشعروا بتحديقاته لهم ليدخل بعدها و يكمل شرحهه ليتنهدوا بعمق فهو تقريبا سلب تنفسهم منهم من نبرته هذه ...

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع