رواية تايني ♡صغيرتي♡ 25

القائمة الرئيسية

الصفحات

"ماكان هذا الشيء الجميل! تاي كررها ثانيةً" "إنها قبلة!" "هي تعلم أنها قبلة! ولكنها كانت شيئاً ساحراً لا يمكنها وصفه! هل يمكنكَ أن تتكررها ثانيةً!" طلبت مجدداً لأقهقه بالمقابل عندما وصفت القبلة بالشيء الساحر...اقتربت منها أكثر لأكرر مافعلته قبل قليل بطبع قبلةٍ سطحية لطيفة على شفتها في حين أنني شعرت بابتسامتها وسط تلك القبلة البسيطة ابعدت شفتي عن خاصتها لأجدها مازالت تبتسم...احمرار وجنتيها جعلني أرغب بفعل المزيد حقاً....فهي تكون في غاية اللطف عندما تحمر وجنتيها خجلاً....ولكنها لم تكن خجولة كما توقعت عندما قالت "هل تستطيع جيني أن تفعل المثل معك؟أن تضع قبلةً لطيفة على شفتيك؟" فرصة وقد أتت لي دون أن أحسب لها أي حساب فهل أرفضها؟ قطعاً لا! "يمكنكِ" اكتفيت بقول هذه الكلمة حتى لا أبين لها لأي درجةٍ أنا أتوق للحصول على قبلةٍ منها! في حين أنها ابتسمت بسعادة قبل أن تقترب أكثر لتضع قبلتها الرقيقة على شفتي ولم تفصلها إلا عندما اصدرت صوتاً لطيفاً جعلني أرغب بالحصول على المزيد من هذه القبلات فقط لكي يتسنى لي سماع ذلك الصوت الأخير الذي اصدرته في النهاية "كيف كانت قبلة جيني؟" سألت هي بينما تعض على أحد أصابع يدها النحيلة لأقول لها بصوتٍ منخفض وتماماً كما قالت هي عندما حصلت على قبلتي "لقد كانت ساحرة!" بدأت هي بالضحك لفترة حتى استوعبت شيئاً لتتوقف عن الضحك فوراً وتبقى تحدق بي بطريقةٍ غريبة تماماً كما لو انها قد اكتشفت شيئاً خطيراً "تاي" قالت وكأنها تلمح لشيءٍ ما لأجيبها "مالأمر! نظراتكِ هذه مخيفة!" "ألم تقل أنت في السابق أن من يقع في حب الآخر أولاً عليه أن يقبله؟ ولكن أنت قبلت جيني قبل أن تعبر عن مشاعرك حتى! فهل يمكنها أن تعتبر هذه القبلة قبلة حب!" واه لم أتوقع بأنها ستتذكر هذا الشيء حتى! في حين أنني قد وضعت نفسي في موقفٍ صعب فبماذا اجيبها؟ "ولكن جيني أيضاً قامت بتقبيل تاي دون أن تعبر عن مشاعرها!" "أنتَ من فعلتها أولاً تاي!" "وأنتِ لم تمنعيني من ذلك!" "شفتيّ جيني ليست بلعبة حتى ترغب باستخدامها وقت ماتريد!" "شفتيّ تاي ليست بلعبة كذلك حتى تستخدمينها وقت ماتريدين!" "توقف!" تقول بغضب في حين أنني مستمتعٌ جداً بازعاجها لأنها تبدو كالطفلة عندما تعبر عن غضبها "بالمناسبة هل تتذكرين عندما سألتِني في ذلك اليوم إن كنتُ قد قبلتكِ أم لا بعد أن ثملتِ في الحفلة!" قلت بالمقابل لتفتح عيناها بصدمة وهي تقول "أجل! لقد قلتَ بأنك لم تفعل! هل فعلتها ولم ترغب بقول ذلك!" "لا لم أفعلها صدقيني...ولكنني في الجانب الآخر قد فعلت شيئاً أكبر من مجرد قبلة!" "مالذي فعلته بالضبط؟" "قمتُ بمداعبتكِ قليلاً من الأعلى" "هي لا تفهم مالذي تعنيه! تحدث بشكلٍ أوضح! هل فعلت شيئاً سيئاً؟" لم اتوقع أن يكون رد فعلها هكذا في حين أنني أردت أن افاتحها بالموضوع فقط حتى لا أشعر بتأنيب الضمير منذ أنني فعلت مافعلته بها وهي ثملة! لم تكن بوعيها أبداً وكلما أتذكر مافعلته في ذلك الوقت أشعر بشعورٍ سيء لأنها لا تعلم أي شيء حيال هذا الأمر ابتلعت مافي حلقي قبل أن أقول بصوتٍ منخفض "عندما عدنا من الحفلة كنتِ ثملة تماماً ولا تشعرين بنفسكِ...طلبتِ مني لأكثر من مرة أن أقوم بلمسكِ...ترددت في البداية إلا أنكِ أصريت أن أفعل ذلك منذ أنكِ كنتِ مُثارة....وحينها داعبتكِ قليلاً وانتهى الأمر" خيّم الصمت فجأة...فهي لم تنطق بأي كلمة منذ أن سمِعت ماقلته تواً فابتعدت قليلاً لتترك مسافةً معقولة بيننا واستلقت على ظهرها لتبقى تتأمل السقف بصمتٍ مريب "هل انزعجتِ؟" سألتُ بحذر لتلتفت لي أخيراً بينما هناك ابتسامةٌ غريبة اعتلت وجهها وهي تقول "أبداً...ولكن جيني كانت تتساءل! هل يمكن لتاي أن يفعل معها الآن مافعله في ذلك اليوم! هي تريد أن ترى لأي درجةٍ قد وصل الأمر!" "أنتِ تمزحين صحيح؟" سألتها بدهشة فرد فعلها قبل قليل كان يوضح مدى انزعاجها من الكلام الذي تفوهت به ولكن ماقالته تواً جعلني أنصدم! فهذه الفتاة لا يمكنني أن افهمها أبداً "ولِمَ المزاح! هي تريدك أن تفعل ذلك وهي بكامل وعيها! فإن كنت قد فعلت ذلك وهي ثملة ألن تستطيع فعله بعد أن طلبت منك بنفسها؟" "جيني لا أريد أن نتمادى بأفعالنا! فأنا مازلت أشعر بالسوء اتجاه مافعلته في ذلك اليوم وكيف أنني انصعت لرغبتكِ دون أن أنظر للعواقب....أنا لست هنا لاستغلالك!" "لا يوجد هناك أي عواقب! فأنت فعلت ذلك برضاها أليس كذلك؟ والآن ستفعله برضاها أيضاً! ثم أنك لا تستغلها أبداً منذ أنها هي من طلبت منك ذلك! لست أنت من أوقعتها بالفخ حتى تظن بأنك استغلالي؟" "أخشى أن أفقد السيطرة على نفسي! فبقبلةٍ بسيطةٍ منكِ أصل لأقصى مراحل الإثارة فماذا لو كان بلمساتٍ جسدية! لا أريد أن يحدث أي شيءٍ سيء في النهاية" وضعت حداً لهذا الموضوع عندما قلت كلامي الأخير في حين أنها بقيت صامتة كذلك تماماً كما لو انها استسلمت لكلامي....شيء جميل بالنسبة لي أن أراها ترغب بالتقرب مني أكثر ولكن في الجانب الآخر علاقتنا هذه ربما تكون لها نهاية عندما تذهب هي للعيش مع والدتها للأبد! لا أريدها أن تتعلق بي كثيراً فيصبح من الصعب عليها تركي أو أن أفسد خطتها بعلاقتنا الغريبة هذه؟ في حين أنني كذلك أخشى التعلق بها كثيراً فهي لن تبقَ هنا طويلاً! ماإن تتمكن من جمع المال الكافي ستذهب بينما أنا لا يمكنني اللحاق بها فقد ترغب بتأسيس حياتها الخاصة مع والدتها التي تحلم برؤيتها منذ سنين! ولكن كل الكلام الذي كنت أتحاور به مع نفسي قد تلاشى تماماً عندما بدأت هي بالإقتراب مني أكثر وبدون سابق انذار وجدتها قد اعتلتني بكل جرأة لتجعل كل كلامي السابق يذهب أدراج الرياح....فما إن أصبحت فوقي حتى قربت رأسها من خاصتي لتلصق أنفها بأنفي بينما تقول باصرار "عندما ترغب جيني بالاقتراب منك أنت لن تمنعها من ذلك....وعندما ترفض أنت لمسها هي ستلمسك بالمقابل! تستطيع القول أنك قد أضعت عليك الفرصة في حين أن جيني ستستغلها لصالحها!" واه من أين استجمعت الفتاة كل هذه الجرأة! فعندما التقيت بها أول مرة كانت في قمة البراءة! وحتى تصرفاتها معي أحياناً أجدها بريئة جداً ولكن في بعض الإحيان تتغير شخصيتها فجأة لتظهر بشخصيةٍ مغايرة للطفلة البريئة! وهذا مايحدث معها الآن! "مالذي..تفعلينه؟" قلت بصدمة عندما وجدت يدها قد حطت على جزئي السفلي....ابتسامةُ النصر قد ارتسمت على شفتيها لتعتصر عضوي من فوق اللباس الداخلي بخفة وجدياً لم استطع أن أبقى صامداً فتأوهاتٌ خفيفة قد هربت من بين شفتي لتتسع ابتسامتها أكثر وتحاول أن تجردني من اللباس الداخلي ولكن مع من تلعب هذه الفتاة؟ هل اجعلها تتحكم بي بهذه الطريقة في حين أنني وبلمسةٍ بسيطة منها قد وصلت لأقصى مراحل الإثارة! فقلبت الوضع تماماً عندما جعلتها في الأسفل بينما أنا أعتليها وسط صدمتها من الحركة السريعة التي قمت بها هي لم تتوقع ذلك أبداً ولكن هي لم تراني عندما أصل لهذه المرحلة فيكون من الصعب علي السيطرة على نفسي خصيصاً عندما ترغب هي بفعل ذلك بكامل ارادتها بدأت بفتح أزرار قميص النوم خاصتها في حين أنها كانت تنظر لي باستسلام تماماً كما لو أنها تنتظر ماسيحدث بعد قليل....وبالفعل كانت متجاوبة معي تماماً عندما ساعدتني بتخليصها من ذلك القميص اللطيف الذي يحمل عليه العديد من القلوب والزهور دنوت منها أكثر لأهمس لها "إن كنتِ ترغبين بفعل ذلك حقاً فأنا لن أرفض" "افعلها تايهيونغ" تقول مع أنفاسها المضطربة ودقات قلبها السريعة التي شعرت بها عندما وضعت يدي على صدرها....قمت بفك حمالة الصدر خاصتها من الخلف ثم سحبتها من الأمام بكل سهولة قبل أن أنظر لها بعيناي المليئة بالرغبة  "حبيبي....المسها الآن" كانت تشجعني بكلامها ولم تسمح لي بأن أستعد أبداً خصيصاً عندما قالت تلك الكلمة 'حبيبي' جعلتني أنظر لها بشرود لفترة ولكن ذلك لم يدم طويلاً عندما هجمت على شفتيها لأقبلها قبلةً عميقة  مغايرة تماماً لتلك القبلة اللطيفة التي طبعتها بكل رقةٍ شفتيها سابقاً كانت تتجاوب معي جيداً عندما بادلتني القبلة على الفور وهي تحيط عنقي بذراعيها بينما تتحرك أسفلي بإثارة ورغبةٍ شديدة ذلك كان يساعدني بالانسجام معها أكثر ولكنه لم يكن يساعد في الجانب الآخر لأنني لم أعد قادراً على السيطرة على نفسي فصلت القبلة لأنزل إلى عنقها وأبدأ بتوزيع العديد من القبلات الرطبة إلى هناك حتى وصلت إلى صدرها لأبدأ بمداعبته تماماً كالمرة السابقة وسط تأوهات المُتعة الرقيقة خاصتها "هل أفعلها؟" سألتها عندما وصلت لأقصى مراحل التحمل لتومئ لي بالمقابل وحينها يمكنني أن أفعل ذلك دون أن أشعر بتأنيب الضمير ...................... السابعةُ صباحاً "صباحُ الخير حُلوتي" قلتها وأنا أطبع قبلةً دافئة على جبينها لتبتسم لي قبل أن تمد شفتيها للأمام راغبةً بالحصول على قبلةٍ صباحية جميلة انحنيت أمامها لأقبل شفتيها قبلةً سطحية لطيفة قبل أن أتجه للخزانة لأختار لها ملابساً ملائمة لأول يوم عملٍ لها "جيني تشعر بالتعب" تقول وهي تتثاءب بينما تمد ذراعيها جانباً في حين أنني كنت جاهزاً تماماً فقد استيقظت منذ الخامسة لأعد الإفطار، استحم وارتدي ملابسي الخاصة بالعمل حتى أنني قمت بإنهاء بعض المعاملات في المكتب في حين أنها مازالت نائمة لاشك أن مافعلناه في الليلة الماضية كان متعباً بالنسبة إليها منذ أنها كانت المرة الأولى لها لذلك علي أن أكون مراعياً وضعت الملابس خاصتها جانباً لأتجه نحو السرير وأجلس على طرفه لأبدأ بالمسح على شعرها بكل هدوء بينما أقول "هل حبيبتي جميلة الجميلات متعبة كثيراً؟ إن كنتِ كذلك فيمكنكِ البقاء هنا اليوم وبدء العمل في الغد" ولكنها كانت متحمسة جداً من أجل العمل لذلك أشاحت برأسها للجانبين وهي تقول "لا...هي ستذهب معك" قبلتها مجدداً على وجنتها لأنهض وآخذ ملابسها حتى أقوم بكيها أثناء استعدادها وتناولها للإفطار "سأذهب لكي ملابسكِ وأنتِ تناولي افطاركِ جيداً! حسناً حُلوتي؟" "حسناً" قالت في المقابل ونهضت هي من السرير بصعوبة لتتجه نحو دورة المياه بينما أنا ذهبت لكي ملابسها التي كانت مكونة من فستانٍ أسود ضيق يصل لأسفل ركبتيها  مع أكمامٍ طويلة ومعطفٌ بني ثقيل حتى يقيها من البرد هي نصف ساعة تقريباً حتى انتهت جيني من تناول افطارها وارتداء ملابسها وحرفياً كانت في قمة الأناقة بذلك الفستان ذو الأكمام الطويلة فكان ينقصها قبعةٌ كبيرة لتبدو وكأنها أميرة من أميرات العصور الوسطى "واه جميلتي تبدو كالأميرة...سأشعر بالغيرة كثيراً لو نظر لكِ أحدهم باعجاب" قلتُ بينما أقترب منها لتحمر وجنتيها خجلاً وها قد عادت جيني اللطيفة مجدداً التي تخجل من أي شيء "جيندوكي ستصبح رجل أعمال!" ماإن قالت ذلك حتى انفجرت ضاحكاً على على الطريقة التي وصفت بها نفسها "لايمكنكِ أن تقولِ على نفسكِ رجل أعمال....ربما يمكنكِ أن تكوني امرأة أعمال! هكذا أنسب" قهقهت هي بالمقابل قبل أن تقول بسعادة "جيني ستكون إمرأة أعمالٍ ناجحة" "لاشك في ذلك....ففتاتي ذكيةٌ جداً" نظرت لي بجدية هذه المرة قبل أن تقول "كيم تايهيونغ" تلك كانت المرة الأولى التي تناديني فيها باسمي الكامل! فلطالما كانت تدعوني تاي فحسب وماإن قالت ذلك حتى شعرت بشعورٍ غريبٍ جداً محببٌ للقلب لم أكن أعلم بأن اسمي بهذا الجمال إلا عندما نطقت به بطريقةٍ جميلة جعلتني أرغب بسماعه دوماً منها "قلبه، روحه وعيناه....مالذي تريده فتاتي الجميلة" اطلقت تنهيدة عميقة قبل أن تسأل "هل أنت و جيني في علاقة الآن؟"

تعليقات

التنقل السريع