ون شوت بلاكتان استاذي الوسيم 1

كنا نقود السيارة حاليًا إلى روما لقد ذكرت شيئًا عن حب الفن الإيطالي ، واعتقد جونغكوك أنه سيكون من الممتع النزول إلى روما لاستكشافها ذكرت أن الفنان المفضل لدي هو مايكل أنجلو ، لكنني رأيت بالفعل معظم أعماله الفنية شخصيًا مثل المفضل لدي ، ديفيد ، في فلورنسا أعني أنظر إلى التفاصيل المذهلة في الصخرة يجعلك تتساءل كيف تمكن مايكل أنجلو من إنشاء مثل هذا التمثال الواقعي في ذلك الوقت لذلك سألني جونغكوك عما أريد أن أراه ، وقلت له نافورة تريفي نظرًا لأننا كنا نقيم أسفل ليفورنو قليلاً ، قال جونغكوك إن القيادة لمدة ثلاث ساعات ليست بهذا السوء طوال الطريق بأكمله كنت أستمع إلى الموسيقى وأحدق خارج النافذة أو أنام لذلك بمجرد أن وصلنا أخيرًا إلى هناك ، كنت متحمسة للغاية لتمديد ساقي تجولنا معًا في أنحاء روما مستمتعين بالفن المعماري الجميل وقطع الطبيعة "هل تحبين كل الفنون والمباني؟" سألني جونغكوك "نعم. لقد أدهشني أن مثل هذه الإبداعات الجميلة كان من الممكن صنعها في ذلك الوقت وما زالت موجودة حتى اليوم. إنه لأمر محزن بعض الشيء أن الفن والهندسة المعمارية الحديثة ليست جميلة كما كانت من قبل" قلت "أنت لا تحبين الفن الحديث والمعماري؟" "ليس حقًا. هناك شيء جيد بين الحين والآخر ، ولكن الأشياء الجميلة حقًا تم إنشاؤها قبل السبعينيات ، في رأيي. بالنسبة للأفلام ، قد يكون هذا هو العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لأنني أحب Star Wars و Alien و Predator و Rocky و هكذا" شرحت "مثير للاهتمام. أنت تعلمين أنني قرأت عن ذلك في دفتر يومياتك" قال مبتسم ضربت صدره "لا أصدق أنك قرأت ذلك" نظرت بعيدًا ، محرجة رفع وجهي لينظر إليه "كما قلت من قبل ، هذا ليس محرجًا. لقد استمتعت حقًا بقراءته ، ووافقت على معظم الأشياء التي كتبتها فيها" "ما الذي لم توافق عليه؟" سألت ، محاولةأن أخمن في ذهني ما كان عليه "ما كتبته عن الحب للمبتدئين. لا أعتقد أن الحب الحقيقي قد مات بعد. قد يبدو أنه يتلاشى مع مرور الوقت ، لكنني لا أعتقد أن الحب الحقيقي قد مات بعد" نظرت في عينيه لأرى الحقيقة فقط. كتبت أنه مع كل الغشاشين وغير المخلصين في هذا العالم ، تلاشى الحب الحقيقي بعد الستينيات آمل أن أكون مخطئة ، لكنني لست متأكدة بعد "ماذا بعد؟" سألت بفضول "لقد كتبت أيضًا عن كيف يبدو أن هناك عددًا قليلاً من الأشخاص الطيبين في العالم. لا أتفق مع ذلك لأنني قابلت شخصًا جيدًا في زقاق في مانهاتن - كانت غريبة تمامًا - وكانت جيدة بالنسبة لي" ضحكت "أنت تقصدني ، أليس كذلك؟" "بالتاكيد" اكد ذلك "حسنًا ، لقد تغير رأيي في ذلك. يبدو أن معظم الناس سيئون ، لكن يمكن أن يكونوا جيدين من الداخل" انا قلت "أنت تقصديني ، أليس كذلك؟" سخر "بالتاكيد" ضحكت "نحن هنا" قال. هاه؟ نظرتُ لأرى نافورة تريفي الجميلة. حدقت برهبة في المنظر الرائع أمامي. التفاصيل على المنحوتات والجمال الذي تألق من تصوير Oceanus لا يمكن إلا أن يجعلك تتساءل كيف تمكن نيكولا سالفي من القيام بذلك "ليسا" أخرجني صوت من شرودي نظرت إلى جونغكوك لأراه يمسك عملة معدنية لي ابتسمت وأنا التقطتها أدرت ظهري إلى النافورة ، وفعل الشيء نفسه أحصيت "1 ... 2 ... 3" وألقينا باليورو في النافورة ويدنا اليمنى فوق كتفنا اليسرى "لطالما أردت أن أفعل ذلك. شكرًا لك" ابتسمت لجونغكوك هل تحبين الطعام الإيطالي؟" سأل جونغكوك "لقد صادف أن يكون هو المفضل لدي" ابتسم قادنا إلى مطعم إيطالي. كنت أرغب في الجلوس بالخارج بجوار الزهور ، لذلك طلب جونغكوك طاولة هناك أكلنا أشهى الأطعمة والنبيذ. نظرت إلى السماء لأرى درجات اللون البرتقالي والوردي التي تشير إلى غروب الشمس ابتسمت "هل رأيت شيئًا جميلًا جدًا من قبل؟" خجلت "كما تعلم ، هذا مبتذل قليلا" مازحته "فقط من اجلك" قهقه سألت "أنا أنظر إلى شيء أكثر جمالا الآن" نظرت إليه لأرى أنه كان يحدق بي مباشرة غادرنا المطعم وبدأنا في التجول في المدينة قبل أن نعود إلى سيارته الشوارع مليئة بالناس الذين يتجولون ، سماء الليل الصافية ، والأضواء المنبعثة من المباني ومصابيح الشوارع تذكرني بنيويورك كان لا يزال مختلفًا تمامًا ، لكنه كان يشعرني بالراحة. يمكنني بالتأكيد العودة إلى هنا بسعادة تنهدت وأنا أسترخي ووضعت رأسي على كتف جونغكوك "أنت مرهقة؟" سأل "لا. ليس حقًا.مجرد الاستمتاع بالمناطق المحيطة" أجبته "شكرًا لمجيئك معي اليوم. أحببت وجود شخص معي بدلاً من المجيء إلى هنا بمفردي" قال فجأة "شكرا لإحضارك لي معك لا يمكنني أن أشكرك بما فيه الكفاية على الوقت الرائع الذي قضيته اليوم" قلت له وأنا أنظر إلى عينيه "أنت سعيدة؟" سأل "أنا سعيدة" اخبرته أثناء رحلة العودة ، سقطت في النوم. حاولت المقاومة ، لكن مع تشغيل الموسيقى الإيطالية الهادئة على الراديو وظلام الليل ، انجرفت بسرعة لعالم الأحلام استيقظت مع ذراعين يشقان طريقهما تحتي ويحملانني رفرفت عينيّ لأرى جونغكوك وهو يحملني إلى الطابق العلوي "لم أقصد إيقاظك" همس جونغكوك "لم أقصد النوم في السيارة" حاولت تخفيف الحالة المزاجية وجلب بعض الطاقة في حديثنا "حسنًا ، لقد فعلت" سخر "حسنًا ، لقد أيقظتني" رددت حدقنا في بعضنا البعض لبضع ثوان قبل أن ننفجر في الضحك عندما خمد ضحكي ، حدقت فيه بدهشة كيف يمكن لرجل أن يجعلني أشعر بأنني غير عادية؟ أشعر بسعادة كبيرة وكاملة عندما أكون معه ، ولا يسعني إلا أن أتساءل كيف فعل ذلك "شكرا لك مرة أخرى لهذا اليوم" انا قلت "لا داعي لشكري. استخدميه كاعتذار عن كل ما فعلته حتى الآن" هو قال "لكن ليس لديك ما تعتذر عنه" نظر إلي مرتبكًا "لدي الكثير لأعتذر عنه. أبقيتك محبوسة جعلتك غير سعيدة قرأت"   قاطعته "وكل هذا لا يهم الآن. لقد سامحتك بالفعل" "لا يجب عليك حقًا"   قال "لكن أنا افعل" كررت "في بعض الأحيان ، لا أفهم كيف يمكن لشخص أن يكون لطيفًا جدًا. أعني ، ما الذي يجعلك ترغب في مساعدة شخص غريب تمامًا في زقاق في منتصف الليل؟" سأل "لأنه في بعض الأحيان يحتاج الجميع إلى القليل من المساعدة. إذا لم أساعدك ، فمن سيفعل؟ إذا تم عكس الأدوار ، ألا تريد مساعدتي؟" حاولت أن أجعله يرى وجهة نظري "بصراحة ، في ذلك الوقت لم أكن لأساعدك بمعرفتك الآن ، آمل أن أكون ذلك الشخص الذي يساعدك" توقف وتنهد "أنا لست رجلاً صالحًا ، ليسا. ربما تكونين قد رأيتي الجانب الجيد مني ، لكن هذا الجانب نادرًا ما يخرج. أنا أقتل الناس. أنا أكذب ، أغش ، أسرق. لا يجب أن تختلطي بي" الآن كنا في السرير. وصلت إلى خده ووضعت يدي عليه لأضربه بخفة "أعرف ما أنت عليه. لقد عرفت منذ اللحظة التي رأيتك فيها على هذا الكرسي ، لكنني لا أهتم بأنك ملك المافيا. لقد رأيت الخير فيك ، وأريد أن أواصل رؤيته " همست ابتسم لي "ربما يجب أن ننام" قال. يبدو أنه لا يريد مواصلة المناقشة تنهدت وزحفت على الملاءات بعد أن جذبني إليه "تصبحين على خير ، ليسا" "تصبح على خير ، جونغكوك" فكرت في العودة إلى المحادثة واليوم. يبدو أنه يهتم بي حقًا بقدر ما أهتم به ، لكن لا يمكنني معرفة ما إذا كان يهتم بي بطريقة  الأصدقاء أو بطريقة أكثر من الأصدقاء أريد أن أكون معه شيئًا أكثر ، لكنني لا أعرف ما إذا كان يريد ذلك أعلم أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يشعر بشيء ما بالنسبة لي لأنه لم يكن لديه أي علاقات ، لذلك سأكون صبورة