ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡27

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡27

بينما تستلقي على الاريكة بملل و تحمل جهاز التحكم في يديها ، تقلب بين القنوات واحده تلو اخرى كي تطرد الملل الذي اصابها . لينزل جين بعجل بينما يحاول تعديل ربطة عنقه ، ليلقي نظرة على القابعه فوق الاريكة ، كأنها جسد بلا روح . " ياه روزي انا سأخرج الان و قد اتأخر في العوده لأنني سأتناول العشاء برفقة جيسو ، حسناً ؟ " " اوه هذا .. حسناً .. انا ايضا لدي موعد في المساء " نطقت بصعوبة بالغة و كأنها مجبرة على اخراج الكلمات ، لتتفاجئ بشخص جلس فوقها " صديقتي العزيزة ماذا حصل لك !! .. ايقوو صغيرتي ~~ " و من هي غير جيسو التي تجاهلت كلام جين و قدمت الى صديقتها كي تتفقدها ، فهي منذ ان علمت انها ليست على ما يرام قدمت فوراً . " انا بخير " نطقت بهدوء بينما لا تزال تنظر نحو التلفاز و لم تلقي لها بالاً . " جيسو هيا لأوصلك فأنا ليس لدي وقت ! " تذمر جين بسبب برود الاخرى ، لتمد له جيسو لسانها كي تغيضه . " اذهب انا سأجلس مع روزي ! .. اشش " ليتجاهلها الاخر ليصعد سيارته و يغادر بسرعه لأنه تأخر على موعده كثيراً . اما جيسو فقد نفذ صبرها بسبب تلك التي امامها ، لتذهب و تفصل سلك التلفاز ، لتمسك روزي من كتفيها لتديرها لتصبح مقابلةً لها . " و الان اخبريني ماذا حدث ؟ " " لا شئ مهم .. فقط انفصلت عن جيمين " لتشيح روزي للجهة الاخرى ، لتكور نفسها بجانب جيسو " مااذااا !!! .. ك-كيف حصل هذا ؟ .. لما لم تخبريني روزي ! الم نعاهد بعضنا البعض ان نتشارك الآلآم ! " " الامر فقط انني رأيته في موعد مع مينا و قام بتقبيلها امامي .. ليس بالأمر الكثير " لتفتح الاخرى فمها بدرامية مبالغاً فيها ، لتزفر الهواء بسخط بينما تفكر " ليس بالامر الكثير ؟ .. ياه يو روزي ! فالتكذبي على الجميع لكن ليس على جيسو ! .. يبدو انك لم تري كيف اصبحت حالتك الان ! .. اصبحتي كأنك جسد بلا روح ، مثل الزومبي ! " لتصرخ بصوت عالي مما جعل روزي تغطي اذيها بيديها ، لتهدأ الاخرى " حسناً و الان لقد علمتي كل شئ فالترحلي لأنني اود اخذ قسط من الراحة ! " نطقت روزي بهدوء بينما تقف و تتوجه نحو السلالم كي تصعد ليوقفها تهديد جيسو . " يبدو انها تطردينني بطريقة غير مباشرة ! .. حسناً اذا كان الامر هكذا ٍسأجعل ذلك المدعو جيمين يتذوق طعم الالم بسبب فعلته ! " " لا جيسو لا تؤذيه ! .. هو بالفعل يمتلك العديد من المشاكل ! " لتفتح الاخرى فمها بغير تصديق على كلام التي امامها ، لتدور حول نفسها بينما ترجع شعرها للخلف . " هل انتي بكامل قواك العقلية ! انتظري ماذا فعل بك و الان تدافعين عنه ! " " اذا فعلتي له شئ انا لن اسامحك جيسو ! " لتصعد الاخرى للاعلى بينما جيسو خرجت بغضب بسبب تفكير الاخرى ! . - - - - - - بينما يقود جين سيارته و يبحث بين السيارات ، اذ به يلمح سيارة صديقه تشانيول مركونه ليذهب نحوها . " لما تأخرت هيونغ ! " تذمر تشانيول بمجرد رؤيته للاخر ، فقد اضطر للإنتظار نصف ساعة اضافية . " حدثت بعض الظروف .. هل هذا هو البيت المطلوب ؟ " ليؤشر جين نحو المنزل الذي امامهم ليمئ له تشانيول . ليطرقا الباب لتفتح لهم امرأة في منتصف الاربعين ، ليدخلو و ينتظرو قدوم الشخص المطلوب ليأتي اخيراً هذا الشخص و هو رجل في الخمسين من العمر ، و يبدو ان تلك كانت زوجته . " مرحباً بكم .. ما الذي جاء بكم الى هنا ؟ " نطق الرجل بتساؤل نحو الاثنين الجالسين على الاريكة المقابلة . " حسناً اذاً سأدخل في صلب الموضوع .. قبل حوالي 15 سنة كنت سائق شاحنات ، كما انك استقلت من عملك بعد تلقيك لمبلغ كبير جداً ، هل لي ان اعلم من اين اتيت به ؟ " اردف جين بهدوء ، ليتوتر ذلك الرجل و يبدأ بالتعرق ، بينما ينظر له تشانيول بنصر . " انا فقط استقلت لأنني كبرت على هذا العمل " نطق بتردد ، ليزفر تشانيول الهواء بسخط ، ليضع عدة اوراق امامه . " نحن لدينا كل الدلائل التي تخبرنا انك انت من فعلت ذلك الحادث ، من الافضل الاعتراف " ينفي الرجل برأسه بخوف فقد كان في اشد توتره و قد كان هذا واضحاً على ملامح وجهه . " من الافضل لك يا سيد جونغ ان تعترف مبكراً لأننا لا نحمل شئ ضدك ، نحن نريد ان نعلم من الذي ارسلك " نطق جين بهدوء جاعلاً قشعريرة تسري في جسد الرجل ، ليجلس على الارض بسرعه بينما ينحني له . " انا حقاً نادم .. انا اعتذر على كل ما فعلت ، على الرغم من انني اعلم ان فعلتي لا تغتفر الا انني اريد العفو منكم " لينظر له جين بحده بينما ابتسامة ساخرة ارتسمت على شفتيه . " قتلت والدي و تريد العفو ؟ هل انت جاد حقاً ؟ .. قد يخفف الحكم اذا تعاونت معنا و اخبرتنا لماذا فعلت هذا و من قام بإرسالك " " سأخبركم بكل شئ ، كان هذا الكابوس يزورني كل يوم في حلمي ، منذ 15 سنه و حتى الان لم انعم بنوم مريح ، كنت مضطر لفعل هذا بسبب قلة اجري و تراكم الديون علي ، كانت فرصة ذهبية بالنسبة لشخص مثلي ، كنت فقط اريد ان اوفر المال لأولادي كي ارسلهم للمدرسة ، على اي حال كان المتفق فقط ان اصدمهم و اعرقلهم لا ان اقتلهم ! " " اذاً من قام بأمرك ؟ " " من حسن حظي انني سجلت محادثني مع ذلك الشخص ، كان شخصاً مجهولاً لا اعرفه ، على اي حال سأعطيكم التسجيل و اتمنى حقاً ان تجدو هذا الشخص ، كما انني مستعد لتلقي اي حكم يصدر في حقي ، كي ارتاح من العذاب الذي انا به " ليذهب السيد جونغ و يحضر مسجل الصوت ، ليبدأ بتشغيله ، لتتوسع عيني جين مما سمع ، لينظر لتشانيول بغير تصديق . " هذا الصوت .. ا-اعرفه ! " ليخرجا من منزل السيد جونغ بينما جين لا يزال في صدمه ، فعقله لا يريد تصديق ما سمع . " ارجوك .. ا - ارجوك تشانيول تأكد من التسجيل اذا كان مزيف ام لا ! " " حسناً " - - - - - - - وصلت روزي اخيراً لذلك المطعم التقليدي كي تلتقي بالمدير بارك . فطوال الطريق كانت تفكر في سبب طلب المدير بارك مكان الالتقاء في مطعم و ليس في الشركة . " عذراً لكن اين غرفة المدير بارك ؟ " نطقت روزي لموظفة الاستقبال فهي لا تعلم اين تذهب فالمكان كان كبير جداً ، لتذهب مع الموظفه نحو الغرفة المطلوبة . نظرت روزي نحو الباب لتزفر الهواء ببطئ ، لتهدأ نفسها كي تخفي توترها . لتفتح الباب ببطئ لتقع عينيها على المدير بارك لتبتسم بينما تنحني له بسرعه ، لينحني لها هو الاخر بدوره . من ان رفعت رأسها حتى التقت عينيها مع عيني ذلك الشخص الذي امامه ، لتختفي ابتسامتها بشكل تدريجي و كأن العالم اصبح يسير ببطئ ، و كأن الثواني اصبحت كالسنوات ذلك التواصل الذي دام عدة ثواني فتح داخلها جروح الماضي ، في تلك الثواني مرت ذكرياتها مع هذا الشخص كالشريط امامها . " مرت مدة طويلة بيون روزي .. ام اقول يو روزي ؟ " نطق بصوته المزعج الذي كان اكثر ما تكرهه ، ليخرجها من افكارها ، لتصر على اسانها بينما تضم قبضتها . "تفضلي روزي بالجلوس ، فقد اخبرني هذا الشخص انه من عائلتك و كان يبحث عنك منذ مدة طويلة " اردف المدير بارك بينما يؤشر لها بالجلوس بجانبه ، لتنحني له بهدوء . " اعتذر ايها المدير بارك لكنني لا استطيع تحمل الجلوس مع شخص قذر مثله بنفس المكان و تنفس نفس الاكسجين ، لكن يبدو ان السجن لم يؤدبك جيداً " اردفت بينما تنظر ببرود حاد لعيني زوج امها السابق الذي كان كالكابوس بالنسبة لها ، كان يظهر في احلامها كل يوم حتى وقت مضى . لتذهب و تغلق الباب خلفها بقوة ، لتسير مسرعة مبتعده عن هذا المكان قدر المستطاع ، لكن قاطع سيرها هو سحب لشخص ما خلفها يديها بقوة . " لن تذهبي لأي مكان ايتها الصغيرة ، لقد بحثت عنك مدة طويلة ! " نظر لها بعينيه المليئه بالشهوة فقط ، لتعيد النظر له بتقزز ، لتفلت يديها من بين يديه . " لا تلمسني مرة اخرى ايتها القذر النتن ! ، يبدو انك لم تترك عادة الشرب حتى عند مقابلة الاشخاص ! " لتبتعد بسرعة بينما لا يزال يلاحقها ، كما ان رائحته كانت مليئة برائحة الشرب النتنه التي تجعل من الاشخاص النفور منه . لتنظر روزي نحو الخلف لتجد انه لا يزال يلاحقها ، لتجري بسرعه لتدخل بين الازقه كي لا يجدها . " يا الهي لما لا يتركني و شأني و اللعنه ! " صرخت بصوت عالتي بينما تنحني على ركبتيها و تلتقط اكبر قدر من الاسجين لتدخله لرئتيها . لتنظر لليمين ثم لليسار لتجد ان لا اثر له ، لتزفر بإرتياح ، لكن عادت النظر حولها . " اين انا الان !! " نطقت بغير تصديق ، لضرب جبينها بغباء ، لتخرج هاتفها لكن قاطعها هطول المطر المفاجئ . " لم احضر المظلة .. ياله من يوم متعب ! " لتجري بسرعة الى احد الاركان كي تختبئ من قطرات الماء ، لتبتل جيمع ثيابها ، لتبدأ بالارتجاف بسبب البرد . لتنظر نحو هاتفها لتجد بطاريته 1% فقط لتبتسم بسخريه . " يا الهي ما بال هذا اليوم !!! " لتفتح رقم جين لتنقر على رقمه لكنها توقفت فوراً ، لتتذكر انه في موعد مع جيسو ولا تريد تخريب ليلتهم ، ولا تريد اثارت قلقهم ! . لتخطر فكرة في عقلها بالاتصال بجيمين لكنها ابتعدت هذه الفكرة بسرعة من رأسها . " على من اتصل الان ! .. لا استطيع الاتصال الى على شخص واحد ! " لتبعثر شعرها بعشوائية ، فدائرة علاقتها الشخصية محدوده ، و ليست محدوده و حسب بل محدوده جداً جداً و تستطيع عدهم على الاصابع حتى . لتتنهد لتذهب لرقمه و تزيل الحظر عنه لأنه الشخص الوحيد المتوفر الان في قائمتها ، لتتوتر بينما تستمع لهاتفها الذي يرن " مرحباً انا بارك جيمين .. من انت ؟ " اردف بصوت ناعس جاعلاً من قلب الاخرى ينبض بسرعه ، يبدو انه كان نائما و قد استيقظ " اوه .. مرحباً جيمين هذا انا روزي " ليبتعد الاخر اللخاف عنه ليعتدل بجلسته بسرعه ، بينما الاخرى لا تزال متوتره و محرجه من الاتصال به " ماذا هناك روزي ماذا حصل ؟ " اردف بصوت قلق جاعلاً من الاخرى في حرب و صراعات داخلية " اعتذر جيمين على ايقاظك لكنني لا املك الكثير من الوقت لان بطارية هاتفي ستنفذ و اريد من شخص ما ان يقلني لان المطر بدأ بالهطول ولا امتلك مظله كما انني في منقطة لا اعرفها ولا يوجد اي سيارة اجرة " نطقت بسرعة و دفعت واحده كي لا تتوتر و تتعلثم ، لتتسرب ابتسامة على شفتي الاخر " حسناً اذاً اخبريني ماذا ترين امامك كي اعلم اين انتي " لتنظر روزي نحوها تبحث عن معلم مميز ، لتجد محل دونات مشهور " امامي ذلك المحل المشهور الذي يبيع الدونات .. سيد الدونات هل تعرفه ؟ " ليبتسم الاخر على غباء الاخرى " بربك روزي سيوول تحمل 30 فرع من ذلك المحل ! .. اريد معلم اوضح " لتضرب جبينها بخجل ، لتعيد النظر حولها علها تجد شئ تخبره بها " اوه صحيح .. ارى فلاور مول هل تعرفه ؟ " " جيد عدة دقائق و سآتي فوراً " لتنطفئ بطارية هاتفها ، ليجلس بينما تضم ركبتيها الى صدرها تنتظر مجئ جيمين " لما انطفئت قبل ان اودعه ! " خاطبت هاتفها قبل ان تدخله لحقيبتها ، لتنتظر بينما تتلفت حولها علها تجده " يا الهي لا اعلم ماذا افعل معه ! .. الامر محرج !!! " خاطبت نفسها بينما تضرب رأسها بركبتها ، فهي مجرد تخليها جعلت وجنتيها محمره مرت عدة دقائق و المطر زاد بالهطول اكثر فأكثر ، كما نها اصبحت قطعت جليد فالجو اصبح ابرد مع المطر " اتمنى انني لم اتأخر " رفعت رأسها لتلتقي عينيها بعينيه ، لتجد يلهث بينما يتنفس بصعوبه ، يبدو انه مر بوقت عصيب كي يجدها كان ذلك لقاء لا يوصف ، لقاء ممتزج بعدة مشاعر ليولد مشاعر جديده لا يعلمون هويتها ليسرع جيمين ليخلع سترته ليضعها فوقها ليتفاجئ من برودة الاخرى " يا الهي انتي مثل قطعة الثلج " لتقف بصعوبة ، ليساعدها جيمين بصعودة السيارة " من الجيد انني اتيت بسيارتي والا لن تقبل سيارة اجرى ان تصعدي و انتي مبتله هكذا " ليضحك بخفه ، لتشيح روزي للجهة الاخرى ، لتتفاجئ بتوقف جيمين امام مجمع التسوق " انا سأذهب لأحضر لك بعض الملابس الدافئة و انتي ابقي هنا ولا تتحركي " " لا اريد سأذهب معك " نطقت بينما تمسك بطرف قميص جيمين مانعةً اياه من النزول ، لينظر لها الاخر بقلة حيله " الم تنظري الى قميصك كيف اصبح شفافاً ؟ .. لا اريد من الاخرين رؤية هذا المنظر ! " نطق بحزم ليبتعد تاركاً الاخرى تموت خجلاً لتنظر لنفسها في المرآه لتجد ان ملابسها بالفعل شفافه بسبب المطر ، لتمسك سترة جيمين لتغطي نفسها اكثر " اشش منحرف كبير ! " لتنتظره بملل بينما هو لم يستغرق سوى بضع دقائق الى وعاد يحمل كيساً معه ، ليتوجه جهة روزي ليفتح باب السيارة ليجعلها تنزل " الى اين جيمين ؟ " " سنذهب للفندق " اردف بينما يسحب تلك خلفه كالاطفال ، فهي ظلت ترمش عدة مرات تحاول استيعاب ما حدث فقد كان هناك فندق بجانب مجمع التسوق ، فخطرت تلك الفكرة في عقله ليمرر البطاقة على قفل الباب ليفتح ، ليعطي روزي الكيس الذي يحمله ، لتذهب لدورة المياه كي تبدل ملابسها " لننظر ماذا لدينا " لتبدأ روزي بإخراج الملابس واحدة تلو الاخرى ، لتنصدم فقد كان يمتلك ذوقاً رفيعا ، لكن ما زاد صدمتها هو وجود ملابس داخليه ! " ياه بارك جيمين !! " صرخت بصوت عالي ، ليسمعها الاخر الذي يستند على الاريكة بينما يبتسم بنصر " يا الهي كيف عرف مقاسي !! " نظرت بصدمة للقطع التي بيدها ، لتنظر نحو نفسها بالمرآه لتغسل وجهها كي تستيقظ لتستوعب للحظة انها في فندق مع جيمين ! ، و انها في الغرفة معه ! ، كما انها كانت غرفة ذات سرير ثنائي واحد فقط ! لتخرج ببطئ بينما تضع يديها على صدرها ، لتقع عينيها على جيمين النائم فوق الاريكة ، لتذهب نحوه و تؤشر بيدها فوقه كي تعلم هل هو نائم ام لا . لتتفاجئ انه امسك يديها ، ليفتح عينيه ببطئ ليقابل عينيها ، تلك العينين الذي غرق كل منهما في حبها " هل ستظلين تحدقين بي هكذا ؟ " قاطع صوت جيمين تواصلهما البصري ، لتتوتر الاخرى و تتورد وجنتاها خجلاً " بل انت الذي كنت تحدق بي ! " " اوه حسناً انا اريد النوم الان ، ليس لي طاقة للقيادة " لتتوسع الاخرى عينيها بغير تصديق ، لتذهب و تختبئ تحت ملاءات السرير لتفكر كيف ان الجو بارد اليوم كما ان الاريكة غير مريحة للنوم ، لتشعر بعدها بتأنيب الضمير " النوم فوق الاريكة غير مريح صحيح ؟ " نطقت روزي ، ليفتح الاخر عينيه بغير تصديق لما سمعه ، ليأخذ وسادته ليتجه نحوها " نعم هو غير مريح لذلك سأنام هنا بجابك ! " اردف بنبرة طفولية ، ليتمدد بجانب تلك التي لا تصدق افعاله ، لينظر لها بكل حب و اهتمام جاعلاً من غضبها يتلاشى " جيمين .. اريد سؤالك عن امر ما " " ما هو ؟ " همهم بتساؤل ، لتهدأ الاخرى لتبدأ بترتيب افكارها حتى لا تحرج امامه " بصدق هل انت تحبني ؟ " لضحك الاخر بسخرية جاعلاً من الاخرى تتسائل هل قالت نكتة ما ؟ " انا لا احبك .. بل انا اعشقك روزي ، قد لا تعلمين مقدار حبي لك لكن يجب ان تتأكدي انني احبك و اعشقك حد الموت ! " نطق بنبرة هادئة مسبباً خدر الاخرى المستلقية بجانبه ، لتردف بجدية " اذاً اريد تفسير لما رأيت .. لماذا قبلت مينا ذلك اليوم ! " " اذاً هل هذا سبب انفصالك عني ؟ .. حسناً سأخبرك بكل شئ ، سبب الاخبار التي انتشرت غضب ابي كثيرا و توعب بفصلي من منصبي اذا لم اطع اوامر ، و انا صدقاً لا اريد ترك وظيفتي لذلك اجبرت على الذهاب بموعد مزيف معها ، كما انني لم اقبله فقط اقتربت منها ، كان هناك رجل يقوم بتصويرنا و ارسال الصور لأبي لذلك اقتربت منها بزاوية معينه كي لا يلاحظ انني لم اقبلها ، يبدو انك كنت بجانبه و قد انطلت عليك خدعة القبله " ليبدأ بالضحك بهستيريه ، لتقطب الاخرى حاجبيه بينما تمد شفتيها بطفولية جاعلةً من الاخرى يتوقف بسبب لطافتها " و انا ايضاً لدي سؤال " اردف جيمين بتساؤل ، لتهمهم له الاخرى كي يكمل " لما بقيتي وحدك تحت المطر ؟ .. اعلم ان هناك خطب ما حصل " لتعدل الاخرى جلستها ، لتنظر نحو السقف لتزفر الهواء قبل ان تنطق " بإختصار الموضوع بدأ عندما طلب مني المدير بارك الحضور في مطعم تقليدي ، و عندما اتيت وجدت زوج امي السابق ، خدع المدير بارك و قال انه من عائلتي و انه كان يبحث عني ، انا لا اعلم لما شخص مثله خرج من السجن ، و بالطبع لم اتحمله ولا ثانيه لأنني خرجت بسرعه و كان يلاحقني و لم يتركني ، و في النهاية وجدت نفسي في ذلك المكان .. فقط " لينظر جيمين نحو روزي بينما عينيه بدأت باللمعان ، ليسرعه نحوها ليرميها بحضنه ، ليعانقها بقوة بينما يربت على رأسها " يبدو ان الامر كان مخيفاً " " نعم كان مخيفاً .. كان كالكابوس بالنسبة لي ، هل تعلم جيمين انه كان يجبرني في الصغر على مشاهدة الافلام الاباحية معه و يخبرني انها فيديوهات تعليميه ؟ و عندما كنت اغمض عيني كان يفتحها بالقوة ، انا اكرهه جيمين اكرهه من كل قلبي ! " لتتمسك بسترة جيمين اكثر بينما تنساب بعض الدموع على وجنتيها ، ليفصل جيمين العناق بينما يمسح دموعها ليمسك يديها بين خاصته و يردف بنبرة حنونه " انا سأكون معك دوماً روزي ، سأحميك من كل شئ قاسي في هذه الحياه ، فقط اخبرني بما يضايقك و سأجعله يرحل عنك و - " لتفاجئه روزي بقبلة على شفتيه جاعلةً منه ينسى كل ما كان سيقول ، ليضع يديه على مؤخرة رأسها مقرباً اياها و الاخرى تسللت الى ظهرها ، لقلبها كي يصبح فوقها " يا الهي روزي اني لا تساعدينني ابداً .. لا استطيع احتمالك اكثر ! " " و انا لا امانع ! " نطقت بنبرة لعوبة مسببةً للاخرى صدمة من جراءتها المفاجئه ! لتنتهي تلك الليلة الحمراء بصناعة حبهما الذي نما كبذرة صغيرة منذ الصغر ليصبح شجرة كبيرة ذات جذور سميكه يصعب اقتلاعها

تعليقات

التنقل السريع