ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡26

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡26

ليبدأ كل من جيمين و روزي بالسير ممكسين بأيدي بعضهم البعض بينما الجنود بالخلف لقد كانوا محط انظار الجميع ، و كأنهم يشاهدون مسيرة عسكرية برئاسة جيمين و روزي لتأتي مجموعة فتيات نحو جيمين و روزي ، ليتوقفا مما جعل الجنود يتوقفون ايضاً " عفواً لكن هل انتم من المشاهير ؟ " نطقت الفتاة الاولى مما جعل اعين الجميع تتوسع ، بينما سان و يونجون يحاولان امساك ضحكاتهما " نحن جنود لسنا مشاهير " اردف جيمين بحزم و قوة جاعلاً قشعريره تسري في دماء الفتيات ، لتبدأ الفتاه بالتفكير في امر ما " انا متأكدة من انني رأيتكم على الانترنت ! .. لكن اين يا ترى ؟ " ما ان نطقت حتى اخرجت الفتاة الثانية هاتفها و بدأت بالبحث و كأنها تذكرت امراً ما ، بينما الجنود الواقفين يتذمرون من امر الفتيات " وجدتكم وجدتكم !! .. انا متأكدة من انني رأيتكم من قبل ! " ما ان نطقت حتى تجمعت الفتيات حولها بينما يتهامسون فيما بينهم ، اما هناك شخص يقوم بتقطيب حاجبيه من المنظر المستهتر الذي امامه ! لتمسك روزي يده مع خاصتها بينما تربت عليها كي يهدأ ولا ينفجر على الفتيات الصغيرات " لكن الا تعلمون ان اسماؤكم و صوركم تصدرت محركات البحث ؟ " لتنطق الفتاة بنبرة استنكار ، اما الجميع فقد بدأ بالتساؤل عن معنى كلام الفتيات الغامض ! " هذا يعني انكم من المشاهير ! " ليضرب الفتاة يديها ببعض كعلامة النصر ، ليتقدم جيمين نحوهم ليسحب الهاتف من يد الفتاة ليقوم بقراءه المقال المكتوب لتلحقه روزي بسرعه ، لتقوم هي بالقراءه بينما تتوسع عينيها كلما نزلت للاسفل " ماذا يعني هذا الكلام ! " " نحن لا نعلم حقاً .. لكنه انتشر في كل مكان حتى ان هناك صفحات معجبين لكم ! " ليزفر الاخر بغضب ، ليرجع شعره للخلف بينما يدور حول نفسه و يفكر كيف سيتصرف الان ، لتنطق روزي بهدوء " جيمين .. يبدو ان هذا هو انتقام جيسو ، انظر هي من نشرته " - - - - - - - FLASH BACK - - جيسو - لأبدأ بالنقر بسرعه على لوحة المفاتيح التي امامي سأُريك يو روزي كيف سأنتقم منك بطريقتي الخاصه و الان هذا المقال سيتصدر عناوين الاخبار ! ، و قد يطلب مني المخرجون صناعة سيناريو مثله لأفلامهم !! يبدو انني حقاً عبقرية ! ، بالتأكيد هي لن تجد شخص يحبها مثلي ! " قصة حب عميقة لجندي مع مراسلة اخبار ،تلك القصة فتحت طيات الماضي العتيق ! " ياله من عنوان مثالي لكاتبة مثالية مثلي " الثنائي الذي وجدا الحب في نهاية العالم " عنوان جانبي مثالي اخر ، كم انا رائعه في كتابة العناوين !! كما ان روزي بالطبع ستشكرني كثيراً على مساعدتي الخاصة لها لكن تنقصني بعض الصور كي اضيفها ! ، بالطبع لن اجد شخص مثل سان سيساعدني ، لأبدأ بإرسال الرسائل له حتى يجيب و الان اكتملت خطتي بقي النشر فقط ! ، كما ان السيد بارك سيجعلني احصل على ترقية مثالية ، لمقال مثالي ، و كاتبة مثالية مثلي ! - - - - - ليخرج جيمين مسرعاً من المطار بينما يفكر في حل لتلك المصيبة الكبيرة " اتبعيني سنذهب بسيارتي ! " نطق جيمين بهدوء ، لتستدير الاخرى التي كانت على وشك ركوب سيارة اجره " لكن من اين اتت سيارتك ؟ " " يبدو انك لا تعرفين بارك جيمين جيداً " ليصعد السيارة بكل غرور و فخر ، لتتبعه الاخرى و تصعد " اين يقع منزلك ؟ " لتدخل روزي بيانات منزلها على الشاشة الصغيرة التي امامها بينما هناك شخص بجانبها يبتسم بهدوء هي تعلم تماماً انه لا يريد اصالها فقط بل يريد ان يعرف ان تسكن ، كي يزعجها كل دقيقة " و الان وداعاً .. ولا تفكر في المجيئ الى منزلي اطلاقاً " نطقت روزي بهدوء و بإبتسامة تهديدية ، لتأخذ حقيبها و تدخل لشقتها التي اشتاقت لها كثيراً ، لترتمي على سريرها " سريري العزيز لقد اشتقت لك كثيراً " لتبدأ بمعانقت الوسادات التي بجانبها ، لتدخل بعدها للاستحمام ، و بعدها تقوم بتنظيف المنزل المليئ بالغبار في مكان اخر ، بينما يدخل بهدوء تام ليستقبله ترحيب حار من والده ، حيث رمى مجموعة اوراق على وجهه ، ليشيح الاخر للجهة الاخرى " ما الذي كنت تفعله هناك ايها الاحمق ! " صرخ والده بقوة جاعلاً من الخدم يقفزون من مكانهم ، لينظر جيمين له بكل برود ليردف بسخريه " ياله من استقبال فاخر ! " " ايها الفاسق الوقح عديم التربية !! " ليرفع السيد بارك يده ناوياً صفع جيمين لكن الاخر مسك يده قبل ان تصل لوجهه ، لينظر له بسخرية بينما يبتسم " ماذا ؟ .. هل تنوي صفعي ؟ .. بالطبع هذا ما يفعله الجبناء مثلك ! ، لكن ماذا ؟ عديم تربية ؟ وهل قمت بتربيتي من الاساس كي اكون عديم تربية ؟ " ليلوي يد والده ، ليتركها بسرعه و يصعد لغرفته ليرتمي على السرير ، ليتنفس بقوة بينما يغطي عينيه بيده " يا الهي كيف سأتصرف الان " ليردف بصوت ناعس ، ليغط بعدها بالنوم كي لا يفكر كثيراً و يتعب نفسه دون فائده تذكر - - - - - - استيقظت بكل حماس و نشاط ، لتحضر لها وجبة افطار شهي و بسيط ، لتأخذ حقيبتها و تخرج من المنزل " يا الهي و اخيراً سأعود للعمل ! " اطلقت تنهيده طويله ، فالمدير بارك اخبرها الا تأتي للعمل اليوم لكنها اشتاقت لأجواء العمل فقررت الذهاب . هي على اي حال لا تحب الجلوس في المنزل كثيراً ، فهي تفضل العمل على الجلوس بدون فعل اي شئ . هي حقاً شعرت ان هناك جزئ منها ناقص عندما سافرت الى ايتينيا ، على الرغم من انها كانت تعمل هناك كل يوم الا انها اشتاقت الى مكتبها و بيئة العمل . على الرغم من انها ليست متجانسه مع بقية زملائها بالعمل ، لدرجة ان البعض لا يعرفها ، و البعض لا يعرف صوتها حتى ، فهي اشتاقت للعمل معهم . بينما تسير لمحطة الحافلات بكل نشاط بينما تدندن احدى الاغاني ، لتقع عينيها على الاشخاص الذين في الجانب الاخر من الطريق ليفتح فهما تلقائياً بينما توسعت عينيها ، لتصبح رؤيتها ضابيبة مع مرور الوقت ذلك الوقت الذي اصبح كالتصوير البطئ بالنسبة لها هي تمنت ان تكون في حلم و ليس واقع ، هي تمنت الا تخرج من البيت كي لا تنظر لذلك المنظر لتستدير و تعود مسرعة لمنزلها بينما دموعها لم تتوقف و شهقاتها زادت مع مرور الوقت فقد رأت جيمين و هو ممسك بيد مينا بينما يتسوقان مع بعضهما البعض ، بينما يتضاحكان و يتمازحان ، لكن ما زاده صدمة حينما قبل جيمين شفاة مينا تحت انظارها " هل كنت ساذجة لتلك الدرجة التي جعلته يخدعني ؟ " لتبدأ بالسخرية على نفسها بينما تضحك بهستيرية ، لتقوم بشدة شعرها القصير للأعلى " هذا غير حقيقي ! .. هذا حلم صحيح؟ جيمين يحبني ، يحبني انا ! " لتبدأ بتهدئة نفسها ، لتأخذ كوب ماء و تشربه دفعة واحده حتى كادت تختنق " ماذا ؟ اصدقاء ؟ هل هذه تصرفات اصدقاء و اللعنه !! .. هل كان يخدعني ؟ بالطبع و انا كنت غبية و صدقته ! " " علمت دوماً ان الحب هي مجرد مشاعر زائفه و مؤقته يشعر بها الشخص ثم تختفي و تولد الآلآم مكانها ! " لتلتقط هاتفها بسرعة لتدخل الى محادثاتها مع جيمين لترسل له رسالة ، لتغلق هاتفها نهائياً كي لا يزعجها اي شخص ' لننفصل ' هذا ما ارسلته روزي له ، لتعود الاخرى لغرفتها و تكمل بكاءها لتستيقظ صباحاً لتنظر لوجهها في المرآه لتنصدم ، فقد كان منتفخ و محمر من كثرة بكاءها ليلة امس لتأخذ هاتفها و تفتحه لترسل للمدير بارك انها لن تستطيع القدوم للعمل ، كما انها لا تزال متعبة من الرحلة ، لتقع انظارها على اسم جيمين لتجد مئات الرسائل منه me: ' لننفصل ' ' كرات الارز خاصتي 🐣 ' ' ماهذا روزي ؟ ' ' هذا ليس وقت المزاح ! ' ' نحن لسنا في ابريل روزي !' ' لما لا تردين ! ' ' ياه روزي ارجوك فالتردي علي ! ' ' ما بك ؟ ماذا حصل ؟' ' روزي انا احبك ، احبك حقاً !! ' لتتنهد بعد قراءة جميع الرسائل ، فقد كان قلبها ينكسر في كل رسالة ! ، في كل جملة تقوم بقراءتها لتلقي نظرة على زر الحظر ، لتتردد في البداية لكنها استجمعت شجاعتها لتقوم بحظره نهائياً " اذاً هل هذه هي النهاية ؟ " لتستلقي على سريرها لتبدأ الحرب بداخلها بالاشتعال ، فهناك جزء منها يخبرها ان جيمين يحبها ولن يفعلها ابدأ ، و هناك جزء يخبرها انه خدعها و هو لا يحبها فقط كان يتسلى بها . - - - - - - " ماذا حصل تشانيول ؟ هل وجدته ؟ " نطق جين بينما يرتشف من قهوته بجانب صديقه المدعو ب تشانيول " بالطبع وجدته كما انني قمت بإختراق حسابه البنكي و وجدت ان هناك شئ خاطئ به " ليردف بهدوء ، ليقطب جين حاجبيه بغير فهم ، ليكمل الاخر " وجدت انه منذ حوالي 15 سنه قام شخص مجهول بإرسال مبلغ مالي ضخم جداً ! ، كما ان هناك مبالغ مالية تودع في حسابه قرابة كل شهر ، لكن الغريب انه عاطل عن العمل فمن اين له كل هذه النقود ؟ " ليبدأ الاخر بتأييد كلامه ، ليبدأ بالتفكير ليردف و كأنه وجد شيئً " ماذا لو ان له استثمارات تشانيول ؟ ، انا حقاً لا اريد ظلم الرجل ! " " ياه جين بربك ! ، كل الادلة تقول انه هو الفاعل ! ، كما انني تحققت من املاكه فهو لا يملك سوى ذلك المنزل الصغير الذي يعيش به ، كما انه لا يمتلك اي اسهم " " اذاً تقرر الامر ، سنزوره في هذا السبوع " " اوه حسناً .. فأنا ليس لدي اي ارتباطات على اي حال " - - - - - - بعد مرور عدة ايام قررت روزي العودة الى منزل والديها القديم و العيش مع جين بسبب ازعاج جيمين المتكرر لها فقد كان يأتي كل يوم و يقوم بطرق باب شقتها لكنها كانت تتجاهله و حسب ، كما انه ازعج اصحاب الشقق المجاوره لها لتدخل لذلك المنزل لتعود ذكرياتها معه ، فقد كان كل ركن منه يحمل ذكرى لها حيث كانت تلعب هي و اخيها ، و حيث كانت ضحكاتهم تملئ المكان ، حيث كان والديهم يحضرون لهم الطعام ، حيث كان المنزل مليئ بالضحكات و السعاده و الحنان لتبدأ بتحسبب جميع قطع الاثاث الموجوده ، فهي لم تدخل المنزل منذ حوالي 10 سنين على الرغم من ازعاج جين لها كي تقابله ، الا انها كانت تقابله خارج المنزل ، سواءاً في مقهى او مطعم " لا يزال كما هو " فمنذ وفاة والديها ترك جين الاثاث كما هو و لم يغير به شئ ، فهمو لم يحب فكرة تغيره لتبدأ بدخول غرفة والديها ، ليفتح صندوق الذكريات المقفل الذي كانت تخبئه في اعماق ذاكرتها ، ذلك الصندوق الذي لا تريد فتحه ، تلك الذكريات الي لم تزول من ذاكرتها هي كانت تتمنى و بشدة ان تنساها و تبدأ من جديد لكنها لم تشئ الزوال ابداً " غرفتك لا تزال في الطابق العلوي ، اعتقد انك لم تنسي مكانها صحيح ؟ " اردف جين من خلفها مما قطع افكارها ، لتلتفت له و تنطق " بالطبع لن انسى ! " لتأخذ حقيبتها و تصعد للاعلى ، لتفتح باب غرفتها ببطئ شديد و كأنها في امتحان هي بالفعل منذ دخولها كانت في اختبار مع ذكريات الماضي الذي كانت تتجنبها ، لكن يبدو ان الوقت حان كي تواجهها ما ان دخلت لغرفتها حتى انصدمت منها ، فقد كانت كما تركتها و لم يتغير شئ منها لتجد رسوماتها التي كانت ترسمها في صغرها كي تريها لوالديها ، و تجد صورها مع عائلتها معلقه على الحائط لتبدأ دموعها بالانهمار دون ان تشعر ، لتبدأ بالبكاء بصوت عالي " لما تركتما و ذهبتما ! .. كنت اريد اللحاق بكما لكن لم استطع " نطقت بين شهقاتها بينما تنظر لصورة عائلتها ، لتمسح دموعها التي حجبت رؤيتها " على الرغم من افتراقنا منذ الصغر الا انني اشتقت لكما .. ح-حقاً اشتقت ل-لكما ! " لتصرخ بصوت عالي و كأنها تخرج كل ما بداخلها ، تخرج جميع الآلآم التي كتمتها من سنين عديده استيقظت باليوم التالي لتقتح هاتفها و تجد رسالة من المدير بارك ' اريد مقابلتك اليوم ' لتقطب حاجبيها من طلبه المفاجئ ، لكن ما اثار استنكارها هو موقع التقابل فقد كان في مطعم تقليدي و ليس في الشركة

تعليقات

التنقل السريع