ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡25

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡25

{ ~ جيمين ~ } ما اجمل عندما تحس بالأمان مع شخص ما تشعر و كأن العالم اصبح في سلام ! ذلك الشعور الذي يجعلك تشعر بالراحة دوماً ذلك الشعور الذي حرمت منه منذ سنوات عديده كنت مجرد شخص جُرد من المشاعر ، و كأنني مبرمج على اطاعة الاوامر فقط لكنني الان وجدت قطعتي المفقوده التي اكلمتني و جعلتني اعيش مرة اخرى هي كانت ولا تزال جزء مني لم اريد التخلي عنه لا انكر ان هناك ايام فقدت فيها الامل بأن اجدها ، لكن القدر كان اقوى منا مهما تفرقنا لسنوات نعود معاً ، مهما مررنا من صعوبها نعود معاً خيوطُنا متعاقدة معاً ، كلما نحل عقده تظهر اخرى و كأننا لا نستطيع الاستغناء عن بعضنا البعض ! عندما قابلتها شعرت و اخيراً انني عدت انساناً طبيعياً مثل باقي البشر ! شعرت و كأن قلبي عاد للنبض مرة اخرى .. و هو لن بنبض ابداً لشخص غيرها قط فتحت عيني ببطئ لأجد وجهها هو اول من استقبلني ، ياله من استقبال محبب لقلبي رأيتها تتحرك و كأنها على وشك الاستيقاظ لأعود و أمثل النوم بجانبها " يا الهي ماذا حدث .. هل حل الصباح ؟ " لتردف بصوت ناعس سرق قلبي و عقلي ! ، يبدو ان هذه الفتاة ستقتلني قريباً !!! لتعود هي الاخرى لنوم على الرغم من انا هذا ليس من طباعها اطلاقاً ، مما اثار شكوكي يالها من فتاة شقية ! هي بالفعل لن تفوت فرصة النوم بجانب شخص مثلي بالطبع ! ، كم هي محظوظه ! - - - - - - " يا رفاق ام تلاحظوا اختلافاً في القائد جيمين ؟ " اردف احد الجنود للباقين المنتظرين بداية التدريب ، ليهمهم الجميع كإجابة " نعم اختلف كثيراً ! " " اصبح يبتسم على غير العادة ! ، هل تتذكرون كيف كان يعذب من يرى ابتسامته ! " " تستطيعون القول .. اصبح طفولي اكثر في تصرفاته ؟ " " تغير لدرجة انني بدأت اشك ان كان القائد ام شخص اخر ! " " صحيح صحيح " ليبدأ الجميع بتأييد كلام بعضهم بعضاً ، لكن كان هناك شخص ما يستمع لهم بينما يفكر بنفس الوقت " هذا غريب ! " همس سان لنفسه ، ليخرج يونجون من خلفه " ما هو الغريب هيونغ ؟ " ليفاجئ الاخر من ظهورة ، ليرجع عدة خطوات للخلف " يبدو ان سبب هذا هو الحب وما يفعل " " يا هيونغ تكلم جيداً فليس لي طاقة لحل هذه الالغاز " لينطق يونجون بتذمر ، ليرمقه الاخر بنظرات مشمئزة " و من قال لك ان تحلها ! " ليذهب و يترك الاخر الذي سيجن من الفضول " لنرى سيد جيمين ماذا تفعل الان ! " ليردف سان بنبرة خبيثه بينما يفرك يديه معاً ، ليتوجه نحو مسكنه ، ليدخل بهدوء بينما يحمل هاتفه الذي جهزة مسبقاً لألتقاط الصور ليدفع باب غرفة جيمين بسرعة ليتفاجئ من المنظر الذي امامه ، ليسرع في التقاط الصور اما الاثنين النائمين فستيقظا بسرعة غير عالمين بما يحدث حولهم ، ليسقط جيمين من السرير بسبب صوت صفع الباب " يا الهي ! .. لما العجله سيد بارك جيمين ! " نطق سان بنبرة خبيثة ، لتغطي روزي وجهها بملاءات السرير ، ليعدل جيمين من جلسته ، ليقف و يتوجه نحوه " هل تتمنى ان تموت اليوم على يدي ؟ " ليرمقه بنظرات حاده ، ليتجاوزه و يخرج من الغرفه " يا الهي و ايضاً يرتديان بجامة متطابقة ! .. ماذا يحدث بغير علمي ! " ليذهب سان خارج المسكن بعقل فارغ غير مصدق - - - - - لتتوجه روزي نحو مطبخ المعسكر بسرعه هي لا تعلم لماذا ستذهب هناك لكنها تريد الهروب فالأمر محرج جداً ما ان فتحت الباب كي تدخل حتى انصدمت من المنظر الذي امامها " لا عليكم اكملوا ما كنتم تفعلون " لتردف بسرعة و تغلق الباب ، فقد كان كل من يونجون و ييجي في المطبخ يتبادلان القبل بشكل حميمي اكثر لتبتعد مسرعه عن المكان ، حتى استوقفها جيمين الذي سحيها من يدها ليتوجها نحو باقي الجنود ، حيث كان موعد الطعام كان كل شخص يأكل الطعام بينما اذهانهم مشغولة ، فكل شخص منهم يفكر في شئ ما ، و البعض منهم كان يخطط لفعل شئ ما بالطبع لن تسلم المائده من نظرات سان نحو جيمين و روزي و كأنه يقول ' لقد كشفتكم يا رفاق ! ' و روزي التي كانت مشغوله بالنظر نحو كل من يونجون و ييجي بينما تحمل هي الاخرى نفس النظرات الجو كان غريب في ذلك الوقت ، ليحل بعدها الظلام و يظهر ضوء القمر لتعود الاخرى الى غرفتها لتجد المئات من الرسائل من جيسو " يا الهي ما كل هذه الرسائل ! ماذا حدث !؟ " لتفتح الرسائل لتجد صورتها مع جيمين بينما كانا نائمين بينما مئات الرسائل المليئة بتذمر جيسو الذي لا ينتهي ! " فالتحل اللعنة المقدسة عليك سان !!!! " لتصرخ بصوت عالي بينما تبعثر ملاءات السرير بعشوائية - - - - - { ~ جيسو ~ } تلك الفتاة المشاغب ! يبدو انها اصبحت فاسدة بيدوني ! اصبحت اشك في انها روزي صديقتي ! فقد تغيرت 180 درجة اصبحت جريئة اكثر و اللعنة ! ، بيدو ان ذلك الوسيم الحقير جيمين قام بغسل دماغها ، انا متأكده ! روزي من المستحيل و من سابع المستحيلات ان تنام مع شخص ما في السرير ! حتى انا عندما كنت اريد النوم معها كانت تطردني في كل مرة ببرود تام ! ، ليس و كأنني صديقتها الصدوقه ! لأبدأ بالنقر بسرعه على لوحة المفاتيح التي امامي سأُريك يو روزي كيف سأنتقم منك بطريقتي الخاصه ' تضحك بشر تام ' - - - - - لتهدأ روزي بينما تستعد للنوم بهناء على سريرها بدون ازعاج جيمين المتكرر حتى قاطعها صوت طرق الباب ليدخل جيمين رأسه ، لتتفاجئ الاخرى " ماذا هناك ؟ .. لا يوجد نوم عد الى غرفتك ! " اردفت بصرامة ليتجاهلها جيمين و يدخل الغرفه بينما يرتدي بجامته و يحضن وسادته ، و قد كان يفرك عينيه بيده مما جعل شكله يبدو كالطفل الرضيع ! . " هل نسيتي بهذه السرعه انك المارد خاصتي ! .. الا تتذكرين انني طلبت منك ان انام بجانبك ؟ " " بلى اتذكر ذلك .. لكنك قد نمت و انتهى الطلب ! " ليتجاهل الاخر صوتها ليضع وسادته على السرير ، بينما يتمدد عليه ، اما الاخرى فقد بقيت متصنمه من فعلته الوقحه ! " اولاً لا يمكنك عصياني لأنك ماردي السحري ! ثانياً انا لم اطلب منك ليلة واحده فقط هذا يعني انني استطيع النوم معك متى ما شئت ! ثالياً المدفأه في غرفتي معطله و اعتقد انك لا تريدين مني ان امرض صحيح ؟ رابعاً الامنية الثالثه اريد منك قبلة صباحية لطيفه و قبلة مسائية مثيرة قبل النوم .. لا جدال في الامر ! " ليغطي نفسه بالملاءه متجاهلاً تلك التي تكاد تقتله بأي لحظة " اوه صحيح نسيت القبله المسائية " لتقترب منها بسرعه ليدمج شفتيه بين شفتيها ، ليضع يديه خلف رقبتها كي تقترب اكثر و تكون وضعيتهم افضل دامت تلك القبلة عدت دقائق من التهام جيمين لشفتي روزي حيث انه لم يترك مكان بها الا وقبله ليفصلا القبلة لينتج صوت لطيف لينظر جيمين الى شفتيه الاخرى المحمره و المنفرجه بسببه " يبدو انني كنت قاسياً قليلاً " ليسحبها بحضنه لينام تاركاً الاخرى بعقل فارغ تماماً ! - - - - - - مطار ايتينيا الدولي - بينما الجميع يحمل حقائبه ينتظرون نداء الطائره ، فهي لم تمر سوى دقائق حتى دخل الجميع للطائرة لتقف تلك في حيرة فقد دخلت الطائرة في وقت متأخر و لم يبقى الكثير من المقاعد ! هي بالطبع لن تقبل في الجلوس بجانب جيمين بعدما فعل فعلته تلك بها " لم يبقى مكان اخر لا تتعبي نفسك عزيزتي " ليردف بنبرة مستفزه جاعلاً الاخى تستشيض غضباً لتلمح كرسي في نهاية الطائرة ، لتذهب مسرعة نحوه ، ليرمق جيمين الجندي الواقف بجابنه بنظرات حادة جعلته يبتلع ريقه . هو كان يبحث عن كرسي ايضاً ، ليذهب مساعاً ليتجاوز روزي ليجلس على الكرسي قبلها لتتنهد الاخرى بغضب لتلقي نظرة حول الطائرة التي كانت مملئه و ليس هناك كرسي فارغ سوى الذي بجانب جيمين لتستسلم و تذهب للجلوس بجانبه " الا زلتي غاضبة ؟ " بالطبع و لن اسامحك ابداً ! " لتشيح بوجهها للجهة الاخرى ، ليسحب جيمين يدها ليجلسها بكرسيه الذي بجانب النافذة و هو جلس بمقعدها الذي بجانب الممر " لا اريد من الاخرين رؤية وجهك اللطيف و انتي غاضبه " - - - - - - { ~ FLASHBACK ~ } بينما تجلس روزي بحضن جيمين و يشاهدان فلماً ما " روزي هناك شئ اريد قوله " اردفت جيمين بينما يأكل الفشار ، لتهمهم له الاخرى كي يكمل كلامه " اريد الا نخبأ عن بعضنا البعض اي شئ حسناً ؟ " " لما فجأه ؟ .. لكن حسناً " لتعود روزي لمشاهدة الفيلم بينما تتناول الفشار ، ليردف جيمين " اذاً هل هناك شئ قمتي به دون علمي ؟ " " امم دعني افكر " ليبدأ وجه الاخرى بالأحمرار خجلاً " حسنا .. هناك .. التقطت لك عدة صور دون ان تعلم " ليضحك جيمين بخفه لتخبئ الاخرى وجهها بحضنه خجلاً " ياه توقف ! " لتضربه بخفه على صدره ، ليتوقف الاخر و يردف " اريد ان اعرف لما قمتي بتصويري ؟ " " هذا .. ف-فقط كنت تبدو وسيماً " " حسناً اذاً لا تصوريني مرة اخرى دون علمي لأنني لا احب هذا " "حسناً .. و انت هل تمتلك فعل تخبئه عني ؟ " لتوقف الاخر عن النظر لها ، ليبدأ بحك مؤخرة رأسها بينما يضع يده الاخرى على ارنبة انفه " حسنا .. هذا .. يوجد " ليردف بتوتر ، تهمهم له الاخرى كعلامة على الاستمرار " ذلك اليوم قمت بتخبئة جواز سفرك كي لا تسافري و تبقي معي " نطق بسرعه كي لا يتوتر جاعلاً الاخرى تتوسع عينيها ، فقط جعلها في موقف صعب جداً ! هي كانت خزينة انها لم تعد معهم لكنها سعيدة انها مع جيمين " ايها الوغد ان اسامحك ! " هي بالطبع لن تتنازل عن كبريائها من اجله ! ، بالرغم من انها كانت بعضاً ما سعيده الا انها كادت تفقد عقلها في ذلك اليوم بسببه ! - - - - - " اشش وغد حقير اناني متكبر طفل رضيع ! " لتهمس لنفسها بصوت خافت كون الجميع نيام ما عدا هي الوحيدة المستيقظة " توقفي .. اخفضي صوتك اريد النوم ! " هي بالطبع لن تتنازل عن كبريائها من اجله ! ، بالرغم من انها كانت بعضاً ما سعيده الا انها كادت تفقد عقلها في ذلك اليوم بسببه ! - - - - - " اشش وغد حقير اناني متكبر طفل رضيع ! " لتهمس لنفسها بصوت خافت كون الجميع نيام ما عدا هي الوحيدة المستيقظة " توقفي .. اخفضي صوتك اريد النوم ! " نطق بها جيمين بنبرة صوته الناعسه التي جعلت منه مثيراً ، ليبدأ قلب الاخرى بالخفقان بقوة ليفتح عينيه ، ليمسك بكتفي الاخرى و يجعلها تنظر للامام كونها كانت تنظر جهة النافذة ، ليضع رأسه على كتف الاخرى " ابقي هكذا لا تتحركي كثيراً " ليترك الاخرى في صدمة من تصرفاته المفاجئة ، تلك التصرفات التي تجعل قلبها يكاد يخرج من مكانه - بعد مرور 8 ساعات - استيقظت روزي بعدما نامت لعدة ساعات ، لتنظر نحو الشاشة التي امامها " يا الهي بقي القليل فقط ! " لتلقي بنظرها نحو القابع بجانبها ، و الذي يغط في نوم عميق " لا استطيع امساك يدي عن التقاط الصور لك ! " لتفتح هاتفها لتقوم بتصويره و هو نائم ، لتبدأ بأخذ عدة وضعيات حتى اقترت من وجهه " الم اقل لك الا تصوريني دون علمي ؟ " لتتفاجئ الاخرى عندما فتح عينيها الناعسه ليأخذ الهاتف من بين يديها ليرفعه نحو الاعلى " اذا كنتي تريدين صورة فأخبريني حسناً ؟ " ليلتقط الصور لكليهما معاً ، اما الاخرى فقد كانت تنظر نحوه غير قادرة على رفع عينيها عنه ، فقد كان شكله جذاباً لها " اذا كنتي تريدين صورة فأخبريني حسناً ؟ " ليلتقط الصور لكليهما معاً ، اما الاخرى فقد كانت تنظر نحوه غير قادرة على رفع عينيها عنه ، فقد كان شكله جذاباً لها ليحمل هاتفه كي يلتقط صورة من الجهة الاخرى ، ليلتفت لروزي و يطبع قبلة على خدها بينما يلتقط الصورة " الصورة رائعه .. لا تنسي ارسالها لي ! " ليعود الاخر للنوم ، اما الاخرى فأخذت هاتفها و بدأت بتأمل الصور الملتقطه - - - - - - " يا الهي و اخيراً وصلنا لكوريا !! " ليبدأ الجميع بصنع الضجيج مما جعل اعين الجميع عليهم ، لتخبئ روزي وجهها خلف حقيبتها لتلقي نظرة لجيمين فمنذ نزولهم لم تره ابداً ، لتنفرج شفتاها اثر منظره الاسر فقد كان يرتدي بذلة الجيش الرسمية ، بينما يرتدي النظارة الشمسية مما جعل منظره و كأنه ممثل في احد الافلام ! " و الان هي بنا يا جنود ! " ليصرخ جيمين ليبدأ الجنود بالتشكل كل شخص ذهب في مكانه ، ما عدا تلك الواقفه بحيرة لا تعلم الى اين تذهب ليسحبها جيمين بجانبه ، ليبدأ كل من جيمين و روزي بالسير ممكسين بأيدي بعضهم البعض بينما الجنود بالخلف لقد كانوا محط انظار الجميع ، و كأنهم يشاهدون مسيرة عسكرية برئاسة جيمين و روزي لتأتي مجموعة فتيات نحو جيمين و روزي ، ليتوقفا مما جعل الجنود يتوقفون ايضاً

تعليقات

التنقل السريع