ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡28
فتحت عينيها ببطئ ، لتنظر نحو السقف ، لتمر عدة دقائق حتى استوعبت ما يحدث
لتنظر لجانبها لتجده نائم بسلام ، لتبتسم على منظره اللطيف ، لتخطر فكرة في عقلها
لتقترب منه ببطئ لتطبع قبلة سطحية على شفتيه ، لتلتقط ملابسها الملقاه و تسرع نحو دورة المياه
ليفتح الاخر عينيه غير مصدق لما حدث ، ليعدل من جلسته
" تلك الصغيرة المنحرفه المخادعة ! ، طوال الوقت كانت تختبئ تحت غطاء البراءة ! "
ليأخذ هو الاخر ملابسه الملقاه ليرتديها ، ليجلس بعدها على الاريكة بينما يستمع لما تقوله روزي داخل دورة المياه .
بينما روزي تصنع تواصل بصري مع انعكاسها على المرآه لتسترجع ذكريات ما حدث الليلة الماضية .
لتصفع وجنتيها كي تستيقظ جيداً ، لتبدأ بالدوران حول نفسها بينما تتمتم بأشياء غير مفهومه .
" هذا غير صيح !! ... ما حدث هو مجرد حلم و سأستيقظ منه ! ... لقد فعلتها !!!!! "
لتصرخ بصوت عالي في نهاية كلامها ، بينما جيمين يستمع لها و يبتسم بإستمتاع .
" هذا هو الحل الوحيد كي استيقظ من هذا الحلم و استوعب ما حصل ! "
لتدخل في حوض الاستحمام ، لتفتح الميا البارده لتنساب عليها ، لتصرخ بصوت عالي
" باااارررددددد !!! "
ليبتسم الاخر على غبائها ، اما هي فقد كانت تقفز في كل مكان ، بينما تشتم بصوت خافت .
لتخرج اخيراً في حاله فوضوية ، لتنظر نحو جيمين الذي لم يستطع كبح نفسه عن الضحك لتنظر له بغير تصديق .
لتأخذ وسادتها لترميها عليه بقوة .
" اصمت ايها الحقير ! .. هذا غير مضحك اطلاقاً !! "
ليعدل من جلسته بينما يمسح دموع الضحك الوهمية
" بلا مضحك .. و مضحك جداً "
لتقطب الاخرى حاجبيها بينما تنظر للجهة الاخرى ، ليفاجئها جيمين بسحب معصمها و الخروج من الغرفه .
" الى اين تأخذني ؟ ، هذا مؤلم "
لتفلت معصمها من قبضته ، لينظر لها الاخر بينما يضع احدى يديه داخل جيبه .
" الى اين مثلاً ؟ سنذهب للإفطار ! "
ليخلخل اصابعه بين اصابعها ، ليمشيان برقة بعضهما البعض نحو بوفيه الفندق .
ليتناولان الافطار بهدوء ، لكن لم تخلو من اعجاب الفتياة و همساتهن نحو جيمين .
لتحاول روزي كبح اعصابها كي لا تنفجر امامهم !
" الا يروني معه ! .. الم املأ اعينهم ! "
لتهمس بغضب داخلها ، ليشاهد جيمين غضبها الواضح على معالم وجهها
" ما بك حبيبتي الجميلة ؟ .. هل كنت قاسياً الليلة الماضية ؟ "
اردف بنبرة اهتمام نحو روزي المتوسعه عينيها من كلامه ، لتضع يديها على فمه بسرعه
" اخفض صوتك سيسمعنا الاخرون ! "
" و هذا ما أريد "
ليعود ليكمل طعامه ، ليلاحظ اختفاء الفتيات حوله ليزفر بإرتياح
لينتهيا من تناول الافطار ليصعدا السيارة ، ليردف جيمين
" ما رأيك ان نذهب لمقابلة ابي ؟ "
ترددت روزي في البداية ، لأنها قد تسبب مشاكل بين الأب و ابنه لكنها وافقت بالنهاية
" لكن اشعر ان الوقت غير مناسب ، او ان ابيك سيغضب منك "
" لا عليك فأنت ابنة صديقه لذلك لا بأس "
ليصلا اخيراً لتتفاجئ روزي من كبر منزلهم
" منزلكم كبير .. انه اشبه بالقصر ! "
ليضحك جيمين بخفه ، ليجيبها
" صحيح كبير .. و لكن لا يعيش به سوى شخص و في بعض الاحيان شخصان و بعض الخدم ايضاً ، على اي حال لدي مفاجأة لك عند الانتهاء من هنا "
" اي مفاجأه ؟ "
اردفت بتساؤل ، ليتجاهلها جيمين بدخوله للمنزل ، لينظر في الارجاء ليلمح ابيه يجلس امام التلفاز بينما يقرأ الصحف
ليشابك يده مع يد روزي ليتقدم بكل ثقه نحوه ، ليلقي عليه التحية
" مرحباً ابي ، كيف حالك ؟ "
ليرتشف ابيه من قهوته دون تكبد عناء الرد عليه او حتى النظر بوجهه
" و هل تهمك احوالي ؟ "
اردف برد صارم جاعلاً من جيمين يكبح اعصابه كي لا يدخل في جدال طويل مع ابيه دون فائده
لتلاحظ روزي الجو المشحون بين الاب و ابنه لتشعر و كأنها دخلية بينهم
" على اي حال لقد جئت اليوم كي اعرفك على حبيبتي يو روزي ، كما انها تكون ابنة السيد بيون صديقك القديم "
ليرفع اخيراً السيد بارك نظره نحوهم بتوتر، ليلمحها بجانبه ، لينظر لها من الاعلى حتى الاسفل ، لتتوتر الاخرى من نظراته
ليبتسم السيد بارك بسخرية بينما يعود لقراءة جريدته ، لقطب الاخر حاجبيه من تصرفاته
" ابنة السيد بيون ؟ .. هل تظن حقاً انني سأوافقك عليها ؟ "
" بلا سأحبها و سأتزوجها غصباً عنك ، لذلك لا تتعب نفسك ! "
صرخ جيمين بوجه والده ، لتحاول روزي تهدأته
" اذاً افعل ما تريد لكنني سأقول لك شئ اخر .. سواء احببتها او تزوجتها انتما لن تبقيا معاً للأبد ، كلاكما سينفصلان عاجلاً ام اجلاً "
نطق بنبرة هادئه مستفزاً الاخر ، ليسحب جيمين روزي معه ليصعد للأعلى ، لقفل باب غرفته بقوة .
" انا حقاً اسفة جيمين ، اشعر انه خطئي فبسببي تشاجرتنما "
لينظر لها جيمين بينما يرجع خصلات شعره للخلف ، ليردف بهدوء
" هذا ليس خطأك روزي ، نحن دوماً ما نتشاجر على اي حال ، لكن لا تهتمي حقاً لكلامه "
لتعانقه روزي بينما يبادلها الاخر العناق ، لتربت بهدوء على ظهره .
" لا عليك جيمين .. انا سأكون دوماً من اجلك "
ليفصلا العناق ليبتسم لها الاخر
، فهي كالمهدأ بالنسبة لها فمجرد رؤيتها ، او سماع كلمة منها ، تجعل غضبه يتلاشى نهائياً .
لتنظر روزي نحو ارجاء الغرفه ، لتلاحظ انها مرتبه بعناية ، كما ان الوانها هادئه ، و اثاثها يغلب عليه الطابع الكلاسيكي .
لتتتمشى بهدوء بينما تلقي نظرة فاحصة عليها ، ليمشي الاخر خلفها بينما يعقد يديه معاً .
لتلاحظ روزي مجموعة صور على احد الطاولات لتذهب نحوها بسرعه
لتمسك بإطار الصور بيديها بينما تتفحصها بعناية ، لتلمع عيناها
" يا الهي كنت لطيفاً منذ الصغر "
لتأخذ اطار الصورة و تحضنها ، لتلقي نظرة على باقي الصور ، اما جيمين ظل يراقبها بينما يبتسم على افعالها
لتلاحظ احدى الصور التي كانت بالخلف ، لتأخذها لتنظر لها
لتضيق عينيها على الشخص الموجود بالصورة ، لتبدو و كأنها تفكر لوهله
" من الشخص الذي بالصورة ؟ "
اردفت بتساؤل ، ليقترب منها جيمين ليأخذ الصورة من يديها
" انها امي "
اجابها ، لتوسع الاخرى عينيها و تبتسم بغباء ، لينظر لها الاخر بغير فهم
" حقاً ! .. هل هي امك ! .. يا الهي ما هذه المصادفه الغريبه !! "
اردفت بغير تصديق ليقطب الاخر حاجبيه ، ليردف بتساؤل
" ما علاقتك بأمي ؟ "
" هل تتذكر المرأه التي بسببها تراجعت عن الانتحار ! .. انها هي ، امك ! "
ليوسع الاخر عينيه بغير تصديق ، لتبتسم الاخرى بينما تلمع عينيها
" هل تعلم ان امك هي سبب في انقاذ شخص من الموت ؟ ، انها حقاً شخص رائع ! "
لتلمع عيني الاخر بينما ينظر لصورته التي جمعته مع امه ، فهي الصورة الوحيده التي يمتلكها لأمه
" انها حقاً شخص رائع ، لكن هل هذه مصادفه ام قدر ؟ "
نطق جيمين بينما يبتسم و يحاول كبح دموعه من الانهمار ، فموضوع امه هو شئ حساس بالنسبة له و يتأثر بسرعه بسببه
" حسناً ما المفاجئه التي حضرتها لي ؟! "
اردفت روزي بينما تحاول فتح موضوع اخر ، ليعيد جيمين الصورة مع باقي الصور
" حسناً اذاً لنذهب "
لينزلا للاسفل لينظر جيمين نحو مكان والده ليجد فارغ ، ليتنهد ليصعد السيارة برفقه روزي
" يا الهي اكاد اموت من الفضول ! "
ليبتسم جيمين لتبتسم هي بدورها ، ليشغل السيارة و ينطلق
- - - - - -
بينما يجلس ممسكاً بأوراق عمله لتدخل عليه ابنته و هي غاضبة
" ابي اخبرتك مئه مره انني لا اريد جيمين ولا اريد الزواج به !! "
نطقت بصوت عالي جاعلاً من والدها يترك ما بيده و يركز عليها
" لكن من اجل مصلحة الجميع يجب عليك الزواج به "
ليتتنهد مينا بصوت عالي بينما تعض على شفتيها
" و شأن ابنتك بمصلحة الجميع ! ، هل تريد حقاً خسارة ابنتك الوحيدة بسبب زواج سخيف ! "
نطقت بتهديد بينما تجمعت الدموع في عينيها ، ليجيبها والدها
" ما هذا الكلام الفارغ مينا ! ، هل تشكين بمقدار حبي لك ؟ "
" حسناً اذا كنت مصر على الزواجي به اذاً ستودع ابنتك الحياة و لن تجدها مرة اخرى ! "
نطقت بحزم بينما تحرك رأسها بتحدي ، لينظر لها والدها بغير تصديق
" حسناً اهدئي الان و سنحل الموضوع لاحقاً ! "
" الى متى يا ابي الى متى ! ، منذ نعومة اظافري و انت تتحكم بي لقد سئمت حقاً من هذا !! ، كنت دوماً ما اجبر نفسي على اطاعة اوامرك حتى لو لم تعجبني ، لكن ان تجبرني على من احب فهذا مرفوض ابداً ، و الان امامك خيارين اما ابنتك او اتفافقك اقصد زواجك السخيف ! "
لتتركه و تصعد نحو غرفتها بسرعه ، ليزفر الاب الهواء ، ليدور حول نفسه عدة مرات ، ليستسلم و يلحق بها
" حسناً يا ابنتي انا حقاً لن افرط فيك لذلك سأذهب الان و الغي الخطبة "
نطق من خلف الباب ، لتبتسم الاخرى على قرار والدها
ليذهب والد مينا الى السيد بارك فوراً ليدخل لمكتبه دون طرق الباب
ليتفاجئ الاخر من دخوله ، فقد كان مشغولاً بتوقيع بعض الاوراق
" اهلاً بك ، تفضل "
ليرفع له الاخر يده كي يتوقف عن افعاله ، لينظر له بجديه
" سيد بارك من الان و صاعداً ابنتي و ابنك ليس لديهم اي علاقة تجمعهم ! ، فنحن فسخنا الخطبة ! "
ليرمي اوراق اتفاقاتهم عليه ، ليذهب تاركاً الاخر في فوضى
" ما الذي فعلته اي الاخرق جيمين !! .. بسببك فقدت صفقة دولية ! "
ليردف بغضب بينما يصر على اسنانه
- - - - - -
بينما هم فالطريق شعرت روزي ببعض النعاس
" يا الهي جيمين الم نصل بعد ؟ "
اردفت بنعاس فالطريق الذي قطعوه طويل و لم يصلو بعد
" لا ، بقي القليل "
لتنظر الاخرى نحو الخارج لتجد انهم ابتعدو كثيراً عن المدينة ، حتى ان المباني لم يعد لها اثر
و بعد قرابت الربع ساعه وصلوا اخيراً ، لتنزل روزي بتعب بينما تمدد جسدها
لتنظر للمكان لتجد انهم امام كوخ خشبي ، ليأخذ جيمين يدها ، ليفتح الباب و يدخلا
لتتفاجئ روزي من المكان
فقد كان اللون الخشبي يطغى على المكان ، بينما يتزين ببعض الاثاث و التحف الصغيرة
كان منظره مريحاً للعين
" ما رأيك ؟ "
اردفت جيمين بتساؤل لتجيبه الاخرى بتعجب
" المكان رائع و جميل ! "
" ما رأيك لو قلت لك ان هذا المكان لنا و هو منزلنا انا و انتي ؟ "
لتتوسع عيني الاخرى بغير تصديق ، لتذهب بسرعه نحوه
" هل انت جاد حقاً ! "
" نعم المنزل مسجل بإسمي و قد اشتريته بمالي "
ليضع جيمين بعض حبوب القهوة في المطحنه كي يصنع كوب قهوة يناسب مزاجه
" اوهه .. انا حقاً لم اعلم انك تمتلك هذا الكم من المال !! "
نطقت بينما تتجول في انحاء المنزل ، لتتوسع عيني الاخر مما قالت حتى كاد يحترق بالماء الساخن
" حسناً خذي كوب القهوة هذا و اصمتي "
اردف بينما يمد لها كوب القهوة ، لتأخذه بينما تنظر له ببراءه
ليذهب جيمين و يحضر بعض الخشب ليضعه بالمدفأه و يشعل النار ليجلس امامها
لتأتي روزي لتنظم له بينما يغطي نفسها بوشاح اخذته من حاجيات جيمين
" الجو بارد هنا "
نطقت روزي بينما ترتشف من كوب قهوتها ، ليقترب جيمين منها ليضع يديه على كتفيها ليقربها نحو صدره
" اذا لم تدفئك المدفأة ، سيدفئك حضني "
لتنظر له الاخر بغير تصديق لما التقطته اذناها ، لتكشر بوجهها
" يا الهي مبتذل جداً ، مقزز! "
لتبتعد عنه بينما تحك يديها ببعض و كأن قشعريره سرت بها
" على اي حال انا حقاً سعيد انني معك الان و نحن بصحة جيده "
ليبتسم بينما ينظر لها بعينين مليئه بالحنان ، لتبادله الاخرى النظرات و الابتسامه
ليقترب منها و يقبلها امام المدفأه التي شهدت اول قبلة لهم بهذا المنزل
- - - - - - -
" اعتذر جين لكن التسجيل غير مزيف و هو اصلي 100% ، ماذا تريد ان افعل به ؟ "
" ارفعه للمحكمة ، و جهز الادلة معها ! "
" لك هذا "
تعليقات
إرسال تعليق