ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡29

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡29

بينما تستعد روزي بحماس للذهاب لعملها ، لتتمشى بين الطرقات مستمتعه بنسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها التي بدأت تطول . لتدخل بكل نشاط للشركة لتلقي التحية على جميع الموظفين ، بينما هم يبادلونها الابتسامة ، لتتوجه نحو مكتبها لتستعد لبدأ العمل . ~~ روزي ~~ مضت فترة ليست بطويلة على تركي لعملي القديم و البدأ بالعمل في شركة جديده صحيح ان شركتي الجديده PYJ ليست مثل القديمة MS الا انني مرتاحة نفسياً هنا بالطبع شركتي القديمة كانت افضل من ناحية راحة الموظف اثناء العمل ، فقد كنت امتلك مكتب خاص مستقل لوحدي اما الان فأنا امتلك مكتب مشترك . لكنني قابلت هنا اشخاص افضل بكثير ، فقد رحبو بي بكل حرارة على الرغم من شعوري كدخيلة بينهم ، فجميعهم يعرفون بعضهم البعض منذ سنوات ، الا ان ذلك لم الاحظ ذلك في تعاملهم معي . كما انني في الماضي كنت اعمل لوحدي اما الان فوجدت اشخاص استطيع الثقه بهم فأصبحنا تنوزع اجزاء العمل فأصبح سهل و سريع . على الرغم من عدم ثقتي الكامله بهم الا انهم اشخاص بسيطون و سعيدون دوماً و حتى لو كنت حزين ستشعر بحال افضل معهم . كما انني قمت بإستلام قسم الاخبار العسكرية من خلال خبرتي في هذا المجال ، كما انني قمت بإستغلال مكانة جين في الجيش فأصبح يسرب لي المعلومات الحصرية . كنا دوماً ما تنصدر باقي شركات الاخبار في هذا المجال ، حتى في المؤتمرات الصحفية العسكرية كنا نكتب و ننشر بسرعه لأننا نملك النص الذي سيقولونه ! . شكراً جين ~ ، و انا اعتذر لأستغلالك هكذا ~ ! كما انني اقترحت على المدير فكرت ان نجري مقابلة كل اسوع مع احد الجنود و نتحدث معه تكريماً لما يبذلونه لحمايتنا . و قد وافق بسرعه ، و قد كانت اول مقابلة من نصيب جيمين مما جعل هذه الفكرة تنتشر سريعاً و خصوصاً بين الفتيات فأصبح هناك اناس ينتظرون هذه المقابلة بفارغ الصبر ! و ها انا ذا انهيت العمل و سأذهب لمقابلة الرفاق ، فقد مرت فترة طويلة لم اقابلهم لأدخل المقهى المطلوب ، لأجد انني الاولى التي وصلت ، لأذهب و انتظرهم على احد الطاولات . - - - - - - - ليدخل جيمين المقهى ليلمح روزي تجلس بمفردها بينما تعمل على جاهز الحاسوب " بربك روزي خذي فترة راحة عن العمل ! ، حتى عندما نتقابل تعملين ! " لترفع نظرها لتنظر له بغضب فقط قطع حبل افكارها ، لتزفر الهواء بسخط " يا الهي جيمين لما قاطعتني ! ، كنت على وشك كتابة مقال سيسبب ضجة كبيرة !! " ليقلب الاخر عينيه بملل ليطفئ جهاز الحاسوب و يجلس بجانبها ، لتنظر له بينما ينتظر ما يقول " احبك روزي~ " اردف بنبرة طفولية جاعلاً من الاخرى تمسك وجنتاه بين يديها و تسحبها " و انا ايضاً احبك جيميني ~ ! " لتردف بنفس النبرة ، ليطبع قبلة سريعة على شفتيها لتبتسم الاخرى ، ليسمعا صوت تقرف فجأه " يا الهي ما هذه الحركات المبتذله ! " اردف سان بينما يضع يديه على فمه بغير تصديق ، ليتبعد جيمين عن روزي لينظر له بغضب فقد قاطع لحظاتهم ! " اصمت و ابحث عن حبيبة قبل ان تموت ! " لتقلب روزي عينيها فقد بدأ الاثنين بالشجار مجدداً و عندما يبدأ لا يتوقف ! ليأتي بعدها يونجون بصحبة ييجي ، و اخيراً وصل جين مع جيسو لتجري بسرعه جيسو و تجلس بجانب روزي بينما تحتضنها ، لتدفع جيمين نحو الكرسي الاخر ، لينظر لها الاخر بغير تصديق ليبدأ الجميع في التحدث و كيف اصبح حال كل شخص بعد مهمة ايتينا ، فمذ ذلك الوقت لم يتقابلوا قط لتدخل فتاة ما المقهى ، لسرع سان ليذهب اليها مما جعل الجميع يتوقفون عن الكلام و ينظرون له ليأتي بينما يمسك يد فتاة ما ، لتتوسع اعين الجميع " و الان سأعرفكم على حبيبتي ريوجين ! " ليعم الصمت لمدة ثواني ، ليبدأ الجميع بالتصفيق لهم بحراره و الترحيب بهم " ياه سان كيف تعرفت عليها ؟! " اردف يونجون متسائلاً بفضول ، ليجيبه سان مشبعاً فضوله " هي تعمل ممرضة لدى الجبش لذلك عندما ذهبت في مهمة لمدة اسبوع بعد قدومنا من ايتينا تعرفت عليها ، و هكذا اتنهى الحالنا " " من الجيد انك لم تبقى بمفردك للأبد ! " - - - - - - - " هل رفعت الاوراق للمحكمة ؟ " " نعم فعلت ، و قد تم تأكيد صحة الادلة و سيقبضون عليه قريباً " نطق تشانيول ، ليهمهم له جين و هو متوتر اما في مكان ما حيث يجلس بكل استرخاء و يحمل كوب قهوة بيده ، و ينظر نحو الاشجار في الخارج ليقاطع هدوءه و استرخاءه صوت الخدم و الحراس الشخصيين " عذراً لكن لا تستطيع الدخول الان ! " " هل تعلم مع من تتكلم ؟ ، نحن الشرطه يا هذا و الان ابتعد ! " خرج بهدوء من مكانه ، ليرى الجميع يتعاركون مع رجال الشرطة ليذهب اليهم " عذراً لكن ماذا تريدون من اقتحام مكاني الخاص بهذه الطريقة الغير حضارية ! " ليخرج احد رجال الشرطة ورقه من جيبه ليظهرها له " سيد بارك انت رهن الاعتقال في تهمة القتل و تقديم الرشاوي ، فالتتفضل معنا من فضلك للقسم ، و اي كلمة تقولها ستكون ضدك في المحكمة ، كما يمكنك تعيين محامي لك " ليضع الاصفاد بين يديه ليأخذه معهم للقسم كي يتم التحقيق معه اكثر ليبدأ التحقيق معه ، اما السيد بارك فالتزم الصمت مما جعل التهم ضده تثبت عليه ، فمن الاساس جميع الادله صحيحه و قوية ولا يستطيع تلفيق مخرج له . ليأخذوه بعدها للمحكمة كي يتم الحكم عليه بناءاً على التهم ضده " ما الذي تقصده بأن والدي تم القبض عليه ! " صرخ جيمين بصوت عالي على حارس والده الشخصي الذي اخبره بما حصل " نحن لا نعلم بعد لكنهم قاموا بنقله من قسم الشرطة الى المحكمة " " ماذا تقصد ؟ ، ماذا يحدث و اللعنه ! " - - - - - - - دخل غرفة محاكمة والده بسرعه ليجده يرتدي لباس السجن بينما الاصفاد تحاوط يديه ، ليقف بغير تصديق على ما يشاهده ، لتبدأ عينيه باللمعان تلقائياً . " هذا ليس حقيقة ! ، والدي ليس مجرم ! " تمتم بينما يقوم بتهدأت نفسه كي لا ينفعل امام الاخرين . " الى اين سنذهب جين ؟ " نطقت روزي متسائله فجين اخذها للسيارة مسرعاً دون قول اي كلمة " سنذهب لمحاكمة قاتل والدينا ! " ليصلو اخيراً لينزل جين مسرعاً لتلحقه الاخرى دون استيعاب اي شئ يحدث ليدخلا المحاكمة لتتوسع عيني روزي ، فقد كان جيمين يقف دون حراك ، ليسحب جين يديها ليجلسا على احد الكراسي " ياه جين لما جيمين هنا ؟ ، ماذا يحدث بحق الجحيم ! " " انتظري و ستعرفين الحقيقة الكاملة " لتنظر نحو المهتهم ، لتدقق النظر به لتتوسع عينيها بغير تصديق " لا يعقل هل - " " المتهم السيد بارك هل تقر بقتلك للقائد السابق للجيش و زوجته ؟ " نطق القاضي بحزم ، ليحاول عقل روزي استيعاب الموقف و فهم ما يحصل امامها " لم اتوقع ان يتم القبض علي بهذه السرعه " اردف المتهم السيد بارك بغير اهتمام ، لتنظر روزي نحو مكان جيمين لتجده فارغ ، لتقف و تذهب للبحث عنه لكنها لم تجده بأي مكان " تم الحكم عليه بالسجن المؤبد و سيتم استئناف الحكم بالجلسه التاليه ، انتهت الجلسه " ليطرق القاضي بمطرقته معلناً انتهاء الجلسة الاولى للمتهم ' السيد بارك ' لتسرع روزي بالاتصال على جيمين " ارجوك جيمين رد " انتظرت و انتظرت لكن لا يوجد رد ، لتعود للاتصال عدة مرات لكن كلها نفس النتيجة لتجلس و تمسك خصلات شعرها تحاول التفكير في مكانه لتتذكر الكوخ الخاص بهم لتأخذ سيارة اجره لتنطلق مسرعه اليه ما ان وصلت حتى بحثت بجميع انحاء المنزل لكن لا اثر له ، حتى حاجياته بقيت كما هي لتفكر بالاتصال بسان ، لتنقر على هاتفها بسرعه و تتصل به " سان اين جيمين ! " " ما بك على رسلك ، لا اعلم حقاً اين ذهب ، صحيح لقد اعطاني رسالة و قال لي ان اسلمها لك ، اين انتي الان ؟ " " حسناً لنلتقي بالمقهى المعتاد " لتذهب مسرعةً اليه ، لتدخل المقهى و تجد سان بإنتظارها " سان ارجوك اخبرني بمكان جيمين " نطقت بنبرة اشبه بالبكاء ، ليجيبها " لا اعلم حقاً اين هو ، فقد سمعت صوت جرس المنزل و عندما فتحت وجدت ظرف عند الباب و رسالة فوقها كُتب فيها ان اوصل الظرف لك " ليخرج ظرف الرسالة من جيب سترته ، لتأخذه روزي لتقوم بفتحه و قراءة اول سطر منه ، لتلمع عينيها و تخرج مسرعةً من المقهى لتستند على احد جدران الازقه الخاليه من البشر ، لتفتح الرسالة و تكمل قراءتها " الى عزيزتي و حبيبتي روزي .. انا حقاً لا اعلم ماذا سأقول لك لكن اعلمي دوماً انني احبك و انني لم احب شخص مثلك في حياتي قط ، و انا حقاً سعيد و محظوظ لمقابلتك ، انا حقاً خجل من مقابلتك لهذا لا استطيع مقابلتك في الوقت الراهن ، اعلم ان ما فعله ابي شئ كبير و قد لا تسامحينه ولا تسامحيني كوني ابنه ، فقد فعل فعلة لا تغتفر و انا حقاً خجول سبب افعاله الشنيعه و غير مستعد لمقابلة اي شخص ، لهذا روزي اريدك ان تبقي بصحة جيد و ان تعيشي حياتك جيداً دون القلق علي ولا اريدك ان تنتظريني بل اكملي حياتك و تعرفي على اشخاص يقدرون قيمتك الثمينة محبك : بارك جيمين " لتظم ركبتها على صدرها لتبدأ بالبكاء ، و ليس اي بكاء بل البكاء بألم ، البكاء بندم ، البكاء الذي يصدر من القلب . لتبدأ السماء بالهطول لتمشي تحت المطر ، لتصبح مبلله بالكامل ، لتعود نحو الكوخ مجدداً ذلك الكوخ الذي قضت به مع جيمين اجمل ايام حياتها ، تلك الايام السعيده التي لم تدم طويلاً لتبدأ بالمشي بهدوء لتتذكر لحظاته معه بكل زاوية به ، كيف كان يغازلها ز كيف كان يقبلها ، و بنفس الوقت كانا يتشاجران . ليمر اسبوع على اختفاء جيمين المفاجئ ، فالجميع بحث عنه في كل مكان لكن لا اثر له اما روزي فقد حبست نفسها في غرفتها هي و جيمين و لم تخرج منها على الرغم من محاولة الجميع بإخراجها هي حتى عندما يقدمون لها الطعام تأكل بضع لقيمات فقط ، كما انها لم ترى النور منذ اختفاءه لتصل رسالة لهاتف جين ليفتحها بسرعه ما ان علم مرسلها " اريدك ان تصطحبني لمكان ما " " حسناً انتظرك بالخارج " ليجيبها و يسرع نحو الخارج كي يشغل سيارته ، و ما هي الا دقائق حتى دخلت روزي سيارته ليحزن جين من حال اخته فقد اصبحت هزيلة جداً و اصبح وجهها شاحب ، و كأن روحها سلبت منها " الى اين تريدين الذهاب ؟ " " الى السجن " لينطلق الاخر مسرعاً و قد كبح فضوله ، فهو لا يريد ان يجعلها تحزن ليصلو اخيراً ، لتنزل منه لتؤشر نحو جين انها ستتصرف بمفردها ، ليتسلم الاخر ليعود لسيارته و يتنظر خروجها . لتجلس بهدوء بتلك الغرفه الصغيرة الضيقه ، بينما امامها حاجزاً زجاجياً ، تنتظر الشخص الذي تريد رؤيته ، و ها قد جاء " اذا انتي هي ضيفي ؟ ، ماذا تريدين ؟ " نطق بأستهتار و كأنه يقلل من شأنه ، اما هي فقد بقية صامته و لم ترد عليه ، ليجلس و يصبح مقابلاً لها . " اريد معرفة الحقيقة ، لماذا قتلت والدي ؟ " نطقت بهدوء بينما ترمقه بنظراتها الحاده ، ليضحك بسخرية " تريدين الحقيقة اذاً ؟ ، قتلته لأنه كان شخص مزعجاً ، لقد كنا معاً و درسنا معاً لكن ماذا حدث ؟ هو اصبح الرئيس و انا اصبحت تحته ! لذلك قتلته ، كما انني لم اقتله وحدي فقد ساعدني زوج والدتك ايضاً بما اننا نشترك بنفس الهدف " ظلت تنظر له بهدوء و لم تشح نتظراته عنه ، اما هو فنزعج من نظراتها نحوه " اريد ان اقول لك خبر ايضاً ، زوج والدتك قبض عليه فأنا لا اريد ان تتم معاقبتي لوحدي " " اشفق على جيمين ان له والداً مثلك ، هل تعلم ماذا فعلت به ايها القذر ! ؟ " " لا يهمني ما يحدث به فهو والد بغير تخطيط ! ، و ايضاً اخبرته سابقاً انكم لم تبقوا مع بعضكم البعض كثيراً ، و انك ستكرهين جيمين ، لكن هذا اليوم اتى بسرعه لم اتوقعها " لتبتسم الاخرى بسخرية على كلامه مما جعل الاخر يستشيظ غضباً " ولد بغير تخطيط ؟ ، اذاً لما كنت تخون زوجتك مع العاهرات ! لو انك كنت معها تلك الليلة لما ولد جيمين في هذا الجحيم ! ، لكن هل تعلم كم كان جيمين يحبك و يقدرك على الرغم من افعالك به ، انت وحش لا تستحق شخصاً مثله ! " لتصرخ بغضب بنهاية كلامها ، لتخرج مسرعةً من هذا المكان الموحش مر شهر كامل على اختفاء جيمين ، اصاب الجميع اليأس في ان يعثرو عليه ، روزي اصبحت تخرج للعمل ، هي اصبحت ترهق نفسها كثيراً كي لا تفكر به . حاول الجميع ان يخرج روزي من حالتها و كي تستطيع تخطي جيمين ، لكنهم فشلوا . لتمر 3 اشهر و قد تحسنت حال روزي قليلاً الا انها ما تزال مسكورة و مجروحه من الداخل . حاولت جيسو ان تحظرها في مواعيد مدبره الا انها كانت ترفض ذلك اطلاقاً " كم مرة اخبرتك جيسو انني لا اريد ان ارتبط .. سأبقى انتظر جيمين طوال عمري ! " لتمر عدة اشهر حاولت فيها روزي الرجوع لحياتها الطبيعية لتخرج من عملها في وقت متأخر ، لتتمشى بين الطرقات مستمتعه بنسيم الهواء لتنظر حولها لتجد جميع الثنائيات حولها بينما هي الوحيده بينهم ، لتضحك بسخرية على حالها " لقد عدت الى ما كنت عليه " لتجد جميع الاضواء و جميع المحلات زينت باللون الاحمر مما اثار استنكارها ، لتنظر نحو احد اللافتات ' عيد حب سعيد للجميع ' لتفهم سبب كثرة الثنائيات و اللون الاحمر ، لتستقل سيارة اجره و تعود الى كوخها لكن قبل ان تدخل وجدت علبة شوكولا امام الباب ، لتأخذها و تدخل لتضع اغراضها جانباً و تتفقد العلبة ، لكن لا يوجد بطاقة او اسم المرسل " يبدو ان لدي معجبين سريين ! " لتذهب بعدها و تصنع لها كوب قهوة ، فبسبب جيمين اصبحت مدمنه للقهوة ولا يمر اليوم بسلام اذا لم تشربها . لتمر حوالي 8 اشهر بسرعه ، لكنها كانت تمر ببطئ بالنسبة لروزي فهي لم تفقد الامل في عودة جيمين لترتدي ملابسها بأناقة مستعدة للخروج ، فهي اصبحت تهتم بنفسها و تهتم في ملابسها ، كما انها اصبحت تجرب عدة انواع دون اي مشكلة . لتصل لذلك المطعم الراقي ، لتجد ذلك الشخص الذي قررت الذهاب معه في موعد مدبر هو شخص وسيم ، ذو جسد متناسق ، كما انه غني ، هو حلم كل فتاة ، لكن روزي لم تهتم للمظهر الخارجي فكل ما يهمها هو مظهره من الداخل . " مرحباً " " وصلتي ، مرحباً بك روزي " ليلقيا التحية على بعضهما البعض ، لتنفرج شفتاه بسبب منظرها الذي اسر قلبه " ماذا تريد ان تتناول " بدأت روزي النقاش ليستيقظ الرجل من افكاره ، ليبتسم لها " هل حقاً روزي لا تمتلكين حبيب او شخص تفكرين به ؟ " لتنصدم الاخرى من كلامه المفاجئ و تجيبه " كي اكون صادقةً معك هناك شخص يشغل تفكيري و عقلي و قلبي لذلك اذا كنت تريد الارتباط بي بشكل جدي فأنا سأخبرك منذ البدابة كي لا تنجرح لاحقاً " " اوه حقاً .. اذاً لا بأس ، كم هو شخص محظوظ لأنه فاز بك " " لكن يمكننا ان نصبح اصدقاء اذا اردت فأنا لا امانع " " بالطبع لا بأس ، و اذا احتجتي مساعدة في امر ما لا تترددي " - - - - - - مر قرابة السنة على اختفاء جيمين المفاجئ ، اصبح عقل روزي يتناساه تدريجياً لكن قلبها رفض ذلك و لم ينساه . " بربك جين ما هذه الحفلة المفاجئه ! ، لا احب الذهاب لهذه الاماكن و هذه التجمعات ! " فقد فاجأها جين بأنه اقام حفلة تنكرية كذكرى لوالديهم ، و منها يستمتعون و يخرج اخته من حالتها الميؤوس منها " لا اريد اي اعتذار ستأتي جيسو كي تساعدك ! " و ماهي الا دقائق حتى دخلت جيسو مع مجموعة من منسقي الملابس و فناني الشعر و التجميل . " هيا روزي ليس لدينا وقت نضيعه ! " ليبدأ الجميع عملهم على تلك الفتاة المنصدمه مما يحدث حولها ، لينتهوا بعد ساعة تقريباً . لتنظر روزي نحو نفسها بالمرآه لتنصدم ، فقد كانت اشبه بالأميرات بالقصص الخيالية . لقد اصرت جيسو على ان ترتدي فستان على الطراز البريطاني القديم ، و قد زينت لها شعرها الاشقر الذي قامت بصبغه مؤخراً و الذي بدأ يطول شيئاً فشيئاً . لتخرج من المنزل لترى سيارة فاخرة طويلة في انتظارها ، لينزل بعض الخدم ليقوموا بفتح الباب لها لتصعد و تنصدم من شكلها الداخلي . " هل يظنون انني اميرة ام ماذا ! " لتصل اخيراً لذلك الحفل ، لترتدي قناعها المزخرف باللون الذهبي بما انها حفلة تنكرية ، لتنصدم من اعداد الناس الكثيرة . لتلمح جيسو و جين بين الحشد لتذهب اليهم ، لشتعر و كأنها وجدت كنز . لتبدأ الموسيقى الكلاسيكية بالعزف ، و يبدأ الجميع بالرقص ، اما جين و جيسو فقد ذهبوا كي يلقو التحية على شخص يعرفه . لتبقى هي وحيدة ، لتمسك كوب العصير و تقلبه بملل ، فلا يوجد شئ ممتع هنا ، و خصوصاً اذا كنت لوحدك . لتتوسع عيني روزي بسبب تلك الرائحة التي اخترقت رئتيها و قلبها ، لتلتفت بسرعه خلفها " هل لي برقصة ايتها الجميلة ؟ " لتفتح الاخر فمها بغير تصديق ، لتسرع نحوه بينما الاخر فتح لها يديه بترحيب ، لترتمي بين احضانه ، لتشعر و كأن لروحها عادت اليها . لتضرب صدره بقبضتها الصغيرة بينما تحشر وجهها بين احضانه ، لتتوقف و تبتعد عنه " جيمين ايها الوغد الخائن اين كنت طوال هذه المده ! ، لما تركتني لوحدي !! " لتبدأ بالبكاء دون ان تشعر ، ليزيل الاخر قناعه و يرفع شعره الاشقر للاعلى ، ليقترب نحوها " ايها الاحمق انظر كيف اصبحت وسيماً ! " لتتمتم بين شهقاتها ، ليبتسم لها الاخر ، ليمد لها يده ، لتقبل دعوته و يذهبان نحو ساحة الرقص " اين اختيفت ؟ لماذا تركتني وحيده ! " تمتمت بصوت خافت بينما يتراقصان على انغام الموسيقى الكلاسيكية " لم اعتقد انك تريدين رؤيتي بعد فعلت ابي ، كنت اشعر بالذنب نحوك ، كنت اشعر بالخزي كلما اتذكر ، شعرت نحوك بالخجل بسبب افعال ابي بعائلتك " " بربك جيمين قلتها افعال ابيك ! ما ذنبك بالموضوع ، و ايضاً هل تظن انني كنت غاضبة منك ايها الاحمق بسبب افعال ابيك ! " لتصبح انظار الجميع نحو ذلك الثنائي ، فقد كانت روزي ترتدي مثل اميرات بريطانيا القديمة اما جيمين فقد كان يرتدي بذله امراء بريطانيا ، مما جعلهم مميزين . كما ان التناغم و التجانس بين حركات رقصهم كان مبهراً و رائعاً لتتوقف الموسيقى بشكل مفاجئ و تغلق الانوار جيمع الانوار عدا ضوء رُكز على جيمين و روزي ، لركع جيمين على ركبتيه و يخرج علبة مخملية صغيرة ليفتحها . " يو روزي هل تقبلين ان تكوني زوجتي ؟ " لتفتح الاخرى فمها بغير تصديق ، ليبدأ الجميع بالهتاف لذلك الثنائي ، لتتمرد الدموع من عيني روزي لتجثو على الارض فأرجلها اصبحت لا تتحمل . " بالطبع اقبل ، بالطبع ايها الاحمق ! " لتضرخ بصوت عالي بين شهقاتها و دموعها ، ليساعدها جيمين كي تقف ، ليدخل الخاتم بإصبعها ، ليطبق شفتيه فوق شفتيها ، مستمتعاً بما اشتاق له لتبادله الاخرى بكل رحب و شغف ، ليهنئ الجميع ذلك الثنائي - - - - - - بينما تقف في شرفة الغرفه و تتأمل سماء سيوول في الليل ، لشعر بيديه تحيطها من الخلف " و الان اخبريني هل واعدتي اشخاص غيري ! " " و الان اخبريني هل واعدتي اشخاص غيري ! " " امم دعني افكر و اعد عدد المواعيد التي ذهب اليها مع غيرك " لتبدأ بالعد على اصابعها ، لتتوقف اثر سحب جيمين لها كي تصبح مقابلةً له " لا تكذبي روزي علي ، صحيح انك كنت تقابلينهم لكنك لم تذهبي معهم في موعد حقيقي ! " " و كيف تعرف و انت لم تكن معي ! " " كنت اراقبك دوماً ، هل تتذكرين علبة الشوكولا و هدية عيد ميلادك ؟ ، انا من احضرتها لك ، لقد كنت دوماً ما اراك من بعيد و اتأكد ما ان كنت بخير " لتفاجئه روزي بعناق ، ليبادلها الاخر العناق ، ليضلو على هذه الحال عدة دقائق " لكن روزي كيف عرفتني و انا ارتدي القناع ، لقد كنت اريد مفاجأتك ! " " هل تشكك في معرفتي بك ! ، عرفتك من رائحة عطرك ، من عينيك التي اسرتني ، من هيئة جسدك ، لكن لما قمت بتقليدي و صبغ شعرك ! " " لا اعلم وجدته جميل عليك لذلك قررت فعله مثلك ! " لتضربه بخفه على كتفيه لتعود و تتأمل السماء ، ليقطع تفكيرها سؤال ما " لكن جيمين ماذا عنك ! هل واعدت فتيات غيري !! " " لا و الف لا ، بالطبع لن اجد فتاة مثلك ما حييت ! " النهاية

تعليقات

التنقل السريع