ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡23
" ل-لكن مينا خطيبتك ؟ "
اردفت بتساؤل ، هي حاولت كتم فضولها لكنها لم تستطع ابداً
" هذا موضوع اخر .. هي بالحقيقة ليست خطيبتي "
لتتوسع عيني روزي ، لتشعر و كأنها في دوامه و عليها حل اللغز للوصول الى الحل
" كيف ؟ .. لم افهم ! ؟ "
" الم اخبرك من قبل ان ابي يتحكم بي و كأنني دمية بين يديه ؟ ، بإختصار مينا و انا ضحية هذه اللعبة ، ابي و والدها اصدقاء لذلك كانا يخططان لزواجنا لكن ذلك لن يتم ابداً ! "
لتنظر الاخرى للفراغ فهي لم تفهم اي شئ بعد
" هل يعني انه لا يوجد علاقه بينك و بين مينا ؟ "
" بالضبط .. هي مجرد صديقه و هي ايضاً تمتلك حبيب تخبئه عن والدها كي لا يغضب "
" ل-لكن رأيتكما تضحكان و تلتقطان الصور من قبل !! "
اردفت روزي بينما توبيخ بينما تمد شفتيها للأمام ، ليضحك الاخر عليها
" ما المضحك الان !! "
" لا .. لا فقط .. لا عليك "
" مينا هي صديقتي لذلك هذا تصرف طبيعي بين الاصدقاء "
لتشيح للجهة الاخرى بغضب بينما لا تزال تمد شفتيها ليجعل مظهرها لطيفاً لا مخيفاً
" نعم .. نعم صحيح .. اصدقاء .. تشه "
لتمتم بين انفاسها هي بنفسها لا تعلم لما هي غاضبه حتى !
" لعلمك ابي شخص صارم و يستطيع بأي لحظة ان يفصلني من العمل ، لذلك لا استطيع عصيانه و ادمر جميع تعبي طوال هذه السنين ، و الصور كنا نرسلها لوالدينا كي يصدقا اننا معاً مثلما يريدون "
لا تزال الاخرى تنظر للأمام و تتجاهله ، ليتنهد الاخرى بقلة حيله
" ما رأيك ان نذهب لمكان ما ؟ "
لتنظر له الاخرى بينما تقطب حاجبيها بتساؤل ، ليسحبها الاخر من يدها ليجعلها تقف ، ليجري بسرعه بينما الاخرى تحاول ان تكون بمستوى خطواته
لخلخل الاخر يده بين اناملها الطويله ، لتجري قشعريره لكلا الطرفيه ، لتنظر روزي نحو ظهره الذي أمامها لتنزل نظرها نحو يده المتشابكها مع يدها ، لتبتسم بخفه
" وصلنا ! "
نطق بها جيمين بينما يلهث و يحاول التقاط اكبر كميه من الاوكسجين الى رئته ،لتفعل الاخرى المثل بينما تتوسع عيناها
" اسطبل خيول !! "
ليتركها جيمين و يذهب ليحضر الأوراق و يدفع الحساب لصاحب الاسطبل ثم عاد إلى روزي
" هيا لنذهب "
ليسحبها من يدها و يتجه للداخل ، ليخرجا بعدما أرتدائهما لوسائل السلامة
" اي حصان تريدين ؟ "
اردف جيمين بينما يمسد شعر الاحصنة واحد تلو الاخر ، لتجيبه روزي
" اريد الابيض ذو الشعر الرمادي "
لتؤشر على احد الاحصنة ، ليأخذه جيمين و يخرجا من الاسطبل
" هل تعرفين كيفية ركوب الخيل ؟ "
" نعم .. لا .. سأتعلم "
لتردف بتعلثم و بثقه مما جعل جيمين ينفجر ضاحكاً
" حسناً سنرى هذه الثقه .. اصعدي "
ليمسك يدها ليساعدها على الصعود ، لتصبح اعلى الحصان
" ج -جيمين .. انا خائفه ... ساعدني .. ارجوك .. جيميني !! "
لينفجر الاخر ضحكاً مره اخرى ، فقد كانت تتمسك بسراج بقوة بينما الدموع تجمعت بعينيها ، هي فقط صعدت و لم تتحرك حتى !
" حسناً سأساعدك من اجل كلمة جيميني فقط ! "
لتفسح الاخرى له مجال كي يصعد امامها و تصبح هي خلفه ، ليبدأ الحسان بالتحرك ببطئ ، بينما الاخرى تشد على خصر الاخر بقوة بينما تستند رأسها على ظهرة
" ببطئ .. جيمين ببطئ "
" لا تخافي انا معك .. و ايضاً الا ترين اننا نسابق السلحفاة بالبطئ ! "
ليبدأ بزيادة السرعه قليلاً فقط مما جعل الاخرى تشد على معدته اكثر حتى كانت تخرج من مكانها !
ليتوقف بشكل مفاجئ مما جعل الاخرى تعود للخلف حتى كادت تسقط لولا امساك جيمين بيدها ليسحبها بإتجاهه حتى تقاربت اوجههم بشكل كبير
مما جعلهم ينظران لبعضهما البعض بخجل ، حتى قطع جيمين ذلك الخجل
" انتي اصعدي للأمام و سأكون خلفك "
همس بجانب اذنها لتقف الاخرى متصنمه من صوته ، ليبتسم الاخرى بشكل لعوب ليصعد خلفها ليحيطها بكلا يديه بينما يمسك بلجام الحصان كي يتحرك .
كانت انفاسه الساخنه التي تضرب رقبتها و صدره الملتصق بظهرها ، كان هذا كثيراً عليها و على قلبها ، اما الاخر فقد كان مستمتع بتلك اللحظة التي ربما لن تعود .
ليبدأ بالسير بسرعه اكبر بينما تضرب حوافر الحصان امواج البحر ليسبب في تناثرها ، مع منظر الشمس التي بدأت بالغروب و انعكاسها على سطح البحر الواسع .
ظلا يتجولان طويلاً حتى انتهى وقتهما ، ليعودا و يسلما الحصان لصاحبه ، ليبدأ المشي على اطراف البحر بينما تداعب الامواج اللطيفة اقدامهما الحافيه .
كانا سيصعدان السيارة كي يعودا للمعسكر لكن استوقفهما شهقه روزي
" جيمين .. قلادتي .. جيمين .. اضعتها "
لتمسك شعرها و تردف بخوف و قلق ، ليهدء الاخر من روعها
" تكلمي بوضوح و ببطئ روزي "
" فقد قلادتي التي كانت تذكاري الوحيد من امي .. جيمين هي مهمة حقا بالنسبة لي ! "
بينما تتمسك بسترة جيمين ، ليبدأ بالبحث عنها
" لكن كيف هو شكلها "
" قلاده بسيطة تحمل حلقه بداخلها ، كان هذا هو خاتم زواج ابي من امي "
ليمر الوقت بينما يبحثان حتى شارفت الشمس على الرحيل
" لا اثر له روزي "
ليتنهد جيمين بتعب ، فهما بحثا بكل مكان و لم يجدا له اثر
" لا جيمين يجب ان اجده .. يجب هذا "
لتعود و تبحث عنه مره اخرى ، ليستلم الاخر و يبدأ بالبحث عنها
ليلمح بعد مده شئ يلمع وسط الرمال ، ليقترب منه ليجد القلاده التي كانو يبحثون عنها ، ليذهب مسرعاً نحو روزي بينما يخبئ القلاده بيده
" روزي .. لو وجدها ماذا ستعطيني ؟ "
" توقف عن المزاح ارجوك انا في مزاج سئ .. اي شئ تريده حسناً ؟ "
لتتدلى القلاده اما عينها مما ادى الى توسعها بغير تصديق ، لتلتفت للخلف لتجد جيمين يبتسم لها
لتقترب منه و ترمي نفسها بحضنه ، اما الاخرى فكان متصنماً من فعلتها الجريئه بالنسبة لها ، ليستلم في النهاية ليبادلها الحضن
" شكراً لك جيمين .. انا حقاً لا اصدق انك وجدتها ، هي كانت لا تفارق رقبتي لذلك لا اعلم كيف سقطت .. اطلب اي شئ تريده و سأفعله لك ! "
لتفصل العناق بينما تنظر له بعينين واثقه ، ليفكر الاخر بسرعه ليجيبها
" واعديني "
اكتفى بقول هذا ، لتنزل الكلمة هذه كالصاعقه بالنسبة الى روزي ، هي قطعاً لم تفكر انه سيقول هذا بشكل مفاجئ
" م -ماذا .. هل تمزح .. ك-كيف ؟ "
ليمسك كلا كفيها بين كفيه بينما ينظر لها بعينين حنونه مليئه بالحب
" اذاً يجب علي قول الحقيقة الان .. انا احبك جداً روزي ، احببتك منذ الصغر ، كنتي حبي الاول ولا تزالين كذلك ، انا حقاً لم اصدق انني وجدتك بعد هذه السنين كلها و اننا معاً الان ، لا تجيبي الان بل فكري قبل ان تقرري بسرعه "
لتقف الاخرى متصنمه ، هي لم تستوعب ما التقطته اذنها قبل قليل ، لتترك الامر لقبلها لتردف و بدون وعي
" سأعطيك فرصه "
اكتفت بقول هذا ليبدأ الاخر بالقفز و الدوران حول نفسه بينما الابتسامة لم تفارق وجهه ، لتنظر له الاخرى بغير تصديق على افعاله التي كالاطفال ، لا تصدق انه هو القائد الذي في المعسكر !
ليصعدا للسيارة بينما جيمين في مزاج جيد ولا يريد لأحد ان يعكره ، اما الاخرى فقد ضلت تنظر للطريق بينما تفكر
~ روزي ~
كان اعترافه بمثل صدمة بالنسبة لي !
لا انكر انني اكن له بعض المشاعر الا انني يجب ان اكون حذره ولا افكر فقط في مشاعري !
كنت شاردة الذهن استذكر لحظاتنا مع بعضنا البعض منذ طفولتنا الى اعترافه المفاجئ
لأفكر للحظة انني كنت واقعه له جداً في صغرنا ، كنت انتظر اللحظة التي نكبر بها كي اعترف له بحبي ، لكن سبب تلك الذكرات السوداء تلاشت جيمع افكاري
لكن لماذا لا اعطيه فرصه بما انني كنت احبه ! ، لكن يبدو انني الى الان احبه و واقعه في حبه لكنني انكر هذا
لا احد يلومني بأنا قابلت الكثير من انواع البشر في حياتي ، لذلك قطعت وعد على نفسي الا اثق بأي شخص حى لو كانت اعرفه ! ! .
ظللت اخبر نفسي لما لا اجرب اشياء جديده ؟ ، لما لا اقع بالحب ؟ ، لما لا اعطي فرصه لشخص يحبني ؟ ، فأنا في النهاية لست اقل من الاخرين الذين يقعون في الحب
- - - - -
ليقطع صوت افكارها وصولهما للمعسكر ، لتنزل روزي من السيارة ليفاجئها جيمين بتشابك يده مع يديها بينما الابتسامة لم تزل من شفتيه .
ليسحبها خلفه دون ان ينطق بأي كلمه ، بل كان سعيداً لدرجة انه يدندن بعض الاغاني بينما يلوح بيده المتشابكه مع يدها للأعلى و الاسفل
لتنحرج روزي من نظرات الجنود الذين يحرسون البوابة فقد كان جل اهتمامهم هي يديهما المتشابكه
" الامر محرج .. اترك يدي جيمين "
لتهمس في اذن روزي مما جعله يتوقف بينما يرمقها بنظرات جاده
" فقط اخبرني من الذي يحرجك و سوف اقتلع عينه ! "
ليعود لما كان عليه يتمتم ببعض الاغاني بينما يرقص تاره و يتمايل تارة اخرى ، ليقف في متنصف المعسكر ليصرخ بصوت عالي
" منذ هذه اللحظة روزي هي حبيبتي !!! "
لتنظر له الاخرى بفاه مفتوحه بينما تخبئ وجهها بين كفها ، لتضرب جيمين بخفه على كتفه
" من قال انني وافقت ! "
" و من قال انني انتظر اجابتك !! "
- - - - -
استيقظ جيمين بكل حماس و سعاده بينما في الغرفه المقابله كان الأمر العكس
لم تستطع النوم جيداً بسبب كثرة تفكيرها بجيمين و كلامه
ليرن هاتفها الذي بجانبها معلناً وصول رسالة لتفتحها و تجدها من أخيها
- لقد وجدت طرف خيط القضية -
كان هذا فقط محتوى الرسالة
تعليقات
إرسال تعليق