ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡22

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡22

~ روزي ~ وقفت امام خزانة الملابس فأنا في حيره ماذا سأرتدي ! ! ليلة أمس لم استطع النوم جيداً افكر في ماذا سيقول لي اليوم ؟ و أين سنذهب ؟ لا أعلم لماذا لكن اريد رؤيته بسرعه ! اشش ماهذا الكلام روزي ! ، لأطرد جميع هذه الأفكار من عقلي لأبدأ بإختيار ما أرتديه . لأنظر لنفسي في المرآه لأتأكد من تناسق الألوان فقد ارتديت سترة صوفيه و بنطال واسع وجدته اخيراً بين كومة الملابس ! لدرجة أنني بدأ اشك في أنها احضرت جميع خزانة ملابسها ! لارتدي المعطف الطويل و انتهي بأخذ الوشاح و لفه حول رقبتي لأغطي به شفتي و أنفي فالجو بارد في الخارج . لأنظر نحو الحذاء الرياضي الذي بجانب الكعب العالي ، لتبدأ بعض الافكار بالدخول لعقلي لأخذ الحذاء الرياضي و اقوم بحشر قدمي داخله بسرعه لأخرج مسرعه من المسكن فأنا لا اعلم لما اريد رؤيته و بشده ! هـ-هل .. هل يعقل انني اشتقت اليه ! ليبدأ وجهي بالاحمرار لأحشر وجهي بداخل الوشاح اكثر . لأقترب من البوابه اكثر لألمح يقف بجانب السيارة ، يبدو انه ينتظرني ! لكن لما يبدو جذاب هكذا بينما يقف فقط ! اشك في انه عارض ازياء او ما شابه ! - - - - - لينظر لها الاخر ليصعدا داخل السيارة ، لتقوم روزي بوضع حزام الامان بسرعه كي لا يحرجها الاخر بكلامه . اما جيمين ففهم فعلتها ليضحك بخفه عليها ، ليقوم بتشغيل المحرك و الانطلاق . طوال الطريق كانا صامتين لا احد منهم تحدث ، او بدأ الحديث " الى اين سنذهب ؟ " لتقطع روزي ذلك الصمت ليجيبها الاخر " مفاجأة " اكتفى بقول هاذا ليترك الاخرى في حيرة من امرها . ليستغرق الطريق حوالي ساعة كامله حتى اقتربوا اخيراً للمكان المطلوب . لتنظر روزي نحو المنظر من الخارج لتتوسع عيناها مما رأت " بـ - بحر ! " لتنطق بدهشة بينما جيمين اكتفى بالصمت ولم يرد عليها . لتقف السيارة اخيراً لينزل منها جيمين اولاً ، اما الاخرى لم تستوعب بعد ، فهل يوجد شخص طبيعي يذهب للبحر في الشتاء !؟ " هل ستنزلين ام احملك ؟ " لتنزل الاخرى بسرعه ليقهقه الاخر على منظرها الخجول " لكن جيمين لما البحر ؟ " " لأنه مكان رائع كي تفرغي ما بداخلك به " ليذهب نحو السيارة ليخرج بساط صغير كي يجلسا عليه فوق حبات الرمل الذهبية . لتجلس روزي بينما تتأمل انعكاس السماء على سطح المياه التي تخترقها اشعه الشمس ، بينما تهب بعض الرياح الخفيفه البارده . " المنظر جميل هُنا ايضاً " " بالطبع هو جميل " لرد عليها جيمين بينما يتأمل معها جمال المنظر الذي امامه . " اذاً ماذا تريد ان تقول لي سيد جيمين ؟ " لتردف روزي بينما تنظر له ، اما الاخر فهو لم يزح نظره عن الامام " اولاً سنتحدث كما كنا نفعل الطفولة ، اريد ان اعرف ماذا حدث لك بعدما تفرقنا " لتشيح الاخرى نظرها للامام لأنها لا تريد ان ترد عليه ، ليتنهد الاخر مستسلماً " حسناً اذاً سأبدأ و سأخبرك بما حدث معي بعدما تفرقنا " " كما تعلمين كنتي الصديق و الملجأ الوحيد لي في صغري ، على الرغم من شجراتنا الا انني كنت اشعر بالراحة معك ، و كأن هموم الدنيا كلها اختفت بلمح البصر ، لكن ذلك لم يدم طويلاً للأسف " " بعدما رحلتي فجأة لم اعلم ماذا افعل ، ذهبت الى منزلكم لكن وجدتكم قد انتقلتوا و لم يكن هناك اثر لكم ، ظللت ابكي لوالدي طويلاً كي يخبراني اين انتي لكن لا احد منهم تحدث " " بعدها بفترة قصيرة اكتشفت ان امي ليست امي البيلوجية الحقيقية بل انني ابن غير شرعي ، هل تصدقين هذا ؟ ، لقد اصبت بعدها بفترة اكتئاب لكن لم تكن حادة ، لم اكن اتخيل يوماً ان ابي كان يخون امي " ليصمت بعدها و كأنه يحاول كتم دموعه من الانهمار ، ليكمل " لكن هل تعلمين ماذا فعلت تلك العاهر- .. تلك المدعوة بأمي الحقيقية ؟ ، بكل بساطة رمتني على ابي من اجل بعض المال ثم اكلمت حياتها و كأن شئ لم يكن ! ، لتأخذني امي و تقوم بتربيتي على الرغم من انني لست ابنها الا انها عاملتني بلطف و قامت بتربيتي " " بالرغم من انني انجبت بعد خيانة ابي لها الا انها لم تكرهني يوماً ، هي لم ترزق بطفل لذلك قامت بتربيتي حتى كبرت لأكتشف بعدها الحقيقة الصادمة " " هي كانت تبتسم لي طوال الوقت لكن خلف تلك الابتسامة كنت تعاني من الالم وحدها ، لقد علمت عن طريق الصدفه انها مصابة بالسرطان و هي بآخر مراحله .. اي انه لم يبقى لها الكثير من الوقت " لتبدأ دموعه بالإنهمار دون ان يعلم ، لتنظر له روزي بينما امتلئت عينيها ايضاً بالدموع ، لتقوم بمسح دموعه بطرف كُمها " لا تبكي .. اذا كنت لا تريد الاكمال لا بأس لن ارغمك " " لا سأكمل .. بعدها بمدة قصيرة توفيت بعد معانتها لوحدها ، حتى ابي لم يكن يعلم بمرضها ، اما انا قد لاحظت انها بدأ وجهها بالشحوب بينما جسدها بدأ يصبح هزيلاً لكنها كانت تكتفي انها متعبة من اعمال المنزل " " على اي حال دخلت بعدها اختبار الجيش ، انا حقاً لم ارغب بهذا لكنها كانت وصية امي قبل موتها ان اصبح ضابط ذو رتبة عالية في الجيش مثل ابي " ليبتسم بينما يبكي ، لتقوم روزي بالتربيت على ظهره كي يهدأ " حتى عندما كانت على فراش الموت كانت تفكر به ! ، على الرغم من انني احب ابي الا انني لا احب تصرفاته فهي تزعجني في بعض الاحيان ، يشعرني انني دمية بين يديه يحركني كيف يشاء ، و كأنني احدى قطع الشطرنج الذي يحركها كي يفوز بها " " اخيراً انتهيت .. ماذا عنك ؟ " لتبدأ روزي بالتوتر بينما تلعب بأصابع يديها ، لاخظ جيمين انها تتجنب ذكر الماضي دوماً لكنه مصر على ان يعرف ماذا حل بها بعدما تفرقا " على الرغم من انني اطرد هذه الذكريات دوماً الا انني اعود كي اتحدث بها .. امم على كل حال يبدو انني لست وحدي من مر فترة صعبة بعد تفرقنا .. من اين ابدأ ؟ " " كما تعلم كان ابي رئيس الجيش الكوري ، لذلك كان كثير الانشغال دوماً ، و كانت امي طبيبة جراحة لذلك كانت تعمل هي الاخرى كثيراً ، على الرغم من انشغالهم الا انهم كانوا دوماً ما يتشاجرون كثيراً و دوماً ما يبقون في اماكن مختلفه " " امي كانت تقول لأبي انه لا يهتم بها ولا بأبنائه بسبب كثرة سفره و انشغاله ، كان يرانا على الاقل مرة في الشهر و قد تصل الى مره كل ثمانية اشهر ، و ابي كان يقول لأمي انها تهملنا ولا تهتم بنا و هي فقط منشغلة في عملها ، لأنها في بعض الاحيان تضطر الى الذهب سريعاً الى المشفى من اجل حالة طارئه " " قررا بعدها الانفصال ، ليأخذ ابي بيكهيون لأنه يريده ان يصبح مثله ، اما امي فقد اخذتني ، لذلك اخذت كنية امي ، بعدها رحلنا بعدها الى مسقط رأس امي و هنا حلت الكارثة ! " " كانت امي غاضبة و بشده من ابي لذلك اتخذت اكثر قرار سيئ سبب لها و لي العديد من المشاكل ، كانت تريد ان تثبت لأبي انها لا تحتاجه و انها تستطيع الحصول على اي رجل غيره " " لذلك عندما ذهبت الى البار وجدت رجل هناك و تعرفت عليه و عرضت عليه الزراج ، كان هذا سريع للغاية و لم تدرك او تفكر ابداً بفعلتها تلك " " بالطبع ذلك الرجل لن يفوت هذا العرض المغري و وافق على زواجها ، لذلك كنت اعيش معهما و لكن هنا حلت المصيبة ، عندما كنت اعود من المدرسة اقابل وجهه بسبب انشغال امي في المشفى " لتنزل رأسها للأسفل و كأنها لا تريد التحدث اكثر ، ليربت جيمين على ظهرها " لا بأس لا تكملي " ليردف بنبرة حنونه مليئه بالدفئ " لا يجب ان تعلم عن هذا الحقير النذل " " عندما كنت اعود كل يوم كان يتحرش بي بطريقة غير واضحة ، و بالطبع كنت فتاة صغيرة اجهل الكثير لكنه كان يقول بأنها طريقة لكي يوصل مقدار حبه لي لذلك لم اعترض ، حتر استمر الامر الى ان اصاب بكدمات على وجهي و جسدي اثر ضربي له اذا لم اطع اوامره " " عندما انتهبت امي لأثار الكدمات كذبت عليها و اخبرتها انني سقطت في حصة الرياضة ، لقد كان يهددني كل يوم اذا اخبرت امي انه سوف يخفيها و سأبقى وحيده ، لقد كان كالكابوس بالنسبة لي كل يوم " " بعد فترة لم ترتح امي كثيراً لذلك الرجل ، وقد اشتاقت بالفعل الى ابي ، لذلك قررا التصالح و الرجوع الى بعضهم البعض ، و هنا حلت المصيبة ، عندما ذهبا الى مكان جبلي كي يتصالحا و يفتحا صفحة جديده انقلبت بهم السيارة عن المنعطف المنحدر لتسقط السيارة و يفارقا الحياة بفس اليوم " لتتساقط دموعها بشكل اكبر بينما شهقاتها استمرت بالعلو اكثر فأكثر ، ليقترب جيمين منها ليدفن وجهها بصدره بينما يربت على خصلات شعرها ، لتشد الاخرى العناق اكثر . دفنت وجهها بصدره بينما تستنشق رائحة عطره تداعب انفها ، تلك الرائحه المحببه لقلبها ، لتحس بالدفئ و الامان و كأن كل شئ اصبح بخير . " يبدو انك صمدتي كثيراً روزي .. انا فخورة بك " ليفصلا العناق بينما ينظر كل شخص لعيني الاخر ، لا يريد احد منهما فصل هذا التواصل الذي جعل قلبيهما ينبضان بجنون " هل تعلم .. هناك جزء لم اخبرك به ايضاً " " اذا كنتي تريدين التحدث فلا بأس كلي اذان صاغية لك " لتنزل رأسها للأسفل خجلاً ، بينما تضم ركبتها الى صدرها " كما تعلم بعد وفاة والدي ذلك الرجل الحقير لم يدعني و شأني ، بل اصر على اخذني و الاعتناء بب لكن بيكهيون لم يوافق بالطبع ، كان يريد ان نذهب و نعيش عند جدّي ، و ذلك الرجل لم يرد التنازل حتو وصل الامر للمحاكم " " فتاة في المدرسة الابتدائية تدخل المحاكم ! ، كان الامر مرعب لي ، لكن في النهاية اخبرتهم بكل شئ كان يفعله لي ، هل تعلم انه كان يريد اغتصابي لكنني كنت اردعه كل مره ، لذلك في النهاية ذهبت للعيش عند بيكهيون و جدّي الذين رحبا بنا " " اما هو ادخل السجن بسبب تمهمه ، لتمر السنين ليضعف جدي ليرحل للسماء لتلحقه بعد مده جدتي لأعود لأصبح وحيده ، على الرغم من وجود بيكهيون الا انه كان منشغل في التحضير لدخول اكادمية الجيش " لتتنهد للمره الالف بينما تحاول الا تبكي او تضعف " قررت بعدها الانتحار و الاختفاء من الحياة ، كل الاشخاص الذين احبهم اختفوا من حياتي لأبقى وحيده ، اتذكر ذلك اليوم بوضوح حيث كنت اقف على طرف الجسر اريد و بشده القاء نفسي و الارتياح من هذه الحياه السوداء " " لكن ظهرت امرأه فجأه و كانت كالأمل لي في الحياة ، لتأخذني بيدي لتنزلني و تذهب بي الى مقهى ، كانت اول مرة اقابلها لكني شعرت بالارتياح معها ، كانت تخبرني انها فكرت في الانتحار مرات عديده لكنها كانت تعود في كل مرة تتذكر ابنها الصغير " " اخبرتني انه لا فائده من الانتحار ، لأنه بإختصار هذا ما يفعله الجبناء و حسب ، لا احد في هذه الحياة يستحق ان اخسر حياتي الثمينة من اجله ، بل يجب ان استمتع بها و ابحث عن ما احب بها " " اخبرتني بالعديد من الاشياء ايضاً ثم رحلت ، و بعدها طردت تلك الفكرة السوداء من عقلي تماماً " لينظر جيمين نحو روزي بعينين مليئه بالفخر الممتزج بالحب " حمداً لله انك لم تنتحري كي التقي بك " " حسناً اذاً لنخرج من دوامة الماضي اريد الطعام فأنا جائعه " ليستمر جيمين بالنظر الى روزي مع وججها المحمر و المنتفخ اثر بكائها مع عينيها المحمره و اهدابها المبتله و شفاتها الممتلئه لتخجل الاخرى من نظراته الغريبة نحوها لتقوم بتلويح يدها امامه " جيمين مابك ؟ ..  الا ماذا تنظر ؟ هل يوجد شئ ما على وجهي ؟ " " انظر الى اجمل منظر رأته عيني " " م .. ماهذا الهراء انا جائعه " لتبدأ بالتذمر بينما تضرب بقدمها الارض ، ليتنهد الاخر و يذهب ليحضر الطعام ليبدأ بالأكل على الشاطئ الذي جمع كل ذكرياتهم السيئه و القى بها بعيداً " هل تمتلكين شخص ما تحبينه ؟ " نطق بها جيمين لتخرج الاخرى العصير من فمها بصدمه " م .. م-ماذا ! " " ما بك على رسلك يا فتاة ستموتين ! " " لكن لما فجأه ! ؟ " لينزل رأسه للاسفل بينما يحك مؤخرة رأسه " فقط .. مجرد سؤال " " نعم امتلك شخص احبه ! " لتتوسع عيني الاخرى من ردها المفاجئه " هل استطيع معرفه من هو ؟ " " لا بالطبع " لتعود الاخرى للأكل لتخطر فكرة في عقلها " و انت هل تمتلك شخص تحبه ؟ " " نعم " " ياله من سؤال سخيف روزي .. بالطبع هي مينا صحيح ؟ " لتحدث الاخرى نفسها بينما تدعي ان تكون اجابته ب ' لا ' " لا ليست مينا " اكتفى بقول هذا ، لتشعر روزي بسعاده مفرطه لا تعلم مصدرها " ل-لكن مينا خطيبتك ؟ " * * * * * - ما اجمل ان تمتلك شخص تحبه و تقلق عليه -

تعليقات

التنقل السريع