ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡21

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡21

تسللت بعض اشعة الشمس على تلك النائمة على السرير مما سبب انزعاجها لتتحرك يميناً ثم يساراً لكن الاخرى توقفت و عادت للنوم اما الاخر فقد بدأ بالاستيقاظ بسبب تحركاتها الكثيره ~ روزي ~ لقد ازعجتني اشعة الشمس كثيراً لكن هناك شئ دافئ بجانبي على الرغم من برودة الجو ! كنت لا اريد الاستيقاظ ، اريد ان اشعر بهذا الشعور لأطول مدة ممكنه ! . كان شعور دافئ جداً على الرغم من برودة الجو القارصه ! . لأدفن وجهي اكثر بذالك الدفئ الذي احببته جداً ! . على الرغم من انني لا اريد الاستيقاظ الا انني اريد ان اعرف من اين اتى هذا الدفئ ؟ لأفتح عيني ببطئ لأرى امامي شئ صلب ! ، ماهو يا ترى ؟ لأراه يتحرك بخفه ! ، ماهذا الان! ، لأفتح عيني جيداً كي تتضح لي الرؤية ، لكن ما رأته بجانبي و ملتصق بي لم يكن في الحسبان ! لقد كان جيمين بجانبي و ملتصق به ، او بالأصح انا التي كنت ملتصقه به ! ، لايعقل ! هل كان بجانبي ، و انا كنت بحضنه طوال اليل ! ، لتتدفق العديد من الاسئلة الى عقلي الذي يكاد ينفجر ! " صباح الخير " همس جيمين بجانب اذني مما قطع حبل افكاري ، لأنظر له لتتلقى اعيننا لكنه كان قريب من وجهي بشكل لا يصدق ! ، لأطيل التحديق به لماذا لا اريد ان اتحرك ؟ لماذا اريد البقاء هكذا ؟ لما دوماً كلماته تسبب رعشة تجري في جسدي ؟ - - - - - " ص-صباح الخير " لترد عليه روزي بينما وجهها يكاد ينفجر من الخجل ، اما الاخر فقد اعجبه الوضع كون كلاهما على نفس السرير و ناما يوم امس بحضن بعضهم البعض ، و استيقظ صباحاً على وجهها ! . ليخرج من الغرفة مسرعاً بعد نظرات روزي له ، لتتنهد الاخرى و تجلس على طرف السرير بينما تلعب بأطراف قميصها " ما الذي يحدث ! .. كيف حدث هذا !!!! " لتبدأ بعدها بالتذمر لتخلل يدها بين خصلات شعرها القصير لتتوسع عينيها و كأنها تذكرت شئ ما ! " لا يعقل ! .. هل جننت ؟ هل حقاً جننت ! .. كيف اخبره ان ينام بجانبي ! .. يبدو انه القى علي لعنة ما لا اصدق ما افعل ! " لتقف و تدور حول نفسها ، لتتوقف و تضرب الاخر برجليها " ل-لكن هذا لا يصدق ! كيف له ان يوافق على النوم بجانب فتاة بريئة و جميلة مثلي ! .. يبدو انه منحرف كبير .. كبير جداً ! " لتتوجه نحو دورات المياه ، ثم توجهة الى الخزانه كي تفكر بما ترتديه " لنرى ماذا لدى جيسو من ملابس استطيع ارتداءها " لتقوم بتقليب الملابس و تبحث عن قطعة مناسبة - - - - - ~ flash back ~ - قبل صعود الجميع للطائرة - " انتظري روزي " لتنادي جيسو على الروزي التي كانت ستعود ادراجها بخيبة امل كبيرة ! " ماذا هناك ايضاً .. تريدين عناق اخر ؟ " " لا .. انتظري الم تخبريني قبل ان ملابسك اتسخت جميعها ؟ " لتنظر لها روزي و علامات التساؤل بدت على وجهها " حسناً خذي حقيبتي و سآخذ حقيبتك .. يوجد بحقيبتي ملابس ستكفيك لأكثر من اسبوع " لتتأثر روزي بشده من اعتناء و قلق صديقتها عليها ، لتقوم بحضنها قبل ان يفترق كل منهما في طُرق مختلفة . ~ End Flash back ~ - - - - - " هذه الفتاة لا يوجد بحقيبتها سوى القصير .. و الكثير من القصير ! " لتتذمر بينما تبحث بجد عن شئ مناسب لها ، لتستلم اخيراً لترتدي جينز ضيق باللون الازرق مع سترة باللون البرتقالي لتتوجه بعدها نحو المرآه لتقوم بتصفيف شعرها الذي بدأ بالطول قليلاً ، لتنتهي بوضع بعض من مرطب الشفاه بلون الكرز . لتهم بالخروج لكن استوقفها شئ ما ، لتعود للمرآه لتنضر لنفسها لتتوسع عيناها بقوة " باارك جييمممييين !!!! " لتصرخ بصوت عالي ، ليبتسم الاخر بانتصار ليخرج بسرعة من غرفته و يخرج من المسكن ، فهو خائف على نفسه من هذا الوحش البري الغاضب ! . لتمرر الاخرى يديها على رقبتها التي تحمل علامة باللون الازرق و البنفسجي بينما عينيها بدأت باللمعان بسبب دموعها التي على وشك الانهيار ! . " انا حقاً لا اصدق فعلته ! " لتقوم برفع ياقة السترة كي تغطي بها تلك العلامة  لتخرج مسرعه بينما ظلت تتجاهله ليحين موعد فترة الغداء " مابك روزي ؟ لما تضعين يدك على رقبتك كثيراً اليوم ؟ " اردف سان متسائلاً لتبدأ الاخرى بالتوتر من نظراته " لاشئ فقط .. فقط ح-حكة خفيفة " لتبتسم ابتسامة مصطنعه ، اما سان لم يعجبه الامر ليبدأ بالشك ، و خصوصاً ان جيمين كان يبتسم طوال اليوم ببلاهه و هذا على غير عادته ! . لتبدأ روزي بالتحرك ، ليلمح سان تلك العلامة على رقبتها ليفور دمه غضباً ! ما ان اتنهى من الاكل حتى قام بسحب جيمين من يده و اخذه خلف المطبخ كي لا يسمعه احد لتنظر روزي نحو سان الغاضب على غير العاده لتقوم باللحاق بهما خفية ، لتلتصق بالجدار بينما تسترق السمع " ياه جيمين هل انت جاد فيما تفعله ! " كان هذا ما التقطته اذنها بسبب صراخ سان العالي " نعم .. و هذه اكثر مرة في حياتي اكون جاداً بها ! " " لكن .. لكن ماذا عن والدك ! هل سيقبل ؟ بالطبع لا .. و ايضاً ماذا عن مينا و والدها ! ؟ " " جيمين ارجوك اهدئ و فكر الف مره .. بل مليار مره قبل ان تقدم على شئ قد تندم عليه لاحقاً " لتقوم روزي بحبس انفاسها كي لا يفضح امرها كونهما تفرقا ليذهب كل منهم في طريقة لينتهي اليوم على خير ، لتستيقظ باليوم التالي بحماس فهي ستذهب الى ييجي التي اصبحت تسكن في سكن الاطباء بجانب المستشفى لتخرج بحماس من المسكن لتتوجه نحو السيارة التي ستقلهم لتصعد بها لينطلقوا الى وجهتهم ليصلوا بعد مده لتتفاجئ ييجي برؤية روزي لتقوم بإخبارها بقصتها و كيف انتهى بها المطاف عالقة هنا " لا بأس .. على الاقل وجدتي جواز سفرك و الا كنتي ستعلقين هنا للأبد ! " لتبتسم لها روزي بينما يقومان بتبادل اطراف الحديث ، لتستأذنها ييجي بعد مده بسبب حالة طارئه لأحد المرضى ظلت روزي تذهب الى ييجي كل يوم من الصباح حتى مغرب الشمس لمدة يومين ، لكن الاخرى احست بالملل كون ييجي لا تمتلك الكثير من اوقات الفراغ ، كما انها تشعر انها عبئ عليها فقط لا غير لذلك فضلت البقاء في المعسكر . لتستيقظ صباحاً لتجد رسالة لتقطب حاجبيها - ارتدي بنطال ابيض و سترة بنفسجية و قابليني عند البوابة - لتتنهد روزي لتنظر للرسائل القديمة لتجد انه رقم جيمين ، لتقوم بتسجيله كي لا تضيعه " امم .. ماذا سأُسميك ؟ .. هذا محير للغاية ! " لتخطر فكرة في رأسها لتقوم بكتابة الاسم و حفظة و اغلاق هاتفها لتتوجه نحو خزانة الملابس لتقوم بفتحها " لما يصر على ارتدائي لهذه الالوان ؟ " لتقوم بالتقليب بين الملابس ، لتبدأ بالتفكير " لماذا لا اخالفه اليوم ! " لتبتسم بخبث ، لتختفي ابتسامتها تدريجياً " لكن لا اريده ان يغضب علي ! " لتبدأ بالدوران حول نفسها لينتهي بها المطاف مرتديه نفس الالوان التي ذكرها سابقاً لتنظر لأنعكاسها في المرآه ثم تعود للنظر الى مستحظرات التجميل الخاصه بجيسو " لا بأس بالقليل صحيح ؟ " لتنتهي لتقوم بإرتداء حقيبتها بعد وضعها لهاتفها بداخلها ، لتقوم بربط حبال حذائها الرياضي لتخرج مسرعة من المسكن و تتوجه الى البوابه ليلمح جيمين اقترابها ليمثل انه لا يهتم ، ليردف عندما اقتربت منه بينما ينظر للاسفل " لما تأخرتي ، انتظرتك طوي- " ليتوقف عن الكلام ما ان رفع رأسه للأعلى ، لينظر لها بينما انفرجت شفتيه بسبب منظرها الذي اسر قلبه " لماذا تريدني ! " ليقطع تأمله صوت روزي ، مما سبب له التوتر " لا .. فقط .. اريد اخذك الى مكان ما .. اصعدي " ليفتح لها باب السيارة لتصعد بينما ظلت ساكنة " ضعي حزام الامان .. ام تريدين مني ان اضعه لك ؟" لينطق بنبرة لعوبه و ابتسامة صغيرة لتنظر الاخرى للجهة الاخرى ، لتسحب الحزام و تغلقه " طفلة مطيعة " لتنظر له بغضب بينما تقطب ملامح وجهها " انا لست طفلة ! .. بل انت الطفل المدلل ! " " على كل انا لن اجادلك لأنني في مزاج جيد " ليقوم بتشغيل السيارة و الانطلاق الى وجهته و بعد مدة طويلة من المشاجرات و المشاحنات على نوع الاغنية التي يريدون تشغيلها في السيارة ، فكلاهما يحب معاندة الاخر ، وصلا اخيراً الى وجهتهما المطلوبة ! . لتنزل روزي بينما الابتسامة لم تفارق وجهها لينظر لها جيمين بسعاده لتجري الاخرى وسط السهول الواسعة التي اكتست باللون الاخضر مع العديد من الوان الازهار و النباتات الاخرى لتستكن الاخرى بالمنتصف لتغمض عينيها و تمد كلتا يديها و تستمتع بالهواء النقي الذي يتدفق الى رئتها ، بينما تداعب الرياح الخفيفه البارده خصلات شعرها . ليستند جيمين على السيارة بينما ينظر لها كيف تفقز و تجري بسعادة و كأنه طائر كان محبوس بقفص فتحرر منه ! لتعود الاخرى بحماس نحوه لتضع يديها على ركبتيها بينما تلهث بسبب ركضها و تحاول ادخال اكبر كمية من الهواء لداخلها " اهدئ قليلاً فلدينا يوم طويل " لترفع وجهها الذي لم تفارقه الابتسامة ، لينظر لها الاخر بإبتسامة فهو لم يستطع كبحها و عدم اخراجها ليبدأ بتأمل تفاصيل وجهها المحمر سبب الرياح الباردة ، مع خصلات شعرها القصير ، و ملامح وجهها المميز " جميلة ~ " لتنظر له الاخرى بإستنكار ، اما الاخر لم يستوعب ما تفوه به للتو " المنظر .. ا-اقصد جميل " " اوه نعم جميل " لتعود للأبتسام ، ليتوجه جيمين نحو السيارة ليحظر الغطاء و سلة لتنظر له ك -ماذا تفعل - ليحمل الاشياء بيد بينما باليد الاخرى خلخل اصابعه بين اصابعها ليسحبها خلفه ، اما الاخرى ظلت متصنه من فعلته ليمشيا معاً بين الازهار و النباتات، لتنظر روزي نحو يدها المتشابكه مع يده لتشعر بدقات قلبها التي تتسابق و كأنها في مراثون للفوز بالمركز الاول . " حسناً وصلنا " لينزل السلة و الغطاء ليضعها على الارض وسط السهول و الازهار الملونه التي تحيطهم بكل جانب ، ليبدأ بفتح السله ليخرج منها بعض الطعام الذي قام بإعداده " ايتينيا حقاً بلد عجيب .. على الرغم من اننا بالشتاء الا انها تمتلك طبيعة خلابة ! " " نعم هي حقاً رائعه و جميلة " ما ان انتهى جيمين من اخراج الطعام ليضع السلة جانباً لتنظر روزي نحو الطعام بعينين لامعه " هل حقاً قمت بإعداد كل هذا الطعام ! .. لوحدك ! " " نعم ، لأجل من احب افعل الكثير " لتنزل الاخرى رأسها خجلاً بسبب كلامه الذي لم تعهده منه ليبدأ كلامها بتناول الطعام بينما ينظران نحو المنظر الذي اسر قلوبهم ، لتقاطع روزي ذلك الهدوء " لما ستعودون .. اقصد انتم جنود لما ستعودون ؟ .. هل انتهت مهمتكم ؟ " " تستطيعين ان تقولين ان مهمتنا انتهت في ايتينيا ، فهي اصبحت دولة امن يستطيع الجميع الوصول اليها ، فالمخربون و المفسدون تم القضاء عليهم جميعاً ولم يبقى لهم اثر " لتهمهم الاخرى ، لتعود للأكل فقد اعجبها الطعام كثيراً لتبدأ الشمس بالمغيب ، لتظهر تدرجات اللون البرتقالي و الاحمر بالظهور بالسماء ، لتقوم بإخراج هاتفها و التقاط الصور ، بل الكثير منها ، فقد كان منظراً آسراً للقلوب و الابصار . لتتوجه كاميرا هاتفها على جيمين الذي كان يرتب بقايا الطعام داخل السلة ، لتلتقط له بعض الصور خلسه دون ان يعلم لتعود لتفقد الصور التي قامت بتصويرها ، لتقع عينيها على صور جيمين لتنظر لها بتعجب " كيف لشخص ان يبدو كعارض ازياء بصور عشوائية ! ؟ " لتعود و تصعد الى السيارة لينطلقوا الى معسكرهم ، ليصلوا اخيراً بعد مدة طويلة بسببها كانت روزي ستنام بالسيارة . ليدخل كلاهما المسكن ، لتوجه كل شخص الى غرفته ، ليستوقفها صوت جيمين من الدخول " سنذهب غداً الى مكان رائع ايضاً .. تجهزي جيداً ، و ايضاً هناك كلام اريد قوله لك غداً .. تصبحين على خير " ليدخل غرفته ، لتنظر الاخرى بالفراغ لتعود و تدخل لغرفتها

تعليقات

التنقل السريع