ون شوت ليساكوك♡متنمري♡17

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت ليساكوك♡متنمري♡17

 مضی بعض الوقت وفي هذه الأثناء وصل جين إلی المکتبة لیجلس أمام جیسو و یحدثها بعفویة : أسف علی تأخري مررت أولا لمکتبي لوضع إختبارات الطلاب 


جیسو بتفهم : لا بأس فلقد ساعدني الوقت في مراجعة مذکرتي

جین بلطف : حسنا إذن أرني ما فعلته 


شعر بجسم صغیر یلدغ مٶخرته فتفقده لیجده خاتم بحجر ماسي،، قلبه في یده لیتأکد أنه ماس حقیقي و قال : هذا الخاتم ثمين جدا هل وقع منکي ؟ 

جیسو ببداهة : إنه خاتم لیسا یبدو أنها أوقعته هذا الصباح عندما نزعته فهو الخاتم الذي خطبها به جونغکوك ولم ترغب بإرتدائه 


إبتسم جين بغرور وهو یسمع ذلك لتحاول جیسو أخذه وهي تقول بتلقائية : أعده إلي و سأعيده لها 

جين بعفوية : دعيه معي سأعیدها لها بنفسي فهي طالبتي و سأراها بعد قلیل 


جیسو دون إعتراض : حسنا کما ترید 


دس جين الخاتم في جیبه وعلی ثغره إبتسامة مستفزة بینما یفکر کیف سیسغل هذا الخاتم للتقرب من لیسا أکثر،، 

في هذه الأثناء کان جونغکوك وحیدا في مقهی الجامعة شاردا في الفراغ بنظراته الحزینة و حینها أتی جیمین بالصدفة برفقة روزي،، جلسا بجانبه و سأله بعفویة : جونغکوك ماذا تفعل هنا قلت أنك ستدرس الیوم برفقة لیسا 


جونغکوك بإستیاء : لقد غیرت رأیها ولم تعد ترغب بالدراسة معي 

جیمین بعدم فهم : لماذا مالذي حدث ؟! 


جونغکوك بخیبة : لا أعلم منذ البدایة قالت أنها لم تعد تحبني کالسابق لکن کان لدي أمل 


روزي بجدیة : أعتذر عن وقاحتي جونغکوك لکنك أذیت لیسا کثیرا منذ عودتها إلی الجامعة و أنت تتعمد إهانتها أمام الجمیع لو کان شخصا غیرك فعل هذا فستستطیع التحمل لکن أنت کنت أهم شخص بالنسبة لها حتی تزویو کانت تحاول الحصول علیك فقط نکایة بها عندما رأت کیف تحبك بجنون الجامعة کلها کانت تعلم أنها تحبك إلا أنت لا تفهم ذلك و فوق هذا کنت أکثر شخص ظلمها و أبکاها لذا لا تتوقع منها السماح بسرعة المرأة تکره بقدر ما تحب 

تفهم جونغکوك کلامها رغم أنه أحزنه کثیرا و رد بلفظ رقیق : أعلم ذلك و لقد ظلمتها أکثر عندما لم أعطها فرصة لتنتقم مني لقد کنت أنانیا لکني أدرکت خطئي الأن طالما أنها لم تعد تحبني فعلی الأقل سأجعلها تشعر بالتعادل بیننا کي لا تحقد علي ثم سأترکها و لن أزعجها بعدها أبدا 

وقف من مکانه و غادر المکان بمشي سریع متجاهلا نداء جیمین حتی إرتطم فجأة بجسد جین و الذي تعمد أن یقع الخاتم أمامه،، إنحنی إلتقاطه فسأله جونغکوك بغضب : هذا خاتم لیسا لما هو معك هل سرقته ؟ 


جین بعفویة : أنا لست حقیرا لأسرق خاتم طالبتي في الحقیقة أنا کنت ذاهبا لأعیده لها فلقد قامت برمیه لکنه غال جدا لذا ستشعر بالندم حتما و أرید أن أعیده لها 

جونغکوك بصدمة : هل قامت برمیه حقا ؟ 


جین ببداهة : نعم و إلا کیف کنت لأحصل علیه 


تجاوزه و علی ثغره إبتسامة نصر بینما جونغکوك بقي متسمرا مکانه بذهول،، تذکر أن لیسا أخبرته بأنها ترکته في المنزل و الأن یراه مع جین،، الأمر أحزنه کثیرا ثم رأها من بعید وهي تتحدث مع جين فکان یراقبهما بنظراته الحزینة،،

لیسا بتفاجیء : کنت تبحث عني ؟لکن لماذا ؟


جین بعفویة : لقد وجدت خاتمکي في المکتبة لذا کنت أبحث عنکي لأعیده لکي إنه ثمین جدا لذا إحتفظي به جیدا 

أمسك یدها و ألبسها الخاتم بنفسه تحت نظرات جونغکوك المصدومة،، لیسا لم تبد أي ردة فعل لتصرف جين حتی إنتبهت فجأة لجونغکوك و نظرت له بتعابیر حزینة،، إبتسم جین بزاویة فمه علی نجاح خطته فیما جونغکوك أدار ظهره و غادر المکان بهدوء،، 

جین بعفویة : لا تقلقي بشأن إختبارك فأنا أعلم أن جونغکوك سحبکي رغما عنکي ولن أتخذ أي إجراء ضدك 


لیسا بقلق : ماذا عن جونغکوك هل ستتخذ إجراءا ضده ؟  


جین مبتسما بإنکسار : هل تهتمين لأمره ؟ 

لیسا بإحراج : لأنه أنقذ حیاتي فقط 


جین بعفویة : لا تقلقي بشأنه أیضا 


أدار لها ظهره و غادر لکنها أرجعت نظراتها الحزینة للنقطة التي إختفی فیها کيان جونغکوك،،

مضی بعض الوقت وحل المساء، عادت لیسا إلی المنزل حزینة بعض الشيء لکنها أخفت مشاعرها عندما رأت والدها جالسا علی الأریکة فجلست بجانبه و تحدثت بعفویة : لقد عدت أبي 


مانوبان بهدوء وهو یفکر بأمر ما : أهلا 

لیسا بإهتمام : هل مازلت قلقا علی تزویو ألم تجدها بعد ؟ 


مانوبان بجدیة : لقد إتصلت بي يون هي و أخبرتني بأن تزویو إتصلت بها و طلبت أن لا نبحث عنها لأنها عند صديقة لها و ترید الإبتعاد عنا خلال هذه الفترة لذا قامت بسحب الشکوی 

لیسا بتذمر : یا لها من أم أنانیة 


مانوبان ببداهة : لکن حتی الشرطة لن تتدخل بالأمر طالما أن تزویو بنفسها طلبت أن لا نبحث عنها 


لیسا بهدوء : إذن مالذي یقلقك ؟! 

مانوبان بإستیاء : في ذلك الیوم تزویو کانت حزینة جدا و طلبت أن لا أتخلی عنها مثل والدتها أظنني تسرعت بطردها 


لیسا بجدیة : لقد فعلت ذلك لأنها حاولت قتلي أبي أنت لم تخطیء بکل الأحوال هي لیست إبنتك و لست مضطرا لتحمل مسٶولیتها أظن أن هذه خطة جدیدة مع أمها لتعود إلی هذا المنزل لا تثق بها 

لم یجبها مانوبان و حافظ علی ملامحه الحزینة لتردف ببرود : سأذهب إلی غرفتي ستبدأ إمتحاناتي في الغد و علي المذاکرة جیدا 


مانوبان ببداهة : سأرسل لکي سارانغ لتحضر عشاءك إلی غرفته 

لم تجبه لیسا و وصلت لغرفتها لتجلس مباشرة أمام حاسوبها، تفقدت محادثتها مع جونغکوك ولم یکن قد ترك لها أي رسالة فتساءلت بإستیاء : هل بالغت برد فعلي یا تری ؟ لا لقد ظلمني کثیرا و یستحق قسوتي معه 

في هذه الأثناء کان جونغکوك أمام البحر یستند علی غطاء سیارته و یراقب الأفق بشرود، تذکر کلام لیسا القاسي هذا الصباح و عندما رأی خاتمها مع جین و کیف ألبسها له بنفسه، مسح دمعته التي إنهمرت رغما عنه ثم أخرج هاتفه من سترته و کتب رسالة،، 

خرجت لیسا من الحمام بعد أن غیرت ملابسها لتلتقط أذنها نغمة صغیرة تنبئها بإستلامها رسالة جدیدة و فورا رکضت لحاسوبها لتتفقدها،، کانت مرسلة من حساب جونغکوك الوهمي فارس الظلام لتستغرب الأمر لکنها کتبت ردا : مرحبا 

هل أزعجك ؟


ل


ا 


بشأن ما قلته لي هذا الصباح أظن أنکي محقة أنا أسف 



تفاجئت لیسا من رسالته ولم ترد علیه لیتبعها برسالة أخری : 

کل ما أردته هو أن أثبت لکي صدق مشاعري  ندمي علی کل شيء فعلته بکي من قبل لم أفکر بإستغلالك أو الحصول علی مسامحتك بطریقة أنانیة دون أن أتعاقب في الحقیقة عندما قلتي أنکي توقفتي عن حبي لم أقتنع کثیرا و کان لدي أمل أني سأستعید حبك من جدید لکن الیوم عرفت حدودي یبدو أنکي حقا توقفتي عن حبي ولا ترغبین إلا بالإنتقام مني علی الماضي 

شعرت لیسا بالقلق وهي تقرأ رسالته وهي تتساءل بشيء من الإضطراب : مالذي یقصده لما یقول هذا ؟ 


الإمتحانات ستبدأ في الغد و معها ستبدأ فرصتکي بالإنتقام مني عندما تشعرین بالتعادل فسأترك البلد نهائيا ولن أزعجکي أبدا لکن لا تختاري جين بدلا مني هو لا یحبك سیٶذیکي مجددا 

من قال لك أني أرید إختیار جين ؟ 


لم یقل لي أحد ذلك لقد رأیته بنفسي وهو یلبسکي خاتمي، عندما ألبسته لکي قمتي برمیه لکن هو سمحتي له بفعل ذلك لا تقلقي لست غاضبا منکي فأنا لا أملك هذا الحق لکن ثقي أني سأکون دائماً سعید من أجل سعادتك حتی إن کانت مع رجل غيري 

مسح دمعته التي إنهمرت رغما عنه ثم دس الهاتف في جیب سترته و عاد لسیارته لینطلق بها بسرعة کبیرة،، 


إنهمرت الدموع کالمطر من عیون لیسا و تمتمت بحزن : لقد تحررت من حبه لن یزعجني بعد الأن و سأبدأ حیاة جدیدة فلماذا لست سعیدة لماذا أبکي ؟

في هذه الأثناء کانت تزویو تجلس مقابل جین علی طاولة العشاء و تتأمله بملامح قلقة رغم أنه یتناول طعامه بکل برود وهي تتساءل في نفسها : لما یحدث هذا معي جین هو الشخص الوحید الذي إهتم بي بدون مقابل بعد أبي مانوبان فلماذا یکون هو شقیق سانا ؟ لن یسامحني أبدا عندما یعلم أني السبب في موت أخته لن یصدق أبدا أن عذاب الضمیر لا یفارقني ولا حتی لحظة واحدة أنا حقا نادمة جدا علی أفعالي و أرید البدء من جدید هل أستحق ذلك یا تری ؟ 

نظر لها جین بالصدفة و سألها : لما لا تأکلین ؟ 


تزویو بعفویة : أراقبك و أنت تأکل تبدو لطیفا جدا


إبتسم لها جین ببرود و أکمل طعامه لتصمت قلیلا و تسأله بتردد : هل تفتقد أختك کثیرا ؟ 

سعل جین في طعامه و کاد أن یختنق لترکض إلیه تزویو و تعطیه کوب ماء : خذ إشرب الماء 


شرب جین الماء دفعة واحدة و حدثها بحدة : لا تتحدثي عنها مجددا فلقد تخلت عني من أجل رجل غریب ولم تعد أختي حتی لو لم تمت بذلك الحادث لإعتبرتها میتة بالنسبة لي 

سار غاضبا نحو غرفته و أغلق الباب بقوة خلفه فیما تزویو تمتمت ببداهة : یظن أن موت أخته کان حادثا إن عرف الحقیقة لن یسامحني أبدا و أنا حقا لا أرید أن أخسره

في اليوم التالي إستیقظت لیسا باکرا للذهاب إلی الجامعة فالیوم بدایة إمتحاناتها الفصلیة،، وصلت إلیها خلال وقت قصیر و إلتقت جین بالصدفة في الساحة : صباح الخیر لیسا هل جهزتي لنفسك لإمتحان اليوم ؟ 


لیسا ببرود : نعم 

تجاوزته لکنه أوقفها بجدیة : لیسا لماذا تتجاهلینني ألم تسامحیني بعد ؟ 


لیسا بإنزعاج : وهل تریدیني حقا أن أسامحك أم أن لدیك خطة جدیدة للإنتقام مني ؟ أنا أعرف أنك تسعی للإنتقام لمقتل أختك فلماذا کل هذا التظاهر لما لا تکشف نفسك علی حقیقتها أمامي کما فعلت ذلك الیوم في المخزن ؟

تنهد جین بیأس و قال : أعلم أنه لا یمکنکي تصدیق کلامي لکني حقا لم أعد ألومك علی موت أختي سانا، رأیتك النسخ من مستشفی طوکیو عندما کنتي تتعالجین هناك لقد إستغرق الأمر ثلاث سنوات لتتخلصي من ألم الضمیر رغم أن شخصا أخر منعکي من إنقاذ سانا في ذلك الیوم 

إکتفت لیسا بالتحدیق في وجهه بتعابیر فارغة دون قول کلمة لیکمل بلفظ رقیق : سأکون کاذبا إن قلت أنني لم أعد أرغب بالإنتقام لأختي سانا لکن لا أرید الإنتقام منکي أنتي 


أمسك کلتا یدیها و أکمل بهدوء وهو ینظر في عینیها : ثقي بي أرجوکي 

لیسا کانت متفاجئة جدا من موقفه الجدید لدرجة أنها لم تنتبه کیف یمسك یدیها و کیف أن جونغکوك یراقبها من بعید بنظراته الغاضبة و الغیورة،، تذکر عندما أخبره جین أنها رمت الخاتم و أنه سیعید لها وهي سمحت له بأن یلبسها إیاه و کلماتها القاسیة له بأنها توقفت عن حبه و رغم غضبه الشدید من الداخل لکنه حافظ علی هدوئه ولم یندفع نحوهما مثل الثور المجنون کما یفعل کل مرة،، إنتبهت له لیسا فسحبت یدیها من ید جین بسرعة وهي تنظر له بقلق لکن ما صدمها هو إبتسامته المنکسرة و کیف دس یدیه في جیوب سترته و تجاوزها دون قول کلمة،، تبعته بنظراتها المستاءة ثم إستأذنت من الأستاذ جین و غادرت أیضا،، 

في قاعة الإمتحان جلس جونغکوك بهدوء ف مکانه المعتاد و ملامحه غاضبة تعبر عن المشاعر السلبیة بداخله حتی جلس جیمین خلفه مباشرة و حدثه بهمس : جونغکوك تعلم أني تغیبت عن الکثیر من المحاضرات ولا أعرف أي شيء عن هذا البرنامج و تعلم أیضا أني صدیقك و أحبك کثیرا ألیس کذلك ؟ 

جونغکوك ببرود : لا تعتمد علي لا مزاج لي بکتابة شيء 


جیمین ببداهة : هل ترید الرسوب للمرة الرابعة ؟ هذه المرة سیقتلك والدك حتما علی کل سأجلس خلف روزي فهي ذکیة في هذه المادة 


ذهب إلی حبیبته روزي بسرعة فیما عیون جونغکوك تعلقت علی لیسا التي دخلت للتو لکن سرعان ما أشاح بوجهه عنها فتنهدت بیأس و ذهبت لتجلس مکانها لکن أوقفتها فتاة ما بعفویة : هذا سیکون مکان صدیقتي الیوم فلقد إتفقنا علی مساعدة بعضنا في هذه المادة أرجوکي إجلسي في مکان أخر 

أومأت لیسا بتفهم و بحثت بعینیها علی مکان أخر لکن لم تجد إلا مکانا خلفا جونغکوك فالجمیع یفضلون الجلوس بحانب أذکیاء المادة لمساعدتهم في تخطي الإختبار لذا لم یکن لدیها خیارا أخرا فسارت نحوه و جلست خلفه بهدوء،، 

بدأت بإخراج أغراضها من الحقیبة فیما جونغکوك إستند بظهره علی الکرسي و تحدث بهدوء : أنا جاهز 


لیسا بتفاجیء : جاهز لماذا ؟ 


جونغکوك بسخریة : هل نسیتي إتفاقك مع فارس الظلام ؟ أنا جاهز 

علمت لیسا أنه یقصد بدایة إنتقامها منه لکنها لم تتفوه بکلمة وفي تلك اللحظة دخل الأستاذ المکلف بحراستهم و لسوء الحظ هو جین،، فرح جمیع الطلاب برٶیته لأنه عفویا و لطیفا معه عدا جونغکوك الذي شعر بغیرة أکبر،، 

جین بعفویة : لا داع لکل هذه السعادة لأنكم لن تتمکنوا من خداعي هذا إختبار فصلي ولن أکون لطیفا معکم علی الإطلاق 


سأله أحد الطلاب بنبرة مستفزة : ماذا عن لیسا ألن تکون لطیفا معها أیضا ؟ 

ضحك الجمیع فیما جونغکوك شد بقوة علی قبضة یده من الغیرة لیأمرهم جین بالصمت أخیرا و یوزع علیهم أسئلة الإمتحان،، جونغکوك کان ینظر له بکل حقد لکن جین تجاهل ذلك و وضع الورقة أمامهم ثم توجه للیسا،، کان یبتسم لها بلطف وهو یضع الورقة أمامها و همس لها بلفظ رقیق : لو کنتي حبیبتي لکنتي حصلتي علی هذا الإختبار مبکرا 

غمز لها بمزاح و أکمل طریقه بعد أن ترکها محرجة أما جونغکوك فکان یضغط بقوة علی قبضة یده من الغضب،، 


بعد أن إنتهی جین من توزیع الأوراق في الأسفل کان یهم بالعودة لمکتبه، سمع جونغکوك خطواته و عندما إقترب منه تعمد أن یمد ساقه لیوقعه لکن جین کان أذکی منه ولم یقع في الفخ، رفع نظراته الطبیة و حدثه بنوع من السخرية : طریقتك هذه طفولیة جدا ولن تساعدك بالحصول علی فرصة للغش 

جونغکوك بغضب : ومن قال لك أني أبحث عن فرصة للغش أیها 


قطع کلامه بسبب لیسا التي قرصت ظهره لتسکته فهي لا تریده أن یورط نفسه بشجار مع جین فوقف من مکانه و غادر غاضبا لیوقفا جین بحدة : لن تحصل علی العلامة إن غادرت بهذه الطریقة 

سمعه جونغکوك لکنه لم یکترث للأمر أبدا و أکمل طریقه بمشي سریع و غادر القاعة غاضبا تتبعه نظرات لیسا الحزینة،،


بعد بعض الوقت إنتهت من إمتحانها و غادرت بسرعة لتبحث عن جونغکوك و تطمئن علیه،، بحثت عنه في کل الجامعة دون جدوی حتی إستلمت رسالة فجأة من حساب جونغکوك الوهمي : تعالي إلی المقصف 

رکضت بسرعة نحو المقصف و رأته من بعید یجلس في نفس المکان الذي حعلها فیه تتناول فضلات الطلاب،، تذکرت ذلك الیوم و بقیت مکانها تنظر له بحزن لیلتفت نحوها و تلتقي نظراتهما لبعض الوقت حتی أخرج هاتفه و کتب رسالة أخری،، 

فتحتها و کان قد أرسلها من حسابه الوهمي فارس الظلام :


إنه أمامك و الفرصة في یدك إنتقمي منه


نظرت له لیسا بحزن ثم کتبت ردا : لما تتحدث عن نفسك هکذا 

أنا لست جونغکوك أنا فارس الظلام الشخص الذي کدتي أن تحبینه لأنه لیس أنا و أرید مساعدتك في الإنتقام من جونغکوك 


ولما تفعل ذلك ؟


ألا تریدین ذلك ؟


إکتفت لیسا بالنظر له بحزن لیعض علی أسنانه بغیظ بسبب ترددها و یقرر فعل ذلك بنفسه،، وقف من مکانه و توجه بسرعة نحو حاویة القمامة و أمام الجمیع مد یده بداخله لیتناول منها الفضلات لکن شعر بید أمسکت ذراعه بقوة لیجد أنها لیسا ترید منعه من فعل ذلك،، إلتقت عیونهما للحظات ثم سألها بحدة : ألا تریدین الإنتقام مني ؟ 

لیسا بهدوء : أرید فعل ذلك لأنك ظلمتني کثیرا لکن لما أنت ترید الإنتقام من نفسك هکذا ؟ 


جونغکوك بجدیة : لأنني خسرت حبك ولا أریدك أن تکرهیني فوق ذلك قلتي أنکي لن تحبیني مثل السابق و یمکنني تحمل هذا لأنني أستحقه لکن لا یمکنني تحمل أن تکرهیني لذا سأنتقم من نفسي کي تشعري بالتعادل بیننا 

ترددت في أذن لیسا کلمات جیسو عندما أخبرتها أنه یحبها حقا إن إستطاع التحمل من أجلها ثم سحبت یدها و أجابته بلفظ رقیق : لا داع لإحراج نفسك هکذا أنا لست مثلك أعرف أن هذا الذل مٶلم جدا ولا یمکنني التصرف بحقارة کما فعلت أنت لا تقلق من أن أکرهك فأنا حقا نسیتك ولا أشعر بشيء إتجاهك لا بالحب ولا حتی بالکره لذا لا داع للإنتقام من نفسك یکفي أن تختفي من حیاتي و أن لا تزعجني مجددا 

إبتسم جونغکوك بإنکسار ثم تحاوزها لیغادر لکنها أوقفته بنبرتها القریبة من البکاء : إنتظر 


وقفت أمامه بکل ثقة رغم أنها تکاد تنفجر بکاءا مثل الطفل الطفل الصغیر ثم نزعت خاتمها و وضعته في کفه یده تحت نظراته المصدومة،، إبتسم بألم ثم أدار ظهره و غادر المکان بخطوات ثابتة بینما لیسا مکانها تتبعه بعیونها الدامعة،، 


تعليقات

التنقل السريع