ون شوت ليساكوك♡متنمري♡8

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت ليساكوك♡متنمري♡8

 في صباح الیوم التالي إستیقظت لیسا باکرا للذهاب باکرا للذهاب إلی الجامعة فلقد فوتت الکثیر من المحاضرات بسبب الحادث الأخیر و قررت التعویض عنها جمیعها،، تأنقت کعادتها قامت بسدل شعرها علی کتفیها ثم غادرت الغرفة لتجد والدها عند الباب وقد کان قادما إلیها،، إکتفت بالنظر له بتعابیر فارغة لیسألها ببداهة : هل ستذهبین إلی الجامعة ؟ 

أشاحت لیسا بوجهها عنه دون تجیبه لیدرك أنها لا تزال غاضبة منه فحدثها بهدوء : لیلة أمس أضطررت لصفعك لأول مرة في حیاتي لم أقصد ذلك و لکن 


قاطعته لیسا بإنزعاج : لکن قلقك علی إبنتك بالتبني جعلك تفقد أعصابك لا بأس أبي أنا أتفهمك من الطبیعي أن تقلق علی إبنتك المفضلة و الأن أعذرني تأخرت عن المحاضرة،، 

تجاوزته لتغادر لکنه أمسك ذراعها و حدثها بجدیة : من قال أنها إبنتي المفضلة کلتاکما إبنتاي و أحبکما بنفس القدر لا تنسي أن والدها الحقیقي رفض الإعتراف بها و أنا إعتبرتها إبنتي منذ طفولتها 


سحبت لیسا ذراعها من قبضته و أجابته بحدة : إذن کان یجب أن تسمعني أولا قبل أن تصفعني لکن الحقیقة أنك تثق بها أکثر مني 

تجاوزته غاضبة و سارت بخطوات ثابتة مع ملامح حادة فیما مانوبان بقي مکانه یتبعها بنظراته المستاءة،، 


عاد الأستاذ جین إلی الجامعة و کان یسیر شارد الذهن یضع یدیه في جیوب بنطاله و یفکر في نفسه : لقد إتضح أنها کانت تتعالج حقا في مصحة طوکیو و لقد رأیت الکامیرات و التقاریر الطبیة بنفسي لو أنها قتلت أختي عمدا هل کانت لتتدهور حالتها النفسیة إلی تلك الدرجة ؟ لکن یمکن أن یحدث هذا بسبب تأنیب الضمیر یجب أن أتحری عن الأمر أکثر 

رأی لیسا من بعید فنظرا لبعضهما بتعابیر فارغة ثم قررت تجاوزه دون التفوه بکلمة لیوقفها بنبرة جافة : هل تفاجئتي بعودتي ؟ یجب أن تعتادي علی وجودي لأنکي لن تتخلصي مني بهذه البساطة 


رمقته لیسا بنظرة حادة و قررت تجاهله لکنه أمسك ذراعها بقوة و همس لها بهدوء مستفز : ستندمین کثیرا علی عدم الوشایة بي في ذلك الیوم 

لیسا بحدة : دعني و شأني


جین بنبرة صارمة : لقد إتهمتي زوجة أبیکي لتنقذیني هل أعني لکي إلی هذه الدرجة أم أنکي تظنین التخلص مني سیکون سهلا جدا 


کلامه أزعج لیسا فهي لم تتهم زوجة أبیها وهي کانت بالفعل تخطط لقتلها لکنها قررت فقط تجاهله لأنها تعلم جیدا أنه لن یصدقها و أجابته بحزم : طالما لا تصدقني لما لا تقاضني أنا لم أفعل شيء لأخاف

جین بحدة : السجن سیکون عقابا صغیرا لکي ولا یکفي طالما أن أختي أصبحت تحت التراب بسببك لذا لن أرتاح حتی أقتلکي بیدي سأراقبکي لیل نهار و عندما أحصل علی فرصة أخری سأقوم بقتلك دون أن یرف لي جفن واحد أنتي تستحقین الموت ولن أشفق علیکي أبدا،،

مرت جیسو بالصدفة من المکان و غضبت من طریقة إمساك جین للیسا لذا دفعته عنها فورا و صرخت في وجهه بغضب : hey أنت من تظن نفسك لتمسك فتاة بهذه الطریقة هذه جامعة مرموقة و القوانین واضحة هنا شکوی واحدة منا و ستم رکلك کالمتسول خارج الجامعة 

لیسا بهدوء : جیسو إهدئي لقد کنا فقط نتحدث 


جیسو بإنزعاج : لا تخافي منه لیسا لقد رأیته کیف یمسك بك و واضح أنه کان یزعجك لکن لا تقلقي طالما أنا بجانبك لن یتمکن منکي جبان مستفز مثل هذا 

رمقها جین بنظرات حادة ملٶها الغضب و الإنزعاج لکنه رأها أتفه من أن یرد علیها لذا تجاوزها و سار مبتعدا عنها متجاهلا صراخها الحاد : أیها المعتوه من تظن نفسك لتتجاهلني هکذا یا لك من متعجرف و وقح و لیکن بعلمك الأمر لا یناسبك أبدا لأنك مجرد متحرش لعین 

إختفی عن أنظارها لتهدئها لیسا بلفظ رقیق : إهدئي جیسو لقد رحل 


جیسو بحدة : طبعا سیرحل فهو لا یستطیع مواجهتي لکن لما کنتي صامتة أمامه بینما یمسککي من ذراعك و یٶلمك لا تسمحي لأمثاله بالتنمر علیکي الشباب یحبون المرأة القویة 

لیسا بلفظ رقیق : إنسي الأمر و أخبریني عنکي هل إتفقتي مع الأستاذ المشرف علی مذکرة تخرجك ؟


جیسو بعبوس : لا تذکریني فلقد أخبروني أنه لم یأت للعمل منذ یومین ولا أعرف کیف أجده یدعی کیم سوکجین أو ما شابه 

توسعت عیون لیسا بصدمة و تمتمت بتردد : هل قلتي کیم سوکجین ؟ 


جیسو ببداهة : نعم هل تعرفینه ؟ 


أشارت لیسا بسبابتها نحو النقطة التي إختفی فیها جین و قالت : إنه هو 

جیسو بعدم فهم : من هو ؟ 


إحتاجت لدقیقة لتدرك أنه نفس الشاب الذي وبخته للتو لذا إتسمت ملامحها بالذعر و لحقت به بسرعة،، 


تنهدت لیسا بیأس و إستدارت لتغادر لکنها رأت جونغکوك یقف علی بعد مسافة قریبة منها و ینظر لها بتعابیر فارغة،، ظنت أنه قادما إلیها لکن ما صدمها أنه مر بجانبها دون أن ینظر لها حتی وهي بقیت مکانها تتبعه بنظراتها المصدومة،، 

رکضت جیسو بسرعة خلف جین و کانت تسیر خلفه و تعتذر منه بنبرة قلقة : سید جین أنا أسفة لقد کان سوء تفاهم ظننتك شخصا أخر أنا حقا أسفة سید جین هل تسمعني أنا أکلمك 


جین ببرود : أنا أسمعك و لست مهتما بسماعك لذا دعیني و شأني 

إعترضت جیسو طریقه لتقف أمامه مباشرة و تحدثه بجدیة : لا أستطیع ذلك أنا طالبة في المرحلة الأخیرة و أنت الأستاذ المشرف علی مذکرة تخرجي 


نظر لها جین من الأسفل الی الأعلی و سألها بإستهزاء : أنتي ؟ أنا سأشرف علی مذکرة تخرجکي أنتي هل جننتي ؟ 

جیسو بإنزعاج : و لما جننت لست أنا من وضع القوائم 


عضت علی شفتیها بندم فهي لا تسعی لإثارة غضبه و أکملت بهدوء : سید جین هذه القوائم النهائیة ولا یمکن تغییرها المدیر قال أنه حتی أنت لا تستطیع تغییرها 

جین بتحدي : سنری ذلك 


کان سیذهب لکنها أوقفته بجدیة : سید جین أرجوك لا تغضب مني بسبب ما قلته لك قبل قلیل أنا حقا لم أکن أعرف أنك أستاذ هنا لقد ظننتك طالبا یزعج لیسا أرجوك سامحني

جیسو بجدیة : لا یمکنني ترکك تذهب قبل أن نتفق علی مذکرة تخرجي الأمر مهم جدا بالنسبة لي و لأن القائمة نهائیة لا یمکنني التعامل مع شخص اخر 


إنزعج جین من إلحاحها خاصة عندما رأی بقیة الطلاب ینظرون لهما لذا خطرت بباله فکرة ماکرة فإبتسم بطريقة مستفزة و قال : وما أدراني أني الوالد الحقیقي للطفل دعیني و شأني فهو لیس مني 

أدار لها ظهره و سار مبتعدا عنها دون أن یخفي الإبتسامة الماکرة علی شفتیه فیما جیسو تساءلت بعدم فهم : عن أي طفل یتحدث ؟ 


سمعت همسات الطلاب حولها فأدرکت ما یقصده لتبعثر شعرها بغضب و تتمتم بعصبیة : جین أیها الوغد سأنتقم منك

في قاعة المحاضرات کان جونغکوك یجلس في مکانه بجانب جیمین متجاهلا عیون لیسا المعلقة طوال الوقت علیه، کان یقوم بنسخ محاضرات جیمین الأخیرة بکل إهتمام دون أن یلتفت لها لیهمس له بهدوء : لیسا لا تتوقف عن التحدیق بك مالذي حدث بینکما مٶخرا 

جونغکوك ببرود : لا شيء و أنا غیر مهتم بها 


جیمین ببداهة : علی من تظن أنك تکذب جونغکوك لا أحد یعرفك أکثر مني أخبرني الحقیقة هل هذه طریقة جدیدة للإنتقام منها ؟


جونغکوك بجدیة : لقد تخلیت عن فکرة الإنتقام هناك شخص غیري یفعل ذلك سانا ماتت لکني علی قید الحیاة لذا سأهتم فقط بنفسي منذ الأن 

جیمین بإلحاح : لکن مالذي حدث حتی إتخذت هذا القرار أرجوك أخبرني طبعا إن کنت تثق بي فقط 


صمت جونغکوك لثواني وهو ینظر للیسا ثم أرجع نظره له و قال : هي تحب فارس الظلام ؟

جیمین بسخریة : یا لها من نکتة ألستما نفس الشخص ؟ 


جونغکوك بجدیة : نعم و لکن هي لا تعلم ذلك طالما شخص إستطاع التأثیر بها دون أن تراه حتی فلابد أن حبها ناحیتي أصبح ضعیف معها حق فلقد أذیتها کثیرا ولم أثق بها لذا کل ما یمکنني فعله الأن هو ترکها و شأنها حتی تعثر علی فارسها الحقیقي 

حینها أتی شاب في غایة السعادة یخبرهم أن أستاذ المحاضرة تغیب الیوم ففرح الجمیع و غادروا بسرعة،، جمع جونغکوك أغراضه و هم بالمغادرة لیری لیسا تحدق به لکنه تمالك نفسه  تجاوزها دون قول کلمة ما جعلها تحزن کثیرا و تفکر في نفسها : ظننته تغیر حقا و یرید مسامحتي لکنه کان فقط یخدعني لیجعلني أحبه مجددا ثم یتخل عني هو لن یتغیر أبدا و أنا حمقاء لأني أستمر بحبه منذ الأن لن أهتم به أبدا 

ضجیج و صراخ ملأ أرجاء حرم الجامعة و جمع جمیع الطلاب لمشاهدة ما یحصل فلقد کان شجارا عنیفا بین تزویو و إحدی الفتیات ولا أحد تدخل لفکهما سوی جونغکوك الذي إنتبه للأمر بالصدفة و رکض نحوهما لیمسك تزویو و یبعدها عن الأخری : مالذي حدث لما تتشاجران هکذا ؟ 

تزویو بغضب : قالت عن أمي مجرمة 


الأخری بإصرار : نعم هي مجرمة و أنتي مثلها تخططین للتخلص من لیسا لأخذ ممتلکاتها و لأخذ جونغکوك أیضا فقط لأنها تحبه 

تزویو بتهدید : أیتها الحقیرة سأقتلك 


أمسکها جونغکوك لمنعها و جذبها خلفه بعیدا عن المکان تحت نظرات لیسا الحادة التي شعرت بالغیرة أما جین فکان یراقب ذلك من بعید ثم تبع الفتاة بنظراته المرتابة،، 

لحق جین بالفتاة التي تشاجرت مع تزویو قبل قلیل لکنه فقد أثرها فجأة ولم یستطع العثور علیها و حینها ظهرت أمامه جیسو بملامحها الحادة و عزیمتها في رد الإهانة له الأن،، قلب عینیه بملل عند رٶیتها و قرر تجاهلها لکنها نادته بصوت عال : إنتظر سید جین لا داع للتهرب مني في کل مرة تراني فیها أنا أعرف جیدا أنك لست والد طفلي 

نظر لها جین بصدمة لقولها ذلك بکل بساطة دون إحراج لیلتفت بقیة الطلاب نحوهما بفضول وهي أکملت بهدوء مستفز بینما تنفخ علی نهایات أصابعها : أعلم أیضا أنك عاجز جنسیا ولا یمکنك أن تکون والد أي طفل


عض جین علی أسنانه بغیظ و أسرع نحوها یسألها بغضب  : أیتها المجنونة کیف تقولین هذا عني و نحن لم ننمارس أبدا إن کان هذا یحدث في أحلامك فتذکري أننا الأن في الواقع 

جیسو بنبرة مستفزة : ما أدراك إذن أنك لست والد الطفل ؟


جین بغضب : لأنه لا یوجد طفل من الأساس 


جیسو بسخریة : جعلتك تعترف بهذا بسهولة أنا حقا ذکیة 

جین بحدة : ربما أنتي ذکیة ومع ذلك لن أقبل بأن أکون المشرف علی مذکرة تخرجك 


أدار لها ظهره و سار مبتعدا عنها لتعض أسنانها بغیظ لکن حینها رأی الفتاة التي تشاجرت مع تزویو قبل قلیل و لمحها تتجه نحو جیسو لتتعانقان و تغادران معا لیتمتم بحدة : ما هذا الحظ من بین کل الفتیات لم تجد غیر هذه المجنونة لتکون صدیقة لها ؟

في هذه الأثناء کانت تزویو برفقة جونغکوك في مقهی الجامعة تحدثه بجدیة : جونغکوك لا تصدق ما قالته أنا لا أریدك لأن لیسا تحبك أنا حقا أحبك من کل قلبي لم یعد لدي صدیق غیرك لذا لا تتخل عني أرجوك 


جونغکوك ببرود : هذا لیس ما أردت سماعه أردت فقط سحبك من هناك کي لا تتورطي في شجار یتسبب بطردك من الجامعة 

تزویو بحدة : أنا لا أهتم بهذه الجامعة اللعینة أعلم أنه سیتم طردي حتی لو کنت فتاة جیدة لیسا ستستغل والدها و تتسبب بطردي 


وقف جونغکوك من مکانه وقد قرر المغادرة بدل سماع هذا الهراء لکنها أمسکت یده و أردفت بترجي : أنا أسفة جونغکوك أرجوك لا تذهب أنا حمقاء ولا أجید التحکم بلساني أرجوك إبق 

رأتهما لیسا من بعید وقد کانت تراقبهما سرا لترضي فضولها لکنها إنصدمت منهما فإستدارت بسرعة لتغادر وعن غیر قصد إرتطمت بالنادل و جعلته یوقع الصینیة من یده ما دفعت بکل الأنظار ناحیتها حتی جونغکوك، إعتذرت للنادل و رکضت بسرعة نحو الخارج لذا سحب جونغکوك ذراعه بقوة من قبضة تزویو و لحق بها،،

إختبأت لیسا خلف شجرة متواریة عن الأنظار و کانت تبکي بشهقة وهي تنتحب بصوت مسموع : أنا أکرهك جونغکوك أنت لا تستحق أي فرصة لأنك لن تتغیر أبدا ولا تستحق حبي 


أجابها جونغکوك بصوت حاد من الخلف : إذا توقفي عن حبي 

نظرت له لیسا بغضب ولم تتمالك نفسها بعد کل ما تحملته من ظلم و قهر دون سبب لذا دفعته بقوة وهي تصرخ في وجهه بإنفعال حاد : متی سینته إنتقامك اللعین لما هو في غایة السذاجة لقد حصلت علی العدید من الفرص لتقتلني فلما لا تفعل ذلك ستریح نفسك و تریحني ما تفعله معي سخیف جدا یناسب الإنتقام من شخص سخر من حبك أو رفضه لا یناسب شخصا قتل حبیبتك لذا 

قطعت کلامها بعیون متوسعة عندما وضع جونغکوك یده علی مٶخرة رأسها و جذبها إلیه بقوة کي یطبع قبلة طویلة علی شفتیها جعلتها تصمت رغما عنها،، لم تفهم لما فعل ذلك لکنها لم تستطع دفعه وهو لم یستطع مقاومة نفسه و أرادها أن تصمت لذا فعل ذلك،،

دامت القبلة لأکثر من دقیقة حتی إنتبهت لیسا لنفسها و دفعته بقوة دون أن تفصل نظراتها الحادة عنه،، أخرجت بعدها قنینة ماء صغیرة من حقیبة یدها و غسلت بها فمها أمامه متسببة بتحطیم قلبه لتردف بحدة : منذ هذه اللحظة لن تستطیع التأثیر علي سید جونغکوك مخادع أنت بفسك قلت لي أنك کنت تنتظرني لتنتقم مني ولن تتوقف قبل أن تقتلني بنفس الطریقة التي ماتت بها سانا في البدایة لم أخذ الأمر علی محمل الجد لأنني خدعت نفسي أنك تحبني ولا یمکنك إیذائي و عندما تنمرت علي و أذللتني أمام الجمیع خدعت نفسي مجددا و قلت لو أنه یرید حقا إیذائي لفعل أکثر من هذا لکني لن أخدع نفسي بعد الأن هناك حقیقة واحدة هي أنك تکرهني و تعتبرني قاتلة سانا و طالما أن جین أیضا یفکر مثلك فأنا أقترح أن تذهب له و تتحدا ضدي یمکنکما مقاضاتي أو التفکیر بقتلي علی الأقل سیفیدك بطرق إنتقام جیدة بدل طرقك المبتذلة فهي لا تٶذیني لأني لم أعد أحبك 

تقدمت منه أکثر لتقف أمامه مباشرة و تضیف بثقة وهي تقوم بتهجئة الحروف عمدا : أنا لا أحبك بل أکرهك 


ضربت کتفه بکتفها عمدا و تجاوزته لتکمل طریقها منهارة وهي تضع کفها علی فمها لکتم دموعها أما جونغکوك فبقي مصدوما مکانه محطم القلب لیبتسم بإنکسار و یردف بهدوء : لا بأس لقد تحررت من حبي الأن هذا جید 

لم یستطع منع دموعه و إستند بذراعه علی جذع الشجرة لینهار کالطفل بالبکاء،، 


مسحت لیسا دموعها عندما وصلت لحرم الجامعة کي لا یراها بقیة الطلاب و کانت تسیر بثقة حتی أتت إلیها جیسو و حدثتها بسعادة : لیسا لدي أخبار سارة لکي لقد عرفت من هو فارس الظلام الذي سألتني عنه ؟ 

لیسا ببرود : لیس الأن جیسو 


جیسو بجدیة : مالذي حدث الأن لقد کنتي متحمسة لمعرفته بکل الأحوال إسم بریده الإلکتروني مرتبط بحساب اخر اسمه جیون جونغکوك إنه نفس الشاب الذي کان معکي في المستشفی ذلك الیوم 

إتسعت عیون لیسا بصدمة و تذکرت ما قالته لفارس الظلام لیلة أمس قالت أنها ترتاح بالتحدث معه و أنها لم تعد واثقة من مشاعرها لجونغکوك لذا فهمت أن هذا هو سبب تجاهلها له و فورا رکضت للمکان الذي ترکته فیه لکنه کان قد رحل فعضت علی شفتیها بندم،،

زفرت جیسو و تمتمت بملل : لم تقل حتی شکرا ألا تعرف طریقة تهجئتها ؟ 


إستدارت لتغادر لکنها رأت جین یقف أمامها و علی غیر العادة کان یبتسم لیحدثها بعفویة : أنا موافق علی أن أکون الأستاذ المشرف علی مذکرة تخرجك لکن بالمقابل لدي شرط 

لم ترتح جیسو لنبرته و لتغیره المفاجیء لذا إکتفت بالنظر له بشك وهو یبتسم لها بطریقة غریبة،،


تعليقات

التنقل السريع