في هذه الأثناء کانا معا في أحد المقاهي ینتظرانهما وکل منهما لا یطیق الأخر،، نظرات الغضب متبادلة بینهما لیتذمر جین بإنزعاج : متی ستصل صدیقتك لا أرید أن یرانا الطلاب معا و یسیئوا فهمنا
جیسو ببرود : لا تقلق هذا لیس المقهی الأقرب إلی الجامعة لذا لن یأتوا إلی هنا لکن أخبرني مالذي تریده من روزي لما ترید رٶیتها ؟
جین بحدة : هذا لیس من شأنك
جیسو بنبرة مستفزة : لا بأس سأعرف ذلك بنفسي عندما تصل إلی هنا فأنا لن أترککما علی إنفراد
رمقها جین بنظرات حادة و حینها أتت روزي لتجلس بجانب جیسو و تتحدث بعفویة : أسفة تأخرت قلیلا فلقد وجدت صعوبة في العثور علی هذا المقهی
جیسو ببداهة : لا بأس روزي و أنا أسفة لأني أحضرتك علی عجلة لکن الأستاذ جین یرید التحدث معك بشأن موضوع ما
روزي بعدم فهم : عفوا هل نعرف بعضنا ؟
لم یکن جین مرتاحا بالتحدث أمام جیسو لکنه لم یملك خیارا اخر فتنهد بیأس و قال : سمعت شجارك بالصدفة مع تزویو هذا الصباح و أردت أن
قاطعته روزي بإنزعاج : إن کنت ستحدثني بشأني تلك الحقیرة فلا تضیع وقتي
کانت ستغادر لکنه أوقفها بجدیة : أنا لست هنا للدفاع عنها أرید فقط سٶالك عن أمر طالما أنکي کنتي مقربة منها
روزي بحدة : ماهو ؟
جین بهدوء : قلتي أنها تخطط لقتل لیسا من أجل ممتلکاتها هل هذا صحیح ؟
روزي بحدة : نعم صحیح أنا کنت أقرب صدیقة لها لذا أعرف کل أسرارها القذرة هي ناکرة للجمیل فعلت الکثیر من أجلها لکنها ضربتني أمام الجمیع هي لا تحب جونغکوك قالت أنها تریده فقط نکایة بلیسا حتی أنها إستغلت حبیبة جونغکوك السابقة لتخلق فجوة بینها و بین لیسا
إتسعت عیون جین بصدمة و ردد بعدم تصدیق : حبیبة جونغکوك السابقة ؟
روزي ببداهة : نعم نسیت إسمها لکنها ماتت في المخزن قبل ثلاث سنوات بسبب الجوع و العطش
لاحظت جیسو تغیر ملامح جین المفاجیء و کیف أصبح شاحبا و مصدوما لتکمل روزي بجدیة : لا أحد علم بوجودها في المخزن لأن ذلك حدث خلال عطلة الصیف لکن وقتها عندما زرت تزویو في منزلها سمعت زوج أمها یصرخ ببکاء لأنه لم یستطع إیجاد إبنته و تزویو کانت سعیدة جدا رغم ذلك
جین في نفسه : هذا یعني أن ما قالته لیسا صحیح لقد تعرضت للإختطاف حقا في ذلك الوقت
نظرت روزي لساعة یدها و أضافت : لدي موعد الأن سأذهب
ودعت جیسو و غادرت بینما جین بقي متسمرا مکانه یحدق في الفراغ بصدمة لتسأله جیسو بإهتمام : سید جین هل أنت بخیر ؟
تجاهلها جین و غادر المکان مسرعا لتتمتم جیسو ببداهة : یا له من شاب لا أحد یستطیع معرفة ما یجول في عقله لکن لما کان یسأل عن لیسا سأخبرها بذلك ؟ ما هذا الحظ أنا لا أملك رقم هاتفها
في هذه الأثناء کانت لیسا في غرفتها تجلس أمام الحاسوب و تقرأ محادثتها مع فارس الظلام الذي إتضح أنه جونغکوك،، عندما قال أنه مغرم بها منذ أول یوم في الجامعة و عندما قال أنه رأها مع جونغکوك في المستشفی و تحطم قلبه،، إمتلأت عیونها بالدموع و تمتمت بحزن : لقد کان یخدعني طوال الوقت لجعلي أقع في حبه أکثر ثم یترکني أنا حقا کنت حمقاء لأنني وقعت في غرامه مرة أخری هو لن یتغیر أبدا ولا یستحق حبي
مسحت دموعها عندما سمعت طرقا علی الباب لیدخل والدها و یسألها بهدوء : هل یمکنني الدخول ؟
أومأت له لیسا بالموافقة لیقترب منها و یسألها مجددا : هل مازلتي غاضبة مني ؟
إبتسمت له لیسا و قالت : لقد أغضبتك کثیرا أبي ومع ذلك کنت دائماً تسامحني فلما قد أغضب منك بسبب أمر کهذا لا تقلق لقد نسیت الأمر
مانوبان بعفویة : أنتي محقة کان یجب أن أسمعك لکني توترت کثیرا عندما رأیتك تعتلینها و تضربینها حسنا فلننس الأمر و إنزلي لتناول العشاء
أومأت له لیسا بالموافقة ثم سبقها للأسفل وفي نفس الوقت دخلت تزویو للمطبخ لتجد الخادمة تحضر لطعام العشاء فأمرتها بحزم : یمکنکي المغادرة سأهتم بالباقي
الخادمة بجدیة : لکن أنستي علي تحضیر طاولة العشاء أولا
تزویو بحدة : أنا سأفعل ذلك من أجل أبي مانوبان لذا یمکنکي العودة الأن
الخادمة بتفهم : حسنا سأذهب إذن
غادرت المکان و بعدها قامت تزویو بغلق الباب خلفها و أخرجت قنینة دواء صغیرة من جیبها لتسکبها جمیعا في قدر الطعام و تحرکه بالملعقة بینما تهمس لنفسها بنبرة مستفزة : لا تقلقي أمي إبنتك ستحصل علی کل شيء اللیلة و ستأت لإنقاذك
جین کان في سیارته یراقب قصر لیسا من بعید و فجأة رأی الخادمة تغادر فقاد السیارة نحوها و توقف أمامها مباشرة،، نظرت له ببلاهة لیسألها بهدوء : هل تحتاجین لتوصیلة ؟
الخادمة ببرود : لا
أدارت ظهرها لتغادر لکنه نزل من السیارة بسرعة لیعرض أمامها مبلغا کبیرا من المال و یکمل بجدیة : ما رأیك ببیع بعض الکلمات لي ؟
إکتفت الخادمة بالنظر له دون قول کلمة فالمال الذي عرضه علیها لا یمکن رفضها وکما یقال فالصمت علامة الرضی،،
مانوبان کان یجلس علی طاولة الطعام وحده ثم أتت لیسا و إنضمت له بعدها أتت تزویو وهي تجر عربة الطعام لیسألها مانوبان ببداهة : لما أنتي من یحضر الطعام أین سارانغ ؟
تزویو بعفویة : لقد حضرت الطعام و غادرت بعد أن طرأ لها أمر هام لذا أخذت مکانها و أنا لا أری ضررا في ذلك طالما أني سأخدم أبي و أختي العزیزة
قلبت لیسا عینیها بملل فیما تزویو قامت بوضع الطعام في أطباقهما ثم جلست بجانب لیسا مقابل السید مانوبان و قالت : أنا سأکتف بالسلطة لأنني أتبع حمية
مانوبان بعفویة : أنتي لستي بحاجة لحمیة فجسمك رائع أنتي و لیسا کلتاکما جمیلتین ولا تحتاجان إلی أي حمیة
إبتسمت تزویو بتصنع لیکمل مانوبان بجدیة : أعلم أنکي قلقة علی والدتك لذا لا تستطیعین تناول الطعام جیدا لکن لا داع للتفکیر بهذا الأمر فأنا سأکتف بأن توقع علی تعهد أن لا تقترب من لیسا مجددا و أنها ستتحمل مسٶولیة أي أمر یصیبها بعدها سیتم إطلاق سراحها لکنها لن تعود إلی هذا المنزل،، علمت أن حسابها البنکي یحتوي علی مبلغ کبیر من المال کانت تسرقه مني طوال السنوات الماضیة لکني لن أخذه منها سأدعها تحتفظ به لتشتري بیتا خاصا بها و یمکنکي العیش معها أ البقاء و العیش معنا لن أجبرکي علی شيء
نظرت له تزویو بصدمة وقد تفاجئت کثیرا من کلامه لیکمل بجدیة : هي حاولت إیذاء لیسا لأنها ظنت أنها سترث کل ثروتي لأنها إبنتي الحقيقیة و أنتي لن تحصلي علی شيء لأنکي إبنتي بالتبني لقد کانت حمقاء ولا تعلم أني کتبت وصیة لتحصل کل منکما علی نفس القدر من المیراث و سیتم توزیعها بینکما بالتساوي
تزویو تجمدت مکانها من الصدمة بسبب کلامه فهي لم تکن تعرف هذا لیکمل مانوبان بهدوء : صحیح أني لست والدکي الحقیقي لکني ربیتك مع لیسا و کأنکي إبنتي،، والدکي الحقیقي رفض الإعتراف بکي لذا أنا إعتبرتك بمثابة إبنتي و محبتي لکي صادقة لدرجة أني قررت مسامحة أمك فقط من أجلك
تزویو طوال الوقت کانت مصدومة و تناظره بعدم تصدیق ثم رأته یقرب الملعقة من فمه و علی وشك تناولها فأبعدتها عنه بخشونة لینظر لها بعدم فهم،، بلعت ریقها بتوتر و قالت : إنه مالح قلیلا و أنت لدیك ضغط الدم
مانوبان مبتسما : أنتي تهتمین بي رغم کل شيء و هذا یسعدني کثیرا
إبتسمت له تزویو بتردد و حینها إرتطم رأس لیسا بسطح الطاولة وقد فقدت وعیها بعد أن تناولت من الطبق المسموم في غفلة عن تزویو التي شردت في کلام السید مانوبان لتتسع عیونها بصدمة،،
رکض مانوبان ناحیة لیسا بملامح قلقة و حاول إیقاظها لکنها کانت فاقدة الوعي تحت نظرات تزویو التي تجمدت من التوتر و القلق،، قبل قلیل فقط کانت مستعدة لقتل لیسا و والدها دون أن یرف لها جفن بسم خطیر لا یظهر حتی مع الطب الشرعي لکن ما قاله لها مانوبان غیر کل خططها فهي لم تکن تعرف أنها تعني له إلی هذا الحد و صدقا شعرت بالندم،، صاح علیها لتجهز السیارة فأومأت بالموافقة و رکضت بسرعة للخارج لکنها تفاجئت بجونغکوك یمسك جین من یاقة قمیصه،، إلتفتا نحوها معا لتتحدث بتلعثم : لیسا لقد تسممت
ترك جونغکوك یاقة الأخر و رکض بسرعة للداخل لتلحق به تزویو و خلفهما جین الذي بقي واقفا جانبا،، تحسس جونغکوك نبض لیسا لیجد أنها علی قید الحیاة ثم سأل مانوبان بجدیة : مالذي أکلته ؟
مانوبان بقلق : فقط حساء الدجاج
تزویو بتوتر : لقد کان یحتوي علی التوابل المجففة وهي تعاني حساسیة منها أسفة نسیت إخبارها
جونغکوك بجدیة : علینا إطعامها شيء یقلب لها معدتها لتستفرغ أحضري إلي ماء معقم
جین بحدة : أنت طالب هندسة و لست طالب طب لا وقت لعرضك البطولي یجب إسعاف الفتاة علی الفور
جونغکوك بعصبیة : أنت أخر شخص یحق له التحدث عن إنقاذ لیسا ثم أنه لا داع أن تکون طالب طب لتعرف هذه الإسعافات لکن ما أدراك أنت یا أستاذ الخربشات
مانوبان بإنفعال حاد : لیسا في خطر لا وقت لشجارکما الأن
إلتفت جونغکوك ناحية تزویو و أردف بصیاح : أحضري ما طلبته منکي
أومأت تزویو بالموافقة ثم رکضت إلی المطبخ لتعود بإبریق ماء معقم أعطته لجونغکوك وهو جعل لیسا تشربه حتی بدأت بالإستفراغ لکن ومن شدة المرض و التعب بقیت فاقدة الوعي لیتحدث جونغکوك بجدیة : یمکنك الأن الإتصال بالطبیب لیفحصها فلو أننا نقلناها للمستشفی بدون إسعاف لتأخرنا کثیرا
مانوبان بتفهم : سأتصل بالطبیب
أضاف جونغکوك : و أنا سأخذها إلی غرفتها
حملها بین ذراعیه و أخذها لغرفتها التي في الطابق الثاني،، کانت تزویو علی وشك اللحاق به لکن جین أوقفها ببداهة : لم أتوقع أن تقلقي علی لیسا هکذا یبدو أنني أسأت فهمكي کثیرا
تزویو بتوتر طفیف : الجمیع یسيء فهمي لکني أحب لیسا و أعتبرها بمثابة أختي الحقیقیة
إبتسم لها جین بتصنع و مد یده لمصافحتها و قال : علی کل أدعی جین أنا أستاذ الرسم في جامعتك
صافحته تزویو و أردفت : أنا تزویو طالبة هندسة
جین ببداهة : عرفتك من هو أستاذ الرسم خاصتك
تزویو ببرود : الأستاذ هان
جین بنبرة مستفزة : إنه أستاذ جید لکن أتمنی أن تکوني طالبتي في العام المقبل سأعتني بکي جیدا .. حسنا سأذهب الأن أراکي في الجامعة إعتني بأختك
أدار ظهره و غادر لیعود مانوبان للصالة بعد أن إتصل بالطبیب و سألها بإهتمام : من ذلك الشاب ؟
تزویو بتوتر طفیف : إنه أستاذ جین ربما أتی لمقابلة لیسا
أومیء مانوبان بتفهم و توجه لغرفة لیسا و هناك جونغکوك کان قد وضعها علی السریر و بقي بجانبها یتأمل ملامح وجهها بهدوء،، أتی مانوبان و سأله بقلق : هل إستیقظت ؟
جونغکوك بهدوء : لا و لکن طالما إستفرغت فلن یکون هناك قلق علی حیاتها و عندما یأت الطبیب سیفحصها لنطمئن أکثر
مانوبان بعفویة : لقد إتصلت به وهو قادم لکن مالذي کنت تفعله هنا ؟
جونغکوك بجدیة : أنت لم تأت إلی الشرکة في هذه الفترة بسبب إنشغالك بقضیة زوجتك و هناك بعض الأوراق المهمة التي یحتاج أبي لإرسالها للشرکات الحلیفة لشرکتکما و أرسلها معي لتنظر فیها قبل أن یرسلها في الغد فهي تحتوي علی خطة المشاریع القادمة لقد ترکتها في سیارتي عندما رأیت الأستاذ جین فجأة سأذهب لإحضارها
أوقفه مانوبان و قال : لا داع لا مزاج لي لمناقشة أمور العمل الأن لکني أثق بوالدك و أعرف أنه لن یختار إلا ماهو في مصلحة الشرکة أعد له الأوراق لیرسلها في الغد و أخبره أنني أثق به و إعتذر منه لأني ترکت له کل العمل في هذه الفترة لکني بحاجة لإستکمال التحقیق مع یون هي
جونغکوك بتفهم : حسنا سید مانوبان و أنا أشکرك نیابة عن أبي و أخبرك أنه لن یخیب ظنك به أبدا
إبتسم له مانوبان بلطف ثم تحدث بهدوء : سأذهب لإستقبال الطبیب
خرج من الغرفة ولم یبق فیها سوی جونغکوك الذي یحدق في وجه لیسا بکل حب وفي هذه الأثناء کان جین یقود سیارته بسرعة معقولة و تذکر ما قالته له الخادمة،،
Flach back
دست الخادمة المال في حقیبة یدها و سألته ببداهة : مالذي ترید معرفته ؟
نظر جین لقصر لیسا و سألها : منذ متی و أنتي تعملین هنا ؟
أجابته بتلقائیة : منذ أربعة سنوات
جین بتساٶل : إذن لابد أنکي تعرفین أن لیسا تعرضت للإختطاف قبل ثلاث سنوات
الخادمة : ببداهة : نعم في تلك الفترة کان السید مانوبان مثل الجثة التي لا تتحرك لا یأکل ولا ینام لقد کنت أشفق علیه کثیرا
جین بشك : تم إختطافها لأکثر من شهرین ألیس کذلك ؟
الخادمة بجدیة : لا بل أسبوعین إتصل الخاطف مرة واحدة لیطلب من السید مانوبان الإنتظار و عدم الإتصال بالشرطة ثم لم یتصل أبدا و أطلق سراح الأنسة بعد أسبوعین بدون أي شروط
إتسعت عیون جین بصدمة و تمتم في نفسه : هذا یعني أن ما قالته لیسا صحیح وقتها حقا تعرضت للإختطاف
الخادمة بحدة : إن لم یکن هناك المزید من فضولك فأنا سأذهب
تجاهلها جین بسبب شروده فسارت مبتعدة عنه و حینها وصل جونغکوك لینزل من سیارته و یتوجه نحوه بملامح حادة : مالذي تفعله هنا ؟
دس جین یدیه في جیوب بنطاله و أجابه بنبرة مستفزة : إنه لنفس السبب الذي أتیت أنت من أجله
أمسکه جونغکوك من یاقة قمیصه و قبل أن یتفوه بکلمة أتت إلیهما تزویو بسرعة وهي تقول أن لیسا تسممت
Flach end
تذکر توتر تزویو وما قالته له روزي لیتمتم بحدة : واضح أنها تعمدت تسمیمها لقتلها و ذلك الیوم إختطفتها لتورطها في قضیة مقتل أختي لقد إستغلت أختي لتنتقم من لیسا لذا هي عدوتي الحقیقیة و أنا لن أسامحها أبدا،،
أمسکت لیسا بطنها و کانت تتأوه بألم رغم فقدانها الوعي لذا أمسك جونغکوك یدها و همس لها بنبرة حنونة : لا تخافي أنا بجانبك و الطبیب في طریقه إلی هنا ستکونین بخیر أعدك
تحسس جبینها و کانت حرارتها مرتفعة فقرر وضع کمادات رطبة علیها، فتح جارور الطاولة للبحث عنها لکنه و بالصدفة وجد دفتر السید هانغ و علی ما یبدو أنه کان ممزق وتم إلصاقه لینظر لها بصدمة و حینها وصل مانوبان و الطبیب فإضطر لإخفائه خلف ظهره،،
تزویو کانت في غرفتها تجلس علی السریر و تنظر لصورة لها مع والدتها و مانوبان و لیسا عندما کانتا طفلتین،، تذکرت کل ما قاله لها علی طاولة العشاء لتتمتم بلفظ رقیق : طوال حیاتي لم أعتبره سوی زوج أم غني و أحمق لم أرغب سوی بالحصول علی ثروته لأن والدتي أقنعتني أنها سبیلي الوحید للعیش في هذا العالم کنت أظنه یحب فقط إبنته الحقیقیة ولا یحبني ظننته تزوج أمي فقط لتکون والدة جدیدة لطفلته المدللة لم أتوقع أبدا أنه یعتبرني بمثابة إبنته و یحبني حقا و رغم کل ما فعله من أجلي کدت أن أقتله من أجل ثروة لیست لي مع ذلك ترك لي نصفها هل ما أفعله صائب یا تری ؟ هل یستحق السید مانوبان هذه القسوة مني أنا و أمي ؟
تعليقات
إرسال تعليق