تايني ليساكوك♡وقعت في حب الامبراطور♡ 3

القائمة الرئيسية

الصفحات

تايني ليساكوك♡وقعت في حب الامبراطور♡ 3

 بعد مرور يومين ..

استعادت جيني عافيتها علاقتها مع الفتيات في مهجع الخدم لم تتحسن او تتقدم خطوه حتى 


فهن قد حكمن عليها من قبل بأنها فتاة متعجرفة ومغرورة لذلك لم يقتربن منها هي لم تعطي اي اهتمام للموضوع 

لأنها احبت جورجيا جدًا والاخرى ايضًا فعلت وجدت ان جيني شخصية جميله من الداخل والخارج ولاحظت انها تخطط لشيء ما


لكنها لم تسأل فهي ليست فضولية بطبعها بل لطيفة وبسيطه جدًا وكاتمه جيدة للأسرار


صباح هذا اليوم اصطفت الفتيات معًا ينتظرن دورهن لليوم في توزيع العمل من قبل هوليا والسيدة جوانغ كين 

بعد ان توزعن ذهبت كل فتاة منهن إلى عملها جيني ليسا وجورجيا بقين في المهجع فعلين تنظيفه وتعديله اليوم 


بدأن بعملهن بهدوء كانت ليسا حريصة على ان لا تجعل اميرتها تعمل وهذا يجعلها غاضبة وتشتد الخلافات بينهما لتأتي جورجيا وتفصل بينهم كما العادة 

" دعيها تفعل ما تريد ليسا لما لا تجعليها تفعل شيء انتِ مزعجه يافتاه ما خطبك ؟! " هتفت جورجيا بانزعاج لتلاقي عبوس كبير من قبل ليسا 


التي حملت الوسائد بيديها وردفت " لا شأن لك " وذهبت للطابق العلوي من الغرف لتعديله تنهدت جيني بخفه وجلست على احد الاسره 

جلست جورجيا بقربها " انتِ بخير ؟! " أومأت جيني بخفه تحمحمت جورجيا قليلًا و امسكت جيني من كتفيها ونظرت الى عينيها بشكل مباشر 


" من انتِ ؟! لما تخاف عليكِ ليسا بهذا الشكل ؟ " اقتربت من جيني بشكل مبالغ به لتضيق عينيها بشك تنتظر إجابة من جيني 

تنهدت جيني بخفه وعضت على شفتيها السفلى بخفه " علمت بأنه لايمكن ان أخبئ الامر اكثر " زفرت انفاسها بتعب 


عقدت جورجيا حاجبيها باهتمام منتظره ان تكمل جيني حديثها " انا .. انا مريضه جورجيا لذلك ليسا دائمة القلق عليّ " 

زمت جورجيا شفتيها بقوه لتقترب فجأه وتعانق جيني بقوه بل اعتصرها حتى اغمضت جيني عينيها من شدة العناق 


" ساعدك واحميك انا ايضًا !! انتِ لن تفعلي شيء من اليوم " قالت كلماتها ونهضت لتسحب الملاءات من بين يدين جيني واخذت ترتبها 

رفعت جيني بصرها للأعلى لترى ليسا تنظر اليها بعدم تصديق لترفع جيني كتفها بعدم اهتمام ثم صعدت اليها لتهمس " ماذا هل تريدين ان اخبرها بالحقيقه أميلي ؟! "


" بت لا اعرفك " همست بها ليسا سمعتها جيني لتهمس هي الاخرى " ولا حتى انا ! " 

" اصطاف !!! " صرخت السيدة جوانغ لينزلن الى الأسفل ويقفن صف واحد امامها .. قبلت جيني عينيها بملل عندما رأت القائد جيون يقف قرب السيده جوانغ 


علمت ان هناك أوامر جديده ستتلقاها اليوم أزعجها كثرة أوامرهم وطلباتهم ، جونغكوك قائد الجيش اقترب من جيني ثم تفحصها بعينيه ولم ينبس بحرف 

عاد ليقف قرب جوانغ كين التي صرخت بصوتها العالي لتآمرالفتيات هنا " هيا عدن الى عملكن ومن دون تكاسل فالتنتهوا قبل الغداء "


تحركت كل من جورجيا وليسا ليعدن الى عملهن وتبعتهم جيني التي التفت بجسدها لتغادر لولا صوت جوانغ كين الذي اوقفها " جيني تعالي الى هنا ! " 

تقدمت منها بخطوات ثابته ومتزنه ووقفت امامها بثقة ليردف قائد الجيش " انتِ ستتدربين على ان تكوني الخادمة الخاصة بجلالة الملك " 


بلعت جيني ريقها بخفه ، هل ستحقق رغبتها بهذه السرعة هي ستتمكن من الدخول الى جناحه اي انها قادره على التخلص منه بسهوله 

ابتسمت داخليًا لوصولها الى مبتغاها بسرعة انحنت بجسدها بخفه " حسنًا " فقط اكتفت بقول هذه الكلمة ليجعد قائد الجيش ملامحه باستغراب 


" الست سعيده بهذا ؟ الفتايات هنا يتقاتلن على مكانك هذا ؟ " تداركت جيني الامر عليها ان تجاري الغاضب هنا 

لتردف بحكمه " هو ليس مكاني بعد ايها القائد سأكون سعيده عندما احصل عليه " رفع القائد حاجبيه بذهول من جوابها الماكر ليبتسم بجانبيه ثم رحل إلى عمله 


.. 


خلال عدة ايّام كانت جيني تتلقى تدريبات مكثفة من قبل كوادر خاصة بخدمة جلالة الملك كيم تايهيونغ 

لكنها في الحقيقة لم تفعل اي شيء بسبب ليسا التي قامت بجميع الاعمال عنها خوفًا عليها من الأذى هي اكتفت بتعلم بعض الاشياء البسيطة 


جونغكوك قائد الجيش كان قد اتخذ قرار نهائي بجعل جيني الخادمة الخاصة بجلالة الملك كيم تايهيونغ 

" هي فقط تتحول الى عدوانيه قليلًا بالأخص مع صديقتها اجدها تصرخ بها احيانًا فقط هذه الملاحظة لدي عنها اما باقي الأعمال فهي جيدة " كان هذا رد جوانغ كين عندما سأل القائد جونغكوك عنها 


جيني كانت تحاول ان تجعل من ليسا تتعامل معها بشكلٍ طبيعي وان لا تناديها بمولاتي امام الجميع لكنها معتاده على ذلك منذ الصغر

لذا كان صعبًا عليها ان تعتاد على الامر لذلك كثرت الجدالات بينهما وهذا ما لفت انتباه سيدة القصر 


همهم قائد الجيش بتفهم ليردف وهو يضع يديه خلف ظهره " ناديها لي " أومأت جوانغ كين وأمرت احدى الفتيات لتأتي بجيني اليه 

هي الان تقف امام القائد جونغكوك الذي حدثها مع ابتسامه جميله تزين ثغرة " انتِ ستكونين الخادمة الخاصة لجلالتة الملك كيم تايهيونغ هنيئًا لكِ ! "


سخرت جيني في داخلها على هذه التهنئه التي قدمها لها قائد الجيش ثم انحنت برأسها وردفت بهدوء " سأكون عند حسن ظنك "

" سيدي ! " 


قالها جونغكوك مصححًا بأن عليها ان تختم جملتها بـ ' سيدي ' كما علمها مسبقًا وليذكرها بمكانتها هنا .. هي خادمة وعليها إطاعة أسيادها  


قضمت وجنتيها من الداخل لتضع ابتسامه مزيفة على شفتيها وقبضت على يدها بقوة لتردف وهي تصر على أسنانها " سأكون عند حسن ظنك سيدي ! " 

ابتسامه راضيه نمت على ثغر القائد جونغكوك ليدير ظهره راغبًا بالرحيل ليوقفه صوتها الناعم " اريد من ليسا ان تذهب معي سيدي ! "


عقد القائد جونغكوك حاجبيه بحده والتفت اليها ليخاطبها بنوع من السخريه " هل ستذهبين في نزه يا ترى ام ماذا ؟! انتِ هنا تطيعن الأوامر فقط واضحٌ ام أكرر ؟! "

" واضح " اختصرت إجابتها ولَم تطيل في الامر أشاحت ببصرها عنه وكتفت يديها ناحية صدرها دلالةً على عدم رغبتها في اي حوار اخر معه لكنه لم يبعد كلتا عينيه عنها 


" سيدي القائد جنوكغ .. ا ارجوك اريد العمل مع اميـ .. صديقتي ر.. جيني " تحدثت ليسا بتلعثم إذ كانت تشاهد كل تحركات الأميره بصمت 

همهم قائد الجيش ومازال ينظر الى تلك التي لم تكلف نفسها عناء النظر إليه " صديقتُك ؟! " بأنفعال صرخت ليسا " اجل ايها القائد جنوكغ!! " 


اطلق القائد تنهيده منزعجه ليقترب من ليسا التي بلعت ريقها عندما اقترب منها وانحنى بجسده إليها " انه جونغكوك وليس جنوكغ "

بللت ليسا شفتيها بلسانها لتقع عيني قائد الجيش على حركتها العفويه تلك ليهمس لها " قوليه " أومأت بإرتباك " جنو.. "


نفى بخفه وحرك يديه ووضعها تحت ذقنها ليرتعش جسدها اثر حركته تلك ليهمس " جونـغـ كوك " 

رفعت بصرها لتضعه وسط سوداويتي القائد لتكرر ما قاله بهمس " جـ جنونقكوك " ابتسم بخفه لا يعلم لما فقط قهقه ضاحكًا " لا تتعلمين انتِ متعبه لذلك لن تذهبي مع صديقتك " 


شهقت ليسا بقوه وامسكت بساعدة من دون وعي منها لتردف " جون .. جونغـ كوك " رفع حاجبه لتبلع ريقها وتترك يده وتردف " سيدي القائد جونغكوك دعني اساعد جيني في عملها سيدي "

نالت رضاه وأطفأت غروره ليرفع سوداويتيه قليلًا وكأنه يفكر بالأمر ليردف بعدها " حسنًا لابأس بهذا فقط بعض الأعمال وليس جميعها " 


صفقت ليسا بحماس وابتسمت باتساع " كما تآمر .. شكرًا لك ايها القائد " نظر الى ابتسامتها العفوية الجميله ليعض على شفتيه بخفه 

اما جيني فكانت صامته تمامًا وتراقب كل تحركات القائد لتبتسم بمكر على الخطه التي اتت في رأسها " يبدو سهل الإيقاع " تمت بها داخليًا 


جيون جونغكوك قائد الجيش و قبل ان يكون قائدًا مغوارًا لمملكة جوسون هو صديق الملك منذ نعومة أظافره ويصغر الملك بسنتين

علاقتهما طيبه جدًا فهو اليد اليمنى للملك ومستشاره بجميع الامور تقريبًا جلالة الملك كيم تايهيونغ يعتمد عليه بأدق التفاصيل التي تخص حياته العملية وحتى الشخصية 


لذا هو كلفه بمهمة اختيار خادمة مناسبه له لأنه على يقين بأن القائد جونغكوك لن يجلب له الا الشخص لمناسب له ولمكانته

مساءً 

تسيران معًا في احد اروقة القصر بعد ان انتهوا من عمل اليوم " عليكِ ان تتصرفي بخضوع اكثر اميرتي ! " 


تحدث أميليا بنصح لأميرتها التي كانت تتصرف بشكلٍ راقي وحضاري مع الجميع وهذا لا يليق بتصرفات خادمة ابدًا 

أطلقت جيني تنهيدة متعبه " انا احاول ليسا! " أوقفتها وامسكتها من كتفها بقوه لتردف بأنفعال " لا تحاولي بل افعلي انتِ ستكشفين هكذا اميرتي ارجوكِ ! "


عقدت جيني حاجبيها بانزعاج وابعدت يدي جاريتها عنها لتردف بحده " انظروا من يتحدث الم انهك عن مناداتي بـ أميرتي ؟! ، آه ارغب بالنوم انا متعبه "

ذهبتا معًا الى مهجع الخدم فور ان دخلت جيني توجهت ناحية فراشها القطني الصلب لترمي جسدها عليه بتعب ثم اغمضت عينيها رغبةً في النوم


همست لها ليسا التي تستلقي بقربها " لستِ مرتاحه اليس كذلك ؟! "

التفتت جيني على جانبها لتقابل وجه ليسا وردفت بإصرار " لستُ مرتاحة .. ولن ارتاح قبل ان اغرس حنجري في قلب ذلك الطاغية ! "


قضمت ليسا شفتيها بقوه رأت كم ان عيني الأميره مصره ومشتعلة برغبة عارمه في الانتقام من ذلك الملك الجائر كما تسميه

بلعت ريقها ونظرت الى اميرتها التي اغلقت زمريديتها لتنام لتفعل هي الاخرى واغلقت عينيها " اتمنى ان يسير كل شيء على خير " 


فتحت ليسا عينيها مجددًا ونظرت الى السقف مطولًا لتبتسم بخفه وتوردت وجنتيها عندما تذكرت قائد الجيش الوسيم 

" جماله ساحر " تمتمت بها مع نفسها لتشهق بخفه عندما سمعت جورجيا تهمس لها " القائد جونغكوك أليس هو من تقصدين ؟ "


" يااا أفزعتني جورجيا " ابتسمت جورجيا بخفه " أسفه لم اقصد .. لكنه كان قريبًا جدًا منك اليوم لقد رأيته " 

أومأت ليسا مواقفه على ما قالته جورجيا " حظًا موفقًا معه اذًا " همست جورجيا مجددًا لتبتسم ليسا بغصه 


حظًا موفقًا في ماذا ؟ لو تعلم جورجيا لما هن هنا وما هي رغبتهن لبلغت قائد الجيش فورًا 

" لتنامي هيا " همهمت ليسا واغلقت عينيها لتغفوا بعد يوم من العمل المتعب .


..


صباح اليوم التالي .. 


انهت جيني إفطارها ثم توجهت لغرفتها وغيرت ملابسها إلى زي خاص بخدم الجناح الملكي ورفعت خصلات شعرها للأعلى 

تأملتها جوانغ كين قليلًا وتمتمت بـ ' جيد ' ثم أشارت لجيني بالانصراف لتفعل وتتوجه بخطواته ناحية الجناح الملكي 


تبعت خطوات الحارس ليأخذها الى هناك وقبل ان تصل صادفت قائد الجيش جونغكوك لتنحني له بخفه وتقف امامه

تفحص مظهرها امامه هز برضى و اقترب خطوه منها ليصبح قريبًا جدًا إليها " انظري اليّ " امر لترفع جيني زمرديتيها وتنظر اليه بتركيز 


" انتِ الان خادمة الملك الخاصة .. كل ما يدور ويحدث داخل الجناح الملكي لا شأن لكِ به .. ستكونين كـ لا اسمع لا ارى لا أتكلم .. اي شيء يخرج منك سيكلفك حياتك " 

أومأت جيني عدة مرات بتفهم ليعقد حاجبيه بانزعاج من امرها ليقترب اكثر ويهمس لها محذرًا " سأقطع رأسك بنفسي ان فعلتِ " 


" فهمت سيدي " قالتها جيني بكل هدوء ولم تهتز شعره مما قاله ليومأ وأشار لها بالتحرك لكنه اوقفها مجددًا 

" الملك يكرة الإيماءات جيني .. امرك مولاي .. كما تآمر مولاي .. امرك مطاع جلالتك .. استخدمي هذه الكلمات بدلاً من الإيماءات " 


" حسنًا سيدي القائد " كانت على قيد شعره من الانقضاض عليه هو مزعج ويأمر كثيرًا لذا قالت كلمتها بصعوبه بالغه 

تركها القائد ورحل .. لتقف امام باب الجناح الملكي الخشبي المليئ بالزخرفات والنقاشات الملكية الفاخرة 


كان على جانبي الباب يقف حارسان كل منهما يحمل رحمًا بيديه مغلقين الباب بكلا يديهما نظرت لهم جيني منتظره ان يفتحا لها الباب 

لكنهما لم يفعلا لتزفر انفاسها بغضب " افتحا الباب " لم يفعل اي منهما شيء وكأنهما قطعه من الحجر 


قضمت جيني وجنتها بقوه آلمتها قليلًا لا تريد ان تقولها لا تريد ان تعترف بنفسها على ماهيتها الان لكنها مضطره لقولها 

شدة على قبضة يدها لتردف بصوت مسموع لكلا الحارسين " انا الخادمة الخاصة بجناح جلالة الملك افتحوا الباب " 


ليفتحا باب الجناح فورًا لتدخل بخطىً حذره جالت ببصرها كل إنش في الجناح ولم تتقدم اي خطوه بعد 

لمحت باب على يمينها فتحته ودخلت وقفت تتأمل كمية الكتب التي امامها .. هي الان في غرفة المكتب الخاصة بجلالة الملك تايهيونغ تحمل قطعة من القماش في يديها من اجل تنظيف المكتبه 


جذب انتباهها انواع الكتب التي يقتنيها الملك بدى صاحب ذوق جميل هذا ما فكرت به جيني عندما جالت ببصرها بعناوين الكتب

" بالرغم من سوءه الا انه صاحب ذوق فريد " تمتمت بخفوت حركت أناملها الرقيقه لتمسح بعض الاتربه الوهميه عن الكتب 


سعلت بخفه لتهمس " لا رغبة لي بعمل شيء اريد قتله وحسب هواء هذه المملكه يضيق على أنفاسي ! " 

شعرت بحركة ما خلفها لتلتفت وترى شخصًا يقف خلفها بثبات بحاجبين منعقدين برجوليه يده خلف ظهره صدره مرتفع بشموخ يطالعها بنظراتٍ حاده 

رفعت احدى حاجبيها وردفت " ماذا تفعل هنا ايها الجنائني ؟! " سألته بنبره جادة وحاده وكأنها تمتلك هذا المكان وليست خادمه فيه


" انا من يتوجب عليّ سؤالكِ ؟! " بصوته العميق والهادئ حدثها بتحدِ بالرغم من ثيابه الرثة التي يرتديها الا انه كان شامخًا 

عقدت حاجبيها بخفه لتردف " انا أقوم بعملي اليس واضحًا ما اعمل ؟! وايضًا انا من سألتك اولًا لذا اجبني ولا تماطل ماذا تفعل في غرفة جلالة الملك ؟! أليس من المفترض انك تزرع او تقلع شيئًا ما ؟! " كتفت يديها ناحية صدرها عندما انتهت من سؤاله 

ابتسامه جانبيه نمت على ثغره الكرزي ليتقدم ناحيتها بخطواتٍ متزنه وبطيئه ، عينيه البندقية تفحصت الواقفه امامه من اعلى الى أسفل بنظراتٍ ثابتة وثاقبه 


الى ان توقفت بندقيتيه عند تلك الزمردية اللامعه التي التقطت بندقيتيه هي الاخرى لتتوه داخل جمال خضرتها الخلابة من دون وعي منه تقدم اكثر ليقف امامها بثبات

حرك أنامله يديه الرجوليه ليمسك ذقنها بخفه وهمس بصوته الرجولي العميق " وكأن غابات النخيل جميعها تجمعت بين مُقلتيكِ ! "


تأمل كل تفاصيلها الحسناء امامه .. هو لم يرها هنا من قبل .. لون بشرتها القطنية .. خصلات شعرها النارية كان كل شيء بها فاتن 


أنفها الصغير الجميل و شفتيها الممتلئة بشكلٍ مُغري .. وتلك النجمات التي نثرت على وجنتيها زادتها حلاوة وتميز 

خطفه لون عينيها الزمردي شبية بلون الحجرات الكريمة .. حركت عينيها قليلًا ليتغير لون عينيها ويأخذ اللون الأخضر الفاتح مثيرًا فضوله ناحيتها اكثر 


لم يشعر جلالته بقدميه عندما ساقته إليها بطواعيه ناظرًا داخل عينيها بِهِيام " وكأن غابات النخيل تجمعت بين مقلتيكِ " همسها بصوته العميق لتلتقطها أذني جيني ونبض قلبها بشكلٍ اسرع 

تحمحمت بخجل واشاحت ببصرها عنه ملتفته الى ناحية اليمين لكن يدين الملك إعادتها إليه ومركز بندقيتيه داخل زمرديتيها جعلها تبتلع بإرتباكٍ منه


اقترب منها ليتسبب لها بذكرى مزعجه لتجتاحها مشاعر سلبيه مؤلمه لتردف بنبره مهتزه قليلًا " لـ لا تقترب مني انا احذرك ! " 

شعر هو باهتزاز بؤبؤ عينيها بخوف منه تعجب من امرها هو لم يفعل شيء ليجعلها مرتعشة ومرتعبه هكذا .. دنى بخطواتها منها اكثر 


زاد في ارتعاشها لتصفع يديه بقوه وتدفعها بخشونة صارخة به من دون وعي منها " لا تقترب مني لا تلمسني !! " 

كان كل شيء يحصل بسرعة امسك كف يدها بقوه متوسطه ولم يضغط عليها .. جلالته رغب بجعلها اهدأ قليلًا 


لكنها قاومته بقوه ودفعته عنها بخشونة ليعود عدة خطوات للخلف بسبب دفعها المستمر له  

" مولاي انا جاهز للخـ ... " 

التفت كلاهما للصوت القادم من الجهة الأخرى اذ كان قائد الجيش يبلغ مولاه عن جهوزيته للخروج معًا في جولة لتفقد المملكة كما جرت العادة من كل اسبوع


لم تستوعب جيني ما قاله قائد الجيش توًا وسبب انحنائه للجنائني هنا .. أغمضت عينيها بإرتباك لما يناديه مولاي ؟! شدة على قبضة يدها بقوة عندما فهمت الامر واخيرًا 

انها تقف في حضرته .. هي تقف امام اعظم ملك .. ملكٌ تهابه جميع المماليك وتخشاه لقوته وشجاعته وسلطته .. والاهم من هذا كله 


هي تقف امام قاتل ابيها كما تعتقد نقلت بصرها بين قائد الجيش وبينه .. كل الخوف الذي كان يحيط بها قبلاً قد تبدد 

واستبدلته بمشاعر الكره والحقد ناحية الملك الذي التفت لقائد جيشه وأشار له ليستقيم بجسده عقد حاجبيه بعدم تصديق عندما رآها تدفع جلالته عنها بخشونه 


" ماذا تظنين نفسك فاعله ؟! " قالها بحدة وتقدم عدة خطوات بسرعة راغبًا في محاسبتها عمّا فعلت 

رفع انامله بحركة واحده من يديه ليتوقف قائد الجيش عن التقدم والتزم في مكانه واقفًا بإنزعاج 


" لو كانت عينيك ترمي سهامًا لسقط قتيلًا بسببها " قالها الملك وهو ينظر الى جيني التي كانت تنظر اليه بحقد كبير استشعره الملك 

" انحني لجلالة الملك جيني ! كيف تجرؤين على لمسه ؟! " اردف قائد الجيش كلماته ولم يستطع البقاء صامتًا اكثر 


" هو من حاول لمسي !! " قالتها بحده لتدافع عن موقفها .. نظر لها جونغكوك بنظره ساخطه جعلها تشيح بصرها عنه 

" انحني لجلالته الان !! " امرها بحده مجددًا قائد الجيش لتعض على وجنتها من الداخل .. اغمضت عينيها بقوه عصفت بها كمية من المشاعر الغريبه لترتبك كثيرًا 


" اممم " تمتمت بها بصوتٍ خافت وانحنت كما تنحني في مملكتها اذ قوست ركبتها بخفه ساحبه فستانها من الطريفين برقه 

ليرفع الملك حاجبه بتعجب لتصرفها هذا وضع كفي يده خلف ظهره مكتفيًا في النظر اليها وبتحركاتها الغريبه 


" الهي ماذا تفعل هذه الحمقاء ؟! " تمتم بها بنفاذ صبر قائد الجيش الذي ازعجه كل ما تفعله

توقفت لثواني معدوده نظرت الى الارض مطولًا اخذت نفسًا عميقًا ثم زفرته ، انحنت بجسدها تسعون درجة امام جلالة الملك الذي لم يتحرك خطوه او يبنس بحرف للان 


" اعتذر جلالتك لم اكن اعلم من تكون " قدمت اعتذارها لكن ملامحها لم تكن معبره عن أسفها او ندمها على ما فعلت 

" اخفضِ بصرك " امر جونغكوك مجددًا هي كانت تنظر الى عيني جلالة الملك بشكل مباشر من دون اي خجل او خوف حتى 


وهذا امر لم يفعله اي احد من قبل .. حتى قائد الجيش لا يضع عينيه داخل عيني جلالته احترامًا وإجلالًا لمكانته 

قلبت عينيها ثم اخفضت بصرها للأسفل بناءً على طلب قائد الجيش الذي فتح ثغره راغبًا بالحديث لكن جلالة الملك امره قائلاً


" جونغكوك انتظر في الخارج "


نفذ القائد فورًا انحنى باحترام لجلالة الملك ثم تحرك متقهقرًا بخطواته للخلف 

زفر جلالته انفاسه بخفه ووضع كفي يده خلف ظهره ليردف بنبره هادئه جدًا " ما انتِ ؟! " 


شتت بصرها الى جميع المكان من حولها تجمعت الدموع داخل عينيها لسبب تجهله .. شدة على قبضة يدها بقوه 

" انا .. الخادمة الخاصة بجلالتك " كان صعبًا عليها جدًا ان تنطقها أمامه .. همهمه بسيطه اصدرها جلالته 


" اسمك ؟ " 

" جيني جلالتك " 


سقط دمعه صغيره من مقلتها ليقترب جلالته محركًا كف يديه الرجوليه راغبًا في مسح تلك الدمعه التي لطخت وجنتيها الحلوه 

لكنها تمنعت وعادت خطوه للخلف " انت لايمكنك لمسي .. جلالتك " بصوت هادئ حدثته بعكس البراكين التي تقام داخلها


" انتِ خادمتي !! " قال كلمته بكل هدوء ونبره خافته لكنها كانت تحمل في طياتها تنبيهًا للواقفه امامه بمكانتها هنا 

" اجل انا خادمتك ولست جاريتك لتلمسني او تواسيني حتى .. جلالتك " 


قهقه صاخبة اطلقها جلالته متعجبًا من امرها ولسانها الطويل .. هي لا تخشاه .. وهذا مثير للاهتمام 


فجأه توقف عن الضحك .. لتتبدل ملامحه بأخرى حاده وثابته تقدم منها ليجعلها تستند على رف الكتب خلفها اثر قربه 

" الخدم والجواري والطباخين والوزراء والجنود أيًا كان .. كل فرد داخل القصر هنا رهن إشارتي .. ان المسك او أواسيك لن اخذ رأيًا بهذا .. انا الملك الجميع هنا مُلكي !! .. الكل عليه تنفيذ رغبتي و أوامري تُطاع قبل ان اطلب " 

اقترب منها اكثر .. قربًا أشعرها بسلطته وهيبته ليرتعش جسدها .. لم تشعر بكمية الدموع التي تجمعت في عينيها 


صنع تواصلاً بصريًا بين أعينهما .. وكأنه يحاول ان يُحجمها ويعرفها مقامه .. هو لم ينبس بحرف فقط نظر إليها .. زعزع داخلها بنظرته الحادة

صدرها اخذ يرتفع ويهبط .. حرك يديه ليضعها جانب رأسها ويديه الاخرى وضعها خلف ظهره 


اغمضت هي عينيها بقوه .. شعرت بأنفاسه الدافئه تضرب وجنتها بخفه .. ارتعشت شفتيها بتوتر رفعت بصرها ببطء ناحيته 

لتراه ينظر بتركيز ولم يرمش رفع يديه وحركها امام خصلات شعرها من دون ان يلمسها " حتى انتِ .. ملك لي " 


' اقسم برحمة والدي بأني ساقتلك بيدي حتى يذرف جسدك اخر قطرة دم فيه ' 

احتدت نظرة عينيها ليفنى بخفه معترضًا على نظرتها مبتسمًا بجانبيه ، اسند كلتا يديه على رف الكتب الذي خلفها ليحاصرها بين ذراعيه 


ارتجف بؤبؤ عينيها واشاحت بصرها عنه ، لينحني جلالته برأسه قليلًا نظرًا لفارق الطول بينهما هامسًا " من الممتع رؤيتها ترتعش خوفًا مني .. عيناكِ " 

ابتعد عنها ثم طرق باب جناحه ليفتح الحارسان الباب ويخرج مغادرًا الى دورته التفقدية مع قائد جيشه الذي ارتدى ملابس مشابهة لجلالته 


لكن قبل ان يغادر القائد خاطبها بحدة وهو يشير اليها بأصابعه " عندما اعود سأحاسبك على كل هذا جيني !! " 

لتنزلق هي بجسدها ناحية الارض لتنهار باكية كانت تحبس انفاسها طويلاً .. وفور ان رحل خارقت قواها وسقطت تتمتم بتوعد له " سأقتلك اقسم بأني سأفعلها "


" ا اميرتي .. ج جيني " تقدمت بخطوات سريعه ناحية اميرتها المرتجفه بشكلٍ مؤلم للقلب امسكت بكف يدها بقوه 

لتدفعها جيني عنها من دون وعي منها صارخه بها " لـ لا تـ تلمسني ا ابتعد !! " صوتها كان ضعيفًا ومهزوزًا 


قوست ليسا شفتيها بحزن على حال اميرتها لتقترب منه محددًا بحذر اكثر " انها انا .. ليسا " 


" لـ لقد كـ كان هـ هنا هـ هو عاد الي ا..أميلي " نفت ليسا بقوه واعادت مسك يد جيني بقوة 

" انتِ هنا معي انظري .. لقد انتهى بالفعل " بجسد مرتعش نقلت بصرها الى جاريتها التي احتضنتها بين أضلعها " انتِ بخير انا هنا معك لن ادع مكروهًا يصيبك ، اعدك " 


أومأت جيني عدة مرات " خـ خذيني من هنا " أومأت ليسا وساعدت جيني على النهوض لتجلسها على احد المقاعد " انتظري هنا سأرتب الجناح ثم نذهب .. اتفقنا ؟ "

استندت جيني بساعدها على سطح المكتب ومسحت دموعها بخشونه لترخي رأسها عليه بخفه " ا..اتفقنا " 


انتهت ليسا من ترتيب الجناح الملكي وتنظيفه بشكلٍ سريع .. اخذت معها جيني ليذهبان الى مهجع الخدم 

دخلتا معًا وقبل ان تمد جيني جسدها على الفراش القطني حدثتها جوانغ كين " لقد تم تخصيص غرفة خاصة لك جيني في الطباق الثاني الغرفة الاخيره نهاية الممر "


أومأت جيني بتعب وسحبتها ليسا الى هناك وضعتها على السرير لتنام بهدوء هناك كان يومًا صعبًا عليها بحق 

يسيران معًا داخل السوق الشعبي معًا بندقي العيون سبق قائد جيشه بخطوات قليلة ليتبعه الاخر بصمت .. لكن عينية الثاقبة تتفحص المكان من حوله لحماية جلالته


" تفاصيل اكثر جيون " اردف بكلماتها ليعلم جيون مقصد ملكة ليتحدث " هي احد الاسرى الذي احضرهم سيوكجين على سفينته "

همهم جلالته بهدوء " اكمل " رطب الغرابي شفتيه بلسانه " جاءت من حدود مملكة سلڤاريا وكالي تتحدث الفرنسية ولديها صديقة هنا لا عائله ولا اي احد اخر " 


' عيناها كانت تخفيان أمرًا ' حدث جلالته نفسه داخليًا عن نظراتها التي وجهتها اليه

" لا تقلق جلالتك ستعاقب على تطاولها و.. " وقف جلالته امام احد الدكاكين وحمل بعض من القمح بيديه " لا جيون .. لا اريد اي عقاب لها "


عقد جونغكوك حاجبيه باستغراب ليوضح جلالته مقصده لرغبته بعدم تقديم عقاب حقيقي لجيني بالرغم من استحقاقها له

" لقد كانت مذعورة تمامًا عندما تحدثت معها لكن .. تغيرت نظرتها لأخرى حاده وغاضبه بعد ان علمت ماهيتي .. دع الامر لي "


" امر مولاي ! " اكتفى اسود الخصلات بإطاعة مولاه وتتبع خطواته الهادئه بصمت 

مساءً 

جسد متعرق وأنفاس لاهثه بقوه وأنين خافت يصدر منها ..


|| قبل سبع سنوات ||


" والدك اللعين هو من تسبب بموت والدي هو من قام بطردة .. لذلك عليكِ ان تدفعي الثمن لفعلته "

بجسد مرتعش وصوت مهزوز حاولت ان تجعله يتراجع عما يفعله " ليڤانس ا ارجوك لا تـ تفعل فك قيدي !! " 


نفى عدة مرات بشكل هستيري اخذ يشد على خصلات شعره بتوتر " اعلم ان لا ذنب لك بالأمر لكنك ذنبك الوحيد هو انك ابنته ايتها الأميره جيني .. هـ هو سرق مني أغلى ما املك لذا ا انا سأخذ أغلى ما لديه " 

اقترب منها بخطوات متردده لتنفي هي بقوة وتتوسله وسط دموعها وشهقاتها " ا ارجوك لـيڤانس لا .. " 


سحبها بخشونه وطرحها أرضًا مزق فستانها السماوي اللون مظهرًا القليل من تفاصيل جسدها الجميل

" اسف لهذا أميرة جيني انا علي فعل هذا " لم تفهم ما قاله ليبدأ بتوجيه الضربات لها بكل قوة يمتلكها حتى سالت الدماء من انفها وشفتيها 


اخذ يصفها بقوة حتى احمرت وجنتيها " لـ لـيڤاانـ ـس ءء ارجوك !! " بصعوبه بالغة نطقت كلمتها ليظهر صوتها مهتزًا 

عض الجنائني ليڤانس على شفتيه بقوة شعر ببعض الندم ناحيتها هي لا ذنب لها بما اقترف أباها لكن رغبته بالانتقام جعلته يمحوا فكرة الندم بعيدًا 


نظر لها مطولًا كانت تأخذ انفاسها بصعوبه وصدرها يعلوا يهبط بقوة .. مسح العرق الذي تكون على جبهته خوفًا وقلقًا مما هو مقدمٌ عليه 

رفع فستانها من الأسفل قليلًا ليكشف عن ساقيها صعودًا الى ناحية فخذها .. آنت هي وحاولت ان تسحب جسدها من أسفله 


لكنه ضربها بقوه وأوقفها عن المقاومة .. استقام عنها وخلع قميصه راغبًا بها بشكلٍ سيّء يرى بأن هذه هي افضل طريقه لينتقم بها من الملك 

بأن يفقد ابنته التي يفخر بها عذريتها ويجعله ينكس رأسه للأبد كما فعل الملك معه بعد ان كشف حقيقة والده وطرده من القصر ليموت والده اثر ذلك 


نزل بجسده إليها مجددًا ليدفن رأسه داخل عنقها طابعًا بعضًا من قبله القذرة هناك .. عقدت هي حاجبيها بتقزز منه حاولت ان تدفعه بساقيها لكون يديها مقيدتان 

" كفي عن المقاومة ايتها اللعينه " صرخ بها لتبادله هي الصراخ ذاته " ابتعد عني توقف عن هذا أنت .. " قاطع حديثها عندما 


لف ذراعيه حول عنقها بشد عليه بقوة حتى أفقدها القدرة على النفس " اخرسي اخرسي " ظل يتمتم بها من دون وعي منه 

كانت تصارع للحياة وترفس به بقوة لكن من دون جدوى اختنقت كليًا ولم تعد قادره على مقاومته لتشعر بعدها بأحد ما يسحبه عنها ويرميه بعيدًا 


لتهمس بضعف " ءء ابي !! " 


|| انتهى || 

" ابــي !!! " صرخت بها بأعلى ما لديها لتنهض من السرير بجزئها العلوي فقط .. كانت متعرقه وتلهث انفاسها بقوه 


" ها قد استيقظتي اخيرًا " عقدت جيني حاجبه من الصوت القادم من جانبها هي لم تفق جيدًا بعد من كابوس الماضي ذاك 

لتأتي لعينه اخرى تعكر عليها صفو مزاجها نقلت زمرديتيها الى الواقفه قربها ناحية السرير وتكتف يدها ناحية صدرها بتعجرف 


اغمضت عينيها بقوة تحاول ان تفهم الذي يحصل هنا سمعت صوت انين خافت لتلتفت اليه شهقت بخفه " ليسا !! "

اذ كانت هناك مجموعه من الفتيات يمسكن بليسا بأحكام مقيدين يديها للخلف وهناك قطعه قماش ايضًا مغطين بها ثغرها .. وهناك آثار ضرب على وجهها 


" ماذا فعلتم بها ؟! اتركوها !! " صرخت بهم بحده لترفع هوليا حاجبيها بانزعاج وتردف " وفري صراخك لما سيأتي .. فتيات ثبتوها جيدًا " 

أمرت هوليا مجموعه من الفتيات ليمسكن بجيني بإحكام اثنين امسكن يدها واخرتين امسكن بقدميها لتقاوم هي بقوة " دعوني !! ماذا تفعلين هوليا اتركوني !!! "


" لقد تعبت لسنوات للحصول على مكانك هذا .. وانتِ تأتين بكل بساطه لتأخذيه " فهمت جيني مقصد هوليا من كل هذا هي كانت ترغب بان تكون الخادمة الخاصة لجلالة الملك 

سخرت جيني منها قائله " صدقيني لم اكن متلهفه لهذا " لتجعد هوليا ملامحها بانزعاج " حشرتك المطيعه تلك طال لسانها علي لذلك عاقبتها .. وانتِ سمعت بأنك تجاوزت حدودك مع الملك لذا هذا سيكون عقابك " 


زفرت جيني انفاسها بغضب ولم تنبس بحرف

حملت هوليا سوط اسود متين بيدها وضربت به الارض بقوة 

لتقول وهي تضع ابتسامه حقيرة على شفتيها " انت جهازه لهذا ؟! " بلعت جيني ريقها بقلق واغمضت عينيها بقوة لتستعد لاستقبال الضربات


ضربة بعد أخرى وجهتها هوليا إلى أقدام جيني من دون رحمة .. كانت ترفع يدها التي تحمل السوط إلى أعلى وتنزلها بأقصى قوة لديها 


لكن جيني لم تكن تهتم بكل هذا .. كانت ملامحها جامدة كليًا لم تعطي هوليا ما ترغب به من ملامح متألمه وباكية بل على العكس 

ضربة بعد أخرى وجهتها هوليا إلى أقدام جيني من دون رحمة .. كانت ترفع يدها التي تحمل السوط إلى أعلى وتنزلها بأقصى قوة لديها 

 

كتمت وجعها داخلًا ولم تبح به إلا ببعض الأنين الخافت وزم شفتيها بقوة .. تأففت هوليا بإنزعاج ورمت السوط ارضًا " عليكِ اللعنه " ثم التفتت مغادرة ثم تبعتها الفتيات الأخريات 


زفرت جيني أنفاسها فورًا إذ كانت تكتمها بصعوبة حتى لا تصدر صوتًا .. نزلت من على السرير رغم ألم قدمها وتحركت ناحية ليسا

التي تشهق وتبكي بقوة " ا ليسا ا انتِ بخير ؟! " سألتها بقلق وفكت قطعة القماش التي كانت على ثغرها " انا أسفه أميرتي انا أسفه لم ا استطع ان أدافع عنكِ " 


نفت جيني بخفه وتحدث بصعوبه بسبب الألم الذي فتك بقدمها إذ كانت تنزف بشدة " لا بأس أميلي أنا بخير " 

مسحت ليسا دموعها بخشونه وعبست بقوة " يا إلهي أي خير هذا دعيني أساعدك " ساعدت جيني بأن تستقيم وجعلتها تستلقي على السرير 


نظرت إلى قدمها المتورمة والنازفة من شدة الضرب بكت بأسف لحال أميرتها لتتنهد جيني بخفه وتهمس لها مطمئنه إياها " أميلي انا بخير حقًا " 

مسحت أميلي دموعها بخشونة " سأداويها لكِ " أومأت جيني من دون مقاومه هي بحاجه للدواء فعلًا


بعد دقائق قليلة عادت ليسا وهي تحمل قطعة قماش مبلله بالماء وبعض من الشاش ومرهم مخفف للآلام كانت قد صنعته لها جورجيا 

نظفت الجرح اولًا ثم دهنته بمرهم الأعشاب الطبي ولفته جيدًا بالشاش " هل أجلب لكِ الطعام ؟! " حركت جيني رأسها نافيه بخفه " لا فقط أريد النوم " 


همهت ليسا وغطت أميرتها جيني جيدًا ثم نزلت إلى الأسفل لتنام قرب جورجيا 

صباح اليوم التالي 

كانت الفتيات يجتمعن على مائدة الطعام كما العادة هناك إبتسامة صفراء تعلوا ثغر إذ هوليا كانت تترقب ذهابها إلى الجناح الملكي بدلاً من جيني 


التي من المؤكد لن تتمكن من السير بسبب قدمها المتألمه .. هي ثواني فقط حتى أختفت أبتسامتها لتتحول إلى عقدة حاجبين غاضبة ومتفاجئه


تعليقات

التنقل السريع