تايني ليساكوك♡وقعت في حب الامبراطور♡ 2

القائمة الرئيسية

الصفحات

تايني ليساكوك♡وقعت في حب الامبراطور♡ 2

 نظر بعمق ليهمس " الحورية !! " قال ذلك بعد رأى رداءها الأخضر الغامق الذي كانت ترتديه في الامس عندما كان يحادثها 


" يال الخسارة لقد كانت جميلة " تمتم بذلك والتفت ليعود لنومه لكن لفت انتباهه صراخ فتاة ما ليذهب ناحيتها 

" كفي عن الصراخ واللعنه تحدثي بالكورية يافتاة " مسحت ليسا دموعها بقهر " لـ  لقد قـ قتلوها " 


حك مؤخرة رأسه بأسف ليردف " اسف يافتاة هيا عودي لمكانك بكائك وصراخك لن يعيدها " 

عادت ليسا لمكانها لكنها لم تكف عن ذرف دموعها بقهر " رحلتي قبل ان تنفذ خطتنا يا الهي لما رحلتي وتركتني هنا " علا صوت عويلها ولم تهدأ ابدًا 


مساءً .. 

حيث الجميع كانوا نيام شهقت هي بفزع عندما سحبها احدهم من ذراعها وثبتها بقوه على جدار السفليه المتهرئ " مـ ماذا مـ من ءءانت ؟!! " بخوف كبير نطقت 

أظهرت وجهها قليلًا لتشهق ليسا " اميـ .. " قاطعتها بوضع كف يدها على ثغرها " كوني هادئه " 


اقتربت اكثر من جاريتها لتهمس " كنت اعلم ان ذلك الرجل لن يدعني وشأني لذلك اخبرتك ان نخلع ردائينا في الامس " 

أومأت أميليا بتفهم ومسحت دموعها بخشونه وعانقت اميرتها بقوه " ظننتكِ متِ يا الهي كنت سأتبعكِ لا محال "


" لن اموت قبل ان اقتل ذلك الطاغية اتسمعين أميلي عليّ قتله " أومأت ليسا بعد ان رأت العزيمه والإصرار في عينيّ اميرتها 

" لكن تلك الفتاة ما ذنبها هي ماتت " أومأت جيني وهمست " ذنبها انها اخذت الرداء ولبسته لم اخبرها ان تفعل " 


" لكنها لم تذنب بشيء " عاتبت ليسا اميرتها لتمسكها جيني من ذراعها وتشدها بقوه لتردف وهي تمركز بصرها وسط عينيّ جاريتها 

" لا عاطفه بعد اليوم أميليا نحن سنضطر للتضحية والدعس على الكثير من اجل تحقيق هدفنا مفهوم ؟! "


" مـ مفهوم !! " أومأت ليسا بخوف اثر تلك النظره المعتمه التي لمحتها في عيني اميرتها الزمرديه التي باتت خاليه من الحياة


" انزل المرساة لقد وصلنا الى جوسون !! " 

صباح اليوم التالي .. وصلت السفينة الى حدود مملكة جوسون وأراضيها بدأ عمال السفينة بالترجل واحدًا تلو الاخر 


بخطوات ثابته ومتزنه ليصرخ احدهم بفزع " يا الهي هنالك جثةٌ ما !! " اجتمع الكثير من العاملين من حولة 

ليرون انها جثة الرجل الضخم الذي تشاجر مع قائد الجيش بسبب فتاة رغيف الخبز كما اطلقوا عليها كلقب


" لا تثيروا الجلبة وتحركوا هيا !! " صرخ بهم القائد جين ليبتعدوا ويعودا للنزول من السفينة ويحملون الغنائم معهم خارجها 

تقدم القائد بخطواته ناحية الجثة تلك نظر اليها مطولًا ليتمتم مع نفسه " كيف قتل !! آه لابد وانها روح تلك الفتاة الحورية هي من انتقمت منه "


تثاؤب بملل وترجل من السفينة التقى بأحد المسؤولين عن نقل الأسرى للقصر وهو القائد كلاوس تصافحا معًا وربتا على سواعد بعضهما بخفه

" سيكون لك نصيب من الغنائم قائد جين احسنت عملًا " ابتسم جين بإتساع وشكر كلاوس على مديحه " اعلم انك لن تنساني شكرًا لك "


اقترب جين وهمس في أذن القائد كلاوس بمكر " هناك الكثير من الفتيات الجميلات لا تنسى نصيبي من هذا ايضًا "

قهقه كلاوس بصخب وغمز للقائد ثم دنى منه هامسًا له هو الاخر " لا تقلق لك ما تريد وأكثر ايها القائد " 


عند الاسرى الذين تم تكبيل ايديهم وأرجلهم بقيود من سلاسل حديدية مترابطه مع بعضها كل منهم مربوط بسلسله مع الشخص الذي امامه وهكذا 

عبست ليسا بضيق بسبب السلاسل التي أوجعت معصميها لتلتفت الى اميرتها التي كانت تمسح كف يدها بملابسها المتهرئة 


لتشهق بخفه " لما يوجد آثار دماء بيديكِ هل اصبتِ بشيء هل يـ ... " نفت جيني برأسها بسرعه " لا ، انا بخير "

همهمت ليسا بتفهم لتعبس وتسأل بفضول لم تتمكن من كبحه " اذًا من اين اتت هذه ؟ " قاصده آثار الدماء التي على يدين اميرتها 


رطبت جيني شفتيها بلسانها واقتربت لتهمس في أذن جاريتها بهدوء وبرودٍ مرعب " قتلته " بلعت ليسا ريقها ونظرت الى زمرديتي اميرتها 

" لـ لكن لما ؟ " عقدت جيني حاجبيها بإزعاج ورفعت حاجبها بتعجب من امر ليسا لتبرر موقفها " لقد حاول قتلي وصفعني وقال عني عاهره هل ادعه يعيش هاه ؟! كما وانه رجلٌ قذر سيّء الطباع ورائحته كريهة جدًا "

بتلعثم وعدم تصديق تحدثت ليسا مجددًا " لـ لكن كيف فعلتي ذلك ؟! " رفعت جيني كتفها بعدم اهتمام ودورت عينيها بملل لتقول " بخنجري "


" لكن الم يأخذه القائد منكِ كيف ؟! يا الهي انتِ كيف تمكنتي من اخذه !؟ " تنهدت الأميرة جيني بضيق " انتِ تسألين كثيرًا وهذا مزعج ! "

عبست ليسا ولم تكف عن التحديق باميرتها التي تنهدت وعلمت انها لن تصمت اذا لم تعلم الامر لتوضح بهدوء " كان ملتهيًا بالتغزل في جمالي وخطفت حنجري منه بسلاسة .. هو ثرثار "


" تحركا!! " صوت صراخ الرجل بهما أوقفهما عن الحديث لتنزل كلتيهما من السفينة تباعًا متوجهين الى قصر الملك المعظم كيم تايهيونغ

وصلا بعد مرور أربعون دقيقة تقريبًا 

لم يتم نقلهم بأي وسيلة حتى بل تم جرجرتهم من السفينة وصولًا الى القصر سيرًا على الأقدام 


انهكوا بحق فالطريق كان طويلًا ومتعبًا جدًا ، دخلًا من احدى بوابات القصر الضخمه ليستقبلهم احد الحراس الذي وجههم الى الأماكن المخصصة لهم لينتظروا هناك 


لذلك تم أخذهم الى سيدة القصر جوانغ كين التي ستقرر مصيرهن اذ ستجعل كل واحده من هذه الفتيات تخضع لفحص كامل عن صحتها اولًا ان كانت خاليه من الأمراض 


وللكشف عن كل جزء في جسدها اذا كان يحتوي على ندبة ما .. فإذا كانت تمتلك إحداهن ندبة لن تحصل على خلوه من الملك لأنها غير صالحه له 

نطقت بحده وبصوتٍ مسموع " فتشوهن !! " لتنطلق مجموعه من الفتيات ويباشرن بعملهن كانت الفتيات هناك يطعن بشكلٍ مؤلم 


فالكثير منهن ليس لديهم مأوى او مكان اخر للذهاب اليه لذا بدأن بخلع ثيابهن فورًا ومن دون اي مشاكل 

لكن هي وضعها مختلف ولن تطيع اي امر اذ لم يرق لها .. فهي اميره في نهاية المطاف ولا يمكنها ان تتناسى حقيقتها هذه .. لكن لا احد يعلم بهذا فعلًا 


" اخلعي ثيابك " إمرتها بحده لتلاقي عبوس غليظ وصوت نافي بحده " لن افعل !! " عقدت الفتاة حاجبيها لأنها لم تفهم ما قالته لها 

رفعت يدها للأعلى وضربتها بعصا صغيره ورفيعة على ساقها من الأسفل " ماذا قلتِ ؟! ممنوع استخدام اي لغة اخرى هنا !! "


اغمضت زمرديتيها بقوه ثم فتحتها ببطء ونظرت الى داخل عيني تلك الفتاة وردفت بحدة " لن افعل " تنهدت الفتاه بملل ورفعت يديها من اجل ان تكرر ضربها 

لكن سيدة القصر أوقفتها قائله " انتظري هوليا " انزلت الفتاة يديها وابتعدت خطوتين للخلف بعد ان تقدمت سيدة القصر بخطواتها ناحية جيني 


الواقفه بشموخ نظرت لها سيدة القصر مطولًا لتبتسم بجانبيه " ارى الكثير من الغرور والكبرياء يفوح منكِ يا فتاة " 

لم تجبها جيني بل رفعت حاجبها بتحدِ " ستفعليها ام اجعلهن يخلوعنها رغمًا عنكِ ؟! " قضمت جيني وجنتها للداخل بقهر 


هي بحاجة للدخول للقصر من اجل تنفيذ خطتها الم تقل من قبل بأن عليها ان تدعس وتضحي بالكثير لتحقيق مبتغاها 

اذا لم كل هذا الكبرياء الان لما تجد امر الكشف عن جسدها امام الكثير امر مخزي ومهين لها هي عليها التخلي عن الكثير لتصل 


شدة على قبضة يدها حتى ابيضت اطرافها كانت تتمتم بأسماء الزهور داخلها حتى تهدأ من نفسها المشتعله بغضب 

' من اجل والدي سأفعلها .. سأفعل كل ما يلزم حتى لو اضطررت ان أبيع نفسي لقتل ذلك اللعين سأفعل لا بأس ببعض التنازل الان جيني هيا يمكنك فعلها '


شجعت نفسها داخليًا ببعض الكلمات التي همستها لنفسها وبدأت بخلع قطع الثياب عنها واحدة تلو الاخرى ببطء وهدوء 

ابتسامه جانبية ساخره رسمت على ثغر سيدة القصر " ارفعي كلا يديك في الهواء والتفتِ بجسدك الي " 


امالت جيني رأسها للجانب دلالة على انزعاجها من كمية الأوامر التي تلقتها بنفس اليوم نفذت ما طلبت منها سيدة القصر

همهمت السيدة جوانغ كين على ما رأته عيناها من جمال وحسن من الفتاة الماثلة امامها هي فكرت بأنها ستكون مناسبة ليتم تقديمها للمك المعظم في احدى لياليه


لكنها أجلت الامر لتقول " عليّ ان امحو تمردك وعنادك اولًا وايضًا عليّ ان أحطم غرورك هذا .. اذهبي مع الخدم " 

سخرت جيني داخليًا من امر تلك المرأة العجوز عن أي محو وتحطيم تتحدث هي تعلمت ذلك وورثته من والدها ..


حدتها ، عنادها ، كبريائها ، غرورها ، عزة النفس كلها تشبعت بها منذ نعومة أظافرها .. ليس سهلًا ان تبيد كل هذا 

وقفت مع صف الخدم بهدوء ومن دون احداث اي مشاكل اخرى .. اما عن ليسا فتم وضعها مع جواري الملك كونها جميله ومطيعة بذات الوقت 


" تحركن !! " أمرتهم ليتوجهن الى الجناح الخاص بالخدم .. فور ان وصلت جيني الى المهجع رمت بنفسها على احدى الآسره 

لتدفعها احدى الفتيات هناك وأسقطتها ارضًا " هذا مكاني " نظرت لها بحده لتبتلع الفتاة ريقها بخوف اثر نظرتها الحاده لتردف بتلعثم " هـ هناك ا اسره غيرها " 


استقامت جيني وكانت بصدد التوجه الى سرير اخر لكن إحداهن صرخت ' بهذا مكاني ' لتزفر انفاسها بقلة صبر " اين انام انا اذًا ؟! "

تقدمت هوليا منها ورمت لها على الارض فراش قطني شبية بقطعة من الخشب وأشارت لها وأمرتها بحده " هنا " 


لم تعترض لأنها كانت منهكه بالفعل من مشقة الطريق ورأسها كان يعصف بالكثير من الأفكار لذا بكل هدوء فردت الفراش جيدًا ومددت جسدها عليه بتعب كبير 

في صباح اليوم التالي .. 5:00 

فتحت عينيها الزمرديه ببطء شديد لتستقيم بجزئها العلوي فقط اعادت خصلات شعرها الناريه للخلف وزمت شفتيها بخفه 


" استيقظتِ " فزعت بخفه عندما همست لها ليسا التي هربت من مهجعها واتت لتطمئن عليها ، أومأت بخفه جيني 

" انا أسفه ، هل نمتي جيدًا ؟ " عقدت جيني حاجبيها بانزعاج والتفتت لتتحدث مع جاريتها بحده " لآخر مره أحذرك أميلي .. كفي عن الاهتمام بي "


اسدلت رأسها بحزن وتجمعت الدموع في عينيها " لكن انـ .. " قاطعتها بذات النبره " لا يوجد لكن لو عملت على عدم معرفتي سيكون افضل لكلينا "

بلعت غصتها ليسا ولم تنبس بحرف ، استقامت جيني لتفعل الاخرى معها " استغلي مكانك جيدًا انتِ الان من جواري الملك صحيح ؟ "


أومأت ليسا عدة مرات لتكمل جيني " جيد هُن الأقرب اليه لذا عليكِ اختلاط بهن لمعرفة اسرار الملك اخبريني كل صغيره وكبيرة تعلميها عنه مفهوم ؟! " 

أومأت ليسا مجددًا التفت جيني لتغادر لكنها عادت مجددًا اليها " ماذا لديك ؟! " هي تعرفها جيدًا تعلم بأن جاريتها تمتلك في داخلها بعض الكلام لذا سمحت لها بالحديث 


" لا يمكنك فصلي عنك .. انا منذ الصغر معك واعتني بك ، كانت هذه احدى وصايا الملك واعتذر منك انا لن اتركك حتى لو طلبتي مني ذلك "

تنهدت جيني بخفه واغمضت عينيها بقوه هي حقًا لا تحب ان تحزن ليسا  " لم اقل اتركيني فقط تجاهلي وجودي نحن سنلفت الأنظار بعلاقتنا واهتمامك المبالغ بي "


عضت ليسا على شفتيها ونفت بخفه " لندعي بأننا صديقتين فقط وهكذا لن نلفت الأنظار همم ؟! " 

اطلقت جيني تنهيده طويله ومتعبه لتردف بيأس من امرها " حسنًا افعلي ما تشائين .. امسحي دموعكِ هيا أميلي لا تضعفيني بدموعك هكذا مرة اخرى "


اومات ليسا مسحت دموعها فورًا لتبتسم بخفه " حسنًا اعدك " هزت جيني رأسها وتمتمت بـ " جيد " 

" وقتٍ الافطار تحركن هيا " صرخت بهن هوليا لينهضن الفتايات جميعهن بحركة واحده وسريعة وبدأن بترتيب أسرتهن 


" عودي لمهجعك ولا تأتي الا للضرورة " اومات ليسا وذهبت الى مهجعها مع جواري الملك 

غسلت جيني وجهها وارتدت الزي الموحد الخاص بالخدم هنا .. سارت بخطواتها متوجه الى طاولة الطعام التي تم تجهيزيها قبلًا 


ظلت واقفه في حيرة من امرها اين ستجلس ليست معتاده على تناول الطعام بصخب هكذا وسط الكثير من الأشخاص 

" هيه !! " التفتت للصوت الهامس لها رأت فتاة لطيفة الملامح ربتت على المقعد بجانبها لتجلس بقربها بهدوء 


اقتربت الفتاة منها لتهمس لها " يبدو بأنك لست من هنا هذا واضح من ملامحك لم ارى مثلك من قبل ابدًا " لم تجبها جيني بشيء 

لتكمل الفتاة همسها " انا ايضًا لستُ من هنا انا جورجيا بالمناسبه " همهمت جيني بعدم مبالاة لتردف بعد لحظات " جيني " 


" اسمك جميل ايضًا كما شكلك " ابتسمت لها جيني بجانبيه بدأت بتناول الطعام كانت تجد صعوبه في تقشير البيض لذا وضعتها بيأس جانبًا ولم تتناولها

خطفتها جورجيا بسرعه وقشرتها لها ووضعتها في صحنها مع ابتسامه واسعه جدًا لتجعل جيني تبتسم غصبًا عنها " شكرًا جورجيا " 


بعد ربع ساعة انتهى موعد تناول الافطار  استقمن الفتيات معًا كل واحد منهن حملت صحتها وتوجهت به ناحية المغسل لتقوم بغسله 

جيني رأت ما فعلن لتفعل مثلهن من دون ان تسأل غسلت صحنها كما فعلت الفتيات لتسمع صوت يهتف لهن بحدة " اصطفاف !! " 

الان وقت توزيع المهام على الفتيات ليقفن جميعهن بصف واحد امام سيدة القصر لتوزع عليهن العمل لهذا اليوم 


وقفت سيدة القصر جوانغ كين والى جانبها مساعدتها هوليا لتبدأ بتوزيع العمل على الفتيات كما اخبرتها جوانغ كين ان تعلن 

" عند السادسه ستبدآن مفهوم ؟! " سألت بصوتٍ واضح ليجبنها جمعيًا بـ ' مفهوم ' التفت كل منهن الى عملها 


" انتِ تعالي هنا " وجهت كلامها لجيني لتتقدم منها بخطوات هادئه " عملك اليوم هو هذا " اشارت بيديها الى ناحية اليمين 

لتلتف جيني وتنظر حولها ولم تفهم ما تريد منها ان تفعل " ما هذا ؟! " ابتسامه ساخره نمت على ثغر السيده جوانغ لتردف " اليس واضحًا ما هذا ؟! انها اكياس من البطاطس والبصل انتِ ستعلمين على تقشيرها وتنظيفها جيدًا "

هي لم تجرب هذه الاعمال من قبل قضمت وجنتها من الداخل وردفت بعدم مبالاة " حسنًا " لترفع جوانغ حاجبيها بتعجب لإطاعتها الفورية


" باشري بعملك اذًا " قالتها ثم تركتها وتوجهت الى أعمالها الاخرى .. جلست جيني على الارض كما رأت الخادمات هنا يفعلن هذا 

واخذت سكين صغيره مثلهن وبدأت بتقشير البطاطس اولًا .. كانت تعقد حاجبيها وترخيها تزامنًا مع تركيزها فيما تفعل 


" لقد شوهتي البطاطس الحلوه لما ؟! " قالتها بحزن لترفع جيني بصرها الى جورجيا ذات الملامح الحزينه 

محت ذلك الحزن فورًا لتبتسم باتساع وتحشر نفسها للجلوس قرب جيني " اعطني سأعلمك " رفعت جيني كتفها " لست مهتمه للتعلم بالأصل " 


كانت تتابع حركة جورجيا المحترفة في تقشير البطاطس فجأه حدثت جلبه خافته بين الفتيات فهجمن جمعيهن على مرآة المطبخ الشبه واضحه 

ويعدلن من اشكالهن " ما بالهن ؟! " سالت جيني لتقهقة جورجيا بخفه وتهمس " هذا وقت مرور قائد الجيش من هنا لذا " 


لم تفهم جيني مقصدها لتوضح " هو وسيم جدًا جدًا جدًا لدرجة مؤلمه للقلب .. يحاولن ان يظهرن بافضل صوره امامه لإيقاعه اولًا وليحررهن من هنا ثانيًا " 

" كيف ؟! " بلعت جورجيا ريقها لتوضح " هو ليس فقط قائد الجيش هو يكون المسؤول عن جلالة الملك المعظم ويده اليمنى هو المسؤول عن حمايته ورعايته ايضًا حتى اختيار الجواري والخدم يتم من قبله لذلك هن يتهافتن عليه "

همهمت جيني بتفهم " انه هنا هنا " صرخت احدى الفتيات ليقفن جميعًا صف واحد امامه صوت وقع قدامه جعل من نبضات قلوبهن تقرع كما الطبول في وقت الحرب 


دخل واضعًا احدى يديه على خصره والاخرى يمسك بها سيفه الذي يعلقه بحزام جلد على خصره النحيف

" قائد جونغكوك صباح الخير .. ما الذي أتى بك الى هنا ؟! "


في قصر جلالة الملك كيم تايهيونغ 

يقف جميع الخدم في صف واحد منتظم لايتقدم احدهم اي خطوه عن الاخر وكأنهم قطعه واحده وشخصٍ واحد 


كانت رئيسة الخدم السيدة جوانغ كين توزع عليهم المهام كما جرت العاده فهذا ما تقوم به كل صباح 

وزعت السيده جوانغ الرجال وانصرف كل منهم الى عمله الصباحي والتفتت بجسدها لتقف امام الفتيات لتوزع عليهن المهام لهذا اليوم " هوليا ابدأي بتوزيع العمل !! " 


أومأت هوليا وتحمحمت ثم ردفت بصوتها المرتفع " ميلا وهيران الى مطبخ القصر ! "

" جسيكا ونارين الى غرفة الملكة سوان همم من لدينا ايضًا تالين وسون يونغ إلى قاعة الاحتفالات وتاليانا اذهبي الى غـ .. "


قاطع حديثها دخول قائد الجيش جيون جونغكوك لتتوقف هوليا عن الحديث التفتت اليه رئيسة الخدم وانحنت له بإحترام ليبادلها الانحناء مع ابتسامه جميله زينت محياه

" صباح الخير ايها القائد اراك عندنا منذ الصباح هل أخدمك بشيء ؟! " نقل سوداويتيه ليتفحص الخادمات الواقفات مع ابتسامه واسعه لأجله


ومن يقاوم سحر قائد الجيش بحلته وزيه الرسمي المثير تحمحم ولَم يخفي ابتسامته المغروره يعلم بأنه أذاب قلوب الواقفات امامه " اريد تغيير خادمة الملك فـ هيونا باتت تزعجه "

عقدت سيدة الخدم حاجبيها وسألته فورًا " لماذا هل فعلت شيء سيّء سيدي القائد ؟! " قضم شفتيه وتقدم بخطواته قليلًا واضعًا كفيّ يده خلف ظهره واردف " هي بطيئة جدًا وايضًا يبدو بأنها تقدمت في السن اريد واحده جديده له "

همهمت رئيسة الخدم ثم اشارت بيديها الى الواقفات بنبض صاخب امامه لم يخفى عليه سعادتهن لأن اي واحده منهن قد تكون خادمه لجلاله الملك وهذا شيء تتمناه كل منهن 


" الفتيات هنا تحت إمرة جلالة الملك وحضرتك " اشارت بكف يديها إليهن ليكتفي هو بإيماءه بسيطه من رأسه ولم يعلق بشيء 

عينيه حالكة السواد ونظراته المتفحصة شبيه نظره الصقر حطت على إحداهن إذ كانت تقف بشموخ ورأس مرتفع لم يرى هذا عند احدى الخادمات من قبل 


فجميعهن يخفضن أبصارهن ورؤوسهن في حضرته لا تجرأ اي واحده على ان تضع عينيها داخل عينيه 

وقف امامها بثبات وردف بصوته العميق " انتِ تقدمي " أمر بهدوء لكن الواقفه امامه بشرود لم تنتبه اليه ولَم تنحني له حتى 


نكزه صغيره قدمتها جورجيا التي تقف الى جانبها هي كانت شاردة تمامًا لتعبس بخفه وهمست بانزعاج " ماذا ؟! " 

اشارت جورجيا بعينيها للواقف أمامهن بانزعاج لأنه تم تجاهله توًا ومن من ؟! من احدى الخدمات وهن ادنى طبقه داخل القصر الملكي


بكل هدوء حركت زمرديتيها ونظرت الى قائد الجيش بثبات وردفت برقي " اسفه لم اسمعك ، اعد ما قلت ! "

ابتسامه ساخره نمت على ثغر قائد الجيش لم يصدق انها امرته للتو ونظرت داخل عينيه بكل جرائه دفع بلسانه داخل جوفه بخفه تجاهل ما فعلته الان واقترب خطوه منها وهمس " قلت تقدمي خطوه الى الامام ! "


وضعت كف يدها فوق الاخرى وتقدمت الى الامام بكل تهذيب واخفضت ساقيها بخفه بحركه وجدها قائد الجيش ملكية ورقيقه بعض الشيء 

تفاجئ اسود العينين من رزانتها وثباتها امامه فهي لم تتوتر او ترتبك في حضرته ولا تبدو خائفه منه بالمره 


هي بدت وكأنها لاتهتم لأي لعنه موجوده هنا داخل القصر اثارت اهتمامه برُقيها ونعومتها وفكر بأنها ستسعد ملكة حتمًا وهو لن يتأخر بتقديمها كخادمة خاصه بجلالته 

" ما اسمكِ ؟! " سألها بنبره ثابته ولم يزح سوداويته من تفحص ملامحها وهيئتها امامه ليأتي صوتها الناعم هامسه " أنا جيني كيم " قالتها بفخر 


" سيدي !! " امال رأسه لها لتقابل سواد عينيه متسائله " ماذا ؟! " تنهد بضيق ليردف " انهي جملتك بسيدي يا فتاة تعلمي كيف تحادثين أسيادك " نهرها بحده نهايه حديثه 

لم يجد منها اي رد فعل يذكر .. رفعت حاجبها بتحدِ لتردف " ادعى جيني سيدي ؟ " نقطتها بنبره تميل الى التساؤل اكثر من كونها تنفيذًا لما أمر 


شعر وكأنها تسخر منه بقولها هذا لعنها تحت انفاسه ولم يبدي على ملامحه الانزعاج من وقاحتها لكنه يعلم اين يضعها ليكسر برودها وكبريائها هذا 

ابتسم بجانبيه " جيد انتِ تتعلمين بسرعه " ابتعد عدة خطوات للخلف وهمس لسيدة الخدم " سيده جوانغ منذ متى وهذه الفتاة هنا ؟ انا لم أراها من قبل ؟! " 


" أتت في الامس مع القائد جين هو الذي احضرها الى هنا " ابتسم بخفه ليتمتم " جين من احضرها اذًا " 

التفت ناحية السيدة جوانغ ليعطي الفتيات الواقفات ظهره العريض ليذبن اكثر في تفاصيله ليهمس لها " ارغب بتقديمها لجلالة الملك لكن .. علميها ان تمحو نظره الفخر من زمريديتها تلك وألا سيقتلعها جلالة الملك بنفسه ! "

أومأت جوانغ كين لتردف " انا اعمل على هذا ايها القائد جونغكوك لا تقلق " نفى بخفه مع ابتسامه جميله ليردف 


" ليس فقط تقشير البطاطس والبصل انا اعلم عقاباتك تلك عليك النزول للأدنى .. هل عليّ تعليمك ام ماذا ؟! " 

نفت بخفه مع ابتسامه " لك ذلك ايها القائد ستكون مطيعه كما تآمر " همهم ثم أومأ ليلتفت مغادرًا اياهم 


ولم ينسى ان يرمق الفتيات بنظره خاطفه تطيح بقلوبهن ارضًا .. قلبت جيني عينيها بملل وكادت ان تعود لعملها 

لكن جوانغ كين أوقفتها عندما هتفت لها بالاقتراب لتأتي اليها جيني وتقف امامها " اتركي هذا العمل الان سأكلفكِ بعمل اخر .. اتبعيني "

بوزت جيني شفتيها بخفه لتتبع السيده جوانغ كين بخطواتٍ منزعجه وقبل ان تغادر لوحت لها جورجيا بحماس 


بلعت ريقها وزفرت انفاسها بغضب لتسأل بامتعاض قبل ان تتحدث سيدة القصر بشيء " هل تمزحين معي الان ؟! ماهذا ؟ " 

رفعت جوانغ كين حاجبها بانزعاج لتأمرها بحده " ستظفين جميع الحمامات هنا هذا عملك منذ اليوم " 


" لن افعل !!! انا واللعنه لن افعل هذا !!! انتِ لا تعلمين من اكون واللعنه !!! " صرخت بحده 

" مجرد نكرة .. عبدة وخادمة هذا ما انتِ عليه لذا ستفعلين ما تؤمرين بمفمٍ صامت .. هيا " 


كانت ستعاند وترد على كلامها بكلماتٍ اقوى لكنها لمحت منظرها في مرآة الحمام المتهرئة لتعلم انها الان ليست بتلك القوه التي كانت عليها قبلًا 

هي هنا مجرد خادمة او عبدة كما اطلقت عليها جوانغ كين .. هي عليها ان تطيع الأوامر هنا وحسب 


غادرت جوانغ كين لتبقى واقفه بعدم تصديق لما آل اليه الامر لترفع رأسها محدقة في نافذه الحمام من الأعلى لتردف " هل تختبرني الان ايها الرب ؟! عليك ان تساعدني قبل ان اهلك هنا "

حل المساء سريعًا جيني لم تقم بأي ممّا أمرتها به جوانغ كين لتأتي اليها وهي تشتاط غضبًا " اذا ما أخبرتني به هوليا صحيح ، انتِ لم تنظفي شيء "


" ولن افعل " اختصرت ردّها لتهمهم جوانغ كين وأردفت " يا حراس !! " تقدم اثنين من الرجال بزي موحد لحرس القصر ذو لون احمر قاتم 

" امرك سيدتي " انحنيا باحترام لتآمرهما جوانغ كين بحده " خذوها الى زنزانة العقاب " امسكاها من ساعديها 


لترفض بتحريك جسدها لجانبين وتردف بحده " لا تلمساني " تركاها فورًا لتردف بثقه وسبقتهم بخطواتها " من اين الطريق ؟! " 

اثارت تعجب وحيرة جوانغ كين بعنادها وصلابتها تنهدت بيأس لتعود الى عملها 


اثناء سيرها مع الحرّاس الى زنزانة العقاب سمعت صوت احد ينادي " جلالة الملك كيم تايهيونغ هنا !! " 

تدفقت الدماء الى قلبها بشكل كبير وتجمدت اطرافها للحظه شعرت وكأن العالم اجمع توقف عندها الان 


اخيرًا ستراه .. سترى قاتل والدها والذي تسعى الى غرز خنجرها داخل صدره انتقامًا لما فعل بها ولعائلتها ولمملكتها حتى 

من دون ان تشعر امسك كلا الحارسين أكتافها واجبراها على اخفاض رأسها في حضرته لم تتمكن سوى من رؤية وسماع 


وقع إقدام حذائه الجلدي الذي يصل لمنتصف ساقه وطرف من عباءته المخملية السوداء رمقهم هو بنظره خاطفه من عينيه البندقيه وتوجه الى جناحه الملكي

إرادات ان ترفع رأسها من اجل ان ترى شكله وتلمحه لكن قبضة الحراس كانت قويه جدًا لم تجعلها تراه .. دفعتهم عنها بقوه و زفرت انفاسها بضيق لتتحرك معهم وصولًا الى الزنزانة 


ادخلاها وإغلاقاها عليها بإحكام لتتنهد بتعب وترمي بجسدها على الارض .. حركت يديها ناحية عنقها لتتمسك بقلادة الصليب التي ترتديها لترتل صلاتها للرب بقلبٍ خائف 

بعد مرور ثلاثة ليال كاملة .. 

" لنرى كيف ستحتمل برودة هذه الماء " قهقة الحارسان بخبث على ما ينوون فعله 


صوت فتح أقفال الزنزانة جعلها تجعد ملامحها بانزعاج لتشهق بخفه وتحرك يدها لتحمي وجهها صارخة بصوتٍ خافت " لا لا ليس ماءً باردًا جـ جسـ ـدي لـ ن .. آه " 

لم يستمعا اليها بل قام احد الحارس بسكب الماء البارد عليها بقوة ليبلل جسدها بالكامل ثم تقدم منها وسحبها من ذراعها بخشونه 


كانت ضعيفة جدًا لتقام حركة الحارس القوية والعنيفة " انهضي " سحبها بقوه اكثر لتضعف قدميها وتسقط مغشيًا عليها من دون مقاومة لأنها لم تكن تتناول الطعام او شراب خلال تلك الليالي الثلاث جسدها قد انهك بحق 

فتحت زمرديتيها المتعبة ببطء ثم اعادت إغلاقها لتفتحها مجددًا وتلمح وجهًا باكيًا مألوفًا جدًا تنهدت بخفه " أميلي لما انتِ هنا ؟! "


مسحت دموعها بقهر " ماذا تقصدين بـ لما انا هنا ؟ انا هنا لأجلك ! ، لما تفعلين هذا لما تستمرين بالمقاومة من دون أطاعه ها ؟ الم تقولي بأننا سنضحي بكل شيء اذا لما لا تطيعيهم فقط واللعنه "

كتمت صراخها نهاية حديثها صارةً على أسنانها بقهر بسبب عناد اميرتها الذي أوصلها لهذه الحال المؤلمه


رطبت جيني شفتيها بلسانها رادفه بملل " لما انتِ هنا ؟ " متجاهله كل عتاب جاريتها القلقه عبست ليسا بخفه " انا هنا منذ اليوم سأكون معك " رفعت كتفها بعدم اهتمام نهاية حديثها 

" كيف ؟ ولما ؟ " سألت جيني وسط عقدت حاجبيها " تسببت بشجار ما وكان هذا عقابي " همهمت جيني وضيقت عينيها بشك " تعمدتِ فعل هذا ؟! "


لتومأ ليسا باستسلام " لن ادعك وحدك " أومأت جيني مجددًا واشاحت ببصرها عن ليسا التي شهقت بخفه وسألت بنبره قلقه جدًا " لما هذه معك ؟ لما ترتدين هذه القلادة ؟ "

تجاهلتها جيني ولم تجيبها " هل تنوين فعلها حقًا ؟ " اغمضت جيني عينيها محاولةً منها في كتم غضبها الان " اجل سأفعل أميلي "


تجمعت الدموع بعينين ليسا وامسكت بيدين اميرتها بقوه " ارجوكِ لا " بلعت جيني ريقها بحزن ضغطت على كف ليسا لتجذب اتباهها وفعلت 

اذ احدثت تواصلًا بصريًا بين أعينهما لتردف بنبره جادة وعميقة " سأتجرعه بعد ان اقتله انا علي ذلك .. لن ابقى بين أيديهم ليقطعوني اربًا بعد ان اقتل ملكهم " 


" لكن سـ... " نفت جيني برأسها بخفه " لا يوجد لكن ليسا .. بعد رحيلي انتِ ستعودين لمملكتنا وتعملين على رعاية جيمين وايصالة للعرش فهمتي ؟! "

نفت ليسا " لا لن ادعكِ تموتين لا لا " امسكتها من فكها بقوه وجذبتها ناحيتها لتهسهس بغضب " انا لا أناقشك هنا هذا امر ليسا " 


انهت جملتها ودفعتها بخفه لتنهض ليسا وتقف بمسافة بعيده عنها تبكي بحزن لحال اميرتها وعلى ما تنوي فعله بنفسها 

لكنها فكرت بأنها ستقوم بسرقة تلك القلادة التي تحتوي على سم مميت من رقبة اميرتها عند خلودها للنوم .. لتتنهد بقليل من الأمل بعدها 


..


دخل بخطواته الواثقة سائلًا احدى الفتيات مذيبًا قلبها بنبرة صوته الرجوليه " اين سيدة القصر ؟ " تحمحمت قليلًا لتسيطر على نفسها في حضرته 

" هـ هي في غرفتها سيدي القائد " همهم قائد الجيش وتحرك بخطواته ناحية غرفة سيدة القصر جوانغ كين .. طرق الباب مره .. واُخرى 


لتفتح وتخرج وتقف أمامه بعد ان قدمت له انحناءة احترام بسيطه " حضرة القائد اهلًا بك " أومأ لها بخفه " بك ايضًا .. ماذا عن تلك الفتاة اين وصلت معها ؟ "

" هي في زنزانة العقاب الفـ .. " وقبل ان تنهي حديثها كانت عقدة حاجبي قائد الجيش قد أربكتها و أوقفتها عن الحديث لتبتلع وتصمت 


" هل اخبرتكِ ان تفعلي هذا ؟؟ لما واللعنه هي في زنزانة العقاب ؟ " سأل بعدم تصديق معيدًا خصلات شعره السوداء الحريريه للخلف بانزعاج 

" لقد تجاوزت حدودها هي تستحق العقاب " اغمض عينيه بقوه كابحًا الغضب الذي تملكة فجأه بوز شفتيه ليقترب من سيدة القصر ويحذرها بخشونه " اخر مره تفعلي امر من دون إذن مني مفهموم ؟! "


عقدت حاجبها بقليل من الانزعاج لتردف بصوتٍ شبه مسموع لكنه كان كافيًا ليلتقطه جونغكوك " لكن انا هي المسؤولة عن أمور الخدم " 

" عدا هذه .. انا اخبرتك ان تعملي على ترويضها لا ان تزجيها في زنزانة العقاب .. واللعنه اريدها ان تكون خادمة للملك ما الخطب معك ؟ " 


انحنت بخفه معتذره عن ما بدر منها ليوما القائد بعدم مبالاة " اين هي الان ؟ " بلعت ريقها مجددًا لتردف بتلعثم " فـ في عيادة الطبيب هيو "

زفر انفاسه بضيق " انتِ حقًا !! " سار بخطواته لتتبعه بتخبط ليقف امام باب العيادة وقبل ان يدخل التفت الى سيدة القصر ردافًا بحدة 


" صحيح بأنك المسؤولة عن الخدم هنا لكن لا تنسي من انا وما هو مركزي .. انا مسؤول حتى عند النمل الذي يسير داخل القصر .. لا تعبثي معي "

أومأت بطاعه ولم تنبس بحرف فتح باب الغرفة ليلاقي جيني متسطحه على السرير وملامحها ذابلة جدًا .. ليلوي شفتيه بانزعاج 


لاحظ بأنها تحاول ان تستقيم عند حضوره لكنه أشار لها بأن تبقى متمددة " تعافي سريعًا " همس بها لها ثم تركها واغلق الباب " ليقدموا لها الرعاية الكاملة عليها ان تستعيد صحتها التي سلبتها منها "

" انتِ افضل الان ؟! " سألت ليسا بعد ان انهت اميرتها طبق الطعام كاملًا " بخير " 


" وجسدك ؟ لم يتأثر كثيرًا بالماء البارد اليس كذلك ؟! " أومأت جيني بخفه وكشفت القليل من ذراعها " انه بخير " 

" حمد للرب " همست بها واقتربت لتغطي اميرتها وتذهب هي الى مهجع الخدم لتنام هناك 


..


تحرك بخطواته الواثقه واقفًا امام باب الجناح الملكي منتظرًا ان يسمح له بالدخول من قبل جلالة الملك 

" انه القائد جونغكوك جلالة الملك " هتف بها حارس الجناح الملكي ليسمع صوت ملكة العميق من خلف الباب " ادخله " 


فتح الباب من قبل الحارسين ليدخل القائد بخطواته ناحية ملكة الذي يقف وسط جناحه بشموخ واضعًا كفي يده خلف ظهره 

انحنى القائد احترامًا لجلالة الملك بالرغم من عدم التفاته له " مولاي .. لقد امرت بلقائي " 


أومأ الملك بخفه ولم يلتف بعد ليسال قائد جيشه عن بعد " ما آخر اخبار المملكة جيون ؟! " 



تعليقات

التنقل السريع