تايني♡وقعت في الامبراطور♡18

القائمة الرئيسية

الصفحات

 ابتسم جونغكوك وسع شفتيه راضيًا جدًا " هذه هي " قبّلها بسطحيه ثم اعاد جسدها للخلف يساعدها على الاستلقاء ثم سحبها إلى داخل حضنه 


" ستنام ؟! " سألته بهمسٍ خافت ليومأ وهو يغمض عينيه بتعب " أجل " همهمت ليسا وأغمضت عينيها لتنام هي الأخرى 

.. 


في صباح اليوم التالي حيث كانت جيني تنعم بدفء حضن جلالته ، مدة أشعة الشمس خيوطها وداعبت وجهها الجميل لتفتح عينيها ببطء 


التفتت إلى جلالته ومررت كف يدها على وجنته الخمرية برقه ثم ابتسمت بخفه عندما تذكرت جيمين - راسيل والتفتت إليه 

لتوسع عينها بصدمه وشهقت بفزع " راسيل !! " هتفت بصوتٍ عالي ونهضت بجزئها العلوي تبحث عنه بهلع 


فتح جلالته تايهيونغ عينيه إثر صوتها العالي وانتحابها أمسكها من زندها يلفها إليه بخفه " ماذا هناك جيني ؟! " 

" جيمين - راسيل ليس هُنا لقد أخذوه مني !! أخبرتك .. أخبرتك أنهم سيأخذوه مني ولَن آراه مجددًا " 


تنهد جلالته بإنزعاج واعاد خصلات شعره للخلف بقوه ثم نهض من السرير يذهب ناحية جيني ويجلس قربها وامسك بيديها " هذا لن يحدث مادمت حيًا ! ، لن يأخذه أحدٌ منكِ .. ثقي بي ! "

شدت على كف يده بقوه وأومأت عدة مرات لكن قلبها مازال خائفًا من الفقدان والحرمان من طفلها مره آخرى 


قبل ان ينهض جلالته ويتحرك للبحث عن الصغير دخلت كاناتا وهي تحمله بين يديها وتداعبه بلطف 

تجمدت مكانها عندما لمحت نظرات جيني الباكيه وجلالته الذي رمقها بنظراتٍ حاده ، بلعت ريقها وتقدمت إليهم أكثر لتقول بتوتر " لقد أخذته من قربكِ لأنه بدأ بالبكاء كونه جائع انا فقط أطعمته.. وخفت ان يوقظكم .. ءء أعتذر مولاي وسموكِ جيني ! " 

زفرت جيني براحه وذهبت تركض إليها ثم ربتت على كتفها بخفه " لقد اخفتني كاناتا " ثم أخذت جيمين - راسيل منها وعانقته بقوه


ذهب جلالته وداعب الصغير بيديه ليقهقه جيمين - راسيل بسعاده ومد ذراعيه الصغيره يرغب بالذهاب إلى والده 

قهقه جلالته وسع شفتيه بابتسامته المربعيه الجميلة وأخذ طفله بين يديه يلفه بخفه وثم عانقه بقوه .. صوت قهقهاتهما ملىء الغرفة 


ابتسمت جيني بسعاده لمنظرهما الجميل ، قاطع لحظاتهم تلك صوت كاناتا حيث تحدثت بهدوء ولازالت خجلة مما فعلت " طعام الفطور جاهز مولاي " 

أومأ جلالته " أعطي الصغير لكاناتا ستفطرين معي " أمر فقط ولَم ينتظر اي رد او اعتراض من جيني لتتبعه هي بصمت وجلست بجانبه على طاولة الطعام 


" هناك اجتماع سيقام بعد الظهر عليكِ حضوره " تحدث بينما يتناول بعض اللقيمات ، زمت جيني شفتيها والتفت إليه تخاطبه " اجتماعٌ سياسي ؟! "

همهم لتزفر جيني بخفه وتركت قطعة الرغيف من يدها " لا أريد " بهدوء أخبرته ليرفع جلالته بصره إليها " لم يكن خيارًا جيني انا أأمرك بالحضور ! "


بأمتعاض نظرت أليه لكنه لم يبالي بتلك النظرات الحانقه ونهض من مكانه بعد ان انتهى من تناول الطعام ذهب للصغير وقبّله برقه على وجنته 

ثم وجه حديثه لكاناتا " اجعليها ترتدي شيئًا مبهرًا عندما تأتي " انحنت كاناتا بطاعة " أمرك مولاي " 


.. 


قاعة الاجتماعات 


يجلس جلالته معتليًا عرشه بهيبته المعتاده وتجلس على منصه أدنى منه على يساره والدته الملكة وعلى يمينه يجلس قائد جيشه

حضر بعض الوجهاء من المملكة ، ومدون المملكة والمسؤول عن النفوس في المملكة أيضًا وبعض المستشارين في المملكة اذ طلب جلالته حضورهم


" هل نبدأ مولاي ؟! " سأل العريف الذي ينادي من أجل الاجتماع " ليس بعد " اخبره بهدوء ليومأ وينحني بطاعة " أمرك " 

زفرت بأمتعاض تتمتم بعدم رضى جلالة الملكة " جمعينا ننتظر تلك النكره ! " ما هي الا ثواني حتى فُتح الباب الرئيسي على مصرعيه 


لتدخل جيني بطلتها البهيه والرقيقه تخطف قلب جلالته للمرة الثانيه كما فعلت في اول لقاءٍ جمعهما 

رفع جلالته بصره ينظر بتمعن إلى حسنها وجمال ملامحها الهادئة التي تبعث السلام والاطمئنان إلى قلبه 


كانت ترتدي فستان من تصميمٍ فرنسي وليس رداء تقليدي من المملكة ، بسيط وانيق يناسب جسدها الناعم بمثاليه

فُتن فيها ولَم يتمكن من إزاحة بصره عنها ، شعرت هي بعمق نظراته لها لتتورد وجنتيها الناعمه بخجلٍ منه كونها محاطه بالكثير من الأشخاص


أسدلت رأسها ووقفت على مقربةٍ من جلالته حيث أشار لها بالوقوف ثم هتف للفتى لينادي " بدأ الاجتماع " 

" طلبت حضوركم لأعلن عن بعض الأمور التي أريد ان تنشر في المملكة ، أولها وكما تعلمون أني رزقت بولي عهد لمملكتي " بفخر نثر حروفه على مسامع الجميع 


" نعم جلالتك سمعنا ، أعلمتنا جلالة الملكة عن ولادة تايهيونغ الثاني ودونت ذلـ ... " توقف عن الحديث عندما اشار له جلالته بيديه 

" مزق ما دونته ، ولي عهدي أسمه راسيل تاهيونغ كيم أيها المدون .. كيم راسيل هو ابني ! ، كما احبت والدته ان يكون أسمه " 


بإبتسامه واسعه نظرت جيني إليه عيناها كانت لامعه وممتنه لموقفه ، حملت عينيها الكثير من الشكر له واحتدت نظرتها بتحدٍ كبير وهي تنظر إلى الملكة الام التي بلعت ريقها ولَم تفتح ثغرها ببنت شفه 

" وزع على جميع أبناء مملكتي نذورًا بأسم ولي العهد وليدعوا له بالصحة والعمر المديد " أمر جلالته ليدون المسؤول كل ما نطق به جلالته 


" يعيش ولي العهد راسيل !! " هتف المنادي ليكرر جميع من في القاعه من بعده هاتفين له بالصحة والعمر المديد 

أشار جلالته بيديه ليتوقفوا عن الهتاف وعم الصمت مجددًا في إرجاء القاعه ليتولى جلالته الحديث مجددًا " أدخله " 


فتحت البوابه ليدخل منها ضيف الشرف الذي دعى نفسه من دون إذن لكن جلالته وافق على استقباله بحسن خلق منه 

" جلالة الملك شكرًا لك على النصر وعلى وقوفك معي ومملكتي في الحرب " 


" لا داعي للشكر أيها الحاكم فجنودك قاموا بواجبهم على اكمل وجه مع فتياني " أجابه جلالته ليبتسم حاكم مملكة اليابان بأمتنان وقال

" أتمنى ان تقبل هديتي لك جلالتك وان تتوحد ممالكنا بعلاقات اعمق ! " ثم أشار للفتاة خلفه بالتقدم لتأتي وتقدم انحناءة بسيطه لجلالته 


" ابنتي يوري أتمنى ان تتخذها زوجةً لك أيها الملك .. هي أغلى ما لديّ وأنا أراك الأنسب لها " 

تقدمت الفتاة ووقفت امام والدها تظهر نفسها جيدًا لجلالته الذي عقد حاجبيه بخفه عندما دقق بملامح الفتاة وكانت مألوفة جدًا لديه 


حاول جلالته ان يتجاهل نظرات جيني الحارقه له لكنه رمقها بنظرات خاطفه واشاح بصره عنها ليتحدث بصوتٍ مسموع امام الجميع

" انت تعلم أني أمتلك زوجة أيها الحاكم ! " هتف بصوته العميق مع إبتسامه متكلفه رُسمت على ثغره السُكري 


" لا يهمني جلالتك ! ، ان أكون زوجة ثانية لك هو شرفٌ عظيمٌ لي ! " تحدثت يوري على عجل تستبق والدها في الحديث الذي ابتسم برضى لما قالت 

" اشكر جلالة الملكة التي احتضنت يوري منذ رحيلك واستقبلتها في قصرك لتعرفها على طباعك ورعايتك وان تكون زوجة مطيعه ومرضية لجنابك ! " 


ابتسم جلالته بخفه يجاري حديث الحاكم لتضيف الفتاة هامسه بصوتٍ خافت " انا حتى تعلمت رعاية طفلك وولي عهدك مولاي ، انا من ربيته بكل حب وإخلاص " 

اعتصرت جيني قبضتها بقوه تحاول ان لا تنفجر في الفتاة وفِي الملكة التي حرمتها من طفلها وأعطته لامرأة آخرى لترعاه 


" اهدأي " همس جونغكوك لجيني عندما لاحظ ارتجاف جسدها وانفاسها الغاضبة ، لتقف مكانها من دون حراك وانتظرت رد جلالته 

الذي استقام من منصبه ونزل المنصه ووقف امام يوري ينظر إليها بنظراتٍ مبهمه هو لا يحب ان يتم وضعه بموقفٍ نافذ كهذا 


ويعلم جيدًا من الذي خطط لكل هذا ، ومن غيرها والدته التي حاكت المؤامرات من خلف ظهره ومجددًا 

لكنه لا يريد ان يخسر حليفًا جيدًا كحاكم اليابان ولا يريد ان يهين الفتاة هنا برفضها امام والدها فكيف سينظر لها العالم ان فعل هذا وبمجلسٍ كهذا 

وامام الكثير من الوجهاء 


" قَبلتُكِ ! " 


هنا لم تتمكن جيني من كبح دموعها لتنساب على وجنتها من دون ان تشعر حتى ، هي فقط شعرت بلسعه حارقه في عينيها واذ بدموعها خرجت تشاهد لأي حالٍ وصلت 

" إياكِ " بخفه أمسكها جونغكوك من ذراعها يوقفها " لا أحتمل أريد المغادرة ! " أخبرته بنفسٍ مهزوز وضعيف " لم يأمركِ بعد " 


" اللعنه ~ " تمتمت بها جيني وأشاحت بصرها عنهما لتلاقي نظرات جلالة الملكة الساخرة والمتحدية لها لتعض على شفتها بقهر 

بهدوء انسحب حاكم المملكة اليابانيه مع ابنته بعد ان أمر جلالته بإنصرافهما وأخذهما إلى جناح خاص ليرتاحوا فيه 


تخطى جيني والنظر إليها لأنه لن يحتمل نظراتها المعاتبة وربما عينيها تبكي الان لذا فضل ان يتجنب اي حديث مؤلم قد تخبره به عيناها 

وعن والدته فقرر ان يحدثها في وقتٍ لاحق عن هذا الأمر لإنه لو بدأ في عد اخطائها الان ومحاسبتها عليها لن يشفيه قطع رأسها حتى 


زفر بخفه ومسد جبينه بخفه " اخلي المجلس وابقي من له صله بما هو اتٍ ثم ادخله ! " أمر بنبره هادئه يحافظ على ثباته امام الجميع

هتف المنادي بصوتٍ عالي بعد ان أخلى المجلس الذي بقي فيه الملكة وجيني وجونغكوك والمدون والمستشار الملكي ونامجون وبعض الحرّاس 


" الحاكم مين يونغي تفضل للدخول ! " 

فتحت البوابة على مصرعيها ليدخل بهيبته وثبات خطواته يقف امام ابن اخته وحاكمه العظيم يقدم انحناءة إحترام " جلالة الملك " 


أبتسم له جلالة الملك وأشار له بالاستقامة ليفعل 

" أهلاً بك " بادلة الابتسام بخفه ثم التفتت عيناه السوداء تطالع ما حوله حتى حطت على عينين الفتاة الزمردية وأعجبته ليبتسم بجانبيه لها 

أدارت جيني رأسها تلفه للناحيه الأخرى إثر نظراته التي أزعجتها ، كان ذلك تحت ناظريّ جلالته الذي لم يسره ما رأى أبدًا 


نزل من منصة عرشه وأقترب من المدعو مين يونغي وضع يده على كتفه يشد عليه بقوه ثم همس في أذنه بنبره عميقه " عيناك أبعدها عن امرأتي " 

رفع يونغي بصره يضعه داخل عيني جلالته مبتسمًا بابتسامة مستفزة " لم أكن أعلم أنها مملوكة ! "


" مليكة الفؤاد وامًا لولي عهدي يا خال ! " أرتكز على حروفه الاخيره بنبرة محذره لمن هو وما يكون له ليومأ يونغي متفهمًا " عذرًا جلالتك " 

" أخبرني الان هل وجدته ؟! " 

" أجل " 


تحرك جلالته ليقف وسط القاعه مجددًا ويهتف بصوتٍ مسموع لجيني " لقد وجدت وريث لعرش سلڤاريا " عقدت جيني حاجبيها باستغراب لتسأل " ومن يكون ؟! " 

" ادوارد أبن عمك شقيق ليام الغير شرعي ، عمك كان يمتلك عشيقه وهو يكون أبنها " أخبرها بهدوء لتحتد ملامحها بغضبٍ شديد 


تحركت تدنو منه وتقف امامه بأعين لامعه بغضب " لن تسلمه سلڤاريا جلالتك ! " حدثته وكأنها تأمره وهذا لم يرق له أبدًا 

لكنه تخطى هذا بسبب وضعها الحساس ويعلم كم تعني لها مملكتها ليقول بهدوء " هو أحق واحد فيها " 


أغمضت عينيها بقوه تحاول ان تسيطر على غضبها " ألست انت من أحتلها ؟! اوليست هي تحت حكمك ألان ؟! لما لا تبقيها لحاكمها الحالي تاهـ .. مولاي " 

" كان ليكون شرفٌ عظيم لي ان استمر بحكم مملكتك لكني أمتلك مملكة أخرى ورعيتي بحاجة إليّ ايتها الاميرة " تحدث يونغي يخاطبها بلطف ويقاطع حديثها مع جلالته يخبرها حقيقه الأمر 


همهمت جيني بتفهم وعادت تلتفت لجلالته الذي اعطاها كامل اهتمامه " لا تسلمها له أرجوك ، أعطها لأي من رجالك ليكن جونغكوك او نامجون مثلاً او اي أحدٍ أخر لكن لا تعطيها له ! " 

" لا يجوز جونغكوك لا يحمل اي دماء ملكيه كما أخبرتكِ هو الأحق فيها " صمتت ولم تعقبه بحديث 


حرك جلالته بصره ناحية خاله ليحدثه " هل دربته جيدًا ؟! " أومأ يونغي " هو جاهزٌ كليًا لتولي منصبه " أومأ جلالته بتفهم ثم هتف " حسنًا إذًا أدخله " 

فتحت البوابة ودخل منها الفتى الذي من المفترض ان يكون وليًا وحاكمًا لعرش مملكة سلڤاريا بخطواتٍ ثابته ومتزنة حيث نظره كان معلقًا على جلالته الذي بادله النظر بثبات ولم يزح بصره عنه 


لم يكن وحده بل تبعه فتىً آخر كان قد أمر جلالته بحضوره وبإدخالهم معًا وفي وقتٍ واحد 

جيني لم تكن لتقف ساكنه مكانها في امرٍ كهذا غصبها أعماها و قادها للتحرك بأنفعال ومن دون تفكير لعواقب فعلتها 


حيث عادت عدة خطوات للخلف عند جونغكوك وعلى حين غفله سحبت منه سيفه الذي كان يعلقه على خصره بسرعه 

إذ كانت ترغب بقطع رأس الفتى من دون تردد او خوف حتى .. عمها و اولادة لن يحكموا مملكة والدها الذي أفنى عمره في بناءها وإعمارها 


" لن أسمح لك أيها اللعين !! " صرخت بعلو صوتها والتفتت ناحيته حيث تحمل غضب العالم أجمع بين كفيها 

بينما جلالته كان يقف صامتًا أمام كل ما يحدث ، وابتسامة جانبيه ساخره رُسمت على ثغر يونغي الذي يراقب ما يحصل باستمتاع 


" ج.. جيني !! " هتف الفتى مبتلعًا ريقهُ بقلق وتجمد مكانه من دون حراك ! 

كما هو الحال معها عندما رأته واقفًا أمامها حيًا يرزق وبكامل عافيته وجمال منظره الذي اشتاقت لرؤياه لتهمس بعدم تصديق 


" جـ جيميني ~ !!! " 


تعليقات

التنقل السريع