بلاكتان هل نسمي هذا القدر 3

القائمة الرئيسية

الصفحات

 ......... : ( بهمس ) أنا سعيد جدا كونك لم تدعيه يلمسك فتاتي


ليزا : كريس .. ؟


......... : أهاا ، أتعلمين شيئا ؟ الآن برفضك له تأكدت من حبك لي حبيبتي 

قام كريس بإلقائها على الأريكة ليعتليها و يبدأ بتقبيلها تحت معارضتها و تحركاتها الغير المنتهية ... 


كلما حاولت الصراخ كلما أسكتها بقبلة ..


ليبدأ حينها بتجريدها من فستانها لتنهمر دموعها

نظرت بجانبها لتجد مزهرية ، لتأخذها و تضربه  على رأسه بخفة فهي لا تريد أن تقتله و ينتهي أمرها بالسجن ... 


تأوه بألم لتدفعه و تنهض بسرعة متجهة نحو الدرج و تحديدا إلى غرفة جونغ كوك 


ليلحق بها كريس فالضربة لم تكن قوية بالنسبة له 

ليزا : ( تركض و تصرخ ) جونغ كوك ساعدني


فتحت باب غرفته لتجده نائما لتقترب منه محاولة إيقاضه 


ليزا : ( ببكاء ) جونغ ( شهقة ) كوك أرجوك إنهض .. ( تهزه ) يااا ...

كان كريس حينها واقف أمام غرفة جونغ كوك و يحدق بليزا التي تحاول إيقاظ زوجها 


فتح جونغ كوك عيناه حينها لتلتقي عيناه بعينيها الدامعتين ليرى خوفها ..


بينما هو يسألها عن سبب حالتها هذه حتى قامت بضمه لتطلق العنان لبكاءها ..

جونغ كوك : لماذا تبكين ؟ و ... 


رأى فستان زفافها ممزق و مفتوح بالقرب من صدرها لتردف له ببكاء 


" أءأرجوك ( شهقة ) لا تدعه يقترب مني " 


جونغ كوك : ( في نفسه ) من تقصد بكلامها ؟ 

كريس : هل تعتقدين بأن زوجك الضعيف هذا سيقف في وجهي و يمنعني من لمسي لك أو حتى جعلك ملكي  ؟ 


أبعد جونغ كوك ليزا بهدوء لتتشبت به قائلة بين دموعها 


" أنا أسفة على كل شيئ ، يمكنك أن تعاقبني كيفما تريد و لكن لا تتركني " 

جونغ كوك : ( بحدة ) لن أفعل و الآن إبتعدي عني 


ليزا : ( و هي تنظر إليه ) ألن تغدر بي ؟ 


بادلها النظرات ليردف لها بنبرة رجولية و حادة : 


" صحيح أنني أكرهك ولا أطيقك إلا أن أخلاقي لا تسمح لي بأن أغدر أو أفكر في ذلك " 

حينها رأت الصدق في كلامه لتبتعد عنه و يردف بحدة و هو يتقدم نحو كريس 


" من أنت ؟ " 


كريس : أنا أكون حبيبها 


حينها حدق جونغ كوك بليزا لتردف بسرعة 

" لا تصدقه هو يكذب صدقني ، أنا لم أحب أحدا في حياتي و لم أواعد حتى " 


كريس : لماذا تكذبين ؟ 


ليزا : ( بصراخ ) بل أنت الذي يكذب على نفسك ، و أيضا أنا لم أقبل حبك حينها ، أي أنني رفضتك فلماذا تلحق بي ؟ لماذا تخرب حياتي  

كريس : أنا لن أدعك لغيري أبدا أفهمت ؟ 


جونغ كوك : ( بحدة ) هي الآن تكون زوجتي و لا أحد له حق بأن يلمسها أو يقترب منها غيري 


ليزا : ( تنظر لجونغ كوك ) هاا !  ..........

جونغ كوك : و الآن أنصحك بالمغادرة و إلا سأحطم جسدك هذا و أتصل بالشرطة لتهتم بك جيدا 


كريس : ( ينظر لليزا ) لا تعتقدي بأني سأتركك بعد هذا ، تذكري كلامي جيدا ( غادر ) 

تنهد جونغ كوك ليردف بنبرة باردة أما بداخله فهو قلق عليها جدا 


" هل أنت بخير ... " 


حينها صدمته بمعانقتها له من الخلف لتحشر رأسها في ظهره و تردف بنبرة خائفة و هادئة 

" شكرا لوجودك "


جونغ كوك : لا داعي لذلك و أيضا ما قلته له لا تعتقدي بأنني قصدتها فعلا ، أنا فقط أردت أن ...


« توضيح : يقصد بكلامه هذه الجملة »

" هي الآن تكون زوجتي و لا أحد له حق بأن يلمسها أو يقترب منها غيري "


ليزا : أعلم ذلك ...


جونغ كوك : .............


ليزا : .............

ظلا على وضعيتهما هذه لدقائق حتى تحمحم جونغ كوك ، لتنتبه على نفسها و تبتعد عنه قائلة 


" أنا آسفة ... "


جونغ كوك : ..............


كانت ليزا ستخرج من الغرفة حتى أردف لها 

" إلى أين ؟ "


ليزا : إلى الأسفل لأنام ...


جونغ كوك : يمكنك النوم هنا ..


ليزا : لست مجبرا على ذلك ، يكفي أنك ...

تنهد جونغ كوك ليتقدم نحوها و يغلق باب غرفته ساحبا إياها ليجعلها جالسة على طرف السرير 


أما هو فعاد إلى جهته الأخرى بهدف النوم لتردف له 


" هل حقا تعتقد تعتقد بأنني سأنام معك و في نفس السرير ؟ " 

جونغ كوك : و لِما لا ؟ فأنا أكون زوجك 


ليزا : زوجي في مؤخرتي ، هيا إنهض و نام على الأريكة لأنني أتقلب أثناء نومي كثيرا 


جونغ كوك : أولا ، هذا يكون سريري أنا . ثانيا ، إذا لم يعجبك قراري بأن تنامي هناك ( يشير للأريكة ) فها هو الباب أمامك 

ليزا : يااا هل ستسمح لفتاة من تنام على الأريكة حقا ... ؟


جونغ كوك : ..........


ليزا : يااا أنا أتكلم معك ، ياا هل نمت ؟ جونغ كوك ! تبا لك 

جونغ كوك : ............


كان جونغ كوك يلف الغطاء على نفسه لأن الحو كان بارد قليلا ليشعر بالقشعريرة تسري في جسده كون ليزا سلبت الغطاء منه


نهض بسرعة ليسحب الغطاء منها لكن ليزا كانت تشده بالقوة و نفس الشيئ معه 

ليزا : ياا أتركه 


جونغ كوك : إنه لي ، لذا انت من يجب عليك تركه 


ليزا : لا أريد 


جونغ كوك : ماذا ؟ حسنا إذن حاولي أخذه

ظلا يسحبان الغطاء حتى سحب جونغ كوك بكل قوته ليسحب ليزا معه و يقعان على السرير لتكون هي فوقه 


حدقا ببعضهما البعض لدقائق بدون أن يرمشا ليشعرا بخفقات قلبيهما ليدفعها جونغ كوك بخفة قائلا 

" فلتنامي هنا " 


ليخرج بعدها من غرفته و هو يتمتم بصوت منخفض


" أوهه لماذا أصبح الجو حار فجأة ؟ بالرغم من الجو بارد قليلا " 


« غرفة جونغ كوك »

وضعت ليزا يدها على قلبها لتجده يخفق بشدة لتنفي برأسها قائلة : 


" ما هذا الإحساس الذي إنتابني للتو ؟ " 


إستلقت على السرير لتغفوا بعدها بعد مدة و نفس شيئ مع زوجها الذي نام على الأريكة ( غرفة الجلوس ) 

« تسريع الأحداث » " الساعة السابعة و نصف " 


نهض جونغ كوك ليغتسل و يتجه نحو غرفته ليجد ليزا لا تزال نائمة و بوضعية مضخكة لتكون لطيفة في ذاتها 


إبتسم لشكلها ثم فتح خزانة ملابسه ليخرج منها زيه المدرسي ، قام بارتدائه ثم نزل ليأكل شيئا

حينها نهضت ليزا لتغسل وجهها ثم نزلت لتجد جونغ كوك يسخن الحليب 


ليزا : لماذا لم توقضني ؟ 


جونغ كوك : ( بدون أن ينظر إليها ) الناس أولا تقول " صباح الخير " 


ليزا : ( تنهدت ) قبل أن تذهب أريدك أن تفتح لي باب غرفتي لأغير ملابسي 

جونغ كوك : حسنا و لكن أولا علينا أن نشرب الحليب و هو ساخن ..


اومأت له ليجلسا مقابلين لبعضهما و يشربان الحليب 


حملت ليزا كأسها لتشرب حتى إنتفض جسدها لأن الحليب وقع على فستانها و على معصم يدها لتردف بألم 


" آاهه ساخن .. " 


حينها نهض من مكانه ليمسك معصم يدها و يردف بنبرة قلقة 

" كان عليك أن تنتبهي ، ألا ترين بأنه قادم من النار " 


ليزا : ............


جونغ كوك : هل تأذيت ؟ 


نفت برأسها لتذهب بعدها إلى المطبخ لتحظر منشفة خاصة بالمطبخ لتمسح الطاولة و كذلك الأرض ثم أعدتها لمكانها 

جونغ كوك : أحظري معك مفتاح للصيانة و مطرقة 


ليزا : حسنا 


« في العلية »


جونغ كوك : ( بصراخ ) يااا أين أنت ؟ 

ليزا : ها أنا ذا 


ناولته المفتاح ليحاول هو بدوره فتح القفل و لكن بدون جدوى 


ليزا : جرب بالمطرقة


أخذها من بين يديها ليبدأ بضرب مقبض الباب بكل قوته ليفتح أخيرا بعد عدة ضربات متتالية لتردف ليزا بسعادة 

" و أخيرا " 


جونغ كوك : هل أنت سعيدة لهذه الدرجة ؟


ليزا : بالطبع سأكون لأنني سأستحم في حمامي و سأغير ملابسي و ...


جونغ كوك : لم أقل لك أسردي لي تفاصيل حياتك 

نزل بعدها تاركا ليزا ليخرج متجها إلى المدرسة


دخلت ليزا إلى غرفتها لتخرج من خزانتها زيها المدرسي و تدخل إلى الحمام لتستحم


« في المدرسة »


دخل جونغ كوك إلى ثانوية ليأتي تايهيونغ نحوه قائلا :

" لماذا أتيت ؟ " 


جونغ كوك : لأدرس طبعا أيها الأحمق


تايهيونغ : و لكنك متزوج حديثا و عليك أن تبقى مع زوحتك ل ...


جونغ كوك : لم يحدث من الذي في بالك أبدا ، لذا ضع حدا لإنحرافاتك هذه 

تايهيونغ : 😑 


جيني : جونغ .. كوك ؟ 


جونغ كوك : ماذا تريدين أنت أيضا ؟ 


حينها رأت جيني ليزا أيضا لتستغرب من تواجدهما 

ليزا : صباح الخير ..


جونغ كوك : ............


جيني : لماذا أتيتما ؟ أليس من المفترض أنكما معا في السرير و تحتظنان بعضكما و تتبادلان القبل و بعض الكلمات الرومنسية 

ليزا : ( تنهدت ) سأسبقك إلى الداخل أيتها المنحرفة ( ذهبت ) 


جيني : يااا ليزا .. ليزا ... ( تنهدت ) 


« تسريع الأحداث »


عادا إلى المنزل معا و بينما جونغ كوك يفتح الباب حتى سقطت عليهما ورود حمراء و بيضاء مع أوراق ملونة براقة 

ليزا و جونغ كوك : ............


سيدة جيون : مفااااجآة ..


ليزا : خالتي ؟ 


جونغ كوك : سأصعد إلى غرفتي عن إذنكما

بينما هو يصعد غرفته حتى أمسكته والدته من سترته لتردف :


" إلى أين ستهرب هاا ؟ و أنت تعالي إلى هنا أيضا "


ليزا : حسنا 


جلسوا جميعهم على الأريكة لتردف سيدة جيون بحدة :

" ما هذا الذي فعلته هاا ؟ " 


جونغ كوك : ماذا تقصدين ؟ 


حينها رمى سيد جيون القفل ليردف متزامنا : 


" هذا ... " 

ليزا : ...........


جونغ كوك : أبي أنت تعلم تماما بأن زواجنا هذا كان رغما عنا لذا لا تتوقعا منا أن نكون معا و في نفس الغرفة 


ليزا : هذا صحيح عمي ...


سيدة جيون : أتقصدين أنه لم يلمسك ؟ ياا هل تريد الموت أم ماذا ؟ 

جونغ كوك : أمي لا تضخمي الموضوع أرجوك 


سيد جيون : ماذا ؟ ياا نحن نريد حفيد و بسرعة 


ليزا : آسف لِما سأقوله عمي و لكن لا تأملا كثيرا


نهضت ليزا لينهض جونغ كوك بعدها و يدخل كل واحد إلى غرفته

« في الأسفل »


سيد جيون : ماذا سنفعل الآن ؟ 


سيدة جيون : ( تفكر ) لقد وجدتها ( تبتسم بخبث )


« تسريع الأحداث » 


" الساعة السابعة مساءً " 


« منزل جيون »


" رنين جرس الباب " 


سيدة جيون : لقد وصلت ( تبتسم ) 

سيد جيون : ............


فتحت الخادمة الباب لتردف بابتسامة و الإحترام 


" أهلا بك سيدتي ، تفضلي معي " 


........... : و من أنت هاا ؟ إبتعدي عن طريقي 

الخادم : دعيني أحمل حقائبك سيدتي 


............ : ( بنبرة مرتفعة و حادة ) لا أريد 


سيدة جيون : أهلا بك 


........... : إبتعدي ، أريد أن أرتاح

سيدة جيون : بالطبع ، تفضلي 


سيد جيون : أهلا بك أمي 


« والدة سيد جيون سأسميها " جدة " 😂 »


الجدة : ( جلست على الأريكة ) 

سيدة جيون : ( تكلم الخادمة ) إذهبي و جهزي لها الشاي 


الخادمة : حا...


الجدة : و هل أنت مشلولة هاا ؟ فلتذهبي أنت و تحظرينه و أيضا ( تشير للخادمة ) أنت و من معك كلكم مطرودين ... 

الخادمة : و لكن سيدتي ... 


الجدة : بدون لكن .. هيا إجمعي أشياءك و غادري


الخادمة : حاضر .. ( ذهبت )


سيد جيون : كيف كانت رحلتك أمي ؟ هل ...

الجدة : أريد أن أرى حفيدي و زوجته


سيدة جيون : سأنادي عليهما


الجدة : أنا سأذهب و أنت إذهبي و حظري العشاء فالخادمات ليسوا هنا و لن يكونوا هنا بدءً من اليوم ( نهضت و صعدت الدرج )

سيدة جيون : ( تنهدت )


سيد جيون : أنت من ناديتها لذا فلتتحملي سخصيتها هذه 


سيدة جيون : سأحاول .. ( توجهت نحو المطبخ )


صعدت الجدة إلى حيث غرفة حفيدها لتطرق الباب ليردف لها :

" ماذا تريدين ؟ " 


حينها دخلت جدته لتجده مستلقي على سريره و الغرفة في حالة فوضى لينتفض جسده و ينهض منحنيا 


" جدتي ؟ متى أتيت ؟ " 

الجدة : أين هي زوجتك هاا ؟ و لماذا غرفتك تبدوا كالمزرعة تماما ؟ 


حينها خطرت في باله فكرة لينتقم من ليزا ليردف : 


" إنها في غرفتها جدتي " 


الجدة : ( بحدة ) ماذا تقصد بغرفتها ؟ 

جونغ كوك : ............


الجدة : أين هي غرفتها ؟ 


جونغ كوك : بابها مقابل لغرفتي جدتي 


خرجت الجدة لتكون أمام غرفة ليزا التي كانت مستلقية على سريرها و تسمع الموسيقى بسماعة الأذن ...

طرقات متتالية على بابها و لكنها لم تسمعها من قبل الجدة ...


لتفتح الجدة الباب بنفسها لتنصدم من زوجة حفيدها و طريقتها في الإستلقاء التي لم تعجبها بتاتا 


حينها نهضت ليزا من مكانها لتردف 

" من أنت يا جدة ؟ "


الجدة : هل هكذا تقابلين جدة زوجك هاا ؟


ليزا : زو..جي ؟ 


الجدة : ( وهي تحدق بملابسها ) ما هذه الملابس التي ترتدينها هاا ؟ أنت الآن لست عزباء 

عقدت ليزا حاجبيها لتردف :


" و ما بها ملابسي هذه ؟ " 


الجدة : و تردين علي أيضا ؟ من علمك هذا هاا ؟ آهه بالطبع والديك أليس كذلك ؟ أتعلمين شيئا ؟ لقد ربوك تربية فاسدة 

ليزا : لا تتكلمي عن والدي هكذا فهما ربياني أحسن تربية و ليست فاسدة كما تزعمين يا جدة 


« سيدة جيون : هايين ★ و سيد جيون : جوايونغ »


الجدة : جواااايووونغ ، هااااييييين تعاليااا فورا ( بصراخ ) 

ليزا : .............


ثوان فقط حتى كان عمها و خالتها في غرفة ليزا و كذلك جونغ كوك ..


سيد جيون : ماذا هناك أمي ؟ و لماذا تصرخين ؟ 

لتردف الجدة و هي تشير لليزا 


" هذه الفتاة لا تناسب حفيدي مطلقا ، إنها سليطة لسان و ...


ليزا : بل حفيدك هو الذي لا يناسبني مطلقا و أيضا لقد أجبرت على ز ...

سيدة جيون : ليزا هذا عيب ، إنها أكبر منك 


ليزا : أعلم هذا خالتي و لكنها لا تدرك ماذا تقول 


الجدة : و تعارضين كلام والدة زوجك أيضا ! أنت حقا بحاجة إلى أن أربيك من جديد 

ليزا : ماذا ؟


الجدة : ياا هل تعلمان بأنهما ينامان في غرفتين منفصلتين ؟ أليس من المفترص أن يكونا معا 


ليزا : أ...


سيدة جيون : لا لم نكن نعلم

ليزا : هاا ؟ 


جونغ كوك : ...........


سيد جيون : ما هذا جونغ كوك هاا ؟ هل تعارض عادات عائلتنا ؟ 


جونغ كوك : ( في نفسه ) ما اللعنة التي تحدث هنا ؟ أردت أن أنتقم منها حتى أصبحت مجبرا عليها لنكون معا

الجدة : يااا أنت فلتنقلي جميع أغراضك إلى غرفة حفيدي و أمامي 


ليزا : ...........


جونغ كوك : جدتي لا ...


الجدة : ( بحدة ) أنت أصمت 

جونغ كوك : .............


ليزا : خالتي أ..


سيدة جيون : سأذهب لأتفقد الموقد ( ذهبت )


ليزا : عمي أ...


سيد جيون : برنامجي المفضل على وشك أن يبدأ ( ذهب )

ليزا : .............


جونغ كوك : ..............


الجدة : هياا ماذا تنتظرين ؟ أخرجي أغراضك و أنت قم بمساعدة زوجتك 


جونغ كوك : حسنا جدتي 

ليزا : م........


إقترب جونغ كوك منها هامسا بنبرة منخفضة 


" فلتعلمي بأن لا أحد يجرأ على رفض أوامرها لذا فلتنفذي فحسب " 


ليزا : ...........

الجدة : بماذا تتهامسان أنتما الإثنان ؟ هيا أسرعا


جونغ كوك : حاضر جدتي 


فتحت ليزا خزانتها لتخرج منها جميع ملابسها و تضعهم فوق سريرها لتحظر الجدة الحقائب 

الجدة : يااا أنت ...


ليزا : إسمي ليزا 


الجدة : أياً يكن ، تعالي و ضعي أغراضك في الحقائب و أنت جونغ كوك تفقد خزانتها ربما نسيت شيئا ما 


جونغ كوك : أهاا ..

بعد ربع ساعة 


ليزا : جدتي لقد وضعتهم كلهم في الحقائب 


الجدة : الآن أصبحت تجيدين الكلام 


ليزا : ( في نفسها ) هذه العجوز إذا بقيت هنا ستدمر حياتي و تجعلها رأسا على عقب 

كان جونغ كوك لا يزال يتفقد خزانتها ليلمح درج ليقوم بفتحه و ينصدم من وجود ملابسها الداخلية 


تنهد ثم اخرجها ليضعها أمامها لتحدق إليه بينما وجتنيها قد إحمرت من الخجل 

ليزا : ( بصوت مرتفع ) ياا من سمح لك ب .. 


الجدة : ( بحدة و صراخ ) لا تصرخي على زوجك ، في عاداتنا و تقاليدنا يمنع منعا تاما من أن ترفع الزوجة صوتها على زوجها


ليزا : آسفة جدتي

الجدة : لا تعتذري مني بل إعتذري من زوجك 


جونغ كوك : ( في نفسه ) هذه الجدة حقا مفيدة 


إبتسم بعدها لتلاحظ ليزا ذلك لتردف بينها و بين نفسها 

" لا تعتقد بأن إعتذراي لك الآن سيجعلك قد تخلصت مني " 


ليزا : أنا آسفة 


جونغ كوك : لا بأس زوجتي فأنا لم أغضب منك


الجدة : هذا خطأ ..

ليزا و جونغ كوك : .............


الجدة : عليك أن تقولي له « أنا آسف زوجي لأنني صرخت عليك و لأنني كنت بعيدة عنك »


ليزا : ماذا ؟

جونغ كوك : هذا صحيح جدتي ، هيا أنا أنتظر 


الجدة : هيا .. ألم تسمعين أم ماذا ؟ 


ليزا : بلا ، آسف زوجي لأنني صرخت عليك و لأنني كنت بعيدة عنك 


جونغ كوك : لقد سامحتك زوجتي ( يبتسم )

لترد ليزا بابتسامة مزيفة       " هذا واضح " 


بعد نصف ساعة أصبحت ملابسها في نفس خزانة زوجها


الجدة : من اليوم فصاعدا ستكون هذه غرفتكما


أومآ لها لتردف مرة أخرى 

" و الآن إنزلي لتساعدي والدتك في تحظير العشاء " 


ليزا : خالتي تطبخ ؟ و الخدم أ...


لتقاطعها الجدة بصراخ


" لقد قمت بطردهم جميعا ، من اليوم أنت و ووالدتك من سيتولان الطبخ " 

ليزا : لكنني لم أطبخ في حياتي كلها


الجدة : ستتعلمين لا تقلقي ، هيا إنزلي أمامي


ليزا : ............


« في الأسفل »


كانت سيدة جيون تحظر العشاء لتدخل ليزا عليها

سيدة جيون : تبدين غاضبة 


ليزا : كثيرا خالتي 


سيدة جيون : ( تبتسم ) و ما سبب ؟ 


حينها كانت الجدة وراء ليزا لتردف ليزا 

" تلك العجوز خالتي ، إنها تزعجني كثيرا و .. آاهه صحيح و ماذا قالت ؟ عادات و تقاليد ، فلتذهب هذه العادات إلى نار الجهنم و تلتهمها النيران ، خالتي نحن في القرن الواحد و العشرون يعني أن زماننا تطور و لكن تلك الجدة الهرمة لا تزال تفكر كما لو أنها ما زالت في العصر الحجري القديم " 

أثناء بداية كلامها و سيدة جيون تلمح لها بأن الجدة وراءها و عليها أن تصمت إلا انها لم تفعل لتتنهد و تتأسف عليها لأن الجدة لن تتركها بحالها بعد إهانتها هذه


ليزا : يااا خالتي لماذا لا تردين علي ؟ 

سيدة جيون : ( تشير بعينها بأن تنظر خلفها ) 


حينها فهمت ليزا بأنها إذا إستدارت فلتترحم على نفسها ، إبتلعت ريقها لتردف لخالتها 


" لا تقولي لي أءأنها خلفي .. "

أومأت لها لتغمض عينيها متزامنة مع عضها لشفتيها لتستدير و تردف بابتسامة مزيفة بينما قلبها يخفق من شدة الخوف 


" آاهه جدتي هذه ءأنت ههه .. أتعلمين لقد كنت أتكلم عنك و ... "


الجدة : ( بحدة ) لقد سمعت كل شيئ لذا لا تكرري لي 

إبتلعت ريقها لأكثر من مرة لتنحني قائلة 


" أنا آسفة جدتي ، أنا حقا لم أقصد أن أقول لك ذلك الكلام الجارح و أن أستهزئ بعاداتكم هذه ، أرجوك تقبلي إعتذاري " 


الجدة : سأسامحك و لكن بشرط 

ليزا : و ما هو شرطك ؟ 


الجدة : معك مهلة شهر واحد فقط


ليزا : شهر !


الجدة : خلال هذا الشهر سأحرص على أن تكوني زوجة مثالية لحفيدي و أنت بدورك ستنجبين لنا حفيد .. ما رأيك ؟ 

ليزا : مستحيل 


الجدة : ( بحدة ) ماذا ؟ 


ليزا : أقصد نحن لا نفكر بأن ننجب الآن ، فكما تعلمين نحن لا نزال في المرحلة الثانوية 


الجدة : و من قال لك أنك ستكملين دراستك ؟ 

ليزا : هاا ؟ 


سيدة جيون : أمي العشاء جاهز ، لنأكل و بعدها نتكلم 


الجدة : حسنا إبنتي ، و أنت ( تنظر لليزا ) لا تظني بأن كلامنا إنتهى بل بدأ للتو 


لتردف ليزا بابتسامة مزيفة 

" حسنا جدتي " 

« على مائدة العشاء »


كان ترتيبهم كالآتي 


بينما هم يأكلون حتى كسرت الجدة الصمت قائلة : 


" من الغد فصاعدا سيذهب جونغ كوك إلى الشركة فهو في الأخير سيكون وريث والده ، و بخصوص زوجته ليزا ستتوقف عن الدراسة و تتفرغ لأعمال البيت و كذلك لزوجها " 

جونغ كوك : و لكن جدتي أنا حقا بحاجة إلى شهادتي 


الجدة : منذ متى و أنت تعارض كلامي هاا ؟ 


جونغ كوك : أنا فقط أخبرك ب ...


الجدة : لقد قلت لكما الذي عندي و عليكما أن تنفذاه

جونغ كوك : ............


ليزا : أنا آسفة لما سأقوله لك و لكنني لن أنفذ كلامك هذا ، فأحلامي و طموحاتي متعلقة بدراستي 


الجدة : ( بحدة و نبرة مرتفعة ) و من طلب رأيك هاا ؟ 

الجدة : ( بحدة و نبرة مرتفعة ) و من طلب رأيك هاا ؟ 


الجدة : ( بصراخ ) ليزا 


ليزا : ( نهضت ) لقد شبعت 


الجدة : ( بحدة ) في عاداتنا و تقاليدنا لا يجوز للمرأة أن تنهض في منتصف الطعام 

ليزا : و في زماننا هذا لا يجوز لكم أن تتدخلوا بحياتنا و بخصوص هذه العادات التي تتباهين بها فأنا لا أعطيها أي إهتمام 


سيدة جيون : ليزا إهدإ 


ليزا : لا أستطيع خالتي ، لأنها ترغمني على ...

حينها قامت الجدة بصفع ليزا بالقوة لتشهق و تهرب دمعة من عينيها ..


جونغ كوك : جدتي ما هذا الذي فعلته ؟ 


الجدة : هذا لأنك كنت وقحة معي أيتها ال ... 

ليزا : أنت من أجبرتني على ذلك 


بينما هي تبتعد عنهم حتى أردف الجدة 


الجدة : ستكملين دراستك و لكن بشرط 


لتتوقف في مكانها معطية ظهرها لهم 

جونغ كوك : ...........


ليزا : ............


الجدة : أريد أن أرى إبن حفيدي 


ليزا : فلتغيري شرطك السخيف هذا

الجدة : شرطي مقابل دراستك 


ليزا : ...........


الجدة : سأمهلك شهرا واحدا و خلاله أريدك أن تخبرينني بأنك حامل


ليزا : إذن شرطك مرفوض ( ذهبت ) 

جونغ كوك : .............


سيد جيون : أمي ألا تلاحظين بأنك تقسين عليها 


الجدة : أنا أفعل هذا من أجل مصلحتها و مصلحة العائلة لذا لا تتدخلوا 


سيدة جيون : و لكنها صغيرة ...

الجدة : في مثل عمرها كان لدي ولدين و حامل بفتاة 


جونغ كوك : جدتي في زمانك كنا في الثمانيات أما الآن فنحن في القرن الواحد و العشرون و السنة الجديدة على وشك أن تدخل علينا فلا تعتقدي بأن زمانك و زماننا واحد ، بل هو مختلف كليا ولا أحد يتذكر هذه العادات السخيفة ، عن إذنكما ( نهض ) 

توجه جونغ كوك نحو الدرج لتردف جدته بحدة 


" هل غسلت تلك الفتاة دماغك ؟ "


ليرد عليها جونغ كوك و هو يعطيها ظهره 


" جدتي ، تلك الفتاة تكون زوجتي و ليست أي فتاة عادية " 

الجدة : ( بصراخ ) جوايونغ هل هذه نتيجة تربيتك له هاا ؟ 


سيد جيون : أمي إنه فقط منزعج من ...


الجدة : لا يهمني ( نهضت ) 


سيدة جيون : أمي أنت لم تكملي صحنك 

الجدة : لقد شبعت من كلام زوجة إبنك و ابنك طبعا ( ذهبت إلى غرفتها )


سيد جيون : ماذا سنفعل الآن ؟


سيدة جيون : لدي فكرة 


سيد جيون : أفكارك هذه تخيفني  

سيدة جيون : أتمنى أن تنجح فقط 

* في منزل جيون * 


و تحديدا في نفس اليوم 


« غرفة ليزكوك »


دخل جونغ إلى غرفته فوجد ليزا مستلقية على السرير و تبكي ليتنهد و يجه نحو مكتبه و يخرج دفتره و كتاب و قلم طبعا للكتابة من حقيبته المدرسية 

ليزا : ...........


جونغ كوك : ألن تدرسي ؟


ليزا : لا رغبة لي 


جون كوك : هل تريدين من الأستاذ اللغة العربية أن يطردك من الحصة ؟ 

ليزا : لا مشكلة لدي 


تنهد جونغ كوك ليردف لها :


" أنت ماهرة في  اللغة العربية أليس كذلك ؟ "


ليزا : إنها مادتي المفضلة 


جونغ كوك : أنا لا أفهم هذا الجزء هلا قمت بتدريسي ؟

ليزا : لا أريد 


جونغ كوك : و ما سبب يا ترى ؟


ليزا : أعلم أنك ماهر في هذه المادة لذا لا تتذاكى علي يا سيد جيون جونغ كوك 


جونغ كوك : لكنني حقا لا أفهمها

لاحظ سكوتها حينها ليتنهد و يكمل دراسته 


بعد دقائق فقط حتى وجدها جالسة بجانبه و هي تفتح حقيبتها المدرسية لتخرج منها قلم و دفتر لتنتبه لنظراته لها لتتوتر حينها و لكي تخفي ذلك أردفت له بنبرة باردة جدا 

" توقف عن التحديق بي "


جونغ كوك : ( يبتسم ) ...........


أمسكت ليزا كتاب جونغ كوك لتضعه في الوسط و تبدأ بالقراءة بصوت خافت تحت تحديقات الأخر 

ليزا : أي جزء لم تفهمه ؟


ليردف جونغ كوك و هو يشير الى السؤال 


" هذا "


ليزا : إنه أسهل جزء في فقرة الأسئلة و لكنك كالأحمق تماما لا تجيد شيئا 

جونغ كوك : سأتظاهر بأنني لم أسمع شيئا و الأن أريد الحل 


ليزا : هنا الكاتب يتحدث عن العصر الجاهلي في الدراسات الأدبية في فترة محدودة تقدر بقرن أو قرن و نصف لتنتهي بظهور الاسلام و كلمة الجاهلية مشتقة من الجهل 

جونغ كوك : أعلم 


ليزا : و معناها السفه و الغضب و أيضا هم يمتازون بنقص في التفكير و متعلقين بعاداتهم كتلك العجوز تماما 


” ملاحظة : هذه المعلومات صحيحة ”

جونغ كوك : هههه هل تقصدين جدتي ؟


ليزا : هل قلت لك ما يضحك ؟


جونغ كوك : إسمعي تلك التي تسمينها بالعجوز تكون جدتي لذا حسني ألفاضك يا زوجتي العزيزة 

نهض حينها لتردف له بسخرية :


" زوجتي في مؤخرتي البيضاء "


جونغ كوك : تصبحين على خير


ليزا : لكننا لم ننتهي بعد 

جونغ كوك : أتعلمين شيئا ؟


ليزا : ............


جونغ كوك : لقد كذبت عليك فأنا أنهيت واجبي و قمت بحل جميع الأسئلة و فهمت النص جيدا 


ليزا : لماذا فعلت ذلك ؟

جونغ كوك : الجواب سهل لكي تقومي بواجبك 


حينها أمسكت دفترها لتمزقه لقطع صغيرة لتردف :


" و الأن بحركة مني فقط إختفى الواجب بل حتى دفتري "


جونغ كوك : هل أنت مجنونة ها ؟

ليزا : ( بصراخ )و هل جدتك تركت لي عقل لأفكر هاا ؟ يوم واحد فقط ، يوم واحد و أصبحت تتحكم في حياتي أنا حتى لا أعرف اذا كانت ستتركني أذهب الى لمدرسة أو لا 


جونغ كوك : .............

خرجت من الغرفة لتدخل غرفتها فوجدتها مغلقة لتتنهد و تنزل الى الاسفل 


استلقى جونغ كوك على السرير لينام حتى دخلت ليزا لتتوسع عينيها و تردف له 


" ماذا تظن نفسك فاعلا ؟ هيا انهض من السرير و نام على الأريكة هناك "

أشارت للأريكة ليردف لها بنبرة باردة 


" و لماذا لا تنامين أنت هناك ؟ "


ليزا : لأنني فتاة 


جونغ كوك : و ما شأني أنا ! اذا كنت فتاة أو فتى هاا ؟ 

ليزا : يا أرجوك فأنا حقا أتقلب أثناء نومي كثيرا و أخشى أن أفعل شيئ قد أندم عليه لاحقا 


جونغ كوك : مثلا ؟


ليزا ............


تنهد بعدها ليتأفف و يأخذ وسادته و غطاء لينام على الأريك لتبتسم ليزا بنصر و تغفوا بعدها

" في الصباح "


استيقضت السيدة جيون أولا لتحظر الفطور الصباح لتستيقظ حينها الجدة و تغتسل لتنزل بعدها و تجد زوجة ابنها وحدها في المطبخ لتردف سيدة جيون


" صباح الخير أمي "

الجدة : صباح الخير أين هي ؟


سيدة جيون : إنها نائمة


الجدة : إذهبي و أيقضيها


سيدة جيون : إنها السادسة و نصف صباحا

الجدة : ( بحدة ) من المفترض أن تنهض على الساعة السادسة تماما


سيدة جيون : ..........


الجدة : أنت أكملي ما تفعلينه و أنا سأذهب لأوقظ تلك الكسولة

سيدة جيون : حسنا


خرجت الجدة من المطبخ لتصعد الدرج و تطرق باب غرفة حفيدها و لكنها لم تتلقى أي رد لتدرك أنهما نائمين لتتنهد و تطرق الباب بقوة


جونغ و ليزا : ..........

الجدة : يااا هل تتظاهران بالنوم و عدم الاستماع ؟


جونغ كوك : اااهه ما هذا الازعاج منذ الصباح الباكر


نظر للساعة المعلقة على جدار غرفته ليجدها السادسة و نصف ليتأفف و ينظر لليزا التي لا تزال نائمة ليردف بنبرة منخفضة للغاية 

" يستحيل أن تنهض هذه الكوالا حتى لو وقع زلزال "


الجدة : ( بصوت مرتفع ) ليزا


ليتقدم جونغ كوك نحو ليزا و يهزها لعلها تستيقظ قائلا


" يااا أنت إن جدتي تناديك "

ليزا :  ............


جونغ كوك : يااا ألا تسمعينني حقا ؟


تنهد ثم إبتعد عنها قاصدا فتح الباب غير مكترث بأنه عاري الصدر و بدون أن ينتبه على الأريكة التي تحتوي على وسادة وغطاء

انصدمت الجدة من ما رأته لينصدم هو أكثر منها كونه نسي أن يرتدي قميصه و أيضا أن يبعد وسادته و غطاءه من الأريكة


جونغ كوك : صباح ال .. جدتي مهلا


وضع يده على مؤخرة رأسه ليبعثر شعره بأنامله لتردف الجدة بحدة :

" لماذا تنامان منفصلان "


جونغ كوك : في الحقيقة أءء [ ماذا أقول لها الآن ؟ آاهه جونغ كوك هيا فكر بسرعة ]


الجدة  : انسى الأمر فأنا أعرف الجواب ، يااا أنت انهضي

ليزا : ..........


تنهدت الجدة عندما أبعدت الغطاء عن ليزا فهي كانت مرتدية تيشرت مفضوح الصدر و الخصر مع شورت قصير جدا مخصص لنوم لتعيد الغطاء اليها و تردف بحدة لحفيدها

" قل لها أن تستيقظ فورا و تنزل بسرعة "


جونغ كوك : حسنا جدتي


أغلق الباب ثم توجه نحوها بهدق إيقاضها للمرة الثانية و لكنها لم تهتز مطلقا ليحظر كأس ماء كان بجانبها ليسكبه عليها و تنهض مفزوعة

ليزا : آاهه بارد...


جونغ كوك : ( ببرود ) جدتي تناديك


ليزا : آاهه سحقا لك أيها الوغد


جونغ كوك : بل سحقا لك أنت فبسببك خرب نومي

ليزا : و ما دخلي أنا هاا ؟ و أيضا ألم تجد طريقة أخرى لإيقاضي ؟


جونغ كوك : إسمعي أنا لست في مزاج جيد لأتكلم معك لذا فلتنهضي رجاء و اذهبي إلى جدتي و إلا ستأتي و تقلب الغرفة علينا

ليزا : يااا انها السادسة و ...


جونغ كوك : و نصف أعلم ذلك و الأن انهضي


ليزا : ( بصوت مرتفع ) يااا ما قصتك معي هاا ؟


جونغ كوك : لا ترفعي صوتك علي ( بحدة )

ليزا : كل هذا بسبب تلك العجوز الهرمة التي بالأسفل ألا يمكنها أن تتركني أنام على الأقل


جونغ كوك : ( بحدة ) سأقول لك للمرة الأخيرة و اعتبريها تحذير لك يا ليزا ، إنتبهي لألفاظك أمام جدتي و حتى أمامي لأنني لا أحتمل شتمك لها

ليزا : هل أنت سعيد حقا كونها هنا ؟ و كونها تتحكم بحياتي حتى ؟ ليكن في علمك أنني أكرهها و لا أطيقها و أنا أتمنى أن تغادر بأسرع وقت ممكن


حينها غضب جونغ كوك أشد الغضب كونها تمقت جدته و التي تكفلت به منذ أن كان صغيرا ليرفع يده عليها قصد صفعها لتحدق اليه بأعين واسعتين تدل على صدمتها ليردف بحدة بينما شكل قبضة قوية في يده : 

" إبتعدي من أمامي و إلا حقا سأضربك "


ظلت متصنمة في مكانها فهذه أول مرة لها ترى غضبه هذا و أيضا كونه فعلا أراد ضربها


ثوان فقط حتى دخلت الحمام لتغتسل ليعود شريط رفع يده عليها لتردف بينها و بين نفسها

" هل حقا كنت س ... "


هربت شهقة منها لترى أنها تبكي لتبتسم بحزن


" لماذا تبكين ؟ هو لم يلمسك أو يضربك حتى ؟ "


غسلت وجهها لعدة مرات لتخرج بعدها من الحمام و تتجه نحو خزانتها و تخرج منها 

ثم نزلت لتجد خالتها جيون تجهز الطاولة و جدتها واقفة لتدرك أنها كانت بانتظارها لتردف بابتسامة


" صباح الخير جدتي ، صباح الخير خالتي"


سيدة جيون : صباح الخير ابنتي 

الجدة :  ..........


ليزا : ( في نفسها ) على الأقل ردي علي تحية الصباح


الجدة : ( بحدة ) ما هذا التي ترتدينه ؟


ليزا : إنها ملابس !

الجدة : أعلم ذلك و لكن ألا ترين أنها مفضوحة جدا ؟


ليزا : أبدا


سيدة جيون : ليزا أرجوك لا تجادليها و ...


ليزا : و لكنني لا أجادلها خالتي ، أنا فقط أخبرها بأ...

الجدة : (بحدة ) إصعدي و غيريها


ليزا : حتى لو غيرتها أنا متأكد من أنك ستطلبين مني أن أغيرها مجددا  لأن ملابسي كلها عبارة عن شورت و فساتين قصيرة أو سراويل  ممزقة 

الجدة : ( بحدة ) سأعيد كلامي للمرة الأخيرة ، عودي لغرفتك و غيريها 


ليزا : جدتي أنا آسفة و لكنني حرة في ما أرتديه و أيضا حفيدك و الذي يكون زوجي ليس لديه مانع ، و أنت فقط بين ليلة و ضحاها أصبحت تتحكمين فيني تماما و .. آاهه يا ماذا تفعلين ؟ أتركيني .. 

حينها كانت الجدة ممسكة يد ليزا بإحكام و صاعدة الدرج متجاهلة صراخ ليزا لتدفعها إلى إحدى الغرف و تغلق الباب عليها كعقاب لها كونها لم تحترم من هو أكبر منها لتردف ليزا و هي تضرب الباب بكلتا يديها 


" خالتي إفتحي لي الباب أرجوك ، ياا هل تسمعانني ؟ جدتي ! اللعنة عليك بل سحقا لك "

حينها سمعتها الجدة و هي تلعن بل تلعنها تحديدا لترى زوجة ابنها سيدة جيون غضبها لتردف بسرعة 


" أمي أرجوك هي طفلة و لا تعرف الذي تتفوه به  أرجوك لا ت... "


الجدة : ............

عادت الجدة إلى ليزا لتفتح الباب و تدخل ...


ليزا : أ...


حينها أسكتتها الجدة بصفعة دوت الغرفة لتنزل دمعة من عينيها بينما وجهها يعلوه الصدمة ...

ليزا : ..........


سيد جيون : أمي م...


الجدة : ( بصراخ و حدة ) هيا إلعني مرة أخرى أيتها ال ...


سيدة جيون : أمي أرجوك فلتسامحيها أ...

الجدة : أبدا 


ليزا : آاهه أنت تؤلمينني أرجوك امم آاهه هذا مؤلم 


دفعتها الجدة على الطاولة لتتألم من خصرها حينها خرجت سيدة جيون من الغرفة لتتجه نحو غرفة ابنها جونغ كوك فهي اعتبرته الحل الوحيد لإنقاذ ليزا من قبضة جدته و لشخصيتها الحادة ...

سحبت الغطاء الذي يغطيه لتردف : 


" جونغ كوك إنهض بسرعة " 


جونغ كوك : آااهه أمي ، ماذا هناك ؟ 


سيدة جيون : إن ليزا و جدتك ي ...

جونغ كوك : تلك الفتاة حقا سيدة المشاكل ألا يمكنها أن تكون هادئة ليوم واحد و أن لا تجادل جدتي ؟ آااهه يا رأسي 


سيدة جيون : ياا هذا ليس وقت لكلامك ، فلتنهض بسرعة و إلا جدتك لن ترحمها بتاتا 

أومأ لها لينهض و يخرج من غرفته و هو عاري الصدر نحو مكان ليزا ليدخل قائلا و بنبرة باردة 


" ما الذي يحدث هنا ؟ و ما هذه الضجة منذ الصباح الباكر "


جونغ كوك : جونغ كوك أءءأ... [ إذا عرف بأنني لعنت جدته فبتأكيد س .. ] 

قاطع تكلمها مع نفسها كلام الجدة و الذي كان حادا و دالا على غضبها :


" ما الذي يحدث ؟ فلتسأل زوجتك المحترمة ماذا فعلت ؟ " 


حينها حدق بليزا بحدة لتتلعثم في كلامها فنظراته لها حقا جعلتها بكماء ...

ليزا : أأء.. ممما حصل هو أنني ءءأ...


جونغ كوك : ( بحدة ) ماذا ؟ 


ليزا : ءءأنا أء...


الجدة : أنا سأخبرك 


ليزا : ...........

جونغ كوك : ..............


الجدة : لقد قامت بلعني و فوق كل هذا لم تحترمني و ظلت ترد علي بكل وقاحة 


ليزا : ............


جونغ كوك : ( بحدة ) هل قمت بلعنها ؟ 

ليزا : جونغ كوك إسمعني أ...


جونغ كوك : ( بصوت مرتفع ) نعم أو لا ؟ 


ليزا : ءءأ...


جونغ كوك : ( بصراخ ) أجيبي على سؤالي 

ليزا : أءأجل .............


حينها تلقت صفعة من جونغ كوك تحت صدمة الجميع ...


ليزا : .............


جونغ كوك : ( بحدة ) إعتذري منها 

ليزا : ( بأعين دامعة ) جونغ كو... 


جونغ كوك : ( بحدة و صراخ ) الآن ليزا 


ليزا : ( بصراخ ) هي أيضا عليها الإعتذار مني لأنها ... 


جونغ كوك : ( بحدة ) أعتقد أن كلامي كان واضحا 

ليزا : .............


حينها انحنت لجدته لتردف بنبرة تدل على أنها ليست بخير مطلقا 


" أنا آسفة جدتي ، أنا لم يكن علي أن ألعنك أو حتى أن أعارض كلامك " 

عندما انتهت من اعتذارها خرجت من الغرفة و هي تبكي لتدخل غرفة جونغ كوك فهي أصبحت غرفتها الآن ... 


بعدها غادرت الجدة من الغرفة و نفس الشيئ مع خالتها سيدة جيون ليبقى فقط مع والده ...

جونغ كوك :  ...........


سيد جيون : كيف ستواجهها الآن بعد أن ضربتها هاا ؟ تكلم ! 


جونغ كوك : أبي أنت تعلم بأن جدتي بمثابة أمي فهي من ربتني و من إهتمت بي و اعتراف ليزا بأنها لعنت جدتي جعلني غاضبا جدا لدرجة لم أرغب سوى بصفعها ... 

سيد جيون : لقد أخطأت جونغ كوك لأن أمي حقا تضخم الموضوع ، أنا ليس لدي مشكلة في ملابسها لأنها ليست مفضوحة كليا 


خرج بعدها تاركا ابنه في دوامة من الأفكار ليتنهد جونغ كوك و يعود إلى غرفته ليجدها مستلقية على السرير و تبكي ليدخل إلى الحمام و يغلق الباب ليتكأ عليه رافعا رأسه ليعود شريط صفعه لها في عقله ليضرب يده على الحائط قائلا.     " تبا " 


تعليقات

التنقل السريع