هل نسمي هذا القدر 4

القائمة الرئيسية

الصفحات

 " في غرفة ليزكوك "


« الساعة السابعة صباحا »


كان جونغ كوك قد أكمل إستحمامه ليخرج و هو يلف منشفة بيضاء اللون على خصره مغطيا جزءه السفلي فقط ليحدق بالتي گانت تسرح شعرها بعد أن غيرت ملابسها إلى زيها المدرسي 

بينما هي على وشك أن تخرج من الغرفة حتى أمسك معصم يدها لتردف له بنبرة باردة بدون أن تنظر إليه


" أبعد يدك عني " 


جونغ كوك : ءأً..أنا آسف 


" قلت لك أبعد يدك عني " 

أبعد يده متنهدا سامحا لها بالذهاب ليتجه هو نحو خزانته و يخرج منها زيه المدرسي و ينزل ليجد الكل مجتمع حول مائدة الفطور 


جونغ كوك : صباح الخير جميعا 


الجدة / سيد (ة) جيون : صباح الخير 

الفصل الحادي عشر 

الجدة : ألن تردي على زوجك ؟ 


ليزا : ( بابتسامة مصطنعة ) صباح الخير زوجي


جونغ كوك : ............

بينما الكل يأكل حتى أردفت الجدة بحدة : 


" أرى أنك وافقت على شرطي" 


ليزا : أجل 


الجدة : أنا سعيدة جدا ، و أخيرا سأرى إبن حفيدي 

جونغ كوك : ( بابتسامة مصطنعة ) أجل جدتي و عن قريب أيضا أليس كذلك حبيبتي ؟ 


ليزا : أجل 


جونغ كوك : ( نهض ) و الآن لنذهب و إلا سنتأخر عن أول حصص لنا 

ليزا : ياا ألا ترى أنني لم أنهي طعامي ؟ 


لاحظت ليزا نظرات الجدة الحادة لها لتردف بسرعة بابتسامة مصطنعة : 


" حبيبي فلتنتظرني قليلا ، أنا لم أنهي فطوري " 

إبتسمت الجدة حينها لتردف : 


" ابني جونغ كوك ، فلتنتظرها حتى تنهي صحنها " 


جونغ كوك : ( تنهد ثم ابتسم ) كما تريدين جدتي


« بعد دقائق »

جونغ كوك : ألم تنتهي ؟ 


ليزا : ( ببرود ) ليس بعد ، فأنا لم أشرب عصيري بعد 


جونغ كوك : إذن فلتشربيه بسرعة لأنني و اللعنة مللت من إنتظارك 


ليزا : أووه لقد لعنت للتو ، و أمام جدتي 

ليزا : أووه لقد لعنت للتو ، و أمام جدتي 


إبتلع جونغ كوك ريقه بصعوبة لينظر لجدته و هو يبتسم ابتسامة مزيفة ليردف لها منحنيا 


" ءءأنا أسف جدتي ، أرجوك سامحيني ، أنا لم أقصد أن ألعن أمامك " 


الجدة : إعتذر من زوجتك و أمامي هيا 

جونغ كوك : ماذا ؟ 😮


ليزا : 😊 


الجدة : ( بحدة ) هيا و إلا أنت ستكون سبب في تأخرك 


جونغ كوك : أنا آسف حبيبتي ليزا 

ليزا : بل يجب عليك أن تقول " أنا آسف حبيبتي ليزا على كل شيئ " 


جونغ كوك : ( في نفسه ) هذه الفتاة حقا تتلاعب بأعصابي 


الجدة : هذا صحيح ابنتي ليزا 😊 

ليزا : ( في نفسها ) إبنتي ليزا ؟ و تبتسم ؟ هل هذه الجدة لها إنفصام في الشخصية أم ماذا ؟ اشش لا يهمني 


جونغ كوك : أنا آسف حبيبتي ليزا على كل شيئ ، هل أنت سعيدة الآن ؟ 

ليزا : كثيرا 😏 و الآن لنذهب يا زوجي 😊


جونغ كوك : 😑 


الجدة : هيا ليزا أسرعي ففي عاداتنا على الزوجة أن لا ...


ليزا : تجعل زوجها العزيز ينتظرها طويلا ، أليس هذا ما أردت قوله جدتي 😊😳 

الجدة : بالضبط ، أتعلمين لقد بدأت تعجبينني 


ليزا : ( في نفسها ) و هذا ما أريده ، فأنا أسعى لأفوز بقلبك و هكذا سأجعل هذا المتعجرف الذي يسمى بزوجي أن يتلقى النصائح منك كل يوم 

جونغ كوك : كفاك ثرثرة و لنذهب 


أمسك جونغ كوك يد ليزا ليسحبها لتردف الجدة بابتسامة : 


" إنتبها لأنفسيكما جيدا " 


ليزا : وداعا جدتي ، وداعا خالتي و عمي 😊 

جونغ كوك : .............


خرجا من المنزل و هما ممسكين أيدي بعضهما ليسحب جونغ كوك يده بقسوة و يدخلها بجيوبه و يمشي أمامها ليتوقف فجأة و يستدير لليزا و يحدق بها بحدة ...

ليزا : هل لديك شيئ ترغب في أن تقوله لي يا زوجي العزيز 😊😂 


جونغ كوك : ( بحدة ) أنصحك بأن تبتعدي عني و إلا سترين وجهي الثاني ليزا مانوبان ، و أيضا إپتسامتك المزيفة هذه و طريقة كلامك مع جدتي التي تغيرت تماما لا أريدك أن تعيديها لأنني صرت أعرفك جيدا 

ليزا : و لكنني أحب جدتي كثير 😭 ، أنت تجرحني بكلامك هذا ، إن كل ما قلته صباحا لجدتي و لك و ابتسامتي ليست مزيفة كما تعتقد أنت 😭 ، لقد كسرت قلبي زوجي جونغ كوك 💔 ، أنت تعلم بأنني أحبك و أنك تعني لي الكثير 

جونغ كوك : ............... 


حينها مسحت ليزا دموعها التي ذرفت فعلا بسبب تمثيلها لتنفجر بالضحك في وجهه قائلة : 


" هههههه.. ليتك ترى ملامحك هذه ، هل صدقت فعلا بأنني أحب تلك العجوز و أنني أحبك 😂 ، اااهه لا أصدق ذلك ، ااهه معدتي تؤلمني من كثرة الضحك " 

جونغ كوك : ( ببرود ) هذا ليس مضحكا 


ليزا : بلا ههههه


جونغ كوك : ( بحدة ) كلمة أخرى و سأصفعك للمرة الثانية بدون أن أتردد في ذلك أو أندم حتى 

ليزا : ماذا ؟ هل تتباهى بقوتك علي ؟ 


حينها في ثوان فقط حتى وجدته أمامها رافعا يده عليها لتتوسع عينيها ، و بينما هو على وشك أن يصفعها فعلا حتى أمسك تايهيونغ يده قائلا بحدة و صوت مرتفع : 


" ما هذا الذي تفعله جونغ كوك ؟ هل جننت هاا ؟ " 

جونغ كوك : ( بحدة ) إبتعدي من أمامي 


ليزا : .............


تايهيونغ : جيني خذي ليزا و اسبقينا 


جيني : حسنا ، ليزا لنذهب 

ليزا : أجل ...


حينها و أثناء ذهابهما إلى المدرسة حكت ليزا لرفيقتها كل ما حدث لتردف ببكاء : 


" ءأنا حقا أكرهها ، أتصدقين ! لقد رفضت أن أكمل دراستي بسبب تلك العادات السخيفة " 

جيني : في أي عصر هي ؟ و عن أي عادات التي تتباهى بها ؟ 


ليزا : أرجوك لا تذكرينني 


« في المدرسة »


" الصف " 

جلست جيني في مقعدها و نفس الشيئ مع ليزا و الفيكوك ليدخل حينها الأستاذ و يبدأ بشرح الدرس : 


الأستاذ : جونغ كوك ماذا فهمت خلال قراءتك للنص ؟ 


جونغ كوك : لقد فهمت من خلال دراستي له بأن في العصر الجاهلي كانوا البنات يتزوجون في سن مبكرة و أيضا كانوا يعتبرون إنجاب الأنثى عار و لعنة عليهم ، أما بخصوص الأجداد فهم كانوا يتباهون بعاداتهم و تقاليدهم و التي كانت تنص على : 

« إحترام الزوجة لزوجها و عدم رفع صوتها عليه و أن تسانده في أي قرار يتخذه »


الأستاذ : أحسنت ، ليزا إنه دورك 


ليزا : بالطبع أستاذ ، لقد فهمت نفس زميلي جيون جونغ كوك و لكن سأضيف شيئا 

الأستاذ : تفضلي 


ليزا : في العصر الجاهلي بالفعل كانوا يعطون لعاداتهم و تقاليدهم كل الإهتمام لدرجة يقيدون حرية المرأة ، لقد ظننت بأن ذلك الزمن قد مرّ و لكنني كنت مخطئة فزوجي العزيز يمتلك جدة ، أتعلمون من أي عصر هي ؟

الأستاذ : زوجك ؟ 


الطلاب : ...........


ليزا : إنها من العصر الجاهلي تماما 


الطلاب : ( يضحكون ) 


ليزا : ما بك مصدوم يا أستاذ ؟ على كلٍ ، أتعلمون من هو ؟ 

حينها كان جونغ كوك يشد على قبضة يده بينما ينظر إليها بحدة ...


جيني : ( بصوت منخفض ) ليزا ءأ...


ليزا : إنه جيون جونغ كوك 


جونغ كوك : .............

الفتاة : ( تضحك ) يااا هل جدتك حقا تهتم بهذه العادات ؟ 


جونغ كوك : ...........


ليزا : بالطبع ، و أيضا لقد قالت لي بأن على الفتاة أن لا ترتدي تنورات و فساتين قصيرة لأن ذلك سيهين عاداتها السخيفة التي تتباهى بها 

جونغ كوك : ............


الطلاب : ( يضحكون ) 


الفتاة : ههههه ، آاهه ليزا يبدوا أنك ستعانين في منزل زوجك 


ليزا : لم أكن أعاني و لكن بسبب مجيئ تلك العجوز أصبحت حياتي بائسة جدا ، لدرجة أنها تچعلني أستيقظ على الساعة السادسة فقط لكي أحظر الفطور لزوجي العزيز 

الفتيات : 😂 ( يضحكون ) 


جونغ كوك : ...........


الأستاذ : ههههه ليزا هذا يكفي ، جيني إنه دورك 


جيني : أجل أستاذ ، لقد فهمت من قراءتي له بأن ...

" تسريع الأحداث "


« رنين الجرس »


نهض جونغ كوك حينها ليردف بحدة  متزامنا مع إمساكه لمعصم يدها بالقوة ساحبا إياها : 


" تايهيونغ ، لو سمحت إجمع أدواتي " 

ليلحق به الطلاب و هم يهتفون لخلق الفوضى 


ليزا : يااا دعني ، جونغ كوك أنت تؤلمني ، أتركني 


دفعها جونغ كوك على الخزانات بالقوة لتتأوه بألم 


ليزا : آااهه ..

ضرب جونغ كوك كلتا يديه على الخزانات التي كانت من الحديد ذوا اللون الرمادي ليجذب إنتباه جميع الطلاب بغير قصد 


جونغ كوك : ( بحدة ) كيف كان شرحك ها ؟ هل أعجبك ؟ 

ليزا : ..........


جونغ كوك : ( بصراخ ) و اللعنة تكلمي 


ليزا : إبتعد عني ، ءءأً... الجميع يحدق بنا 


ليردف جونغ كوك بصراخ و هو يضرب كلتا يديه للمرة الثانية التي تحاصر ليزا على الخزانات قائلا : 

" لا يهمني ... " 


ليزا : آااهه ...


جونغ كوك : ( بصراخ و حدة ) هذه المرة الثانية التي تهينين بها جدتي ، المرة الأولى إكتفيت بصفعك ، و هذه المرة سأتغاضى عن ذلك و لكن  المرة الثالثة لا تلوميني على أفعالي 

ليزا : ( تبكي ) ............


جونغ كوك : ( بصراخ ) لأنني لن أرحمك حينها ، و الآن أغربي عن وجهي 


ليزا : ..............


عندما لاحظ سكوتها و عدم مغادرتها كما طلب أمسكها من ذراعها و دفعها لتسمع حينها ضحكات و سخرية الطلاب لتركض بسرعة و تدخل إلى إحدى الحمامات و تغلق الباب على نفسها و تطلق العنان لبكاءها 

جيني : سألحق بها 


بينما هي تذهب حتى أتى الأستاذ الحصة الثانية الخاص بمادة اللغة الإنجليزية ليرى معظم طلابه خارج الصف ليتنهد و يردف بحدة " أدخلوا " 


جيني : أستاذ سأذهب إلى الحمام بسرعة و أعود 

الأستاذ : ( بحدة ) لا 


جيني : أرجوك 


الأستاذ : قلت لك لا ، و الآن أدخلي 


جيني : ( في نفسه ) تبا لك ( دخلت ) 

« بعد نصف ساعة »


بينما الأستاذ يشرح القواعد حتى رفعت جيني يدها ليردف لها " نعم " 


جيني : أريد الذهاب إلى الحمام 


الأستاذ : ( تنهد ) لا 

جيني : ( بصوت منخفض ) اللعنة عليك 


سمعها تايهيونغ لترسم ابتسامة على وجهه 


الأستاذ : هل قلت شيئا ؟ 


جيني : هاه ؟ لا أبدا 

حينها دخلت ليزا الصف لتنحني قائلة : 


" أنا آسفة على تأخري أستاذ ، أرجوك تقبل إعتذاري " 


الأستاذ : حسنا تفضلي 


ليزا : أشكرك 😊 

جلست في مقعدها لتخرج أدواتها تحت تحديقات جونغ كوك لها ...


الأستاذ : على كلٍ ، سأوزع عليكم نقاط إمتحاناتكم


الفتيان و الفتيان : ااهه لا نريد 


تايهيونغ : هذا صحيح ، لأننا لم نبلي حسنا 

الأستاذ : كفاكم تذمرا ، بارك روزي 05 من 20 


روزي : آااهه هل كان عليك أن تقول نتيجتي أمامهم .. آشش هذا محرج أستاذ 


جيمين : ( يبتسم ) 


الأستاذ : و الآن لننتقل إلى إبن عمك بارك جيمين 4.5 من 20 

جيمين : توقعت هذا هههه 


روزي : ياا مهلا ، هل هذا يعني أنني تفوقت عليك بنصف فقط .. آاهه و أخيرا 


جيمين : هههه مجنونة 


الأستاذ : كيم تايهيونغ 9.5 من 20 

تايهيونغ : أاهه لماذا لم تجعلها 10 


الأستاذ : ( يبتسم ) ، جيون جونغ كوك 


جونغ كوك : أرجوك لا تقل علامتي 🙏 


الأستاذ : 0.5 من 20 

الأستاذ : 0.5 من 20 


جونغ كوك : ......... ( أنزل رأسه من الخجل ) 


تايهيونغ : 0.5 ؟ ههههه حقا ؟ 


جونغ كوك : ياااا أصمت 


ليزا : 😊 .............

الأستاذ : لي جيني ، كالعادة 1 من 20


جيني : ........ 😑


تايهيونغ : ( يضحك ) لا تحزني حبيبتي ، فأنا سأعطيك 5 نقاط من علامتي 😁 

جيني : يااا هل تسخر مني 😑


تايهيونغ : ههههههه 


الأستاذ : ليزا مانوبان 18.5 من 20 


ليزا : 😏😊 

جيني : أووه صديقتي حقا مجتهدة 


ليزا : شكرا حبيبتي 😊


الأستاذ : عليك أن تتعلمي منها أنسة لي جيني 


جيني : 😕 

الأستاذ : دقائق و تنتهي الحصة ، سأعطيكم خمسة واجبات أريدهم غدا جاهزين أهذا واضح ؟ 


الطلاب : حسنا أستاذ 😞😑 


" الساعة الرابعة مساءً "


خرج الطلاب من المدرسة كون الحصص إنتهت 


« في الشارع »


كانت ليزا تمشي مع رفيقتها جيني حتى لمحت طفل صغير يتقدم نحو الطريق بهدف قطعها غير مدرك أن الإشارة حمراء لتركض باتجاهه و تبعده في اللحظة المناسبة لتكون هي واقفة بدلا عنه 

ليزا : ..............


چيني : ( بصراخ ) ليزا ...


ليزا : ااأاأاأأاهه ...


جونغ كوك : سحقا .... ( يركض نحوها ) 


تايهيونغ : .............

أغمضت عينيها لتشعر بلا شيئ بعدها لتفتح عينيها و ترى أن السيارة توقفت في الوقت المناسبة لتجلس على الأرض فورا ليرتفع صدرها كون تنفسها أصبح مضطربا جدا 


ليزا : ( في نفسها ) كان هذا وشيكا جدا ، لو تقدمت فقط قليلا لكنت الآن في عداد الموتى 

أسرعت جيني إلى صديقتها لتردف بقلق : 


" هل أنت بخير ؟ " 


ليزا : هل الطفل بخير ؟ 


جيني : ااه ليزا ، كدت أموت بسبب خوفي عليك 

ليزا : آسفة 


جونغ كوك : ( بصراخ ) هل أنت مجنونة هاا ؟ ماذا لو مت ها ؟ 


ليزا : ( بصراخ ) لا تصرخ في وجهي ، كما أنني بخير و لم أمت گما تقول يا سيد جونغ كوك 

جونغ كوك : ( بصراخ ) أخفضي صوتك ليزا ، لا تنسي أنني أكون ...


ليزا : ( بصراخ ) لكنني لا أعتبرك كذلك أيها المغفل 


جونغ كوك : أنت المغفلة هنا كونك رميت نفسك أمام السيارة ؟ 

ليزا : و ما الذي يفرق معك هاا ؟ ما الذي سيحصل لك لو مت هاا ؟ لماذا تعاتبني الآن ؟ 


جونغ كوك : ............


ليزا : ( بصراخ ) أليس لديك جواب ؟ بالتأكيد لن يكون لأنك لا تهمني و لا أنا أهمك و أمر آخر أنا حرة في ماذا أفعل لذا أرجوك إبتعد عني ، يكفي ما فعلته بي في المدرسة 

جونغ كوك : بالتفكير في الأمر ، ما فعلته بك قليل جدا كونك أهنت جدتي و جعلت كل من في الصف يضحكون على شرحك الغبي 


ليزا : ( بصراخ ) اووه حقا ؟ هل قولي للحقيقة جعلك تتصرف معي هكذا ؟ أنت حقا عار على كل الرجال 

حينها وصل غضب جونغ كوك لأقصى حده كونها  أهانته أمام الناس كلها التي كانت تشاهد أو لنقل شاهدة على الحادث الذي كان على وشك أن يقع 


ليرفع يده عليها و يصفعها بقوة لتتوسع عينيها 

ليزا : ..............


جونغ كوك : .............


جيني : ياااا ما...


جونغ كوك : ( بحدة و يوجه إصبعه نحوها ) أنت ولا كلمة 

جيني : ...............


حينها تقدم صاحب السيارة الذي نزل ليردف وهو منحنيا 


السائق : هل أنت بخير ابنتي ؟ 


لترد ليزا و هي تحاول كتمان شهقاتها و منع عينيها من أن تذرف الدموع 

" أجل شكرا لك لأنك توقفت في اللحظة المناسبة و إلا لكانت روحي الآن تطفوا في السماء "


السائق : هل أنت متأكدة من أنك بخير ؟ ألن آخذك إلى المستشفى !


ليزا : أجل متأكدة و أنا حقا آسفة سيدي

السائق : المهم أنك بخير 😊 ، سأذهب الآن 


ليزا : وداعا 😊


حينها نهضت ليزا لتبتعد عن الطريق و تتجه نحو الطفل لتجده يبكي لتردف له بقلق : 


" ما بك تبكي ؟ هل تأذيت ؟ هل أخذك إلى الطبيب ؟ " 

الطفل : ( ينفي برأسه و يبكي ) 


ليزا : إذن لماذا تبكي ؟ 


الطفل : هل أنت بخير ؟ هل يؤلمك خدك ( و هو يلمس خدها المحمر ) 


ليزا : ( تبتسم ) أجل ، و الآن أخبرني ، أين هي والدتك ؟ 

الطفل : لقد قالت لي أن أنتظرها هنا و لكنها ذهبت ( شهقة ) 


جيني : ذهبت ؟ و لكن إلى أين ؟ 


الطفل : لا أعرف 


ليزا : متى ذهبت ؟ 

الطفل : منذ الصباح 


ليزا : ااهه أي أم هذه هاا ؟ تترك إبنها هنا ، ألم تفكر بماذا قد يحدث له لو لم أنقذه في اللحظة المناسبة 😑 


الطفل : قبل أن تذهب قالت لي أن أبقى هنا و لكنها تأخرت 

ليزا : اووه صغيري لا تبكي ، تعال معي 


الطفل : و لكن أمي س...


ليزا : لا تقلق فأنا لن أخطتفك أو أوذيك ، أنا فقط سأخذك معي إلى المنزل و غدا سنبحث عن والدتك أعدك 

الطفل : حسنا 😇😊 


جونغ كوك : ما هذا الهراء الذي تقولينه ؟ 


الطفل : ............


حينها أمسكت ليزا بيد الطفل لتمشي فإذ جونغ كوك يمسك معصمها لتردف له بصراخ :

" إبتعد عني ... " 


جونغ كوك : ( بحدة ) إسمعي ، هذا الطفل لن يعود معنا ، أتعلمين لماذا ؟ 


ليزا : أجل ، لأن تلك العجوز س ...


ليرفع جونغ كوك يده عليها ليصفعها مرة أخرى و لكن يد تايهيونغ منعته ...

جونغ كوك : دع يدي تايهيونغ ، فهذه الفتاة حقا بحاجة إلى أن أربيها من جديد و أعلمها كيف تحترم جدتي 


تايهيونغ : هذا يكفي ، ما الذي حدث لكما هاا ؟ و أنت ليزا عليك أن تحترمي جدة زوجك و أنت جونغ كوك توقف عن ضربها كلما سمحت لك الفرصة ؟ ألم تنجذبا لبعضكما و لو قليلا هاا ؟ على الأقل إتفقا و لو ليوم واحد

ليزا : الإتفاق مع هذا أمر مستحيل ، أنا حقا أستغرب من وصية أبي ؟ لا أصدق أنه جعلني مرتبطة مع هذا الأخرق الذي أمامي ...


جونغ كوك : .............


ليزا : و فوق كل هذا تلك العجوز خربت كل شيئ بمجيئها ، إنها تجعلني أفعل أشياء لم يسبق لي أن إشتغلتها مطلقا بل أبدا أبدا ...

جونغ كوك : تايهيونغ أرجوك أبعدها من أمامي و إلا سأقتلها حقا 


ليزا : بل أنا التي ستقتلك و حينها سأتخلص منك و من تلك العجوز التي تجعلني أنام معك إجبارا عني ، حقا النوم معك يجعلني أشعر بالقرف 

حينها كان الناس يسمعون لكل كلمة لتعلوا الإبتسامة وجوههم و بعض الآخر يقهقه على طريقة شجارهما ....


جونغ كوك : ( بصراخ ) و كأنني سعيد بالنوم معك أيتها الساذجة ، يبدوا أنك نسيت طريقة نومك العشوائية و لعابك الذي يسيل من شفتيك بينما أنت نائمة و فمك مفتوح ، لو كان يوجد في غرفتي صراصير لأكلت واحدا بدون أن تشعري .. اااعع فقط تفكير في ذلك يجعلني أشعر بالقرف و أكثر ...

الناس : 😂😊...


جيني : ............


تايهيونغ : ( تنهد ) حبيبتي جيني لنذهب ، لأن الكلام معهما حقا يرهقني ..


جيني : هههه هيا بنا 

ليزا : ( بصراخ ) توقف عن تأليف القصص عني ، لأن طريقي نومي ليست كما تصفها ، صحيح أنني أنام بطريقة عشوائية إلا أن قولك بأن فمي مفتوح كما تزعم ليس صحيحا ، و أمر آخر ماذا عنك هاا ؟ فنومك لا يختلف عن نومي ، فشخيرك كل ليلة يفسد نومي ...

جونغ كوك ؟ ماذا ؟ 


ليزا : و فوق كل هذا جدتك تأتي صباحا لتوقضني لكي أحضر الفطور لك ، و كأنك لا تمتلك يدين لتفعل ذلك ؟ و ماذا أيضا ؟ إنها تريد أن ترى إبن حفيدها في أسرع وقت و لم يمر على زواجنا سوى يومين 😑 ، لذا لا تنتظر مني أن أحقق ما ترغب به ، لأن أنا و أنت يستحيل أن نكون معا ، و أيضا لا أريدك أن تكون أبا لأولادي ...

جونغ كوك : اوووه أنظروا من التي تتكلم ؟ هههه و هل حقا تعتقدين بأنني أرغب في أن تكوني أما لأولادي ؟ بالطبع لا ، لأنك لست نِداً لذلك ، و أيضا متى طلبت منك أن تحظري لي الفطور هاا ؟ إن جدتي هي من تفعل ذلك ، لذا راجعي كلماتك قبل تتفوهي بها أيتها الخرقاء 

ليزا : فلتعلم بأنني مدركة لما أتفوه به و لست مثلك أردف من تلقاء نفسي أيها الأخرق الملعون 


الناس : 😂😊..


جونغ كوك : اااهه أنا حقا سأجن بسببك ، لماذا تزوجتك ، لماذا وافقت على ذلك ، لو كنت أعلم أن زوجتي مجنونة و مختلة عقليا لما فعلت ذلك 

ليزا : و أنا أيضا ، لو كنت أعلم أن زوجي مختل عقليا و لديه مرض انفصام في الشخصية لما وافقت 


جونغ كوك : يااا ألا ترين أنك تثرثرين كثيرا كالببغاء تماما بدون توقف 


ليزا : ماذا ؟ 

جونغ كوك : لقد قلت أنك تبدين كالببغاء بثرثرتك هذه 


ليزا : اووه و ماذا عنك هاا ؟ فأنت لا تختلف عني أبدا ...


جونغ كوك : اشش فلتتركيني و شأني 


ليزا : تتكلم و گأنني أنا المتشبتة بك ، أكرهك 

جونغ كوك : و كأنني أحبك أيتها المتعجرفة 


ليزا : وقح 


جونغ كوك : مختلة عقليا 


ليزا : مجنون 

جونغ كوك : خرقاء 


ليزا : غبي


جونغ كوك : فتاة قبيحة 


ليزا : كقباحتك تماما 


جونغ كوك : و اللعنة أغربي عن وجهي 

ليزا : اأأهه كم أكرهك 


حينها كانت جدة كبيرة في السن تمشي بعكازة برفقة زوجها الذي يكبرها بعامين تقريبا ليبتسما لأن كل من ليزا و جونغ كوك يذكرانهما ببعضهما 


ليتجها نحوهما و تردف الجدة : 

" ابنتي .. 😊 " 


ليزا : نعم جدتي ؟ هل تريدين شيئا ؟ 😊 


جونغ كوك : ( يقلدها ) نعم جدتي ، هل تريدين شيئا ؟ اااهه أنت حقا جيدة في التمثيل ، ياا جدي لو تراها كيف تعامل جدتي ، كما أنها تسميها بالعجوز ..

ليزا : يااا هل تسخر مني و أيضا إن جدتك حقا تبدوا كال...


قاطع كلامها قهقهة الجدة و الجد لتحدق ليزا بجونغ كوك و نفس شيئ معه لتردف ليزا بصراخ 

" لا تحدق بي " 


جونغ كوك : و كأنني أفعل ، غبية 


" 😑 " 


الجدة : هههه أنت تذكرينني بشبابي ، لقد كنت أتشاجر مع زوجي كثيرا و لكنني في الأخير أحببته و أنجبت منه ولدين و بنت 

جونغ كوك : حقا ؟ 


ليزا : لا تتحمس كثيرا ، لأنني لن أدعك تلمسني أو أن أحمل منك 


جونغ كوك : و كأنني أريد ذلك ، يااا هل عقلك دائما يفهم بالعكس ؟ 

ليزا : لا تغير الموضوع 


جونغ كوك : ااهه يا إلاهي ، إمنحني الصبر 


ليزا : أنا من عليه أن يطلب ذلك


جونغ كوك : جدي ، جدتي أنا آسف و لكن إذا بقيت معها أكثر فسأصبح عجوزا في وقت أبكر ، عن إذنكما ( ذهب ) 

ليزا : أكرهك كثيرا جيون جونغ كوك 


جونغ كوك : و أنا أكثر 


الجدة : ههههه 


ليزا : عن إذنكما ، هيا لنذهب 

الطفل : إسمك جميل جدا 


ليزا : شكرا ، و أنت ما إسمك ؟ 


الطفل : مارك 


ليزا : إسمك أيضا جميل جدا 


الطفل : شكرا 😊 

« بالقرب من منزل جيون »


كانت ليزا تمشي و هي ممسكة يد مارك ليمسك جونغ كوك ذراعها و يسحبها قائلا بحدة 


" ألم أطلب منك أن لا تحظريه ؟ " 

ليزا : تبا لك ، لقد أخفتني 😑 


" هذا الطفل يستحيل أن يدخل ، أسمعت ؟ " 


ليزا : و سبب ؟ 


" لأنه يكون أ... " 

ليزا : ماذا ؟ هيا تكلم ؟ ماذا يكون بالنسبة لك ؟


" إذا دخل س ... و اللعنة ألا تفهمين ؟ لقد قلت لك لن يدخل " 


ليزا : إذن إمنعني سيد جيون جونغ كوك 

أمسك ذراعها بقوة أكثر لتتأوه بألم لترى نظراته الجادة و الحادة حول كلامه لتردف له 


" دعني ، أنت تؤلمني "


جونغ كوك : و إن لم أفعل ؟ 


" و اللعنة أتركني .. " 

سحبت ذراعها لتدخل إلى المنزل و تستقبلها الجدة لتردف لها باستغراب 


" من هذا ؟ " 


ليزا : جدتي ، في الحقيقة بينما أنا عائدة إلى المنزل كان هذا الطفل المسكين على وشك أن تصطدمه سيارة و لكنني أنقذته في اللحظة المناسبة أليس كذلك مارك ؟ 

مارك : بلا جدتي 😊 ، أنا حقا شاكر لها 


ليزا : لذا قلت في رأيي لماذا لا أجعله يبقى عندنا هذه الليلة فقط  و غدا سنبحث عن والدته أعدك ؟ 


الجدة : ااهه إبنتي ، أنت حقا تذكرينني بنفسي عندما كنت في مثل عمرك 

ليزا : حقا ؟ ااهه هذا مطمئن جدتي 😊


الجدة : بني تعال


مارك : حسنا جدتي 


ليزا : جدتي ، سأصعد لأغير ملابسي و أنزل لأساعد خالتي في تحضير العشاء 

الجدة : مهلا 


ليزا : نعم ؟ 


الجدة : هل أنت غاضبة مني ؟ أقصد ، لقاءنا الأول كان سيئ جدا 


ليزا : لا جدتي ، و أيضا لقد كنت أستحق ذلك لأنني عارضت كلامك ناسية بأنك أكبر مني ، لذا أنا أعتذر منك 

جدتي : تعالي إلى حضني ابنتي 


ليزا : 😊


ثوان فقط حتى كانت ليزا في أحضان جدة زوجها ...


الجدة : و الآن إصعدي إلى غرفتك 

ليزا : أجل 


حينها دخل جونغ كوك لتسأله الجدة عن كيف كان يومه ليرد عليها بنبرة حادة " سيئ جدا " 


ليصعد بعدها إلى غرفته ليجدها على وشك أن تغير ملابسها ...

جونغ كوك : أرى أنك أصبحت عنيدة أكثر من السابق 


ليزا : أعلم ذلك ، إذن لا داعي لتخبرني 


جونغ كوك : كيف أقنعت جدتي 😑 ؟ 


ليزا : بكلامي الحلو طبعا 😏 

جونغ كوك : 😒 


غيرت ملابسها في الحمام ثم خرجت لتضع زيها المدرسي في علاقة الملابس لترفع شعرها بعدها و تنزل تحت تحديقات جونغ كوك 


نزلت بعدها لترى مارك جالس مع الجدة لتتقدم نحوهما و تردف بلطف 

" مارك ، هل أحظر لك شيئا تأكله ؟ " 


مارك : أجل ، فأنا جائع جدا 


ليزا : حسنا صغيري 😊 


الجدة : ليزا 


ليزا : نعم جدتي ؟ هل تريدين شيئا ؟ 

الجدة : أنا حقا أتوق لليوم الذي سأحمل فيه إبنك أو ابنتك بين ذراعي 


ليزا : و أنا أيضا جدتي 😊 


حينها نزل جونغ كوك الدرج ليردف 


" هذا واضح جدا زوجتي 😑😊 " 

ليزا : بالطبع حبيبي كوكي 😊 ، ففي النهاية هذا حلم كل فتاة متزوجة 


جونغ كوك : أرى ذلك ، أنا جائع فلتحظري لي شيئا آكله 


ليزا : حسنا زوجي 😒 

الجدة : 😇 


إتجهت ليزا إلى المطبخ لتحظر لمارك وجبة خفيفة مع عصير صحي ليشكرها بعدها  ...


« في المطبخ »


ليزا : في ماذا أساعدك خالتي 😊 

سيدة جيون : ضعي البطاطا في المقلاة و بعدها قطعي الطماطم لقطع صغيرة مع البصل 


ليزا : حسنا خالتي 


وضعت ليزا البطاطا في المقلاة التي كان زيتها قد سخن بالكامل بعد أن رشت عليها كمية كافية من الملح ، لتقطع بعدها الطماطم و يليها البصل لتبدأ بالبكاء حينها و ترتفع شهقاتها  ... 

سيدة جيون : هل تبكين ؟


ليزا : ءأجل ....


جونغ كوك : تبدين قبيحة 😏 


ليزا : و كأنك وسيم 😑 


جونغ كوك : بالطبع ، أليس كذلك أمي ؟ 

سيدة جيون : أجل بني 


جونغ كوك : أرأيت 😏


ليزا : إبتعد عن طريقي 😑


جونغ كوك : و كأنني أعترضها ، اشش فتاة غبية 


ليزا : ليس كغبائك في اللغة الإنجليزية 😒😏

جونغ كوك : أصمتي 


ليزا : لا أريد ، خالتي ، هل تعلمين أن إبنك المحترم أخذ نصف في إمتحان اللغة الإنجليزية 


جونغ كوك : اللعنة عليك 


سيدة جيون : ماذا ؟ نصف ؟ يااا هل هذا صحيح ؟ 

جونغ كوك : أمي أنت تعلمين جيدا بأنني سيئ في هذه اللغة لذا لا توبخينني ، ناديني عندما يصبح العشاء جاهز 


ليزا : كم أكرهك 😑


جونغ كوك : أعلم ذلك 😒 

« تسريع الأحداث »


" على مائدة العشاء " 


كانت الطاولة جاهزة ليجتمع الكل حولها ما عدى سيد جيون الذي كان في شركة و سيتأخر على غير العادة بسبب إحدى الصفقات المهمة ...

دقائق معدودة حتى دخل ببذلته السوداء ... 


سيد جيون : مرحبا ، أنا آسف على تأخري 


الجدة : لا بأس بني 😊 ، إغتسل و تعال لتأكل معنا ، ما دام العشاء ساخن 


سيد جيون : حسنا أمي 

سيدة جيون : عن إذنكما ( نهضت ) 


بينما سيد جيون يصعد الدرج برفقة زوجته التي تقوم بمهامها حتى أردف مارك 


" أبي " 


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع