بلاكتان♡هل نسمي هذا القدر♡2

القائمة الرئيسية

الصفحات

 سيد جيون : لقد طلب مني أن أزوجك بابني 


ليزا : هههه تمزح صحيح ؟ 


سيد جيون : في الحقيقة منذ أن كنتما صغارا قطعنا وعدا على أنفسنا بأن أجعلك زوجة إبني و أن يجعل إبني زوجا لك عندما تكبران .. 


ليزا : أنا آسفة عمي و لكنني لا ...

سيدة جيون : ليزا إنها وصية والدك و رغبته الأخيرة ألن تحققيها له ؟ 


جونغ كوك : و ماذا عني أنا هاا ؟ أليس لدي رأي يا أبي ؟ 


ليزا : لا تقلق فأنا أرفض هذا الزواج 

سيد جيون : ليزا ...


ليزا : سأصعد إلى غرفتي .. عن إذنكما 


جونغ كوك : سأخرج ...


سيد جيون : جونغ كوك ياا حقيبتك ..

جونغ كوك : لا رغبة لي في ذهاب إلى المدرسة


سيدة جيون : ( تنهدت ) سأتكلم معها لاحقا و أحاول إقناعها و افعل المثل مع ذلك العنيد ذو الرأس اليابس 


سيد جيون : حسنا .. 

كان جونغ كوك يفكر في كلام والده ليتنهد عدة مرات فهو حقا رافض لهذا الزواج ... 


هو يرغب في أن يتزوج بفتاة يحبها و تكون من إختياره هو و ليس مجبورا عليها .. 


" تسريع الأحداث " 

" منزل جيون " الساعة العاشرة 


كانت جثة والديها قد وصلت إلى سيول و تحديدا إلى منزل جيون 


لتبدأ مراسيم الجنازة .. 


الكل كان يرتدي الأسود و يحاول كتم دموعه إلا ليزا التي رفضت أن تهدأ ... 

فرؤيتها لوالديها وهما تحت التراب جعلاها منكسرة تماما .. 


ليزا : ( ببكاء ) أءبي .. أءمي سأشتاق إليكما كثيرا .. لاااااااااا ..


سيدة جيون : ليزا إبنتي أرجوك إهدإ ... 

ليزا : ( ببكاء ) خالتي .. ( شهقة ) .. 


ضمتها سيدة جيون إلى صدرها لتشعر بعد لحظات بثقلها لتدرك أنها نامت ... 


سيدة جيون : جونغ كوك ..


جونغ كوك : نعم أمي ؟ 

سيدة جيون : فلتأخذها إلى المنزل ، سنلحق بكما بعد قليل 


جونغ كوك : حسنا ..


حملها بين ذراعيه ليتجه نحو سيارة والده واضعا إياها في المقعد الأمامي الذي بجانبه ..

إنطلق بعدها ليعرقل حركته إزدحام السير ليتنهد و يرجع رأسه للخلف و يتنهد مرة أخرى ... 


ألقى نظرة على ليزا ليجدها نائمة بينما خط دموعها على وجتنيها لا يزال باقيا ... 


بعد مدة من الإنتضار بدأت السيارت بتحرك ليتحرك هو أيضا ليصل إلى المنزل أخيرا ... 

ركن سيارته بالقرب من المنزل لينزل بعدها و يفتح باب جهة ليزا و يحملها مرة أخرى وهو يدخل المنزل ... 


صعد الدرج بخطوات متتالية ليفتح باب غرفتها و يضعها فوق السرير و يغادر بعدها ليدخل غرفته ... 

___________ تسريع الأحداث ____________


عادت سيدة جيون برفقة زوجها إلى المنزل لتجده هادئ جدا .. 


سيد جيون : ألا تزال نائمة ؟ 


سيدة جيون : سأذهب لأطمئن عليها و أحاول إقناعها و أنت أيضا 

سيد جيون : حسنا 


صعدت الدرج و بينما هي تفتح باب غرفتها خرج إبنها وهو يجفف شعره بمنشفة صغيرة ...


سيدة جيون : والدك يريدك ..


جونغ كوك : أين هو ؟ 

سيدة جيون : في الأسفل


جونغ كوك : حسنا 


دخلت سيدة جيون غرفة ليزا لتجدها جالسة و هي تضم رجليها نحو صدرها و منزلة رأسها ...


سيدة جيون : هل أنت تبكين مرة أخرى ؟

ليزا : ( مسحت دموعها ) خالتي ! 


جلست بجانبها لتردف : 


" إذا علِم والديك بأنك تبكين لفراقهما سيحزنان كثيرا " 


ليزا : أنا لحد الآن لو أستوعب ما حصل خالتي فكيف تريدينني أن ...

" ليزا ابنتي إستمعي لكلامي " 


ليزا : ..........


" أريدك أن تكوني زوجة إبني " 


ليزا : لكنني لا أريد أن ... 


" أعطني سببا مقنعا لرفضك إبني " 

ليزا : ( تكلم سيدة جيون ) لأنني أكرهه 


جونغ كوك : ( وهو يكلم والده ) لا أحبها 


سيدة جيون : ليزا إنها رغبة والديك قبل موتهما ، سأمنحك وقتا لتفكري و أتمنى أن توافقي 

ليزا : ............


خرجت من الغرفة تاركة ليزا على أمل بأنها ستفكر لتنزل و تجلس مع زوجها و ابنها ..


سيدة جيون : ما قرارك ؟ 


جونغ كوك : ( وهو يبعثر شعره ) لا أعلم أمي .. أنا حقا مشوش ، آاهه سأجن 

قالها وهو يتجه نحو درج متجها إلى غرفته ...


سيد جيون : ( تنهد ) 


سيدة جيون : ماذا سنفعل الآن هاا ؟ 


سيد جيون : الأمر بيدهما الآن .. 

سيدة جيون : ...........


" في الأعلى " 


بينما جونغ كوك يمشي في ذلك الرواق خرجت ليزا من غرفتها لتقف في مكانها بينما تنظر إليه ليفعل هو نفس شيئ ... 


جونغ كوك : .............

ليزا : ..............


حينها تقدم جونغ كوك بخطوة واحدة نحوها لتليها عدة خطوات و ها هو الآن تخطاها تماما داخلا إلى غرفته ... 


ليزا : ( في نفسها ) بسبب وصية أبي أصبحنا كالغرباء تماما جونغ كوك .. ( تنهدت ) 

جونغ كوك : ( وهو يتذكر شجارهما الدائم و مقالبهما ) إشتقت لتلك اللحظات ليزا 


" رنين هاتف " 


ليزا : نعم جيني ؟ الآن ! حسنا سأغير ملابسي و أراك في مكاننا المعتاد 

عادت لغرفتها لتغير ملابسها إلى شورت جينز 

ليزا : خالتي ... 


سيدة جيون : نعم ليزا ؟ 


ليزا : سأخرج قليلا ... 


سيدة جيون : حسنا إنتبهي على نفسك ... 


ليزا : أهاا 

___________ " في مكان ما " _____________


إلتقت ليزا برفيقتها جيني في مكانهما المعتاد ليطلبا العصير و يدردشان ... 


جيني : إذن ما القرار الذي إتخذته ؟

ليزا : لا أعلم حقا ، أنت تعلمين بأننا لا نتفق أبدا فكيف إذا أصبحت زوجته ! 


جيني : بالتفكير بالأمر أنا أرى أنكما تناسبان بعضكما و لكنكما لا تتفقان فأنتما كالقط و الفأر لا تفكران سوى بالقضاء على الآخر 

ليزا : وصية أبي جعلتنا كالغرباء تماما ليزا 


جيني : فلتجيبيني بصراحة 


ليزا : هممم...


جيني : هل تحبينه ؟ 


ليزا : بالطبع لا .. فهو ليس ستايلي 

جيني : لكنني أرى في عينيك عكس ما قلته الآن 


ليزا : أنت تتوهمين فقط 


جيني : سنرى ذلك 


ليزا : أهاا .. 


جيني : ااه صحيح لقد نسيت أن أخبرك بأن جيسو تواعد جين 

ليزا : و من يكون هذا ؟ 


جيني : أنا لا أعرفه أيضا و لكنني رأيت صورته في هاتفها ، ياا اتصدقين إنها تضعها خلفية هاتفها 


ليزا : حقا ؟ هههه لم أتوقع ذلك منها 


جيني : ولا أنا ... 

ليزا : إذن هو لا يدرس 


جيني : لقد قالت لي أن هذه السنة تكون سنته الأخيرة في الجامعة 


ليزا : هذا جيد .. و أنت هل علاقتك بذلك الفضائي جيدة ؟ 

جيني : إنه يزعجني هذه الأيام و لكن علاقتنا لا تزال جيدة 


ليزا : هذا مطمئن ... 


" رنين هاتف " 


جيني : ( تبتسم ) تكلمنا عنه و ها هو الآن يتصل 

ليزا : ههههه حياته طويلة 


جيني : أهاا .. هههه ( ترد .. ) نعم حبيبي ؟ الآن ؟ و لكنني مع ... 


قاطع كلامها ليزا التي اردفت : 


" يمكنك الذهاب جيني " 

جيني : ( تبتسم ) شكرا لك .. أراك بالقرب من حديقة العامة 


تايهيونغ : حسنا .. 


غادرت جيني تاركة ليزا لا تزال جالسة ... 


_______________ ★ _________________

« منزل جيون »


خرج جونغ كوك من غرفته بعد أن فكر بكلام والده ليفتح باب غرفتهاو لكنه لم يجدها 


ليغلق الباب و ينزل الدرج ... 


جونغ كوك : أمي هل تعلمين أين ذهبت ؟ 

سيدة جيون : لقد قالت أنها ستلتقي بصديقتها


جونغ كوك : فهمت .. سأخرج قليلا 


سيدة جيون : لا تتأخر في العودة 


جونغ كوك : أنت تعلمين بأنها أصبحت عادة لي 

سيدة جيون : ( تنهدت ) ... 


جونغ كوك : أمي أخبري أبي بأنني سأستعير سيارته لبعض الوقت 


سيدة جيون : و ماذا عن سيارتك ها ؟ ياا جونغ كوك ، جيون جونغ كوك ، هذا الفتى سيفقدني عقلي ذات يوم

ركب سيارة والده الحمراء و ينطلق ، ليمسك هاتفه بيده اليمنى متصلا بجيني بينما يده الأخرى تتولى القيادة .. 


جونغ كوك : أين أنت ؟ 


ليزا : في مقهى " سانتياغو " 


جونغ كوك : عشر دقائق و أكون عندك 

ليزا : حس.. سحقا له ، لقد أغلق في وجهي 

" تسريع الأحداث " 


إلتقى جونغ كوك بليزا ليطلب قهوة بدون سكر له ... 


ليزا : ما سبب رؤيتك لي ؟ 


جونغ كوك : بشأن وصية أبيك 

ليزا : همم .. و ماذا قررت ؟ 


جونغ كوك : أنا موافق على ذلك


ليزا : هل أنت مدرك لِما تقوله ؟ 


جونغ كوك : أجل 

ليزا : أنا و أنت ... 


جونغ كوك : أعلم بأننا لا نتفق و أن زواجنا يستحيل أن ينجح و لكن أبي مصر على ذلك و أنت تعلمين بأنني مهما إستمريت بالرفض فأبي سيضل يتكلم عن ذلك 


ليزا : ها أنت ذا تقولها بنفسك ، زواجنا يستحيل أن ينجح لذا الرفض هو القرار الأنسب لكلينا 

جونغ كوك : لقد قلت الذي عندي و الآن الأمر بيدك أنت ، وداعا ( نهض ) 


ليزا : ياا هل ستلصق ذلك بي ؟ ياا جونغ كوك .. اللعنة عليك أيها ال ... 


رمقها جونغ كوك بحدة لتبتلع ريقها و تكتفي بالصمت .. 

لتتنهد براحة عندما لمحته يغادر لتنهض بعده و تدفع الفاتورة ... 


قررت أن تمشي في شوارع سيول الواسعة لتفكر أكثر فهذا القرار متعلق بمستقبلها  ... 


« تسريع الأحداث » 

" منزل جيون " 


كان جونغ كوك واقفا أمام نافذة غرفته التي تطل على حديقة منزلهم 


ليسمع حينها صوت باب يغلق ليدرك بأنها عادت


« في الأسفل »

سيدة جيون : ...........


سيد جيون : جونغ كوك موافق على الزواج 


سيدة جيون : ( بفرح و تصفق ) حقا ؟ آاهه أنا سعيدة جدا عزيزي 


سيد جيون : لكن هنالك مشكلة ..

عقدت سيدة جيون حاجبيها لتختفي فرحتها ليكمل سيد جيون كلامه : 


" ليزا لا تزال ترفض هذا الإرتباط "


سيدة جيون : تلك الفتاة حقا عنيدة ، سأصعد إليها ( نهضت ) 

سيد جيون : ..........


« غرفة ليزا »


كانت ليزا تعلق زيها المدرسي فإذ بسيدة جيون تدخل ... 


سيدة جيون : هل بإمكاننا التكلم ؟ 

ليزا : بالطبع خالتي ، تفضلي


سيدة جيون : ( جلست ) لقد سمعت بأن إبني موافق على الزواج فلماذا أنت لست موافقة 


ليزا : ...............

سيدة جيون : أليس لديك جواب على سؤالي ؟ 


ليزا : أنا فقط أرى أن هذا غريب جدا ، أقصد أنا و هو لم نفكر أبدا بأن يوما ما س ... 


سيدة جيون : إنه قدرك ليزا ، فهل ستغيرينه فقط كونك لا تريدين ذلك ؟

ليزا : لا أعرف خالتي ... 


سيدة جيون : بل تعرفين .. 


ليزا : أمهليني بعض الوقت لأفكر ..


سيدة جيون : حسنا ابنتي ...

« في الأسفل » 


سيد جيون : ألا تزال مصرة على قرارها ؟ 


سيدة جيون : لقد طلبت مني أن أدعها تفكر 


سيد جيون : أتمنى أن توافق


سيدة جيون : أنا أيضا 

« الساعة الثامنة »


كان الكل مجتمع حول مائدة العشاء ... 


جونغ كوك : ( يأكل ) ..............


سيد/ة جيون : .............

بعدها بثوان وضعت ليزا ملعقتها جانبا لتردف


" عمي .. خالتي " 


سيد جيون : أجل !


سيدة جيون : ........... 


" لقد فكرت و قررت أن ... ءأأ.... " 

جونغ كوك : ............


سيدة جيون : إذا أردت يمكنك أن تفكري أكثر أنا  لا أريد إجابتك الآن 


ليزا : أءأنا ...


حينها نهض جونغ كوك ليرمقها بنظراته و بينما هو على وشك أن يصعد الدرج حتى أردفت 

" ءءأنا موافقة " 


ليتصنم في مكانه ليسمع حينها صوت كرسي وهو يجر للخلف ليدرك أنها نهضت ..


ثوان فقط حتى مرت بجانبه لتصعد الدرج بسرعة ليتنهد و يكمل مسيرته نحو غرفته 

بينما هو يفتح باب غرفته حتى سمع بكاءها و شهقاتها التي تحاول كتمها


جونغ كوك : ( في نفسه ) إذا كنت رافضة فلماذا تجبرين نفسك على هذا الإرتباط أيتها الغبية 


ليزا : ( وهي تنظر لصورة والديها ) ءأأ ( شهقة ) أءأبي لقد وافقت على زواج به ، لا أعرف سبب تحديدا و لكن إحدى الأسباب وصيتك الأخيرة  

« في صباح يوم تالي » 


إستيقضت ليزا باكرا لتستحم و ترتدي زي مدرستها ، يكفي أنها تغيبت يومين عن صفوفها 


ليزا : صباح الخير عمي ، صباح الخير خالتي 

سيد/ة جيون : صباح الخير ( بابتسامة ) 


لينزل جونغ كوك و هو يعدل سترته المدرسية


جونغ كوك : صباح الخير جميعا 


سيد/ة جيون : صباح الخير 

ليزا : صباح الخير 


جونغ كوك : ( جلس و بدأ يتناول فطوره ) 


ليزا : ............


بعد عشر دقائق نهضت ليزا باستئذان و هي تحمل حقيبتها على ظهرها 

لتنحني عند الباب لترتدي حذاءها المدرسي لترتفع تنورتها و يظهر أندوير نسائي الخاص بها


لينهض و يحمل حقيبته و يمر بجانبها هامسا 


" أبيض " 

ليكمل مسيرته مبتسما أما هي فبعد أن تكررت كلمة " أبيض " في ذهنها فهمت ما يقصده لتهمس بنبرة منخفضة جدا " منحرف " 


خلعت حذاءها التي كانت قد لبسته لتصعد إلى غرفتها تحت تحديقات عمها و خالتها المستغربة

ثوان فقط حتى نزلت و هي ترتدي جوارب بيضاء خاصة بزيها ...


ليزا : سأذهب الآن  ...


إرتدت حذاءها مرة أخرى لتخرج متجهة نحو مدرستها ... 

لتلتقي بجيني و جيسو و تايهيونغ لتبتسم و تركض نحوهم 


ليزا : صباح الخير 


تاي و جيني و جيسو : صباح الخير 


تايهيونغ : مهلا ،  أليس ذلك جونغ كوك ! 

ليزا : ( بصوت منخفض ) منحرف ... 


جيسو : هل قلت شيئا ؟ 


ليزا : لا ... 


تايهيونغ : ( بنبرة مرتفعة قليلا ) جونغ كوك 


حينها توقف جونغ كوك ليستدير فإذ به يرى ذلك تايهيونغ الذي يلقبه بغريب الأطوار و ثلاث فتيات معه من بينهم " ليزا " ليردف ببرود 

جونغ كوك : هل ناديتني ؟ 


تايهيونغ : أجل ..


جونغ كوك : و السبب ! 


تايهيونغ : أريدك أن تصبح صديقنا 


جونغ كوك : ( ببرود ) لا أريد ... 

بينما هو يغادر أو بالأحرى يتجاهله أمسك تايهيونغ يد جونغ كوك ليردف :


" وما سبب رفضك يا ترى ؟ " 


جونغ كوك : لأنني .. ( وهو يبعد يده ) آشش .. دعني فحسب 

تايهيونغ : ( بنبرة مرتفعة ) هل ليزا سبب ها ؟ 


جونغ كوك : ليزا لا دخل لها 


تايهيونغ : إذا كان كلامك صحيحا إذن فلتوافق 


جونغ كوك : لك ذلك ... 

تايهيونغ : ( يبتسم )


جيسو : يااا لنسرع و إلا سنتأخر


جيني : أهاا ..


« تسريع الأحداث »


بعد عدة حصص إنتهى يومهم الدراسي لتفترق الفتيات عند أحد المنعطفات ... 

كانت ليزا تمشي برفقة جونغ كوك ليتوقفا لأن إشارة المرور كانت خضراء بالنسبة للسيارات و الحمراء للمارين ... 


ليزا : .........


جونغ كوك : ...........

كانت هنالك إمرأة واقفة جنب ليزا و هي تحمل طفلها بين ذراعيها لتبتسم جيني أول ما رأته لتنتبه لها المرأة ... 


المرأة : يبدوا أنك تحبين الأطفال كثيرا ...


ليزا : هذا صحيح .. ( تبتسم )

المرأة : هل تريدين حمله ؟ 


ليزا : حقا ؟ أقصد أليس لديك مشكلة ؟ 


المرأة : أبدا ...


جونغ كوك : ............


قامت ليزا بحمله ليضحك الطفل لها و تبتسم هي بدورها لتردف بفرح :

" لقد ضحك معي ، ااهه يا إلاهي ما أجمله " 


المرأة : ( تبتسم ) يبدوا أنه أَحَبَكِ 


" أنا حقا أرغب في أن يكون لي طفل مثله " 


جونغ كوك : ماذا ؟ 

" لا تقلق ، بالطبع لن يكون منك أنت أيها المنحرف " 


حينها بدأت تحديقات الجميع نحوه و هم يتمتمون ب : 


" هل هو حقا منحرف ؟ " 


" علينا أن نحذر منه فنظراته الحادة و كأنه مجرم هرب من السجن .. " 

حينها عقد جونغ كوك حاجبيه ليردف بنبرة مرتفعة تدل على غضبه :


" هل رأيتني أنحرف معك لتنعتينني بالمنحرف هاا ؟ تكلمي لماذا أنت صامتة .. ؟ " 


ليزا : ( بصراخ ) لا ... و لكنك في الصباح كنت تختلس النظر إلي لدرجة أنك رأيت .. رأيت ..

" و ما المشكلة هاا ؟ ألديك مانع هاا ؟ " 


ليزا : بالطبع لدي أيها المنحرف ..


جونغ كوك : ( بنبرة مرتفعة و حادة ) " ليزا " 


حينها بكى الطفل لتردف ليزا بقلق : 

" لقد أخفت الطفل بصراخك هذا .. إهدأ صغيري لا شيئ حدث ، أرجوك لا تبكي " 


جونغ كوك : آاهه يا إلاهي ... 


المراة : هل هو حبيبك ؟ 


ليزا : بالطبع لا ...

حينها أصبحت الإشارة حمراء لتتوقف السيارات عن السير و يبدأ المارون بالمشي أي قطع الطريق 


ليذهب جونغ كوك أولا تاركا ليزا خلفه ... 


ليزا : ( ترجع الطفل لوالدته ) سأذهب الآن ، عن إذنك 

المرأة : وداعا 


ليزا :  ذلك المتعجرف ذهب بدون ان ينتظرني حتى .. ( تنهدت ) 

" منزل سيد جيون "


دخل جونغ كوك إلى المنزل فإذ به يرى بذلة زفافه التي كانت باللون الأسود مع حذاء بنفس اللون ...


جونغ كوك : أرى أنكما متحمسان جدا لهذا الزواج 


سيد جيون : بني تعال و جربها 

جونغ كوك : ( تنهد ) حسنا أبي 


إتجه نحو والده ليأخذ البذلة ليصعد بعدها إلى غرفته ... 


" عند ليزا " 


كانت عائدة إلى المنزل برفقة صديقتيها فإذ ب : كريس يعترض طريقها لتتنهد ليزا و تردف له 

" ألم تمل من لحاقك بي هاا ؟ لقد قلت لك بأنني لا أرغب بمواعدتك لأنني لا أحبك " 


كريس : و ما سبب ها ؟ فأنا وسيم و من عائلة غنية أيضا و ...


ليزا : ( تجاهلته و أكملت مسيرتها ) 

كريس : أنا أرى الحب في عينيك لذا لا تنكري و تعالي إلى أحضان حبييك 


ليزا : أحمق ... 


جيني : مغفل ... 


جيسو : مخادع ... 

كريس : ستندمون على ذلك و خاصة أنت ليزا كونك رفضتني 


" بعد ربع ساعة "


وصلت ليزا إلى المنزل لتلمح فستان زفافها لتحمله سيدة جيون و تقول لها : 

" فلتجربيه " 


ليزا : لا رغبة لي خالتي 


سيدة جيون : لا أريد أي معارضة هيا فلتأخذيه 


ليزا : حسنا خالتي


أخذت فستان زفافها لتدخل غرفتها و ترتديه ...

دقائق فقط حتى فتح باب غرفتهما معا ليحدقا ببعضهما البعض ...


ليزا : ...........


جونغ كوك : .............


ليزا : ( في نفسها ) يبدوا وسيما جدا ...

جونغ كوك : ( في نفسه ) تبدوا جميلة به ...


جونغ كوك : تبدين ...


ليزا : هاا ؟


جونغ كوك : سيئة جدا ، إنه لا يناسبك أبدا 

ليزا : و أنت تبدوا سيئ أكثر مني ، أنت الآن تشبه المتشردين تماما 


جونغ كوك : اووه حقا ؟ يبدوا أنك نسيت نفسك


ليزا : ............


مشى أمامها لتتنهد ليزا و تمشي وراءه ...

هاهما الآن ينزلان الدرج معا لتبتسم سيدة جيون و كذلك سيد جيون ...


الدرج ... 


سيد جيون : واو تبدين جميلة جدا و أنت كذلك بني 


ليزا : شكرا خالتي ...

جونغ كوك : ............


سيد جيون : إنها على مقاسك تماما ( يبتسم ) 


جونغ كوك : أهاا ، سأصعد لأخلعه 


ليزا : و أنا أيضا ..

سيدة جيون : مهلا 


جونغ كوك : .........


ليزا : ........


سيدة جيون : أريد أن ألتقط لكما صورة معا 


جونغ كوك : لا أريد ...

ليزا : و أنا أيضا 


صعدا الدرج لتردف سيدة جيون : 


" ياا أنتما .. آاهه سأجن " 


دخل كل واحد إلى غرفته لتخلع ليزا فستان زفافها لترتدي بعدها شورت و تيشرت و تسرح شعرها لتتركه منسدل و تنزل ...

أما جونغ كوك ففعل نفس شيئ ليضعها جانبا ثم يستلقي على سريره ...


« في الأسفل » 


سيدة جيون : جيد أنك نزلت 


ليزا : ...........


سيد جيون : لقد حددنا موعد زواجكما 

ليزا : بهذه السرعة ؟ 


سيد جيون : سيكون غدا على الساعة الثامنة مساءً 


ليزا : حسنا 


« في الصباح يوم التالي » 


إستيقظ جونغ كوك كالعادة ليغتسل و يرتدي زيه المدرسي و ينزل لتنزل بعده ليزا 

ليزا : صباح الخير 


سيد/ة جيون : صباح الخير


جونغ كوك : ..........


ليزا : ............


سيدة جيون : أريدكما أن تعودا الليلة باكرا لتجهزا أنفسكما 

جونغ كوك : حسنا 


ليزا : ...........


« تسريع الأحداث » 


٭ الساعة السابعة مساءً ٭ 


كانت ليزا عند مصففة الشعر مع صديقتيها جيني و جيسو أما جونغ كوك فقرر أن يصفف شعره بنفسه كونه يجيد ذلك ...

« عند مصففة الشعر » 


كانت جيني قد إنتهت و نفس شيئ مع جيسو لتبقى ليزا في الأخير كونها لم تنتهي بعد ... 


بعد دقائق معدودة إنتهت ليزا لتردف جيني : 


" الليلة يستحيل أن يتركك " 

لتردف جيسو كرد عليها : 


" فلتجهزي نفسك لأنه سيكون مؤلما عليك " 


ليزا : ما هذا الهراء الذي تقولانه ، لن يحدث ليلة أي شيئ من الذي في بالكما لذا لا تأملا كثيرا 


جيني : ماذا ؟ 

ليزا : ما بك مصدومة ؟ 


جيسو : لكنه زوجك يا فتاة و من حقه أن ...


ليزا : هذا ليس من شأنكما و الآن لنذهب ، خالتي جيون بانتظاري 


جيسو : حسنا 

« في غرفة جونغ كوك » 


كان جونغ كوك قد جهز نفسه كليا بعد أن إستحم ليركب سيارته السوداء و يتجه إلى حيث يقيم الزفاف ...


حينها كانت ليزا قد ارتدت فستان زفافها لتكون جاهزة تماما ...

ليكون جميع المدعوون كذلك ... 


كان جونغ كوك واقفا أمام طاولة القس الذي سيعلن زواجهما منتظرا ليزا ...


لتدخل بعد ثوان وهي تشابك يد عمها جيون ، ليبدآ العازفون بعزف نغمة خاصة لمثل هذا اليوم السعيد ...

القس : ستبدأ المراسيم الآن ... 


جونغ كوك : ..........


ليزا : ............


القس : سيد جيون جونغ كوك هل تقبل بالأنسة ليزا مانوبان زوجة لك في السراء و الضراء حتى يفرقكما الموت و بكامل إرادتكما و بدون أي ضغط أو إجبار ؟

جونغ كوك : أقبل 


القس : الأنسة ليزا مانوبان هل تقبلين بالسيد جيون جونغ كوك زوجا لك في السراء و الضراء حتى بفرقكما الموت و بكامل إرادتك و بدون أي ضغط أو إجبار ؟ 


ليزا : .............

جونغ كوك : ............


القس : سأكرر ، هل تقبلين به زوجا لك ؟ نعم أو لا ؟ 


جونغ كوك :  .............


ليزا : .......... ، ءأقبل


القس : فلتوقعا هنا رجاءً و كذلك الشاهدين 

وقعت ليزا أولا ليليها جونغ كوك ..


القس : أعلنكما الآن و أمام الجميع زوجا و زوجة ، يمكنك الآن تقبيل العروس 


أمسك جونغ كوك وجتنيها ليطبع قبلة على جبينها لتبتسم لفعلته هذه تلقائيا ... 

تايهيونغ : ( بنبرة مرتفعة ) هذه لا تسمى قبلة أبدا ..


جونغ كوك : ............


سيدة جيون : هذا صحيح ..


جونغ كوك : ( تنهد ) 


جيني : قبلها على شفتيها بقوة

ليزا : ( بصراخ ) ياااا ألن تصمتي ؟ 


جيني : لن أفعل ... 


حينها في ثوان فقط وجدت جونغ كوك يقبلها ليبتعد عنها قليلا ليهمس لها... 


" ليس و كأنها مرتنا الأولى " 

ليزا : ...........


" لا تنسي أنني قبلتك في ذلك اليوم يا زوجتي " 


ليزا : منحرف ... 


" هل تسمين هذا بالإنحراف ؟ ااهه لا أصدق "

ليزا : ...........


سيدة جيون : و أخيرا تحقق حلمي في أن أراكما معا و كزوجين 


جونغ كوك : أرى هذا في عينيك اللتان تلمعان بشدة 


سيدة جيون : إبنتي ليزا لقد أردت أن أحجز لكما غرفة في فندق فخم و لكنكما رفضتما ذلك ،لذا جهزت لكما غرفة في المنزل ، فلتفعلا كل ما بوسعكما 

غمزت في نهاية كلامها ليردف جونغ كوك و هو ممسكا يدها : 


" لنذهب ... " 


ليزا : يااا مهلا ، لماذا أنت مستعجل على الذهاب ؟ أريد أن أبقى مع جيني و ... آاهه يااا أيها ال ...

حدق بها جونغ كوك بحدة و بنظرات قاتلة لتبتلع ريقها و تنصاغ له ... 


« في السيارة »


جونغ كوك : ............


ليزا : ..........

« أمام المنزل »


نزل جونغ كوك أولا لتليه ليزا و هي تحمل فستانها قليلا كونه طويلا عليها


صعدا إلى العلية معا ليدخل جونغ كوك غرفته و يجدها مزينة بالورد الأحمر و ملابس ليزا الخاصة بليلتها موضوعة على السرير ليتنهد قائلا : 

" آاهه أمي ، بماذا تفكرين هاا ؟ " 


ليزا : ( بنبرة مرتفعة ) ما لعنتك الآن هاا ؟ 


حينها كان جونغ كوك يخلع معطف بذلته حتى سمعها تصرخ ليتنهد و يفتح باب ليجدها تحاول فتح باب غرفته و تلعن ليردف لها بنبرة باردة 

" لماذا تصرخين و تلعنين تحديدا ؟ " 


ليزا : باب غرفتي لا يفتح .. 


جونغ كوك : أنت لا تجيدين شيئا .. إبتعدي


إبتعدت عن الباب ليحاول جونغ كوك فتحه و لكن بدون جدوى ليتنهد و يقول لها .. 

" فلتنامي في الغرف الأخرى و غدا س ... " 


ليزا : ( تقاطعه ) ياا هل تريدني حقا أن أنام بهذا ( تقصد فستان زفافها ) إنه يزعجني أفهمت ؟ 


جونغ كوك : هذه ليست مشكلتي ( دخل غرفته ) 

ليزا : ( بصراخ ) أكرهك 


جونغ كوك : .........


إتجهت ليزا إلى إحدى الغرف المجاورة لها لتجدها مغلقة و نفس شيئ مع الغرف الأخرى لتردف بصوت مرتفع يدل على إنزعاجها 


" آاهه سأجن " 

حدقت نحو غرفته لتتنهد و تطرق باب غرفته 


جونغ كوك : ( بنبرة مرتفعة و باردة ) ماذا تريدين ؟ 


ليزا : دعني أنام في غرفتك 


جونغ كوك : هل من سبب معين ؟ 

ليزا : كل غرف المنزل مغلقة ما عدى غرفتك 


جونغ كوك : غرفة الجلوس ليس لها باب ، بإمكانك النوم فيها 


حينها دخلت غرفته لتردف مباشرة .. 

" و لماذا لا تنام فيها أنت هاا ؟ " 


لتصمت بعدها عندما رأت زينة الغرفة و كذلك ملابسها الخاصة على طرف السرير لتعقد حاجبيها 


جونغ كوك : هل سمحت لك بالدخول هاا ؟ 

ليزا : لا ، و لكن ...


جونغ كوك : أخرجي ، أريد أن أنام 


ليزا : دعني أ ...


جونغ كوك : ألا تفهمين  أم ماذا ؟ 


ليزا : أريد وسادة و بطانية لأن الجو بارد في الأسفل 

جونغ كوك : ليس لدي ... 


ليزا : هل تكرهني لهذه الدرجة 


جونغ كوك : أكثر من ما تتصورين ؟


ليزا : لقد فهمت ..

خرجت من غرفته لتغلق الباب وراءها و تحاول فتح باب غرفتها لتركله بقوة ... 


ليردف جونغ كوك من داخل غرفته 


جونغ كوك : ( بصراخ ) إخلعيه أحسن ...

ليزا : ( بصراخ ) لم يطلب أحد منك أن تتكلم أيها اللعين ...


نزلت الدرج لتجلس على الأريكة و تشغل التلفاز لتبدأ بتغيير القنوات فلم تجد أي برنامج يستحق المشاهدة لتطفئه و تضع جهاز التحكم جانبا و تستلقي على الأريكة 

« في غرفة جونغ كوك » 


كان جونغ كوك يتصفح حاسوبه أو بالأحرى يشاهد آخر أخبار اليوم كونه يحب ذلك لينام بعدها ... 


تجاوزت الساعة الحادية عشر و لم تستطع ليزا النوم كونها لم تعتد على الأريكة لتنهض و تتجه نحو المطبخ ..

فتحت الثلاجة لتخرج منها صحن فواكه و بينمت هي تتجه نحو الأريكة حتى شعرت بيد توضع على فمها لتتوسع عينيها و يقع الصحن من يديها و ينكسر ... 


تعليقات

6 تعليقات
إرسال تعليق
  1. الجزء الثالث بلييييز بسرعه

    ردحذف
  2. جزء ثالث بليززز اتخرتي هواي

    ردحذف
  3. استمري اوني كل فيديوهات ك حلوه ❤️❤️❤️

    ردحذف
  4. اوني ممكن تنزلين
    في الأسبوع هذا بليزززززز🥺🥺❤️

    ردحذف
  5. اوني الجزء الثالث بسرعه بليييززززززززززززززز🥺🥺🥺🥺❤️❤️❤️❤️💓

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع