روزمين ليساكوك اوقعني في حبه 9

القائمة الرئيسية

الصفحات

 Rose's pov*

لقد مضى 3أسابيع بالفعل شفيت بالكامل واختفت كل خدوشي...وكنني لازلت لا أذكر شيئا


بارك جيمين...هو أكثر من اهتم به الان


هو لا يتحدث معي ابدا...ترى هل تشاجرنا قبل فقداني الذاكرة؟..هل فعلت له شيئا..ليعاملني بكل هذا الجمود..وماذا كان يعني لي؟

حين اسأل السيدة تخبرني انه متعب من العمل..ولكن اهو دوما متعب؟ حاولت ان أسأله ولكنه يستمر بتجاهلي.. لسبب ما لا اشعر بالغضب وانما بالحزن اشعر ان قلبي يعتصر ولا أدري السبب


خرجت من غرفتي بعد ان مللت من التفكير لاخرج واتمشى بالحقيقة 

وياللصدفة الجميلة وجدت السيد  السيدة هناك اتجهت نحوهما ولكن اوقفني موضوع حديثهما الذي شدني


"كم هما مسكينان جيمين وروزي....لقد احبا بعضهما جدا ولكن دوما ما كان عائق يقف بطريقهما...لقد تحطم جيمين بعد فقدانها ذاكرتها..هو كان ينتظر استيقاظها ليسمعها ما أرادت منذ زمن ولكنها استيقظت لا تعرف من يكون مسكين-"

كان هذا الكلام كفيلا بجعلي انصدم كفاية والتفت عائدة ادراجي نحو غرفتي 


انا مازلت لا أذكره ولكن فكرة انه تحطم لهذه الدرجة تؤلمني بشدة


اود التحدث معه البقاء بقربه ليته ينادي اسمي على الأقل لعلي اتذكره 

سمعت صوت الباب الرئيسي للمنزل يفتح ويغلق

لاتأكد من قدومه اتجهت سريعا للأسفل نحوه


انا سأتذكره ورغما عنه


وقفت في بداية الدرج انظر له بينما يصعد نحوي دون ان يراني

نزلت بسرعة لامسك يده واجره خلفي بقوة شعرت بصدمته بسرعة ولكنني كازلت اسحب يده واجره


خرجنا من المنزل لاسير به نحو السيارة ليبدأ بالمقاومة


وقبل ان اجبره على الدخول انتفض بغضب من بين يدي

"ماذا تفعلين واللعنة؟!"

قال بغضب شديد ادخل الخوف بقلبي 


لحظة...انا اعرف هذا الشعور 


عيونه

صوته

غضبه 

جميعها اعرفها.. بل قلبي من يعرفها شعرت بتلك النبضتين الخفيفتين لادرك ذلك

ولكن ما لعنة عقلي القمامة الذي لا يستطيع التذكر؟!


حفظت كل هذه المشاعر لاراجعها لاحقا بينما اعدت نظري لعينيه الحادتين التي بدأت تتحاشى النظر في خاصتي 


أراد الذهاب ولكنني سارعت بامساكه من يده...

وللمرة الثانية شعرت بأنه مألوف ولكن نبضاتي قد أصبحت ثلاثة هذه المرة

"اريد المثلجات"

فرقت شفتي لأقول كلامي بينما الواقف أمامي يبنظر بريبة نحوي


اكل هذا من أجل مثلجات؟..

لا..بالطبع انا كذبت انا لا اريد المثلجات بل أريده هو اريد ان أفهم هوية هذه المشاعر الغريبة 

سمعته يتنهد بغضب

"ولم تجدي غيري يعني؟!"

اومأت بغباء ليتنهد مجددا ولكن بقلة حيلة هذه المرة


امسك يدي 

5نبضات

وادخلني السيارة


طوال الطريق كنت اختلس النظر عليه بطفولية وأشعر بتلك الفراشات ببطني

عااااا اللعنة على هذه الرجولة المتفجرة 

ما اوسمه ياناااااس

اظنني قابلت أميري..اتمنى ان يصبح لي هيهبهي


ولكن لحظة...الم تذكر السيدة أنه يحبني؟!

"عااااااااااا اجل!!!!!!!"وبالطبع الحماس ليس جيدا دائما

"ماذااا؟؟!!!"نطق بخوف

توردت وجنتي من موقفي وأكثر من صوته الآسر عااا اللعنة"ل.ل.ل.لا شيء هيهيهي"


وصلنا لمحل المثلجات لأحضر مثلجات الفراولة المفضلة لدي

جلسنا على كرسي في حديقة بينما نسيت ما كنت افكر فيه قبل قليل كالمعجبة المهووسة بجيمين لأتحول لمعجبة اهوس بهذه المثلجات الجميلة


"اللعنة عليكي كم احبكي...انظري فقط كيف سآكلكي...عاااا لذيذةةةةة!!!!!"

بعد ان مضى 3دقائق وانا أتلذذ بهذه الجميلة انتبهت لنظرات الاخر نحوي 


التفت له لأرى كمية حزن لم ارها من قبل..انا لن أنسى هذا


تبدلت بعد ذلك نظراته لأخرى بينما يشير لفمي

"يوجد بعد المثلجات امسحيها"

رفعت يدي لامسح فمي ولكنه اومأ بلا اي انها لم تذهب بعد 


"امعكي منديل لا اريد ان اوسخ يدي"

سأل قاصدا مسحه لي


تفقدت حقيبتي 

"ليس معي"

نظر لي قليلا ولم أفهم اين من هذه النظرات


حزن 

حب

شوق 

جميعها معا والقليل من البهار كان ما رأيته بتلك النظرة قبل ان...اشعر بها

اشعر بها؟ اجل

حقا؟ اجل

كيف؟ اتريدون المعرفة؟ اجل


صراحة لم أستوعب ماجرى ابدا ولكنني لست بحاجة لاستيعاب الأمر


شعرت بشفتيه تلامس خاصتي ثم لعقه لطرف شفاهي

20نبضة

ولا ننسى ذلك الشعور الغريب الذي صاحبني 


لا أستطيع حتى ان أقول عنه جميلا فأنا لا اعلم ما كان اصلا


ابتعد قليلا عني لانظر لعينيه مباشرة واسمع ذلك الصوت الذي عشقته في يوم واحد فقط..بينما استطعت تصور كم عشقته مسبقا اذا

"سامحيني...ولكنني...اشتقت لكي..كثيرا"

قال كلماته بتقطع بينما ينظر بعيني


شعرت بدموع على وشك السقوط من عينيه ولكنني لم افعل شيئا....

انما يداي من فعلت...


سحبته بعناق شديد...لم يتحرك ابدا بداية ولكنه سرعان ما دفن رأسه بعنقي ليرسل قشعريرة في جميع أنحاء جسدي..وبيدها التي ارتفعت لتحاوطني..وهل ياترى علي ذكر كمية الراحة والدفئ الذي شعرت به؟

لم اتحدث مع المدعو جيمين كثيرا بعد ذلك العناق ولكن تحسنت علاقتنا


شعرت بأمر غريب فيه بالآونة الأخيرة 


هالة من الكآبة تحيطه...لطالما شعرت بهذه الهالة ولكنها زادت...كثيرا

مابه ياترى؟...فقط أود ان افهم لما اهتم بشخص لا أعرفه؟


نزلت من غرفتي نحو الصالة 


جلست هناك مع السيدة اللطيفة...لقد أحببتها حقا

الجميع هنا لطيفون معي 

رن هاتف السيدة لتجيب ويبدو أنه السيد


انهت المكالمة سريعا وتلتفت لي اخبرني أنه سيقام حفل في منزل صديق السيد لاجهز نفسي


فرحت كثيرا لهذا..انا حقا احب الحفلات

توجهت راكضة لغرفتي لارتدي فستاني الأسود المفضل

قصير يصل لنصف الفخذ..بدون اكمام  ديق حتى الخصر ثم ينسدل نافشا قليلا مليء بالورود الصغيرة سوداء اللون 3d 


اسدلت شعري ولم اقم بتمويجه 

ثم وضعت المكياج الخفيف وأحمر الشفاه الخمري

وقفت امام المرآة انظر لنفسي برضى ليخطر ببالي جيمين..اكيد سيكون وسيما كاللعنة


نزلت للأسفل لاجد الجميع موجودين السيد والسيدة وجيمين


بقيت انظر له بشرود..كيف يمكن لإنسان ان يكون بهذه الوسامة؟

انتبهت على نفسي حين تحمحم السيد لابعد نظري عنه ويفعل المثل...هل كان شاردا بي ايضا؟هيهيهي 


وصلنا لمكان الحفل لافتح فمي منصدمة من المنظر الذي امامي 


خطوت للداخل لاشعر بنظرات نحوي من جميع الاتجاهات 

شعرت بتوتر يجتاحني لاتراجع خطوتين للخلف واصطدم بأحد ما


التفت سريعا لاجد جيمين شعرت بيديه ترتفع لتمسك بذراعي ثم اوقفني بجانبه واحاطني بيده

سمعته يهمس "لابأس..انا هنا" بصوته العميق في اذني 


ليجتاحني بدل التوتر الراحة ومشاعر الحب


اردت التقدم لأسمع أحدا يصرخ بإسمي

التفت نحو الصوت لأجده شابا مبتسما يتقدم نحوي


"يااا صديق كيف حالكي!!"


شعرت بالقليل من الغرابة لألتفت لجيمين وأعيد نظري نحو الشاب

"من انت؟.."


رأيت صدمة في عينيه ليتوجه نظره نحو الواقف خلفي


ليخبره الآخر بما حصل معي بينما انا مثل الأطرش بالزفة


"ا.انا ل.ليو صديقكي" قال بحزن شديد

شعرت انني إنسانة سيئة لوهلة


ابتسمت له لأخفف عنه

"أهلا بك صديقي" نطقت بها ليرتفع رأس الواقف امامي ويبادلني الابتسامة 


مضت الحفلة وانا اتحدث مع ليو بينما كان يسرد لي أحداثا مما حصل لعلي استرجع ذكرياتي ولكن...لا فائدة...

شعرت انني سأفقدها للأبد مدة شهر ليست بقليلة فيا ترى هل سأتذكر؟


انتبهت لتحدث ليو مع جيمين في مكان منفرد لفترة طويلة ثم تعانقا..هممم يبدو هذا جيدا أفضل من اللكم....اللكم؟لما فجأة...بدأت أخاف من نفسي

بعد فترة قليلة دخلت فتاة للحفل واللعنة...كم عملية تجميل قد فعلت هذه...تبدو ككيس البلاستيك


صمت قليلا حين شعرت بشيء غريب اشعر وكأنني قلت هذا الكلام من قبل

اقتربت تلك الفتاة نحوي انا وليو وجيمين


لتتبدل ملامح الاثنان للبرود...يالهي بدوا مخيفان جدا😨


"مرحبا روزي"قالت بغنج مقرف هذه الفتاة..يبدو انها ليست جيدة ايييع

"أهلا يا....من؟"قلت بنبرة تستفزها


"وااه الا تعرفينني الآن؟..يالكي من-"

"اخرسي يومي!!"


كادت تشتمني لولا صراخ جيمين عليها 

كم هو لطيف..اظنني بدأت احبه 

اقربت تلك المقرفة اكثر لنا...لتشير نحونا بسبابتها 

"صدقوني لن ادعكما معا ابدا..انا لم أعد احتاج قناع اللطف أمامك جيمين...لانني سآخذك...وبالقوة"

رحلت بعد القائها كلامها

شعرت بالغرابة من كلماتها...مالذي تعنيه هذه المجنونة؟..ولسبب ما بدأت اشعر بالخوف

اقترب الحفل من الانتهاء وانا تعبت جدا اخبرت السيد...وها انا الان متجهة نحو السيارة مع جيمين...

سيوصلني هو للمنزل


كنا منمشي نحو السيارة التي صففناها بمكان بعيد 

وشعرت بالخوف من الهدوء المحيط بنا

حتى سمعت صوت فتاة

"إلى اين؟"


التفتنا كلانا للصوت لنجدها المقززة 


"هيا هيا روزي فكيكي من التافهين"


كنا على وشك المتابعة لولا

"جيمين قف...انا احبك بل مجنونة بك...لقد جننت ها انظر جننت"

التفتنا لنجدها تخرج شيئا من الحقيبة 

اللعنة..ماهذا...مسدس؟!


"انظر جيمين لقد احضرته معي أتعلم لما؟"

صمتنا لتتابع بينما حولت نظرها نحوي وأشارت به امامي

"لأقتلها"

كانت آخر ما سمعته بعد صوت طلقة النار


هدوء

خوف

دموع 

نبضات


وجدته يحتضنني بشدة ويتصبب عرقا 

كدت أتحدث لولا سقوطه الذي اخرسني

بينما وقعت الأخرى على الأرض

"لقد قتلته...قتلت حبيبي"


بقيت انظر للفراغ عدة دقائق 

حتى استوعبت ما يجري


ارتميت بخوف بينما ارجف اتحسس مكان الطلقة 

نظرت ليدي وجحظت عيني بخوف شديد

"ج.جيمين ا.انت ت.تنزف"


نظرت لوجهه المتألم بشدة لأمسح على وجهه


اول لقاء


نظر لي بألم

"ا.انه ا.انا"

الكلب والشاب الوسيم


"من عشقكي"


حادث الشاطئ


"من ادمنكي"


القبلة الأولى 

"من لم يستطع العيش بدونكي"


الفراق


"انه انا"


نبض


مع كل حرف كان يقوله تعود لي ذكرى

شريط الاربع سنوات قد مر امامي

أصبحت ابكي بهستيرية وجنون

"ا.انه ا.انا ج.جيمين خاصتكي"


"ت.تذكرتك ا.انا تذكرتك...ولكن ارجوك اصمت ارجوووك"

قلت بصعوبة بينما أنظر له ولدموعي التي أصبحت تتساقطت على وجهه

"جيد انكي تذكرتي"قال ليبدأ بإغلاق عينيه


"ل.لااا ارجوك اصمد لا تغلق عيناك ارجووك

4سنوات..4سنوات قد انتظرنا ل.لا تتركني الان"


قلت كلامي ولكن لم أعد اسمع رده

صمت وتوقفت عن البكاء ولكن دموعي تأبى التوقف


هززته برفق

"جيمين؟"

...

"ج.جيمين؟"

....

"جيميننن!!!!!!!"

وكأن الزمن قد لعب لعبته وعكس الأدوار 


جعل منها..تجلس تبكي امام باب غرفته بالمشفى

بينما لايزال الطبيب بالداخل


لقد كان شعورها الان أسوء ما شعرت به في حياتها

بقيت ذكرياتها التي سلبت منها سابقا تعاد في ذهنها كالشريط


ليجعل من دموعها تزداد نزولا ولاتتوقف 


بقيت تفكر به..به وحده ولا احد غيره

حتى قاطع تفكيرها خروج الطبيب...لتتجه نحوه بسرعة تستفسر عن حاله 


"لا تقلقي انه بخير لقد أصيب بكتفه الأيمن وليست بإصابة خطيرة ولكنه لن يستطيع تحريك يده ليومين وسنزيل الجبيرة بعد 3أسابيع...هو مستيقظ الان ان اردتي الدخول فيمكنكي"

كانت هذه الكلمات وكأنها ملاذها 


شعرت براحة كبيرة اتجهت سريعا نحو غرفته لم تستطع الانتظار حتى تراه 


دخلت دون طرق الباب ليوجه نظره نحوها

وحالما تقابلت اعينهما حتى بدأت الأخرى بالبكاء


كان على وشك التحدث لولا ذلك العناق الذي اسكته 


بقي ينظر للأمام بصدمة حتى أدرك ما يجري 

ارتسمت ابتسامة على وجهه ليرفع يده اليسرى ويضعها على ظهرها 


شعرت بدموعها تبلل قميصه ليحرك يده نحو وجهها ويبعده عن كتفه وينظر لعيونها التي ملأتها الدموع

ابتسم لها بدفئ ليمسح دموعها عن عينيها برفق

"انا لم اعهد روزي تبكي"


قال كلامه لتزيد دموعها وتبدأ شهقاتها تعلو 


"يااا توقفي انتي تربكينني...يااا مابكي قلت توقفي"

قال بينما زاد بكائها مع كل كلمة يقولها

"انت...انت حقيييير!!!!...ا.انت وغد ا.أيها الحقير ال.المتعجرف...المبت.المبتذل..ال-"

حتى قاطع كلامها تلامس شفتيهما برقة 


كانت هذه القبلة تحمل جميع معاني الاشتياق والحب وكأنهما يحدثان بعضهما من خلال نبضاتهما

نزلت يده من على وجهها ليمسك بها يدها وتشابكه بدورها


ابتعد بعد 3دقائق ليضع جبينه على خاصتها مغمضين اعينهما


"ل.لقد خفت عليك...كثيرا..ظ.ظننتك ستترك-"

"شششش..توقفي انا لن اترككي ابدا..هل فهمتي ابدا"

بقيا ينظران لبعضهما بنظرات عشق يرسلان لبعضهما جمل غزل عبر عيونهما


"بنيييي!!!!...ا.ااه ا.انا...وداعا"

اللعنة لما قاطعهما وأتى الان؟!

تصبف وجههما باللون الأحمر من الخجل

"ابييييييييي!!!!!!!!"


........


"ولكنني حقا تفاجأت حين دخلت ووجدتكما تنظران لبعضكما بتلك الطريقة..كان يجب ان تريهما كان مضحكين جدا"

قال السيد محاولا اخجال الثنائي لينهي كلامه محادثا السيدة بينما يضحك بخبث 

"أبي توقف عن هذا"قال الاخر بينما يحاول إخفاء خجله ولكنه فشل بالأمر بينما روزي متجمدة من الخجل بالفعل


ضحك الوالدان عليهما ليقول الوالد

"على كل وقعت أوراق خروجك لذا هيا وضب اغراضك بسرعة وانزل سننتظرك بالأسفل"

قال كلامه ليتوجه وزوجته للأسفل ويتوجه جيمين نحو الخزانة


شعر بنظرات تخترقه من الخلف ليستدير ببطئ و..

"اااااه واللعنة ارعبتني متى وصلتي لقربي هكذا؟!"

"ماذا تحاول ان تفعل؟"قالت بينما ترمقه بنظرات الشك


"م.ماذا اوضب اغراضي؟.."

وليته لم يقلها


"هاااا؟!ماذا؟!لم اسمع جيدا ماذا قلتتتت!!!!!؟؟؟؟ يالك من وغد كبير...يدك ايها الغبي ماذا عن يدك.....متخلف..ابتعد ابتعد عن وجهي"

تحول وجه الآخر ل😨 وابتعد عن طريقها ببطئ لتبدأ بتوضيب حقائبه 


جلس على السرير ينظر لها..تمنى ان ما يحدث ليس حلما وان كان يرغب بالبقاء نائما للأبد...لا يريد الاستيقاظ ابدا 

انتهت لينزلا معا ويعودوا جميعا للمنزل 


صعد كل شخص لغرفته ليستريح


........


تمددت على سريرها بينما تفكر 

*وأخيرا انتهينا من تلك المجنونة اللعينة...اااه ليو كيف حاله ياترى؟*

أمسكت هاتفها لترسل برسالة له..وماهي الا لحظات حتى اهتز هاتفها معلنا عن ورود مكالمة


ومن سيكون غير ليو


"مرحبا ليو-"

"عاااا لقد استعدتها واخيرااا يالهي لاتعلمين كم خفت حين علمت بأمر فقدانكي ذاكرتكي ايتها الحقيرة"

"هههههه يالك من وغد قليل احترام..كيف حالك على كل؟"

"بخير ولكن هناك شيء ما..."

"ماذا..ماذا..ماذا هناك؟"

"انا..ا.انا-"

"تحب؟؟؟!!!!....اللعنة..من؟!"

"ياا كيف عرف-"

"اجبني ايها الحقييير"

"حسنا حسنا اسمعي...بعد ات رفض والد جيمين الزواج من انجل تعرف والدها على والدي بذات الوقف و قرروا إقامة شراكة...لذا قمنا بعقد اجتماع للشركتين وأتى والدها وهي إلى شركتنا...وحين رأيتها....لقد..لقد-"

"وقعت من النظرة الاولى"

"ا.اجلللل!!!!!"

"عاااا مباركككك!!!!!ولكن هل سمعت عن جيمين..؟"

"جيمين؟ مابه؟"

"يومي؟..لقد أطلقت عليه"

"ماذا!!!!!!كيف هو؟ اين هو؟ هل هو بخير؟ هل مات؟"

"اخرس ايها اللقيط أنه بخير لقد عدنا للمنزل للتو...على كل بدأت اشعر بالملل منك وداعا"

"اه وانا انقلعي"

قالا ليغلقا الخط ثم يضحك كل من جهته

"وااااه كيف تدور الدنيا...ليو وانجل...متأكدة سيشكلان ثنائيا رائع"


دق دق دق


"تفضل"

قالت بينما تعدل لتجلس متربعة على سريرها

"أنه انا"

قال جيمين بينما يدخل ويغلق الباب خلفه 

"ماذا أتريد شيئا؟اتؤلمك يدك؟"

"لا لاشيء فقط اريد النوم هنا"

قال ببرائة...وغد 

"م.م.م.ممماذ-"

اسكتها وضع يده على فمها  

"ششششش...امي وابي نائمين"

"ممماذا تتتريد.."قالت بارتباك واضح ليبتسم بخبث على وضعها

حاوطها بيده اليسرى ليستلقي ويجعلها تستلقي معه ثم يقربها نحوه حتى التسقا ببعضهما ليدخل رأسه بعنقها ويتحدث بهمس 

"هيا نحن ايضا يجب ان ننام"


ابتسم لتشعر به على رقبتها وتدرك أنه يتقصد هذه الأفعال 

"ايها الوغد ابت-"

"ارجوكي...فقط الليلة"

طلب مترجيا لتبلع لسانها وتلتزم الصمت

حسنا....لنكن واضحين...هي ايضا  احبت هذا😈


التفتت له وعانقته ليبتعد قليلا

نظرت له بتساؤل ليبتسم لها بينما يدخل جيبه في جيبه

"أتعلمين ماكان هدفي الأول لمجيئي؟"

سأل ببتسامته

"النوم؟"أجابت مستفسرة ليضحك الاخر بخفة


"روزي"

"ن.نعم...بدأت تربكني قل بسرعة"

اخرج يده من جيبه لتنظر لها وتفتح عينيها على مصرعيهما


"اتقبلين ان تصبحي بارك روزي...وتتزوجيني؟"


أعادت نظرها ليده التي يحمل فيها خاتما مرصعا بالألماس

لتبتسم وتومئ بين دموعها


كانت تلك للدموع تحمل جميع المصاعب التي تخطاها حبهما 


البسها الخاتم ومسح دموعها ليقبلها على رأسها وينظر بعينيها متجها لشتيها طابعا قبلته الرقيقة

اعاد دفن نفسه بحضنها مستنشقا عبقها ويناما بينما يكادان يحلقان من السعادة


(كنت رح احط يموتان من السعادة بس بعدين قلت خلص بكفي دمار😂)


تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع