"روزي اسرعي ماذا تفعلين!!الجميع قد وصل بالفعل وينتظرون حضرتكي"
"اخرسي قليلا دعيني اتنفس عاااا انني متوترة اااه اللعنة"
ماذا يحدث؟...
"يابنتي لستي الوحيدة التي ستتزوج...ثم هيا العريس ينتظر"قالت ليسا بتذمر
"اللعنة جيمين ينتظر..هيا روزي انزلي..يالهي اخاف ان يهرب!!سوف انزل هيا"
رفعت فستانها الأبيض الطويل الذي بالفعل أظهرها ملاكا شعرها الذي ابقته منسدلا على طوله وأضافت عليه موجات خفيفة من الأسفل واكسسوار للشعر في المقدمة
نظرت ليسا لها بإعجاب ولكن سرعان ما تحول لنظرة *يارب ارحمني* حين بدأت الأخرى تمشي كالرجال ذاهبة نحو ساحة المعركة
ولكن ان تسير هكذا أفضل من ان تبقى داخل الغرفة والجميع منتظر...
وصلت وأخيرا لباب القاعة الذي ينظرها عنده والدها الحبيب
"ماذا تفعلين للآن روزي هيا بسرعة الضيوف سيرحلون"قال الاب مؤنبا اياها
"اللعنة عليهم...فليرحلوا اصلا بسببهم انا توترت!!"
-تنهد😧- *حمقاء*
وأخيرا فتح باب القاعة الكبيرة لتبدأ شهقات إعجاب الجميع بهذه الملاك المتجهة رفقة والدها نحو الملاك الآخر
ولكن لحظة...الا يجدر بالعروس ان تخفض بصرها نحو الارض؟...اذا..لما هذه ترسل نظرات حادة للمعازيم هكذا؟!
بقيت نظرتها نحو الجميع مخيفة حتى ارتفع بصرها نحوه وأخيرا...لتتجمد وتقف مكانها
التفت الوالد لها بينما نظرات الاستغراب جميعها نحوها وأشدها غرابة نظرات ذلك العريس امامها
"مماذا تفعلين روزي..هيا"همس الوالد لها
لتبدأ تلك البسمة تشق طريقها على وجهها ونظرها مثبت نحو شخص واحد فقط
"اللعنة...انه وسييييييم!!!!!!!"
قالت بصراخ ليعم هدوء المكان ثم ينفجر الجميع ضاحكا
"ابي هيا أسرع!!!لما انت بطيء هكذا"لما صوتها عال بهذه الطريقة
"اااه اللنعة هذا الشيء مؤلم...اه..ام...اخ...فليذهب للجحيم...ليسا امسكي"
قالت بينما تخلع الحذاء من قدمها وتقذفه بالهواء لليسا
ثم أعادت النظر نحوه لتجده يضحك عليها
"اللعنة جيمين لاتضحك هكذا بوجهك الوسيم ان قلبي سيموت"
لتزداد أصوات الضحكات عليها
"حسنا..مستعد...تنطلق!!!"
قالت بينما تمسك فستانها بوضعية الاستعداد ثم انطلقت راكضة نحو جيمين الذي يكاد يطير فرحا
وقفت فجأة قبل الصعود على المنبر ليستغرب الجميع..ماذا ستفعل الآن؟..هل هي كوميدية ام ماذا؟
...انتي عروس يابنتي عروووس..ولكن هات لتفهم هذا😧
التفت لوالدها الذي يكاد يموت خجلا على أفعالها بدلا منها
"ابي هيا تعال سلمه اياني"
قالت ليتجه الاب نحوها ويمسك يدها يمدها لجيمين
"اعتني بها...اللعنة هيا خذها وخلصني بسرعة"
شهقت روزي بعلو
"ابيييي!!!ماذا تقوول الا يجدر بالاب ان يبكي على ابنته حين تتزو-"
رفع والدها رأسه الذي بقي منخفضا وتوضح السبب الان دموعها تسيل كالنهر من عينيه
تفاجأت روزي بشدة لتبدأ شهقات بكائها تعلو
عانقته بشدة بينما تبكي
"ابي-شهقة- توقف كن-شهقة-كنت امزح لا تبكيييي"
بقيا محتضنين بعضهما ليبدأ الجميع بالبكاء كذلك بينما ينظر جيمين نحوهما بحنان
ابتعدا حين هدءا
"هيا ابنتي الجميع ينتظر"
قال بينما يمسح دموعها وهي تفعل المثل
"ابي"
قالت لهمهم
"شكرا لك...لقد كنت الوحيد لي...كنت ابي وامي وصديقي واخي...شكرا لك لكوني حظيت بأب مثلك في حياتي"
عادت دموعه للسيلان مجددا
"ابي لا تبكي انظر انا توقفت عن البكاء"
نظر لها ليبتسم بين دموعه ويمسك يدها متجها بها نحو جيمين
"اعتني بها بني"
"سأفعل"
وضع والدها يدها بيد جيمين وحالظا تلامست ايديهما وضعت يدها الاخرى نحو قلبها بدرامية
ليبتسم الآخر
وقفا معا على المنبر ليأتي الرجل الذي لا اعلم ما اسمه ويقف امامهما
"انسة لي-"
"اجل اقبل"
التفت نحوها جيمين بصدمة
"هيا اكمل سيدي"قالت بابتسامة
تحمحم الاخر ليفتح فمه يود الإكمال لجيمين
"وهو يقبل ايضا...هيا اقبله؟"
نظر الرجل نحوها بحده لتبتلع لسانها بخوف
"حسنا اسفة"
ناهيك عن ضحكات الجميع بالخلف وجيمين الذي يجاهد ليمسك ضحكته
"سيد جيمين..هل تقبل بالانسة روزي زوجة لك؟"
التفتت روزي له بابتسامة
ليضحك الجميع وجيمين الذي لم يستطع امساك ضحكته كذلك
الا يجدر بالعروس النظر للامام حتى يجاوب العريس؟
"هيا اجب يابني"قالت بنفاذ صبر حين طال ضحكه
"ح.حسنا انا اقبل"
قال بينما يمسح دموعه من شدة الضحك وحالما انهى كلامه لتمسك روزي بياقته وتقبله بين صرخات الجميع وعينيه الجاحذة على وسعهما...والدها المحمر خجلا...ليسا التي مازالت تضحك على روزي...جونغكوك الواضع يديه على وجهه يترحم على صديقه...ليو الذي يبتسم بدرامية سعيدا للثنائي...وانجل التي تفكر *انها لطيفة*
اما الرجل ينظر نحوهما هكذا"😑"
"يمكنك تقبيلها...اه اعني يمكنكي تقبيله"
ثم نزل عن المنبر ويقال انه ترك عمله بعد ذلك اليوم
.
.
.
.
.
"وهكذا تنتهي قصتنا"قالت الام لابنها الوسيم كوالده
"واااو امي ما أجمل قصتكما"
قاطعهما صوت فتح الباب
"انا عدت"قال جيمين بصوته العميق
ليبدأ الاثنان بالركض نحوه
"ابييييي"
"تااااي"
"هل احضرت لي الكتاب"
"هل احضرت لي الشوكولا"
ابتسم لهما بحب ليقول
"القبلة اولا"
نزل لمستوى ابنه ليقبله على خده ثم ارتفع لروزي
كادت تقبله ليوقفها بينما يشير نحو فمه
"انتي هنا"
"هععع منحرف"قالت لتقبله
اخرج الكتاب والشوكولا ليعطي الكتاب لابنه *ليو*
والشوكولا لزوجته *روزي*
ليهجم عليه الاثنان بعناق قوي ويبادلهما هو هذا العناق الأسري اللطيف
اتجه نحوها ليعانقها من الخلف واضعا ذقنه على كتفها
"اين ليو؟"سألها
"انه نائم"
تركت مابيدها لتلتفت نحوه وتبادله العناق
ابتعد ينظر لعينيها
"احبكي"
"احبك"
اقترب لها ببطئ بعد ان درس ملامحها كما يفعل يوميا ليلامس شفاهه بخاصتها بقبلة رقيقة
Woow ilove you نزلي رواية اخرى
ردحذفراني نستنا وبشوق
متى تنزلي
ردحذف