روزمين ليساكوك اوقعني في حبه 7

القائمة الرئيسية

الصفحات

 Rose's pov*

استيقظت صباحا بنشاط لأول مرة...

ارتديت ملابسي ونزلت للفطور 


اكلت واتجهت نحو الشركة


شعرت بتوتر شديد ولكنني هدأت نفسي 

ودخلت نحو الشركة حالما وصلت


اتجهت نحو سكرتيرة الاستقبال لتدلني نحو غرفة المدير


طرقت السكرتيرة الباب ودخلت 

ولاحظت التوتر البادي عليها وتنفسها معمق قبل الدخول

هل المدير مخيف لهذه الدرجة؟


سمحت لي السكرتيرة بالدخول بعد أخذ الإذن من القابع بالداخل


توترت ولكن سرعان ما استجمعت شجاعتي مجددا لادخل وتغلق السكرتيرة الباب بعد خروجها

اول ما رأيته كان ذلك الكرسي الضخم ملتفا للجهة الأخرى 


ورائحة ذلك العطر الرجولي التي أعشقها تملأ الغرفة

...يبدو انه يستخدم نفس عطر جيمين


"م.مرحبا سيدي"

اللعنة علي وعلى توتري اللعين

انتبهت وأخيرا لكرسيه الذي يلتف نحوي

.

.

.

صدمة

ثلاثية الأبعاد 

.

.

.

جحظت عيناي بصدمة

م.مالذي يفعله هذا هنا؟

لا بد انه يريد استغلالي 

لا اعلم متى بدأت بالتفكير بسلبية عنه 


ولكن لسبب ما ظننت أنه يريد اللعب بي بعد تحطيمه قلبي


هذا ماستنتجته من ابتسمته تلك

شعرت بغضب شديد لاقبض بدي بقوة بينما هو يقترب مني إلى ان وقف امامي تماما


"ستبدأين العمل من اليو-"

"ومن قال انني سأعمل معك اصلا"

قلت لالتفت اود الخروج...لولا تلك القبضة التي ازدادت قوة بال4سنين الماضية

سحبني نحوه بقوة لاصطدم بصدره

اردت الابتعاد ولكن لم اشعر سوى بيده تزداد قبضتها على يدي ويده الأخرى وضعها على ظهري من الأسفل ليقربني منه أكثر جاعلا جسدي ملتسقا بجسده تماما

شعرت بحرارة شديدة ونبضاتي اللعينة


حاولت الابتعاد بشدة ولكن الأمر لم يجدي نفعا امام هذا الحائط


"ااااه....ابتعد!!!"قلت بغضب

"ستوقعين عقد العمل اذا؟"

"لاااااا.....لن افعل"

نظر لعيني بعمق 

"اذا يبدو انني ساقترب اكثر"

شد قبضته اكثر بينما اقترب بوجهه أكثر محولا نظره نحو شفتي

اللعنة لما لا يتوقف!!!!!

"حسناااا..حسنا حسنا سأوقع ولكن ابتعد!!"


لمحت الابتسامة ترتسم على شفتيه ليبتعد بينما لا يزال ممسكا بيدي 

اللعنة كنت اود الهروب


سحبني نحو الكرسي واجلسني

أمامي الورقة والقلم 

"اللعنة...اترك يدي"

شدد عليها اكثر

"أولا اياكي واللعن أمامي مجددا وثانيا مالذي يضمن انكي لن تهربي؟"

اخافني كلامه بالأول ثم.....😰هل يستطيع قراءة الافكار؟

"ا.انا لن اهرب..اترك يدي"

ان هذا مؤلم....ايظنني رجلا ليمسكني بهذه القوة.

لك اسمع إجابة منه

"جيمين أرجوك اترك يدي انت تؤلمني"

استغربت من سرعة تركه يدي هذه المرة 


"هيا وقعي"

"حسنا حسنا سأوقع

امسكت القلم وقربته من الورقة لاضعه وأخيرا واوقع بإسمي 


سمعته يتمتم بشيء

"ماذا؟"

"اه..لا لاشيء"


مد يده نحوي يود مصافحتي

"تشرفت بالعمل معكي انسة روزي"

ادرت وجهي بطفولية مكتفة يدي 


ليمس يدي بيده ويهزها


Jimin's pov*

"اذهبي للسكرتيرة التي احضرتكي إلى هنا..ودعيها تدلكي على مكتبكي"

لاحظت الصدمة والاندهاش الممزوج بالسعادة

لتلتفت نحوي سريعا

"مكتبي؟!..هل سيكون لي مكتب؟!"

"ان كنتي لا تريدي-"

"لا لا لا لا لا لااا ارييييد!!!!!"

امسكت نفسي ومنعت ابتسامتي من الظهور

"حسنا هيا اذهبي الان"

استدارت بحماس للخروج ثم فتحت الباب وخرجت سريعا


اكل هذا لاجل مكتب؟..........لطيفة....


جلست امام مكتبي مجددا ولكن مزاجي اليوم غير كل السنوات التي مضت 

لماذا؟..لانني واخيرا بجانب من سرقت قلبي....بجانب حبي التي لن اتركها تضيع من بين يدي مجددا 

خطر في بالي ما قلته قبل قليل ولم تسمع 

"انتظر اللحظة التي ستوقعين أوراق زواجنا بها"

جيد انها لم تسمعني لكانت لم تبقى ولا لثانية


كنت جالسا بهدوء وسعيدا..لا أفكر سوى بحبيبتي الجميلة وبأيامنا ماذا سنفعل حين نتزوج 

لما انا واثق؟لانني سأفعل..وسأتزوجها

كنت سعيدا حتى دخلت تلك الحقيرة ماذا كان اسمها؟اااه لقد نسيت

على كل تلك مدمنة عمليات التجميل تكاد تصبح كيسا من البلاستيك

عرفتموها؟اااه تذكرت يوما يوما اسمها


على كل ماذا تريد هذه مني؟

لا أريدها هي ان تأتي بل اريد حبيبتي لولو 


دخلت بغنجها المقرف ذلك 

نظرت اليها بكل برود وحدة


ولكنها مازالت تتقرب مني...هل هي حمقاء...

اعني لقد كشفت حقيقتها...هي ليست سوى كلبة نقود وتريد ان ترجع لي

لما لا تفهم انها لا تساوي شبشب للحمام عندي

"جيمين لديك اجتماع بعد ربع ساعة"

قالت بدلع قاتل وكأنه بيف باف قاتل الصراصير


رفعت إحدى حاجبي

"جيمين؟"

"اه هههههه اسفة عزيزي الم يعجبك؟"

"عزيزي؟"

مالذي تلمح له

لاحظت تقدمها أكثر لتجلس على مكتبي وتضع يديها المقززتين على قميصي

"عزيزي الا تريد ان اعود لك؟"

بقيت انظر لها بذات النظرات الحادة ولكنني زدت عليها بعضا من التقزز 


صفقت يديها بقوة وابعدتها عني وشعرت بتألمها

اااه كم هذا جميل....كم أرغب بقتلها ايضا

"يوما...انتي لستي سوى قمامة...انتي حتى لا تساوين القمامة...على الاقل القمامة من الممكن إعادة تدويرها لتصبح شيئا جديدا..ولكن انتي...انتي لستي سوى شيء اتقزز منه بحياتي"

صدمت من كمية الكلام الجارح الذي زتته عليها...

هم..وكأنني اهتم 


"اااه بالمناسبة..."

قلت وكأنني تذكرت شيئا لاتابع

"خطبتي قد اقتربت وسادعوكي"قلت بابتسامة استفزاز

رأيت جحظها لعينيها

"خطبة؟!"

ابتسمت بانتصار

"اجل...وخطيبتي بجانبي...تعمل هنا"

لا بد انكم أدركتم عمن اتحدث

حسنا نحن لسنا مخطوبان ولكنني سأفعل المستحيل لذلك...شعرت انها لم تعد تكن تلك المشاعر نحوي فتعاملها قد تغير قليلا ولكننها لي...حتى لو اضطررت لاجبارها..هي لي انا فقط

وقفت الاخرى بغضب أرى اللهيب بعينيها

مشت خطوتين ثم التفتت مجددا

"انا لن اتركك بارك جيمين"


ثم تابعت سيرها إلى ان وقفت عند الباب مجددا...

"وبالمناسبة اسمي يومي وليس يوما وسترى كيف سيصبح كيم يومي"

قهقهت بصوت عالي لالاحظ الغضب من جديد عليها

ثم خرجت واغلقت الباب بقوة


تذكرت بعد ذلك جيمين

اااه كم سيكون جميلا ان تناديني زوجتي روزي بهذا الاسم

زوجتي؟...زوجتي...يعني..

.

.

بارك روزي 

سأحرص على حملها لهذا الاسم

Rose's pov*

ذهبت لمكتبي...ااااه لا اصدق!!!!لقد أصبح لي مكتب خااااص


اه لما لا أعمل سيناريو...مثل الذي في الأفلام؟ااااه سأستمتع كثيراااا

My pov*


"سيدي لديك اجتماع"

تذهب نحو المقعد وتحول صوتها إلى رجل

عقدت حاجبيها ممثلة بينما تشير بيدها

"الغيه هيا"

عادت لتقف امام المكتب

"ولكن-"

رجل"مندون لكن!!!!!"

"س-سيدي"

"اخرجييييي!!!!"

"وااااااه ما ابرعني بالتمثييييييييي-"

التفتت بينما تتحدث لتجد موظفة تنظر نحوها


"هيهي..هيهيهي ا.اهلا...ب.بماذا اساعدكي"

بقيت الموظفة تنظر نحوها ثم تحمحمت 

"ا.ان مدير قسمنا يريدك"

"اه حسنا"


خرجت متوجهة لمدير القسم بينما مازال وجهها كالنار من الموقف الذي حصل معها قبل قليل

طرقت الباب ودخلت بعد ان إذن القابع بالداخل


دخلت وكان امامها رجلا بالاربعينات ويبدو ساذجا


انبهت لنظرته المتبجحة حالما دخلت

فرفعت رأسها تلقائيا وبدأت تنظر وتتصرف بتكبر فهي تكره هؤلاء الناس.... هه😒

"عفوا"قالت بنبرة صوت السيدات الراقيات

هذا فعلا لا يمثلها...


نظر لها المدير من فوق لتحت وتفاجأ من عينيها الكبيرة ثم مثل التقزز

"انتي ايتها الجديدة..."

"عفوا منك انا روزي"

"تشه حمقاء"

"💢💢💢ماذا قلت؟!...."

"حمقاء؟"

"ياااااا!!!!اسحب كلامك"

"ياا انا المدير هنا احترميني"

"احترمك هه....دع مؤخرتك تحترمك اولا ايها اللعين"

اقرب منها المدير بغضب أراد ان يضربها فرفع يده...

.

.

.

ثم تجمد

.

.

.

"😨😨😵"

لقد...ضربته هناك...

"غبي متبجح ضارب نساء!!!!"

ثم بدأت تضربه بقدمها بطفولية

وبينما هي تضرب به دخل موظف ليرى سبب كل هذا الصراخ


"يالهييييي!!!! س.سيدي ه.هل انت بخير؟"

"ااااه ا.ابعد هذه المتوحشة عنييييي"

اتجه الموظف سريعا ليمسكها ولكنها لكمته على وجهه وبدأت بضربه ايضا

ينظر نحوها بغضب مصطنع...هو بالحقيقة يريد الضحك من قلبه ولكن....لا


بينما هي تقطب حاجبيها وتضع يديها خلف ظهرها تنظر لكل مكان عدا عينيه من حدتها

"هل تظنين انكي هنا للهو؟...ام ان لديكي نهائيات مسابقة مصارعة وتتدربين على المدير والموظف؟!"


وجدها مازالت صامتة

"اجيبي؟!...هل اكل القط لسانكي؟!...اجيبينيييي!!!!"

لوهلة شعرت انها ستتبول من شدة الخوف

اللعنة...انه حقا مخيف 


أنزلت رأسها خوفا


هو لا يريد الصراخ عليها او ايذاءها ولكن العمل ليس مهزلة عنده بالنهاية...

شعرت هي بحزن ايضا فالشخص الذي احبته ومازالت لا يحبها وهاهو يصرخ عليها دون رحمة


"اذهبي الان"


شكرت ربها الف مرة على ان هذا ما قاله فقط

ولكنه تابع....

"ولا تريني وجهكي اليوم.."


اخذت روزي هذه الكلمات شخصية جدا

هل يكرهها لهذا الحد؟حتى وبعد كل هذه السنين من عدم رؤية وجهي مازال لايرغب برؤيته 

التفتت له وانحنت بينما لا تتجرأ على رفع عيناها نحوه...هي متأكدة بأن دموعها ستخونها حتما


التفتت مجددا للخروج وحين أصبحت على بعد ثلاث خطوات من الباب 


فتح لتدخل فتاة انيقة تمشي بكل غنج 

توقفت الفتاة امام روزي تنظر لها بوقاحة


الفتاة*اهذه هي خطيبته؟..هه انا سأريكي*

"جيمين عزيزي..."


التفتت روزي سريعا نحوهما بينما الأخرى تقترب منه أكثر 

وقفت أمامه بوقاحة 

"لديك اجتماع بعد ربع ساعة"قالت بغنج

(عاااا نفسي اقتلك😡🔪💣🔫)


"اخبرتكي مليون مرة انا السيد جيمين...وتوقفي عن هذه التصرفات يومي..اخرجي من هنا"

تجمدت الأخرى مكانها مجحظة عيناها لتخرج سريعا وتغلق الباب 


ذهبت نحو مكتبها بينما لا تزال الصدمة على وجهها


Rose's pov*

ي.يومي؟! ا.اليست هذه حبيبته السابقة؟

مالذي يحدث واللعنة

شعرت بالنقباض قلبها

لا لا اريد هذا...لا أريده ان يتركني لاخرى..لااا 


تجمعت الدموع في عينيها وبدأت تسيل


خمس ثوان حتى بدأت تمسح دموعها 

توقفي روزي توقفي...انا سأريك بارك جيمين ساجعلك تحبني ولكن قبل ذلك😈...ساجننك

Rose's pov*

استيقظت اليوم بنشاط كبير لم أكن بمثل هذا النشاط من قبل

اتعلمون لماذا؟

سأبدأ خططتي الجهنمية اليوم


وتلك اليومي سأريها من انا...

My pov*

خرجت من المنزل بينما الأفكار تكاد تأكل رأسها

لديها الكثيييير والكثيييير لتفعله


ترى مالذي ينتظركي روزي؟


دخلت الشركة 

وياللصدفة!! 

يومي امامها

رأتها تقف عند السكرتيرة لتمثل عدم رؤيتها وركضت أسرع ما عندها لتصدمها بقوة وتقع الأخرى 


مثلت بعد ذلك الصدمة على وجهها بينما تضع يدها على فمها

"ياللهول"

"هل انتي عمياء؟!"صرخت يومي

"همم...لا اظن ذلك...على كل سأذهب...تشااااو"

قالت لتلتفت دون ان اعتذر او تساعد المبطحة على الارض


ولكن قبل الذهاب

"ااااه قبل ان انسى"قالت بينما تعود لمستوى يومي تهمس لها

"اظن عليكي فقدان بعض الوزن...كان منظركي كدب الباندا وهو يتدحرج يريد طعامه حين وقعتي...اعذريني الان"

أسرعت بالوقوف والرحيل بينما تسمع صراخ الأخرى 

"حقييييييرة!!!"

دخلت مكتبها لتبدأ بالضحك بهستيرية بطريقة مضحكة جداااا

"ههلاباباتلههههااااااعهتاتهااعتاتهاهااها"

☝هيك كانت تضحك....


"هه تستحق ذلك..حقيرة...انتظري فقط وسأريكي...

هه ساضربكي هكذا...وهكذا وهكذا..."

كانت تضرب الهواء امامها غير منتبهة للموظف الذي كان ينظر لها 

لما دوما تضع نفسها بواقف كهذه؟

التفتت لتتجمد 

بقيا الاثنان ينظران لبعضهما دون نبس حرف


تشوك...اغلق الباب مجددا


لتخفض الأخرى رأسها ثم تضربه بالحائط بقوة

"حمقاء..حمقاء..حمقاء"

رفعت رأسها فجأة كالبعبع

لتتحول لجاسوسة الان..مشكلة مسدسا بيدها 


فتحت الباب ببطئ لتخرج رأسها وتلمح ذلك الموظف


"بسسس....هااااي انت..."قالت بهمس ليلتفت لها الموظف

نظر حوله وحين لم يجد أحدا أشار بيده نحو نفسه بمعنى *انا*


"اجل اجل انت..تعال"


ذهب نحوها ببطئ وحين اقترب قليلا سحبته بقوة لتدخله المكتب نظرت يمينا ثم شمالا وسرعان ما دخل وأغلقت الباب

التفتت نحو القابع ينظر لها بخوف


"اجلس مابك"

"ح.حاضر"


جلس على الكرسي القابع مقابلا لمكتبها الذي تجلس خلفه بدورها

بقي ينظر للأرض بينما انتبهت لتوتره


"هااي انت...ما اسمك؟"

"ا.انا دونغ سو س.سيدتي"

قال بصوت منخفض جدا

"يااا مابك لما انت خائف"

"ا.انا....اعني....سيدتي الستي من ضرب ال.المدير و.وموظفه؟"

"اااه أولئك الحثالة..اجل..لا تقلق لم احضرك لأضربك..هيا الان ما اسمك"

"دونغ سو"

"حسنا دينغ دونغ..انت ستصبح صديقي الجديد"

"ص.صديق؟"

"اجل ما رأيك؟"سألته بينما ابتسمت له بدفئ ليبادلها الأخر براحة ويومئ لها بالايجاب

في الجهة الأخرى*


يجلس في مكتبه يوقع أوراقه كالعادة 


لتدخل الأخرى عليه ليستغرب انها لم تتغنج كعادتها

ثم انتبه ليدها الموضوعة على ظهرها بألم

على كل..هو لا يهتم..

"جيمين اطرد تلك الحمقاء!!"قالت بغضب وكأنها ستنفجر

"أولا لا اعلم عمن تتكلمين .وثانيا ان كنت أعلم هل تظنين انني ساطردها بمجرد انكي تريدين ذلك..انا لا أعيد كلامي مرتين ولكنني سأفعل هذه المرة 

-يشدد على كلامه-انتي لا شيء"

"جيمين توقف عن هذا انا احبك"

"تحبين النقود"

"اريدك"

"تريدين اموالي"

"وسأبقى بجانبك"

"لتأخذي النقود"


"اااااه على كل...تلك الغبية التي كانت البارحة بمكتبك هه يالها من حقيرة"

حالما ذكرتها ليرفع الاخر رأسه نحوها

"اهي من اوقعتكي؟"

"هه..اجل خرقاء عمياء"


ارتسمت ابتسامة على شفتي جيمين 

ولكن سرعان ما اختفت


روزي...لقد خرجت حزينة البارحة

تذكر هذا وبقي يفكر بها 

بينما ماهي الا ثوان حتى سمع جيمين او لنقل جميع من في الشركة صوت اغاني وموسيقى صاخبة وعالية جدا

وكأن انفجارا قد حدث 

"مالذي يحصل واللعنة؟!"قال جيمين بغضب

طبعا فكيف لهذا ان يحدث في شركته؟


نزل جيمين وخلفة يومي مسرعين نحو صوت الأغاني 


ومن برأيكم كان سواها


وجدها تقف تضحك بشدة 

"اااااه تااي هل اتيت؟تعال وانضم لنا"

"مالذي يحصل واللعنة هنا؟ماذا تفعلين؟!!!!"

"ارقص"قالت ببساطة

"ماذا؟"

"هكذا..انظر"

قالت لتصعد على الطاولة وتمسك يد أحد الموظفين طبعا فلم يلزمها الأمر دقائق لتتعرف على الجميع بعد دينغ دونغ

جعلت الموظف يقف على الطاولة معها لتبدأ بالرقص بجنون بينما تجمد الدم بعروق الموظف من نظرات الآخر 


هو لم يكترث للاغاني بعد الآن بل نظره موجه نحو يدها المشابكة بيد رجل آخر.....غيره

أطفأ المسجل

لتلتفت الأخرى 

"يااا لما اطفأته انه مقطعي المفضل!!!!!!"

"انزلي حالا"كان صوته أحد صوت تسمعه في حياتها

ارسل الخوف وااقشعريرة لكامل جسدها

"ل.لن افعل ايها الغوريلا"

تعالت شهقات الجميع..كيف تتحدث بهذه الطريقة مع السيد جيمين بنفسه؟


"ياا انتي الزمي حدودك"قالت يومي بغضب

"واااه اخريي انتي ايتها الضفدع الأخضر المقزز..لا تتدخلي فيما لا يعنيكي"

"ايتها الحقيرة...قلت ولن أعيد لا تتخطي حدودكي معه"

"ومن عين الضفدع محامي دفاع للغو-"

لم تكمل كلامها بسبب الصوت العالي الذي ظهر ليخرسها


التفت الجميع نحو الصوت

ليجدوا الطاولة مقلوبة والمسجل محطم 

و جيمين القابع امامهم 

"روزي..دقيقة واجدكي في مكتبي"

كانت ستجيبه لولا رفعه رأسه لترى وجهه الخالي من التعابير


لذا فضلت السكوت مراعاة لمبادئ الصحة والسلامة


هي بالفعل تبعته لمكتبه

بينما جميع جسدها يرتجف خوفا من القادم

ذهبت خلفه لتدخل المكتب بعده ويغلق الباب بقوة لدرجة أنه كاد يكسر


التفت نحوها بعينين محترقتين

"هل انتي بكامل قواكي العقلية!!!ام ان لديكي خلل؟!!!!"

نظر لها وجدها تنظر بملل لجانبها😒هيك 

"انظري لي حين اتحدث معكي!!!!!!!!"قال بصراخ شديد بينما دمه يغلي لتخاف الأخرى وتنظر نحو سريعا


"هل تظنيننا نلعب هنا؟!!!!..اجيبييييي!!!!"

"لا تصرخ!!!!"أجابت الأخرى بنبرة عالية كذلك

"صدقيني هذا سيكون آخر إنذار لكي ولتعلمي انني ساطردكي فورا ان حصل شيء آخر!!" قال بينما يكاد ينفجر من شدة الغضب


"هه بالطبع ستطردني ليخلو لك الجو مع حبيبتك يومي"قالت بسخرية ليصمت الاخر بينما ينظر نحوها 

"اولم تكوني انتي من اختار تركي قبل أربع سنوات...فلتبقي عند كلامك اذا ولا تتدخلي بي ابدا"هو بدأ يشعر بالانكسار يعود له مجددا


"تتحدث وكأنك لست من رفضني مرتين واهانني اليس كذلك؟!....والان تخبرني مجددا الا اتدخل في حياتك..."

لم يستطع الرد عليها 

بينما هي لم تستطع مسك دموعها بعد الآن 

لتتابع بينما انخفضت نبرة صوتها

"وانا كالحمقاء...مازلت احبك...ولكن أتعلم انت أصبحت لا شيء بالنسبة لي...لا اريد تدمير حياتي على شخص مثلك"

"لطالما انقلب الموضوع علي...ولكن...لو انكي نظرتي لقلبي...لو انكي فهمتني واحسستي بالألم الذي شعرت به...ولو انكي.....انتظرتي ولم تتركيني

لكان كل شيء قد تغير"


"اتعني انك-"

"اجل لقد احببتكي ولكن....

انا لم أعد احمل لكي اي مشاعر الان"

هو قد كذب...ويالها من كذبة


هذه الجملة قد حطمتها جعلت من قلبها عدة اجزاء لا تعد ولا تحصى


أرادت طلب الاستقالة ولكنها لم تستطع فعل ذلك لم يعد بمقدورها فعل شيء سوى ذرف الدموع 

فقط لو انها لم تتركه ذلك اليوم...


خرجت من الشركة تمشي دون دليل

لا تعلم اين تأخذها قدميها


ياله من امر تافه احبت شخصا واحبها لم يستطع التعبير عن مشاعره...وحين عزم على الأمر تركته ورحلت...وهاهي ذا تلوم نفسها

كم ان الحب قاسي...لا يرحم أحدا 


مشت على قدميها تحت السماء الملبدة بالغيوم...لمكان بعيد هادئ وجميل 

لا يذهب له الناس عادة


شعرت بقطرة مطر على خدها حالما وصلت لمكانها المفضل

نظرت نحو السماء 

قطرة

ثلاث

عشرة


لتبدأ السماء بالبكاء تآنس الأخرى 


يقف على بعد مترين عنها بينما يحدق بها جيدا

"اليست تلك...؟"

اقترب نحوها أكثر 

"انتي....؟"


بقيت تنظر نحو السماء غير ابهة للذي بجانبها

لتلفت بعد ذلك ببطئ وتنظر نحوه بدون تعابير


"أنه انا الا تتذكرينني؟"

تجاهلته بدورها لتعاود النظر للسماء 

استغرب هو منها

لتتحدث بعد فترة من الصمت

"ليو؟دوك ليو.."

"اووه انتي تتذكرينني..ولما الجميلة هنا"حاول التحدث بنبرة خبث ولكنه فشل


بينما هي تجاهلته مجددا

"أتعلم لما احب السير تحت المطر؟"

"همم ومن يحب السير تحت المطر لابد انكي مجنونة..المهم لما؟"

"...."

"احم"

"حتى استطيع البكاء دون ان يراني احد"

حالما قالت كلامها تحولت نظرات الآخر للجدية ولاحظ الخط الدموع المميز عن باقي قطرات الماء على وجهها...كان خطا لامعا بالحزن

لم يكن حال الآخر احسن من حالها 

يجلس امام مكتبه ينظر للفراغ بألم دون فعل شيء

يفكر ويتمنى

"اتمنى ان تكون هذه ذروة مشاكلنا لتبدأ تنحل الان.."


بينما يفكر كانت الأخرى ستدخل بعد فتحها الباب

"عودي ادراجكي واخرجي"

استشعرت يومي أنه ليس بحال جيد وهي لا تحب المواساة لذا انسحبت ببساطة وخرجت دون ان تنطق بحرف


خرج من الشركة وركب سيارته متجها نحو منزله 

فتح الباب ليستقبله والده ووالدته

"جيمين اريد الحديث معك"قال والده

"لنتحدث لاحقا لا نستطيع التأجيل"


تنهد الاخر بضعف ليومئ متجها مع والديه لإحدى الغرف


كان الوضع متوترا..ليبدأ الوالد واستشعر جيمين التوتر بنبرته...كم هذا غريب السيد كيم متوتر بما يتعلق بابنه؟

"كما تعلم عقدنا شراكة مع شركة جون التي في انجلترا"

ابتدأ كلامه ليومئ الاخر بقوى خائرة 

"والسيد جون الرئيس يرغب بك زوجا لابنته لضمان الشراكة..."


صمت اجتاح المكان ونظرات جيمين لا تفارق والده

"جيمين نحن لا نستطيع الرفض هذه الشراكة مهمة جدا"

*استكون هذه نهاية علاقتنا؟...

ا.ان هذا سيكون أفضل فأنا لا اجلب لها سوى الألم*


عاد الصمت مجددا ليومئ الاخر ببساطة وبوجه خال من التعابير

"ستكون مقابلة الزواج بعد أسبوع من الان"

اومأ الاخر مجددا بهدوء ليقف قاصدا غرفته فهو لا يستطيع التحمل أكثر بعد الآن


شعر والده بذلك الوقت انه لم يعد ابا بعد الآن هو يعلم تماما مشاعر ابنه ويعلم أنه مازال متعلقا بروزي

"جيمين"


اوقفه صوت والده الذي يناديه لقد كانت هذه اول مرة يناديه والده فيها باسمه منذ عدة سنوات


التفت له ليقابله الاخر بعناق سريعا 

مما جعل الاخر صنما أمامه 

هو لم يشعر من قبل بهذا الشعور ولا يعلم ما هو حتى

اهو الحنان ام الحب ام الاشتياق...بل جميعها

ولكن بنكهة أخرى 


شعر بظهر والده الذي يعلو ويهبط بغير انتظام

ا.اهو يبكي؟!

"سامحني يابني...لطالما كنت ابا فاشلا ولكن أردت ذلك لاجعلك رجلا...قويا...يهابه الجميع ولا يهاب أحدا

....ولكنني بالمقابل قد سلبتك أشياء اردتها...سامحني"


لم يشعر سوى بسائل دافئ على وجنتيه وبيديه التي لم يشعر بها وهو يحاوط الاخر بعناق شديد بين الاب وابنه

كم كان جميلا هذا العناق....وكم احتاجه...هو احتاجه الان اكثر من اي وقت مضى

هما بالفعل يجلسان الان على أحد الكراسي بينما ينظران نحو الارض


هي قد أخبرته كل شيء عن علاقتها مع جيمين بينما لم يستطع الاخر قول شيء سوى النظر للارض 


ماتزال السماء تمطر بغزارة بينما الاثنان قد دخلا بدوامة داخل صوت المطر حيث لا يسمع سواه

"انا اسف..."هو واخيرا تحدث بعد مدة من الصمت


التفتت الأخرى نحوه "ولما انت تعتذر؟"


"فقط لو انني لم اظهر لما حصل كل هذا...انا شخص سيء...لطالما كنت وسأبقى"تحدث بداية بندم ثم حول نبرته للفخورة ولكنه كاذب هي بالفعل استطاعت استشعار نبرة الحزن في صوته

صمت لوهلة ثم بوم 

تلك الصفعة على وجهه


"هذه كي تفيقك"تحدثت بقليل من الطفولية


التفت نحوها سريعا بينما يضع يده على خده

لم يكن يرى جيدا فرؤية كلاهما مشوشة بسبب المطر ولكنه رأى تلك الابتسامة على وجهها التي اذابته 

تلك كانت اول ابتسامة صادقة يراها منذ ولد

أعادت نظرها للامام مجددا بينما لا تزال الابتسامة تصاحبها "انا اؤمن بشيء..اتعلم ماهو؟.."


نظر الاخر إليها بانتباه


"هل يوجد طفل حقود او سيء؟"

"همم الن أخبريني بما تؤمنين..."

"اجب"

نظر لها ولم يفهم بعد لذا قرر الإجابة لعله يصل لحل "لا"

"صحيح...وجميعنا كنا أطفالا..أليس كذلك؟"

"بالطبع"

"اذا لم يولد من هو سيء.."

بقي ينظر نحوها وكم أراد ان يبكي

هو لم يسمع من قبل كلاما يفرحه من أحد الا الان


انتبه ليدها التي تتجه نحو صدره

"انا اؤمن ان ما يوجد هنا...هو انقى ما وجد بالعالم"

شعر بنبض للمكان الذي أشارت له

هو شعر انه بحاجة ليفتح صدره لأحد...وها قد وجد الشخص المناسب

"انا...لقد كنت دوما الصديق الأفضل لجيمين كنت اعتبره اخي واعز..حتى جاء ذلك اليوم الذي ظهرت به يومي..وانا كالاحمق احببتها بشدة...طلبت الخروج معها ووافقت...لم يعلم أحد بمواعدتنا في ذلك الوقت

.....

لقد كنت أخبرها عن الجميع وبالأخص جيمين فهو كان الاغلى عندي...اختفت يومي بعد فترة ولم استطع التواصل معها.. وفي أحد الأيام ذهبت لحفلة اقيمت في منزل جيمين...وكانت هناك لقد خانتني وذهبت مع اعز اصدقائي

.. انا لم المه يوما...وفي أحد الأيام اتت لي مجددا  وتبين أنه من أجل النقود ولكنني رفضتها وما حصل انها اوصلت لجيمين انني خنت صداقتنا وواعدت حبيبته وانتشر هذا الخبر... انا لم استطع تبرير موقفي لانني حتى لو فعلت لم يكن ليصدقني أحد.. كما ان عدم ثقة صديقي بي كان اسوء شيء.. لذا فضلت ان ابقى ذلك الشخص السيء في عيون الجميع والابتعاد عنهم كي لا اؤذيهم مجددا"

هو قد قال كلامه وافصح عما بداخله من الم 


انتبه بعد فترة للهدوء يعم المكان التفت نحوها

ليجدها تنظر نحو بحزن شديد


ابتسم بخفة ثم أدار وجهه

"لا بأس على كل...انا بخير هكذا"

وقفت من مكانها لتقابله بينما مازال جالسا


هو انتبه لجمال عيونها الان

كبيرة

لامعة

مليئة بالملامح


شعر باقترابها

مهلا....اقترابها؟!

عشرة

اثنتان 

قطرة

توقف المطر


لتفصل ذاك العناق الذي وضع الآخر في متاهة كبيرة 

مع نبضه

لم يكن نبض بدافع الحب...بل الشكر

نظرت نحوه مجددا

"انت شخص جيد...-ابتسامة- يا صديقي"


ارتسمت ابتسامة على وجهه 

"حسنا...يا صديقتي"غمزها بينما ينهي كلامه

"حسنا الان...هدفنا واحد...التخلص من يومي وإعادة جيمين لأحد ما هنا"قال بينما ينظر نحوها لتبتسم الأخرى وتومئ بنشاط

"فالنبدأ عمل الجواسيس"


..............

صعد لغرفته وتمدد على سريره يفكر

بماذا عليه ان يفكر بالضبط؟

روزي ام الزواج ام العمل ام بنفسه


هو سئم من كل هذا بالفعل 

"هل انتحر وانهي كل هذا؟"

"او لما لا انام وامثل اني مت؟"


"او أسافر لمكان بعيد وأترك كل شيء خلفي؟"


حالما فكر بآخر خيار...خيار ولا بندورة هاهاها اوك بمزح نرجع للمود...

حالما فكر بآخر خيار...تذكر دموع الأخرى التى اصابته بشلل دماغي

هي تسرق أفكاره حتى...كيف سيتزوج غيرها؟


أبعد كل ما يفكر به عن رأسه ليغمض عينيه ويترك كل شيء الأيام والزمان...ولنرى ما سيحصل...

.

.

.

استيقظت الأخرى صباحا لتتفقد هاتفها وتتفاجأ من الكم الهائل من الرسائل فتحت هاتفها لتجد ان المرسل ليو...اللعنة لم يمر يوم منذ تبادلهما ارقامهما...

فتحت الرسائل لتقرأ

"روزي"

"روزي"

"روزي"

"روزي"

"هاااي"

"وعع"

"لدي فكرة جهنمية"

"لجيمين"

"اللعنة"

"اجيبيييي!!!!!"

"هممم ما فكرته ياترى؟..."

"جيد ان اليوم عطلة...لم أكن لأستطيع النظر لوجهه حتى ان ذهبت"


هي كانت تقول هذا بينما لم تدرك بعد أنه ليس امامها سوى أسبوع 

وها قد أصبحوا 6ايام بالفعل

لمقابلة الزواج


امسكت هاتفها لترسل له مستفسرة 

"ماذا ما فكرتك؟اخبرني؟"

.

.

.

تجلس امام التلفاز وتأكل الراميون بينما تشاهد دراما رومانسية وتبكي 

...لا تفهموا خطأ هي لا تبكي بسبب الدراما...ولكن الراميون لذيييييذ

نظرت حولها لوهلة تفكر

"لما لم انتبه من قبل؟...

انا في كوريا...لدي شقتي...اكل الراميون..وأشاهد الدراما.. كما انني وقعت بحب شاب وسيم

.......

اليس هذا كل ما تمنيته في حياتي؟"

قاطع تفكيرها صوت هاتفها معلنا عن أشعار ما

امسكته لتجد ان ليو قد ارسل شيئا 


فتحته بسرعة متحمسة لفكرته لتتغير تعابير وجهها 180درجة نحو الانصدام والدهشة

"عودي للعيش معه!!"


"هاااااا؟؟!!"


تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق
  1. بليز لاتتاخرين على روايه روزي وليسا 😭

    ردحذف
    الردود
    1. اذا الرواية شاذة لا تحلمي هي ما تكتب روايات قرف انسي وشوفي راوية اخرى للقرف الي تتحدثي عليه

      حذف
  2. سوي رواية عن المافيا 💜🖤💖

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع