روزمين ليساكوك اوقعني في حبه 6

القائمة الرئيسية

الصفحات

 Rose's pov*

"من هذه الجميلة؟" قال ذاك الشاب موجها كلامه لجيمين 


"يبدو انه لدينا يومي جديدة هنا" اكمل كلامه


لما اشعر بنبرة خبث في كلامه...مهلا من هذه يومي؟

التفت لجيمين مجددا شعرت أنه سيضرب الشاب لوهلة ولكنه استدار سريعا ورحل


ما مشكلتهما ياترى؟


"مرحبا يا انسة"قال الشاب مجددا

"اهلا"اجبته ببساطة 

"ما اسمكي"

"اه عفوا انا روزي تشرفت بمعرفتك سيد..."

"ليو...من دون رسميات رجاء"

قال مبتسما، لسبب ما شعرت بالغرابة منه فاعتذرت وذهبت نحو طاولة فارغة لاكل

مضت الحفلة ببطئ شديد شعرت بملل شديد 


ثم لاحظت ذاك الليو يتحدث مع جيمين مجددا...ماذا يريد منه؟


نظرت قليلا ولاحظت الانزعاج والغضب الشديدين على تايوثم وبدون سابق انذار رايته يلكم ليو 

يالهي ماذا يحدث؟!

Jimin's pov*

لا اصدق كيف يفتح موضوع تلك الحقيرة مجددا انا بالفعل نسيتها ولم يبقى لها أثر في حياتي ولكنه واللعنة عليه يدخل روزي بالموضوع


لم أره سوى يقترب مني حاولت قدر المستطاع تجاهله وتجاهل كلامه التافه مثله ولكن...

"ماذا عزيزي جيمين يبدو انك وجدت فتاة مثالية"

قال وتجاهلته للمرة المليون


"هممم...يبدو انني ساخذها ايضا"

"على كل هي تبدو عاهرة وترضى ببعض الأوراق التي تشتريها....ربما مثل..يومي؟"

حالما قال ذلك انا لم استطع إمساك نفسي لكمته على وجهه بكل ما املك من قوة 


ثم أكملت ما بعد إلى ان شعرت بشيء يمسكني التفت لاجدها روزي 


أبعدت يدها بقوة ودفعت الحقير لاذهب سريعا للخارج أستنشق بعض الهواء قبل ان أفقد أعصابي نهائيا

Rose's pov*

تبعته للخارج متناسية الألم بظهري أثر دفعه لي واصطدامي بالحائط خلفي


"جيمين"

"اذهبي"اجابني بينما استطيع الشعور باللهيب بكلامه

"ولكن-"

"اي جزء من اذهبي لم تفهميه قلت اذهبي!!"صرخ علي 

"لا تصرخ علي جيمين"يالهي هذا ليس وقت فلسفتكي روزي 

"روزي لن اعيد كلامي مجددا...لذا لا تتدخلي فيما لا يعنيكي واذهبي" بجدية جيمين...

"ولما تظن انك لا تعنيني؟!"

"لانك لا تعنين لي شيئا!!!!!!!"


سمعته يصرخ بهذا الكلام وشعرت بسكين تغرس في قلبي 

"هه...قلت لا اعني لك شيئا؟"

"اجل لا شيء"اجابني وشدد على الحروف صم رأيته يفتح فمه مجددا...لا ارجوك لا تكمل...ولكنه فعل


"انتي لستي سوى دمية العب فيها"

كان هذا أسوأ شيء سمعته في حياتي...حتى لم اشعر بدموعي التي انسابت على وجهي 


Jimin's pov*

التفت نحوها حين لم اسمع ردها وياليتني مت قبل ان أراها...تبكي...وبسببي

مالذي قلته واللعنة؟!

ولكن انا يجب علي قول ذلك مالذي يضمن انها لن تكون مثل يومي الحقيرة؟ لا شيء


ولكن قلبي لا يتحمل رؤيتها هكذا....انا احبها واللعنة 


رفعت يدها نحو وجهها تتحسس دموعها

"هل ابكي؟..لما قد ابكي على حقير لعين مثلك..

اتعلم...اذهب للجحيم عزيزي"

هذا كان اخر ما سمعته منها قبل ان تلتفت وتذهب


جلست على الارض وكان قواي قد نفذت...خللت يداي في شعري وانا افكر بروزي وكيف كانت تبكي..مالذي فعلته واللعنة؟!

Rose's pov*

امسكت حقيبتي واخبرت السيدة انني سأعود اولا وحين رأت حالتي اخبرتني انها ستعود معي


لم استطع الرفض فليس لدي حتى طاقة للرفض


ركبنا السيارة عائدين للمنزل

انا لا استطيع ازالته من رأسي...ثم تذكرت المدعوة بيومي 


التفت للسيدة 

"سيدتي"

"نعم يابنتي"

"من يومي؟"

تجرأت وسالتها لالاحظ سكوتها قليلا ثم اجابتني...

"يومي فتاة احبها جيمين كثيرا لم يعشقها ولكنه أحبها حقا ولكن ليو...رأيته بالحفل...احبها ايضا فبدأ يخرج معها وخانت يومي جيمين مع ليو...الذي كان اعز اصدقائه منذ الطفولة وبعد ذلك تركت يومي ليو وقررت ان تعود لجيمين ولكنه بذلك الوقت كان قد مسحها من حياته وعلم بالفعل انها فقط تركض وراء المال كالكلاب..فسافرت يومي لامريكا ولم تعد...جيمين قد عانى حقا فقد خانته حبيته وصديقه المقرب ومن بعدها أصبح باردا كالجليد..ولا ينظر لأي فتاة ويحاول عدم الوقوع لها"

حين سمعت ما حصل معه انا بالفعل تأثرت ولكن كل هذا لا يبرر ما فعل لي


لقد رماني وكأنني لا شيء انا حقا لا اشعر بالروح بجسدي...لا أود سوى الموت


الان فهمت لما يقولون الحب مؤلم

وبينما انا افكر سمعت رنين هاتفي فامسكته واجبت وكان ابي 


"مرحبا ابي"

"كيف حالك يابنتي..اشتقت لكي"

"بخير..وانا كذلك ابي اشتقت لك كثيرا"

"لدي أخبار جميلة لكي"انا بالفعل بحاجة لهذه الأخبار الآن 

"حقا؟!ما هي"

"لقد أصبح وضعي جيد الان واستطيع تحمل التكاليف"

"رائع؟!"

"وسنعود لبلدنا ونعيش معا مجددا"

تجمدت حين سمعت كلامه انا اريد الذهاب ولا اريد انا لا اعلم ماذا افعل الان

"ابي امهلني بعض الوقت لافكر"

"همم...لما الا تريدين؟"

"انا..انا لا اعلم دعني افكر"

"حسنا يابنتي"

Rose's pov*

وصلنا المنزل وحالتي....دعونا لا نشرحها فيرثى لها قليل جدا


اخبرت السيدة انني سأصعد لأنام وحالما دخلت الغرفة اغلقت الباب واتكأت عليه وجلست على الارض.....ابكي 

انا لا اريد لم ارد ان اسمع هذا الكلام منه ابدا 

من حبي الأول والذي لن احب بعده


لن استطيع نسيانه ابدا وما يؤلمني أنه سيستطيع...

لما قد يتذكرني اصلا بينما انا لا شيء بالنسبة له؟


بقيت على وضعيتي حتى شعرت بعيوني تؤلمني من شدة البكاء

وفقت متجهة نحو الحمام...نظرت المرآة لأرى حالتي كالبعبع بالحارة


تحسرت على نفسي بشدة ثم تذكرت كلام والدي


ايجدر بي الرحيل؟لما لا؟فلايوجد من هو بحاجتي 

ولكن السيدة والسيد...بالتأكيد سيمنعونني


على كل انا يجب ان أفكر..

هل حقا سأترك من احب؟ولكنه لا يحبني 

من اهتم به؟ولكنه لا يهتم بي 

من أخاف عليه؟ولكنه لا يكترث بي 

......

لما لا استطيع اتخاذ القرار بينما هو واضح كالشمس؟

امسكت بهاتفي لاتصل عليها...ومن غيرها..هي من تفهمني..ليسا


"ماذا؟"

"تعالي"قلت بينما اشعر بدموعي ستساب لا محاله

"يااا ما بكي؟"

"فقط تعالي"

واغلقت الخط 

اعدت النظر لنفسي بالمرآة ثم غسلت وجهي وارتدين البيجاما


وماهي الا دقائق وهاهي ذا تجلس قبالتي


أخبرتها بكل شيء قد حدث معي...وها هي عادتها..حين لا تعرف ما تقول فقط تنظر بالارجاء وتحاول مواساتي ببعض الكلمات

"اسمعي"قالت 

"ها؟"

"صارحيه مجددا...وثم قرري"

"ولكن..."

"لا تقلقي...تشجعي وافعلي"


هذا كان اخر ما قالته قبل مغادرتها وها انا اتمدد على السرير بينما أنظر للسقف وأفكر 

لم اشعر بنفسي حين نمت وانتقلت للعالم الذي اتمنى البقاء فيه دون عودة 


_________________


استيقظت اليوم وذهبت نحو الحمام ومازالت عيوني منفخة قليلا

ارتديت ملابسي ونزلت نحو غرفة الطعام

انا حقا لا اريد رؤيته او حتى التحدث معه في الوقت الراهن


تشجعت وفتحت الباب لاجده جالسا مكانه


"صباح الخير" قلت بهدوء لاجلس مكاني دون النظر نحوه ولا لثانية

ولكنني شعرت بتحديقاته الموجهة نحوي طوال فترة الفطور...لم اقل اي شيء على الفطور عكس عادتي

وقفت حين انتهيت ولم انتظره كالعادة

"شكرا على الطعام" قلت وخرجت من الغرفة 


ولمحت تلك النظرة المستغربة على وجهه...

هل ينتظر مني ان اعبره بعد ما قاله لي 

اتجهت نحو غرفتي اولا لأحضر هاتفي وحين نزلت وجدته بالسيارة واقفا


انا لا اتجاهله لانني غاضبة بل لانني اشعر بحزن شديد والم وخجل فقد رفضت دون ان اعترف حتى


حاولت تجاهله ولاكنه عاد ووقف بسيارته بجانبي 

"اصعدي"قال وشعرت بنبرة شوق وندم في صوته 

فشعرت بتلك الغصة في قلبي مجددا...اللعنة سأبكي


استجمعت ذاتي وقلت له دون النظر له بينما اتابع سيري "ل.لا اريد.."

"روزي قلت اص-"

"لا اريد....فقط ابتعد عني"

ثم رحلت 

Jimin's pov*

اللعنة علي...اللعنة علييي!!!!


ضربت المقود وذهبت بعد ذلك نحو الجامعة 


جلست مكاني وماهي الا دقائق حتى دخلت 

اردت التحدث ولكن منعني دخول الأستاذ لاصمت

...على كل هذا افضل

انتهى الدوام ببطئ شديد اليوم

خرجت من الجامعة واتجهت نحو المنزل ولم انتظرها


لما أصبحت حساسا جدا هذه الايام؟

لقد عاهدت نفسي انني لن اركض وراء الفتيات

حتى لو كنت احبها 

لا اريد ان اكسر مرة أخرى 

Rose's pov*

وصلت للمنزل منذ 5دقائق وعزمت امري تماما


اتجهت لغرفته بينما اشعر بنبضات قلبي تزداد


طرقت الباب ودخلت حين سمح لي 

لاحظت توسع عينيه عند رؤيتي ثم اخفاءه لذلك لاتحدث

"جيمين"

نظر لي بمعنى اكملي

"هل كنت تعني كلامك؟"

"ها؟"

"ماقلته البارحة...هل عنيته حقا؟"سألته بينما تمنين من قلبي الا يكون كلامي صحيحا


Jimin's pov*

"ماقلته البارحة...هل عنيته حقا؟"

هذه الكلمات جعلتني تائها بصدق 

نظرت لعينيها التي ظهر الحزن فيها...ولسبب من الأسباب تذكرت ما قاله لي ذلك الحقير

انا لست بحاجة أحد....


ابعدت عيني عنها

"اجل"

هذه الكلمة الوحيدة التي قلتها بينما أنظر للارض والتي وضعت كلانا في صدمة لامتناهية...انا فعلا منصدم من نفسي

شعرت بهدوئها فرفعت نظري نحوها مجددا...ولم استطع أبعاد عيني عنها....


قلبي يتمزق..


Rose's pov*

"اجل" 

دخلت بصدمة وكأنني اصبت بشلل دماغي فور نطقه هذه الكلمة 

لم تتحرك اي من عضلات وجهي ولكنني شعرت بدموعي تنساب من عيني دون تعابير


هذه المرة الثانية التي ابكي فيها أمامه ولكنني لا استطيع ان اساعد الان سوى بالبكاء

"ل(شهقة)لقد فهم(شهقة)فهمت"

قلت بصعوبة بينما امسح دموعي بقوة بيدي لعلها تتوقف...وأحاول حبس شهقاتي


رفعت وجهي ومازالت الدموع تغطيه وتنساب كالشلال....ثم ابتسمت اجبارا 

سأرحل

الان قد اتخذت قراري...بعد ان عرفت انني لا اعني له شيئا


"اتمنى ان تبقى سعيدا"

كانت أصعب  كلمات انطقها بحياتي بينما أبتسم 

نظرت للمرة الأخيرة لوجهه ثم التفت وخرجت


My pov*

خرجت وتوجهت نحو غرفتها لتبدأ بتوضيب أغراضها 


بينما الآخر لا يزال ينظر للمكان الذي كانت واقفة فيه

لا يزال منظرها عالقا في ذهنه...


ابتسامتها التي انشقت بين دموعها 

شهقاتها التي تجعل كلامها غير مفهوم

وحزنها الذي رآه عبر قلبها بوضوح

أمسكت هاتفها تتصل بالمطار لتستفسر عن أقرب طائرة لبلدها 


على ال4:00am 

حجزت الطائرة واتصلت لوالدها لاعلامه بذلك


نزلت لغرفة المعيشة حيث السيد والسيدة واخبرتهما عن سفرها

"ماذا؟! لماا؟؟!!!"قالت السيدة

"لقد أخبرني والدي بان نعود للعيش معا..بالإضافة إلى انني لن استطيع العيش معكم للابد"


تنهدت السيدة بحزن لتقول

"كما تشائين يابنتي"

"سيدتي ارجوكي لا تحزني"

قالت لتعانقها 

"هل اخبرتي جيمين؟"سال السيد

"لا"اجابت بابتسامة لتتابع

"لا أريده ان يعلم بذلك الان"


"انتبهي لنفسكي..سررت بلقائك"

"شكرا سيدي..شكرا جزيلا"

عانقتها ثم عادت مجددا لتودع الغرفة في اخر ساعة

نظرت في أرجاء الغرفة ثم من النافذة كانت تود إحياء ذكرياتها هنا ولكن لم تستطع تذكر شيء سوى أوقاتها مع جيمين


اول لقاء في الجامعة...

او حين وجدها في منزله...

عزمها على تغييره...

انتظاره لها في السيارة حين حزنت... 

سفرتهم إلى جيجو وتشاركهم الغرفة...

عناقه لها حين بكت..

و...

.

قبلتهما

نزلت دموعها ثم مسحتها بسرعة لتنتبه ان الوقت قد حان


..............


كل شيء كان كالحلم وجودها في كوريا قبل بضع ساعات من الان

هل ياترى كان فعلا حلما؟


لمحت والدها الذي يشير لها من بعيد لتتجه نحوه وتعانقه...ااه كم اشتاقت له

ومن لا يشتاق لوالده الذي رعاه منذ الصغر

والذي كان ابا واما واخا واختا وصديقا وقريبا جميعهم في آن واحد

ركبوا السيارة متجهين نحو منزلهم الصغير القديم


تنظر نحو النافذة لشوارع بلدها 

*لقد عدت...*


________________

استيقظ الاخر بينما لا يملك اي فكرة عما يحصل


مازال الم قلبه يرافقه


ذهب نحو الحمام يقف ينظر لنفسه

"ما اتفهني"

قال بينما أدرك أنه مخطئ بما قال لها 

غسل وجهه ثم نشفه ليرفعه باشراق 

"لقد عزمت أمري....سأخبرها

انا لن استطيع الكذب على نفسي اكثر...

انا احبها...لابل اعشقها"


ارتدى ملابسه بسرعة والبسمة لا تفارقه لأنه سيعترف لها

"لم اتأخر صحيح؟"

قال لنفسه ونزل 


ولكن...هل انت متأكد جيمين؟


جلس يفطر مع والديه ينتظر دخولها


انتظر وانتظر وانتظر...ولكنها لم تأت

انتظر نصف ساعة أخرى وأنهى طعامه ومازالت لم تنزل بعد 


"اين هي؟" سأل بنفاذ صبر

"من؟"

"روزي"

"اااه"قالت السيدة بحزن... ثم أنزل رأسها

"لقد...رحلت"

ضحك مستهزئا

"ياا امي انني لا امزح..اين هي لما تأخرت؟"

نظر لوالدته التي لم تعطه إجابته سوى النظرات الحزينة على وجهها والتي وجدت على ملامح والده كذلك


"انتم تكذبون" قال بدون قوى ثم وقف سريعا وخرج من غرفة المعيشة ينادي عليها بصوت باكي

بحث عنها في كل المنزل وحين لم يجدها جلس على الارض لتنزل دموعه

"لا...لا لا تتركيني لااا ارجوكي... انا اسف اسف فقط عودي لي ارجوكي"

قال بينما تنخفض نبرة صوته في كل ثانية

*4 اعوام*


يرتدي بذلته الرسمية متجها نحو اكبر شركات وانجحها


يدخل ليلتفت له جميع من في الشركة منحنيين لمن يبلغ ال26 من عمره


دخل مكتبه بينما تلك النظرة الباردة تتفحص الجميع 

لينتبه نحو احد الموظفين الذي تأخر بالانحناء له

اتجه بكل برود له


يكت الغبار الوهمي عن كتفه بينما الآخر بدأ يتصبب عرقا 


"لدي خبر جميل لك"

"س.سيدي..ا.انا..."

"انت ماذا؟أتعلم ماذا انت؟ انا اعلم بالمناسبة..لذا سأخبرك...انت مطرود"

ثم تركه وذهب


يجلس بمكتبه بشموخ لتدخل سكرتيرته تتمايل (هه قذرة😒)

"جيمين جدولك اليوم....الخ"

"حسنا..يومي"


لتخرج الأخرى من المكتب 

*لقد أصبحت احبه مجددا*

بينما الآخر لم يعد يحمل لها اي مشاعر ولكنه وظفها كونه بحاجة لسكرتيرة في الوقت الراهن

رن هاتفه ليمسكه بضجر ولكنه لم يعد كذلك حين رأى ان المتصل هو صديقه العزيز...كوك 

"أهلا اهلا"

"........"

"ااااه حقا!؟مبارك لكما بالطبع ساتي"

"......."

"اجل اجل"

"......"

"وداعا"

يرن هاتفها ليوقظها من نومها 


فتحت الهاتف لتجيب 

"اهل-"

"روزيييي"

"ااااه يااا اخفضي لعنتكي"

"يااا انا اكبر منكي"

"اااخ اخرسي..ماذا تريدين؟"

"22/8"

"مابه؟"

"موعد زفافي انا وكوك"

"ماذاااا؟!حقا؟!مبارك لكما"

"شكرا"

Rose's pov*

يالهي....

لقد عدت..لقد مضى وقت طويل كوريا

وكذلك....جيمين 

مازلت تلك الحمقاء التي تحمل مشاعرا لك 

لذا....اتمنى الا نتقابل ابدا جيمين

Rose's pov*

خرجت من المطار وطلبت سيارة أجرة لتتجه بي نحو الشقة التي عشت بها مع ابي في اول مرة اتيت بها الى هنا


كنت انظر من النافذة وشعرت بالحنين 

وصلت للشقة ووضبت اغراضي 


اااااه انا حقا متحمسة!!!!!كيف لا وانا وأخيرا في كوريا البلد التي احببتها 


ولا ننسى أنه زفاف اختيييييي

يالهييي انا لا اصدق!!!!!

جلست عند النافذة اتذكر طفولتنا

*شخصية ليسا حقيقية..واحداث الطفولة احداثي انا وهي (لوف يو ماي سيستر)*


اذكر حين كنا نتشاجر ونحن صغيرتان 

وثم قررنا ان نصبح صديقتان

ثم اختان 

وبدأنا بضرب فتاة صغيرة كنا نكرهها😂

والأخرى التي كنا نخفي حذاءها وحين تبكي نمثل أننا وجدناه


او حين كنا نرتدي تنورة معا ونمشي كشخص واحد


والان...هذه الفتاة....نصفي الاخر...ستتزوج

شعرت بدموعي تسقط لا اريديا كيف لا وانا ارى اختي الحمقاء....تسبقني بالزواج واللعنة!!!!!


ارتديت ملابسي وذهبت لمنزلها فعلي ان اكون بجانبها فغدا حفل زفافها 

سأذهب لعندها قليلا ثم أقوم بقابلة العمل 

اااه الم أخبركم سأعيش هنا مجددا...فأبي أخبرني أنه سيسافر لإيطاليا وانا لا احب إيطاليا لذا فضلت البقاء هنا كوني اتيت بالفعل لأجل زفاف المسعورة


دخلت دون طرق الباب فكالعادة الباب مفتوح..وانا قليلة ادب

جلسنا وتحدثنا مع بعضنا كانت فعلا متوترة لذا حاولت التخفيف عنها 


وبعد مدة خرجت نحو مقابلة العمل


اتجهت نحو الشركة وقابلتني إحدى المسؤولات هناك وبالفعل تبدو الشركة رائعة الجميع انيق ومنظم 

عدت للمنزل بعد ذلك وبدأت بوضع الماسكات على وجهي وطلاء الاظافر 


وحين انتهيت اتصلت على صديقي لأرى أوضاعه

"ها؟كيف الحال عندك؟"

"من انا؟"

"هههههههههه احمق لما انت متوتر هكذا؟"

"كيف لا اتوتر كيف لا كيف فقط كيف هيا قولي ك. ك.ك.كييييف-"

"حسنا حسنا اصمت...فهمت"

"على كل كيف حالكي؟لقد مضى وقت طويل"

"اجل 4سنين بالفعل...انا بخير ماذا عنك؟"

"بخير"

صمت قليلا بينما أفكر....هل أسأله؟

"كوك.....؟"

"ها؟"

"كيف حاله؟"

"جيمين؟"

"همم"

"واااه انتي لم تسمعي عنه اي خبر منذ 4سنوات صحيح؟"

"اجل"

"أنه بخير...ولكنه أصبح مخيفا أكثر باردا ولا يطيق أحدا سوى من هم قريبين منه و..."

My pov*

"و ماذا؟"قالت روزي

فكر ان كان يجب عليه أخبارها او لا

"لا..لا لاشيء"

"همم حسنا...احمق"

"يااا"

"على كل لا تتوتر كثيرا....باااي"

قالت وأغلقت الخط 

وبدأت بالتفكير فيه مجددا هو لم يخرج من عقلها طيلة هذه السنين 


هل هي حمقاء؟ ام ان هذا هو المعنى الحقيقي للحب؟


ازالت ما على وجهها حين تعبت من التفكير وذهبت للنوم فغدا سيكون....حافلا

استيقظت صباحا لتبدأ بعملها....

الحمام

المكياج

الكوافير

والفستان


لو انه كلام لانتهى بأقل من ثانية ولكنه أخذ منها 5ساعات لتصبح .......ملاك 

فستان باللون الأسود..بلا أكمام مليء بالنقوش السوداء المخملية

مع كعب خمري اللون متناسق مع احمر شفاهها

مكياجها الدخاني الذي زاد عينيها الكبيرة جمالا

وشعرها الطويل الذي تركته منسدلا متجاوزا خصرها 

وضعت من عطرها المفضل لتتجه نحو ليسا


طرقت باب غرفتها ثم دخلت لتقف تنظر امامها للمرتدية تلك البدلة البيضاء ممسكة بباقة الورود مع تاجها الذي زادها إشراقا 


بكل بساطة هي....مثالية

اتجهت نحوها وحضنتها بقوة لتبادلها الأخرى 


وحين طلب من الضيوف النزول نحو الصالة نزلت ودخلت هناك من الباب الذي على اليمين 

مقابلا الباب الذي على اليسار والذي دخل هو منه في ذات الوقت..

تجمد 

صدمة

تبادل نظرات

الشوق

الحب

الندم


هذا ما كانا عليه كلاهما 

*هل ما اراه حقيقة؟*

Jimin's pov*

ذهبت لغرفة العريس..صديقي الغبي...لقد كان متوترا جدا فقلت له بعد الكلام المشجع له

وخرجت متجها نحو الصالة

لاراها.......


بقيت متجمدا لا اصدق ما اراه عيناي...هل انا احلم؟

ام انني حقا انظر نحو من سرقت قلبي؟

لقد ازدادت جمالا حقا....شعرها أصبح اطول كثيرا كذلك....

لقد اشتقت لها


لم اعلم ما علي فعله هل اذهب نحوها واطمئن عليها؟...انا حقا مازلت اعشقها

ولكن....انا لم أعد جيمين قبل 4سنوات...

لقد تغيرت..

في السابق لم ارد ان اتأذى بتحطيم قلبي.. اما الان لاريدها هي ان تتأذى بتغير شخصيتي نحو الابرد


لذا فقط احنيت رأسي لها قليلا وذهبت لاجلس متجاهلا نظراتها المكسورة نحوي

انا أدرك انها تحبني واعلم ذلك جيدا ولكنها ستتاذى ان كانت معي


Rose's pov*

رأيته ينحني قليلا لي ثم ذهب


هو على الاقل لم يتجاهلني...لقد افرحني هذا بشدة 

لقد اشتقت له حقا


اتجهت نحو مقعدي الذي كان في الطرف اليمني

جلست بهدوء بينما اختلس النظر نحوه كل فترة واخرى..وانتبهت للفتيات اللواتي ينظرن له...اللعنة

فليذهبن للجحيم السابع هؤلاء التافهات

بقيت العنهن إلى حين دخل العروسان وأخيرا 


نظرت لهما وكان رائعين 


ليسا الحمقاء كانت تمثل النبل وانا امسك ضحكتي عليها..إلى حين......تعثرت بفستانها!!!!!

لم استطع منع نفسي من الضحك بشدة وبدأت ادمع بينما ليسا وكوك لمحاني 


جونغكوك يضحك علي 

وليسا تنظر لي بمعنى اخرسي


ولكن لم انتبه للذي يبتسم من بعيد لضحكاتي

Jimin's pov*

رايها تضحك بشدة...كم اشتقت لهذه الضحكة..لم اشعر بارتسام الابتسامة على شفتي كانت وستبقى دوما الوحيدة التي تجعلني ابتسم


انتهى الزفاف للاسف..

هذا يعني اننا سنفترق مجددا...على كل هذا افضل

نظرت لها المرة الاخي-

مهلا هل هي تتقدم...نحوي؟


بالفعل 3ثوان ووجدتها أمامي لاسجمع ذكرياتنا حين كنا قريبين هكذا قبل ان ترحل.....وتتركني 

اجل هذا صحيح..لقد تركتني

"لقد مضى وقت طويل"لا أصدق انتي سمعت صوتها للتو 

"اجل"قلت بوجه خال من التعابير

بقينا صامتين فقط ننظر في أعين بعضنا إلى ان

.

.

.

رن هاتفي

"عفوا لدي بعض الأعمال...سررت بلقائك...مجددا"

قلت باعتيادية وبرود

"اجل بالطبع"اجابتني

ثم التفت ورحلت

...........

توجهت نحو الشركة فالاتصال كان من هناك


دخلت وعلى ما يبدو يوجد شجار كما أخبرتني رئيسة القسم


ذهبت نحو مكتبي القابع في الطابق ال30

لارى كلبة المال تعوي وتصرخ على إحدى العاملات

"اذا سمحتي انا هنا لأعمل ارجوا ان تتركيني..كما ان السيد جيمين سيغضب"قالت الموظفة

"عزيزتي اعرفي مع من تتكلمين...كما انني سأجعل جيمين يطردكي...فأنا ساوقعه في حبي يا حلوة"

بجدية...هذه الحمقاء تظن انني سأحب احد مثلها

"ماذا يحدث هنا!!!!!؟؟هل انتم بالحارة ام في شركة محترمة؟؟!!!"قلت بغضب ليدوي صوتي في كل الشركة


ليرتعب جميع من في الطابق 

"اه جيمين...هذه الموظفة لا تسمع للكلام تظن اننا نلعب هنا"قالت باصطناع مقزز 

نظرت نحو الموظفة لاجدها منزلة رأسها 


"اتبعوني لمكتبي حالا"


دخلت وتبعتني كلاهما بينما لمحت الحقيرة تبتسم بخبث ساريكي الابتسامة على أصولها

جلست على مكتبي لانظر إلى وجهيهما بحدة 


"ايتها الموظفة"قلت لترتجف سريعا وتجيبني

"نعم سيدي"

ابتسمت بخبث وانا انظر ليومي

"اذهبي...سأعطيكي أسبوعين عطلة وستأخذين راتبك كاملا مع اضافة"

قلت كلامي لتنظر كلاهما نحوي بصدمة 

"م.ماذا تقول؟!هي-"

"اخرسي انتي لا اريد سماع صوتك...وانتي هيا اذهبي قبل ان اغير رأيي"

"ح.حاضر سيدي..شكرا شكرا جزيلا"

ثم انحنت وخرجت

"رائع انسة يومي وتكذبين كذلك...هه يالكي من حثالة لم تتغيري"

لاحظت التوتر والخوف عليها وانعقاد لسانها 


"اسمعي سأكون جيدا ولن اطردكي هذه المرة...ولكن هذا سيكون اول وآخر تنبيه فان كذبتي او حاولتي حتى التحدث مع الموظفين مجددا فاعدك لن اطردم فقط بل وسأقطع رأسكي ايضا..هل فهمتي؟"

اومأت بخوف ثم صرخت عليها لتخرج فخرجت وتكاد تتبول من شدة الخوف


جلست اقوم بعملي وكالعادة ابقى هنا حتى الليل 


الساعة بالفعل أصبحت ال8:00 وانا اعمل دون توقف ارحت رأسي على الكرسي قليلا لتأتيني رسالة وكانت من المسؤولة عن المقابلات

الم اقل لهم لا اريد موظفين آخرين؟

تنهدت وقرأت الرسالة 

"سيد جيمين نسيت ان اخبرك اليوم...لقد قمنا ب7 مقابلات اليوم وكون لدينا اكتفاء موظفين فقمنا بتصفية ل3...سأرسل لك سيرهم وارجوا ات تختار إحداهن"


حسنا لنرى فتحت الأولى 

مين سومي قرأت عنها وكانت جيدة لابأس بها 

الثانية

جون ميرا هممم جيدة

الثالثة

.......

هل انا نائم بالصدفة؟

الثالثة...""""روزي....

نظرت للسيرة لعلها صدفة

ولكن لا....عربية وارتادت نفس جامعتي 

وجدت صورة كذلك وفتحتها وضعت فيها

إنها هي


ارسلت لرئيسة المقابلات ملفها واخبرتها ان ترسل لها رسالة بأنها ستبدأ من الغد وان تخبرها بمقابلتي بالغد

Rose's pov 

اااااااااه يالهييي الحمدلله لقد قبلت !!!!!

ااه انا متوترة سأقابل المدير

اااه يالهي حسنا تشجعي روزي


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع