روزمين اوقعني في حبه 1

القائمة الرئيسية

الصفحات

 تستيقظ تلك الفتاة متعبة على صوت هاتفها ولكنها سرعان ما نسيت تعبها حين تذكرت ان اليوم سيكون مختلفا 


"واخيرا اخر عام بالجامعة، اتمنى ان اتاقلم بجامعتي الجديدة"قالت كلامها بنشاط ثم فتحت خزانتها البسيطة وارتدت ملابسها...تركت شعرها الطويل الذي يتجاوز خصرها منسدلا.

نزلت للاسفل لترى والدها العزيز فوجدته مازال نائما لتقرر اعداد الفطور اولا ثم ايقاظه.


اتجهت نحو المطبخ لتعد طعاما بسيطا فهم لا يملكون الكثير لتذهب وتوقظ والدها، جلسا معا على طاولة الطعام لينظر الاب لابنته بفخر "لو تعلمين كم انا سعيد برؤيتكي كبرتي واصبحتي جميلة هكذا وهل انتي تبدأين باخر عام بالجامعة كم انا فخور😢" قالها لتتجمع الدموع بعينيه ولكن سرعان ما مسحتها"ابي ارجوك لا تبكي"

"انا لست ابكي ابنتي انا فقط سعيد..سعيد جدا"

لتسرع روزي في معانقة والدها الحبيب هو كل ما تبقى لها هو من رباها واعتنى بها لولاه لا تعلم ما كانت ستفعل


"ابي انا ذاهبة😊"قالت ذلك بعد انهاء الفطور

ليجيبها"بالتوفيق بنيتي اعتني بنفسك، وتذكري لا تثقي بالاغنياء سريعا فنحن مختلفون"

"حاضر ابي..وداعا"

قبلته على خده لتخرج

هي قد انتقلت إلى جامعة للاغنياء بمنحة دراسية لتكمل آخر عام لها هناك


في مكان اخر*


دخلت تلك المرأة للغرفة الملوكية متجهة نحو السرير مباشرة الذي يتوسطه ابنها العزيز"بني هيا استيقظ"

قالت بينما تمسح على شعره

ابتسم تلك الابتسامة التي لا يراها سوى والدته ليعتدل"لقد استيقظت"


الام"هيا عزيزي انزل للفطور لتذهب للجامعة"


ارغم نفسه على الابتسام بخفة مجددا ليومئ لها وينهض يستحم ثم ينزل

خرج بعد انتهاءه من الاستحمام ليقف قبالة المرأة يجفف شعره المبلل ويرتدي بنطاله الجينز وقميصه الأسود ويضع من عطره الذي يفضله ثم جهز نفسه للنزول ومقابلة والده بوجهه الخالي من التعابير


فتح باب غرفة الطعام ليدخل بهدوء وهالة البرود تحيطه كالعادة متجها نحو كرسيه مجاهلا نظرات والده له 

جلس يتناول طعامه ليقاطعه صوت والده"هذه اخر سنة لك بالجامعة" 

لم يجبه ابنه ليتابع"فلتجهز نفسك بارك جيمين لاستلام إدارة الشركة"


نظر جيمين نحو والده قليلا دون قول شيء ثم وقف ببرود"لقد شبعت" ليتجه للخارج نحو جامعته.

كانت تمشي في الشارع لتصل لباب الجامعة الكبير، دخلت للجامعة تسير لتصل للمبنى متفاجأة من كبر هذه الجامعة، هل حقا ستدرس هنا؟!


قاطع أفكارها انتباهها للطلاب الذين ينظرون نحوها مابهم؟ سمعت صوت طالب "انظر كم هي جميلة" اينظرون لها لجمالها؟ اااه بالطبع الجمال العربي غريب عندهم 

ليقاطع تفكيرها صوت فتاة اتى من جانبها"مرحبا" التفتت روزي نحو الصوت لتجيب"اهلا"

"هل انتي جديدة هنا" سالت تلك الفتاة مستفسرة

"نعم"لتجيبها روزي بابتسامة


"انا جيون تشرفت بلقائك"

قالت بينما تمد لها يدها لتمسك الأخرى يدها بسرور

"وانا روزي الشرف لي"

"اصدقاء؟"

سالت مجددا لتفرح الواقفة قبالتها 

"بالطبع"

مشتا معا ليصلا لمبنى الجامعة

"اذا روزي في اي قسم انتي؟"

"إدارة الأعمال"

"واو رائع انا في قسم اللغات"


ليقاطعهما صوت تهامس الفتيات

"لقد اتى جيمين"

ثم يدخل ذلك الفتى الوسيم إلى المبنى لتلتفت كل الانظار لحوه ولكنه لم يبدي اي رد فعل كان فقط يضع السماعات في أذنه وينظر للكتاب الذي في يده

"من هذا؟"

سألت روزي مستفسرة 

"هذا؟انه الأمير البارد"

"الأمير البارد؟"

"بالضبط، بارك جيمين وريث شركة بارك اكبر شركة في كوريا، الكل يلقبه بالأمير البارد لشدة برود مشاعره، لا يتحدث كثيرا، منعزل، ولا اصدقاء له، جميع الفتيات يحببنه ولكنه لايكترث بهن"

كانت روزي تستمع لحديث جيون وانتابها الفضول عن هذا الفتى ولكنها تذكرت حديث والدها هن عدم الاقتراب من الاغنياء فهم مختلفون من عوالم مختلفة


"حسنا اذا اراكي لاحقا سأتأخر عن محاضرتي" قالت جيون لروزي لتسرع بالذهاب بعد توديعها لتتجه الأخرى نحو محاضرتها الأولى ايضا

دخلت روزي لقاعة المحاضرات لتجد كتلة البرود هناك ايضا يجلس في الخلف عند الزاوية يمسك كتابه ويضع سماعاته في اذنه 


قادتها قدماها نحوه لتجلس بالمقد المجاور لخاصته ولكنه لم يلتفت إليها حتى، كم هو غريب؟ هذا ما فكرت به روزي ولكنها سرعان ما اعادت انتباهها للاستاذ 

مضى اليوم وكان مملا جدا بالنسبة لروزي لتعود مساء لمنزلها بعد انتهائها من عملها 


دخلت المنزل لتتوجه نحو والدها تعانقه وتقبله

"ابنتي اجلسي اريد التحدث معكي في امر مهم"

استغربت روزي لتجلس بعدها 

"بنيتي انا اسف ولكنني سأضطر لاسافر للخارج من أجل العمل نحن لا يمكن ان نبقى بوضعنا هذا"

"و.ولكن ا.ابي..."

"انا اسف يابنتي ولكنه خيارنا الوحيد للصمود"

"كما تريد"

اجابت روزي بهدوء محاولة اخفاء حزنها 

ودعت روزي والدها بحزن ثم اتجهت نحو حديقة عامة لتجلس هناك وحدها على أحد الكراسي


كانت حزينة جدا تفكر بحياتها ولما هي هكذا ليقاطع تفكيرها جلوس سيدة بجانبها

"مرحبا"

قالت تلك السيدة بابتسامة، لتبادلها روزي الابتسامة وتجيبها"اهلا"

"لما انتي حزينة عزيزتي"

انزلت روزي رأسها لتسمع السيدة تقول

"أخبريني ساستمع لكي"


رفعت رأسها تنظر للسيدة مجددا بينما أخذت الدموع مجراها على خدها

"يالهي لا تبكي عزيزتي كل شيء بخير لاتقلقي"قالت السيدة بينما تعانق روزي وتخفف عنها

ابتعدت روزي بعد فترة لتنظر للسيدة اللطيفة هي بالفعل قد وثقت بها لتخبرها كل شيء عنها وأنها الان وحيدة 


لتعاود السيدة معانقتها 

"لا تقلقي عزيزتي ستكونين بخير" 

صمتت السيدة لتقول فجأة بينما تبعد روزي 

"لحظة....لدي فكرة"

نظرت روزي للسيدة لا تفهم ماتعني إلى ان

"فلتأتي للعيش معي!!"

"ماذااااا!!!!؟؟؟؟"

"اجل^^"

"لا لا استطيع"

"لما لاا تعالي سافرح بكي"

"كيف لي ان اعيش معكي سيدتي دون مقابل"

"حسنا اسمعيني كم أجرة منزلكي؟"

"ها؟...150"

"حسنا ستأتين عندي وتدفعين لي 100 ما رأيك؟"

ابتسمت روزي للسيدة وفرحت لسماع ذلك منها كم هي لطيفة لذلك وافقت وقررت الذهاب للعيش معها وستنتقل غدا 

استيقظت روزي في صباح اليوم التالي، وأخيرا ستجد من يهتم بها، اليوم هي ستنتقل إلى منزل السيدة التي قابلتها البارحة وسوف تصطحبها لمنزلها بعد قليل لذا ستتغيب اليوم عن الجامعة


استحمت وارتدت ملابسها لتوضب حقائبها ونزلت للحديقة إلى حين تأتي السيدة اللطيفة

بينما كانت تمشي اذ بها ترى قطة تسير في الحديقة بقيت متجمدة مكانها تنظر للملعونة امامها ولم تلاحظ الا والقطة تقترب منها لتقف القطة الأخرى قبالتها على بعد متر


لتدخلا في مسابقة تحديق، الأولى متوترة ويكاد يغمى عليها بينما الأخرى تنظر لها لا تفهم اي شيء او اي مخلوق هو ما يحيط بها كل يوم

ولكن سرعان ما التفتت القطة بكل هدوء وذهبت لتستفيق روزي على الوضعية التي هي بها، هي متجمدة بوضعية الاستعداد....مستعدة للهروب.."من قطة"..


تحمحمت ثم عدلت وضعيتها لتمسك حقيبتها مجددا وتعاود السير لولا صوت السيارة الذي قاطعها لتلتفت وتجد سيارة مرسيدس سوداء 

نزل السائق فورا ليسرع بفتح الباب في الخلف وتخرج امرأة بتنورة وقميص اسودين رسميين وتضع نظارة شمسية بينما تسدل شعرها القصير ولا ننسى أحمر الشفاه الأحمر المخملي


كادت روزي لا تصدق ان هذه المرأة هي ذاتها التي البارحة...المكان، الزمان، الأشخاص...لم يختلف شيء سوى العوالم

ترددت روزي للحظة..هل ما تفعله صحيح؟الم يخبرها والدها ان تبتعد عن هؤلاء الاغنياء؟


ولكنها بالفعل لم تقف مكانها، هي قررت الذهاب وستكون عند كلمتها


اغمضت عينيها لتفتحهما مجددا وتجد نفسها بمكان آخر...وأخيرا قد أدركت معنى العوالم المختلفة 

"هل مت؟" 

قالت روزي بينما تنظر للواقفة بجانبها ظانة انها بالجنة

لتقهقه الأخرى بدورها وتعانق روزي من شدة الفرح

"وأخيرا لن اكون المرأة الوحيدة بالمنزل" 

قالت بحماس لتتابع تفسيرا

"لدي زوج وابن في مثل عمركي، هو ايضا معكي في الجامعة"

"ااه حقا؟!"

ولوهلة انتابها الفضول لمعرفة مجهول الهوية ذاك 

"ان ابني ووالده باردا المشاعر جدا ولكنهما لطيفان اظن انكي ستدركين لطافة زوجي من البداية ولكن ابني بالفعل بارد....هو لا يحب أحد لا يتكلم مع احد لذا اتمنى ان يستطيع ان يضحك على الأقل"

تبادرت صورة زميل روزي جيمين على ما أعتقد لذهنها...*لحظة...هل من الممكن ان يكونا نفس الشخص؟*


"هل وبأي فرصة اسم ابنكي 'بارك جيمين'" بادرت روزي بالاستفسار فالمفاجآت كثيرة هذه الأيام...وكما تصورت...

"هل تعرفينه؟!"

سالت الام بفرح

"امم أعتقد...يعني انا فقط اعرف اسمه بينما هو لا أعتقد أنه يعلم بوجودي اصلا"

اجابت روزي موضحة لتهمهم الأخرى استجابة 

"اذا ما رأيك ان ندخل الان؟سيأتي جيمين بعد نصف ساعة...سؤعرفكي على المنزل لحين قدومه"

قالت كلامها لتومئ الأخرى بالإيجاب 

لن اصف صدمة روزي وفمها الذي فتح تلك المغارة ولعابها الذي يسيل ذهولا مما ترى امامها...

هي لا تكاد تصدق ان ما تراه حقيقة

ولكنني ساصف ذاك القصر الذي تحيطه هالة الملوكية تحيطه الحدائق من الخارج ورقي من داخل هو بالفعل لوحة فنية لفنان عالمي

ارشدتها السيدة لغرفتها التي كانت ذات طابع انثوي لونها الوردي والابيض والسرير الكبير الذي يتوسط الغرفة كان منزلا ملوكيا بالفعل 


وضبت روزي أغراضها ورتبت كل شيء في وقت قصير لذا أخذت اذن من السيدة للخروج للحديقة الامامية للمنزل

جلست عند نافورة المياه الكبيرة تلتمس المياه الباردة المنعشة بيدها الدافئتين لتنتبه بعد ذلك لجرو بني واسود صغير ليطير عقلها


كم هي غريبة من وجهة نظري تخاف القطط وحياتها الكلاب...تحبهم 

اقتربت من الكلب لتنشئ اول صداقة لها في هذا المنزل كانت تلعب مع ذلك الكلب الصغير بينما تجلس على العشب الأخضر وتحاوطها بعض الأزهار 


كانت تضحك مستمتعة ولم تنتبه لكتلة البرود التي توجهت نحوها نظر لها من بعيد *اليست هذه هي* هذا ما خطر في باله حين رآها

Flash back

Taehyung pov*

"توجهت كالعادة للجامعة وجلست بمقعدي الخاص الذي لم يتجرأ أحد قط على مشاركته معي...هه وكيف سيتجرؤون؟ ولكن لحظة، اجلس أحد بجانبي للتو؟ التفت لكثير الجرأة الذي فعلها وجلس بجانبي وهناك رأيت فتاة لا أنكر انني تفاجأت من جمالها، على ما يبدو هي جديدة، بالبداية شعرت بالاهتمام لأعرف القليل عنها ربما لأنها أول شخص قد اقترب مني في حياتي ولم يخف مني ولكنني سرعان ما ابعدت هذه الافكار فبالنهاية انا هو بارك جيمين الذي يهابه الجميع، لذا تجاهلتها وتجاهلت من كانوا يتهامسون حولي عن انني لم اغضب.

انا بالفعل قررت سأحاول التحكم قليلا بغضبي السريع. ايتها الفتاة الجديدة اتمنى الا نتقابل مجددا"

End T.P

End F.B

اقترب ببرود بوجهه الخالي من التعابير للتي تلعب وتضحك مع كلبه في حديقته


كانت مستمتعة إلى ان رأت خيال شخص خلفها التفتت ببطئ لترى تلك السيقان والجسد الطويل ثم الصدر واليدين القوية وعضلاتها لترفع وأخيرا بصرها نحو كتلة الوسامة امامها وشعرت بقشعريرة من تلك التعابير شديدة البرود والجمود لتشهق وتقف معتدلة أخيرا حين أدركت ان الواقف أمامها هو...

بارك جيمين


تعليقات

6 تعليقات
إرسال تعليق
  1. نزلي الحلقة الثانية بسرعة

    ردحذف
  2. كثير حلو بس ابي اقول لك ان الكلمه هي ملكيه مو ملوكيه

    ردحذف
  3. واو جميل جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا مثلك 💖🖤

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع