بعد مشي دام لساعات طويلة أخيرا وصلوا إلى المكان المطلوب لتردف له ليزا :
" بيكهيون لماذا أتينا إلى هنا ؟ لقد إبتعدنا عن المنزل كثيرا ، هل تعرف طريق العودة ؟ "
بيكهيون : لندخل ..
ليزا : ما هذا المكان ؟ و ...
حينها رأت مجموعة من الفتيان و الفتيات الثملين يقبلون بعضهم و الضجة نابعة في أول منعطف لتعقد حاجبيها قائلة :
" ما هذا المكان ؟ و لماذا نحن هنا ؟ "
بيكهيون : إذا لم تدخلي ، لن تعرفي ..
" هااه ؟ .. "
سحبها بيكهيون من يدها ليدخلها إلى الملهى لتتوسع عينيها و تسحب يدها و ترجع بخطواتها إلى الخلف ..
ليزا : ءأنا لن أدخل إلى هنا ، هذا المكان مقرف ..
بيكهيون : لا تتردي و تعالي ..
بينما هو يسحبها مرة أخرى حتى حاولت أن تبعد يدها إلا أنه أمسكها بقوة ليسحبها تحت صراخها :
" بيكهيون دعني ، ماذا تفعل ؟ ، أتركني .. "
قام بفتح إحدى الغرف التي في العلية ليدفعها و يغلق الباب :
ليزا : اااهه ، ماذا تظن نفسك فاعلا ، بيكهيون ؟
تزويو : و أخيرا أصبحت أمامي و لوحدنا ..
ليزا : ( مصدومة ) تت..تزويو ؟ ءألم تعودي إلى كوريا ؟
تزويو : هل حقا ظننت بأنني سأعود و بدون حبي الوحيد ؟
ليزا : و لِما لا ؟ فهو إنفصل عنك بكامل إرادته ، لأنك سيئة ووقحة و فوق كل هذا مغرورة ..
حينها صفعتها تزويو بقوة لترد عليها :
" لقد إنفصل عني بسببك ، بسبب ألاعيبك الوسخة جعلته يحبك و يستبدلني بك "
ليزا : يحبني ؟ كفاك مزاحا ، فهو رفض حبي العديد من المرات بسببك
" لا تكذبي علي ، لأن نظراتك له و لك جعلني أرى حبه لك بكل وضوح ، و لكن لا تقلقي فأنا لن أرتاح حتى أعيد حبي و ذلك بجعلك حطاما .. "
ليزا : ماذا ؟
تزويو : سأجعل جونغ كوك يكرهك
ليزا : أنت بفعلتك هذه ستجعلينه يكرهك أكثر ، لذا أتركيني و شأني و إلا ستزيدين الأمر سوءً
تزويو : أنا الوحيدة التي ستقرر إن كان الأمر سيزيد سوءً أو سيكون جيدا و جدا ( تبتسم بخبث )
ليزا : هاا ؟ يااا ماذا تفعلين ؟ أتركيني ..
تزويو : ( بصراخ ) ماذا أفعل هاا ؟ ألا تعرفين حقا ! و اللعنة تكلمي
قامت تزويو بدفع ليزا بقوة لتصرخ بألم :
" آااااهه .. "
تزويو : كيف تجرئين على أن تقتربي من حبيبي ، بالرغم من أنك تعلمين جيدا بأنه مرتبط بي إلا أنك تخططين للإيقاع به لتجعلينه يحبك
ليزا : ( تبكي ) ااهه أءعلم ءأنه ( شهقة ) مرتبط ب.بك و لكنني حقا لا أستطيع نسيانه لأنني ءأحبه و أءكثر منك ااأااهه ..
حينها شدت تزويو على شعر ليزا بقوة لتهرب شهقة منها ..
ليزا : اااهه أتركي شعري ..
تزويو : هل تحبين شعرك لهذه الدرجة ؟
ليزا : ...........
تزويو : إذن فلتودعيه
ليزا : لا تفعلي ءأرءأرجوك .. اااهه جونغ كوك ءأين ءأنت
تزويو : ماذا ؟ هههه ااهه يا إلاهي سأجن ...
ليزا : ااااهه لا ..
حينها قامت تزويو بقص شعر ليزا لتجعله عند رقبتها ..
تزويو : ماذا ألم تعجبك ؟ حسنا سأقصه لك أكثر
ليزا : ءأنا لن ءأقترب منه و لكن لا تفعلي ذلك أرجوك .. ءأ( شهقة ) ءأنا أعدك
تزويو : أين ليزا القوية هاا ؟ هل إختفت عندما تعلق الأمر بشعرك هههه ، بيكهيون تولى أمرها
ليزا : هل قلت بي..بيكهيون ؟ لا أصدق ، هل هو ... لهذا إذن أحظرني إلى هنا ..
تزويو : بل صدقي يا عزيزتي
حينها إقترب بيكهيون منها لتتراجع هي إلى الخلف لتردف له بين بكاءها :
" بيكهيون لا تفعل ءأرجوك ، ساعدني ، ءأنت لست سيئ لتلك الدرجة .. "
حينها رماها على السرير ليعتليها فورا و يجردها من ملابسها تحت صراخها و رفضها للأمر ..
ليزا : دعني بيكهيون ، أتركني أءأتوسل إل..إءإليك
بيكهيون : أنا حقا أحببتك ليزا و لكنك أحببت غيري ، لذا سأرغمك على حبي
ليزا : ماذا ؟ إبتعد عني ، لا تلمسني .. اااهه ، جونغ كوك أين ءأنت ، ساعدني أرجوك
حينها كانت تزويو تسجل ما تراه أمامها ..
ليزا : ( بصراخ ) أتركني بيكهيون ، واللعنة توقف أرجوك ، أتوسل إليك بأن تتركني ، إن كنت تحبني فعلا فدعني و شأني ..
حينها توقف بيكهيون لينظر للتي تحته و كيف كانت تتوسله ليتركها ..
ليزا : ( تبكي ) أرءأرجوك أتركني ، لا تفعل شيئا قد تندم عليه لاحقا
حينها إبتعد بيكهيون عنها ليردف بحزن و جاهدا كي يمنع دموعه من النزول :
" لماذا لست أنا ؟ "
ليزا : ءأنا آسفة ( شهقة ) ءأرجوك سامحني
" غادري قبل أن أغير رأيي "
تزويو : ( بصراخ ) ما هذا الذي تفعله بيكهيون ؟ ألم نتفق على أن نجعل جونغ كوك يمقتها
ليزا : هاا ؟
بيكهيون : بلا ، و لكن غيرت رأيي ، أنا لا أريد أن أبقيها معي بالقوة ..
حينها كانت ليزا ترتدي ملابسها و بينما هي توشك على المغادرة حتى أمسكت تزويو بمعصم يدها ..
" أنا يستحيل أن أدعك تذهبين بهذه السهولة "
ليزا : أتركيني و شأني ..
تزويو : لن أفعل ، حتى أتخلص منك
ليزا : هل تفعلين كل هذا من أجله ؟ إذن فلتعلمي بأنه عندما يعرفك على حقيقتك لن يتردد في كرهك أبدا
تزويو : ماذا ؟
بيكهيون : دعيها ..
تزويو : أنت لا تتدخل
بيكهيون : ( بحدة ) قلت لك أتركيها و إلا سأكسر يدك
تزويو : يبدوا أنك جننت فعلا ..
بيكهيون : ( بصراخ ) قلت لك أتركيها
لم تنصغ تزويو لأمره ليتدخل و يبعدها عنها قائلا :
" إذهبي .. "
ليزا : شكرا لك ..
« إذا لم تبتعدي عن جونغ كوك فسأفسد سمعتك هل سمعت و ذلك بالفيديو الذي سجلته للتو »
هذا ما سمعته حينها قبل أن تغادر المكان راكضة لتبتعد قدر الإمكان ..
تزويو : سحقا ، ما كان علي أن أتفق معك ، بفعلتك هذه ستخرب علاقتي ، لا شك أنها الآن ستخبر جونغ كوك بكل شيئ
بيكهيون : تستحقين ذلك ، على كلٍ ، من الآن فصاعدا لا أنا أعرفك و لا أنت تعرفينني
تركها بيكهيون ليسمع حينها لعناتها و شتمها له ..
دقائق فقط حتى هطلت الأمطار بغزارة كون الجو كان غائما ..
« في المنزل .. »
عندما لاحظت روزي إختفاء ليزا أثناء نهوضها في منتصف الليل للذهاب إلى الحمام نزلت بسرعة نحو الأسفل و تحديدا المطبخ ، إلا أنها لم تجدها ليزيد قلقها و تبحث في الحمامات و في أي مكان يخطر لها ..
روزي : ( تبكي ) ماذا أفعل الآن ؟ أين ذهبت ؟
إتصلت بها إلا أنها لم تتلقى أي رد لتتجه إلى غرفة أستاذ جونغ كوك بقوة لينهض و يفتح لها الباب ..
جونغ كوك : م.. روزي ؟ لماذا تبكين ؟ ما بك ؟
روزي : ليزا ( شهقة ) ..
جونغ كوك : ما بها ؟ تكلمي .. !
روزي : ليزا إءإختفت ، هي ليست في المنزل ( تبكي ) ، لقد بحثت عنها و لم أجدها
جونغ كوك : ماذا ؟ هل إتصلت بها ؟
روزي : هي لا ترد علي ، أنا قلقة عليها أستاذ ، ءأرجوك ءأعدها ...
جونغ كوك : روزي لا تبكي .. ءأنا سأخرج لأبحث عنها و إذا عادت في غيابي إتصلي بي
روزي : ءأجل ..
غير جونغ كوك ملابسه بسرعة ليخرج باحثا عنها تحت قطرات المطر التي تنزل بغزارة إلا أنه لم يجدها ...
حينها تمنى أن تكون بخير فعلا ، ليتصل بها عدة مرات إلا أنها كانت تفصل الخط في وجهه ليردف بصراخ و غضب :
" اللعنة لماذا لا تجيب ؟ أين يمكن أن تكوني ؟ ااهه ليزا أنظري ما الذي فعلته بي ؟ لقد جعلتني حقا أقع لك بتصرفاتك الطائشة هذه و التي تجعلني قلقا عليك "
واصلت بحثي عنها و أنا في حيرة من أمري لتأتي " تزويو " في مخيلتي و أتصل بها ...
تزويو : [ كنت على وشك النوم في تلك الغرفة حتى رن هاتفي لأرى المتصل " جونغ كوك " لأستغرب من ذلك و أرد عليه ]
" هل إشتقت لي أم إتصلت لتعتذر مني ؟ "
جونغ كوك : ( بحدة ) ماذا فعلت لها ؟
تزويو : من تقصد ؟
جونغ كوك : ( بصراخ ) تزويو لا تختبري صبري أكثر من هذا
تزويو : و كيف سأعرف أين هي هاا ؟ ربما تكون مع ذلك بيكهيون فهو يحبها و ...
فصل الخط في وجهها ليعيد هاتفه في جيبه و يكمل بحثه ...
أنا فقط أرغب في أن أراها و أضمها إلى صدري و الأهم من هذا أن أعترف لها بحبي ..
تنهدت ثم رفعت رأسي عاليا نحو السماء لأتنهد مرة أخرى و أكمل مسيرتي إلى حيث لا أدري
خطوة تلي خطوة حتى تحولت إلى خطوات لألمحها واقفة تحت المطر ..
تقدمت نحوها لأقترب منها رادفا : " ليزا " ؟
لتستدير له عندما سمعت إسمها ، ليسحبها في عناق لتحشر وجهها بصدره و تحاصر خصره بكلتا يديها بقوة ..
ثوان فقط حتى سمع شهقاتها ليردف لها هامسا بدون أن يفصل ضمه لها :
" أين كنت ؟ و لماذا لا تجيبين على إتصالاتي ؟ "
ليزا : ( تبكي ) ...........
" ليزا لماذا تبكين ؟ هل ضايقك أحد ما ؟ "
ليزا : ت ..( شهقة ) .......
أراد جونغ كوك أن يفصل عناقهما إلا أنها شدت على ضمها له متزامنة مع قولها :
" فلنبقى هكذا أرجوك "
ليزا : ..............
" ............. "
جونغ كوك : أخبريني أرجوك ؟
ليزا : ت( شهقة ) ت..تزويو ..
جونغ كوك : ليزا توقفي عن البكاء و أخبريني بالذي حدث معك أرجوك
شعر جونغ كوك بيديها التي تدفعانه بخفة ليفصل العناق و يمركز عينيه نحو خاصتيها التي تنظران نحو الأسفل ..
جونغ كوك : ليزا أنظري إلي و أجيبيني
ليزا : تزويو و بيكهيون ( شهقة ) ...
جونغ كوك : أكملي .. !
ليزا : لقد إتفق بيكهيون مع تزويو و بسبب خطتهما التي رسماها لي ، كاد بيكهيون أن يغتصبني في الملهى ، حينها ( شهقة ) كانت تزويو قد سجلت كل ما فعله بي ( تبكي ) و هي الآن تهددني به إذا أخبرت الشرطة بذلك و طلبت مني ءأن ءأ( شهقة ) ءأبتعد عنك و إلا ستفسد سمعتي و سمعة عائلتي ( تبكي ) ...
جونغ كوك : تلك الحقيرة ..
ليزا : لذا ءأءأنا سأءأبتعد عنك و ( شهقة ) ...
جونغ كوك : لا ليزا ...
ليزا : ..........
جونغ كوك : أنا يستحيل أن أدعك ، أفهمت ؟
ليزا : لماذا تفعل ذلك ؟ فأنت لا تحبني
جونغ كوك : كان هذا في السابق ، أما الآن فأنا متيم بك يا طالبتي المشاغبة
ليزا : ءأنا لا ءأحبك جونغ كوك ، ءأنا فقط كنت أتلاعب بك ، ءأءأ( شهقة )ءأنا لا أحبك
إبتعدت عنه لتركض باكية ليسمع شهقاتها ..
جونغ كوك : ليزا مهلا .. ليزا .. تبا لك تزويو ، لم أعلم بأنك قد تنزلين لهذا المستوى ..
لعنها في نفسه ليلحق بليزا و يمسك بمعصم يدها ساحبا إياها في قبلة لتختلط بين دموعها المنهمرة التي ترفض أن تتوقف ...
ليزا : ( في نفسها ) أحبك ..
فصل جونغ كوك القبلة ليلصق جبينه بجبينها ليردف لها :
" حتى لو قلت لي أنك لا تحبينني و أنك تكرهينني ، فأنا لن أصدقك ، لأنك تحبينني كثيرا و جدا ، لذا لا تكذبي على نفسك و علي خاصة "
ليزا : ( ببكاء ) لماذا لا تفهمني ، هي تريدني أن أبتعد عنك ، لأنها تحبك ، هي لم تعد إلى كوريا ، هي بقيت هنا من أجلك ، و إذا لم أتركك ستؤذيني ، أنا لست ضعيفة و لكن ذلك الفيديو سيفسد سمعتي و حينها لن أستطيع النظر لوالدي ..
جونغ كوك : دعي أمرها لي ، هيا لنعد ، إن روزي قلقة عليك
ليزا : حسنا ..
« تسريع الأحداث .. في المنزل »
فور أن رأت روزي صديقتها نهضت بسرعة لتحتظنها و تبدأ بالبكاء ..
جونغ كوك : أنت حقا غبية ، كيف لك أن تذهبي معه ؟ ألم ينتابك الشك و لو قليلا عن سبب إصراره ..
ليزا : أنا آسفة ..
جونغ كوك : لا تهتمي ، هيا إصعدي لتنامي ، وجهك يبدوا شاحبا جدا ..
ليزا : شكرا لك ..
جونغ كوك : لا داعي لذلك ..
روزي : تعالي ..
ليزا : أجل ..
روزي : ( وهما يصعدان الدرج ) ألا تعلمين كم قلقت عليك عندما لم أجدك ؟
ليزا : أعتذر ..
روزي : لن أقبل إعتذارك
ليزا : هاا ؟
روزي : إلا عندما تخبرينني بالذي حدث معك و معه تحديدا ، لأن نظراته لك كانت مختلفة
ليزا : ( تبتسم ) لك ذلك ..
في تلك الليلة قامت ليزا بالإغتسال بمساعدة روزي ، لأن الماء سيزيد من جرحها ، لتخبرها بعدها بكل شيئ لتفرح لفرحها ..
روزي : مهلا لماذا شعرك هكذا ؟
ليزا : أرجوك لا تذكريني
روزي : سأعدله لك
ليزا : أنظري إليه ؟ هل ستعدلينه حقا ؟ أرجوك كفى مزاحا
روزي : دعي الأمر لي ( تبتسم )
ليزا : همممم ..
أحظرت روزي المقص لتقص شعر ليزا و تجعله مرتبا و جميل ..
روزي : ما رأيك .. ؟
ليزا : ............
روزي : تبدين جميلة بها ؟
ليزا : شكرا لك ، أنت حقا صديقة رائعة
روزي : حتى أنت ، و الآن هيا لتنامي
ليزا : تصبحين على خير
روزي : و أنت بخير
« في صباح يوم التالي .. »
إستيقظ الكل بنشاط ، ليعتذر بيكهيون من ليزا عن ما بدر منه الليلة الماضية لتسامحه و يصير صديقا لها ..
جيمين : لا أصدق ، هل قصصت شعرك ؟ ألم تقولي أنك ستجعلينه أطول
ليزا : لقد غيرت رأيي ..
جيمين : تبدين جميلة بها
روزي : أحم أحم ..
جيمين : و لكن ليس كحبيبتي
ليزا : أعلم ههههه
حينها مدحها الجميع لأنها بدت جميلة بها ليبتسم جونغ كوك ..
حينها كان جونغ كوك قد إتصل بتزويو لترد على المكالمة و يقررا أن يلتقوا في مقهى " أودوم "
تايهيونغ : جونغ كوك إلى أين ؟
جونغ كوك : سألتقي بتزويو و أعود ..
تايهيونغ : هل ستعود إلى كوريا ؟
جونغ كوك : هي لم تسافر ، أخبرك بكل شيئ لاحقا
تايهيونغ : حسنا ..
ليزا : ( في نفسها ) أتمنى أن توقفها عن حدها جونغ كوك ..
جيني : ليزا تعالي .
ليزا : أجل ..
« مقهى أودوم "
كانت تزويو جالسة و أمامها كأس عصير لتلمحه متجه نحوها لتبتسم ..
جلس مقابلا لها و هو واضع رجله اليمنى على اليسرى لينظر إليها بحدة ..
تزويو : هل أخبرتك بالذي فعلته بها فقط لتتركك ؟
جونغ كوك : أريد هاتفك ..
تزويو : لماذا ؟
جونغ كوك : لقد غيرت رقمي ، و أريد أن أعطيه لك ، فأنا سأقلق عليك وأيضا حتى تظاهرت بكرهك فقلبي لا يزال يحبك ..
تزويو : توقعت ذلك ( تبتسم ) ، تفضل
جونغ كوك : ( في نفسه ) فتاة غبية ..
تظاهر جونغ كوك بأنه يكتب رقمه و لكنه حذف الفيديو من هاتفها ليردف لها :
" سأذهب الآن ، و قبل أن أفعل ، أحذرك من الإقتراب منها ، و إلا سأخبر والدك بأنك قمت بسرقة المال الذي كان في الخزنة و سلمته لعدوه لينمي مشروعه من أجل أن لا يكتشف سرك و الذي هو " أنك حامل منه .. "
تزويو : كك..گيف ؟
جونغ كوك : لا داعي لتعلمي ، في البداية ظننت بأنه أرغمك على ذلك و لكن ما أخبرني به كان العكس تماما ..
تزويو : منذ متى و أنت تعلم ؟
جونغ كوك : منذ عام تقريبا و لكن بسبب أفعالك ، أدركت بأنك شيطانة بهيئة فتاة ..
تزويو : أنا حقا أحبك جونغ كوك
جونغ كوك : من يحبني لا يقوم بخيانتي ، لذا أنصحك بالعودة إلى كوريا بدون مشاكل و إلا سأجعل والدك يهتم بأمرك
تزويو : لك ذلك ..
جونغ كوك : وداعا ..
« في المنزل .. »
عاد جونغ كوك بسرعة ليخبر ليزا بأنه تخلص من الفيديو لتشكره ..
بعد أن تناولوا عشاءهم بكل هدوء غطوا في النوم ..
" الساعة الواحدة .. "
كان تايهيونغ قد خرج من غرفته في ساعة متأخرة ليصعد الدرج متجها إلى غرفة حبيبته ليدق الباب بهدوء ..
جيسو : جيني إفتحي الباب ، أنا لن أنهض
جيني : ( نائمة .. )
جيسو : سحقا ..
فتحت له الباب لتنصدم من الأستاذ تايهيونغ ..
تايهيونغ : هل هي نائمة ؟
جيسو : أجل ..
تايهيونغ : ستنامين في غرفتي الليلة
جيسو : مع جين ؟
تايهيونغ : هياا كفاك أسئلة و اذهبي ..
جيسو : حسنا ..
خرجت من الغرفة لتنزل و يغلق تايهيونغ الباب خلفه و يخلع قميصه مبتسما ..
إقترب منها ليطبع قبلة على شفتيها لتستدير و تغطي نفسها ..
تايهيونغ : ( يبتسم ) سأجعلك تستيقظين بطريقتي ..
نام بجانبها ليضمها من الخلف وتردف له :
" جيسو ، إبتعدي عني ، هل خفت مرة أخرى "
تايهيونغ : ( بهمس ) لن أفعل ..
جيني : يااا جيسو ، هذا ليس وقت لعنادك ، إبتعدي ع... تايهيونغ ؟
عندما إستدارت رأت تايهيونغ لترمش عدة مرات و تنهض ..
" ماذا تفعل هنا ؟ هيا عد إلى غرفتك و إلا سيرانا أحد ما "
تايهيونغ : لن أفعل و الآن تعالي ، لأنني و اللعنة إشتقت إليك ..
جيني : ماذا ؟ تايهيونغ ... ااه توقف ، ماذا تفعل ؟ لماذا لا تسمع الكلمة ! تا.. همممم ..
أسكتها تايهيونغ بقبلة عنيفة بعد أن جردها من ملابسها لتكون أول ليلة لهما ..
« في صباح يوم تالي .. »
" غرفة جين و تاي "
إستيقظ جين على رنين هاتفه لينهض ، ألقى نظرة على رفيقه لتتوسع عيناه ..
جين : يبدوا أنني أحلم .. ؟
رمش عدة مرات ليرى أنها بالفعل في غرفته ليستغرب من ذلك و يتجه نحوها مقبلا جبينها ليغطيها بعدها و يخرج متجها نحو الحمام ليغتسل ..
« غرفة جيني .. »
إستيقظت جيني لتعود أحداث الليلة الماضية في مخيلتها لتحمر خجلا ..
تايهيونغ : لقد كنت جيدة الليلة الماضية ..
جيني : أرجوك أصمت ..
تايهيونغ : أتعلمين ؟ جيد أنك إستطعت تحكم بتأوهاتك و صراخك ، لأنك لو سمحت لها بالخروج لكان الكل إكتشف أمرنا ..
جيني : يكفي أءأرجوك ..
تايهيونغ : حسنا حسنا ( يبتسم ) ، أحبك
جيني : و أنا أيضا أحبك أستاذي الوسيم
تايهيونغ : ما رأيك بجولة أخرى ؟
جيني : مستحيل ، لأنني حقا لا أزال أتألم ، فأنت كنت عنيفا معي و كأنك أسد و انقض على فريسته
تايهيونغ : ماذا أفعل هاا ؟ فجسدك حقا لا يقاوم
جيني : أرجوك أوقف رومنسيتك هذه لأنك تحرجني أكثر ..
تايهيونغ : سأخرج و لكن بعد أن ...
قبلها حينها بقوة لتبادله و يفصلها قائلا :
" أحبك .. "
جيني : ( تبتسم )
خرج بعدها من غرفتها لينزل و يتجه نحو الحمام ليستحم فإذ بجين يعترض طريقه :
جين : أريد تفسيرا عما يحدث ، و لماذا جيسو في غرفتنا ؟
تايهيونغ : سأخبرك بكل شيئ و لكن أولا دعني أستحم ..
جين : حسنا ..
« تسريع الأحداث »
كانت جيني قد إنتهت من الإستحمام لترتدي وتنزل
جيني : صباح الخير جميعا ..
الجميع : صباح الخير ..
دخلت جيني المطبخ لترى أنهم أوشكوا على الإنتهاء لتتنهد و تقرر مساعدتهم ..
جيسو : أنت إبتعدي
جيني : هاا ؟
ليزا : أجل ، لا شك أنك متعبة بعد ليلة الماضية
جيني : ...........
روزي : أتفق معك ، أنت فقط إذهبي و إجلسي برفقة تايهيونغ و الجميع ..
جيني : سأقتلك يا جيسو و سأشرب من دمك
جيسو : ههههه على كلٍ ، أنت مدينة لي بمعروف
جيني : اووه حقا ؟
جيسو : أجل لأنني تركتك مع تايهيونغ على إنفراد
جيني : معروف في مؤخرتي ..
جيسو : 😑 أكرهك
جيني : و أنا أعشقك عزيزتي 😘
جيسو : أقسم لك أنك فتاة مجنونة
جيني : كجنونك بجين .. ااهه صحيح بخصوص ذكر سيرته الآن ؟ ماذا فعلتما ليلة الماضية ؟ فأنت نمت معه في نفس الغرفة ..
جيسو : لم يحدث شيئ ، أنا فقط نمت مباشرة و أيضا لست منحرفة مثلك ..
جيني : لماذا تقولين عني منحرفة ، أنا لست كذلك ؟
ليزا : حقا ؟ إذن فسري لنا تلك العلامة التي على رقبة تايهيونغ 😏
جيني : ءأ .. ااهه حسنا أنا كذلك ..
روزي : و أخيرا إعترفت بذلك 👏
جيني : هممم ..
حينها دخل جونغ كوك ليردف :
" توقفوا عن الكلام و جهزوا الطاولة بسرعة لأنني جائع .. "
ليزا : دقائق فقط و ستكون جاهزة ..
جونغ كوك : حسنا ..
جهزوا الطاولات ليتناولوا غذاءهم مع بعضهم البعض ، و بالطبع لم يخلوا من ضحكاتهم و أحاديثهم العشوائية ..
مرت الأيام بسرعة و ها هي آخر ليلة لهم تمر بكل سلام ليستيقظوا جميعا و يجهزون حقائبهم ..
جين : أتمنى أنكم إستمتعكم بوقتكم ..
التلاميذ : أجل ، كثيرا ، بالطبع ، لقد إستمتعنا ..
جونغ كوك : ساعة و تقلع طائرتنا ، لنذهب ..
أومأوا له ليخرجوا معا و يستقلون خمس حافلات لتوصلهم إلى مطار أمريكا ..
حينها و في كوريا كانت .......... واقفة مع الكثير من الناس منتظرة حبيبها الذي سيصل قبل ساعات معدودة
........... : هذه ستكون مفاجأة لك 😊💗
ركبوا التلاميذ الطائرة و ها هي تقلع ليعودوا إلى موطنهم ..
بعد ساعات وجيزة هبطت الطائرة لينزلوا معضمهم ..
تايهيونغ : لنذهب .. 😊
جيني : أستاذ ..
تايهيونغ : همم ..
جيني : أنت ستتزوجني صحيح ؟
تايهيونغ : تبدين متأكدة ؟
جيني : ماذا تقصد ؟
تايهيونغ : الإجابة واضحة ..
جيني : هااه ؟ ...........
حينها أراد تايهيونغ أن يخبرها بأنه سيتقدم لها بعد يومين أو ثلاثة و لكن مناداته باسمه من قبلها جعلته يوسع عيناه و ينظر لها بصدمة ..
جيني و الجميع : .............
تايهيونغ : ءإيرين ؟
جيني : ءإيرين ؟ من هذه ؟
تايهيونغ : ءأ..إءإنها ..
إيرين : لقد إشتقت إليك كثيرا حبيبي ..
" حبيبي .. " هذه الكلمة ظلت تتردد في ذهن جيني لتردف له بحزن :
" لقد عرفت إجابتك الآن 💔 ، يا فتيات لنذهب ، يبدوا أنه يريد أن ينفرد مع حبيبته "
بينما هي تغادر مع الفتيات حتى أمسك تايهيونغ بمعصم يدها قائلا :
" أنت مخطئة .. "
جيني : تايهيونغ دعني ...
إيرين : من تكون هذه ؟ و لماذا تمنعها من الذهاب
تايهيونغ : ( بحدة ) أنت لا تتدخلي ..
إيرين : كيف لا أفعل و أنا أكون حبيبتك
تايهيونغ : ءأ .. جيني مهلا ، اللعنة ..
غادرت جيني بسرعة لتلحق بصديقاتها ..
ليزا : هل أنت بخير ؟
جيني : أريد فقط العودة إلى المنزل ، قلبي يؤلمني كثيرا ، إذا كان يمتلك حبيبة فلماذا واعدني و لمسني .. ، سحقا له
جيسو : لا تبكي أءرجوك ، لا شك أنها حبيبته ألقديمة أو ...
جيني : هذا يكفي ..
جيسو : ...........
-----------------
تايهيونغ : ماذا تفعلين هنا ؟
إيرين : لقد إشتقت إليك ..
تايهيونغ : لا أريد رؤيتك ، لذا فلتبتعدي عني
إيرين : حقا ؟ هههه هل تخليت عن حبك لي بهذه البساطة ..
تايهيونغ : لو لم أراك مع غيري لَما فعلت ذلك
إيرين : ألن تسامحني ؟
تايهيونغ : لا ، و أيضا أنا بالفعل وجدت بديلتك و سأتزوجها عن قريب ، لذا لا تقتربي مني و إياك أن تحاولي أن تفسدي علاقتي بها ..
إيرين : ما الذي يعجبك فيها ؟ إنها مجرد طفلة في المرحلة الثانوية ..
تايهيونغ : طفلة ؟ هههه حقا ؟
إيرين : لماذا تضحك ؟
تايهيونغ : الطفلة هنا هي أنت و الآن إبتعدي عن طريقي ..
تجاهلها ليبتعد عنها لتردف له :
" تايهيونغ أنا لا أزال أحبك .. "
تايهيونغ : و أنا أكرهك ..
إيرين : ............
حينها عاد تايهيونغ إلى زملائه فلم يجد جيني و صديقتيها ليسأل جونغ كوك و يخبره بأنهم إستقلوا سيارة أجرة ...
تايهيونغ : سحقا ، لماذا يحصل هذا ..
جين : تايهيونغ من تلك الفتاة ؟
تايهيونغ : إنها حبيبتي السابقة ..
جونغ كوك : هاا ؟ لهذا كانت منزعجة إذن
تايهيونغ : سأعود إلى المنزل ، أراكما غدا ..
جين : حسنا ..
« الساعة الثامنة مساءً ، منزل لي ... »
كانت جيني في غرفتها تبكي لتسمع رنين هاتفها ، مسحت دموعها لترى أن تايهيونغ المتصل لتفصل المكالمة في وجهه ..
تايهيونغ : هيا جيني أجيبي ..
أعاد تايهيونغ الإتصال بها إلا أنها كانت تفصل المكالمة لتغلقه في الأخير ..
تايهيونغ : سحقا ..
الجدة : تايهيونغ ما بك ؟
تايهيونغ : جدتي ؟
الجدة : تبدوا غاضبا ؟ ألم تكن الرحلة جيدة ؟
تايهيونغ : بلا و لكن .. ( تذكر ما حدث )
الجدة : ألن تخبرني ؟
تايهيونغ : بلا ، في الحقيقة أنا أحب فتاة ..
الجدة : من تكون ؟
تايهيونغ : إنها طالبتي و أنا حقا أحبها ..
الجدة : تريد أن تتزوجها صحيح ؟
تايهيونغ : أجل و لكن إيرين أفسدت كل شيئ بمجيئها إلى المطار
الجدة : لقد جاءت إلى هنا صباحا و سألتني عنك ، و أنا أخبرتها بأنك ستعود اليوم ، أاه أنا آسفة بني ، لو كنت أعلم أنك ستنزعج منها لما أخبرتها ..
تايهيونغ :لا تعتذري جدتي ، إنه ليس خطئك ..
الجدة : ماذا فعلت ؟
تايهيونغ : لقد قالت أمامها و أمام الجميع أنها حبيبتي ، و جيني حزنت حينها ، لقد رأيت الحزن في عينيها و في نبرة صوتها ، و هي الآن لا ترد على إتصالاتي ..
الجدة : دع الأمر لي 😊 ، أخبرني ما هو عنوان منزلها
تايهيونغ : ماذا ستفعلين ؟
الجدة : قلت لك دع الأمر لي ، هيا أخبرني ..
تايهيونغ : شارع **** ، منزل ****
الجدة : حسنا ..
خرجت جدته من المنزل بعد أن غيرت ملابسها لتأتي اخته " ناومي " و تحتظنه قائلة :
" لقد إشتقت إليك كثيرا أخي .. "
تايهيونغ : و أنا أيضا صغيرتي
" تبدوا حزينا ؟ "
تايهيونغ : أنت فقط تتوهمين ، هيا إذهبي لغرفتك
" أجل أخي .. "
« منزل لي .. »
كانت جيني في المطبخ تطبخ برفقة والدتها لتسمع رنين جرس الباب لتمسح يديها و تردف :
" أنا سأفتح أمي .. "
فتحت الباب لتتفاجئ من إمرأة كبيرة في السن لتستغرب من ذلك و تردف :
" عفوا ، و لكن من أنتِ ؟ "
الجدة : ألن تسمحي لي بالدخول ؟
سيدة لي : جيني من على الباب ؟
جيني : أنا آسفة لأنني أبقيتك على الباب ، تفضلي جدتي
الجدة : أنت حقا جميلة
جيني : هاا ؟ أشكرك ..
سيدة لي : جيني من ال ... اووه ؟ أهلا بك جدتي و لكنني لم أعرفك ؟
الجدة : أنا أكون جدة تايهيونغ ..
سيدة لي : تايهيونغ ؟ من يكون هذا ؟
جيني : أمي إءإنه ...
سيدة لي : لقد فهمت ، جيني إذهبي و أحظري شيئا لنشربه و أنا سأتكلم معها
جيني : حسنا .. ( ذهبت )
الجدة : إبنتي ، في الحقيقة إن إبني ، أقصد حفيدي يكون أستاذ إبنتك و هو يحبها كثيرا
سيدة لي : ......... ( أومأت لها )
الجدة : و اليوم أثناء عودتهما جاءت حبيبته السابقة و ضمته أمام جيني و هي ظنت أنه خانها و لكنه لم يفعل ، إنه حقا يريد أن يتقدم لها و يتزوجها ..
سيدة لي : أنا لا مانع لدي جدتي و لكن جيني ..
جيني : ما الأمر أمي ؟
الجدة : تعالي ..
جيني : ءأجل ( جلست بجانبها )
سيدة لي : ...........
أخبرت الجدة جيني بكل شيئ و كيف خانته و ما حدث لتدرك أنها تسرعت في قرارها ..
الجدة : و الآن هيا إذهبي و افتحي هاتفك ، إنه قلق عليك
جيني : أجل جدتي ، شكرا لمجيئك ..
الجدة : لا داعي لذلك ابنتي 😊
سيدة لي : ............
حينها نهضت الجدة لتردف سيدة لي :
" فلتبقي قليلا .. "
الجدة : هاا ؟ شكرا لضيافتك ابنتي و لكن تايهيونغ سيقلق علي إن تأخرت
" حسنا ، إعتني بنفسك .. "
الجدة : أجل 😊
« غرفة تايهيونغ .. »
كان تايهيونغ جالس في غرفته فإذ يرن هاتفه ليرى أنها جيني ليدرك أن جدته تكفلت بالأمر ليبتسم و يرد عليها ..
تايهيونغ : لماذا أغلقت هاتفك ؟
جيني : ءأنا آسفة و لكنني كنت غاضبة
تايهيونغ : جيني صدقيني ، تلك الفتاة لا تربطني بها أية علاقة ، أقصد لقد إنفصلت عنها منذ مدة
جيني : لقد أخبرتني جدتك بكل شيئ ، لذا لا داعي لذلك
تايهيونغ : أنا حقا أحبك ..
جيني : و أنا أكثر
« في صباح يوم التالي .. »
إستيقظت جيني باكرا لتستحم و ترتدي " صورة " و تسرح شعرها و تنزل لتتناول فطورها ..
و تخرج لتلتقي بصديقاتها و يتجهون نحو المدرسة ..
جيمين : يااا هل سمعتم ؟
جيني : نسمع بماذا ؟
جيمين : المعدلات في المساء
جيني : تمزح صحيح ؟
جيمين : متى مزحت بهذا الموضوع 😑 !
روزي : أتمنى أن أحصل على 10 ( على عشرون )
جيني : أعتقد أن ثمانية و يستحيل أن أتحصل عليها لأن علاماتي حقا كارثة
ليزا : و كأن علاماتنا جيدة 😑
جيسو : ههههه لنذهب
جيني : أجل هههه
بعد أربع ساعات من الحصص ، رن الجرس ليعلن فترة الغذاء ليجلسوا معا و يتكلمون ..
« تسريع الأحداث .. »
" الصف B "
دخل الأستاذ تايهيونغ إلى الصف ليضع محفظته فوق المكتب و يردف لهم :
" هل تعلمون بأن قسمكم هو الأسوء في المدرسة بأكملها ؟ "
* هههههه ثلاث سنين على توالي في ثانوية كلاستنا كانت أسوء قسم و معدلات كارثية 😂 *
التلاميذ : نعم ذلك ..
تايهيونغ : أتعلمون أسوء معدل كم ؟
التلاميذ : ............
تايهيونغ : خمسة ( على عشرون )
التلاميذ : ماذا ؟ هل قال خمسة ؟ لا أصدق ، ترى من تحصل عليها ؟
جيني : لا شك أنها أنا .. ( بصوت منخفض )
تايهيونغ : هدوء..
التلاميذ : .............
تايهيونغ : ( تنهد ) مارك 7.50/، لوهان 11.60
لوهان : من أنا ؟ حقا ؟ ااهه لا أصدق ..
تايهيونغ : جيمين ..
جيمين : ........... ( إبتلع ريقه )
تايهيونغ : سأدع شقيقك من يقوله لك ، و أيضا أنصحك بعدم ذهاب إليه لأنه غاضب جدا
جيمين : ............
تايهيونغ : ليزا 9.98 ..
ليزا : حقا ؟ إنه أفضل معدل ..
تايهيونغ : ماذا ؟
ليزا : ظننت أنني حصلت على خمسة
تايهيونغ : ( تنهد ) روزي ، 10.96
روزي : ههههه حقا ؟
تايهيونغ : ما بك متفاجئة ؟ فعلاماتك لم تكن سيئة لتلك الدرجة ..
روزي : معك حق ..
تايهيونغ : جيني ...... ( نظر إليها )
جيني : ...........
تايهيونغ : 10.00
جيني : ماذا ؟ هل أنت جاد ؟
تايهيونغ : أنا حقا متفاجئ من ذلك ، بالرغم من أنك حصلت على صفر في مادتي إلا أن المواد الأخرى ساعدتك
جيني : أنا سعيدة جدا ، أنا أحبك كثيرا أستاذ تايهيونغ ..
تايهيونغ : ............
إيو : ماذا ؟ هل قلت أنك تحبينه ؟
جيني : أجل فهو أستاذي
تايهيونغ : أحم أحم ..
جيني : أنا فقط تحمست هههه
تايهيونغ : إيو ، 13.60
إيو : توقعت ذلك
تايهيونغ : جيسو ، 10,19
قال معدل الكل ما عدى جيمين لتقول جيني :
" أستاذ ، من تحصل على خمسة ؟ "
تايهيونغ : إنه جيمين ...
جيمين : اااهه اليوم سيقتلني بدون شك
التلاميذ : 😂 ............
تايهيونغ : ( يبتسم ) ............
« تسريع الأحداث .. »
" منزل بارك "
دخل جيمين المنزل ليقول له جين بحدة :
" تعال .. "
جيمين : ءأخي ..
" هذه أول مرة لك تحصل على معدل و أقل من عشرة "
جيمين : ءأنا آسف ..
جين : لقد قررت أنا و أبي بأنك ستتوقف عن الدراسة
جيمين : و روزي...
جين : و ما دخلها في موضوعنا هذا الآن ؟
جيمين : أعتذر ..
جين : بدءً من الغد ستذهب إلى الشركة
جيمين : لكنني لا أريد ..
سيد بارك : جيمين لقد قررنا و انتهى الأمر
جيمين : حسنا و لكن أبي ، أريد أن ..ءأ..ءأن أءأ.
سيدة بارك : مابك تتلعتم ؟
جيمين : أريد أن أتزوج ..
جين : ............
سيد بارك : يبدوا أنك جننت فعلا ، شقيقك الأكبر لم يطلب ذلك و أنت تريد أن تتزوج الآن ، هيا إصعد إلى غرفتك يا صغيري
جيمين : و لكنني أحبها ، أبي ما رأيك أن أتقدم لخطبتها فقط و بعد عامين سأتزوجها
سيد بارك : ( تنهد ) سنتكلم عن هذا لاحقا ..
جيمين : حسنا أبي ..
جين : أبي بذكر موضوع الزواج ، أريد أن أتقدم لحبيبتي...
سيدة بارك : بالطبع بني ، أنت فقط أخبرنا من تكون ؟
جين : إنها إحدى طلابي ، تدعى إيم جيسو
سيد بارك : حسنا بني ، مساء الغد سنذهب لنطلب يدها
جين : أجل أبي ..
في تلك الليلة أخبر جيسو بأنه سيأتي غدا ليتقدم لها لتفرح و تخبر والديها بذلك ليوافقوا على مجيئهم ...
« منزل مانوبان .. »
كانت ليزا تتكلم مع جونغ كوك على الهاتف ليخبرها بأنه يريد أن يتقدم لخطبتها و الزواج بعد أن تكمل دراستها لتوافق و تخبر والديها بذلك
بعد يومين تحديدا كانت جيني تبدوا عليها علامات الإرهاق و التعب و لكنها لم تخبر أحدا ...
في صباح يوم تالي إستيقظت جيني بسرعة لتتجه نحو الحمام لتستفرغ ..
جيني : ما بي هذه الأيام ؟ ( تستفرغ مرة أخرى )
رنين هاتف ..
جيني : صباح الخير تاي
تايهيونغ : ما به صوتك ؟ تبدين متعبة
جيني : أنا بخير لا تقلق
تايهيونغ : أين أنت ؟
جيني : في المنزل ، لماذا ؟
تايهيونغ : سآتي لأخذك
جيني : و لكن لدي صفوف و ..
تايهيونغ : سنذهب معا إلى المدرسة
جيني : حسنا ، سأنتظرك ..
أغلقت الخط لتغتسل و تنزل ..
سيدة لي : إبنتي تناولي فطورك على الأقل ..
جيني : لا شهية لي ..
سيدة لي : حسنا ، إنتبهي على نفسك ..
جيني : أجل أمي ..
حينها رن جرس بابهم لتفتح و تستقبله بابتسامة
تايهيونغ : صباح الخير عمي ، صباح الخير خالتي
سيدة لي : إذن أنت هو تايهيونغ ..
تايهيونغ : ههه اجل خالتي .. ( يبتسم )
سيد لي : أنت حقا كما وصفتك إبنتي
تايهيونغ : أشكرك ، جيني هل أنت جاهزة ؟
جيني : أجل ، سأذهب الآن وداعا
سيدة لي : وداعا ..
ركبت سيارة مع تايهيونغ ليتجهوا نحو المدرسة ..
أثناء الطريق شعرت جيني كأنها ستستفرغ مرة أخرى إلا أنها تمالكت نفسها ...
تايهيونغ : جيني هل أنت بخير ؟
جيني : أجل بخير ..
تايهيونغ : حسنا ..
« تسريع الأحداث .. »
وصلوا أخيرا لتتجه جيني نحو صفها و تايهيونغ نحو قاعة الأساتذة ...
رن الجرس ليعلن إبتداء الحصص الأولى لتكون مع الأستاذ تايهيونغ ..
بدأ بدرسه و ها هو يشرح الآن ، لتكون عينيه مركزة نحو جيني التي بدت له متغيرة بعض الشيئ ، هي ليست مرحة كالعادة ..
قاطع شروده نهوض جيني فجأة من كرسها لتركض نحو الحمام و هي واضعة يدها على فمها ...
تايهيونغ : جيني ..
جيسو : أستاذ ، أنا سألحق بها
تايهيونغ : حسنا ..
أكمل شرحه و لكن بداخله حقا قلق على جيني ..
« في الحمام .. »
كانت جيني تستفرغ عدة مرات على التوالي لتمسح جيسو على ظهرها ..
جيسو : هل أنت بخير الآن ؟
جيني : أنا لا أعرف ، أنا حقا لست ب .. اااهه ..
إستفرغت مرة أخرى لتقرر أن تخبر تايهيونغ ..
جيسو : أنت إبقي هنا ..
جيني : حسنا
عادت للصف لتتجه نحو الأستاذ و تهمس له ليردف لطلابه :
" سأعوضها لكم الأسبوع القادم .. "
التلاميذ : حقا ؟ ..
حينها خرج و هو حاملا محفظته ليسمع ضجة نابعة من صفه و لكنه تجاهل ذلك ..
دخل إلى حمام الفتيات غير مكترث لذلك ليراها فاقدة الوعي ليسرع لها و يحملها و ها هو الآن يضعها في سيارته ليتجه بها إلى أقرب مستشفى ..
قامت الطبيبة بفحصها تحت قلق تايهيونغ ليردف لها :
" هل هي بخير ؟ أرجوك أخبريني .. "
الطبيبة : سأخبرك أول ما تخرج التحاليل سيدي
تايهيونغ : تحاليل ؟ حسنا و لكن أرجوك أسرعي فأنا حقا قلق عليها ..
الطبيبة : حسنا ..
مرت ساعة تقريبا و جيني لم تستعد وعيها بعد لتأتي الطبيبة و في يدها نتيجة التحاليل ..
تايهيونغ : هل التحاليل جيدة ؟
الطبيبة : ما بك قلق هههه ؟ إن زوجتك بخير و حتى إبنكما ..
تايهيونغ : إءإبننا ؟
الطبيبة : أجل إنها حامل ..
تايهيونغ : هل أنت متأكدة ؟ ءأقصد حقا هي حامل ؟
الطبيبة : أجل ، ألف مبروك سيدي
تايهيونغ : أنا حقا أشكرك
الطبيبة : أنا لم أفعل شيئا ، أنا فقط فعلت الواجب
تايهيونغ : أجل هههه
جلس تايهيونغ بجانب جيني بعد أن غادرت الطبيبة ليمسك يدها قائلا :
" سأصبح أب و أنت أم ( يبتسم ) ، شكرا لك "
جيني : .......... ( نائمة )
بعد عشر دقائق نهضت جيني ليلاحظ تايهيونغ ذلك قائلا :
" هل أنت بخير ؟ كيف تشعرين الآن ؟ "
جيني : تا..تايهيونغ ؟
تايهيونغ : أجل ( يبتسم )
جيني : لماذا أنا هنا ؟
تايهيونغ : جيني ..
جيني : هممم ..
تايهيونغ : عن قريب سنكون عائلة ..
جيني : هاا ؟
تايهيونغ : أنت حامل
جيني : هاا ؟
تايهيونغ : هل صدمت هههه ؟
جيني : هل حقا كما تقول ؟ ءأنا ءأ ..
وضعت يدها على بطنها لتبتسم و يضع تايهيونغ يده فوق يدها ليردف لها
" حامل "
قامت بضمه ليبادلها العناق و يقبل جبينها برفق لتبتسم بين دموعها ..
تايهيونغ : هل تبكين ؟
جيني : أنا سعيدة ..
تايهيونغ : ليس أكثر مني
جيني : ( تبتسم ) ............
« تسريع الأحداث .. »
بعد هذا اليوم و شراء تايهيونغ عدة ثياب لتكون لكلا الجنسين و حتى مختلف الألعاب ..
أخبر تايهيونغ جدته و والده بذلك ليفرحوا لهذا الخبر و نفس شيئ مع عائلة جيني ..
أخيرا جاء اليوم الذي إنتظروه الأصدقاء الأربعة
فليزا أصبحت خطيبة جونغ كوك و جيمين تقدم لروزي و ليكون أيضا خليفا لوالده في الشركة ليديرها بشكل جيد لأن الدراسة حقا لم تنفع معه
مر اليوم بسلام و اليوم هو اليوم المنتظر للعشاق " لي جيني و كيم تايهيونغ " ، نعم يا سادة إنه زفاف " تايني .. "
« في إحدى الغرف .. »
" روزي ، ليزا ، أرجوكما أخبراني بالحقيقة ، هل حقا أبدوا بشكل جيد .. "
هذا ما أردفت به جيني التي كانت متوترة جدا
ليزا : لي جيني ألن تتوقفي عن سؤالنا ؟ لقد سألتنا ألف و ثمانون و ستون مليون ألف و عشرون و اربعون مرة
جيسو : ههههه أي رقم هذا ..
جيني : هههه أنا آسفة ، فقط لا تغضبي
ليزا : لم أغضب و لكن سؤالك المتكرر جعلني أجن ههههه
جيمين : يا فتيات هل العروس جاهزة ؟
روزي : أجل حبيبي ..
جيني : أنا متوترة ..
جيسو : التوتر سيئ لطفلك ، هيا تصرفي على طبيعتك
روزي : فايتنغ ✊
ليزا : ✊
جيني : ( أومأت لهما ) شكرا لكم
أخيرا تمت مراسيم الزواج بكل سلام لتعم الفرحة على الجميع ..
بعد تسعة أشهر من المعاناة و توحماتها اللامنتهية فهي كانت توقظ تايهيونغ في ساعة متأخرة ليخرج و يشتري لها ما ترغب به ..
أنجبت توأمين لتكون الأولى فتاة " نينا " و ثاني فتى لتسميه " تايني .. "
و بخصوص جينسو و ليزكوك و روزمين فبالطبع تزوجوا لتكون لديهم أسرة ..
اخيرا وليس اخرا
ردحذفهاااا حبيتها كثير كن جات وحدة جزائرية و قالت لوالديها انا حامل غير تشهد على روحها🤣😂
ردحذفببكي حلوةةة😭😭😭
ردحذف