رواية تايني القائد السيئ البارت 39

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تايني القائد السيئ البارت 39

 سَقطت عَلى رُكبتيهِا ارضاً مُزامِنة لِـ صَرخةٍ عالِيَة مُتالِمَة نَتجت مِنها " تايهيونغ لا تَتركني "


هوسوك عَض سُفليتَه شاعِراً بِـ الالَم لِـ حالِ الصغيرة المُثيرَة لِلشَفقة " إجلِبوا مُخَدِر " كَلامُه كانَ مُوجهاً لِـ آحِد الحُراس الذي احنَى راسُه أحتراماً لِـ يُغادِر 


آخذ خِطواتِه ناحِيَة الصَغيرة التي تبكي بِـ حِرقةٍ مَع شَهقاتِها التي آذت حُنجرَتِها وجَرحتها ، إنحنى لَهُا لِـ يُحاوطُها مِن الخَلف ضاماً اياهُا الي صَدرِه 



راسُ جيني أستَقر عَلى صَدر الاخر مُحدِقة بِـ مَخرج المَقر بِـ روحٍ مُنكَسِرة ومُتألِمَة " لـ..لقـ..د ر..رَحـ..ل وتَـ..رك جيني الصَـ..غيرة و..وَحدُها " نَطقت جيني وَسط شَهقاتِها وإهتِزاز جَسدُها المُستَمِر لِـ يمسح هوسوك عَلى وَجنتِها مُلتَقطاً الابرَة مِن يَدِ حارسِه


هو حَقنها بِـ ذِراع جيني التي جَعدت جَبينُها بِـ سَبب تِلك اللسَعة لِـ يخف إهتِزاز جَسدُها وارتِجاف شَفتيهِا ، جُفناهُا إنخَفضت بِـ مُورنَة غاضِبَة مِن تِلك الاشعَة التي فَقط آذت بُندقيتاها 



هوسوك القَى بِـ الابرَة جانِباً لِـ يُمعِن نَظرُه بِـ الفاقِدة لِـ وَعيها مُتوسِط آحضانِه " يَوماً ما سَـ تُلقَين مُرادَك وتَأخُذين جَزاءُك لِـ صَبرُك ودموعِك جيني ، يَوماً ما " احنَى راسُه مُقبِلاً جَبينُها لِـ يَقِف بَعدها حامِلاً لِـ جَسدِ الصغيرة الضَئيل 


خَطى بِها لِلداخِل لِـ يَضعُها بِـ سَرير غُرفتِه مُغطِياً اياهُا جَيِداً ، جَلس بِـ قُربِها مُلتَقِطاً يَد جيني البارِدَة بَين خاصتُه الدافِئة لِـ يَفركُها عَلُه يُدفِئُها


" نادوا الطَبيب "


... 


شَهر قَد مَر عَلى رَحيل تايهيونغ وإغماءِ جيني ، جيني مُنذ إغمائِها وتَخديرُها ذلِك اليَوم لَم تستيقِظ او تحرِك ساكِناً وذَلِك ما اخافَ هوسوك عَليهِا


هو طَوال الوَقت يأتي لِـ تَفقدِها ويَدع مُمرِضَة خاصَة تُلازِمُها وتَعتني بِها لَكِنها لا تستفيق !


" الَم تستيقظ اليَوم ايضاً ؟ " هوسوك سأل المُمرِضَة بِـ نبرةٍ يملؤُها الحُزن وعَينان ذابِلَة آثَر خَوفِه الشَديد عَلى المُمَددة عَلى سَريرِها ماكِثة بِـ عالِم يَتواجِد بِه تايهيونغ فَقط


" لا سَيدي ، الطَبيب قالَ انهُ مِن الطَبيعي غِيابِها عَن عالِمنا لِـ شَهر ، شَهران او اكثَر فَـ التَغيرات التي تَحدُث في جَسدِها غَريبَة عَليهِا وتُفرِز هُروماتٍ طاقتُها لَيست بِـ تِلك القُوة لاستِحمالِها " 




شَرحت المُمرِضَة لِـ هوسوك الذي إستَمع لَها بِـ حَذرٍ شَديد بَينما يُحدِق بِـ الصغيرة " حَسناً ، هَل تُعطينُها الادويَة والاحقِنَة اللائِمَة ، اعني كِلاهُما بِـ خَير ؟ " رَفع راسُه لِلاخرى التي هَزت راسُها ايجابِياً 


" انا افَعل مايُلزَم ، مابِداخِلها لَيس مُستَقِراً بَعد نَظراً لِـ حالة المَريضة السَيِئَة والمُتَدهوِرَة لَكِني احقُنها بِـ آبِر تَثبيت وآمُل ان تثبٌت وتَستقِر حالَتُها " قالَت المُمرِضَة لِـ تَتاخِذ مَجلِساَ بِـ جانِب جيني


" حَسناً ، إحذِري ، اي حَرف يَخرج مِنك انتِ المَسؤلَة عَن مايُصيب جَدتُك المُقعَدة " حَذرها هوسوك بِـ نَظرةٍ حادَة وجِديَة وذَلِك ماجَعل المِسكينَة تَخاف فَـ تومئ بِـ سُرعةً قَلقاً على جَدتُها 


" جَيِد ، ساغادِر الان إهتَمي بِها جَيِداً واياكِ والغَفل عَنهُا "


غادَر بَعدها تارِكاً الاخرى تُمسِك قَلبُها خَوفاٌ مِنهُ " سُحقاً انهُ مُخيف " تَمتَمت لِـ تُقَرِر اخذ غَفوةٍ صَغيرة فَـ الَليل قَد حَل بِـ الفِعل


... 


" تايهيونغ " بِـ لُطفٍ الصَغيرة تنشُد إسِم زَوجِها بِـ صوتِها الذي اظافَ جَمالِيَة لِـ اِسم المُنادي عَليهِ " هِممم " تايهيونغ إكتَفى بِـ هَمهمةٍ صَغيرَة مَع إبتِسامةٍ هادِئة ودافِئَة


" ماذا سَـ نُسمي إبنِنا الاول ؟ " بِـ لَهفةٍ وحَماس جيني سألت رافِعة بُندقيتها مُوصِلة اياها بِـ سَودويتا الذي احنَى راسُه لَهُا ناقِراَ جَبينُه بِـ خَاصتِها " تُفكِرين بِـ الاطفال مِن الان ؟ " 


اغمَضت جيني عَيناها جَراء تِلك المُلامَسة اللَطيفَة التي إفتَعلَها الاكبر بَينهُما " هممت جيني تحِب الاطفال كَثيراً و تريد واحِداً " قالَت جيني بَعدما فَتحت عَيناهُا بِـ إبتِسامةٍ لَطيفَة لِـ ترفع راسُها المُوضوع عَلى فِخذ زَوجِها و تجلِس بِـ إعتِدالٍ


" اممم ، جُونسان ، اُحِب هَذا الاسِم كَثيراً " تايهيونغ نَطق بَعدما حَدق بِـ السَقِف قَليلاً يُفكِر " احبَبتُه ايضاً " اردَفت جيني لِـ تنظُر لِـ مَعدتِها مُلتُمِسة اياها " صَغيري اسمُه جونسان " 


تايهيونغ حَدق بِها مُستَغرِباً " هل تُحدِثين آمعائُك ؟ " نَطق رافِعاً حاجِبُه الايسر لِـ تقهقِه جيني نافِية بِـ راسِها " لا ولَكِن لِـ وَهلةٍ اردتُ تَجربة ان اكون حامِلاً ، لَكانَ مِن الرائِع ان يكون ابنُنا يَحمل دَمُنا ، لَكِن تَعلم اشعر ان هَذا مُستَحيل "


تايهيونغ حاوَطُها بِـ ذِراعاها لِـ يُقرِبها مِنهُ وبِـ ذَلِك هو دَفن راسُه بِـ عُنقها  هامِساً " دَعيني اُربيك انت اولاً ثُم الاطَفال سَـ يأتون سَـ يأتون " نَبرتُه كانَت مُتلاعِبَة لِـ يَعض اُذن التي إحمَرت خَجِلاً دافِعة اياهُ 


هي وَقفت بِـ سُرعَة مُتجَهِزة لِلرَكض " ان استَطعت أمساكي اممم ساكون لَك اللَيلة ، وان لا لَن تَقترِب مني لِـ شَهرين " تَحدثت بَينما تتراجع خُطواتٍ لِلخلفِ لِـ يَقِف تايهيونغ مُتَقدِماً لِلامام " عَرض مُغري ، لَكن ضَعي في بالِك ان امسكُتك لَن ادعُك تَرتاحُين لَيلة طِيلَة هَذان الشَهرين " 


" يااا مُؤ خرتي المِسكينَة " تَذمرت جيني عابِسة لِـ يَهز تايهيونغ كَتِفاهامَع إبتِسامَة خَفيفَة قَبل أن تعض الاصغر سُفليتُها مُستَديرة وبِـ ذَلِك إنطَلقت راكِضة


... 


انامِلُها بَدأت تُمرَر بِـ بِطئٍ عَلى ماتُحَط عَليه مِن قُماشٍ حَريري المَلمس ، نَسبتاً لِـ جَسدِها الذي قابَلتُه حَركةٍ مُفاجِئَة بَثت الطاقَة لِـ ذاتِها المُرهَقة


آنين خافِت تُطلِقه حُنجُرتِها مُزامناً لِـ قَدميهِا التي بَدأت تَتحرك تَحت الغِطاء " لَن تُمسكَني " تَمتمت فَـ تتحرك بِـ عِشوائيَة هاذِيه بِـ بَعض الكَلِمات نَتجت عَن حُلمِها


المُمرِضَة شَعرت بِـ حَركة مِن حَولِها لِـ تَستفيق سَريعاً مِن غَفوتِها مُحدِقَة بِها " استَيقظي ! " وَسعت عَينيها لِـ تَقِف بِـ سُرعَة مُتَقدِمَة مِنهُا


تَلمست جَبينُها لِـ تَرى مُعدل حَرارتُها بِـ ذَلِك ، كانَت عادِيَة اي انها اخيراً إنخَفضت " علي ان انادي علَى السَيِد " بِـ سُرعَة هي وَقفت لِـ تَركُض خارِج الغُرفَة


... 


ترَفرِف جيني بِـ آهذابِها الكَثيفَة لِـ تَثبتُ عالِياً فَـ تَتقوس وتاخَذ مَكاناً اظافَ سِحراً فائِقاً اِـ بُندقيتيهِا المُجهَدَة ، اول ماشَعرت بِه هو يَد تُقيد خاصتُها تَشِد عليها بِـ قوَة


بِـ بُطئٍ ادارَت راسُها ناحِيَة صاحِب ساجِن يَدُها لِـ ترمي بِـ ثُقل تَحديقاتِها عَليه " هل انتَ بِـ خَير ؟ " كَلِمات الرَجُل إختَرقت اُذناهُا بِـ صَخبٍ وإزعاجِ رُغم كَونِها هادِئَة وهامِسَة


اول ما إفتَعلته هو سَحب يَدُها مِن خاصة هوسوك مُحاوِلة الجُلوس مَع عُقدةٍ خَفيفة وَسط حاجِبيهِا " ماء ، اُريدُ الماء " نَطقت راغِبة بِـ سَقي حَلقُها الجاف وإعادة احياء شَفتيها المُشَققة والتي فَقدت لَمعانِها 


هوسوك اشر لِلمُمرِضَة بِـ عَيناهُ لِـ تُحني راسِها وتَخرُج بِـ سُرعة لِـ جَلب الماء ، وَضع يَدُه عَلى كَتِف الصغيرة والتي تمسِك راسُها مُتألِمة " مِن الطَبيعي أن يُؤلِمَك فُـ لَقد آطلَت بِـ نَومِك كَثيراً "


اخفَضت جيني يَدُها عَن راسِها لِـ تنظر لِلاكبَر مُردِفة " حَقاً ؟ كَم بَقيتُ نائِماً ومالذي حَدث ؟ انا لا اذكُر شَئ " رَمشت بِـ آهذابِها مُتسائِلة لِـ يَنطِق هوسوك مَع بَعض الاستغراب " حَقاً لا تَذكُرين ؟ "


اومئت جيني بِـ خِفَة لِـ تَدخُل المُمَرِضَة مع كأس ماء ، إقتَربت مِنها لِـ تَمدُه لَهُا " تَفضل " آخذتها الصغيرة شاكِرة اياها لِـ تشرب الماء دُفعةً واحِدَة


" يُمكنكِ الانصِراف " هوسوك قالَ مُوجِها حَديثُه لِلمُمرِضَة عَكس عَيناهُ التي بَقت ثابِتَة عِند جيني التي ارجَعت راسُها لِلخلف مُغمِضة لِـ كِلا عَيناها " امرُك " إنحنَت بِـ خِفَة لِـ تَخرُج


الاكبر التَقط الكاس مِن بَين يَدان جيني لِـ يَضعهُ عَلى المِنضَدَة جانِبُه " جيني " نَده عَليها بَعدما إحتَوى يَدُها بِـ كِلتا يَداهُا وبِـ ذَلِك خاصةِ جيني إختَفت


/>

همهمت جيني بِـ صَمتٍ لِـ تدير راسُها مَع فَتحِها لِـ عَيناهُا ولا يَزال راسُها مُستَنِد عَلى الحائِط خَلفُها " انا اسِف " تاسُفِه إستَدعى إبتِسامَة جيني الخَفيفَة والتي رَفعت حاجِبُها ناطِقة " عَلى ماذا اوباا ؟ "


" جيني ، الحَياة تُعطي وتأخُذ ، و دَورُك الان حان لِـ تأخُذ مِنك " اردَف هوسوك بِـ كَلِماتٍ لُغزِيَة شَتت الاصغر والتي لَم ولَن تفهم طَريقَة الاحاديث المُعقَدة هَذِه " تأخُذ مني ماذا ؟ " 


" لَن تاخُذ ، بَل اخَذت " تَحمحم هوسوك مُعتَدِلاً في جَلستُه لِـ يَشِد اكثر عَلى يَدِ جيني خائِفاَ اشَد خَوف مِن رِدَة فِعلها التي يَخشى رُؤيتِها ومُواجَهتِها ، هو يَخشى رُؤية الدُموع بِـ تِلك البُندقيَة التي لَطالما احب لَمعانِها ، لايُريد ان يَختفي ذاكَ البَريق مِنها


" اوباا مالذي تَقولُه انتَ تُشَتِتُني " عَقدت جيني حاجِبيهُا بِـ عَدِم رِضَى تناظِر الاخر بِـ إستِفهام مُصاحِباً الاستِغراب لِـ يَتنهد هوسوك مُغمِضاً لِـ عَيناهُ " لا شَئ ، إنسَي الامر " 


جيني فَقط اومئت بِـ راسِها فَـ هي لا تريد إتعاب عَقلُها في التَفكير الزائِد " سَـ آجلِب لَك الطَعام ، لابُد مِن انكَ جائِعة "


... 


" الَم تَسمعوا أي اخبار عَن تاي لِلان ؟ " القائِد الاعلى سأل بِـ غَضب واضِح مِن شَدِه عَلى يَديه لِـ يَنفوا الجُنود بِـ رُؤسِهم والخَوف يَنهشَهُم " لَديكُم فَقط اسبوعين ، إن لَم تَجلِبوه لي حَياً يُرزَق لَن تَسلموا مِن شَر افعالي " هَمس بِـ نَبرةٍ بَثت الرُعب في انفُسهم المأمورَة لِـ يَنحنوا بِـ سُرعَة ثُم يَخرجوا


" ماذا عَن جيني ؟ " سألت ايدون مُتَرقِبَة لِـ مَلامِح القائِد التي تَبدلت كُلياً فَـ باتَ مُتَعرِقاً غَير قادِر عَلى التَنفُس جَيِداً


" صَغيرتي " هَمس بِها مَع عَينان دامِعَة اخفاها عَن الجالِسَة المُقابِلَة لَهُ ، دَفع بِـ صَدرِه لِلامام مُشابِكاً يَداهُ خَلف ظَهرِه " جيني فَورما يَتِم جَلبُها مِن بَين يَدان العَسكر سَـ تعدَم امام الجَميع لِـ خِيانتِها لَنا " 


" مُتأكِد ؟ " رَفعت الفتاة حاجِبُها مَع إبتِسامة ساخِرَة فَورما آعطاها الاخر ظَهرُه مُتفادِياً نَظرات الشك في عَينيها " انا عِند كَلامي "


... 


ثَلاثُ ايام قَد مَرت عَلى إستِيقاظِ جيني ، هوسوك مُستَغرِب جِداً مِن تَصرُفات جيني الهادِئَة والعادِيَة بِـ دَرجةٍ مُخيفَة هي حَتى لَم تسأل عَن تايهيونغ او تتحدث عَما حَدث قَبل إغمائِها


ذَلِك اراحَه نوعاً ما فَـ هو لَيس مُستُعِداً بَعد لِـ مُواجهَتِها بِـ الحَقيقة المُرَة والمُؤلِمَة .. 


حالِياً جيني تتجِه الي سَريرها لِـ تجلِس عَليه بَعد جَولة في الحَديقَة قامَت بِها بِـ رِفقةِ هوسوك ، التَقطت كأس الماء لِـ تتجرعُه مُمسِكة مَعدتُها بِـ آلم " مابِها مَعدتي تُؤلمني كَثيراً هَذِه الفَترة " تَمتمت سائِلة نَفسُها لِـ ينظُر هوسوك لَهُا عاضاً عَلى شَفتيهِ 


اقتَرب مِنهُا لِـ يَجلِس جانِبُها مُزيلاً يَدُها " لا تَضغطي عَليها هَكذا ، سَـ تُؤلِمك اكثر " نَبهَها بَينما يُشير عَلى مَعدةِ الصغيرة بِـ عَيناهُ


" هي بِـ الفِعل تُؤلِمني بِـ شَكلٍ لا يُطاق ولا يُحتَمل " بِـ عُبوس جيني عَبرت عَن آلمُها لِـ تكمِل " بَدأتُ اشُك ان هُناك شَئ ما داخِلُها "


هوسوك ظَل فَترة لابأس بِها يُحدِق بِها بِـ صمتٍ مُريب اخافَ جيني التي إبتَلعت ريقُها مُردِفة " هَل هُناك شَئ ما تُخفيه عَني ؟ " جيني دائِماً ما تشعُر ان الاكبر يُخفي عَنهُا شئ لا مُحال فَـ هو طَوال فَترة جُلوسِه رِفقتِها يَظُل شارِداً بِها يُفكِر بِـ عُمق


" جيني اتذكُرين حينما اخبرتُك أن الحَياة تأخُذ وتُعطي " أبتدأ هوسوك حَديثُه بِـ جُملةٍ سَبق واتلاها عَلى التي اومئت بِـ صمتٍ لِـ يكمِل الاكبر ناظِراً وسَط عَينان التي نَبض قَلبها مُتسارِعاً


" هي آعطتَك جُزءً مِن الذي آخذتهُ مِنك " 


" مالذي تَقصِدُه ؟ " شَفتان جيني باتَتى تَرتَجِفان بِـ خِفَة لِـ ترفِع يَدُها مُمسِكة بها قَلبُها الذي تَمرد وخَرج عَن سَيطَرتِه بِـ تِلك النَبضاتِ القَويَة 


" جيني تايهيونغ غادَر وطَبع بَصمةً مِنه داخِلُك " 


.

.


تعليقات

التنقل السريع