رواية تايني القائد السيئ البارت 26

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تايني القائد السيئ البارت 26


" انا أختَنِق جيني أختَنِق " تايهيونغ أردَف مُفصِحاً عَما جَعلَ مِن كِرستَلاتِه النَادِرَة تتَشكَل بعَينَيه " انتَ لاتَتخَيلين كِثرَة الخَطايا التي يَحمِلها عَاتِقي "  أكمَل بِنَبرة مَخنُوقَة تُعبِر عن ذَاتِه حَالِياً 


" تَخلص مِنهَا إذاً ، انتَ لَستَ مُجبَراً عَلى حَملُها طَوِيلاً " جيني تَحدَثت وكَأنّ الفِعل سَهلاً كَسهُولة كَلِماتِها " الأحرُف مِن السَهل أن تُكوِّن جُملَة جَيدَة الفَهمِ جيني ، الأفعَالَ لَم تَكُن يَوماً لِتُقارَن بالكَلِمات " 


" انت لاتَرغب بإرتِكَاب تِلك الخَطَايا صَحِيح ؟ " سَآلته بَينمَا بُندِقيتَاها تَنظُر عَمِيقاً بمِلاذِها الآمِن ، هي لَم تتلقَى أي إجَابَة مِن الاكبر الذي قَابلهُا بالصَمَت فَحسَب 


" هِي فَقَط تَملئ فَراغِي الوَاسِع  ، لَولَاها لَكُنت غُصتُ عَمِيقاً بِذاكَ الفَرَاغ اللّعِين " مُوضِحاً للاخَرى هو قَام بإبعَاد يَديها مَن عَلى وَجنتِيه لِيهم مُغادِراً


جيني فَقط بقَت واقَفاً تنظُر نَاحِية دَمعَة تايهيونغ المُتوسِطة إصبَعَهُا " حَتى دُموعَك لَم تَسمَح لي بِمُشاركَتِها مَعك " حَدِيثها صَاحَب دَمعَتها التي إندمَجَت مع بلورة الاخَر .. 


لاتعَلم سَبب بُكَائِها حَالِياً ، هل بِسبَب آلم جَسدَها التي بَاتَت لا تشعُر بِه اسَاساً ؟ ، أم بِسبَب قَلبِها الذي دُهِس مَن قِبل مَالِكه مِئات المَرات ؟ ، أم بِسبَب رُؤيَتِها لدُموع مَعشُوقِها التِي فَقط زَادَت الامُور سُوءاً عَلى قَلبِها المُتيَم بتَفَاصِيله .. 


[ عِندَ حُلول اللّيل ]


كَان الجُنود قَد عَادُو مِن القَريَة ، هُم لَم يُحضِرو مَعهُم فَرداً واحِداً حَتى ، تَراجُع قَائِدهِم ومُغَادرَتهُ بتِلك الطَرِيقة قد شَتَتهُم حَقاً .. 


هُم فقَط قَضُوا الوَقَت بالجُلوس في احَد مَقَاهي القَرية لِينتَهي بِهِم الامَر عَائِدين للمُخَيم لَيلاً دُون إنجَاز شَئ يُذكَر ، نامجون إقتَرب مِن تايهيونغ الجَالِس حَول النَار يَنظُر وَسطِها بِشُرود 


" انت بِخَير ؟ " سَأله دُون مُقدِيمَات رائِداً بِلفَت إهتِمَام الاخَر الذي بالفِعِل حَول نَظَرهُ نَاحيتَهُ مُحَرِكاً رأسَه بالايجَاب " لِما عُدت رَاكِضاً هَكذا اليَوم ؟ " 


تايهيونغ لَم يُجبه ، هو إكتَفَى بإرسَال نَظرات حَادَة نَاحِية الذي إبتَلع رِيقَه " انت شَخَص لايَجِب الحَديثُ مَعَه " قَال بَينَما يَفك رَبطَة عُنِقه التِي بَدأت تُزعِجُه بِحَق " لِما انت تـتحَدث مَعِي إذاً ؟ " 



" بِبسَاطة لإنِي احمَق " بِحِنق تَحدَث بَينَما يَقف لِيكمِل " ذَكرنِي أن أقتَلِع لِسَاني إن تحَدثتُ لكَ مَجدداً " تايهيونغ رَفع حَاجَبه سَاخِراً " حَقاً ؟ " 


" ٱجَل " نامجون اومَئ بالإِبجَاب لِيستَرسِل الاخَر " انتَ تَفعل الان " الاكبَر رَمش لِمُدة قَبل أن يَضرِب رأسَه " غَبيّ ، لَن أُعِيدَها مُجدَداً "


" انتَ تَفعَل مُجَدداً " تايهيونغ بِإستِمتَاع اردَف بَينَما يُراقِب مَلامِح الاخَر التي بَدأت تَذبُل " لَن أُكرِر.... " هو سَرِيعاً قَام بِوَضَع يَدِه عَلى فَمِه لِيذهَب رَاكِضاً 


قَهقَه بِخُفوت قَبل أن يَلمَح جيمين الذي يُسَاعِد جيني عَلى المَشِي بِصُعوبَة ، المَسَامِير التِي إختَرقَت جَسدَها لَم تَكُن تَمزَح " جيني بَحَق ال&^% هل ضَاجَ^عكَ تايهيونغ صَباحَاً ؟ لِما لاتَستَطيعين المَشِي ؟ " بِتذَمُر جيمين اردَف كَون الاخَرى تتعٓبه بالسَير وتعتَمِد عَليه كُلِياً .. 


" لَيتهُ فَعل جيمين ، عَلى الاقَل كُنتُ سَاكُون بحَالة افْضَل مِن هَذِه " نَطقت الاصغَر مُتَنهِدة بِحُزن مُترقِبة رَد جيمين الذِي سَيكُون صَاخِباً كَما تَوقَعتهُ .. 


لكِن للمرَة الالِف ، تَوقُعاتِها لَن تُصِيب يَوماً ، جيمين فقَط أجَابهُا بِتَحدِيقَات جيني عَجزت حَرفِياً عَن تَفسِيرَها " إبتَعِدي عنهُ جيني " كَهُدوء نَظرَاتِه نَطق ليُمسِك بِوجَه صَدِيقَته " قُربَك مُنه لَن يُعطِيك سِوى الالم ، سَواء كَانَ جَسَدِي ام نَفسِي " 



" أصبَحتُ أعشَق ذَاك الالم بِرفقَتِه جيمين ، صَدقنِي هو مُمتِع للغَاية مَعَهُ " خِتامَ حَدِيثها إبتِسَامَة خَفِيفَة نَمت عَلى شَفتَيها جيمين إستَطاع بِوضُوح مَعرِفة انّها تَرجِع لشَئ يُسمى ' إنكِسَار ' 


" هو لَم يَعُد تايهيونغ الذِي أحبَبتَه سَابِقاً ، نَفسَهُ تَغيّرت كَتغيُر إسمِه " جيمين نَطَق مُوضِيحاً للاخَرى مُرورَة الحَقِيقَة التِي تعلَمها هي جَيداً لَكِنهُا تستَمِر بِتجَاهلِها فَحَسب .. 


الاصغَر إكتَفت بإنزَال رأسَهُا فقَط غَير قَادِرة عَلى إجَابة كَلِمات الاكبَر التِي تَمد صِلَتِها بالحَقِيقَة التِي لطَالمَا إسْتَمرت بإنكَارِهَا ، جيمين قَام بإبعَاد يَدَيه عَن وَجَه جيني قَبل ان يُنزِلهُما لِتَستَقِرا عَلى ظَهِر التي تأوَهت بِألم مِن فِعلَتِه


" يُؤلِمُك ؟ " بِبعض مِن القَلَق سَألَها لِيحَصُل عَلى إجَابة الاخَرى التي حَرك رَاسَها مُوافِقاً عَلى ماقَالَه " تَعال لِنذهَب الي الطَبيبَة لاتَبقَى هَكذا " إردَف بَعدمَا أمسَك بَيد جيني سَاحِباً إيَاها مَعه الي خَيمَة التَمرِيض 


جيني لَم تعارِيضُه هي أمتَثلت لَه تَمامَاً فَـ كِمية الالم التِي تَجتاحَها حَالياً لَم تعُد قَادِراً عَلى تَحمُلِها ..


جيمين إبتَعد عَنها لِيَدخُل " ايتُها الطَبيبَة هَل انتِ مُتَفرِغة ؟؟ " نَطق جيمين مُتَسائِلاً لتُحوِل إيدون نَظرُها نَحوَه بَعدَما كانَت تَتفحَص بَعض الادوِية " همم هَل من خَطِب مَا ؟ " 


" حَقيقَتاً صَدِيقتي تعانِي مِن آلم بِظَهرِها ، الدَيكِ مُسَكِن ؟ " هَمهَمت لَه بِهدوء " لِتأتِي وسَأرَى مَاقَد يُناسِبها " فَورَما نَطقَت جيمين قَام بِمُساعَدة جيني عَلى الدُخول ..


" مَاسَبب آلالم ؟ هَل وقَعت عَليه ؟ " سَآلتهُا بَينَما تَقُوم بِوضَع قُفزَاتِها البَيضَاء " جَلسَت عَلى مَسامِير بالخَطأ " اجابَتها بِهُدوء لِيوسَع جيمين عَينَيه " مَسامِير ؟؟ "


" إن كُنتَ قَد جَلست عَليهَا مادَخل ظَهرُك بالامِر ؟ ، اليسَ مِن المُفتِرض أن تُؤلِمُك مُؤخِرَتُك ؟ " بِبعَض مِن الاستِغراب سألتهُا لِترفع جيني نَظرَهُ ناحِيتها " كُرسِي بِه مَسامِير " اكَملت مُصَحِحاً


" وهَل انتَ عمَياء لِتَجلِسي عَلى كُرسي بِه مَسامِير ؟ " قالَت غَير رَاضِية عَما قَالتهُ الاخرى " هَل اتَيتَ لآخُذ مُسكِن أم لاخْضَع لاسْئِلتكِ المُستَفسِرَة ؟ " جيني تَحدَثت بإنزِعاج لِتدَخُل الاخرَى .. 


" إحِم ، إستَلقِي علَى مَعِدتَك لارى ظَهَرك " قَالت بَعدَما تحَمحَمت لتزُم جيني شَفتَيهُا داخِل فمِها نَاطِقاً " لاداعِي ، فقَط ارْغَب بمُسكِن لَعِين يُخلِصُني مِن هَذا الالم " 


تَنهَدت إيدون لِتقُوم بِفتِح الدَرج واخِراج بَعض الادوِية ، إلتَقطَت الإبرَة لِتنظُر الي الاَخرى" لَن اكذِب وأقُول انهَا لاتُؤلِم " بَينَما تَنظُر وَسط عَينَاها بِمُكِر تَحدَثت


" آمْثَالك لايَعلَمُون مَعنَى الالَم الحَقِيقي " بإبتِسامَة مُتكَلِفة نَطقت لِتُبادِلها ذَات الابتِسامَة مُقتَرِبة مِنها " إرفَع قمِيصَك عَن ذِراعَك " 


اومئت جيني لِتفَعل ذَالِك بمَساعَدة جيمين الذي رَفعَهَ عَنهُا بِرِفقٍ ، حِينَها تايهيونغ قَد دَخل بَينَما يَحمِل بيدَه كَرَة صُوفِية .. 


الثَلاثَة نَظَرو لَهُ لِيعقِد حَاجِبيه حَالمَا رأى جيني مُخبِئاً تِلك الكُرة خَلف ظهره " مَالذِي تَفعَلانِه هُنا ؟ " سَآئل كُل مِن جيمين و جيني لِتَرُد إيدون بِسُرعَة " تلك التي لااعْلَم مااسْمُها هي .... " قَاطَعها تايهيونغ بِبرود " إسمُها جيني " 


" اياً كَان ، المُهِم مُؤخِرتَها تُؤلِمها ، لانَعلَم مَاقد فَعَلتهُ لتُؤلِمُها هَكذا " تَحدثِت بَينَما تَنظُر الي جيني بِطرَف عَين ، جيمين كَاد أن يَصرُخ مُدافِعاً عن صَديقَته لَولا جيني التي وَضَعت يَدها علَى فَمِه مَانِعاً إياه مِن الحَدِيث 


تايهيونغ بالفِعل يَعلِم سَبَب تَألمُها لِذا هو لَن يَهتَم لحَديث الاخَرى التِي تُحاوِل إظْهارَها بِصورَة سَيئَة أمَامُه " يَوماً مَا سَأجعَلُكِ تُجرِبيين ذَاكَ الالم الذِي سـ يَجعُلكِ غَير قَادِرة عَلى المَشي مِن هَول حِدَتِه " 


تايهيونغ نَطق بِإبتِسامَة جَانِبية لِيكمِل " اُريدُكِ بخَيمَتي حَينَما تَنتَهين " ألقَى نَظرَة اخِيرة علَى جيني قَبل ان يَحمِل نَفسَه ويُغادِر 


جيني نَظرت لَها لِتقُوم بأخذ الإبرَة مِنهَا " إذهَبِي لهُ استَطِيع حَقنَها بِمُفرَدي " تَحدَثت بَينَما تقرِب تِلك الابرَة مِن جِلدِها " حَسناً ، إحذَري فِي حَقن الكِمية قَد تُؤدِي الي اعرَاض جَانِبي... " 


" هي مُمَرِضة وتعرِف عَملهُا جيداً " جيمين قاطَع تحذِيرَاتِها بإبتِسامَة مُتكَلِفة " همم اوكي " نَزعَت تِلك القُفزَات لتَهِم بالخُروج " جيني ذَكريني مِن أين حَطت عَلينَا لَعنَة كَهذِه ؟ "


" مِن المَدِينة " أجابَتهُ بَينَما تقُوم بِحَقِن تِلك الجُرعَة دُفعَة وَاحِدة " يااا ! لَقد حَذرتَك مِن تَجُرعِها كَامِلة ! " جيمين تَحدث بَعدَما شَهِق بِقَوة لِتهَوِر صَدِيقته .. 


" لاتَقلَق لَن يَحدُث شَئ ، كُلَما زَادت الكِمية خفّ الالم " إبتَسمت بِتَعب لتقُوم بإمسَاك يَد جيمين " خُذنِي الي الخَيمَة انا مُتعَبة " 



اومئ لهُا جيمين ليقُوم بِسحبِها الي الخَيمة بينما الكثير من التساؤلات تداهم عقله بقوة ، يرغب بتفسيرات عديدة من جيني لكن حالتها الان لاتسمح له بسؤالها ، هي ستنزعج حتماً ..


إيدون كانت قد دخلت الي خيمة تايهيونغ الجالس فوق سريره بينما يتمعن النظر لِتلك الكُرَة الصوفية " إشتَقت لِي سَرِيعاً ؟ " 


رفع راسه ناحيتها ليقوم بالقاء تلك الكرة ناحيتها " اخبرني ان القائد انك تجيدين الحياكة ؟ " بنبرة متسائلة اردف لتومئ بعدما قامت بامساك تلك الكرة " اجل اجيدها "


" جيد ، اريدك ان تُحـيكِي لي كِنزَة صُوفِية واسِعة " تَحدَث بَعدَما وَقَف مُقتَرِباً مِنها " هل تَشعُر بالبَرد ؟ " رَفَعت حَاجِبها مُتَسائِلة " اسئِلتِك قَد تُؤدي بِجسَدِك الي غُرفَة التَشرِيح يَوماً مَا " 


تقدمت ايدون لتجلس على السرير الخاص بتايهيونغ قبل ان تضع تلك الكرة بحضنها ناظرة ناحيتها " ساحِيكُها لكَ لكن بشر... " تايهيونغ قاطعها سريعاً " لم اعد اريد " اخذ منها تلك الكرة " غادري " 


عبست لتاخذ منه الكرة " حسناً حسناً لايوجد شروط هذه المرة " نظر لعينيها بشك " ماذا ؟ الاتصدقني ؟ " قالت عاقدة لحاجبيها ليتنهد هو " فقط ابدائي اريدها غداً "



استلقى على سريره ليغمض عينيه بعدما غطى جسده " لااريد اي ازعاج والا .... تعلمين بالفعل " همهمت له بصمت لتجلس بجانبه وتبدأ بفعل ماطلبه منها ..


[ منتصف الليل ]


تايهيونغ قد استيقظ مفزوعاً بينما ذرات العرق تزين جبينه بإثارة ، احد كوابيسه المرعبة قد داهمته لينتهي به الامر مستيقظاً بفزع .. 


مسح ذرات العرق من على جبينه لينظر الي جانبه حيثما إيدون التي نظرت اليه باستغراب " انت بخير ؟ " همهم لها مُبعِداً الغطاء عن جسده ليقف متخذاً بخطواته خارجاً


ايدون نظرت لظهره لترمش عدة مرات قبل ان تعاود اكمال ماتفعله .....


" جيني الن تنام ؟ " جيمين قال بملل شديد وهو يراقب جيني المستلقية على معدتها بينما تقوم بعض الوسادة " كلا لست بحالة تسمح لي بذالك " بعبوس اردفت ليتنهد جيمين واقفاً " ساذهب لانام مع يونغي هيونغ انت مزعجة " 


حمل وسادته ليهم بالخروج " مزعجة قال ؟ هل نسى نفسه عندما ينام ؟ " جيني قالت مُتنهداً بينما تقلب عيناها لتعاود عض تلك الوسادة عله تخفف الم جسدها ..


شعرت باحد يدخل للخيمة لترفع حاجبها ساخراً " طردك صحيح ؟ تشه هذا متوقع جيمين شي " هي لم تتلقى اي رد من الطرف الاخر لتكمل " اتفهمك لايمكنك التحدث من شدة خجلك لاباس لاباس " 


" هل من المسموح لي المبيت هنا ؟ " الذي استقر مستلقياً على ظهره بجانب جيني نطق لتدير جيني راسها ناحيته بصدمة " تايهيونغ ! " 


همهم لها الاكبر فحسب بينما ينظر ناحية بندقيتا الصغيرة القريبة منه بشدة ، المسافة بينهما كانت ضئيلة جِداً لدرجة الشعور بأنفاسهما تختلط ..


جيني ابعدت الوسادة عن فمها بينما لعابها يسيل بخفة من شدة عضه لها مبادلاً الاخر النظرات الهادئة ، تايهيونغ نظر لشفتان الاخرى عاضاً على شفته السفلى بإثارة .. 


وضع يده خلف رقبة الصغيرة مُنزلاً اياها الي مُستواه كون جيني اعلى منه بقليل بسبب انها تستند على مرفقيها لرفع جسده ..


هو سحبها نحوه ليدمج شفتيهما معاً بقبلة لزِجة بِفعل لعاب جيني ، الصغيرة لم تبادله القبلة هي ظلت ساكناً بينما تحدق بعينان تايهيونغ المغمضتان .. 


هو كان منغمساً بشدة بتقبيلها وامتصاص شفتيها ليفصل القبلة بعدما نفذ اكسجينه ، فتح عينيه لتقابله تلك البندقية البريئة التي ستتسبب بقتله من شدة جمالها وبرائتها باحد الايام .. 


" كم جولة قمت بفعلها معها ؟ " 


تايهيونغ جعد جبينه بخفة من سؤال الاخرى المفاجئ " ها ؟ " باستغراب نطق لتعض جيني شفتها السُفلَى " هل مللت منها سريعاً ؟ ليحين دوري الان ؟ "


تعليقات

التنقل السريع