رواية تايني القائد السيئ البارت 25

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تايني القائد السيئ البارت 25

 بينما تايهيونغ لايزال يركض بسرعة شديدة ، هو تعثر كثيراً اثناء ركضه بين الجبال فالصخور كثيرا ، لكنه سرعان مايقف ويعاود الركض كلما يتخيل شكل جيني اسفل القائد .. 


باقل من ربع ساعة هو قد وصل للمعسكر بسبب ركضه المستمر والسريع ، قابل تلك الفتاة امامه ليمسك بكتفاها بينما يلهث بقوة " اي..ن جي.. ني؟ " 


نظرت الفتاة له باستغراب لترمش ثلاث مرات قبل ان تجيبه " بخيمة القائد " فورما اجابته هي اندفعت جانباً بفعل تايهيونغ الذي اندفع راكضاً لخيمة القائد ..


هو سريعاً قام بدفع ذاك الباب ليفتح بقوة ويقع هو ارضاً لسرعة اندفاعه ، اغمض عينيه بالم كون يده المخدوشة بفعل رصاصة جيني قد اصابت الارض بقوة ..


القائد الاعلى ابتعد عن جيني غافلاً للهجوم المفاجئ ، هو قام بسحب مسدسه موجهاً به على تايهيونغ الذي رفع راسه ناظراً ناحيته بحقد " هذا انت تاي ! " تنهد لينزل سلاحه " ظننتك احد رجال العكسر " 


تايهيونغ استند على مرفقه بيده الاخرى ليحمل جسده ويقف ممسكاً بيده المصابة ، دون ارادة منه عيناه قد تمركزت على تلك الملاك ذو الرداء الابيض الجالسة على سرير الاخر بخوف ..


" مالذي تفعله ؟ " سآله بينما نظره لايزال معلقاً على جيني " انا الذي عليه سؤالك ! الم تذهب للقرية مالذي اتى بك ؟ " بانزعاج واضح لمقاطعة الاخر له هو تحدث


" لم نتفق على هذا سيدي لم نتفق " تايهيونغ حول نظره اليه يرمقه بنظرات لاتفسر من شدة غضبها " اي اتفاق ؟ هل اتفقت معك بشئ ؟ " الاخر رفع حاجبه بسخرية مسترسلاً 


الاصغر قهقه بسخرية لينزل براسه مبللاً شفتيه قبل ان يرفعه ناطقاً " تعلم اني لااحترم احداً حتى ان كان اعلى شئناً مني ، فقط لاخمد غضبي سافعل هذا"


هو قام بشد قبضة يده مقترباً من الاخر بغية لكمه الي ان الاكبر قام بامساك قبضته شاداً عليها بقوة " بدأت تتمادى بتصرفاتك كثيراً تاي " القائد نطق بغضب صاحب كلماته بوضوح .. 


" لو فقط كبت جرأتك ورغبتك اللعينة بممتلكاتي لما كنت تماديت سيدي " تايهيونغ باغت بكلماته الجريئة دون ادنى تردد غير آبه انها قد تؤدي به الي مشنقة الموت


" تذكرني بنفسي " ابتسم الاخر بجانبية ليفلت قبضة يد الاصغر مسطرداً " عقابك سيكون لاحقاً تاي فقط لاني لاارغب بتعكير مزاجي كون هذه الملاك معي ساخفف لك مدة عقوبتك " 


" ههه ، سيدي سبق وان اخبرتك انك لن تلمسها ، ان فعلت انت لن تتصور ماقد افعله " تايهيونغ اردف بنبرة حادة كحدة عينيه الغاضبة حالياً " هل لهذه الدرجة هي مهمة بالنسبة لك ؟ " 


" انت تعرف ساديتي وهوسي بالتملك ، ان تملكت احد لن ادعه لغيري الا على جثتي " الاصغر قال مقترباً من جيني ليمسك برسغها جاعلاً جسدها يستقيم من على سرير الاخر 


" سارسل لك احد الفتيات لتسليك الليلة " تايهيونغ تحدث بينما يقترب ناحية المخرج ساحباً جسد جيني معه


" ستندم على تصرفك هذا لاحقاً ، لاتظن اني اصمت على افعالك عبثاً انا فقط اخزن لك عزيزي " القائد نطق بحقد بينما يشد على قبضة يده بقوة 


" الي اين تأخذني " جيني  سألت  الاخر بينما تنظر ليدها التي تستمر بجرها معها " شئ لايعنيك " اجابها الاكبر ببرود شديد جاعلاً من الاصغر ترص على اسنانها قبل ان تنتشل يدها من قبضة الاخر بقوة


" بل يعنيني ، اليست نفسي التي تجرها خلفك ؟؟ " بنبرة شبه صارخة اردفت جيني منزعجاً بشدة من تصرفات الاخر الباردة والقاسية معها


" اخفض صوتك " ببرود وهدوء استطرد تايهيونغ مستمعاً لقهقهات الاخر النابعة عن سخريتها " ههه لما افعل ؟؟ ان كنت انت لاتحترم من هم اكثر شئناً لم افعل انا واحترمك ؟ اجبني لما علي ذالك " هي ضغطت على سؤالها الاخير صارخة بقوة


" لاني زوجك " الاكبر تحدث محافظاً على نبرته وصوته الهادئ بكلمتان فقط استطاع اسكات زوجته الصغير ة، لكن جيني فقط صمتت لوهلة 


" الان انا لست زوجك جيني ، انا قائدك وسيدك وانت عاهرتي الصغيرة " هو قام بإعادة وتلي كلمات الاكبر على مسامعه بغصة تحثه على انزال دموعها ، لكن لا هي لن تخلف بوعدها ، لن تبكي لاجل الاخر مجدداً


" لست زوجي ، انت سيدي وانا عاهرتك اليس هذا كل مابيننا تاي " بندقيتاها استقرتا بملجئهما الآمن وهو سودويتا الاخر الحادة " ذالك لايخالف عقد الزواج بيننا جيني " 


" لما بالاساس اتيت ؟ كنت ساكون ملكه ، بسببه كنت ساتخلص من تملكك اللعين لي ، انا اكر..... " كلماتها الصارخة لم تستطع اكمال احرفها بسبب تلك الصفعة التي تلقتها من الاكبر جعلت من جسدها يرتد للخلف مرتطماً بالجدار خلفها


" ايعجبك ان تكوني عاهرة رخيصاً بلا اي قيمة هااا " بحدة نطق بينما يمسك بشعر الاخرر بقسوة " اولست انت من جعلني هكذا ؟ " جيني تحدثت بغصة تخنقها بسبب دموعها التي تحاول كتمها بصعوبة 


" انت عاهره خاصة بي انا فحسب اتسمعين ، جيني اقسم ان وجدتك مع شخص اخر نهايتك على يدي وانا اعني مااقول " تايهيونغ هسهس بغضب امام وجه الصغيرة التي ابتسمت بسخرية " تعني ماتقول ؟ حسناً غدا ستراني امارس الجن^س مع جيم.... " 


صفعة اقوى من سابقتها قد تلقتها وجنتها المسكينة التي باتت تحرقها من شدة سخونتها ، تايهيونغ زاد من حدة شده على شعر الصغيرة ناطقاً بغضب " حرف آخر وستجدين جزء من جسدك معلقاً بزوايا خيمتي " 


اغمضت جيني  عينيها بآلم لتضع يدها فوق يد الاكبر تحاول ابعادها " لما تتجاهل الحقيقة ؟؟ تايهيونغ العاهره تبحث عن متعتها فحسب ، انت لاتمتعني وتعطني مااريده إذاً مافائدة تملكك لي ؟ " 


جيني  لم تتخيل يوماً انها ستنزل لذاك المستوى الذي سيجعلها تنطق بكلمات كاذبة فقط لابقاء نفسها قوياً امام تايهيونغ الذي سريعاً قام بجرها معه الي خيمة التعذيب ..


دفعها للداخل ليقوم بغلق الخيمة محركاً بجسده ناحية الاصغر التي تنظر للخيمة وادوات التعذيب التي بها ، هي حقاً مخيفة لدرجة تجعلك تبلل سروالك ..


" هذه الادوات صنعت للعهرة السيئون والذين لايستمعون لكلام ماليكهم مثلك صغيراي " تايهيونغ تحدث بينما يقوم بتلمس تلك الادوات مختاراً واحدة منهن


حولت بنظره لذاك الكرسي المسنن بتلك المسامير الحادة ليبتسم بجانبية " ذاك يناسبك اليس كذالك لطيفتي ؟ " تحدث مؤشراً على ذاك الكرسي لتنفي جيني براسها والخوف تملك جسدها بالكامل 


من نظرات الاخر الهائمة بشكل مخيف هي علمت انه لايمزح وسيعذبها فعلاً ، هي ماكان عليه التمادي بالحديث اكثر كان عليها ان تكون مطيعة كي لا تلقى الذي ستلقاه الان ..


تايهيونغ اقترب ناحيتها ليمسك بذراعها ويسحبها ناحية الكرسي تحت مقاومات جيني له " دعني انت لست بوعيك ، تايهيونغ افلتني " جيني تحدثت بينما تقوم بابعاد يد الاخر عنها


" هششش كوني مطيعة كي لااضاعف لك العقاب بيبي " مسح على شعرها  بخفة مع ابتسامة لاتبشر بالخير ابداً ، جيني رفعت بعينيها ناحيته بنظرات خائفة للغاية ، هي ترغب باحتضان الاخر لتخبره ان يخرجها   فهي خائفة حد الجحيم .. 


وسعت عينيها على مصراعيهما حينما دفعها الاخر بقوة لتسقط على ذاك الكرسي سامحاً لتلك المسامير المددبة بالدخول لجسدها بانسيابية ..


باعلى صوت تمتلكه هي قد صرخت مطالباً الاخر بالوقوف الي ان تايهيونغ قد احضر حبلاً ليربط يديها ورجليها على ذاك الكرسي مانعاً اياها عن الوقوف 


" هشش توقف عن الصراخ لن يسمعك احد ، اغمضي عينيك واستمتعي بالالم " قائدها تحدث بينما يمسح وجنتها التي امتثلت له واغمضت عينيها مستشعره كمية الالم الخانقة التي يتلقاها جسدها حالياً


لكن مقرانة بالم قلبها هي لاتاتي شيئاً " اعجبك الالم صحيح ؟؟ مارايك ان اضاعف لك الجرعات ، ستدمنيها انا واثق " تايهيونغ تحدث بينما يمسك بذاك المقلع جالساً امام جسد الصغيرة


جيني سريعاً قامت بفتح عينيها محدقة بالاخر الذي امسك بقدمها " هممم مارأيك بالاصبع الاصغر ؟ سيكون جميلاً حينما يظاف الي اجزاء خيمتي " الاكبر تحدث ممراً انامله على اصابع قدم زوجته


نفت جيني براسها سريعاً لتصرخ " كلاااا لات..فعل ، تاي.. انا زوج..اك لاتقت..-شهقة-عله ارجوك " نهاية المطاف هي لم تستطع ايقاف دموعها  التي هطلت بغزارة خوفاً من اقتلاع الاخر لاصبع قدمها


" ترجيني اكثر هيا " تايهيونغ رفع براسه ناحيته بينما اصبع جيني قد استقر وسط ذاك المقلع ، فقط بضغطة واحدة ويكون اصبعها معلقاً بخيمة تايهيونغ 


تايهيونغ قد وقف ممسكاً بكتفان الصغيرة مساعداً اياها على الوقوف " تايهيونغ " همست جيني باسم سيدها بصدمة حينما لاحظت بعضاً من الدموع تحاوط بؤبؤتا عينيه ...


الاكبر سريعاً ابعد عينيه عن الصغيرة مبعداً يداه عن كتفاها ، هو ادار بجسده مهيئاً نفسه على المغادرة الي ان تشبث جيني بذراعه قد استوقفه 


" لاتدعيني اغير رائي واقتلع اصابعك الخمسة " هو نطق محافظاً على كبريائه كون الاخرى قد رأت دموعه وضعفه بلا سبب يذكر حتى ..


جيني بصعوبة بالغة قد جرت بجسدها واقفة امام تايهيونغ لتمسك بوجهه بين كفيها مصوبة بنظرها على سودويتا الاخر الدامعة


هي بفعلتها تلك تسببت بنزول دموع الاكبر الذي انزل براسه راغباً باخفاء دموعه عن الصغيرة التي استطاعت لمحها منذ ان تشكلت بعينيه الحادة


" كلا تايهيونغ كلا ، لاتخفيها عني " جيني تحدثت ماسحة على وجنت تايهيونغ برفق وحنان بينما دموعها هي الاخرى قد اجتمعت بعينيها مجدداً بفعل رؤيته لدموع زوجها ..


" انا أختَنِق جيني أختَنِق " 


.


تعليقات

التنقل السريع