رواية تايني القائد السيئ البارت 24

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تايني القائد السيئ البارت 24

 ابتسمت نيني بحزن لتنزل راسها مبعثراً شعرها " قتلت فتى على كلمات صحيحة ، يالي من مغفلة " دمعة لعينة قد سقطت من بين عينيها لتهمس " اعدك انها ستكون اخر مرة ابكي فيها لاجلك تايهيونغ " 


فورما همست بكلماتهت هي قامت بالخروج سريعاً من خيمة الاكبر مغلقاً اياها ، مسحت دمعتها المتمردة لتتجه ناحية المطبخ بادئة باعداد الطعام ..


هي نادراً ما تطبخ ، عند شعورها بالخذلان الشديد تحب إلهاء نفسها باي شئ كي لا تبكي وكما قالت ليونغي من اليوم ستكون امرأة مثل الرجال قوية 



" جيني صغيرتي ! دعي عنك هذا عملي " الطباخة قالت بعدما دخلت ووجدت جيني تقطع البصل ودموعها تتساقط بغزارة " دعيني اطبخ اليوم خالتي ارغب بذالك حقاً " رغبة شديدة صاحبت جملتها .. 


" حسناً ، يبدو ان اليوم مميز لتتكرمين علينا وتقرري الطبخ لنا من تحت يديك الذهبية " بابتسامة دافئة تحدثت لتبادلها جيني الابتسامة وسط دموعها التي تأبى التوقف .. 


ليس من البصل انما كل تذكر شكل تايهيونغ وإيدون معاً يؤلمها قلبها بشدة ، هي اقتربت ماسحة على راسها " فايتينغ صغيرتي " شجعتها بكلمة بسيطة عنت لجيني الكثير بحق ، هي قامت بالخروج لتدعا تكمل


[ بعد ساعتين ]


جيني انتهت من الطبخ لتتشم رائحة طبخها " احسنت صنعاً انا حقاً مذهلة ، فقط اخبريني كيم جيني ماهو الذي لاتستطيعين فعله هاا " مادحه نفسها بابتسامة فخر هي تحدثت


تذوقت من طعامها لتبتسم باشراق قبل ان تحمل الاطباق متوجهاً بها ناحية مكان اكلهم عادتاً ، قام بترتيبتها بينما تغني .. 


عادت للمطبخ لتحضر الطنجرة الكبيرة وتضعها امام الجميع الذين قد استيقظوا وجلسوا اماكنهم بالفعل ، بدأت بسكب الطعام للجميع وابتسامتها تكاد تشق وجهها


حينما انتهت هي سكبت لنفسها لتجلس بجانب جيمين بينما تلقت المدح من الجميع كون طعامها حق لذيذ " ياا جيني عليك ان تطبخي لنا دائما " احد الجنود قال بينما ياكل بشراهة .. 


" فقط عندما تريد ان تاكل من تحت يداي تعال وقل لي ولن اتردد بالطبخ لك عزيزي " بابتسامة تحدثت ناظراً للاخر الذي بادلها " بست ، تبدو سعيداً اليوم " جيمين همس باذنها لتنظر جيني له


" حقا ؟ هل ابدو هكذا ؟ " ابتسامتها المربعية استقرت على شفتيها ليبتسم جيمين هو الاخر " انظري لابتسامتك وستعلم " 


" اهههه انا فقط سعيدة جيميني فقط سعيد " هي لوهلة نسيت احزانها برفقة البقية الذين بدؤو بمدحهل وبقولهم " انت الافضل دائما " وما الي ذالك .. 


لكن سعادتها تلك قد اختفت حالما رأت تايهيونغ القادم ناحيتهم ، خلفه إيدون التي تعرج بخفة كونها قد سقطت والتوت قدمها حين جر تايهيونغ لها الي السجن .. 


جلس تايهيونغ لتفعل ايدون وتستقر جانبه جالبة نظراته لها ، هي تنهدت لتحمل ملعقتها ناقلاً نظرها الي صحنها لتباشر بالاكل ..


تلك النكهة التي استطعمها لم تكن غريبة بالنسبة له ، هو بدون ان يدرك وجد نفسه ينظر ناحية جيني الجالسة مقابلاً له بينما تأكل بهدوء وصمت 


" الطعام لذيذ على غير العادة اليوم " إيدون قالت باعجاب بينما تتناول من طبقها " * لما لم افكر بوضع السم بطبقها * بالتاكيد سيكون رائعاً فهو طبخي عزيزتي " بابتسامة متكلفة اردفت جيني 


لم تتلقى اي اجابة منها ، فقط ابتسامة متكلفة بادلتها اياها لتقف هي مجهزاً نفسها للمغادرة وبالفعل غادرت ، تايهيونغ بقى يراقبها الي ان اختفت من ناظريه " زوجتي اللطيفة " همس بها مع ابتسامة خفيفة 


إيدون رفعت حاجبها بعدما استمعت لكلماته لتشعر به ، هي ظلت تحدق به طويلاً شاعرة به يدير راسه ناحيتها " ماذا ؟ " نفت براسها بمعنى لا شئ لتكمل طعامها بصمت ..


[ بعد مرور اسبوع ]


" رفاق ، جهزو انفسكم سنذهب للقرية " نامجون قام بالتصفيق بيده معلناً الاخرين عن الخبر الذي تلقاه من قائده تواً 


" والسبب ؟ " تايهيونغ الذي كان يملئ سلاحه بالرصاص قام برفع راسه مصوباً بنظره ناحيته " سنقوم باحضار جنود جدد الرئيس امر بذالك "


اردف بينما يقترب ناحية جيني الواقفة ببعد امتار عن جيمين الواقف وفوق راسه تفاحة ، تحاول ان تصيبها بتركيز بينما الاخر يغمض عينيه بخوف داعياً ان ينجوا بحياته 


وقف خلفه ليضع يده على كتفه واذ بجيني تستدير سريعاً ضاغطة على الزناد مصيباً ذراع تايهيونغ الذي نظر اليها بدهشة


شهق جيمين بخوف ظناً ان الاخر اصابه لتسقط التفاحة من فوق راسه " جيني اللعنة عليك " صرخ بذعر متناسياً ان قائده قد تصاوب ..


جيني نظرت الي تايهيونغ لتقترب ناحيته بخطوات هادئة بعدما قامت بالقاء سلاحها " انت بخير ؟؟ "


تايهيونغ فقط قام بسحب ذراعه ليقف " مجرد خدش بسيط " اكتفى فقط بثلاث كلمات قبل ان يسير باتجاه خيمته .. 


" عقم جرحك " نبرة هادئة استرسلت للاكبر الذي توقف مديراً راسه ناحيتها ، بضع ثواني تبادلا فيها النظرات الهادئة قبل ان يكمل تايهيونغ سيره ..


" ياصغيرة " نامجون نادى على جيني لترفع الاصغر براسهت ناحيته ناطقة بسرعة " حسناً سيدي ساقوم بتجهيز نفسي " نامجون قام بامساك ذراعها بسرعة قبل ان تفر الاخرى هارباً " هاااي ، دعيني اتحدث ! "


" اوه اسفة ، تحدث سيدي " بعدما وقفت باعتدال امام الاخر هو نطق باحترام " انت لن تذهبين ، القائد الاعلى طلب بقائك بالمعسكر " افصح نامجون معبراً عن رغبة القائد الاعلى 


" اه ؟ لما ؟ اليس من المفترض ان اذهب معكم كوني جندية جديد !!! " جيني تحدثت باستفهام بينما تفكر بقرار القائد بتركها هنا " هذه الاوامر علينا تنفيذها ، اراك لاحقاً " بعثر شعر الاصغر مبتسماً ختام حديثه 


تنهدت جيني باحباط بينما تنظر للجنود الذين تجهزو بالفعل مرتدين ملابس القرويين الجميلة " اريد ان ارتدي مثلها ايضاً " بعبوس مصاحباً تذمرها اللطيف قد قالت بينما تقترب من احد الصخور لتجلس تراقب الاخرين ..


نقلت نظرها الي إيدون التي خرجت تواً مرتدة ملابس قروية هي الاخرى " لما ترتدي هكذا هذه اللعينة ! هل ستذهب معهم ؟ لكنها ليست جندية لما ستذهب لمااااا "


تايهيونغ كذالك خرج هو الاخرج بينما يشمر ساعديه مظهراً مكان خدش الرصاصة ، فورما رأته ايدون هي قامت بالركض ناحيته لتمسك بذراعه " انت بخير ؟؟ مابها يدك ؟ " 


" خدش بسيط ، يمكنك تعقيمها ؟ " مميلاً براسه هو سألها لتومئ له بابتسامة بينما تقوم بسحبه الي خيمة التمريض لتقوم بتعقيمها ولف الشاش عليها " اهتم بنفسك اكثر بالمرة القادم " 


" هممم " فقط اكتفى بالهمهمة منزلاً قميصه عن ساعديه " ستذهبين انتِ ايضاً ؟ " سآلها لتومئ بينما تقوم بجمع الادوات " اجل القائد طلب مني ذالك " 


" حسناً " نطق بها تايهيونغ ليهم بالخروج من الخيمة ليجد القائد الاعلى واقفاً يتفقد الجنود واحداً واحداً ، فورما رآئاه هو قام بالمنداة عليه " تاي تعال الي هنا "


" نعم ؟ " اردف بعدما انصاع لاوامر قائده ووقف امامه " إيدون ستذهب معكم ، احميها جيداً واضح ؟ " تحدث القائد بينما ينظر ناحية ايدون القادمة ناحيتهما 


هي قامت بامساك ذراع تايهيونغ لتردف بابتسامة " بالطبع سيدي ، سنمثل اننا متزوجين اليس كذالك تاي ؟ " كلماتها اثارت الصدمة لكل من جيني و تايهيونغ الذي سريعاً ادار براسه ناظراً ناحية زوجته .. 


جيني وقفت بغضب بينما شرارات الحقد تتطاير من عينيها ، هي لم تبدي اي ردة فعل تذكر فقط قامت بجر نفسها الي مكانها المفضل حيثما تفرغ احزانها هناك .. 


" فكرة جيدة ! ستكونان حقيقيان اكثر ولن يشك الناس بنا ان مثلتهما انكما متزوجان " تحدث القائد الاعلى مبدياً اعجابه باقتراح إيدون


" لم احب الفكرة " تايهيونغ قام بسحب ذراعه من بين يدان الاخر ليتلقى نظرة حادة من قائده " ليس وكانكما ستتزوجان حقيقة ، فقط تمثيل "


تنهد تايهيونغ ليقوم بحمل سلاحه سابقاً الجميع ناحية القرية " الحقيه هيا " استطرد القائد لتومئ هي بابتسامة واسعة قبل ان تصرخ " زوجي انتظرني " ركضت خلفه لتتعلق على ظهره 


طوال الطريق وتايهيونغ يحاول ردعها ودفعها عنه بسبب التصاقها المستمر به ، هو اقسم ان لم تكن طبيبة لكان اخترق قلبها باحد رصاصته القاتلة .. 


الجميع قد غادر بالفعل عدا حراس المعسكر و جيني التي عادت لخيمتها ، دخلت لتقوم بفرد شعرها واخرجت مرآة صغيره لتنظر لشكلها ..


هي تذكرت عندما قام تايهيونغ بامساك شعر ايدون احد المرات واخبرها انه جميل " انت حقاً وجدت بديل ، لم يعد يلزم ان ادعه طويل لاجلك اذاً " متلمساً شعرها الاملس اردفت بغصة 


امسكت احد خصلات شعرها الطويلة لتغمض عينيها بقوة بينما نبضات قلبها بدأت تتسارع بشكل عنيف ، لعقت شفتيها قبل ان تقص تلك الخصلة تليها شعرها بالكامل ليصبح قصير لرقبتها .. 


امسكت المراة لتنظر لشكلها " احسنت جيني " التقطت المقص مجدداً لتقوم بالتعديل من قصته ...


ابتسمت بحزن لتحمل خصلات شعرها الملقاة ارضاً وتلتلقط كيساً واضعاً اياها وسطها ، اغلقتها جيداً لتقوم بتخبئتها قبل ان تدخل فتاة اليها " نعم ؟ "


" القائد الاعلى يدعوك الي فراشه الليلة " نطقت كلماتها التي جعلت من عقل جيني يتوقف عن العمل للحظة " ماذا ؟ " هي نقلت نظرها الي الفتاة الاخرى التي تحمل بيدها ملابس حريرية بيضاء اللون .. 


" كما سمعت ، طلب منا ان نجهزك رافقينا رجاءاً " اثنان من الجنود قاموا بالدخول ليقوموا بالتقاط جسد جيني واخذها معهم عندما لم يجدو اي ردة فعل منها سوى السكون والصدمة تعتلي ملامحها ..


هم اخذوها الي حمام القائد الاعلى الخاص ليقوموا بتحميمها وتعطيرها جيداً بينما هي لاحياة لمن تنادي ، عقلها كذالك جسدها قد توقف عن العمل كلياً ..


جففوا لها جسدها ليلبسوها ذاك الرداء الابيض مسرحين له شعرها ليقوموا بإظهار جمال عينيها ببعض بالكحل ، جعلوا شعرها الكستنائي منسدل على عينيها  بآخر اللمسات هم قاموا باغراقها بالعطر ذو الرائحة المغرية .. 



كان شكلها حقاً خاطفاً للانفاس ، احضرو مرآة كبيرة ليضعوها امامها حاثينه على النظر لنفسها ، بدورها هي قام برفع عيناها ناظراً الي شكلها ..


رمشت مرات عديدة لتستوعب الامر قبل ان تقف صارخاً " هل جننتم ! انا قطعاً لن اذهب " بانفعال اردفت بينما تنظر لنفسها بالمراة " ماهذا الهراء الذي تتحدثون عنه وماهذا اللباس المبتذل !


" اوامر القائد عليها ان تنفذ ، هو ينتظرك لايجب ان يفعل كثيراً " الفتاة التي جهزتها قد تحدثت لترمقها بنظرة سخط " انتِ جادة ؟ هل تعرفين شعور ان تكوني عاهرة ؟ " 


هي فقط انزلت راسها " جميهاً مررنا بهذه المرحلة ، لامكانة للنزاهة بهذا المكان جيني " هي تحدثت بنبرة يتخللها الحزن لتتنهد جيني بحزن هي الاخرى ..


لطالما آتوه فتيات قبلاً بعد ليالي عدة قضوها مع القائد ليجهضن الجنين ، وان لم يفعلن يتم قتلهن هن والطفل ، بعثرت شعرها لم تكن تظن انها ستصبح منهم يوماً .. 


" سيغضب ان انتظر كثيراً ، نحن من سنعاقب لاحقاً رجاءا اذهب له " قالت بينما تقوم بسحبها من يدها ناحية المخرج " لااريد ! دعيني ارجوكِ "


" لو كان باستطاعتي لفعلت ، لاتُصعب الامور هي فقط ليلة  " تنهدت وسط حديثها لتنظر ناحيتها بحقد 



" وماشاني انا ! انا فقط عبد مأمور هنا انت لاتريدين ان يتم قتلي صحيح ؟ " بانزعاج تحدثت من عناد الاخرى التي تأبى التعاون معها " واللعنة لما اهتم لحياتك ، عليك ان تموتي كي ترتاحي فالحياة لعينة " 


نظرت لها ببعض من الصدمة " انت جادة ! اههه يالهي ساصاب بالجنون بسبب غبية مثلك ، جيني عزيزتي هي فقط ليلة كما قضيتها مع القائد تاي يمكنك قضائها مع القائد الاعلى "


" لااا هناك فرق ، تاي جسم وعضلات ! وهذا ! شحوم وكرش ؟ انتِ تمزحين ؟ " نطقت شاخراً بسخرية لتقهقه على كلماتها " انت حقاً شيئاً ما " 


قهقهت هي الاخرى " اعلم انا اكثر من الشئ ما اللعين هذا ، الان اخبر.... " قاطع حديثها دخول احد الحراس " القائد ملل الانتظار " ابتلعت جيني ريقها ليتنهد " تايهيونغ يالعين لما ذهبت مع تلك الحقيرة وتركتني هنا ، عد سريعاً ارجوك


تقدمت من الاخر بخطوات مترددة وخائفة لتخرج معه متجهين حيثما يقبع القائد الاعلى ينتظر جيني بفارغ الصبر .. 


[ لدى الجنود ]


" الن تبتعدي ؟ " تايهيونغ قال بنفاذ صبر للتي تستمر بالامساك بيده " علي ان اتمسك بيد زوجي الحجر هنا لايمزح ساقع " قالت بينما تحاول مجراة سرعته بالمشي هي تكاد تقع ..


" واللعنة توقفي عن قول زوجي زوجي زوجي انا لست كذالك " توقف لينظر لها بغضب صارخاً بانفعال جاعلاً من الجميع يتوقفون ينظرون له بخوف 


" حسب خطتنا نحن كذالك ، انت زوجي وانا زوجتك شئت ام ابيت " راقصت حاجبيها باستفزاز ليشد الاخر على قبضة يده بغضب قبل ان يكمل سيره ناحية القرية .. 


بعد مايقارب النصف الساعة هم قد وصلوا الي تلك القرية ليدخلوا ويتفرقوا الي مجموعات مختلفة " suga ، Rm تا.... مهلاً اين جيني ؟ " اردف تايهيونغ بينما يبحث عن جيني بناظريه بين الموجودين 


" لم تأتي القائد الاعلى امرها بالبقاء بالمعسكر " اجابه نامجون ليعقد حاجبيه " وحدها بالمعسكر ؟ " تسآل ليومئ نامجون " فقط بعض الحراس معها "


" بالمعسكر ؟ ووحدها ! مع القائد الاعلى ! " هو بدأ يتذكر كلمات القائد حينما اخبره انه يرغب بقضاء ليلة مع جيني 



وسع تايهيونغ عينيه على مصراعيهما قبل ان يتراجع خطوات للخلف " اللعنة " همس بها قبل ان يستدير يركض عائداً الي المخيم " يااا الي اين ! ايشش لقد ذهب ، متهور " تنهد نامجون لينظر لباقي الجنود .. 


دخلت جيني الي خيمة القائد الاعلى منزلاً راسها الي الاسفل بينما تشد على ردائها بقوة تحاول كبح غضبها ، صوت تصفير الاخر الصادر عن اعجابه بها قد تسلل لمسامعها .. 


هي شعرت به يقترب منها ببطئ ليقف امامها مُباشرة رافعاً له راسها عن طريق ذقنهل سامحاً لنفسه بتأمل جمال الصغيرة الخارق لمعايير الجمال بحد ذاتها ..


شد على قبضة يدها حينما غرس الاخر راسه برقبتها يستنشق عبيرها محاوطاً خصرها بيديها بقوة " عبيرك خاطف للاانفاس " همس بها ليطبع قبلة رقيقة على جلد رقبتها .. 


جيني لم تنبس بحرف فقط بقت هادئة وساكنة بشدة ، هي استشعرت الاخر الذي دلها ناحية السرير ليمددها بمنتصفه معتلياً اياها قبل ان يدمج شفتيه مع خاصتها .. 


شدت على اغماض عينيها متمنياً ان يكون هذا مجرد كابوس بشع ستستيقظ منه بالغد وتجد ان تايهيونغ من قام بفعل ذالك معها .. 


" *تايهيونغ ارجوك ساعدني ، حبيبي انا احتاجك* " شدت على ملئات السرير حينما بدأ الاخر بتقبيلها رقبتها بشراسة وعنف مخلفاً علامات خلفه .. 


.


تعليقات

التنقل السريع