رواية تايني القائد السيئ البارت 23

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تايني القائد السيئ البارت 23


" ان..ا اري..دك ، اريدك انت تايهيونغ " مسحت دموعها ختام حديثها ملصقاً جسدها بجسد تايهيونغ اكثر " جيني لاتدعيني اغتص&^بك وسط الغابة الان " 


تايهيونغ قال محذراً الاخرى التي اومئت مؤيدة له " افع..ل اذا " نطقت جيني موافقة لما قاله الاكبر ، هي في آمس الحاجة للشعور بدفئ محبوبها عن طريق لمسه لجسدها ..


قائدها قد نظر لها مطولاً بصمت دام دقائق ، هو يحاول التحكم بغرائزه المثارة بفعل الاخرى المطالبة به بشدة ، رغم انه يرغب الانقضاض عليها حالياً لكن المكان الذي يتواجدان به لايسمح له بفعل مايريده


اغمض عينيه ليتنهد مرجعاً خصلات شعره السوداء للخلف قبل ان يبادر بوضع كفه على وجنته الصغيرة يمسح عليها بلطف ناظراً ناحية عيناها ذات بريق خافت بفعل ضوء القمر المصوب نحوها .. 


ارجع خصلات شعر صغيرته خلف اذنها قبل ان يميل براسه مطبقاً شفتيه فوق خاصتها ، هو بقى ساكناً لم يحرك شفتيه انما فقط الصقها على خاصة الصغيرة .. 


تواصل الاعين بينهما لم يُقطع من كلا الطرفين ، عيناهما متصلة كشفتيهما وجسديهما ، كذالك قلبيهما ، تايهيونغ ابعد كفه من وجنة جيني ليشابك يداه بيدان الصغيرة ..


شد على امساك يديها قبل قطع توصل عينيهما عن طريق اغلاقه لعينيه بادئاً بقبلته العنيفة ضد شفتان الصغيرة ..


جيني كذالك اغلقت عينيها شاعراً بجسدها يحلق عالياً فقط بقرب زوجها منها ، رغم انها فقط تلقى التعنيف من الاكبر الى انها راضية كل الرضى عن ذالك ..


هذه الليلة كانت طويلة بشدة عليها ، كل شئ حدث لها بها بآن واحد جعلت من مشاعرها تفيض ناحية الاخر مطالبة به بقوة ..


شعر بالاكبر يضغط على يديها آمراً اياها عن فتح فمها لتفعل هي و تفرق بين شفتيها سامحة للاخر باكتشاف جوفها والتجول به كما يحلوا له .. 



حرب من الالسنة قد بدأت بينهما ليخرج تايهيونغ منها منتصراً ، فصل تلك القبلة بعدما اخذ كفايته من ريق زوجته الصغيرة ليطبع قبلة خفيفة فوق شفتيها


" لنعد للمعسكر " نطق بهدوء شديد بينما يقوم بسحب يديه من خاصة الصغيرة قبل ان يخرج من النهر ..


مد يده الي جيني الواقفة بسكون مكانه " هيا اخرجي " اتلى حاثاً الاخرى عن الخروج الي ان جيني قد نفت براسها سريعاً بينما دموعها قد تشكلت عند اطراف عينيها


" الست من تريد الخروج ؟؟ " عقد تايهيونغ حاجبيه بعدم رضى من تصرفات الاخرى التي بدت له صعبة الفهم ، هو لم يتلقى اي رد من الاخرى سوى الصمت وانزال راسها ..


تنهد للمرة الالف قبل ان ينزل للنهر مجدداً مقترباً من جسد جيني التي بالكاد تستطيع الوقوف ، وضع يده اسفل ذقنها ليرفع لها راسها كاشفاً عن تلك الدموع المتشكلة عند اطرافها


" هل تبكين ؟ " سآلها بينما يقوم بمسح دموع الصغيرة التي بالفعل قد انزلقت على وجنتاها فورما قابلتها سودويتا الاكبر " ل..ست ابك..ي " مقوساً شفتها السفلى للاسفل قد نطقت .. 


تايهيونغ الان قد ادرك ان هذه الفتاة حقاً طفلة مدللة ، جعد جبينه قبل ان يقوم بسحب شفته السفلى " الليل طويل يا صغيرة لايزال لدينا متسع الوقت لاتبكي "


ختام حديثه هو قام بحملها ، جيني لم تنبس بحرف او تجبه ، هو فقط حاوطت رقبة الاكبر بذراعيها بينما ينظر اليها ويتمعن ملامحها بصمت ..




تايهيونغ اخرجها من النهر ليضعهل على الارض مصوباً نظره ناحية جسد الصغيرة " لااظن اني استطيع الصمود الي حين عودتنا للمعسكر " تحدث عاضاً على شفته السفلى باثارة ..


" اش..عر بالب..رد " جيني تحدثت بعد دقيقة ونصف قد مرت والاكبر لم يزح نظره عن جسدها ، هو يحاول بجد السيطرة على نفسه ..


" اوه " خرجت من شفتان تايهيونغ بعدما خرج من عالمه المنحرف ، امسك بملابس جيني الخاصة  ليلبسها ..


" حرارتك اللعينة لاتود الانخفاض " نطق بعدم رضى بينما يعقد حاجبيه ويتلمس جبين الصغيرة الهادئة بشكل مخيف " ارغ..ب بالن..وم " افصحت عن رغبتها دافنة رقبتها برقبة الاكبر 


مسح تايهيونغ على ظهرها العاري مسبباً الرعشة لجسد التي تتوسط رقبته " لم تعد تريد ذالك ؟ " سآله ليشعر بدغدغة مستسحية من رقبته بفعل جيني التي حركت راسها نافياً 


همهم لها بصوته العميق مجهزاً نفسه للوقوف الي ان سهم قد اخترق الشجرة اعلاه استوقفه ، رفع راسه ناظراً لذاك السهم الذي يعلوه فقط ببعض السنتيمترات .. 


نظر امامه ليبحث بناظريه عن مطلق هذا السهم ، هو لمح جسد ما قد ركض بعيداً عنهم ليبعد جيني عنه ويقف بسرعة لاحقاً به ..


استمر باللحاق بذاك الجسد لفترة ليست بقصيرة هو سريع بحق ويسلك طرقات مختلفة باقل من دقيقة ، توقف تايهيونغ عن الركض ليضع يداه على ركبتاه بتعب .. 



جسده لايزال متعب ومصاب بفعل سقوطه من الجبل ، اسند جسده على الشجرة خلفه بينما يلتقط انفاسه بصعوبة ، اغمض عينيه زافراً لانفاسه بعدما اخذ اكبر كمية منها ..


" اللعنة ايششش " بعثر شعره بغضب عندما لم يجد ذالك الفتى الذي اختفى بلمح البصر ، عدل من وقفته " اقسم ان ظهرت امامي مجدداً ساقضي عليك " بصوت صارخ تحدث بينما يعود ادراجه حيثما ترك جيني ..


عاد اليها ليجد جيمين ويونغي يساعدانها على الوقوف بينما جيمين يشربها الماء " مالذي تفعلانه هنا ؟؟ " سآلهما بينما يقترب ناحيتهما .. 


" لقد تدربنا لوقت طويل واتينا لغية الماء من النهر " اجابه يونغي بعدما انحنى له باحترام " همم ، يمكنكما العودة للتدريب ، خذها  معكما " مؤشراً على جيني بسبابته اردف 


" لكن سيدي هي مريضة !! " جيمين تحدث بقلق على صديقته الشبه واعية " لايوجد شئ اسمه مرض ! ذالك فقط حجة للتغيب عن التدريبات " 


" هو لايعي مايحدث حتى انظر " جيمين قام بدفع جيني لتسقط ارضاً " ارأيت ! لايمكنها التدرب " يونغي اكمل عن جيمين مسببان الانزعاج لتايهيونغ 


" اللعنة قلت خذاها معكما واغلقى فمكما قبل ان اقتل كليكما " هو لم ينتظر ردهما محركاً جسده ناحية المعسكر .. 


تنهد جيمين بحزن على حالة جيني قبل ان ينحني لها ويحملها بمساعدة يونغي " هيونغ لما هو قاسي هكذا ! " سال يونغي بنبرة تملئها الحزن الشديد ..


" جميع من هنا قاسي القلب جيمين منهم انا ، لاوجود للرحمة في قلوبنا عداك انت وصديقتك العاشقة هذه" اجابه يونغي بينما يقوم بجر جيني معه حيث مكان التدريب .. 


يونغي بالفعل يعلم طبيعة العلاقة بين جونغكوك وتاي فجيمين اخبره كل شئ ، هو يثق بيونغي كثيراً كونه هادئ للغاية ولايتحدث مع احد عداه .. 


" لايمكنني اخذ جيني للتدريب هكذا ! ساعيدها للخيمة سرا. " نطق جيمين بينما يستلم جيني من بين يدان يونغي الذي شد عليها نافياً " هل جننت ؟ ان علم القائد انك خالفت اوامره لن يتردد بقتلنا "


" لايمكنني مراقبتها وهي بهذه الحالة ! انظر حرارتها ستقضي عليها حتماً ! " جيمين قال بانفعال بينما ينظر ناحية جيني التي فتحت عينيها ناظراً اليه " لاباس اوبا ، است..طيع الذه..اب معك..م "


" جيميني سناخذها معنا ونجعلها ترتاح هناك حسناً ؟ " يونغي اقترح على جيمين الذي اومئ " حل اوسط ، حسناً لناخذه "


بعد نقشات عديدة هما قد قامى باخذ جيني معهما الي قلب الغابة حيث باقي الجنود ، وصلوا لهناك ليجدوا الجميع جالسون يشربون الخمر غير آبهين بالتدريب ..


بعضهم نائم والاخرى يغني ويرقص والاغلب يشرب الخمر " مالذي تفعلونه بحق الجحيم ! " يونغي اردف صارخاً عليهم لينظر الجميع نحوه " تعال وانظم لنا suga "


" لااريد ان انظم الي لعنتكم ، ان علم القائد امركم سينتهي " محذراً اياهم هو نطق مقترباً ناحية جيمين الذي مدد جسد جيني على الارض


" وكيف سيعلم ذاك الحقير عنا ؟ سيكون الان بخيمته يضاجع تلك الفاتنة ذات العينان الخضراء غير آبه بنا وبما نفعله " احد الجنود تحدث بثمول غير آبه بعواقب كلماته 


فورما سمعت جيني كلماته هي فتحت عينيها مصوباً بناظريها على ذاك الجندي ، لم تشعر بنفسها الا وهي تحمل زجاجة النبيذ جانبها وتلقيها عليه باقوى مالديه .. 


هي قد اصابت راس المعني من قبل جيني لتتعالى شهقات الجميع كون راسه بدأ ينزف لينتهي به الامر طريح الارض " لايوجد هنا حقير سواك ايها الوغد "


جيني نطقت باكثر نبرة حاقدة ومخيفة تمتلكها جعلت من اجساد الجميع تقشعر، جيمين ابتسم بفخر لدفاع جيني عن زوجها بطريقة عدائية جعلت منهم يهابونها لوهلة .. 




" اوبا اعدني للمعسكر " ماداً يداه ناحية جيمين تحدث لينصاع جيمين لها ويجلس على ركبته امامها ، جيني اتخذت ظهر الاكبر مقعد لها لتصعد فوقه .. 


" يونغي هيونغ قم برمي جثة هذا الملعون بالسجن وانا ساقوم بآخذ جيني لخيمتنا " جيمين تحدث بينما يمشي باتجاه المعسكر ..


اومئ له يونغي ليقوم بحمل جثة الاخر وجره معه ناحية السجن .....


طوال الطريق كل مايسمع بتلك الغابة هي شهقات جيني المتواصلة " ل..قد قت..لته " تحدثت جيني باكية بينما تنظر لجثة الجندي التي يحملها يونغي " هو يستحق ذالك لطيفتي لقد تحدث بشكل سئ عن زوجك " 


جيني قامت بالشد على رقبة جيمين " انا م..جرمة ، خذ..وني للسجن " دفنت راسها برقبة جيمين بشدة لينطق يونغي " انت حقاً طفلة نقية باكية "


" اصمت انت " جيني قامت بركله بقدمها لتمسح دموعها وتضع راسها على كتف جيمين مغضماً عيناها " انا من الغد ساصبح امرأة قوية " 


" لقد صدقت " نطق يونغي بسخرية لتفتح جيني عينيها وترمقه بنظرة مخيفة " ستفعلين " ابتلع يونغي ريقه لينظر امامه ويستمر بسيره بصمت .. 


بعد مدة هم قد وصلوا للمعسكر ليقوم يونغي باخذ الجندي للسجن ، دخل ليقوم بفتح الزنزانة والقاء جسده بقسوة " وغد "


عقد حاجبيه حينما لمح إيدون النائمة على الارضية بينما ترتجف بخفة بسبب برودة الجو ، اقترب ناحيتها لينحني مستواها ويضع يده على كتفها ..


لم يلبث واذ به يشعر بسكينة صغيرة تستقر على رقبته بغعل التي استيقظت تواً مفزوعة ، هي كادت ان تمرر ذاك السكين على جلد رقبته لولا يدان يونغي التي منعتها


" لاتتسرعي لربما تقتلين شخصية مهمة " رفع حاجبه همس بالقرب من اذنها لتبعد يدها وتتنهد بارتياح " هذا انت شوقا ! اخرجني من هنا ارجوك "


" لما انتِ بالسجن ؟ " سآلها بعدما ابتعد ووقف " تاي وضعني به بدون سبب ، لااطيق البقاء هنا هو مقرف للغاية " تحدثت بينما تحتضن جسدها بسبب البرد


" لايمكنني اخراجك طالما القائد من وضعك هنا ! " نزع جاكيته ليضعه عليها " اراك بوقت لاحق " حمل نفسه وخرج ليغلق الزنزانة " يااا لايمكنك تركي بين الحشرات هنا ! "


يونغي فقط تجاهلها ليقوم بالخروج والعودة الي حيث مكان الجنود ..


بينما جيمين قام بإصطحاب جيني الي خيمتها ليدخلها ويمددها على الفراش " جيني الن تتوقفي عن البكاء كالمراة التي ستلد تواً ؟ " تحدث ببعض من الانزعاج للتي لا تتوقف عن البكاء ونعت نفسها بالقاتلة .. 


" يالعينة انت تعلمين انه بدخولك للجيش ستقتلين الكثيرين ، هذا وقتله بالخطأ فعلت هكذا ! اذا ان قتلته عمداً مستقبلاً مالذي ستفعليه ؟؟ " اثناء حديثه كان يلبس جيني كنزة صوفية تقيه من برودة الجو ..


استلقى بجانبها ليقوم باحتضان جيني الي صدره قوياً ماسحاً على ظهرها " هشش صغيرتي لاتبكي بقتلك له انت خلصته من وحشية هذا العالم "


" ح..قاً ؟ " جيني رفعت راسها من رقبة صديقها ناظرة نحوه ليومئ جيمين " كان سيعاني كثيراً برفقة القادة الظالمون احسنت صنعاً "


" س..اقت..ل الج..ميع اذ..ا لاخ..لصه..م من هذ..ا العا..لم " مسحت دموعها بكم كنزتها جاعلة من جيمين يبتسم على لطافتها قبل ان يقرص ارنبة انفها " ليس لهذه الدرجة ، فقط هو حقير ويستحق الموت " 


نظرت له جيني لفترة زمنية ليست بقصيرة قبل ان تومئ معيداً راسها الي عنق الاكبر قبل ان تحاوط خصره بذراعيهل منتقلاً الى عالم مراعياً لها ولمشاعره .. 


[ اليوم التالي ]


جيني  استيقظت باكراً لتجد نفسها متوسطة احضان جيمين الذي يشد عليها بقوة ، ابتسمت بخفة فهي شعرا بالدفئ حقاً 


تلمست جبينها لتجد ان حرارتها قد انخفضت " حمداً لله كدت اموت " تنهدت براحة قبل ان تقف مكسلاً يداها لتخرج من الخيمة 


هي وجدت الجميع نائم كونهم بقوا بالغابة للصباح وعادو فجراً ، جرت بخطواتها ناحية خيمة تايهيونغ مستغلة فرصة نوم الكل .. 


قامت بفتح سحاب الخيمة ببطئ كي لا توقظه لتقوم بالدخول مع ابتسامة تزين ثغرها ، اغلقت سحاب الخيمة مستديراً ناحية الاكبر النائم ..


ابتسامته تلك تلاشت مع هبوب الرياح فورما وجدته نائماً بينما إيدون تتوسد صدره محتضنة خصره بذراعيه وهو بالمثل يحاوطها بذراعيه .. 



تايهيونغ عند حلول الرابعة صباحاً قام بجلب الاخرى من السجن ، هي بدأت بالصراخ وتهديده انها ستخبر الرئيس وسيعاقبه ..


هي تلقت فقط الصمت والنظرات الهادئة منه لذا استغلت صمته لتطلب منه النوم لديه ، عندها لن تخبره ولن يعاقب فلذا هو أمتثل لها واحضرها معه لخيمته .. 


بالنهاية هو لايرغب بالنفي لمعسكر اخر فجيني لا توجد بباقي المعسكرات ، يكفي ان الرئيس غاضب منه وغير راضي على افعاله مؤخراً وقد سبق وهدده بالنفي قبلاً


ابتسمت جيني  بحزن لتنزل راسها مبعثراً شعرها " قتلت فتى على كلمات صحيحة ، يالي من مغفلة " دمعة لعينة قد سقطت من بين عينيها لتهمس " اعدك انها ستكون اخر مرة ابكي فيها لاجلك تايهيونغ "


تعليقات

التنقل السريع