رواية تايني القائد السيئ البارت 22

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تايني القائد السيئ البارت 22

 هو اقترب طابعاً قبلة دافئة فوق جبينها لتتشبث جيني بياقته بضعف هامسة" تايهيونغ إلمسني " 


" انت لست بوعيك جيني " تايهيونغ لاينكر صدمته من طلب الاخرى الي انه فسر ذالك على ان الصغيرة لا تعي ما تقول بسبب المرض .. 


" ارجوك احتاج لمساتك لجسدي " جيني رفعت عيناها الدامعة مصوبة بها وسط سودويتا الاكبر تزامناً مع يداها التي استقرت على وجهه لتكمل هامسة " اريد الشعور بك داخلي " 


تايهيونغ لم يجبها انما وضع احد يده اسفل فخذيها بينما الاخرى خلف ظهرها ليحملها بوضعية العروسة جاعلاً من راس الصغيرة يستقر على صدره تلقائياً .. 


خرج من تلك الزنزانة ليدنوا بخطواته ناحية الخارج قبل ان يصرخ منادياً باسم جيمين الذي اتى يركض حانياً جسده باحترام " نعم سيدي ؟ " 


" اخبر الجميع الذهاب الي الغابة والتدرب هناك للصباح ، لااريد اي احد بالمعسكر وان وجدت اقسم اني سادفنك حياً " آمره تايهيونغ ببعض من الحدة التي رافقت كلماته ليرفع جيمين راسه ناحيته ويومئ " حاظر سيدي " 


نقل نظره الي جيني ليشهق " جيني ! اين كن... " قاطعه تايهيونغ بنبرة عالية مائلة للصراخ " واللعنة اذهب بسرعة " اومئ جيمين بخوف ليحمل نفسه ويركض امراً الجنود بالذهاب ..


تايهيونغ اسند جسده على الحائط خلفه ينتظر من الاخرين المغادرة ، وبالفعل اقل من خمس دقائق هو لمحهم يركضون بصف واحد ناحية الغابة .. 


ابتسم بجانبية ليجر بخطواته ناحية خيمته ليدخلها ويجد إيدون جالسة فوق سريره ، عقد حاجبيه بعدم رضى " مالذي تفعلينه بخيمتي ؟ " 


" انتظرك ، عليك تناول دواءك " قالت مقتربة منه لتنظر لجيني " من هذه ؟ " سآلته رافعة احد حاجبيها ليستنكر الاخر تدخلها " لاشأن لك وغادري لااريد تناول شئ " 


تخطاها ليتقدم واضعاً جيني فوق السرير ، رفع جسده عنها مهيئاً نفسه للمغادرة الا ان يدان الصغيرة التي تشبثت بقميصه استوقفته .. 



نقل نظره اليها لتنفي جيني بمعنى لاتذهب وتتركني ، امسك تايهيونغ بيداها ليبعدهما عنه ويمسح على شعرها " ساعود لن اتاخر " اومئت له جيني بخفة ليغمض عيناه مبعداً يداه عن الاخر .. 


حرك تايهيونغ قدماه ناحية إيدون ليمسك بذراعها ساحباً اياها خارج الخيمة " اذهبي للغابة مع باقي الجنود لااريد ان المح ظلك هنا " 


" لست جندية معهم لاذهب ، واجبي ان ابقى هنا معك لايمكنك الرفض هذه قوانين القائد الاعلى " قالت مكتفة يداها لتتراجع خطوة للخلف حالما اقترب الاخر منها 


" انصحك ان لاتتواقحي اكثر مما انتِ عليه كي لاارمي بجسدك الجميل هذا لكلاب الحراسة وغادري في الحال " حانياً راسه ليقابل ملامح وجهها المتوترة هو اردف 




" اخبرتك مسبقاً اني لااخاف من تهديداتك لذا توقف عن قول التراهات فانا لن اذهب " رغم توترها وخوفها من نظراته الباردة والمميتة هي متيقنة ان الاخر لن يفعل لها شئ 


" اههه اللعنة فحسب " واضعاً يداه على وسطه هو قام بركل تلك الصخرة المعرقلة طريقه " ان لم تريدي الذهاب فقط ابقي بخيمتك ولاتقتربي من لعنتي اتفهمين " امرها موجهاً سبابته امام وجهها 


نظرت لاصبعه ثم له لترفع حاجبها ، امسكت باصبعه لتنزله ارضاً " سيد تاي انت تتخطى حدودك معي ، يفضل ان نكون جيدين معاً " 


تايهيونغ نظر لها مطولاً ، هو يعلم انها لن تصمت وستدعه يبقى هنا معها للصباح و جيني بالداخل تنتظره ، بدون تفكير هو سحبها من رسغها ناحية السجن .. 


تحت مقاوماتها وصراخها المستمر بان يدعها هو قام برميها وسط تلك الزنزانة ليغلق عليها بإحكام " اراك غداً فاتنتي " ابتسم بمكر ليهم خارجاً من السجن " ساخبر القائد وستعاقب اقسم لك " صرخت باعلى صوتها متئملة ان يسمعها .. 


تايهيونغ اتجه ناحية المطبخ ليحضر مياه باردة مع مناديل عند تذكره حرارة الصغيرة المرتفعة ، بعدها هو اتجه ناحية خيمته ليغلقها جيداً ويتقدم ناحية جيني مغمضة العينين .. 


جلس بجانبها ليبعد خصلات شعرها عن جبينها مسبباً بانفتاح عينان الصغيرة الهادئة للغاية ، رفعت ببندقيتاها لسودويتا الاكبر فوقها ناظرة ناحيتها بسكون 


/>

لمدة طويلة هما تبادلا النظرات الهادئة للغاية " انت بخير ؟ " بارد تايهيونغ بسؤالها لتنفي الاخرى براسها ودموعهل عند اطراف عينيهل " لست بخير ابداً " نبرتها المخنوقة تؤكد صحة كلماتها .. 


عض تايهيونغ على شفته السفلى ليمسك بالكمدات ويغرقها وسط ذالك الماء واضعاً اياه على جبين الصغيرة  الذي تشبثت بطرف قميصه نافية براسها " ل..ا اريد ابعده "


" هششش صغيرتي انت مريضة علينا ان نخفض حرارتك كي لاتموتي ، لازلت احتاجك " تايهيونغ قال ماسحاً على وجنتها بلطف .. 


جيني نظرت له قليلا قبل ان ترفع نفسها وتضع راسها على فخذ الاخر مغمضاً لعينيها " تحتاجني لتعذبني فقط صحيح ؟ " مخفياً نبرتها المتألمة تحدثت ليهمهم الاخر 


" اتعلمي ، عيشي هذه اللحظات الليلة جيداً فغداً لن اظمن لك تغير مزاجي " تايهيونغ قال معلماً اياها لتفتح جيني عيناها كاشفاً عن بؤبؤتاها شاللامعة " اعدك اني ساعيشها بحذافيرها ، لكن تايهيونغ ارجوك ، ان حدث ومت اريد ان اكون بين ذراعيك وقتها " 


" لما تذكرين سيرة الموت الان ؟ " بعد صمت دام لفترة وجيزة تايهيونغ سآلها بنبرة مستنكرة من حديث الصغيرة ..


" فقط اشعر اني لن ابقى طويلاً ، هم سيقتلونني عاجلاً ام اجلاً لذا ان فعلوا وان لم امت على يديك وقتها فقط انتشلي من بين ايديهم ودعني الفظ انفاسي الاخيرة وسط احضانك " جيني تحدثت مفصحاً عن رغبتها للذي تتوسد فخذه


" لن يقتلك احد غيري جيني ~ كوني واثقة " تايهيونغ قال مقترباً من وجه الصغيرة التي ابتسمت بتعب " عدني بذالك " 


" اعدك " همس بها تايهيونغ قبل ان يلتقط سفلية جيني بين شفتاه يقبلها برفق ورقة عكس العنف الذي كان يرسله لها سابقاً .. 


رفعت جيني يداها محاوطة رقبة الاكبر ليبادلها قبلتها الهادئة والتي تعد سطحية نوعاً ما فتايهيونغ لم يتعمق بها كثيراً 


إمتص شفتها السفلى تليها العلية اخِرها شفتيها معاً ليفصل القبلة طالباً للهواء ، اكثر مايسر عيناه رؤيتها هو اظطراب ملامح الصغيرة عند العبث بها وتقبيلها ، هي تصبح بقمة المثالية بنظر تايهيونغ ..


قام بابعاد تلك الكمادة عن راسها ليستشعر سخونتها " تباً لما هي ساخنة هكذا ! " تمتم بها ليقوم بإقراها بذاك الماء مجددا ووضعها على جبين الصغيرة ..


تلمس وجهها وجسدها هو يشتعل بالفعل " جيني افكر بطبخ الطعام على جسدك فانا جائع " تحدث ساخراً من سخونة جسد الاخرى ليقابله الصمت منها .. 


قوة جيني قد خارت تماماً هي ليست قادرة على فتح عيناها حتى فقط انين متألم وبالكاد يخرج من بين شفتاها الجافة


تايهيونغ عقد حاجبيه بعدم رضى " حسناً انا امزح هيا افتحي عينيك ودعيني احقق لك رغبتك " اردف بعدما قام بابعاد تلك الكمادة التي لافائدة منها بالاساس


" اههه لااعلم لما اصبحت لاتحبين الاستماع لكلامي مؤخرا " الاكبر قال منزعجاً من تجاهل الصغيرة له ليقوم بابعاد فخذها عنه ، صعد على السرير ليجعل الصغيرة تتوسطه ويعتليها جالساً على حوضها


قام بنزع قميص الاخرى ليرميه جانباً ، قرب اذنه من صدرها يستمع الي نبضاتها القوية ليبتسم بخفة " على الاقل تزالين حياً وينبض قوياً عند قربي " همس بها ليكمل بعدما قاطباً حاجبيه " لكن حقاً حرارتك لاتمزح استطيع الشعور بها دون لمسي لك حتى ! "


تلمس جبينها مجددا ليجعد جبينه " جيني اقسم ان لم تفتحي عينيك الان ساغت&^صبك نائماً " هو بدا ينزعج حقاً فالاخرى لا تستجيب معه البتة 


بعد صراعات عديدة حدثت بينه وبين عقله هو واخيراً استوعب ان حرارة الصغيرة ستؤدي بها الي الموت لامحال ، رمش عدة مرات غير مصدق قبل ان يقف عنها بسرعة ..


امسك بذراع جيني ساحباً اياه نحوه ليحملها " علي اغراقها بالمياه الباردة ! اجل علي ذالك " خرج من الخيمة سريعاً بينما عقله قد توقف عن العقل تماماً 


" اين قد اجد مياه هنا ! اللعنة لايوجد حمامات لعينة هنا " وقف منتصف الطريق ليركل الارض بقدمه بيأس " اوه صحيح ! يوجد نهر !! "


هو سريعاً جر بخطواته راكضاً ناحية النهر داعياً ان لايكون الجنود يتدربون بجانبه ، بعد مايقارب الثلاث دقائق من ركضه المستمر هو وصل لوجهته ..


جلس ارضاً واضعاً جيني بين احضانه ملتقطاً انفاسه الضائعة بسبب ركضه ، آخذ نفساً عميقاً قبل ان يباشر بنزع سروال الاصغر ورميه بعيداً


نظر حوله يتأكد من عدم وجود شخص ما ليقوم بنزع ملابسها ووضعها جانباً ، حمل جيني مجدداً ليقترب من النهر وينزل وسطها ببطئ .. 


فورما لامس الماء البارد جلد الصغيرة هي فتحت عينيها على مصراعيهما منتفضة بقوة لتتشبث بالاكبر " با..رد "


" ستعتادين عليه ، اهدئي وارخي جسدك " تايهيونغ تحدث عند ملاحظته لجسد الصغيرة الذي ينتفض ويرتجف بشدة " لا ار..يد اخر..جن..ي " جيني اردفت نافية تتمسكً بالاخر بقوة تحاول رفع جسدها عن الماء


" هذا لمصلحتك فقط اهدئي سيكون دافئاً عندما تعتادي عليه " الاكبر نقل يديه الي خصر الاخرى لينزلها عنه ويجعل قدماها تستقران على الارض ..


لكن جيني تأبى التفاعل معه هي فقط تشبثت به اكثر لتلف قدميها حول خصر تايهيونغ وتغرس راسها برقبته بقوة " اخر..جن..ي ق..لت لك " 


تايهيونغ زفر انفاسه بغضب ليبعد الصغيرة عنها بقوة " واللعنة قلت هذا لمصلحتك اسمعي الكلام وتوقفي عن معارضة كلامي " فورما نطق هو وضع يده على راس الصغيرة ليجعلها تغطس وسط النهر ..


جيني وسعت عينيها تحت الماء لتحاول الخروج الي ان يد الاكبر تضغط على راسها بقوة ، بعد ثواني الاكبر قام باخراجها لتتعلق به بقوة .. 


" ار..جوك ان..ا لاا..ريد اخر..جن..ي اتو..سل..ك " جيني بدأت بالبكاء هامسة بنبرة اضعفت قلب الاكبر الذي تنهد " مالذي تريديه ايها اللعينة اذا ! " 


" ان..ا اري..دك ، اريدك انت تايهيونغ " مسحت دموعها ختام حديثها ملصقه جسدها بجسد تايهيونغ اكثر " جيني لا تدعيني اغتص^%بك وسط الغابة الان " 


تايهيونغ قال محذراً الاخرى التي اومئت مؤيداً له " افع..ل اذا " 


.


تعليقات

التنقل السريع