رواية تايني القائد السيئ البارت 19

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تايني القائد السيئ البارت 19

 تايهيونغ قد تأثر حقاً وهو ينظر لجيني التي تسرد له ماحدث والدموع لاتفارق عيناها ووجنتاه " ابي لعين حقاً لقد ضربوا تايهي-شهقة-نغي بقسوة " مسحت دموعها بكم قميصها لترفع راسها ناحية سودتيا الاخر الهادئة .. 


ابتسمن بلطف مع خديها وانفها المحمران " اسفه لقد تاثرت لتذكري لما حدث " يد تايهيونغ قد ارتفعت لتستقر على وجنت جيني تمسح عليها برفق " انا هو تايهيونغ ؟ " 



سآلها بصوت خافت معلقاً نظره ببندقيتا الاخرى التي صمتت لفترة زمينة معدودة ، انزلت راسها لتومئ له " اعلم انك لن تصدق لذا ..... " رفعت راسها ناحية الاخر بصدمة حينما قاطعها الاخر قائلاً " انا اصدق " 


" ح..قاً ؟ " بنبرة غير مصدقة قد سآلته ليومئ تايهيونغ براسه بخفة " عيناك لايمكنها الكذب ، هي تقول اني هو " لاتزال عينان جيني موسعة بصدمة ، لسانها انعقد كلياً لا تستطيع التفوه باي حرف 


لكن سعادة غامرة قد داهمتها كون الاخر قد صدق انه فعلاً زوجها لترتسم ابتسامة بلهاء على شفتيه بينما يميل براسه متئملاً ملامح زوجتة الحادة 


" حتى وإن كنت زوجك فعلاً انا لااعتبرك هكذا " تايهيونغ تحدث ساحباً ابتسامة جيني بكلماته " لماذا ؟ " سألته جيني بنظرة بدت حزينة حقاً 


" ان كنا زوجان هذا يعني اننا عائلة ، لاوجود للعائلة جيني لاوجود لها " وضح لها بكلماته تلك لتعبس جيني بشدة " ويه لاوجود لها ؟ " 


" لاحب لا ارتباط لاعائلة ، هذه القوانين ، تاي لايمكنه كسر قوانين هو وضعها اتفهمين مااقول ؟ " باكثر نبرة هادئة يمتكلها هو اردف بها ناظراً بهدوء ناحية الصغيرة 


نظرته لم تكن حادة او قاسية كالمعتاد ، هي كانت هادئة للغاية ، فورما نظرت جيني ناحية عيناه الهادئة هي شعرت بالراحة ، شعرت بانها تستطيع المبادرة والانغماس بالحديث معه اكثر ..


" لكنك لست القائد تاي انت تايهيونغ ، كيم تايهيونغ زوجي " بادرت جيني بالحديث واضعاً يدها على فخذ الهادئ والساكن امامها الذي قابلها بالصمت فحسب ..


" تايهيونغ هو الماضي ، القائد تاي هو الحاضر " بعد صمت دام طويلاً تايهيونغ قد نطق اخيراً لتنفي جيني بسرعة " كلا تايهيونغ انت لم ولن تكون من الماضي ابداً " 


" الان انا لست زوجك جيني ، انا قائدك وسيدك وانت عاهرتي الصغيرة " ببساطة هو نطق كلماته الحارقة لقلب الصغيرة

 التي رقت عينيها بالدموع ممسكاً بوجه الاكبر 


" لاتقلها ارجوك ، انت لايمكنك تخيل كم انها مؤلمة ، هي مؤلمة للغاية " همست بكلماتها امام وجه الاخر تحاول جاهداً الحفاظ على نبرة صوتها الباكية 



" انها الحقيقة وعليك تقبلها ، لم يعد هناك تايهيونغ بعد الان " لايزال على هدوئه المميت بنظر الصغيرة التي شدت على وجه الاخر بين كفيها نافياً براسها بقوة


هي اثناء حركة راسها الكثير تسببت بانفتاح ربطة شعرها لينزلق شعرها الناعم الاملس على وجهها معطياً اياه مظهراً خاطفاً للانفاس بحق .. 


" بلى هناك تايهيونغ ، بعدما وجدتك بصيص الامل بدأ ينير حياتي البائسة ، تايهيونغ انت لاتتصور مدى عمق حبي لك لاتتخلى عني ببساطة ارجوك " بنهاية المطاف هي لم تستطع التحكم بنبرة صوتها لتخرج مهزوزة ..


" لن اتخلى عنك ، انا لااتخلى عن عاهرتي الخاصة بسهولة " الذي ينطق به تايهيونغ يكون اسوء سابقه ، هو يستمر بايذاء جيني وتقطيع قلبها بلسانه اللاذع .. 



" اخبر..تك لاتقل..ها ارجو..ك انا -شهقة- احبك " انزلت راسها للاسفل بينما تبكي وتشهق كالطفلة عندما علمت ان الاخر لايمزح حقاً من نظراته وملامحه الهادئة 


" حتى ان تذك..رتني لن تع..ود لي ؟ " حاولت جمع شِتاتها وتكوين جملة صحيحة ليفهمها تايهيونغ الذي همهم بنبرته الرجولية " ربما كنت قبلاً احبك ، لكن الان انا لااملك قلباً لاضعك وسطه كيم جيني " 


" كا..ذب ، لايم..كنك الخل..ف بوعو..دك وعد..تني ان تبقى تحب..ني للا..بد " رفعت راسها ناظراً ناحية سودوتاه الساكنة " لاشئ يستمر للابد جيني " 


" كلا كلا كلا " رددتها جيني بينما يضرب صدر تايهيونغ بيديه بانفعال متناسياً ان جسد الاخر لايزال مصاباً ، تايهيونغ عقد حاجبيه ممسكاً بيديها " توقف " هدوء نظرته قد زال لتحل مكانه الحدة ..


" قل انك تحبني ، هي..ا قلها ح..بيبي اعل..م انك تف..عل " امالت راسها مترجياً الاخر بعيناها الباكية تلك بينما شعرها قد انسدل على وجهها مغطياً اياه 


افلت تايهيونغ يداها ليصمت ويراقب الاخرى التي عاودت امساك وجهه لتردف " حسناً لاتقلها يمكنك ان تقولها عندما تتذكر " هي لا تعي على ما تفعله ابداً عاطفتها وقلبها يتحكمان بها حالياً


" لن اقولها لا الان ولا لاحقاً ، عودي لرشدك ولتنسى شخص اسمه تايهيونغ فهو لم يعد متواجداً الان ، اعتبريه مات والذي امامك شخص اخر " 



فورما اردف هو لاحظ اطالة جيني بالتحديق به ليشعر بيداه تنزلقان من على وجهه " ان مات تايهيونغ ، جيني ايضاً ستموت " بنبرة خالية من المشاعر هي نطقت لتقف ماسحاً دموعها


" مالذي تقصديه ؟ " سالها تايهيونغ باستغراب عاقداً حاجبيه بخفة " هذه نهايتنا ، اوه لا " قهقه بسخرية " نهاية قصتنا كانت ليلة زفافنا ، كل شئ انتهى هناك ، عموماً اشكرك لحبك لي قبلاً احببتك ولازلت احبك بصدق " 


انحنت له مراراً وتكراراً لتهم بعدها بالخروج راكضاً ، تنهد تايهيونغ بخفة " قصة تايهيونغ و جيني قد انتهت ، قصة القائد تاي و جيني قد بدأت " نبس محدقاً بمخرج الخيمة الذي خرجت منه جيني تواً .. 


جيني فورماً خرجت من خيمة تايهيونغ هي بدأ بالركض للامكان ، تريد الركض والركض ثم الركض الي ان تتعب قدماه اوتطالبهت بالرحمة لكنها لن ترحمها ..


يونغي الجالس يشرب النبيذ اعلى التلة قد لفت انتباهه ليرفع حاجبه " هل تحاول تلك الفتاة الهرب ؟ " وسع عينيه ليقف سريعاً وينزل من تلك التلة 


" ياجنود الحقوا بتلك الفتاة حالاً هي ستهرب " تحدث معلناً الجنود الذين وقفوا سريعاً حاملين اسلحتهم قبل ان يردف نامجون " فتاة تحاول الهرب ؟ " 



اومئ يونغي بسرعة " اجل سيدي ها هي هناك انظر " اشر له على جيني التي يركض بعيداً مؤكداً صحة كلامه ..


" ياجنود اجليبوها فوراً " امرهم نامجون لينصاعوا ويركضوا خلف جيني كي يجلبوه .. 


" اههه تشنتشا كيف لها ان تهرب بطريقة واضحة كهذه ؟ " قهقه بسخرية لينظر ناحية الجنود الذين بالفعل امسكوا بالاخر ساحبين اياها معهم .. 


هم لم يتعرفوا عليها بسبب شعرها والظلام الحالك ، ظنوها فتاة جاسوية حقاً وبنبرتها الباكية المهتزة صوتها قد بدى ناعماً بمقاومتهل لهم ومطالبتهم بتركها ..


وقفوا امام قائدهم ليرموا بجيني ارضاً تحت اقدام نامجون الذي انزل راسه يريد رؤية ملامح الاخرى ، انحنى لها ليمسك بذقنه يريد رفع راسها الي ان جيني ترفض ذالك بشدة


ان رفعت راسها فيسعرفه الجميع كون المعسكر مضئ بفعل شعلات النار المنتشرة به " ارفعي راسك يالعينة " همس بها نامجون بحدة كون الاخرى تعارضه تقاومه بكل قواها ..


دموعها كانت تسقط مببلة الرمال اسفلها ينما تحاول جاهداً انزال راسها لتهمس بصوت خافت " انقذني " وسع نامجون عينيه عندما تعرف على نبرة صوت الاخرى ليهمس حانيا راسه له اكثر " جيني ؟ "


رفعت جيني راسها له قليلا لتومئ بينما دموعه تتساقط " اوبا ساعدني " بصوت هامس وخافت هي نطقت كي لايسمعها احد


" سنقتلها سيدي دعها لنا " يونغي تحدث مقترباً من كلاهما ليقف نامجون ساحباً جيني معها بينما يضمها الي صدره مخفياً وجهها " لا ، سنسجنها اولاً " كلماته قد اثارت الجدل بين الجنود الذين نظرو لبعضهم باستغراب 


فحسب قوانين تاي اي خائن يقتل على الفور وقوانينه هي التي يمشي عليها الجميع حتى القادة الاعلى شئنا ، تايهيونغ بشخصيته القوية هو فرد احترامه على الجميع كبيراً وصغيراً


" لكن سيدي حسب قوانين القائد تاي يجب ان نقتل.... " قاطعه نامجون بحدة " ليس تاي القائد الوحيد هنا ! منذ الان القانون الجديد هو ان اي شخض حاول الهرب ستقومون بسجنه اولاً واضح ؟ صرخ بصوت حاد على الجنود الذين انزلوا رؤسهم بخوف " حاضر سيدي " 


" والان ابتعدو عن طريقي " آمرهم مجددةً ليبتعدوا ويتقدم هو ناحية السجن جاراً جيني معها ، ادخلها للسجن ليضعها داخل الزنزانة ويدخل خلفها


جلست جيني على الارضية لتقرب ساقيها الي صدرها وتفرس راسها وسطهما تبكي بصمت ، نامجون بالقلق الشديد نحوها ليقترب منها ماسحاً على خصلات شعرها الطويلة


" انت بخير ؟ "بنبرة لينة وحنونة سأل بها الصغيرة التي رفعت راسها من بين ساقيها نافياً براسها بقوة ، وسع نامجون عينيه لرؤيتها للاخرى تذرف الدموع بغزارة..


هو سريعاً سحبها من ذراعها ليحتضنها من الجانب مربتاً على كتفه " هششش لاتبكي يا صغيرة كل شئ بخير " حاول تهدأتها ببعض الكلمات البسيطة ..


جيني فورما سمعت كلمات الاخر هي انفجرت بالبكاء بصوت عالي لتشهق بقوة " كلا .. كل شئ ليس بخير ، هو ليس كذالك ابداً " تشبثت بقميص نامجون غارساً راسها بصدره تكمل نحيبها وبكائها .. 


نامجون حقاً استغرب سبب بكاء الاخرى المفاجئ ! وسبب هروبها هكذا من المعسكر دون سبب يذكر .. ، مسح على ظهرها وشعرها " اخبريني من ازعجك ساقتله اقسم لك "


" انا من ازعجها " صوت تايهيونغ قد صدح بتلك الزنزانة الصغيرة ليرفع نامجون راسه له " لا استبعد الامر " اجابه بسخرية ليرفع تايهيونغ حاجبه " اقتلني هيا " 


" اقتلك ؟ " بنبرة متسائلة نطق ليهمهم الاخر " الم تقسم على انك ستقتل الفاعل به هذا ! ها انا امامك ذا اقتلني هيا "


" لست بمزاج جيد اغرب عن وجهي " جعد نامجون حاجبيه بغضب ناظراً ناحية جيني التي بدأت تهدأ تدريجياً بينما جسدها يرتجف بشدة " يالهي صغيري مابك ؟ "


جيني ابعدت راسها من على صدر نامجون لتقف وتتجه ناحية تايهيونغ " انا " التقطت انفاسهت الضائعة لتكمل " حسب قوانينك عليك قتلي سيدي ، لذا اقتلني رجاءاً " 


انتهى ....

.


تعليقات

التنقل السريع