رواية تايني القائد السيئ البارت 18

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تايني القائد السيئ البارت 18

 كلماته ومشاعره نحو جيني كانت بالفعل صادقة ونابعة من قلبه ، هي استطاعت ملامسة مشاعر الصغيرة التي اغمضت عينيها تستمع لكلماته المعسولة التي ادمنتها " تاي قبلني " 


الصغيرة رمت بخجلها بعرض الحائط لتفصح عن رغبتها الشديدة حالياً الي الاكبر الذي اندهش من جرأتها ، لكنه فقط ابتسم ملصقاً شفتيه ضد شفتين طِفلته .. 


امال براسه ليغمض عينيه ساحباً جيني له اكثر عن طريق وجهها معمقاً القبلة ، يحرك شفتيه ببطئ شديد فاتحاً قفص الفراشات بمعدة صغيرته ..


كلاهما لم يفكر بعواقب قلبتهما امام العامة ، هما يعلمان علم اليقين ان الجميع يعرف جيني كون والدها زعيم القرية ، هو صارم للغاية عديم الانسانية والمشاعر 


اهمال كليهما قد يؤدي بحياتهما للمحك ، لكن هل يهتمان ؟ بالطبع لا ، كل منهما منغمس بتقبيل وتذوق نعيم وريق الاخر غير آبهين بآحد .. 


[ end flack back ]


" ساكمل لك فيما بعد عما حدث ، ذالك اليوم لن يزال من رأسي مهما مرت السنوات فلقد عانينا فيه الكثير " اردفت جيني بينما نظرها لايزال معلقاً بالفراغ 


رفعت راسها من على صدر تايهيونغ لتنظر له بتمعن " اتعلم لقد اجتاحتني رغبة كالسابق بقتبيلك حالياً " زمت شفتيها داخل فمها بينما تنظر لملامح الاخر الساكنة .. 


وضعت كلتا يداها على السرير رافعاً جسدها ليصل لمستوى وجه خاطف انفاسها " تلك المرة فعلتها انت ، هذه المرة سافعلها انا " اغمضت عينيها لتنزل نفسها ببطئ ناحية شفتين زوجها .. 


لكن صوت ما قد استوقفها لتبتعد بسرعة ناظراً ناحية مصدره " مالذي تفعله ؟ " كانت هذه إيدون التي اتت تواً للاطمئتان على تايهيونغ لتتفاجئ بجيني التي تحاول تقبيله ! 


" انا اهتم به " اجابتها بهدوء بينما تقوم بتغطية تايهيونغ لتعقد حاجبيها باستنكار " يمكنك الخروج ساهتم به بنفسي " اردفت متقدمة من كليهما ..


" حسناً ، اهتمي به جيداً رجاءاً " وقفت غايتها المضي قدماً الي ان يد ما استوقفتها بامساكها لمعصمها ، استنكرت ذالك لتعيد براسها ناحية مصدرها .. 


رمشت عدة مرات باستغراب لتهمس " سيدي ! " تايهيونغ هو من امسك بمعصمها عند شعوره ان الصغيرة ستغادر " اخرجي ستهتم بي هي " موجهاً حديثه الي إيدون التي تنهدت لتخرج .. 


اعاد نظره الي جيني التي تنظر الي يدها الممسكة بمعصمه ليقوم بسحبها الي مسقطاً جسده فوقه " لاتتخيلي اني سادعك تغادرين قبل ان تكملين لي القصة " تحدث بصوت مبحوح بفعل نومه .. 


وسعت جيني عينيها باندهاش " كنت تستمع لي ؟ " اومئ تايهيونغ برأسه " لقد احببتها ، حركت شيئا ما بداخلي اقسم " صرح عما يشعر به للتي لا تزال وسط صدمتها .. 


" هل علم والد جيني عن علاقتهما ؟ " سآلها بعدما لاحظ سكونها وصدمتها التي دامت طويلاً " اجل لقد علم " اجابت بعدما استفاقت من صدمتها " حقاً وماذا فعل ؟ " 


هو بدأ متحمساً حقا لمعرفة ماذا حدث لتزم جيني شفتيها داخل فمهل مبعداً جسدها من فوق الاخر وتجلس بجانبه " تريد ان تعرف حقاً ؟ " فورما سألت تايهيونغ اومئ براسه بينما يسند جسده على مرفقيه ليجلس .. 


اسند ظهره على السرير خلفه ناظراً ناحية جيني " هيا اكملي لي ماحدث " فورما انهى جملته سحب راس جيني ليضعه بصدره ويعبث بخصلات شعرهل لتبدأ الاخرى بسرد ماتبقى من قصتهما .. 


[ flach back ] 


الاثنان كانى عائدان من محطة القطار على اقدامهما متشابكي الايداي ، الابتسامة تكاد تشق وجهيهما من فرط سعادتهما لتختفي ابتسامة جيني حين رؤيتها لرجال والداها الذين وقفوا اماهما ..


عمها الذي لطالما مقتته كان يترأس رجال والده بينما ابتسامة خبث اعتلت ملامحه ليردف بينما يقترب منه " رائع رائع رائع ، اذاً ابن اختي الجميلة تحب هذا رجل شبيه العصابات عديم الفائدة  ! " 


تقززت جيني حينما نطقها الاخر من بين شفتيه هي خرجت مقززة من شفتين عمه القذر ..


" هه شعرك الطويل هذا " تحدث ممراً انامله على شعر جيني الذي يصل الي اسفل ظهرها ، هو طويل جداً 


" ابعد يدك عن شعرها" تايهيونغ اردف مبعداً يد الاخر عن شعر حبيبته فهو ايضاً يكرهه كونه يحب افتعال المشاكل لجيني دائماً ..


" انظرو من يتكلم ! تشه علمت ان عند مجيئك الي قريتنا كنت تنوي لفعل شئ ! بالطبع مالذي سيفعله فاحش ثراء مثلك بقرية صغيرة لاتحسب بخريطة كوريا ؟ "


كلامه حقاً سبب الانزعاج لتايهيونغ الذي عقد حاجبيه بغضب حينما اقترب الاخر من وجهه مكملاً " تريد تشتيت شمل ووحدة قريتنا باستعمال ابنة الزعيم همم ؟ الست محقا ؟ لما انت غاضب ؟ " 


تايهيونغ شد على يد جيني التي لاتزال متشابكة مع يده " اقسم لك ان لم تصمت لن اظمن ماقد افعل " بصوت ذو بحة رجولية مصاحبة نظرات حادة هو قد نطق ..


جيني فوراً نظرت لتاي بينما قلبها قد خفق بسرعة ، هي لم يسبق وان رات تايهيونغ غاضباً ابداً كونه شخص هادئ ومنطوي ولايتسبب بالمشاكل .. 


هو بدا لها مثيراً حد اللعنة مع نبرة صوته المثيرة تلك ونظراته الحادة ، هي بقت تتأمله لمدة طويلة جداً لتهمس دون شعور منها " مثير " 


تايهيونغ ادار راسه ناحية جيني لتتلاشى تلك النظرة من عينيه وتحل مكانها نظرة الهيام والعشق بالاخرى" اعلم بيبي " 


" تششش توقفا هذا مقزز ، هيا معي حالاً " نظر للرجال " اجلبوهما " انهى كلامته ليتقدم مغادراً بينما الرجال تقدموا منهما ليمسكى بهما " يمكننا السير بمفردنا لاتلمسني " 


اومئوا ليبدؤا بالمشي خلفهما " تايهيونغ ابي سيقتلنا لامحال اقسم لك " تحدثت جيني بخوف وهي على وشك البكاء حقاً لتخيلها لردة فعل والدها " لن يفعل شيئ فانت ابنته " اجابه تايهيونغ مطمئناً اياها


" كلا تاي اقسم لك ابي عديم الرحمة هو لن يهتم ان كنت ابنته او لا سيقتلني بدم بارد " تحدثت جيني ليتنهد تايهيونغ ويقابلها بالصمت فحسب ..


بعد فترة من سيرهم هم قد وصلوا لمنزل جيني ليجدو والدها ينتظر امام الباب بينما يضع كلتا يداه خلف ظهره والغضب يعتلي ملامحه .. 


فورما رائهما هو حملق فيهما بحدة لتخبئ جيني وجهه بظهر تايهيونغ بخوف ، شعرت بقلبها يسقط بجوربها عند سماعها لخطوات والدها تقترب لتغمض عيناها بقوة


" ههه ، مرحباً بابنتي وحبيبها شرفتما منزلنا " بابتسامة قد اخافت جيني وجعلتها تذوب كالايسكريم هو القى كلماته لتتنفس جيني بقوة .. 


وقفت بجانب تايهيونغ لتواجه والدها وتنبس " ابي ارجوك اسم.... " قاطعها والدها الذي رفع يده بالهواء دليلا على انه سيصفعها لذا هي تزامنا مع حركة يد والدها اغمضت عينيها بقوة ..


ثانية ثانتين ثلاث هي لم تشعر بشئ ، صوت الصفعة القوية قد تخللت مسامعها لكن لاشئ ! وجنتها لاتزال سالمة لم يصبها اي مكروه ؟


فتحت عيناها لتنظر ناحية والدها الذي ينظر لتايهيونغ بغضب ، هي بسرعة نقلت نظره لتايهيونغ المائل راسه للجانب الاخر بينما وجنته تحمل اثار اصابع والده .. 


تايهيونغ حقاً يشعر بالصدمة والاندهاش من صفع الاخر له ! هو فكر ان حتى والده لم يضربه او يمد يده عليه ولو لمرة ! 


شد على قبضة يده ليعض شفته السفلى محاولاً التحكم بغضبه ليعيد راسه لمكانه الصحيح ناظراً لعينان والد جيني بحدة اكبر من الاخر


" اللعنة علي لاني وثقت بك وجعلتك تسكن منزلي ايها القذر ! هل هكذا تجازيني لاني اسكنتك واطعمتك لمدة ستة اشهر ! هاا تحدث " صرخ عليه نهاية حديثه ليبتسم تايهيونغ بسخرية


" ليس وكانك فعلت ذالك كرماً منك سيد كيم ؟ اوليس ابي يتكفل بماله لكل ذالك همم ؟ " رفع حاجبه ليكمل " بالاساس كنت اريد منزلاً بمفردي هنا لكنك انت من اصر على ان ابقى لديك لاتنسى هذا "


كلمات تايهيونغ جعلت من الاخر يصمت لفترة زمنية محدودة ليتحدث " تشه ~ اصريت على ذالك لانني ظننتك رجلاً فعلاً لكن هههه انت مجرد  لعين اغرق بابنتي بقذراته معها " 


جيني نظرت ناحية والدها لتبعد اصابعها من بين اصابع تايهيونغ الذي شد عليه اكثر مانعاً اياها من فعل ذالك " ههه يقولون ان الشخص يرا الجميع مثله ! ارى ان هذا ينطبق عليك عمي "


والد جيني شد على قبضة يده بغضب لكلمات الاخر المستفزة ليكمل تايهيونغ " فلتفعل شيئاً جيداً بحياتك وتترك ابنتك التي بدأت اشك انها كذالك ان تذهب معي "


" هه هذا ان بقيت على قيد الحياة وقتها يمكنك اخذه " ابتسامة شر اعتلت ثغره لتوسع جيني عيناها نافياً براسها " ابا لاتفعل ارجوك " هي تلقت نظرة حادة من والدها جعلت عيناها تدمع فوالدها حقاً لايمزح


شعرت بيدان والدها تمسك بذراعها ليسحبها من تايهيونغ بقوة الي ان الاخرى تمسك به باحكام " لن اتركها " تايهيونغ تحدث بعناد بينما ينظر ليداهما المتشابكة ..


" حسناً لدينا طرق اخرى لتجعلك تتركها " اجابه والد معشوقته ليأمر رجالة باحضار عصأة وبالفعل احضروها " اكسرو له يده " آمرهم مجددا لتصرخ جيني " كلا ابي ارجوك ، تايهيونغ افلت يدي "


نظرت لحبيبها بترجي الا ان تايهيونغ ازداد عناداً بشده على يدها اكثر " لاتظني ان مجرد عصأة بالية كهذه ستخفيني ؟ " سخر من الاخر ليعض شفتيه حينما ضربوا يده بقسوة بتلك العصاة .. 



هو لن يعترف بالالم لانه لايشعر به بالاساس ، الالم الجسدي لايعني له شيئاً فقط جيني من تستطيع التسبب له بالالم عن طريق خذلانه له فحسب ..


كل ضربة يتلقاها تكون اقوى من سابقتها واوه يده قد كسرت حقا لكنه لايزال متشبث بيد جيني " ايشش هذا اللعين ، اترك يدها اخبرتك " صرخ عليه والد الاخرى عندما يأس من ضرب يده لينظر له تايهيونغ بنظرة تحدي 


" ارى انك سئمت بسرعة ؟ " ابتسامة تايهيونغ المستفزة اعتلت ثغره ليبادله الاخر بخبث " لا لا ، لم ايئس بعد ، هيا اضربوه " امر رجاله بحدة لينصاعوا لاوامره بادئين بضرب الاخر بقسوة 


دموع جيني قد سقطت بالفعل بينما ترجياتها بان يترك حبيبها لم تفارغ مسامع والدهل " ابي ارجوك اتركه ، ارجوك افعل ماتريده بي فقط اتركه " تحاول اقناع والدها وابعاد يدها التي تمسك بتايهيونغ لكن الاخر لايتجاوب معها ويشد على يدها اكثر


" لست كريماً لاتركك بلا حساب انت ايضاً " نقل والدها نظره الي ابنته ليكمل " ستعاقبين انت ايضاً لكن هذا الحقير سيفعل قبلك " 


تايهيونغ قد سقط على ركبتاه امام جيني من شدة ضربهم له على قدماه بينما لايزال يمسك بيدها ، الضرب الذي يتلقاه منهم حقاً وحشي وعنيف لدرجة جحيمية ..


اغمض عينيه بالم عند شعوره بهم يسدودن الضربات لعموده الفقري باستعمال العصأة الكبيرة ذات اشواك حادة ، هو اقسم على انه سيصبح مشلولاً لامحالة ..


" تايهيونغ افلت يدي ارجوك لاتكن عنيد -شهقة- هم سيقتلوك " جبني اردفت وسط دموعها تحاول الانحناء الي الاخر الي ان يد والدها الممسكة بذراعها تمنعها ..


" لن افلتها مهما حدث جيني ، وعدتك ان لااتركك " تايهيونغ قال بعدما فتح عينيه رافعاً نظره الي اعين جيني الباكية " لكنك ستتركني ان استمريت على عنادك ، تايهيونغ لااريد ان اترمل قبل ان اتزوجك حتى " 


" تايهيونغ قو..ي صغ..رتي ، ضربا..تهم لات..ؤثر..ر به " عاود اغلاق عينيه بالم فالضربات اشتدت قسوة عن سابقها لتصرخ جيني بذعر " كلا ، ارجوك انا اتوسلك تايهيونغ اسمع كلامي ولو لمرة بحياتك " 


تايهيونغ قواه قد خارت بالفعل ليقلل شده عن يد صغيرته تدريجياً وهو يشعر بعظامه قد كسرت ودهست جيداً ستصبح هريسة قريباً .. 


جيني فوراً استغلت الفرصة لتسحب يدها بسرعة من بين يد تايهيونغ ظاناً ان بتحرير يدها والدها سيطلق سراحه ، لكن لا ، نحن نتحدث عن السيد كيم هنا ! السيد الذي لطالما تعامل مع الارهاب بسبب قساوته وقلبه العديم للرحمة .. 


اؤلاءك الرجال لايزالون يسددون الضربات عديمة الرحمة لجسد تايهيونغ الشبه واعي تقريباً ، يحاول جاهداً الحفاظ على وعيه وعدم سقوطه مغشياً عليه ..


" ابي لقد افلت يدي ! اخبرهم ان يتوقفوا عن ضربه هيا " جيني قالت بينما تنظر ناحية والدها بترجي وتقوم بمسح دموعها بكم قميصها ..


" ليس بهذه السرعة ابنتي ، سنستمتع بتعذيبه قليلاً " بابتسامته الشريرة تلك هو نطق لتنفي جيني سريعاً " لا ، ارجوك لا سيموت اتركه " بؤبؤتا عيناها قد غرقت بفعل الدموع لتصبح الرؤية له مشوشة ..


اصوات الضربات واللكلمات القاسية المسددة ناحية حبيبه تتسلل لاذنه بعنف " تايهيونغ تحمل ارجوك لاتفقد وعيك ، حبيبي كن قوياً وتحمل " هي تحدث مخاطباً تايهيونغ عند شعورها انه سيسقط مغماً عليه حقاً


" لنرى كيف ستكونين قوية عندما يحين دورك " والدها قد نطق بسخرية لتنظر له جيني بحقد " اكرهك انت لست والدي لطالما مقتك ايها اللعي.... " هو فقط تلقى صفعة قوية من والدها  .. 


تليها سحبها لها من شعرها ليجرها ناحية الداخل " لسانك قد اصبح طويلاً منذ ان تعرفت على هذا الفتى ! " هسهس والدها امام اذن ابنته بغضب لتصرخ جيني " لااريد الذهاب معك دعني اريد تايهيونغ ، تايهيونغ لاتدعه ياخذني معه -شهقة- تايهيونغ ساعدني " تحدثت جيني مقاوماً والدها الذي يقوم بسحبها بقسوة ناحية الداخل .. 


.

.


تعليقات

التنقل السريع