رواية تايني ❤️القائد السيئ ❤️البارت 16

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تايني ❤️القائد السيئ ❤️البارت 16

 تايهيونغ كذلك ادار راسه بعدما فعلت هي لتختفي ابتسامته تدريجياً حينما راى جسد جيني الواقفة تنظر ناحيتهما بعينان تلمع بفعل البلورات اللواتن اجتمعن بها .. 


افلتها سريعاً ليجر بخطواته نحوها قبل ان يرى الاخرى تنحني له " اعتذر سيدي دخلت دون إذن " جيني انحنت سريعاً تلملم قطع الزجاج من على الارضية متناسياً الم قلبها


" اترك الزجاج من يدك وقفي " اردف بهدوء شديد بينما تمركز واقفاً امامها لتنفي الاخرى " لا علي تنظيف ماخلفته " رغم غصتها التي ستخنقها حالياً هي استطاعت التحكم بنبرة صوتها جيداً


" تعلمين اني لااحب إعادة كلامي مرتين " بنبرة اهدء من سابقتها نطق ليلاقيها تتجاهله بقت تلملم الزجاج وتضعه بالصينية كذالك الطعام الذي به ..


تجاهل جيني جعل غضبه يزيد باضعاف ليقترب ناحيتها داعساً على يدها التي لاتزال تمسك بتلك الزجاجة الحادة ، هي اخترقت كفها بقسوة وعنف مسببتاً بخروج سائلها الاحمر بانسيابية 


" ارفع راسك وانظري لي " آمرها بحدة الي إن الاخرى لم تعره اي اهتمام فقط تنظر ليدها التي لا يزال الاخر يدعس عليها ، شد تايهيونغ على قبضة يدها ليزيد من قوة دعسه عليها 


" قلت لك ارفعيها " خاطبها بنبرة صوت عالية مائلة للصراخ لتغمض الاصغر عينيها محررة دموعه من قفصها ، حاولت تحرير يدها من تحت قدم الاكبر دون ان تنصاع لاوامره برفع رأسها.. 


" اخرجي " نطق تايهيونغ موجهاً كلامه الي إيدون التي كانت تنظر ناحيتهما بهدوء ، هي اومأت له لتحمل نفسها وتخرج سريعاً فتايهيونغ يبدو باشد حالات غضبه لاتريد المغامرة بحياتها .. 


ابعد تايهيونغ قدمه من فوق يد الاخرى لينحني لها ويمسك فكها رافعاً لها راسها بعنف مصاحباً نظراته الغاضبة " اظن ان عصيان اوامري اصبح هِواية لديك "


" فقط ليست لي رغبة لانصاع لها " اجابة بهدوء ولا يزال نظرها معلقاً على يدها التي تنزف بغزارة ، اختراق الزجاجة ليدها كان عنيفاً بحق


شد تايهيونغ على فكها اكثر غارساً اظافره به " ومن قال ان رغباتك مهمة ؟ انت مجرد عاهره لعينة تطبق اوامري بحذافيرها " كلماته اخترقت قلب جيني بقسوة كلمة عاهره تؤذي بها بشدة 


رفعت عيناها التي تستمر بذرف دموعها بغزارة ناحيته دون ان تنبس بحرف ، تحاول ايصال تالمها عبر عيناها الذابلة بفعل معناتها..


لكن الاخر بالتاكيد لن يشعر بمعناتها فهو لايمتلك قلباً بالاساس ليشعر به ، حتى وان شعر هو سيتجاهل ذالك فحسب .. 


" انت تحت أُمرتي ورحمتي هنا ومخالفتك لاوامري قد تؤدي براسك الجميل هذا الي المشنقة " لايزال يؤذيها بكلماته اللاذعة والمدمرة لها نفسياً


" انت مخطئ ، هي ليس تحت امرتك " صوت من خلف جيني قد دوى بخيمة تايهيونغ ليرفع المعني راسه ناحيته " اخرج " تجهم وجه تايهيونغ آمراً اياه بالخروج 


" ليس قبل ان آخذ شيئا يخصني " اجابه نامجون الذي اقترب ناحية جيني ممسكاً بكتفاها ليستشعر ضحكة سخرية من ثغر تايهيونغ " يخصك ؟ " 


" ابعد يدك عنها فانت لم تعد مدربها بعد الان تاي " اردف نامجون ممسكاً بيده الممسكة بذقن الصغيرة " ههه لاتحاول إثارة استفزازي انصحك " حذره وابتسامة السخرية لاتزال ملتصقة على شفتاه 


" انت حقاً مثير للشفقة تاي ظننتك اكبر من هذا " انعقاد خفيف قد ظهر بين حاجبين نامجون الذي ابعد يد تايهيونغ بعنف مسبباً بارتداده للخلف ليقع كونه منحني


استلقى تايهيونغ على ظهره ناظراً ناحية السقف قبل ان يردف " ليس وكاني اهتم لظنك بي بالاساس انت لاتسوي شئ " وقف باعتدال نافضاً ذرات الغبار الوهمية من على ملابسه ..


" اخخخ هذا قاسي " بدرامية نامجون تحدث واضعاً يده مكان قلبه ليقلب تايهيونغ عينيه ويمسك بيد جيني ساحباً اياه نحوه " نحن بوقتنا الخاص غادر رجاءا " 




تشه ساخرة خرجت من بين شفتين نامجون ليمسك بذراع جيني الاخرى " ساخذها معي ، لن ادعها لنذل مثلك كما انها تلميذتي ساحرص على عدم وقوعها بين يديك جيداً " 


شد تايهيونغ على قبضة يده بغضب " اغرب عن وجهي والا اقسم قد افتعل بك جريمة " يحاول السيطرة على غضبه قدر الامكان


" هه فقط جرب لاتظن ان صمتي ضعف ياه..... " دون ان يكمل جملته هو تلقى لكمة قوية صادرة من تايهيونغ " واللعنة اخرج فحسب " 


ارتد نامجون للخلف ممسكاً بشفتيه التي باتت تنزف " هكذا اذن " افلت ذراع جيني لينظر الي تايهيونغ " تحب اللعب بالطرق الصعبة "  


اقترب هو الاخر ليلكم تايهيونغ على فكه بقوة جعلته يفقد شعوره به مؤقتاً " هل هذا كل مالديك ؟ " سخر منه بعدما افلت يد جيني هو الاخر طاوياً اكمام قميصه 


كلاهما بدأ بالشجار بضربات حقاً قاسية ومؤلمة ، تايهيونغ يقاوم ضربات نامجون ويصدها بصعوبة كونه مريض ولم يأكل شئ لثلاثة ايام ومع ذالك قواه لم تخور بعد .. 


جيني نظرت لهما بنظرات هادئة ، احدهما يعتلي الاخر ويضربه بينما الاخر يفعل نفس الشئ يدفعه ليعتليه هو ويسدد له اللكمات .. 


اتخذت بخطواتها خارجاً من خيمة قائدها تاركاً خلفها قلبها الذي تم الدعس عليه بوحشية من قبل مالكه ، هو ليس ملكها بل ملك تايهيونغ فحسب .. 


صعدت للجبل لتجلس على حافته تراقب السماء غير شاعره بالم يدها التي لاتزال تنزف والزجاجة عالقة بها ، هي لم تهتم لالمها الجسدي فالم قلبها سينسيها كل ذاك .. 


القائد الاعلى قد دخل لخيمة تايهيونغ بعدما اعلمه احد الجنود عن شجار الاثنان القاسي ، شد قبضة يده بغضب قبل ان ينطق بصراخ " توقفااا ! " 


نظر الاثنان له ليبتعدا عن بعضهما واقفين امامه ليكمل قائدهما صراخه المعاتب " مالذي تفعلانه بحق الجحيم ! كيف لكما ان تشاجرا هكذا ؟ هل انتما اطفال ؟ "


/>

" هو من بدأ سيدي " اردف نامجون بينما يمسح دماء وجهه بقميصه ليرد الاخر " لقد خيبت امالي Rm انت تعلم ان تاي   لايتحكم باعصابه لكن انت ! الست الاكبر وواعي اكثر منه "


"هاااي اتظنني طفلاً " 




تايهيونغ تحدث مدافعاً عن عمره ووعيه امام قائده الذي نظر له بحدة ليبادله النظرات الحادة فسبب غضبه بالاساس منه هو ، لو لم يطالب بجيني لما كان غضب اصلاً


" انظرا لوجهيكما ! هل هذا شكل آفضل القادة بالمعسكر ! " لايزال ينؤبهما على فعلتهما ليسترسل متسائلا " ماسبب شجاركما " 


" فقط كلام مستفز " تحدث تايهيونغ ناظراً ناحية نامجون بطرف عين ليبادله الاخر بحنق " لن نكرر فعلتنا سيدي اسمح لنا " نامجون اردف باحترام متاسفاً لفعلته ليهمهم له القائد طالباً منه الخروج


خرج نامجون بعدما اتبع امره سيده ليبقى تايهيونغ مع الاخر " متى ستعقل ! هل عليك بكل معسكر تذهب اليه افتعال المشاكل ! " صرخ بغضب ليركل الكرسي بقدمه


معه حق فكل معسكر ذهب له تايهيونغ ينتهي به الامر متشاجر مع احد القادة حتى انه قتل اثنان منهم عندما كان جندياً ، لكن قلبه الخالي من الرحمة جعلت من القادة الاكبر شئناً ان يهتموا به كونه ورقة رابحة لهم 


" هو من استفزني بحديثه " اجاب تايهيونغ بنبرة هادئة ليزداد غضب قائده ويقترب منه ممسكاً بياقته " اياك والتجرأ او حتى التفكير بقتله اتسمع " هسهس بغضب للذي ابتسم بسخرية 



" لقد فكرت بالامر وانتهى الامر " اجابه بوقاحة ليتنهد الاخر بيأس ويبتعد عنه " تاي لاتجعلني اتخذ قراراً بنفيك "


" وهل تستطيع ؟ " رفع تايهيونغ حاجبه بسخرية ليستدير الاخر قاصداً المغادرة " انت تعرف كيف تستغل حاجتي اليك جيداً " فورما انهى كلماته خرج ..


تنهد تايهيونغ بخفة ليقترب من المرآة ويرى وجهه الذي امتلئ بالكدمات بفعل ضربات نامجون القاسية ، ضباب ابيض قد شوش عيناه ليغمضهما مراراً وتكراراً يحاول ابعاده لكن لافائدة .. 


صداع قاسي اقتحم راسه ليتمسك بالكرسي يحاول التوازن وعدم السقوط ارضاً لكن محاولته تلك قد باتت بالفشل ليسقط ارضاً مغما عليه .... 


بعد بحث دام طويلا نامجون استطاع ايجاد جيني الجالسة اعلى الجبل ، ركض ناحيتها ليجلس جانبها " ياا الا تخاف ان تقعي ؟ " 


" هه حتى لو بالخطأ حظي لن يسمح لي بالموت لذا لاتقلق " اجابت مع ابتسامة سخرية اعتلت ملامحها لتدير راسها للجهة الاخرى ماسحاً دموعها كي لايراها الاكبر سناً 


وضع نامجون معقم الجروح والشاش الابيض جانباً ليمسك براس الصغيرة مديراً راسها ناحيته " لاتخفيها عني فلقد رأيتها بالفعل "



" انا اكرهه " شهقة باكية خرجت منها بينما اطلقت العنان لدموعها التي كبتها طويلاً " جميعنا نكرهه صغيرتي لاتبكي لاجل نذل مثله فهو لايستحق دموعك الثمينة " بينما يمسح دموع الاخرى بابهاميه اردف 


" اوبا اخبرني كيف اتخلص من الالم ؟ " سالت جيني بعدما ابعد نامجون يداه عن وجهها ممسكاً بالمعقم " الالم عنصر اساسي من حياتنا جيني ~ لكن ان ابتسمت وسعدتي عندها سيخف عنك ولن تشعري به " 


امسك بيدها المجروحة ليخرج قطعة الزجاج مكملاً " وان لم تجدي مايسعدك او يبهجك فقط ادعي السعادة علك تصبح هكذا فعلاً " 


" اووبا هل سبق وان وقعت بالحب ؟ " عاودت جيني سؤاله ليرفع نامجون راسه ناحيتها " هممم فعلت " اجابها بعد صمت دام طويلاً ليكمل بابتسامة حزينة " لكنها قُتلت " 


" لما ؟ " جيني لم تشعر بالوقت الذي قد وضع فيه الاخر المعقم لها ولف يدها بالشاش من شدة انغماسها باسئلتة


" لانهم علموا اننا بعلاقة ، هم عديموا الرحمة وان علموا ان احد القادة واقع بحب احد الجنود ان كان فتى ام فتاة سيقتلونه بلا رحمة " اجابها نامجون بينما ينظر ناحية عينان الاخرى المتسائلة 



" وهل انت عديم الرحمة مثلهم ايضاً ؟ " نفى نامجون براسه بخفة " ليس كلياً ، كنت قبل ان اتعرف عليها ، هي تشبهك كثيراً في رقتك وطيبتك كذالك لطافتك " 


تنهد ليمسك بوجه الاصغر ويكمل " لااريد الوقوع بنفس الخطأ كي لاتقتلي جيني انت حقاً مهمة بالنسبة لي " 


نظرت له جيني لترمش عدة مرات تحاول فهم قصد الاخر " تقع بنفس الخطأ ؟ " امالت براسها متسائلة ليومئ الاخر " ماهو هذا الخطأ ؟ " 


" الوقوع بحبك " 


تعليقات

التنقل السريع