رواية روزمين جينسو الصدفة البارت 21

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية روزمين جينسو الصدفة البارت 21



في بيت روزي :


لوي : اذا لا يوجد غيرنا في الغرفة انا و انت...فقط اخبريني بم حدث


لم يكن يتلق على كلامة سوى الصمت و النظرات الباردة المليئة بالدموع تلك النظرات التي تجعلك تشعر بالعار و الشفقة في نفس الوقت


لوي :إمم لا رد.. إذن انا لوي و انت جيسو صحيح 

'قال بإبتسامة واسعه و هو يمد يده لكي يصافحها لكنها لم تقوم بأي رده فعل.. '


لوي : اوه حسنا 

'قال و هو يحك رقبته بيده و بنظر إليها بإحراج '


لوي : جيسو انظري انا لست هنا لاعذبك او اجبرك على الكلام انا هنا فقط أساعدك قولي لي ماذا حدث ما الشئ الذي جعلك هكذا..


قال و هو ينظر إليها بلطف بتلك العينان بلون المحيط و تلك ابتسامة التي تخطف القلوب و شعره المصفف بخفه لكي تنزل تلك الخصلات على وجهه لتعطيه مظهر اكثر جمالا و وضع يده على كتفها لكي يطمئنها ...


لكن ليس هذا ما كان ينتظره..


جيسو : ابعد يدك عني... 

'قالت بحدة و غضب و برود هذا إسلوب اتقنته منذ ان بدء الجميع بجرحها و لكنها لم تنظر إليه حتي.. '


لوي : انظري إلي على القليل 

'قال بمرح لكي يجعلها تتحدث'


جيسو : قلت انزل يدك و اخرج من غرفتي و لا اريد ان أري وجهك مرة ثانيه.. انت و غيرك 

'قالت كل وحدها كأنها تهدده'


لوي : و إن لم اذهب؟ 

'سأل بتحدي رافعا حاجبه الايمن '


لكنه لم يتلق رد غير تلك الصرخات المتتالية و هي تضع يدها على اذنيها وتبكي بحرقى لكن بكاءها لا شئ انا تلك الصراخات التي جعلت الواقف اماما يجفل إلى الوراء و يضع يده على اذنه و وجهه الذي طغى عليه اللون الحمر بسبب الم اذنيه من ذلك الصوت المرتفع الذي كاد ان يكسر الزجاج


لوي : توقفي جيسو هذا يؤلم 

قال لكن لا فائدة


لوي : قلت توقفي 

'صرخ لكي تسمعه فهي تضع يدها على اذنيها '


لكن لا فائدة بل زاد الامر سوء اصبحت تلقي الاشياء التي امامها المزهرية، الهاتف، الصوره، الكتب حتى المنبه لكن ذلك المنبه ذهب مباشرة إلى رأس لوي الواقف امامها يحاول بكل الطرق تهدئتها و ارتطم برأسه بشدة


لوي : اللعنه 

'قال و هو يتألم بشدة و يمسك رأسه التي تنزف الكثير من الدماء الكثير و الكثير لكنه لم يهتم '


دخلت روزي إلى الغرفة مسرعة بعد ان سمعت تلك الصرخات و الاشياء التي تتحطم


روزي : و اللعنه ما الذي يحدث هنا،، يا إلهي لوي رأسك انا تنزف بشدة ما الذي يحدث جيسو اهدئي عزيزتي

'قالت و هي تحاول تهدئة صديقتها الوحيدة و تحاول ان تعرف ما الذي حدث مع لوي '


لوي : اين حقنة المهدء 

'قال و هو يبحث حوله بسرعه '


روزي : انتظر سأحضرها 

قالت و هي تجري إلي ذلك الدرج و احضرتها


لوي : اعطني.. 

'قال و هو يتنفس بسرعة و اخذها منها نزع ذلك الغطاء البلستيكي بأسنانه و امسك بتلك الزجاجة الصغيرة بمهاره و سحب ذلك السائل المهدء بداخل المحقن ثم تأكد ان ليس بداخله هواء '


لوي : امسكي بها جيدا


روزي : حسنا 

'قالت بتوتر ثم اعطاها المهدء و بدأت تهدء تدرجيا '


لوي : يا إلهي 

'قال و هو يزفر بشدة و هو يجلس هلى الارض ممسكا برأسه من شدة الالم '


روزي : اللعنه تعال لكي أرى جرحك


لوي : من الطبيب هنا 

'قال بإستهزاء و ما زال يتألم '


روزي : لا يهمني هيا


بعد ان تأكدت ان صديقتها نائمة سحبته من يده و ساعدته على الوقوف لانه كان يشعر ببعض الدوار اثر تلك الضربه


روزي : ما الذي حدث من اجل كل هذا


لوي : لا اعرف حقا لم أفعل شئ.. اه انتبهي


روزي : اسفه


لوي : طبيبة فاشلة 

'قال بسخرية و هو يقهقه'


روزي : اتعرف كان يجب عليها ان تلقي ذلك المنبه بمنتصف وجهك الوسيم هذا


لوي : اعرف إنني وسيم و ايضا ذكريني في المرة القادمه ان اكسر ذلك المنبه العين


قهقهت على كلامه


روزب : و انتهينا 

'قالت و هي تصفق و تبتسم بمرح '


لوي : لنرى.... يا إلهي ما هذا 

'قال و هو يصرخ و ينظر إلي المرأة '


روزي : ماذا


لوي : اين شعري الجميل اصبحت اصلعا

'قال و هو يشير إلي تلك الضمادة الكبيرة التي اخفت شعره اسفلها '


روزي : اتعرف انا مخطئ يأترك تنزف حتى الموت المرى القادمة سيد أين شعري 

'قالت يإستهزاء '


لوي : حمقاء


ثم دق جزر الباب ذهبت روزي لكي تفتح و هى تسب لوي الذي يستمر بمضايقتها، فتحت الباب و كان....


________________________________


في بيت جيمين : 

#jimin 

اقفلت الباب في وجه جين كيف امكنني ذلك لا اعرف كيف فعلتها و الاهم من ذلك إنه لم يطرق الباب مجداا! 

غريب..ظللت افكر إلى ان استمعت إلى ذلك الصوت جيدا... 

إنه صوت بكاء اللعنه هل يبكي كيف امكنني فعل هذا 

أحسنت سيد احمق لقد القيت صديقك المقرب خارج منزلك

"قال معاتبا لنفسه "

قلت ثم فتحت الباب لم افكر في الامر هو صديقي المقرب الوحيد كيف امكنني فعل هذا به اعني لدي اصدقاء كثر لكن ليس مثل جين هو الاقرب إلي ثم لقد عرض نفسه للخطر من احلي و انا فقط..هذا ما فعلته احسنت حقا 

"قلت إلي نفسي موبخا ساخرا و انا افتح الباب"





تفاجأت حقا مما رأيت جين..هو يجلس على الأرض امام باب المنزل مستند إلى الحائط يضم ركبتيه إلى صدره و يضع رأسه بين يديه و يبكي بحرقه...


انا لم اره بتلك الحالة من قبل اقسم إنني سوف ابكي من منظره...لم انتظر لحظة حتى كنت ارفعه من على الأرض و ابعد يده من على وجهه و ضممته و ظللت اربت على كتفه لكي يهدء و ادخلته إلى المنزل و اغلقت الباب و جلسنا على الأريكة بعد ان هدء جين قليلا.. 

---.. 

جيمين : انا..انا أ-سف 

"قال بتقطع "


جين : لا بأس 

"قال و مازال يبكي لكنه يهدء تدريجيا و يجفف تلك الدموع بيده "


"مظهره كان يرسى له شعره مبعثر ملابسه غير منظمة قميصة به زرار واحد مغلق من المنتصف انفه و عيناه حمراواتان بشرته شاحبة "


جيمين : إذن اخبرني بما حدث بأدق التفاصيل،، ماذا حدث لم حاولت جيسو الأنتحار


جين : لقد رأتني اقبل سكارليت

"قال بحسره و قلبه يتقطع مئات القطع"


جيمين : ماذاااا!! 

" قال و فمه يكاد يسقط على الارض "


جين : ارجوك جيمين ليس الامر كما تفهم ليس الامر كما فهمت هى حتى 

"قال مسرعا"


جيمين : إذن ماذا


جبن : لقد شربت احتفالا بالصفقة التي ربحناها لكن سكارليت وضعت لي شيئا بالكأس لم اكن اعلم ماذا افعل حتى انها هى من قبلتني..

"سكت لوهله بسبب تلك الغصة التي تكونت في حلقه ثم اكمل " 

بعدها فقدت الوعي عندما افقت كنت في منزل سكارليت لم تكن تريدني ان أذهب اخبرتي بأشياء غريبة و أنها تحبني انا.. انا لا اعرف ماذا افعل جيمين ارجوك ساعدني يجب ان أرى جيسو يجب ان تفهم كل هذا لن اتحمل خسارتها...


جبمين : اللعنه 

"تمتم من كثرة الدهشة "


جين : ليس وقت اللعن إين جيسو أين حبي الأول و الأخير!! 

"قال منفعلا و تلك الدموع تأخد مجراها بهدوء على وجنتيه " 

جيمين : في بيت روزي.. جين سنذهب إلي هناك ادخل و خذ ملابس من عندي بدل تلك 

"قال و هو يبتسم بإطمئنان اليه و يربت على كتفه"


ذهب جين لكي يبدل ثيابه بينما جيمين ينتظره...


___________________:


في بيت روزي :

فتحت الباب و كان مارك


مارك : روزي كيف حالك 

"قال بمرح ثم احتضنها "


روزي : بخير لكن ذلك الشئ هنا لا يحتمل 

"قالت و هى تشير على لوي الذي يستمر بمضايقتها و القيام بي أشكال مرحة بوجهه "


لوي : قلبي يا فتاه انت تجرحينني 

"قال و هو يضع يده على قلبه و يمثل الحزن"


روزي : فلتنقظني منه مارك 

"قالت و هى تمسك رائسها و تمسك بيد مارك "


لوي : اوه مارك فلتنقظني انت منقظي مارك 

"قال بصوت ساخر و هو يغلق عيناه و يفتحها مثل الفتيات، بينما مارك فقط يقهقه بشده على كلاهما"



مارك : لما إنه ظريف

"قال و هو يكتم ضحكاته " +


لوي : كفاكم لقد مللت روزي..إمم..هل بأمكاني البقاء معكم اقصد هنا بالمنزل فقط من أجل جيسو لا اريد ان يتكرر ما حدث اليوم لذا يجب ان اراقبها عن كثب كما تعرفين 

"قال و هو بنظر إلى الأرض "


روزي: بالطبع لا يوجد مشكلة


لوي : إمم شيئا اخر..هل يوجد شرفة بالمنزل او شئ كهذا اشعر ببعض الأختناق.. 

"قال و هو ينظر إلى الارض و يعبث بقدمه "


روزي : اجل بغرفتي تعال


"اوصلت لوي إلى الغرفة ثم خرجت إلى مارك"


مارك : ما الذي حدث مع جيسو؟ 

"قال بتعجب "


تنهدت ثم قالت :

روزي : لا اعرف مارك إن حالتها تسوء استطيع سماع صراخها حتى الان باذناي...تتألم بشدة..و ذلك جين لم اره من يومها لا اعرف لا اعرف ماذا افعل لا اريد خسارتها مارك ليس لدي عائلة ليس لدي غيرها 

"قالت و هى تشهق بشدة و تبكي "


مارك : اششش..لا تبكي انا هنا كل شئ سوف يكون بخير اطمئني 

"قال و هو يضمها إلى صدره و يربت على كتفها و يمسح دموعها التي تنهمر على وجناتاها كالشخص المسجون الذي حصل اخيرا على حريته"


مارك : سأذهب لأرى لوي لقد تأخر حسنا!


روزي : حسنا لكن لا تتأخر


مارك :حسنا


قال ثم ذهب إلى الغرفة طرق الباب مرة..اثنين لكن لا يوجد رد..قرر الدخول، دخل و وجده يجلي في الشرفة متأملا الشارع بشكل غريب


مارك : لوي! 

"قال و هو يضع يده على كتفه و كانت المفاجأة.. "


مارك: اللعنه لوي هل تبكي 

"قال بعدم تصديق فهذه المرة الأولى التي يجد فيها صديقه يبكي "


لوي: ماذا لا إنه فقط...بعض الهواء دخل في عيني 

"قال و هو يحاول إخفاء وجههة و يمسح تلك الدموع التي تهرب من عيناه"


مارك : اللعنه لوي لا تكذب علي ماذا حدث؟


لوي : إنها جيسو.. لم استطع مارك..رؤيتها هكذا..تلك الأشياء التي تفعلها ذلك البكاء الذي تبكيه...تلك الصرخات التي تصرخها كأنها تستنجد بالموت لكي ينقذها من تلك الحياة الموحشه..انا اشفق عليها حقا يبدو أمرا صعبا عليها 

"قال و هو يبكي تاره و ينظر إلي صديقه الواقف امامه تاره و ينظر إلى السماء كأنه تائه تاره أخرة "


مارك : يا إلهي لوي انت طيب القلب حقا لا تقلق يا صديقي سوف تعرف ما بها منها او من هاري ثم إنك طبيب بارع اليس كذالك، لوي الرجل الحديدي اتتذكر 

"قال و هو يحاول التخفيف عن صديقه و يمزح معه"


لوي : اجل 

"قال بتلك الإبتسامه الضعيفة "


مارك : سأذهب إلى روزي الان أريدك قوي لوي لا تجعل الماضي يؤثر فيك


لوي : بالطبع


Rose

"ذهب مارك إلى لوي لم ارد ان ارفض بالطبع لكن انا احتاج احد بجانبي الان فقد تذكرت كم ان حياتي بأسه لكن احاول ان اجعلها افضل و ذلك بالطبع بوجود جيسو.. لكن الان اشعر كأني وحدي الان.. كنت اتمني ان يكون جيمين هنا الان..."


-ذهب مارك إلى روزي الجالسة على الاريكه و اخذها في حضنه إلى ان نامت.. لم تمر دقائق على نوما حتي دق جرس الباب ليعلن ان احدهم بالخارج.. لم يرد إيقاظها و لم يستطع النهوض لأنها و ببساطة ممسكة به تذكر إنه لم بغلق الباب جيدا فقرر ان يدع الواقف بالخارج ان يدخل لن يكون احد لا نعرفه بالطبع..


مارك : الباب مفتوح 

"صاح لكي يسمعه الواقف على الباب لكن بهدوء لكي لا يوقظها"


دخل من كان على الباب بعد ان سمع صوت مارك


مارك و علامات الدهشة هلى وجهه

مارك: جيمين..... 

_____________________


تعليقات

التنقل السريع