رواية تايني خادمتي الشخصية 6

القائمة الرئيسية

الصفحات

 عدت إلى منزله. إنها الساعة الحادية عشرة تقريبا في المساء وأنا مبللة. ربما كنت أتجول في مكان ما لتخفيف الألم وأمطرت.




أدرت مقبض الباب ودخلت بهدوء. كانت غرفة المعيشة مظلمة لكنني لم أكلف نفسي عناء تشغيل الأضواء.


تايهيونغ: "أين كنتي؟" 


أدرت رأسي إلى الشخص الذي ورائي. أشعل الأنوار ونظر إلي. 


تايهيونغ:"لماذا غادرتي؟"


هززت رأسي وتوجهت إلى العلية. إنه لا يهتم حقا بوضعي. إنه يفعل ذلك فقط حتى يكون ضميره نظيفا.


تايهيونغ:"واللعنة أجيبي على سؤالي!"


 صرخ مما جعلني أتراجع.


تايهيونغ: "ماذا حدث واللعنة؟"




شعرت بالخوف. يبدو غاضبا حقا لأنني لا أستطيع حتى النظر إليه. أمسك بذراعي وجعلني أواجهه.


تايهيونغ:" "أخبريني".


جيني:"لا شيء!" 


خلعت ذراعه وصعدت إلى الطابق العلوي. أغلقت باب العلية وجلست على السرير.


لهذا السبب لم يكن لديك أصدقاء، أليس كذلك؟ بدأوا يضحكون علي. "أنتي وحدك."


أوه، أيها المسكينة.. هل ستبكي؟ هاه؟" لقد دفعتني وضحكت. أنتي لا تنتمي إلى هنا في المقام الأول، منبوذة.


كل شيء لن يتوقف عن الإعادة في ذهني. بكيت عند التفكير في ذلك. هل أستحق هذا؟ ما الخطأ الذي ارتكبته؟


عانقت ركبتي وظللت أبكي.


مررت به وتوقفت. استدرت، أردت أن أرى ما إذا كان قلقا.


ولم يكن كذلك.


استمر في المشي كما لو أنني لم أكن سوى هواء رقيق.


لقد آذاني. كان بإمكانه أن يشفق علي، على الأقل؟ لكنه لم يفعل وتصرف كما لو أنني لم أكن موجودة.


"كيم جيني! افتحي الباب!!"


 سمعته يضرب الباب، مما جعلني أرفع رأسي.


" أقسم أنك ستندمي على ذلك إذا لم تفتحي!! جيني!".


وقفت ووصلت إلى مقبض الباب. ولكن قبل أن أتمكن حتى من لمسه، فتح الباب. خفت من عيناه.


نظرنا إلى بعضنا البعض لبضع ثوان. لم يجرؤ على التحرك، ولم أجرؤ أنا. لم أستطع قراءة مشاعره. لا يوجد دليل واحد عنهم.


تايهيونغ:"ماذا.. ماذا حدث؟" 

لم أجب. خفضت رأسي وتركت دموعي تسقط. 


"جيني!" 


أمسك بكلتا كتفي. 


"ماذا حدث؟ أجيبي!"


"إنه ليس من شأنك!" اتركني وشأني!" 


حاولت دفعه لكنه لم يتركني.


 "تايهيونغ..."




"لن أتركك هكذا. أخبريني بما حدث." 


قال بنبرة أكثر هدوءا. كنت أناقش مع نفسي اذا كنت  اريد ان اخبره أم لا. لكن لأكون صادقة مع ما أشعر به حقا؟ أردت التحدث إلى شخص ما.




جيني:"أنا لا أنتمي الى هنا…لم أنتمي أبدا إلى أي شيء. صحيح؟ لم يقبل أحد في الواقع ان يكون مع فتاة.فقيرة مثلي ."


تايهيونغ:"ماذا؟"


جيني:"ما زلت اعاني وارى الكره في عيونهم. لم أتأقلم معكم أيها الاغنياء."


"من هؤلاء الطلاب الأغبياء لا يمكن أن يفيدو أحدا سوى أنفسهم؟ تلك الاناس الأنانية التي تشعر بالغيرة منكي؟  يمكنك أن تكوني معي ولا يمكنهم حتى الاقتراب منكي بوصة واحدة؟ نعم. إنهم لا شيء مقارنة بكي، لذا توقفي عن البكاء."


مسح دموعي بإبهامه

جيني:"لماذا تفعل هذا؟"


تايهيونغ:"لقد أوقعتكي في ورطة.كان ضميري يقتلني في وقت سابق. لا يمكنك الهرب هكذا. إذا كنتي تواجهين وقتا عصيبا بسبب هؤلاء الناس، اخبريني. سأضربهم بحق ال&٪#. لا تبكي على أشياء غبية من هذا القبيل، هل تفهمين؟"


 أومأت برأسي ببطء.




لقد سحبني نحوه. لقد فوجئت عندما عانقني وهمس.


تايهيونغ:"سأكون هنا من أجلك…لا تقلقي."



نهاية البارت…❤️

تعليقات

التنقل السريع