رواية تايني ♡صغيرتي♡ 19

القائمة الرئيسية

الصفحات

وصلنا للشقة وحرفياً طوال الطريق جيني كانت تتفوه بأشياء غريبة وتحاول التودد لي أكثر وهذا لم يكن يساعدني أبداً منذ أنني أحاول جاهداً السيطرة على نفسي حتى وصلنا لأحملها بين ذراعيّ وأضعها فوق سريرها كنت أنظر لها بتردد أعني لقد طلبت مني بصريح العبارة أن المسها ولكن شيء ما بداخلي كان يمنعني من ذلك...فأنا لا أريد أن أفعل أي شيءٍ أندم عليه لاحقاً أو أن أجعلها مستاءةً مني في وقتٍ لاحق منذ أنها الآن ليست بوعيها ولا تدرك ماتفعل اتجهت نحو خزانتها لأخرج لها ملابسها اللطيفة الخاصة بالنوم فهي لايجب أن تنام بهذا الفستان...اقتربت منها لأنزع الحذاء من قدميها بينما هي مازالت تنظر لي بتلك النظرة الغريبة...ابتلعتُ مافي حلقي وجلستُ على طرف السرير لأقول لها "عليكِ أن تغيري ملابسكِ" نظرت هي للملابس التي بين يدي لتمسك بأحد أصابعي قبل أن تقول بهدوء "هل ستتركها تغير ملابسها لوحدها؟ هي متعبة ولا تستطيع أن تنهض من مكانها...ساعدها تاي" الرحمة...هي تبدو مصرة ومازلتُ أشعر باثارتها ورغبتها بأن المسها بشدة...أشعر بالسوء على وضعها هذا كونها لا تعلم مالذي تفعله وكم أنها ستكون مُحرجة إن استيقظت في الغد وتذكرت مافعلته تنهدتُ بقلة حيلة قبل أن أساعدها على الجلوس بعد أن كانت مستلقية لأقوم بفتح سحاب فستانها من الخلف لينكشف ظهرها الصافي الخالي من العيوب...ابتلعتُ مافي حلقي ثانيةً قبل أن اسحب الفستان من الأسفل لتبقى هي بملابسها الداخلية فحسب ولكن الأمر لم يقتصر على ذلك فقط فلقد حدث مالم يكن في الحسبان عندما قامت هي بنزع حمالة صدرها من تلقاء نفسها لتعاود النظر لي مجدداً وهي تقول برجاء "هيا تاي جيني تحتاجك" كلامها هذا ورغبتها الجامحة بي تجعلني في وضع أسوأ منذ أنني أيضاً أحاول السيطرة على نفسي...فكلما عبرت لي عن رغبتها كلما شعرتُ بالإثارة أكثر عندما نظرت لجسدها العاري من الأعلى ادركتُ بأنها لم تكن بذلك النحف الذي تخيلته أبداً فهي دائماً ماترتدي ملابس واسعة تخفي فيها جسدها....ولكن الآن وبعد أن جردتها من ملابسها وجدت بأن جسدها في قمة المثالية وتماماً كما أحب خصيصاً مع هذين النهدين الجميلين وتلك الحلمات البارزة التي جعلتني في وضعٍ أسوأ من السابق بينما هي قد نفذ صبرها بالفعل لتأخذ يدي وتضعها على صدرها جاعلةً إياي أنظر لها بعينين متسعتين...فمن يصدق بأن هذه الفتاة التي تتوق للمسي لها هي نفسها جيني البريئة واللطيفة! لم أعد أشعر بالتردد الآن منذ أنها هي من تريد ذلك...بدأت أعتصر صدرها بخفة في البداية لأسمعها تطلق تأوهات صغيرة قادتني للجنون فلم أعد أشعر بنفسي أنا الآخر خصيصاً بعد سماعي لتلك التأوهات التي تدل على شعورها بالنشوة والتي جعلت جزئي السفلي صلباً وقاسياً كالحديد بدأت اعتصرهما بشكلٍ أقوى لتعيد هي رأسها للخلف بينما تعض على شفتها السفلى بقوة تحاول كتم تأوهاتها....اخذتُ العب بحلمتي صدرها بأناملي وهنا قدتها للجنون بالفعل فهي لم تعد قادرة على السيطرة على نفسها فأصبحت تجبرني على أن أجعل جسدي يحتك بجسدها من الأسفل ولكن هذا الوضع لم يستمر طويلاً منذ أنها هدأت بسرعة وادارت رأسها للجهة الأخرى بتعب لتغمض عينيها وكأنها ستنام في أي لحظة.... هي دقائق محدودة قضيتها بتأملها لأشعر بأن تنفسها قد انتظم منذ أنها نامت بالفعل أردت أن اتأكد من الأمر فحسب عندما وضعت اصبعي الوسطى والسبابة على لباسها الداخلي لأشعر به وهو مبتل....حينها نهضتُ من على السرير لأحضر لها لباساً داخلياً نظيفاً واجعلها ترتدي ملابس النوم عوضاً عن بقائها عارية هكذا انتهيت لأخرج من غرفتها وأعيد خصلات شعري للخلف بينما هناك شعورٌ بداخلي غير محبب أبداً....فأنا أشعر بأنني مذنب لأنني لمستها وهي في وضعٍ كهذا....كان يجب علي أن اسيطر على نفسي أكثر أنا هنا لأكون في صفها...لأحميها واهتم بها حتى تعود لوالدتها وليس لأفعل معها هذه الأشياء التي جعلتني كالمذنب... تباً .................. الثانية ظهراً كنتُ مستلقٍ على الأريكة في غرفة المعيشة وأشاهد تلك البرامج المملة على التلفاز...كنتُ فقط أرغب بتضييع الوقت منذ أنني لوحدي الآن، فجيني لم تستيقظ بعد بينما أنا شعرت بالقلق عليها كونها قد نامت لفترةٍ طويلة فبين الحين والآخر اذهب لأطمئن عليها واجدها نائمة بكل هدوء وكأنها قد استعادت براءتها ثانيةً أنا بالفعل لم استطع النوم بشكلٍ جيد فربما نمت لثلاث ساعاتٍ فحسب واستيقظت حوالي الساعة السادسة صباحاً....بدأت بتوضيب الحقائب وبعض الأشياء التي أخذناها معنا فأنا أخطط للعودة للمدينة اليوم...فلم يعد هناكٍ داعٍ لبقائنا هنا على أي حال أنا فقط أنتظر جيني أن تستيقظ حتى نبدأ رحلتنا الطويلة ذات الست ساعات ولكن يبدو بأنها مستغرقةٌ بالنوم ولن تستيقظ بسهولة مرت ساعةٌ أخرى وأنا مازلتُ في مكاني أعبث بهاتفي واتصفح مواقع التواصل الإجتماعي لتصلني رسالة من ادريان شقيق جيني....هه مالذي يريده هذا الآن 'أهلاً تايهيونغ... أنا وجميع أفراد العائلة على أعصابنا. لقد قلت بأنك ستعيد جيني للمنزل ولكنك لم تفعل...ثم هل حقاً ستبلغ عنا بشأن التقرير المزور؟' هل هذا كل مايهتم لأجله! يالهم من عائلة قذرة...لم أكن أرغب بالرد عليه وجعله معلقاً هكذا ولكن كنتُ أعلم بأنه سيزعجني وسيستمر بارسال هذه الرسائل لذلك قررت أن أرد عليه برسالةٍ مختصرة 'جيني لن تعود للمنزل ولن أبلغ عنكم فقط توقف عن التواصل معي' ألقيتُ هاتفي جانباً فرسالةٌ واحدة منه كانت كفيلة بتعكير مزاجي....ولكن ذلك لم يستمر طويلاً منذ أن جيني قد استيقظت لتتجه نحوي بينما تدعك عينيها بنعاس وهي تقول "هل نامت جيني طويلاً!" تباً كيف لها أن تتصرف بهذا الشكل الطفولي اللطيف بينما بامكانها كذلك أن تكون بقمة الإثارة في وقتٍ آخر! هذا يجعلني مشتتاً "أجل...إنها الثالثة مساءً الآن" قلتُ في المقابل وأنا ابتسم لها بهدوء محاولاً أن أجعل الوضع طبيعياً وأن لا اجعلها تشك بأي شيءٍ حصل بالأمس فهي تبدو بأنها لا تتذكر أي شيء تقدمت أكثر لتجلس بقربي بينما تقول بتعب "رأسها يؤلمها كثيراً...وكذلك بطنها..." قربتها مني أكثر لأسألها "ما آخر شيءٍ تتذكرينه في الحفل؟" "عندما تحداها ذلك الشاب بشرب ثلاثة كؤوس وهي فعلت...ثم هي لا تعلم مالذي حصل بعد ذلك...كل ماتشعر به هو الصداع والغثيان" "ولِمَ شربتِ من الأساس! ماكان عليكِ أن تستمعِ له!" قلتُ معاتباً إياها لتخفض رأسها بدورها كطفلةٍ صغيرة تتلقى اللوم من قبل والدها...فقالت بصوتٍ منخفض "هي تكره الخسارة كثيراً....جيني آسفة" "لا بأس صغرتي ولكن أنا احتاج وعداً منكِ بأنكِ لن تشربِ مجدداً همم؟ فهذا مضرٌ بصحتكِ" اومأت بالمقابل قبل أن تشبك اصبعها الخنصر بخاصتي وهي تقول "جيني تعدك بأنها لن تشرب مجدداً" قرصتُ وجنتها بخفة قبل أن أحملها لأجعلها تجلس بين أحضاني وابدأ بالمسح على بطنها بطريقةٍ خفيفة ولطيفة بينما أغني لها أغنية هادئة جعلتها ترغب بالعودة للنوم ثانيةً "ماذا هل ستنامين مجدداً؟" قلتها بعد أن وجدت عيناها تنغلق من تلقاء نفسها لتقهقه هي بدورها قبل أن تقول "لا...ولكن حضنك دافئ ومريح....هي تريد البقاء هنا لأطول فترةٍ ممكنة" احتضنتها بشكلٍ أقوى لتستمر هي بالضحك ولكن سرعان ماتوقفت لتقول باندفاع "لحظة...هل قام تايهيونغ بتقبيل جيني على السرير بالأمس؟"

تعليقات

التنقل السريع