ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡9
{ روزي }
انتهى اليوم بتذمرات جيسو التي لا تنتهي بشأن اعداد الطعام ، فالصدمة ان كلاهما لا يعرفان كيفية اعداد الطعام.
و انتهى المطاف بالجنود بتناول طعام غير قابل للاكل .
~ في اليوم التالي ~
لأستيقظ صباحا كعادتي ، ثم اذهب الى جيسو التي لا تزال في احلامها الوردية .
لنذهب ككل يوم الى المطبخ ، و نلقي التحية على الجنود الموجودين
لنأخذ لنا بعض الطعام و نقوم بالافطار .
لنخرج من المكان بعد ذلك .
- - - - -
" ايها القائد جيمين "
نادى يونجون ، ليلتفت جيمين نحوه
" ماذا هناك يونجون ؟ "
" مواد المعسكر قد نقصت بشكل كبير ليلة امس بسبب بعض الاشخاص الغير المبالين "
لينظر نحو جيسو و سان عند انهاء كلامه ، ليتنهد الاخر و يردف
" حسنا ، اذا يجب ان اذهب للعاصمة اليوم .. سان انت المسؤول اليوم عن تدريب الجنود "
ما ان انتهى كلامه حتى استدار مغادراً المكان حتى استوقفه كلام جيسو
" مهلاً مهلاً ايها القائد جيمين .. نريد ان نذهب معك انا و روزي حتى ندعم بحثنا بمعلومات عن بيئة المكان هنا "
لتتوسع عيني روزي فهي لم تخطط للذهاب ، انما هي افكار جيسو ! .
" حقاً ! ... لكن قد تسببون لي المشاكل فالوضع في العاصمة خطير "
" نعدك اننا لن نسبب لك اي مشاكل "
اردفت جيسو بعزم فهي مصرة على الذهب فقد اصابها الملل هنا
" لكن هناك مشكلة .. واحدة فقط ستذهب لأن السياره تتسع لشخصين فقط "
لتردف جيسو بسرعة و بدون تفكير حتى
" لا توجد اي مشكلة .. روزي انتي اذهبي فأنتي ماهرة اكثر مني "
" م-ماذا ا-انا !!! "
لتتوسع عينيها ، ستذهب مع جيمين ، و لوحدهم ايضاً !
" حسناً لا توجد مشكلة في اي واحدة منكم ، لكن سأذهب بعد 5 دقائق .. و ايضاً لا تحضروا كاميرا كبيرة يفضل واحدة صغيرة تفي بالغرض "
ليذهب الاخر في طريقة .
لتلتفت نحو جيسو و تنظر لها بحدة لتوريطها بهذه المسأله دون علمها !
" هيا روزي اذهبي و تجهزي ... جيمين ينتظر ... و ايضاً حتى يعجب الرئيس بعملنا الجاد .. لا تنسي هذه فقط مهمة ولا شئ اخر "
اردفت جيسو بينما تبتعد هاربة عن الاخرى ،
لتقف روزي وحدها مع هذه المصيبة التي فوق رأسها
لتذهب و تحضر الكاميرا الصغيرة و تتوجه نحو البوابة لترى جيمين ينتظرها هناك
لتركض نحوه ، مما جعل الجنود الموجودين هناك يضحكون على لطافتها .
ليركب جيمين اولاً ثم تبعته روزي ، ليقود جيمين بهدوء
لا احد يتحدث بينهم ، كان الصمت ضيفهم الثالث
ليردف جيمين اولاً كاسراً الصمت بينهم
" يجب عليك الحذر هناك جيداً ، ولا تفصحي عن هويتك الكورية لأي شخص ، حتى لو سألك بالكورية ردي عليه بلغة اخرى ، فهمتي ؟ "
" نعم فهمت "
ليعود الصمت بينهم ، ليلفت انتباه روزي الطبيعة الخلابة التي تمتلكها هذه الدولة ، فقد كانت فائقة الجمال ، لقد اسرتها بالكامل
لتنطق دون ان تدرك بينما تبتسم
" رائعة ... جميلة "
ليلتفت جيمين اليها ، ليراها تركز بالكامل على الطبيعة التي حولها ، ليضحك عليها بخفه ، لتنطق الاخرى
" اتمنى ان اتي الى هنا في يوم من الايام ! "
بينما لا يزال جيمين يبتسم على شكلها ، كان كالاطفال عندما يشاهدون الحلوى !
لتلتفت روزي نحو جيمين و تقطع الصمت بينهم
" جيمين اريد سؤالك عن شئ ، ما اسم العاصمة هنا ؟ "
لتخرج دفتر صغير من حقيبتها و قلم لتبدأ بتسجيل اجابة الاخر
" في الحقيقة لا يوجد عاصمة رئيسة هنا ، لكن السكان المحليين جعلوا مدينة لاتينيا عاصمة لهم ، كونها اكبر مدينة "
" اهه ... فهمت ذلك "
اردفت روزي بينما تقوم بتدوين الملاحظات ، ليعود الصمت مجدداً صديقاً لهم
و تعود روزي لتنظر نحو الطبيعة الخلابة .
و بعد مرور اكثر من ربع ساعة تحدثت روزي بتساؤل مقاطعةً هذا الصمت المريب
" جيمين ، كيف لهاؤلاء الناس ان يقيموا حرباً في بلد كهذا ؟ "
ليتنهد جيمين قبل ان يردف
" في هذا العالم هناك قانون وضعه البشر لأنفسهم .. ان القوي يغلب الضعيف مهما كان .. و لهذا تندلع الحروب في كل مكان و تحدث المشاكل و الجرائم "
" صحيح صحيح ... لكن لم اكن اعرف انك مثقف و تستطيع قول كلام كهذا ، ظننت انك احمق محب للسلطة ! "
اردفت روزي بينما تضحك في نهاية كلامها ، لينظر لها الاخر لتتسع عيناه
" ياه ياه ! ، منذ متى تعرفينني بالاصل حتى تحكمي علي ! .. و ايضاً ماذا ؟ احمق ؟ محب للسلطة ؟ ... تشه "
اردف بانفعال ، لتنظر له الاخرى بعيون ضيقة ، لتردف بنبرة سخرية و شبه باكية
" يا الهي .. هناك طفل على وشك البكاء لاني قلت له كلمتين فقط ! ! "
" انتي ... ياهه .. لا تجعليني افقد اعصابي ! ، و اقوم بتركك هنا لوحدك ! "
" حسناً حسناً يبدو ان هناك شخص على وشك الانفجار .. و ايضاً كيف تستطيع ترك فتاة جميلة مثلي في منتصف الطريق ! "
لتردف بنبرة لطيفة ، بينما تقوم باللعب بخصل شعرها القصير
" ماذا .. يا الهي الهمني الصبر .. لا استطيع المواصلة .. فتاة جميلة ؟ .. تشه ، انتي فقط شبيهة الفتيان ، عديمة الانوثة ! .. لا اعلم حقاً ان كان هناك رجل سينظر لك في الاصل ! "
" يا الهي انت حقا لا تستطيع تمالك اعصابك .. طفل مدلل ..و ايضاً انا لن اقوم بالرد عليك ، لانك باختصار لا تستطيع اللعب اعصابي ! "
اردفت روزي بنبرة متكبرة ، اما الاخر فقد تجاهلها و استمر بالنظر للامام .
و بعد مدة قصيرة بدأت ملامح المدينة تظهر ، لترتسم ابتسامة على وجه روزي ، لتقوم بالتقاط بعض الصور
لتوجه الكاميرا الى الجهة الاخرى ليظهر جيمين على عدسة الكاميرا
لتقوم الاخرى بالتقاط صورة له بسرعة ، ليلتفت اليها الاخر ، لتنزل الكاميرا بسرعة و تتوتر
اما الاخر فقد كان يضحك في داخله على شكلها المحرج و المتوتر
ليتوقف جيمين في منتصف الطريق ، ليخرج هاتفه و يوجهه نحو روزي المتصنمة من افعاله الغريبة
" هيا ابتسمي "
ليلتقط لها صورة ، ليدخل هاتفه في جيبة ، و استمرفي القيادة
" صورة بصورة "
اردف جيمين ، لتفهم الاخر مقصده ، فقد كان يعلم بامر الصورة
لتتورد وجنتاها خجلاً ، ليقاطعها صوت جيمين
" هيا انزلي ، لقد وصلنا "
لتلتفت حولها لترى انهم بالفعل وصلوا الى متجر المواد الغذائية
ليدخل جيمين اولاً ليأخذ سلة للتسوق ، لتدخل الاخرى بعده ، لتستمر روزي بمراقبة جيمين بصمت
اما الاخر فقد كان غير مبالي بها ، ليستمر في وضع المواد في السلة
" بدل مراقبتي ما رأيك ان تذهبي لتحضري طبق بيض ، و ثلاث علب كبيرة من الحليب "
اردفت جيمين ، لتخرج الاخرى من شرودها
" اوه .. حسناً لا بأس "
لتذهب ، ليعود جيمين لتفقد القائمة و احضار المواد ، ليلاحظ روزي التي كانت تبحث عنه ، لضحك على شكلها
فقد كانت تحمل زجاجات الحليب و طبق البيض مع بعضها البعض دفعة واحدة
" انا هنا "
اردف جيمين ، لتلاحظه اخيرا روزي لتبتسم له
" ما بك هل انتي غبية ام ماذا ! ، لماذا حملتها دفعة واحده ؟ ! "
" لا اعلم .. لأختصار الوقت ربماً "
" يا الهي .. حسناً افعلي ما تريدين "
ليتنهد الاخر ، لتقوم روزي باللحاق به و مراقبته بصمت ، فقد كانت تراقب تحركاته كله
لم تكن تراقب بالاصح فقد كانت تتأمل ملامح وجهه التي لم تعلم بها يوماً ! .
ليتوجه جيمين نحو قسم الحلوى ، لتلحقه الاخرى بصمت ، لتبتسم ابتسامة واسعه عندما رأت الحلوى
لتقوم بإحضار بعض من اكياس حلوى المصاص الكبيرة و كل كيس كان يحتوي على 50 حبة .
" ماذا تريدين بهذه الكمية كلها ! "
" ما شأنك .. و ايضاً اذا كنت لا تريد ان تدفع ثمنها انا سأقوم بدفعه ! "
اردفت روزي بينما تستمر في وضع اكياس الحلوى ، ليتنهد الاخر فهو يعلم انها لن تتراجع عن افكارها الطفولية
ليخرجا من المتجر بعدما اصرت روزي على شراء المثلجات .
لقد كان جيمع من في المتجر يراقبونهم و يبتسمون على حركات روزي اللطيفة و هي تحاول اقناع جيمين بشرائها .
" قفي هنا ولا تتحركي ، سأدخل الى هذا المتجر بسرعو و اعود ... اكرر لا تتحركي مفهوم "
" حسنا حسنا اذهب "
اردفت روزي بانزعاج ، فجيمين يعاملها و كأنها طفلة !
ليدخل جيمين و يخرج بعد مرور 5 دقائق ، ليتفاجئ ان روزي ليست موجودة !
" يا الهي تلك الفتاة ستفقدني اعصابي "
ليخرج هاتفه ثم تنهد بإنزعاج لانه لا يمتلك رقمها ، ليذهب للجهة الاخرى و يبحث عنها لكن لم يجدها ،
ليذهب للجهة المعاكسة و لكن لا أثر لها ! .
لنظر امامه ، كان هناك مجموعة اطفال يتحدثون مع شخص ما
ليدقق النظر و يجدها روزي ، لقد كانت تضم ركبتيها الى صدرها حتى تكون بمستوى الاطفال
ليراها تخرج بعض من الحلوى التي معها و تقوم بتوزيعها عليهم بينما تبتسم و تضحك معهم
ليبتسم الاخر معهم دون ان يشعر
" طفل كبير مع اطفال صغار "
ليستند بعدها على عامود الانارة يراقب تلك مع الاطفال
' ايتها الجميلة هل تمتلكين حبيب ؟ '
اردف احد الاطفال الى روزي التي كانت تحدثهم باللغة الانجليزية ، تبعاً لأوامر جيمين
' لا ، لا امتلك حبيب '
' اذاً اريد ان اصبح حبيبا لك ! '
اردف الطفل الى روزي ، لتقوم الاخرى بالضحك على لطافتهم
' حسناً اذاً منذ اليوم انا سأكون حبيبةً لك '
ليقوم الطفل بتقبيل روزي على خدها ، لتقوم الاخرى بردها له و تقبله على خذه
' ايتها الانسة احذري فهناك شخص يراقبك '
لتؤشر لها الفتاة على الشخص ، لتلتفت روزي لتجده جيمين يراقبها بينما يبتسم
' لا عليك انه شخص احمق اعرفه ، و ايضاً شكراً على تنبيهي ايتها اللطيفة '
' حسناً اذاً وداعاً يجب علي الرحيل ، و ايضاً و داعاً يا حبيبي الجديد '
لتودعهم لتستدير و تتوجه عند جيمين ، لتقطع الشارع و تصل عنده
" الم اقل لك الا تتحركي من مكانك ! "
اردفت جيمين بنبرة يكسوها الغضب ، ليكمل
" الا تعلمين خطورة المكان هنا ؟ ، ماذا ان حدث لك مكروه ؟ انا سأتحمل المسؤولية .. و على ماذا ؟ على افعالك الطائشة ! "
لتنزل الاخرى نظرها من الخجل
" ا-انا.. اسف .. ل-لم اف-افكر .. اسف "
اردفت بتوتر فهي نسيت امر جيمين ، فقد جذبها منظر الاطفال و لعبهم ، لم تستطيع مقاومتهم
ليتوجه جيمين نحو السيارة ليغلق الباب خلفه بقوة دليلاً على غضبة
لتتبعه الاخرى بينما لا تزال منزله رأسها للأسفل
" هل تعلمين مقدار قلقي عليك ! .. لقد كدت اجن عندما لم اجدك ! "
بينما الاخرى ظلت صامتة ، ليردف الاخر
" اعطني هاتفك "
ليأخذه و يبدأ بتدوين بعض الاشياء عليه ، لتسمع هاتف الاخر بدأ بالرنين
" حسناً هذا هاتفي ، اذا حصل اي شئ لا تترددي بالتصال بي "
" حسناً "
لينتهي اليوم بعودة كلاهما إلى المعسكر و لم تنسى روزي أن تتناول المثلجات التي قد بدأت بالذوبان
فهي بذلت جهد كي تقوم بشرائها
تعليقات
إرسال تعليق