ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب بلمعسكر♡10

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب بلمعسكر♡10

{ جيسو } مر ذلك اليوم بسلام ، لتوقظني ككل يوم روزي و تقوم بتخريب احلامي الوردية الجميلة منذ ذلك اليوم كانت تحظر احدى السلال و تقوم بتفريغ احد اكياس الحلوى التي قامت بشرائها ذلك اليوم ، و تقوم بتوزيعها على الجنود عند انتهائهم من التدريب . كان الجميع سعداء بسببها ، فقد كانت تعطيهم الحلوى بابتسامة دافئة ولم تنسى ايضاً ان تعطي واحدة ل جيمين الذي يمثل انه لا يهتم بها . انه حقاً عنيد ، كنت اراقبه كيف يترقب روزي و ينتظر حتى يحين دوره ليأخذ الحلوى ! . " هل تعلم سان ، في كل الاوقات التي قابلت بها روزي لم تكن سعيدة و مبتهجة كهذه الايام ! " اردفت ل سان الذي كان يقف بجاني نراقب روزي و هي توزع الحلوى ، ليردف الاخر " هل تعلمين ايضاً لم يكن المعسكر بهذه البهجة يوماً ، و ايضاً الجنود كانوا سعداء ان هناك شخص يهتم بهم " " تلك الروزي حقاً تغيرت ، هل تعلم عندما كنا بالشركة كانت لا تتحدث مع احد لدرجة ان بعض الموظفين لم يسمعوا صوتها يوما ما ! " " و ايضاً كانوا يلقبونها بالشبح لأنها لم تكن تتفاعل معهم ابداً ! " " يبدو انها تغيرت حقاً ، ايضاً شجارتها و تحدياتها مع جيمين كانت تضيف جواً مرحاً في المعسكر " بعدها استمر الحال لمدة ثلاثة ايام متواصلة تقوم روزي بتوزيع الحلوى عليهم بإبتسامة دافئه . { بعد ثلاثة ايام } استيقظت بفزع على غير عادتي ، لأنظر للهاتف و اجدها الساعة 1:00 ظهراً ، يا الهي اين روزي و لما لم توقظني ! لأخرج بسرعة بعدما ارتديت ملابسي ، لأرى الجنود يقومون بتجهيز الغداء. يا الهي ما خطب روزي اليوم ؟ - - - - - " صباح الخير ... ام اقول ظهر الخير " اردف يونجون من خلفها ، مما افزعها كالعادة " يا الهي يونجون ، لما لا تكف عن الظهور من خلفي و افزاعي ! " " حسناً على كل حال الم ترى روزي اليوم ؟ " اردفت جيسو متسائله نحو الاخر الذي هز رأسه بالنفي ، ليردف " يبدو انك ستتخطين وجبة الفطور ، فالغداء جاهز " " اوه حسناً ... يبدو ذلك " ليذهبا الاثنين معاً ، ليجلسا مع باقي الجنود ، ليعم الصمت الجميع . كان الوضع هادئ ، كل شخص يأكل بصمت ، لا احد ينبس بحرف واحد بينما بقية الايام كانت لا تخلوا من مشاجرات روزي و جيمين . شعر الجميع ان هناك شئ مفقود بينهم ، حيث كانت تجمعاتهم لا تخلوا من الضحكات و الابتسامات على عناد روزي و جيمين لبعضهم ، لدرجو انهم شعروا بالنقص على الفور " ياه جيسو اين روزي اليوم ؟ " همس سان لجيسو التي كانت تقلب الطعام بملل " لا اعلم حقاً ما بها اليوم ، لم ارها منذ ان استيقظت .. حتى انها لم توقظني اليوم كالعادة " ليكمل الجميع طعامهم ، و يتوجه كل منهم الى عمله ، ليسمع الجيمع صرخة قادمة من جيسو " ما بك ؟؟ ، ماذا حدث ؟ " اردفت سان بخوف ، فقد كان بجانبها و فجأة بدأت بالصراخ ، حتى جيمين جاء اليهم بسبب الصرخة " اليوم .. سان كم تاريخ اليوم ؟ " " لا اعلم ... اعتقد اننا باليوم العاشر من الشهر " اردف سان ، لتضرب الاخرى جبينها ، و كأنها تذكرت شئ ما " لهذا روزي لم تخرج اليوم ... يا الهي كيف نسيت يوم كهذا ! " " ما بك تحدثي ! .. ما بها روزي ؟ " اردف سان بتساؤل ، ليلتفت جيمين اليهم ما إن سمع اسم روزي ، هو حقاً لم يكبح فضوله ! " اليوم يصادف تاريخ وفاة والديها ... يا الهي كانت تضحك معنا بالامس .. ايضاً كيف نسيت يوماً كهذا .. و ايضاً روزي تبقى بمفردها طوال اليوم ، ولا تحدث احداً ، و تقوم بالشرب حتى تثمل " ما ان انهت كلامها ، حتى تنهد جيمين ، هو قلق ان اصابها مكروه ، لتردف جيسو مكمله " سان هل تمتلكون بعض الشراب ؟ " " بالطبع يوجد ، تجديه في مخزن المواد " " جيد " ما ان انهت كلامها حتى توجهت الى المخزن لتعود فوراً نحوهم ، ممسكة بالزجاجة بين يديها ، لتقف امام جيمين " اريد ان اطلب منك طلباً " " ماذا تريدين ؟ " " اريدك ان تأخذ هذه الزجاج و تعطيها روزي .. هي اليوم لن تتحدث الي ، و لن تأخذها مني ، لذلك قد تستمع اليك " " وما شأني بها " اردف ببرود ، بينما الاخرى بدأ الدم يغلي بجسدها " يا الهي و ماذا توقعت منك يا عديم المشاعر " القت الكلام بوجهه و ابتعدت غاضبة ، بينما تقوم بشتمه بين انفاسها ، و تضرب الارض بأرجلها " اللعنة عليك بارك لعنة حقير جيمين ! ! ! ... تشه " لتبتعد عن انظاره ، بينما هو كان يحدق بها " ما بها تلك القصيرة المنحرفة !" و عند غروب الشمس ، توجه جيمين نحو المخزن و اخذ احدى الزجاجات ، ثم توجه بعدها الى مسكنه دخل المسكن ، ليرى جسد صغير ، علم انها روزي ، و من غيرها هنا َ! لقد كانت جالسه على الارض بينما تسند ظهرها على الاريكة و تضم ركبتيها الى صدرها ، و دفنت رأسها بين ارجلها . ليقترب نحوها و يضع الزجاجه على الطاولة التي امامها ، ليقف متجه نحو غرفته ، ليشعر بعدها بشئ يمسك سترته ليلتفت ليرى اطراف اصابع روزي تمسك به ، بسبب انها ترتدي سترة ذات اكمام طويلة " لا تذهب .. ابقى معي قليلاً .. اشعر بالوحدة " ليتصنم الاخر قليلاً ، ليعود اليها ، ليجلس بجانبها ، لترفع الاخرى وجهها ، لينظر لها الاخر لتلمع عيناه فقد كانت شاحبة ، بينما عينيها كانت حمراء ، و جفونها كانت سوداء ، يبدو انها لم تنم ليلة امس . و كأنها لم تكن تلك الفتاة المشرقة التي كانت تنشر السعادة و الحلوى يوم امس ! . لتمسك الزجاجة الموضوعة امامها بينما تحاول فتحها ، لكنها لم تستطع ، هي لم تكن تمتلك اي طاقة حرفياً !. " اعطني اياها " ليأخذها من بين اناملها ، ليفتحها لها ، و يضعها امامها ، لتأخذها و تبدأ بشربها دفعة واحده " لا تشربي كثيراً هذا مضر " اردف جيمين لها لكنها لم تستمع له ، لتعود و تكور نفسها ليسمع فجأة صوت بكاء علم جيمين مصدره ، لينظر اليها ، لقد كان جسدها يرتجف اثر كتمها لشهقاتها " لا تكتميها ، اخرجيها " همس لها برفق " لكن لا احب ان ابكي امام الاخرين " " و انا لست كالاخرين روزي " ما ان اردف ، حتى تنفجر الاخرى بكاءاً ، و كأنها كانت تنتظر اي كلمة حتى تنفجر ، لتبدأ بالبكاء بصوت عالي تبكي بحرقة ، تبكي بألم ، مما جعل الاخر يقف متصنماً لا يعلم ماذا يفعل ، فهو لم يواسي احداً من قبل ! ليبدأ صوت بكاءها بالهدوء ، حتى توقفت ، لكن شهقاتها لم تتوقف لتأخذ الزجاجة و تشربها دفعة واحدة مرة اخرى ، ليسحب جيمين الزجاجة من فمها " الم اقل لك الا تشربي كثيراً ؟ " اردف بلطف ، لتقوم الاخرى بسرعة بحضنه ، اما الاخر بقي متصنماً من فعلتها لتبدأ بشد العناق بقوة ، و تدفن وجهها بصدره ، و كأنها خائفة من فقدانه . ليستسلم الاخر لها ، فقد اعجبه الوضع ، شعر بالحنان لاول مرة ، لم يحضنه احد من قبل ! ليبدأ بالتربيت على رأسها بهدوء . " دعنا نبقى هكذا " اردفت روزي بصوت خافت ، ليجيب الاخر بينما يربت على رأسها " حسناً لك هذا صغيرتي " مرت فترة صمت بينهم ، لا احد يريد التحدث ، فقد يريدون ان يبقوا على هذه الحال " هل تعلم جيمين ، انا حقاً افتقد والدي .. انا حقاً اشعر بالوحدة .. اتسائل دوماً لما انا وحيدة هكذا ؟ .. لما لا احد يحبني ؟ .. هل فعلت شئ خاطئ بحياتي حتى اكون هكذا ؟ .. و ايضاً لما الاشخاص الذين نحبهم لا يبقون بجانبنا الى الابد ؟ .. لما يرحلون و يتركوننا خلفهم ؟ " قالت روزي بصوت خافت و متقطع ، بينما جيمين كان يستمع لجميع حديثها و لم يقاطعها يريدها الا تبقي شئ بقلبها ، يريدها ان تخرجه حتى لا تشعر بالحزن مجدداً ليشعر بعدها ان جسدها اصبح اثقل ، ليبعدها عنه بلطف ، ليجدها قد نامت و هي بحضنه ، ليقوم بوضع يديه على ارجلها و اليد الاخرى على رقبتها ليقوم بحملها ليتجه نحو غرفتها ، ليفتح الباب ، و يضعها على السرير بهدوء ، ليرى اوجههم المتقاربة ، ليرى ملامح الاخرى النائمة بعمق ، ليتنهد " يا الهي لا اعلم حقاً ماذا فعلتي بي لجعلي مضطرب هكذا " " على كل حال .. ليلة سعيدة " ليذهب و يغلق الباب خلفها ، ليتوجه الى غرفته للنوم هو الاخر * * * * *

تعليقات

التنقل السريع