ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب بلمعسكر♡11

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب بلمعسكر♡11

استيقضت روزي صباحاً ، لتشعر بصداع حاد اجتاح رأسها اما جسدها فهو غير قادر على حملها لتحاول بجهد الوقوف على ارجلها ، لكن الم رأسها لا يساعد ابداً " يا الهي ما الكمية التي شربتها ليلة امس حتى اصبح هكذا " لتقف من على السرير بينما تستند على اطرافه ، و تضع احدى يديها على رأسها من شدة الام لتحاول تذكر ليلة امس وما فعلت بها ، و كيف وصلت الى غرفتها بينما تحاول ان تتذكر ، توسعت عينيها ، لتضع يديها على فمها بصدمة " ج-جيمين ! " كان اخر ما تتذكره هو وجه جيمين ، حاولت تذكر ماذا حدث بعدها لكن نتيجة لذلك ازداد الم رأسها اكثر فأكثر . لتنظر بعدها نحو جسدها ، لتتنهد بعد ذلك " حمداً لله لم يفعل شئ بي ! ، يا الهي الامر محرج ! " لتفتح الباب ببطئ ، و لتنظر حولها ولم تجده ، لتتقد بخطواتها نحو دورة المياه لتلمح الاخر في غرفة المعيشة يصنع له كوب من القهوة كعادته لتهرب الاخرى بسرعة نحو غرفتها و تغلق الباب ، اما الاخر فبتسم على ركضتها الطفولية لتفتح الباب ببطئ لتنظر منه نحو جيمين ، تنتظره ان يدخل غرفته لتخرج اما الاخر فكان يعلم انها تنظر له ، و علم انها تحاول تجنبه ، لذلك فضل الصمت " لقد صنعت لك كوب قهوة معي ، تناوليه مع الافطار حتى تنشطي قليلاً " اردف جيمين ليتوجه نحو الخارج اما الاخرى ما ان سمعت صوت اغلاق الباب حتى توجهت الى دروة المياه ، لتستحم ، و ترتدي ملابس جديدة ، لترش عطرها ، و تضع نظارتها ، لتخرج بينما تحمل كوب القهوة معها . لتتوجه كعادتها لجيسو لتقوم بتخريب احلامها ، بينما تتذمر الاخرى ككل صباح " الشخص عندما يستيقظ يقول صباح الخير ، بدل التذمر و الصراخ و الازعاج ! " " اوه .. حسناً .. صباح الخير ، كيف حالك اليوم ؟ " " انا بخير تماماً " لتقوم جيسو من فراشها بينما اعينها مغلقة ، لتتوقف للحظة ، لتفتح عينيها  ، لتصرخ " قهوة !!! " لتنظر نحو روزي بعينين مفتوحة ، اما الاخرى ترتشب منها بهدوء و بطئ " جيمين صنعها لي هذا الصباح ، هل اخبره انك تريدين واحده ؟ " لتمسك الاخرى رأسها بغير تصديق ! " جيمين .. جيمين ذلك المخيف صنع لك قهوة .. لك انتي " لتبتسم بخبث في نهاية كلامها " نعم يبدو انني شرب الكثير ليلة امس ، لذلك صنعها لي .. اهه رأسي لا يزال يؤلمني ، هيا انهضي لنأكل ! " لتنهظ جيسو و تذهب للاستحمام ، فهي لم تستوعب بعد ما قالته روزي ، بعدها توجهتا نحو المطبخ كعادتهما " صباح الخير روزي .. كيف حالك اليوم ؟" اردف سان بإبتسامة دافئه ابرزت غمازاته كعادته ، بينما يمشي خلفه اخيه يونجون " انا بخير .. ماذا عنك ؟ " " انا بأحسن حال ايضاً " " مابه يونجون يبدو كالموتى خلفك " ارفت جيسو بينما تؤشر بإصبعها نحو يونجون الذي كان خلف اخيه ، كان في حاله مزرية " اهه  اخي .. انه هكذا .. يحب النوم كثيراً " " يبدو كشخص اعرفه " اردفت روزي بينما تنظر نحو الاخرى التي بجانبها " على اي حال هل تناولتم الافطار ؟ " تسائل سان ، لتجيبه روزي " لا لم نتناوله بعد .. هل تريدون مشاركتنا ، سوف اطهو الافطار لنا اليوم " " حقاً روزي .. يا الهي انا في نعيم .. فطعام روزي حقاً لذيذ !! " اردفت جيسو نحو سان و يونجون " اذاً يبدو اننا محظوظين اليوم " ليدخل اربعتهم ، لتتوجه روزي و ترتدي مريلة المطبخ لتقوم بإخراج المكونات ، و تقطيع الخضار ، لتقوم بفقص البيض و خلطه مع بعض الخضار ، لتضع البهارات عليه ، لتضعه في المقلاة . اما ثلاثتهم فكانوا منبهرين منها، كانت كالمحترفين تماماً كانت روزي مركزة بالكامل ، لتتوقف للحظة ، و تتذكر مسابقة الطهي مع جيمين كيف كان يضحك معها ، و كيف كانا يلعبان و نسيا امر المنافسة تماماً ، لتتسرب ابتسامة على شفتيها . " اوه .. انت هنا سان " كان ذلك صوت جيمين ، لترفع روزي نظرها له لتتلاقى اعينهم ، لتعود لعملها ، لتمثل انها لم ترى شئ " نعم سأتناول الافطار معهم .. هل تناولت افطارك ؟ " " لا .. ليس بعد ، فقط شربت القهوة " " ياهه .. كم مرة اخبرتك بها الا تتناول القهوة على معدة فارغة ، هذا مضر لصحتك  ! " اردف سان بينما يوبخ جيمين ، ليردف جيمين " حسناً حسناً فهمت ، ليس و كأنني طفل لا اعرف مصلحة نفسي .. سأقوم بإعداد الافطار لي " " لا بأس روزي سوف تعده لنا ..اليس كذلك روزي ؟ " اردفت جيسو بسرعة ، لتنظر نحو روزي بنهاية كلامها ، لترمقها الاخرى بنظرات حادة " حسناً سوف اساعد-" " لا بأس انتهيت تقريباً " قاطعت روزي حديث جيمين ، ليعود الاخر و يجلس بجانب سان . لتأتي بعدها روزي و هي تحمل الاطباق ، ليأخذ كل شخص طبقة ، ليتذوق سان الطعام . " واو ... رائع ... انه حقاً حقاً لذيذ !! " ليجبه يونجون بتعجب ايضاً " انتي حقاً طاهية محترفة .. هل عملتي بمطعم من قبل ؟ " " شكراً لكم .. سعيدة انه نال اعجابكم .. لا لم اعمل في مطعم من قبل لكن اعتمدت على نفسي منذ الصغر لذلك اجيد الطبخ " " اخبرتكم ان طعام روزي ليس له مثيل .. و انت ايها القائد جيمين ما رأيك ؟ " اردفت جيسو بتسائل نحو جيمين ، ليرفع الاخر نظره نحو روزي ، لتنزل الاخرى رأسها خجلاً . " امم .. لا بأٍس به .. قابل للاكل " ليأكل الجميع بهدوء ، حتى انتهو ليذهب كل شخص لعمله ليمسك سان يد جيسو ليأخذها نحو الجهة الاخرى . " ياه جيسو لقد اتيت بفكرة رائعة " " واو .. ما هي !! " " الفكرة هي ......... " " أووه انت حقا عبقري " ليذهبا الاثنين بهدوء ، ليقوما بتنفيذ خطتهم - - - - - - " ياه جيسو الى اين تأخذينني .. الا ترين ان الظلام حل ! ؟ " اردفت روزي بتذمر فجيسو قامت بسحب روزي دون ان تتكلم بأي حرف ، ظلت صامته . " يا الهي روزي ان لن اقوم بأكلك " لتذهب معها بهدوء ، بينما تحاول فهم ما يدول ببال تلك القصيرة هي تعلم انها قامت بفكرة من افكارها " لقد وصلنا " لتنظر روزي حولها ، لترى الجميع متواجد ، و قاموا بإشعال النار بينما يقوم سان و يونجون بشوي بعض اللحم  . " ما رأيك ؟ " اردفت جيسو ، لتلمع عيني الاخر فهي تعلم ان صديقتها لا تريد ان تراها حزينة ابداً ، لطالما كانت جيسو توجد بجانبها . " هل هذه فكرتك جيسو ؟ " " في الحقيقة لا ليست فكرتي ، انما فكرة سان .. لكن ساعدته في اعدادها " لتقوم روزي بإحتضان جيسو ، لتبادلها الاخرى لتذهب بعدها نحو سان ، و تقوم بعناقه ، ليتفاجئ الاخر بفعلتها . " شكراً لك سان " " اوه .. حسناً .. لا بأس " اردف سان بتردد و توتر من حركتها المفاجئة ، ليردف يونجون من خلفه بينما يفتح يديه . " و انا .. و انا ايضاً اريد عناق " " ايها الطفل الغيور .. حسناً لك هذا " لتقوم روزي بعناقة ، ليردف صوت من ورائهم " فالتنتهي هذه المسرحية الهزلية بسرعة فأنا جائع " لتفصل روزي عناقها مع يونجون ، لتنظر له بحدة لتردف " لو كانت جائع فالتساعدهم على الاقل بدل الجلوس مكتوف الايدي ! " " اساعدهم .. تشه .. انا القائد هنا ! ! " " لا عليك روزي فهو في مزاج سئ اليوم " همس سان في اذن روزي ، لتومئ له الاخر و تذهب لتجلس مع الجميع . ليمر بعض الوقت ، لينظر لها جيمين في بعض الاحيان ، ليجدها تتحدث مع بقية الجنود بينما تضحك معهم ، و تتمازح معهم . " العشاء جاهز " اردف يونجون ، ليضع الطعام فوق الطاولة ، ليتناول الجيمع الطعام بسعادة ، و كانت لا تخلوا من ضحكات الجيمع ، عدا قائدهم البارد طبعاً . " ما رأيكم ان نلعب لعبة صراحة جراءة ؟ " اردف سان ، بينما يحمل بيده احدى الزجاجات " نعم " اردف الجيمع بصوت واحد ، ليضع الزجاجة بالمنتصف ليقوم بتدويرها ، لتدور و تدور ليأتي الطرف المجيب على روزي و الطرف الذي يأمر و سأل على احد الجنود " صراحة ام جراءة " " امم .. صراحة " " حسناً اذاً هل تمتلكين حبيب ؟ " " ما هذا السؤال المحرج " لتنزل رأسها خجلاً ، لتكمل " لا .. لا امتلك واحداً " لينظر الجميع لبعضهم ، غير مصدقين لما تقول " لكن كيف لفتاة جميلة و جذابة مثلك الا تمتلك حبيب .. هل هو حبيب سري ؟ " " امم .. صراحة " " حسناً اذاً هل تمتلكين حبيب ؟ " " ما هذا السؤال المحرج " لتنزل رأسها خجلاً ، لتكمل " لا .. لا امتلك واحداً " لينظر الجميع لبعضهم ، غير مصدقين لما تقول " لكن كيف لفتاة جميلة و جذابة مثلك الا تمتلك حبيب .. هل هو حبيب سري ؟ " لتهز رأسها نافية ، و تحرك يدية ب ' لا ' " لا .. حقاً  لا امتلك واحداً " " ما رأيك اذا نونا ان تواعديني ؟ " اردف يونجون ، بينما يضع يديه اسفل ذقنه ' وضعية الزهرة ' " لا واعديني انا " " لا بل انا افضل منك " " لا عليك .. واعديني انا " بدأ الجيمع يتشاجر على من يواعدها لتضرب جيسو يديها على الطاولة ليتوقف الجيمع عن الكلام " فاليهدأ الجميع .. المواعدة بالدور رجاءاً .. انا سكرتيرة مواعدة روزي ، لذلك من يريد فاليحضر سيرته الذاتية " " مع اهم ما يتميز به .. فعزيزتي روزي غالية علي ! " " ياه جيسو بربك .. سكرتيرة ؟ .. ماهذا الهراء .. توقفي " اردفت روزي بينما تضحك على فكرة جيسو السخيفة " حسناً اذاً لنبدأ مرة اخرى " اردف سان ليبدأ بتدوير الزجاجة مرة اخرى ليقع الاختيار على جيمين و جيسو " حسناً اذاً لنبدأ مرة اخرى " اردف سان ليبدأ بتدوير الزجاجة مرة اخرى ليقع الاختيار على جيمين و جيسو " يالي حظي السيئة .. لما هي من بين الجميع " همس جيمين لنفسه ، بل بصوت عالي كي تسمعه جيسو ، لتقلب الاخرى عينيها بملل " صراحة او جراءة ؟ " " صراحة بالتأكيد " " حسناً اذاً .. دعني افكر بسؤال .. امم " " اذاُ هل تمتلك حبيبة ؟ " اردفت جيسو بتساؤل ، ليجيب لها سان " هو لا يمتلك حبيبة ، بل يمتلك خطيبة " لتتوسع عيني جيسو فهي لم تتوقع ابداً لتوجه نظرها نحو روزي ، لتراها تنظر ببرود و كأن شئ لم يكن " حقاً .. انا حقاً لا اعلم من التي تريد ان تكون خطيبة لك ! ! " بالطبع جيسو لن تترك الموضوع يمر على خير ، لتهمس بصوت عالي كي يسمعها ، مثلما فعل من قبل " لكن يالسوء حظك انا بالفعل امتك خطيبة .. و سنتزوج عما قريب " " يبدو انها تعاني تلك المسكينة .. اشفق عليها " { روزي } يا الهي ماذا يحدث لي ! لما اشعر بالاهتمام ؟ ماهذا الشعور الغريب ؟ لما قلبي محطم هكذا ؟ لما اشعر بخيبة امل ما ان سمعت هذا ؟ الاف و الاف الاسئلة التي تدور بعقلي ولم اجد جواباً لأي منهم بعد ! انا حقاً .. لا اعلم لما انا مضطربة هكذا ! انا .. ا-انا حقاً اشعر .. بشعور قاتل ملئ جميع مشاعري .. و قلبي ايضاً لما انا على وشك البكاء الان ؟ لما اشعر ان الدموع تجمعت بمقلة عيني ؟ هل يعقل انني جننت !! انا حقاً .. اريد ان افهم ما يحدث بداخلي اشعر بالضياع اشعر برغبة قوية في البكاء اشعر ان قلبي تحطم لاشلاء اشعر انني فقدت جزء مني لكن .. ل-لكن لماذا ؟ .. لماذا اشعر هكذا ؟.. اكاد اجن حقاً !! " اريد الذهاب لدورة المياه " كان هذا عذري السخيف ، للخروج من هذا الجو المشحون بمشاعر غريبة جداً " هل تريدين ان اذهب معك ؟ " كانت تلك جيسو ، يبدو انها احست ان هناك خطب بي .. او ان عيني فضحتني " لا بأس سأذهب لوحدي" لأرحل مسرعة نحو المسكن ، لتستقبلني تلك الرائحة التي بدأت باللعب بمشاعري لاغلق الباب و ابتعد مسرعة من هناك لكن .. لكن لما انا اريد الهروب و الاختباء في مكان معزول ؟ هذه ليست من عاداتي ؟ لما افعل امور لم اعتد على فعلها ؟ انا حتى في اشد اوقاتي حياتي قسوة لم اهرب هكذا ، بل كنت اواجهها " يا الهي ماللذي يحدث معي .. كلمة واحدة منه افقدتني صوابي " لأذهب الى مكان معزول ، على اطراف المعسكر ، كان المكان مظلم رغم انني اخاف منها الا انني فضلت البقاء بها وحدي . كان ضوء القمر هو ما ينير المكان ، كان الجو جميل مع نسمات الهواء الباردة ، فنهاية السنة اقتربت . لأضم ركبتي الى صدري ، بينما اسند ذقني على ركبتي ، و استمتع برؤية النجوم و القمر . " ماللذي تفعلينه وحدك هنا ؟ " كان ذلك اكثر صوت لا اريد سماعه الان ، اكثر شخص لا اريد مقابلته . " لا شئ ، هل يمكنك الرحيل ؟ اريد البقاء وحدي من فضلك ! " اردفت بكل هدوء احاول الحفاظ على نبرتي الواثقة " سأرحل .. لكن اريد منك الاجابة على سؤال واحد ؟ " " حسناً ماهو .. فأنا حقا في مزاج سئ الان " " لماذا كنتي تتجاهلينني اليوم ؟ " لتتنهد قبل ان تجيب ، لترفع رأسها و تنظر في عينيه التي قامت ببعثرة مشاعرها اكثر فأكثر . " هل تريد الحقيقة ؟ .. انا كنت خجلت منك ، فأنا لا اتذكر سوى انني رأيت وجهك ليلة امس ، لا اعلم حقاً ان فعلت او قلت لك شئ خاطئ ، لذلك كنت اريد تجاهلك " استجمعت شجاعتي و بحت ما بقلبي له بينما لا احد منا قطع تواصله البصري مع الاخر " هل تعلمين .. لقد قمتي امس بفعل كنت احتاجة منذ زمن .. اريد حقاً شكرك علية " " اوه .. حسناً .. لا بأس .. من الجيد انه لم يكن شئ سئ " " اذاً وداعاً .. لا تتأخري كثيراً .. فالمكان غير امن هنا ، و ايضاً قد تظهر لك بعض الحشرات السامة " القى كلامه ، ليلتفت و يذهب في طريقة ، بينما كنت اراقب ظهره على اختفى من انظاري ، لأتنهد للمرة الاولى بعد الالف " لا اعلم حقا ماذا فعلت بي بارك جيمين " * * * * *

تعليقات

التنقل السريع