ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡8
{ روزي }
عندما انتهيت من طعامي ، توجهت فوراً نحو المسكن ، و تحديداً نحو غرفتي لارتاح ، فقد كان يوم متعب و طويل .
لاخذ قيلولة مدتها ساعه تقريباً لاستيقض اثر ضرب احد الجنود الباب بقسوه افزعتني .
لاتوجه نحو الباب ، لأجد احد الجنود واقف هناك
" ماذا هناك ؟ "
" ان القائد جيمين امر بجمع المتدربين الان للتدريب "
" اوهه جيمين ! ، حسنًا سأذهب بعد قليل ... و ايضا لا تضرب الباب بقوة فقد ينكسر "
لؤشر له في نهاية كلامي نحو الباب الذي بجانبي ، لينحني الجندي بخجل مغادر المكان .
يا الهي هل جميع الجنود يتعاملون بخشونه ام ماذا ! ؟ .
لاذهب لغرفتي لأبدل ملابسي ، فقد اتسخت بعد الحرب التي قمنا بها انا و جيمين في المطبخ .
لأتوجه للخارج و اجد الجميع مجتمعين ، و جونغي و جيسو ايضاً هناك ، لقد كانت جيسو تلوح لي ايضاً .
لاتوجه بجانبها ، لانظر نحو جيمين ، لقد عاد كما هو ، جيمين البارد .
كأنه ليس نفس الشخص الذي يحاول كتم دموعه قبل قليل ، او اللذي كان يضحك و يتصرف بطفولية ، عجباً لامره ! .
ليردف بنبرته الحاده ككل مره
" اذاً الجميع هنا ... اعتقد انكم تدركون الخطر المحيط بنا ، و نحن لا نعلم ماذا سيحدث في المستقبل ، لذلك يجب ان يكون الجميع مستعد "
" ايضاً نحن لا نتحمل اخطاء و طيش المتهورين ، يجب ان يتعلم الجميع الاساسيات حتى لا يقفون عقبة في طريق الجنود "
اختتم كلامه بأن تم توزيعنا كل شخص سيكون مرافق لاحد الجنود ، و سيكون مسؤول عن تدريبه .
لذلك ذهبت مع السؤول عني ، لقد كان نفس الشخص المخيف الذي قمت بمقابلة له ، ذهبنا الى ساحة للتدريب على اطلاق النار ، كانت مخيفه و مملوءه بأنواع عديده من الاسلحة منها الصغيرة و منها العملاقه .
بدأ بشرح كيفية استخدام السلاح و الطريقة الصحيحة لأمساكه.
اما انا فقد كنت جاهله عن كل شئ ، لذلك استغرق الامر بعض الوقت .
لنذهب بعدها عند ساحة التدريب التي كانت تحتوي على ألواح خشب رسم عليها دوائر باللون الأحمر .
لأقوم بحمل السلاح و اوجهه صوب إحدى الألواح الخشبية ، ليقوم الجندي بمسك يدي ، لتجري القشعريرة في جسدي .
فأنا لست معتاده على الملامسات الجسدية ، ليقوم بوضع احدى يدية اسفل ظهري ، لأنظر اليه بفزع .
" ما الذي تفعله بحق الجحيم ... ابعد يديك عني !! "
لاقولها بصوت عالي مما جذب اعيون الاخرين الي ، ليردف الجندي
" ما بك لم افعل شئ خاطئ ، انا رجل و انتي امرأه في النهاية ! "
لأراه يقترب مني اكثر فأكثر ، لأغمض عيني ، لأفتحها مجدداً لأجد الرجل ممدد على الارض .
- - - - -
لتفتحها على اثر اصوات ضرب و شجار ، لتقترب اكثر لتلمح جيمين
لقد كان يلكم الرجل بقوة ، ليقوم الجندي بالدفاع عن نفسه و يلكم جيمين .
" ياه توقفوا الان !!! "
صرخت بقوة ، ليأتي كل من سان و يونجون ليبعدا الرجلين عن بعضهما ، لتذهب روزي مسرعة نحو جيمين .
لترى بعض الدماء تنزف من على شفاهه ، و على يديه بعض الخدوش .
" يا الهي ... جيمين هل انت بخير ... ه-هذا ك-كله خطئي "
لتردف روزي بينما تحاول كتم شهقاتها قدر المستطاع كي لا تبكي
" انا بخير لا تقلقي ، ايضاً ذلك الوغد الحقير كنت اراقبه منذ مده ... يا الهي انه عار حقاً على معسكرنا و على الجنود و الجيش "
" حسناً جيمين اذهب معي "
اردفت روزي ، بينما وضعت يديها على يد جيمين لتسحبه خلفها ، لقد انصاع خلفها كالاطفال ، لم ينبس بحرف واحد ، ليتجها نحو المسكن الخاص بهم .
لتفلت يديه ، بينما تبحث بين الحاجيات عن شئ محدد .
بينما جيمين ظل صامت و يراقب كل حركة تفعلها .
" لقد وجدتها اخيراً "
لتعاود مسك يديه و تجره خلفها نحو الاريكة الموضوعه في المنتصف ، لتجلس هي و تجلس جيمين بجانبها .
لتفتح علبة الاسعافات الاولية ، لتقوم بمد يديه على ارجلها .
لتفتح المطهر و تضعه على بعض القطن ، لينظر اليها جيمين كم هي متوترة و مركزة على يديه للغاية
لقد كان يحدق بها طوال الوقت و لم يزح عينيه عنها .
لتمرر القطنة على بعض الجروح لترى عيني جيمين انكمشت كردة فعل ، لتردف بتوترو قلق
" هل - هل انت بخير ؟ ... هل هو مؤلم ؟ "
" انه يلسع قليلا لكن لا بأس "
ليعاود النظر اليها لقد كانت لطيفة و هي تمرر القطن برفق على الجروح كي لا يتألم .
ليحدق بتفاصيل وجهها المثالي الذي لم يراه من قبل .
- هل كانت جميلة من قبل هكذا ؟ -
ظل هذا يتردد بعقله الذي صب جل اهتمامه بالتي بجانبه
اما هي كانت مركزة للغاية لدرجة انها لم تلاحظ الذي دقق بجميع تفاصيل وجهها بعناية .
لقد شعر جيمين بذلك الوقت ان هناك شخص يهتم لأمره ، لطالما كان يهتم بالناس ، لم يكن احد يهتم به سوى والدته التي توفية عندما كان صغيرا .
لم يكن احد يهتم ان اصيب ، ان جرح ، ان مرض ، كان جيمع الذين حوليه يهتمون لمصلحة نفسهم فقد ، لم يهتم احد به قط .
لأول مره بعد وفاة والدته احد اهتم به ، ان جرح ام لا ، ان تألم ام لا .
لقد كان شعور جميل تمنى ان يدوم .
" انتهيت من يديك "
اردفت روزي نحو جيمين ، لتتفحص يديه الاخرى برفق ان كان اصيب بها ام لا ، لتتجول نظراتها انحاء جسده تبحث عن اي جروح اخرى
لتستقر على الجرح قرب شفتيه
" اوه هناك واحد "
اردفت و كأنها وجدت كنز عظيم
ليضحك جيمين بخفه على ردة فعلها ، فقد كانت مهتمه به كثيراً ! .
لتقوم بأحظار قطنة صغيرة مناسبة لحجم الجروح ، لتضع عليها بعض المطهر ، لتعود و تحدق بالجرح باهتمام .
اما هو فقد عاد لمراقبة حركاته و تأمل تقاسيم وجهها .
عينيها الواسعة ، شفاتها الكرزية ، انفها المرسوم بدقة ، رموشها الطويلة ، وجنتيها المتوردة ، كان هذا كل ما يفكر به عقله بتلك اللحظة .
" انتهيت "
ما ان اردفت تلك الكلمات ، لترفع نظرها نحو جيمين ، لتتورد وجنتيها لقربهما الشديد ! ، هي لم تركز حتى انها التصقت به حرفياً ! .
لظل تواصلهما البصري الذي لا يريد احدها قطعة !
و كأن الزمن توقف في تلك اللحظة !
ليلاحظ جيمين تورد وجنتيها ، الذي بدأ بالتحول للون الاحمر ، اثر خجلها
" هل سنستمر طوال الوقت هكذا "
ما ان اردف جيمين ، لتلتفت روزي للجهة الاخرى ، لتقوم بترتيب الحاجيات داخل العلبة ، لتستقيم من الاريكة لتعيد العلبة مكانها بينما لم تنزل رأسها من الخجل .
" هيا بنا لا تنسي ان لديك تدريب ، و انا سأشرف عليه ... ام انك تريدين الهروب منه ؟ "
اردفت في نهاية كلامه بنبرة لعوبة مستفز بها الاخرى
" اذاً هيا انهظ ام انك ستبقى طوال اليوم على الاريكة ! ، لا تنسى ان هناك متدربة بإنتظارك ... ام انك تريد الهروب منه "
لتردف روزي في نهاية كلامها بنفس النبرة ، لتخرج بعدها مسرعة من المنزل .
ليستقيم جيمين من الاريكة بينما الابتسامة لم تفارق وجهه
" يا الهي تلك الفتاة حقا شئ ما ! "
- - - - -
عندما وصلت روزي لتجد الجميع انتهى من تدريبة ، لتجد شخص يركض بسرعة بإتجاهها و يقوم بحضنها بقوة .
و من هي غير جيسو التي كانت خائفة على صديقتها بشدة ! .
" ياهه روزي هل انتي بخير ... لقد كنت خائفة عليك حد اللعنة "
" ياه لا تلعني ، كما انني بخير ... و يجب ان اعود لتدريبي الان وداعاً "
لتلوح للاخرى بينما تنظر لجيمين الذي كان يقف بإنتظار انتهاء هذه الدراما !
" هل انتهت هذه الدراما الهزلية و اخيراً ! "
" ما شأنك بنا ... و ايضاً هيا للتدريب فليس لدي وقت اقوم بتضييعه ! "
" ياهه ... من انتي لتقومي بأمري ! "
اردف بتعجب بينما يمد اصبعه السبابه نحوها ، فهو قائد هذا المكان و هي الان تقوم بأمره !
" انا يو روزي "
لتقوم بغمزه بنهاية كلامها ، لتتجاهله و تستعد للتديب ، تقوم بحمل السلاح
" السلاح لا يحمل هكذا ... يا الهي انتي حقا جاهلة "
" ان هذه اول مرة لي احمل سلاحاً بها "
اردفت بصوت خافت
لتشعر بعدها بيدين كبيرتين فوق يديها ، ليضع ذقنه فوق كتفها ، و يلصق صدره بظهرها ، بينما انفاسه الساخنة تضرب رقبتها ، و شفاتها القريبة من اذنها ، و وجنته الملاصقه لوجنتها
لقد كان اشبه بالعناق الخلفي ! .
" جيمين ماذا ت-تفعل ! "
اردفت بينما تحاول فك نفسها من حصاره
" انا اقوم بتدريبك بطريقة صحيحة ، و ايضا لا تفكري ب أي شئ اخر ! "
همس بجانب اذنها لتقشعر الاخرى من نبرته العميقة ، لتنصاع الاخرى لكلامه و لم تنبس بأي حرف .
" اذاً امسكيه هكذا ... و اسحبي الزناد ... و قومي بتوجيهه الى الهدف ... و ثم اطلقي "
قام بتوجيهها بينما يضع يديه على يديها الممسكه بالسلاح ، ل يطلق بعدها الرصاصة لتصيب الهدف بدقة !
" واههه ، انت رائع لقد اصبتها "
ابتسمت ، لتردف بنبرة فخورة و كأنه انجز شئ مستحيل في هذا العالم ! .
" حسناً الان دورك ... ركزي جيدا ... تخيلي اكثر شخص تكرهينه في هذا العالم امامك و رأسه معلق على هذه الخشبة "
همس جيمين بخفه ، بينما الاخرى تواجهه مشكلة فحركاته تلك تجعله مشوشه للغاية
" هذا قاسي ... لكن حسناً ، شخص اكرهه ، دعني افكر ... امم ... و جدتها "
" اذاً اسحب الزناد ، و من ثم اقوم بتوجهه نحو الهدف و بوم اطلق "
قامت بتكرار ما علمها جيمين اياها ، لتنطلق الرصاصه و تصيب الدائرة من المنتصف ، ليبتسم الاخر بخفه على حركتها فقد كانت لطيفة جداً !
" رائع لقد اصبتها ! "
لتلتفت نحو جيمين لتجد وجهه قريب منها بشدة ، لتتوتر و تعود الى الامام
" حسناً جيد ، هذا بفضل تعليماتي لك "
اردف بتفاخر ، ليكمل
" هناك شئ اريد ان اقوله لك "
" ما هو ؟ "
" من الان فصاعداً لا ترتدي القصير او اي لباس يظهر اجزاء من جسدك ، لان هذا من اجل مصلحتك ، لأنك في كمان محاط بالرجال الذين لم يشاهدوا اي فتاة منذ مدة .. و ايضاً اخبري صديقتك تلك بهذا "
" ح-حسناً شكرا لك "
اردفت بتوتر ، ليبتعد عنها بعدها و يصبح امامها
" حسناً اذاً بماذا فكرتي ... من هو الشخص الذي تكرهينه بشدة لدرجة انك اصبتها من اول محاولة ! "
" اليس هذا واضح ، انه انت ، تخيلت رأسك معلق هناك "
" هيونغ ، ما بهم هاذين الاثنين ، هل يتواعدان ام ماذا ؟ "
اردف يونجون لاخيه سان الذي كان مع جيسو طوال الوقت يراقبان الاثنين بحماس من خلف احدى الاشجار .
" لا نعلم بعد ما بهم ، لك يوجد شئ بهم بالتأكيد "
اردفت جيسو مجيبة على سؤاله ، ليردف يونجون
" اذاً لما انتم هنا تراقبونهم ؟ "
" اصمت نريد ان نعرف ما يحدث بينهم "
اردفت سان بينما يحاول ان يسكت الاخر كي لا يفضحو انفسهم
" هيونغ تعلم ان هذا خاطئ ... على كل ما شأني بكم افعلو ما تريدون "
رحل يونجون ، بينما الاثنين بقيا راقبان تحراكتهم
" حسناً اذاً جيمين شكراً على تعليمين اقدر لك هذا .. وداعاً "
رحلت روزي بعدما ودعت جيمين ، لذهب الاخر نحو مكان ما
" ماذا هل استمتعتم بمراقبتكم ؟ "
اردف جيمين ، بينما الاثنين قفزا بفزع ، لقد كان يعلم انهم يراقبونهم طوال الوقت
" يبدو ان لديك وقت فراغ سان ما رأيك ان املئه لك ؟ "
" اوه حسنا.. جيمين ... انا .. هذه .. جيسو ..فكر-"
ليوقفه جيمين ، لينظر كل من جيسو و سان لبعضهم البعض
" حسناً حسناً فهمت و عقابكم هو صنع العشاء للجميع ، هل فهمتم ! "
" حسنا ! "
تعليقات
إرسال تعليق