رواية بلاكتان بطوبة روزمين ♡المافيا والأبرياء♡18

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بلاكتان بطوبة روزمين ♡المافيا والأبرياء♡18

وضعت كوب القهوة أمامها لتجلس تنضر لها بأستغراب وقلق " روزي مابك لماذا أتيتي لي وأنتي بتلك الحاله " قالت جيني بقلق تقدمت ليسا لتجلس أمام روزي الشاردة "هل أنتي بخير عزيزتي " نضرت لهن ثواني لتجهش بالبكاء تعانق ليسا بينما ينضرن لها بدهشه " كان كل ذالك كذبه " رفعت ليسا وجهها لتمسح دموعها رادفه بحنيه " حسنا روزي أهدئي وقولي لنا ماحدث " نضرت لهن بصمت تفكر روزي المتحدثه ....... اقول ماذا هل اقول أن الرجال الذي نعشقهم من المافيا ومجرمين وأنهم كأنو يكذبون هل اقول لهن أن الرجال الذي نعشقهم يقتلون الناس بكل برود ماذا اقول أن عائلتي مجرمين أنني كنت اعيش بكذبه كل ذالك أفكر به وأنا انضر لهن يرمقني بأستغراب وقلق لكن قاطع تفكيري طرق الباب بقوة " روزي أعلم أنك هنا أفتحي هاذ الباب اللعين " ص...صوته ..الغاضب !!جيمين ..تبا ..مالذي أحضره ..أنا لا أريد..رؤيته أستقمت بسرعه ليسقط الكأس من بين يدي يتناثر على الأرض صفعت نفسي بينما ينضرن لي بصدمه "لاتفتحن الباب أبدا "حركت قدماي بسرعه أحاول الأختباء في مكان أخر لا أريد أن أرى وجهه أنا متعبه منه لقد أستهلكت طاقتي أكتفيت منه حقا "روزي أفتحي الباب "اسمعه يردف بغضب حركت قدمي محاولة الصعود للغرفة لأغمض عيني بقوة واضعه يدي على فمي محاوله كتم أنيني بسبب أندفاعي نحو ذالك الزجاج المتناضر اللعنه عليك جيمين أستقامن بسرعه يمسكن بي لأشير لهن بالصمت رفعت ساقي قليلا مخرجه تلك الزجاجة بخفه لأتنفس الصعداء متوجهة الأعلى محاوله أن أسرع في خطواتي فهدوئه هاذ يخيفني دخلت غرفه جيني بما أنه بيتها أضع رأسي على الباب بعد أن أغلقته بأحكام أستمع لدقات قلبي للعنيفه جيمين المتحدث ..... أنتصالات ...ورسائل بحثت عنها بكل مكان. الأجدها في بيت صديقتها حقا! !تختبئ مني ألاتعلم أنني يمكنني أيجادها لو كانت بالجحيم طرقت الباب محاول التحكم بغضبي لكن واللعنه لاتجيب لأعض شفاهي بعنف بينما أضع يدي على رأسي أزفر الهواء بغضب أخرجت سلاحي لاطلق بكل برود على القفل ركلت الباب لادخل أجول بنضري أحاول أيجاد لها أثر ليقع نضري على قطع الزجاج المتناثر على الأرض رفعت نضري  بسخريه للواقفات يرمقني بتوتر يبد أن قطتي أختبأت زفرت الهواء بغضب لأتوجه للأعلى أنا أعلم أنها تختبئ كالقطط لكن شعرت بيد تمسكني اللعنه الكاتبه ..... أمسكت جيني يده رادفه بهدوء محاوله أخفاء خوفها بسبب نضراته القاتله "ماذا تعتقد نفسك فاعل كيف تدخل منزلي هاكذا وتحطم الباب أيضا " أبعد يديها يرمقها ببرود "سأصلح لك الباب والأن أغربي عن وجهي " أستدار ليكمل طريقه لكن وقفت ليسا أمامه تنضر له بتوتر "اهلا جيمين يمكنك الجلوس هل تحتا..."قاطعها متوجه للأعلى متجاهل كلامها يمشي بخطوات واثقه بذالك الممرر لحضات يتأمل ذالك الباب المغلق ليركله بخفه ليسمع صوت يدل على خوفها "اوه قطتي يبدو أنها خائفه أفتحي الباب حلوتي "نبس بصوت هادء عكس مايشعر به أغمض عينيه بقوة  فهو يحاول الهدوء ولا يقلب المنزل على رأسها  "أفتحي الباب أيتها اللعينة " أردف بصوت غاضب بينما صفع الباب بعنف لتجيبه بصوت باكي "جيمين أذهب من هنا أرجوك أنا لا أريدك " أحمرت عينيه بغضب وهو يسمع أنها لاتريده زمجر بغضب ليركل الباب بعنف مما جعله ينكسر لتشهق بخوف بينما تنضر له بعينين مصدومتين وهي تتراجع للخلف تنضر له كان غاضب كالجحيم عينيه حمراوتين عروق يده ورقبته بارزه أنفاسه الغاضبه المسرعه أقترب منها بسرعه يمسك خصرها بعنف يقربها له بينما جسدها وكأنه صعق بصعقات متتاليه "قطتي لا تريدني " تلقى الصمت ليشد على خصرها بعنف "جيمين " قالت وهي تتلوى تحت يديه الضخمه تحاول أن تخلص نفسها لكن ثبتها جيدا له "لقد عصيتي أؤامري حلوتي "تنفست بغضب تحاول أبعاد يده التي تشد على خصرها "اللعنه عليك وعلى أوامرك أنا لن أكون لك أتفهم لن أكون لمجرم أفهم ذالك جيدا اللعنه على حياتي هل تريد مني أن أعانقك وأن أنام بين أحضان رجل يديه ملوثه بالدماء هاذه حقيقة لاتستطيع أنكارها  سننفصل أنا لاريدك. جيمين " أردفت بغضب تبتعد عنه وهي تلاحض ملامحه كيف تتقلب لغاضبه أكثر ليدفعها على الحائط بعنف يلتسق بها ممسك فكها بعنف "اللعنه على قلبي الذي أحبك أنا لايهمني حقيقتي لايهمني أن كنت أسؤأ رجل في العالم أنتي لي وستبقي لي سأعطيك أسبوع للتفكير أو لنقول لتتقبلي الأمر وفكره أننا ننفصل أزيليها من رأسك العاهر هاذ " أنها كلامه ليضع يده خلف عنقها ليقربها له  يسحب شفاهها بين خاصته يعنفها  يمتص السفليه بعنف لينتقل للعلويه يمتصها بلهفه أبتعد ليلاحض قدمها المجروحه حملها بين يديه واضعها على السرير برفق نضر لها لتفهم مايعني أشارت له ليتوجه لأدراج الخزانه مخرج منها الأسعافات الأولية ليقترب جالس أمامها يعقم ذالك الجرح لتمسك كتفه بعنف لفها بالشاش الأبيض ليتركها بلطف أبتعد ينضر لها ببرود "أسبوع وستعودين لي "أردف ليخرج من الغرفه بينما تنضر لضهره بحزن نزل السلم ينضر لهن رادف بهدوء "سأرسل تاي لأصلاح الباب أعتنن بها جيدا "هزن رأسهن بتفهم ليخرج يركب سيارته منطلق بقوة بينما ليسا وجيني صعدن بسرعه دخلا للغرفه ينضرن لها أبتسمت روزي بهدوء رادفه "أنا بخير "جلسن بجانبها لتنضر لها جيني قائلة "ماذا يحدث " زفرت الهواء لتتمدد مغمضه عينيها رادفه "أسئلن جونغكوك وتاي لايجب أن اقول ذالك "نضرن لها بأستغراب لتتجاهل ذالك محاوله النوم ..... بعد أيام ... تمشي بخطوات واثقه في ممرات المشفى ترتدي المعطف الأبيض فوق ثيابها الأنيقه تضع يديها في جيبه ألى أن وصلت للمقهى الخاص في المشفى وقفت أمام أله القهوة ألتفت لها رجال يرتدي مثلها رافعا حاجبه رادف بأبتسامه "اوه طبيبة روزي لقد مرت فترة طويلة منذ زيارتك للمشفى ماالذي يحدث الأن  " رمقته روزي ببرود  لتأخذ قهوتها بعد أن أكتملت رادفه بأبتسامه متصنعه "كنت مشغولة قليلا طبيب جان "حرك رأسه بتفهم ينضر اليها "أن أحتجت شيئ يمكنك زيارة مكتبي أيتها الطبيبة الجميلة " اردف واضع يده على كتفها يتحسسه نضرت ليده بجانبيه لتقترب منه تهمس بخفه "أن كنت لاتريد أن يكون مصيرك كالمدير المفقود أزل يدك أنها نصيحة فقط   " أبتسم بسخرية مقترب منها رادف "أصبحتي أكثر شراسه طبيبة روزي هل ستحاولين أخافتي " جعدت ملامحها من أنفاسه تحاول أبعادة لكنه ممسك كتفها بقوة وهو على أبتسامته توقفت لتزفر أنفاسها لتتطاير خصلات شعرها تنضر له بحدة "أنت من أراد ذالك "أستدارت بسرعه ترفع قدمها بقوة لتركل وجهه بعنف جاعلته يسقط على الأرض بينما انفه ينزف بغزاره هي تفكر كيف لم تشك بأن ماكس خطير بما أنه كان يدربها على حركات قتاليه سريعه وخطيرة على ذكره أنها مشتاقه لهم كثيرا لكن لاتريد رؤيتهم لقد كانو يحاولن أن يقابلونها لكن كالعادة يتلقون الرفض بينما هي تفكر لم تشعر بذالك الذي أستقام محاول ضربها لكن شعر بجسد ضخم أمامه رفع نضره لذالك الرجل صارخ بغضب "من أنت " تنهد جاك ينضر له ببرود. امسكه من ياقته كالحشره ليرميه بعيدا أستدار لروزي بينما لم يرفع نضره لها وهل يستطيع أن فعل سيقتلع جيمين عينه بلع ريقه لينفض تفكيره بعيدا رادف بأحترام " اسف لتأخري يمكنك أكمال عملك أنستي " قلبت عينيها لتأخذ قهوتها تذهب ببرود لايمكنها التكلم فهو جيمين منذ أسبوع وضع لها جاك حارس شخصي  او يمكننا القول ينقل أخبارها ويومها له في مكان أخر. ....... يجلس على مكتبه بينما يوقع على بعض الأوراق رماهم بعشوائية على مكتبه بعد أن أنتهى من توقيعها ليسحب هاتفه يتصل على جاك "ماذا تفعل الأن " حمحم جاك رادف بهدوء " لاشيئ سيدي أنها تعمل لكن. " أعاد جسده للخلف يركز بكلامه " لكن ماذا " اجابه جاك بينما يراقب روزي وهي تتكلم مع المرضى بلطف " لقد تعرضت للمشاكل مع طبيب يبد أنه لاينوي على خير " صفع مكتبه بعنف رادف بغضب " وماذا تنتضر أجلبه لي الأن " تنهد جاك يمسح جبينه قائل بهدوء "لكن سيدي أن والده شخص له نفوذه وقوته " أشعل جيمين سيجارته يستنشقها بعمق رادف بخبث "من والده " ........ بعد ساعات ...... صاله كبيرة جدا ذات طابع فخم وغالي مليئه بالوحات والتماثيل والاسلحه بينما يقع في منتصفها طاولة سوداء يجلس واضع قدم على الأخرى ويقف ورائه رجلان ينضر للذي أمامه ببرود بينما ورائه رجاله ضحك الأخر بتوتر رادف "ماذا حدث اليوم ليشرفني أكبر زعيم مافيا الزعيم جيمين " قهقه جيمين بخشونه ليضع سلاحه على الطاولة "سيد جايمس يبدو أنك انشغلت بالعاهرات وتركت أبنك بلا تربيه لذالك أنت تعلم أنني أحب أن  أروض الكلاب " أبتسم جايمس بتصنع يخفي أنزعاجه وكرهه بسبب أنه يخاف ويحترم شخص أصغر منه ولايمكنه التكلم لأنه سيجد نفسه بالجحيم الثامن " انا اعتذر أن سبب أبني مشكله لك اسف " ابتسم جيمين بجانبيه ليرفع نضره لذالك الحارس الدي اردف بأنزعاج " من تكون أنت لكي تتكلم مع رئيسي هكذا " نضر له حارس جيمين ليشخر بسخريه رادف بغضب "أيها السافل هل جننت لكي تتحدث هاكذا أمام الزعماء ها" استقام جايمس صافعه بقوة رادف بغضب وهو يتمنى أن لايفعل جيمين شيئ يجعله يصبح في الحضيض بسبب حارسه الغبي هو لايعلم مع من تكلم " كيف تجرؤ وأن تتكلم أيها الحارس القذر " استدار لجيمين الجالس ببرود وهو على حالته " اسف ايها الزعيم أنه حارس جديد  " ضحك جيمين بقوة لينضرون له بأستغراب " يبدو أن  ابنك ليس هو فقط  الغير  مروض أن كلابك جميعهم يحتاجون تربيه وأنت معهم " أنتها جيمين من ضحكه ليستقيم يرتب سترته رفع نضره لحارسه الخاص رادف وهو يشير بيده "تعال الى هنا " توتر الحارس ليقترب من جيمين لكن سقط أرضا بسبب لكمه جيمين التي حطمت وجهه "أننا نتحدث أيها الأوغاد "نضر لحارس جايمس ليبتسم بجانبيه "تعال " أقترب حارس جايمس ليقرب وجهه لجيمين مغمض العينين يستعد للكمه "أنا لا أحب أن الكم كثيرا "نبس جيمين بسخريه ليقبض على شعره بعنف يسحبه نحوه وضع يده على أسنانه ليقتلع أثنان بينما الحارس يمسك يده يركع أمامه يصرخ بألم "الأن تعادلنا أن رأيت أبنك أمام أمرأتي ساقتلع عينيه " اقترب ليسكب النبيذ واضع الأسنان بالنبيذ ينضر لجايمس بحدة "اشربه "امسك جايمس الكأس ينضر لجيمين بخوف ليشرب النبيد "مذاقه جيد اليس كذالك " قال وهو يرفع حاجبه الأيسر بسخرية هز جايمس رأسه ليقهقه جيمين بقوة يخرج من المكان بينما يتبعوه رجاله فتح له حارسه باب السيارة ليصعد لكن توقف بسبب رنين الهاتف أجاب ببرود وهو ينضر أمامه "مرحبا سيد جيمين أنا الطبيب المختص لعلاج والدتك "همهم جيمين له ليكمل الأخر "أن السيدة ميرفا بخير لقد أصبحت حالتها ممتازة حقا يمكنها الخروج من المشفى لكن أريد أن أعطيك بعض الملاحظات عندما تخرجها " أبتسم جيمين بهدوء ليردف "حسنا سأتي غدا "اغلق الهاتف ليصعد سيارته ........ ................ ينضرن الثلاثه للتلفاز لتردف روزي "جيني هل لازلت لم تتحدثي مع تاي" تنهدت جيني تنضر لروزي بهدوء "أريد التفكير قليلا لقد تفاجئت عندما علمت أن تاي من المافيا حقا " ضربتها روزي رادفه بملل "لقد قال لكي كل شيئ وسبب كونه من المافيا لقد حزنت على قصته مع والدته حقا لاتكوني قاسية " شخرت جيني  بسخرية رادفه "أنضرو من يتكلم صدقيني أن جيمين لن يجعلك تفكرين كثيرا هل تضنينه متفهم كتاي الرجل مهووس بك مهووس ياحلوة هل تفهمين " قلبت روزي عينيها تنضر لليسا رادفه بسخرية "هل تضنينني كهاذه اللعنه أنها حقا مجنونه لقد قبلت الرجل بقوة وكأنه عرض عليها الزوج وليس كأنه قال لها أنا من المافيا ورجل خطير " رمقتهن ليسا بحنق لتأكل الفوشار رادفه بملل "كم أنتن دراميات أنا كنت أحلم أن اتزوج من المافيا لماذا ارفض ياللهي اصلا عشقته أكثر " نضرت جيني وأيميلي لبعض ليردفن في نفس الوقت "اصفعي. جبيني رجاء "صفعن جبينهن من صديقتهن المجنونه رن جرس المنزل لتستقيم أيميلي رادفه "أنا سأفتح "توجهت للباب لتفتحه بأبتسامه لكن تلاشت رادفه بهدوء "........

تعليقات

التنقل السريع