رواية بلاكتان بطوبة روزمين ♡المافيا والأبرياء♡17

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بلاكتان بطوبة روزمين ♡المافيا والأبرياء♡17

تستيقظ بهدوء في الصباح لتفرك عسلياتها بنعاس تنضر بأرجاء الغرفه بأستغراب ثواني لتتذكر ماحصل دمعت عينيها تنضر حولها بخوف لتستقيم بسرعه تحاول الخروج وفتح الباب  "جيمين أخرجني من هنا أرجوك " صرخت بينما تضرب الباب بقوة لم تسمع شيئ لتعود للجلوس وهي تبكي فتح القفل لتنضر بسرعه له وهو يدخل ببرود ينضر لها بهدوء أستقامت لتركض للخارج لكن أمسك خصرها يعتصره بقوة  يقربها نحوه "أهدئي حلوتي حسنا "نبس بحدة وهو يعيد خصلات شعرها لتنفي بسرعه تنضر له بخوف "أبتعد عني لاتلمسني اللعنه أنت قاتل قذر لاتلمسني "اردفت بصراخ وهي تتخبط تحت يده التي تحاوطها بقوة زفر أنفاسه بغضب ينضر لها بحدة ليمسك فكها بقوة "أنتبهي لكلامك أميرتي " أبعدت رأسها بقوة وهي تضرب صدره بيديها الصغيرة "ماذا ستفعل أن لم أصمت هل ستقتلني كما تفعل مع الأبرياء أيها الزعيم " اردفت بغضب لتنهي كلامها بسخرية جاعله من أخر ذرة صبر فيه تندثر هباء ليمسك كتفيها بقوة ممددا أياها على السرير ليعتليها بينما يثبت يديها فوق رأسها بيد وحدة "لم أكذب عليكي بحياتي سوا بأمر عملي ولم أزيف شخصيتي بل فقط حافظت على جانبي القاسي لنفسي لاتجبريني على أضهاره لك لأنه لن يعجبك صدقيني " قال بهمس عند أذنها بحدة  وهو يعتصر فكها يرمقها ببرود بينما تنضر له بخوف وهي تبكي ألا يكفي صدمتها يأتي ويعاملها هاكذا تنهد بينما قلبه يؤلمه كثيرا. لأستيعابه أن صغيرته المدلله أمدت تخاف منه حشر رأسه برقبتها يستنشق عطرها المخدر وهو يقسم أنه سيقتلها أن حاولت تركه "أبتعد عني " نبست  وهي شارده ليرفع رأسه ينضر لها بهدوء قبل شفتيها بخفه ليبتعد خارج من الغرفه تاركها تنضر للسقف بشرود ماذا تفعل  هي للأن لاتصدق ماحدث كيف يمكنها العيش مع زعيم مافيا ماذا عن عائلتها هل كذبو عليها ايضا هل يقتلون الناس دائما هل كانت تعيش بكذبه تفكر بينما تذرف الدموع بصمت خرج من غرفتها ليلكم الحائط بقوة لتنزف يده بغزارة شهقت الخادمه ليلتفت ينضر لها بحدة بلعت ريقها بخوف رادفه بتوتر "السيد تاي والسيد جونغكوك ينتضروك في مكتبك سيدي " أستدار ليذهب ببرود بينما تنفست الخادمه براحه "اللعنه أنه مخيف لكن وسيم " دخل لمكتبه لينضرون له بهدوء بينما تجاهلهم ببرود طأطأت قدماه ناحيه تلك الخزانه الصغيرة ليفتحها أبتسم بهدوء حينما رأى العديد من علب النبيذ الفاخر الذي يعشقه وقت ضيقه او غضبه امسك زجاجه ليتقدم نحو كرسيه جالس ببرود يسكب له النبيذ أشعل  يستنشقها محاول أطفاء غضبه الذي يخفيه بداخله "ماذا حدث هل تشاجرت معك "سئل جونغكوك ليلتزم جيمين الصمت وفضل عدم أجابته لكنه قد حزر بالفعل ليهمس "لم تسمعك صحيح " أصدر توميئة مغمض عينيه ورفع رأسه للأعلى متكئ به على الكرسي تنهد جونغكوك  بهدوء "بألتأكيد ستتفهمك حاول شرح لها الأمر ولا تتصرف معها بقسوه جيمين " اردف يحاول أن يهدء الأخر هو يعلم أن جيمين يمكنه حرق ألجميع الأن بغضبه رن هاتف تاي  ليجيب بلا أهتمام لكن أستقام بسرعه صارخ بغضب "ماذا اللعنه عليكم أيها المخانيث هل أنتم رجال واللعنه " صمت قليلا يستمع للطرف الأخر وهو يتنفس بسرعه "لايهمني أن لم تجدو سأقتلع رأسكم أيها الجبناء " أغلق الهاتف ينضر لجيمين بتردد رفع جيمين رأسه بهدوء ليفتح عينيه ينضر له ببرود "ماذا " بلع الأخر ريقه رادف بتوتر "توماس لقد هرب "أستقام جونغكوك بسرعه رادف بغضب "اللعنه على ذالك الحقير كيف هرب "حمحم  رادف بهدوء " أنه غلطي لقد طلبت من الرجال أن يضعو له الطعام ويبد أنه كسر الصحن و فتح قيوده لقد قتل أثنان من رجا...... " لم يكمل حديثه بسبب ذالك الذي سحب الكرسي للخلف ليحرك جسده بخطوات ثابته مخيفه  أمامه   "من الذي تكفل بالحراسه " نبس يرمقه ببرود " أنا لك...." أردف لكن قاطعه الأخر يكمل " كم عدد الحراس الذي وضعتهم " تنهد لينزل رأسه " عشر رجال " أقترب جيمين بسرعه لاكمه بقوة تقدم جونغكوك ليمسكه لكن رمقه بنضرات قاتله ليقف أعاد نضراته لذالك الذي يمسك فكه الذي تحطم بألم "واللعنه هل عشر رجال ومع أسلحه ولم يستطيعو حراسه شخص جبان وليس بيده سلاح ايضا ألم أقل لاتطعموه ولا تدخلون له هل هاؤلاء الذي تدربهم هل هاؤلاء أفضل رجالنا هل تدرب مخانيث تكلم واللعنه " صرخ بنبرته الخشنه بغضب تنهد تاي يرفع نضره له رادف بهدوء "أسف " شخر بسخريه ليعيد خصلات شعره بقوة وكأنه سيقتلعه وهو ينضر حوله كالمجنون أمسك الطاولة ليقلبها بقوة وغضب ركل الكرسي ليتحطم زفر أنفاسه ليمسك سلاحه خارج من المكتب بغضب تقدم جونغكوك رادف "هل أنت بخير "ضحك تاي بمزاح قائل "هل سأموت من لكمه أيضا أن لكمته ليست قوية "اردف بسخريه ليمسك فكه بألم رمقه جونغكوك بسخريه قائل "لاتكذب وكأنني لم أجرب لكمته "أؤمه له تاي بألم وهو يلعن جيمين بينما الأخر فتح باب الغرفه ليدخل نضر لها جالسه على السرير فور رؤيته أستقامت رادفه بغضب "لايمكنك حبسي هنا أخرجني الأن " غبيه يبد أنها لم تنتبه لملامحه الغاضبه أنه ليس وقتها حقا تنهد ليتقدم نحوها "أنضري سأخرج الأن أن حاولتي الهرب سترين شيئ لن يعجبك صدقيني حلوتي " نبس بحدة لترتجف بخوف من نبرته لكن حاولت أخفائه قائلة ببرود "أنا ليس دميتك أيها الزعيم جيمين أو لنقل أيها المجرم العين "ألم أقل غبيه ? أمسك بيده الخشنه شعرها بقوة ليجرها نحوه ويردف بينما يرص على أسنانه بغضب "لن تخرجي من هاذه الغرفة بدون علمي عشيقتي هل فهمتي وأن عصيتي أوامري فلن تري أي خير مني " أكمل كلامه ليرميها على السرير ويذهب بملامح حده وغضب ثم أقفل الباب بعد أن خرج بالمفتاح بكت بقوة وهو تقسم أنها لاتكلم جيمين بل وحش أستقامت لتمسح دموعها بقوة تنضر حولها بغضب "يبد أنك لاتعرفني سيد جيمين أنتهى وقت البكاء والصدمه سأريك "قالت وهي تنضر أمامها  بشر ..........    يقود بسرعه وغضبه تعدى القمة ليضرب المقود وصل ليركن السيارة جانبا يترجل بخطوات سريعه أرتعبو الرجال الواقفين بأعتدال وهم يرون زعيمهم الغضب يتطاير من عينيه  "من منكم قائد الحراس "صاح بغضب ليتقدم  رجل  بجسد مرتعش ونضره معلق للأرض فأخرج مسدسه ليطلق عليه  لينزل جونغكوك وتاي من سيارتهم بعد أن لحقوه أقترب جونغكوك منه فرفع جيمين المسدس عليه قائل بحدة "لا أحد يتدخل ولا أقسم لأفرغ المسدس مهما كان " أغمض جونغكوك عينيه بقله حيله وهو يعلم أن صديقه لن يهدأ بعد الأن بينما ينضر له تاي بهدوء نضر لرجاله الواقفين بخوف وأحترام قائل كفحيح الثعبان "والأن من منكم ساعده للهرب " نضر لهم وهم على صمتهم ليطلق النار قرب أقدامهم "تكلمو من الذي ساعده واللعنه أنا ليس غبي بألتأكيد لن يخرج بهاذ السهوله من يد عشر رجال تكلمو هيا " صرخ بغضب ليتقدم أحد منهم رادف بخوف " أنه سام سيدي  هو من أدخل له الطعام وكان يتكلم معه كثيرا " نمت أبتسامه خبيثه على ثغره رادف وهو يميل برأسه كالمجنون "من العاهر سام " ليركع أحد الرجال أمامه قائل ببكاء "أنا زعيم ارجوك سامحني أرج..."قاطعته رصاصه أخترقت رأسه ليسقط جثه هامدة أعاد سلاحه بحزام بنطاله ليستدير لهم " لا يجب أن يبقى ذالك العاهر حر أن تأذت شعره من روزي بسببه سأحرقكم جميعا "نبس ليصعد سيارته منطلق بقوة جاعل من الدخان يملئ المكان ينضر أمامه ببرود يعتصر المقود بقوة رن هاتفه ليتنهد مجيب "ماذا يعني أنها علمت من نكون اللعنه كيف ذالك " أتاه صوت العراب القلق والغاضب على أبنته هو خائف أن ترتعب طفلته منه ولن تتفهمه "أجل أنها علمت كل شيئ " أجابه الأخر ببرود ليسمع لعن وشتم الأخر لم يهتم ليغلق الهاتف يرميه جانبا لكن رن الهاتف مجددا ليصرخ بغضب هل أنتفقو على جعله يجن اليوم امسك الهاتف بسرعه صارخ بحدة "ماذا واللعنه الملعونه عليكم " أنحبست أنفاس الخادمه بخوف قائلة بتوتر "أن ...ذالك ..أقصد أ...."زفر أنفاسه بغضب يحاول الهدوء لكن لم يستطيع "تكلمي هل أكل القط لسانك أيتها العاهرة " صرخ بقوة لتبلع ريقها رادفه بسرعه "لقد هربت الأنسه الصغيرة سيدي " لعن بغضب ليزيد من سرعته بينما نضرت الخادمه حولها بخوف هي تعلم أنها لن تفلت من يد سيدها وهي تتذكر ماحدث flash back ..... تقدمت نحو الباب لتطرقه بقوة وهي تصرخ أستمرت على ذالك لدقائق لتسمع صوت خطوات يليها صوت الخادمه "ماذا أنستي هل أنتي بخير " أبتسمت بخبث لتصرخ بألم مصطنع "لا أرجوك أفتحي الباب أن معدتي تؤلمني سأموت أرجوك " توترت الخادمه قائلة بخوف "لكن أنستي أن السيد جيمين حذرني من فتح الباب لك " قلبت عينيها بغضب لتصرخ "اللعنه أنا سأموت أرجوك أفتحي الباب أن حدث لي شيئ سيقتلك جيمين بسبب أنك لم تسمعيني "نضرت الخادمه حولها بتردد قائلة "لكن أنستي م...." قاطعتها روزي وهي تصرخ بقوة أكبر تندعي الألم أمسكت الخادمه النسخه الأخرى من المفتاح لتفتح الباب بخوف دخلت تمسك روزي التي تنتكئ على الطاوله تمسك معدتها بألم "أنستي هل أنتصل بالسيد جيمين " رفعت الأخر رأسها رادفه بعبوس "اسفه "نضرت لها الخادمه بأستغراب لتشعر بألم شديد في رأسها  لتسقط فاقدة الوعي أنحنت روزي لتفتش جيوبها أمسكت هاتفها لترسل رساله أنتهت لتعيد الهاتف نضرت لها بحزن قائله "اسفه حقا وشكرا لك "أنهت كلامها لتخرج راكضه End flashback ........ وصل خلال نصف ساعه ليترجل بسرعه دخل لقصره بغضب  ليرتجف الجميع تقدم من الخادمه بسرعه ليقف أمامه تاي يمسكه بقوة "هل ستضرب أمرأة بسبب غضبك واللعنه "قال تاي بحدة ليزفر الأخر أنفاسه بغضب "أبتعد من أمامي لن أذيها " نفى تاي رادف بهدوء "جيمين سنجدها أهدأ الأن "مسح وجهه بحدة صارخ بقوة "اللعنه قلت أبتعد لن ألمسها " أشار جونغكوك للجميع بالذهاب لينضر لجيمين بهدوء رادف" جيمين هل تريد منها البقاء معك بعد أن كشفت أن الشخص الذي تعشقه زعيم مافيا وأن عائلتها من المافيا أيضا أعطها الوقت للتفكير " أبعد يد تاي بقوة ليتقدم من جونغكوك رادف بهوس "لن تبتعد لتفكر بجانبي سأعطيها الوقت لكن بجانبي لن تبتعد عني وأن تدخل أحد منكم ستندمون " تنهد تاي رادف بغضب "أنت مجرم يديك ملوثه بالدماء هل تريد منها أن تتفهم الأمر كف عن جنونك وغضبك وأعطها الوقت تفهم مشاعرها  واللعنه " أنها كلامه ينضر للأخر "تاي" صرخ جيمين صرخه تردد صداها بالقصر كله ليصعد لغرفته بسرعه  يغلق الباب بعنف وهو يحاول التحكم بأنفاسه المتسارعه وعقله الذي يريد فسك الدماء حتى يرتاح أزال ملابسه ليدخل الحمام يقف تحت الماء البارد لعله يهدء جسده المشتعل من الغضب فهو أذا رأى روزي وتاي أمامه الأن وهو بهاذه الحاله سيقتلهم بأبشع الطرق أنه غاضب منها لدرجه الجنون لكن لايمنه أيذاها خرج من الحمام جفف نفسه وأرتدا ملابسه لينزل للأسفل بملامح جامده يخرج من القصر في مكان أخر ..... طرقت الباب بقوة وهي تلهث ليفتح الطرف الأخر ينضر لها بصدمه ........

تعليقات

التنقل السريع