ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡16
استيقظ جيمين باكراً بكل نشاط و حماس على غير العادة
بينما في الغرفة المقابلة ، استيقظت روزي بكل خمول و كسل ، هي اصبحت تود الا تفارق السرير
لتلقي نظرة خاطفة على الطرف الاخر ، لتجدها نائمة بسلام ، لتتنهد ، و تذهب نحو تسريحتها ، لتجلس على المقعد المخصص ، لتنظر لأنعكاسها بالمرآه .
اما الاخر خرج من غرفته بكل حماس و نشاط ، ليتوجه نحو الغرفة المقابلة ، كي يوقظ خطيبته .
بينما بالاساس اراد القاء نظرة على شكل روزي و هي نائمة ، لتتسرب ابتسامة على شفتيه
ليقترب اكثر من باب الغرفة ، ليضع يديه على المقبض ،
ليتوقف عن ادارته .
كان صوت البكاء و الشهقات الذي علم مصدره بالفعل ،
بينما الاخرى تحاول حبسها كي لا تصدر صوتاً عالياً لكننها فشلت في كتمها .
اسند الاخر مؤخرة رأسه على الباب ، ليستمع لصوت بكاءها و شهقاتها ،
هو تمنى حقاً ان يدخل و يلقيها داخل احضانه ، لكنه لم يستطيع .
" انتي حقاً سيئة روزي "
" يبدو ان جيمين محق انتي حقاً شبيهة الفتيان ، عديمة الانوثه "
" كشخص يمتلك فتاة مثل مينا ، بالفعل لن يراك بشئ كبير ! "
القت تلك الكلمات بينما تنظر لأنعكاسها ، و كأنها تخاطب نفسها الداخلية
اما الاخر توقف عن الحركة للحظات ، هو لم يفكر ابداً ان تلك الكلمات التي تخرج منه بدافع المزح ، هي تأخذها على محمل الجد ! .
هو لم يتوقع ان بضع كلمات منه ، شكلت جرح عميق بداخل قلبها الرقيق ! .
في تلك اللحظة ندم اشد الندم على كل كلمة سيئه قالها لها ،
هو تمنى ان يعاد الزمن كي يصحح ما افسد ، لكن فات الاوان على ذلك ! .
لتمسح الاخرى دموع عينيها ، لتنظر لنفسها بحزم و حده
" روزي ابقي قوية كما انتي ! "
" بضع كلمات و بعض لمسات منه لن تحرك كيانك ابداً ! "
" انتي واجهتي الكثير في حياتك ، و تصديتي لها بقوة ! ، لما الان تضعفين بسبب اشياء تافهه "
" لا تغيري اي شئ بك من اجل اشخاص اخرين ! "
" احبي نفسك كما انتي ، ولا تتغيري ابداً "
" اذا كان هناك شخص يحبك ، فسيحبك كما انتي ، و لن يطلب منك التغير ! "
ظلت تخاطب نفسها بحزم ، بينما الاخر توجه نحو غرفته بعقل فارغ
توجهت نحو خزانتها تبحث لها عن قطعة ترتديها اليوم ، لتمسك رأسها بخيبة امل
" ما هذه المصيبة الان ! "
لتخرج مسرعة ، لتتوجه نحو جيسو ، لتوقظها بسرعة ، لتستيقظ الاخرى مفزوعة
" ماذا هناك ؟ "
" جيسو انا و انتي نمتلك نفس مقاس الملابس صحيح ؟ "
" ما هذا فجأه ؟ .. اعتقد ذلك .. غير انك اطول مني "
لترفع يديها بنصر ، بينما الاخرى تفرك عينيها بنعاس جاهلة لما تريده منها
" اريد استعارة بعض البناطيل منك "
" لما ؟ .. ماذا حدث ؟ "
" لقد اتسخت ملابسي .. و بعد الغد سنعود لموطننا، لا حاجة للغسيل "
" لم اقل لك ان تجلبي حقيبة كبيرة بدل تلك الصغيرة .. انا حقاً لا اعلم كيف اتسعت لجميع ملابسك ! "
" حسناً حسناً فهمت الدرس "
لتذهب الاخرى لملابسها ، لتبتسم بخباثه على خطة انرسمت في مخيلتها
" هذا ما لدي "
لتفتح الاخرى عينيها بقوة ! ، هي بالطبع لن ترتديه ابدا !
" ياه هل تمزحين معي ! .. تعرفين انني لن ارتديه .. اليس لديك شئ اخر ؟ "
" ياه روزي هل ترين اننا في معرض ملابس .. و ايضاً هذا ما تبقى لدي .. انظري انه طويل "
لتضع روزي كلا يديها على رأسها ، هي لا تعلم ماذا تفعل الان !
" صدقتك حقاً .. شورت طويل ! .. ما هذا الهراء "
" حسناً الامر يرجع اليك .. هذا كل ما املك "
لتتظاهر الاخرى انها ترجعه الى باقي الملابس ، لتأخذه الاخرى بعنف من بين يديها
" يبدو ان لا خيار اخر لي ! "
لتذهب الاخرى لترتديه ،
بينما جيسو ظلت تدور حول نفسها كالمجنونه بينما تبتسم
لتخرج بعدها بخجل ، بينما تضم رجليها بجانب بعضهما البعض ،
و عندما رأتها جيسو لم تستطع امتلاك نفسها ، لتنفجر ضحكاً على منظرها .
" ياه ما المضحك بالأمر !! "
صاحت عليها روزي خجلاً ، بينما الاخرى توقفت عن الضحك
" انظري كيف تبدين جذابة ، لو انني امتلك ساقين مثيرة مثلك لم اتردد ولا للحظة ان ارتدي القصير ! "
" لكن .. لكن هذا قصير جداً .. انها اول مرة ارتدي قصير هكذا "
" لا عليك يبدو رائع و مثير بنفس الوقت "
لتتورد الاخرى وجنتيها خجلاً ، لتنزل طرف البلوفر خاصتها حتى يغطي قليلاً لكن جيسو بدأت بتوبيخها
" انظري حتى البلوفر اطول منه ! "
" اذا بقيتي تتذمري سأخذه منك و ابقيك عارية ! "
" لا .. لا .. حسناً .. لا خيار اخر "
لتخرجا الاثنتين ، بينما روزي ظلت تنظر للأسف ، بينما تشعر بالحرج من نظرات الجميع حولهم
لتقع عينيها على ذلك الثنائي الذي يلتقط الصور ، بينما يضحكان مع بعضهما ، لتستدير للجهة الاخرى بسرعة
" طفل .. سخيف .. غبي .. احمق .. حقير "
ظلت تردد تلك الكلمات بينما تضرب الارض برجليها ، لتلتقي نظراته بنظراته
- هل كان يحدق بي طوال الوقت ؟ ! -
لتذهب مسرعة بينما تغطي وجهها بكفيها خجلاً ، لترى الجميع مجتمعين و كأنهم يخططون لأمر ما !
لتنقر كتف جيسو ، لتفزع الاخرى خوفاً
" ماذا يحدث هنا ؟ "
" اه هذا .. نحن نخطط لعمل حفلة بما اننا بعد الغد سنرحل .. حفلة وداعية "
" اهاا .. هل يجب علينا فعل هذا ؟ "
" اشش .. مخربة الحفلات "
لتمد لها لسانها كي تغيظها ، بينما الاخرى تتنهد على حركاتها الطفولية
" روزي هل تعلمين ان الجنود سيعودون الى كوريا بعدنا بإسبوع ؟ "
" حقاً ! .. لم اكن اعلم "
" و ايضاً هل تعلمين ان غداً ستأتي دفعة جديده من الاطباء .. لذلك سنقيم حفلة متعدده الاهداف "
لترفع قبضتها بنصر ، بينما الاخرى تراهن بكل ما تملك ان هذه احدى افكارها ! .
ليرن هاتفها معلناً وصول رسالة ، لتنظر لها ، لتنعقد حاجبيها
- اذهبي الى المسكن الان ! -
كان هذا محتوى الرسالة ، بينما الاخرى ظلت تفكر من هو مرسل الرسالة .
لتجر خطاها نحو المسكن ، لتفتح الباب ، لتسمع صوته يناديها .
" وصلتي .. ادخلي غرفتي "
كان هذا جيمين بصوته العميق ، اما الاخرى ظلت تفكر بماذا يريد ! .
لتدخل غرفته ، لتجده يجلس على سريره ، بينما هناك بعض الملابس بجانبه .
" ماذا تريد ؟ .. هل انت من ارسلت الرسالة ؟ "
" نعم انا من ارسلتها.. اقتربي و ساعديني "
لتنظر له بينما تعقد حاجبيها
" لما لا تُساعدك مينا؟ .. لما مصر على أن اساعدك انا؟ "
ليضع احدى يديه اسفل ذقنه ، بينما الاخرى مستند بها على السرير ، ليردف
" لا احد غيرك استطاع ان يرى جسدي .. و ايضاً هل تريدين من الاخرين ان يروه ؟ "
قالها بنبرة لعوبة ،
بينما ابتسامة ساخره ظهرت على شفتيه ،
اما الاخرى ارتبكت من كلامه المفاجئ
" .. لا .. اقصد .. الامر يرجع اليك اذا كنت تريد ام لا "
لتنزل رأسها للاسفل ، بينما تلعب بأصابع يديها ، ليعض الاخر على شفتيه
" اذا هيا ساعديني كي ارتدي ملابسي "
لتقترب منه بخطى بطيئه ، لتصبح امامه ، لتبدأ بفتح ازراره واحداً تلو الاخر
بينما الاخر مستمتع على منظرها الخجول امامه ، و على الحرب التي تخوضها بداخلها .
لتنتهي من فتح جميع الازرار ، حتى يصبح عاري الصدر ، لتعض على شفتيها بقوة .
لتقف على اطراف اصابعها كي تصبح بطوله ، لتزيل السترة من كتفه المصاب ،
حتى برزت عضمة تروقته و اصبحت مكشوفه ، لتعض بقوة على شفتيها و تغمض عينيها بقوة ! .
لتنتقل للكتف الاخر ، لتزيله و يصبح جميع جزئه العلوي مكشوف امام عينيها
لتنزل نظرها للاسفل ،
بينما ما تزال تعض على شفتيها ،
و تتورد وجنتيها
اما الاخر لم يحتمل المنظر الذي امامه ،
ليدفعها بخفه كي تصبح ملاصقة للجدار ،
و يحيطها بكلا يديه ،
اما الاخرى فتفاجأة من حركته ! .
لتشعر بعدها بشفتيه على جبينها ،
فقد قبل جبينها قبلة استمرت عدة دقائق ،
لينتقل بعدها الى انفها ليقبله بخفه ،
ثم وجنتيها ليقبل كلاهما
لينزل للاسفل ، ليهمس امام شفتيها
" لا احب لأحد ان يفسد ممتلكاتي ! "
ليدمج شفتيهم معاً ،
اما الاخرى استسلمت لجميع تحركاته و همساته ،
هي اصبحت كالمخدرة بأقوى انواع المخدرات في العالم ! .
ليضع يديه خلف رأسها مقرباً اياها ، و يرفع رأسها كي يكونوا بوضعية افضل
ليفصلا القبلة بعد نفاذ الهواء من كليهما ،
ليسند جبينه على خاصتها بينما اختلطت انفسهم الحارة ببعضها البعض
لينظر الاخر لها ، فقد كانت محمره بالكامل ، بينما شفتيها لا تزال منفرجه
" يا الهي هذا المنظر كبير على قلبي المسكين ! "
ليأخذها بحضن بين ذراعيه ،
ليشد الحضن اكثر فأكثر بينما يدفن نفسه في رقبها مستنشقاً رائحتها المحببه لقلبه !
اما الاخرى فقد دفنت نفسها بين ثنايا صدره العريض ،
ليبدأ بعدها جسدها بالاهتزاز و الارتجاف
ليفصل الاخر العناق بينما نظرات القلق لم تفارق مقلتيه ، لينظر لها و قد كانت تبكي ! !
اما الاخرى فقد دفنت نفسها بين ثنايا صدره العريض ،
ليبدأ بعدها جسدها بالاهتزاز و الارتجاف
ليفصل الاخر العناق بينما نظرات القلق لم تفارق مقلتيه ، لينظر لها و قد كانت تبكي ! !
" مابك .. روزي اخبريني ما بك !؟ "
" ا-انا .. حقاً .. س-سئ .. ا-افعل .. ل-لا اعلم "
لتخرجها بصعوبة بين شهقاتها ،
اما الاخر دفعها من كتفيها بخفه كي تجلس على طرف السرير ،
ليمسك كلا كفيها بين كفيه
" اهدئ و اخبريني ما بك "
بنبرة هادئه مليئه بالقلق و الحب ، لتهدأ الاخرى تدريجياً ، لينظر لها بهدوء و كأنه يحثها على الافراج بما في قلبها
" لقد احببت شئ سئ "
" انا فتاة سيئة "
" انا فعلت خطيئة كبيرة ! "
لينظر لها الاخر بغير فهم ، هو لم يعي بما تقوله و لم يفهم ما تقصده ، ليتنهد ليخبرها
" روزي .. اولاً انتي لست سيئة اطلاقاً ، انتي اجمل و افضل فتاة قابلتها بحياتي "
" ثانياً لا اعلم حقاً ماذا تقصدين بكلامك ، لكن اريدك ان تثقي تماماً بما تفعليه ، نحن لن نعيش حياة اخرى ، لذلك افعلي كل شئ تريدينه بدون ندم ، و ايضاً ابقي قوية كما انتي ، ولا تتأثري بكلام الآخرين .. حسناً ؟ "
" ح - حسناً "
ليربت الاخرى على شعرها بخفه
" صغيرتي المطيعة الرائعه ! "
- - - - -
تعليقات
إرسال تعليق