ون شوت بلاكتان استاذي الوسيم 1

مرت الايام ببطئ و ملل بالنسبة لروزي ، اما جيمين فقد كان سعيد و مستمتع بها طوال المده كان يتخدم بروزي ، بينما الاخرى لا تمتلك خيار سوى الانصياع لكلامه " روزي .. اعدي لي القهوة " " ياه لقد تعبت من طلباتك انا لست خادمتك !! " لينظر لها بحده ، بينما انفرجت شفتاه من ردها " ياهه لا تكلميني هكذا .. ثم انني اصبت بسبب من برأيك ! " لتتنهد للمرة المليون لهذا اليوم ، لتذهب و تعد له قهوته بينما تسحب رجليها بثقل " فتاة مطيعة " اردف بإبتسامة خبيثة بينما ظل يراقبها و هي تعدها بينما الاخرى ظلت تهدأ نفسها ، كي لا تنفجر غضباً الان " روزي تحملي كلها عدة ايام و ستعودين الى شقتك و عملك و لن تري وجهه مرة اخرى ! " ظلت تقنع عقلها و قلبها بهذا الكلام ، و كان هذا ما يصبرها طوال هذه الايام ليستقيم الاخر بعدما كان يقلب بهاتفه ، لتتغير ملامح وجهه ، ليخرج من المسكن، بينما الاخرى ظلت تصرخ عليه " ياهه القهوة ! " " بارك جيمين القهوة !!! " " بارك لعنة وغد غبي احمق جيمين ! ! ! " لتسكب بعض الماء في كأسها ، بعدما جف حلقها بسبب صراخها عليه " الا يكفي انني تحملت طلباته طوال هذه المدة .. لكن الان .. ماذا .. يتجاهلني ! " " يا الهي الهمني الصبر من حيث لا احتسب " بينما في الخارج ، كان الجميع مشغولون ، فمنهم من ينظف و منهم من يرتب الاشياء لتستيقظ جيسو على صوت الفوضى التي بالخارج ، لتستحم و تخرج بعدها ، لتفرك عينيها بسبب ضوء الشمس القوي " ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم ؟ " لتصرخ بصوت عالي ، فهي لا تحب ان يزعجها احد في نومها ، ليهمس شخص بجانب اذنها لتستيقظ جيسو على صوت الفوضى التي بالخارج ، لتستحم و تخرج بعدها ، لتفرك عينيها بسبب ضوء الشمس القوي " ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم ؟ " لتصرخ بصوت عالي ، فهي لا تحب ان يزعجها احد في نومها ، ليهمس شخص بجانب اذنها " هناك شخص سيأتي للمعسكر اليوم " لتلتفت لمصدر الصوت و تجده يونجون ، لتشكل يديها على شكل قبضة لترفعها نحوه " الم اقل لك ان تكف عن فعل حركاتك الطفولية هذه ! " " على اي حال من سيأتي ؟ " " شخص ما " ليغمز لها في نهاية كلامه ، ليرحل و يترك جيسو في حيرة من امرها لتخرج روزي من مسكنها ، لتجد هي الاخرى الجميع مشغول ، لتلتفلت للجهة الاخرى لتجد جيسو تقف بينما تنظر للامكان ، يبدو انها تفكر " ارى انك استيقظتي " لتنقر على كتفيها ، لتخرج الاخرى من شرودها " اوه .. نعم .. هل هناك شخص طبيعي سينام وسط هذا الازعاج و الفوضى ! " " انتي محقة .. لكن ماذا يحدث بالضبط ؟ " لتتسائل بينما الاخرى وضعت يديها على رأسها " انا سأموت من الفضول .. يجب ان اعرف ! " " تعرفين ماذا ؟ " " الجيمع مشغولون لأن شخص ما سأتي للمعسكر اليوم .. اريد ان اعرف من هو " للتتذمر ، بينما تضرب الارض بأرجلها " لا أحد سيأتي للمعسكر الا اذا كان كوري .. يبدو انه احد الضباط " لقف الاخرى من افعالها الغريب ، لتردف " من الممكن " *** لتبدأ الشمس بالغروب ، لتتلون السماء بتدرجات الاحمر و البرتقالي ، لتضيف لمسة جمالية خلابه ! كان الجميع الجنود متجمعين بالفعل ، و لقد اضمت معهم الفتاتان ليتوجه انظار الجميع نحو البوابة ، لتنظر الفتاتان نحو ما ينظرون اليه . لتجد فتاة ما كانت في غاية الجمال ، و كأنها سلبت انوثة العالم كله ، لقد كانت تمتلك جسد منحوت بدقه ، بينما ترتدي فستان يصل الى ركبتها ضيق مما ابرزه اكثر ، و تحمل حقيبة صغيرة في يديها الصغيرة ، و شعرها الطويل المموج بدقة ، و اخيراً اقراطها الامعه التي زادت طلتها انوثه ! . لتنظر لها جيسو بفاه مفتوحة ، بينما الاخرى لا تقل منها اندهاشاً ، لكن ما زاد حيرتها هو ما الذي اتى بها الى هنا ؟ ليركض جيمين نحوها بسرعة ، ليقوم بحضنها ، لتنظر الفتاتان لبعضهما البعض بدهشة " ه-هل يعقل .. انها الضيف المنتظر ؟ " " ي -..يبدو ذلك " لتأتي في اتجاههم ، ليمسك جيمين يديها ، ليخلخلها بين يديه الكبيرتين ، لتنظر التي بجانبه اليه بخجل " حسناً سوف اعرفكم على خطيبتي .. مينا " لتقع صدمه على قلب روزي .. و كأن سهام العالم اخترقته ، ليكمل الاخر " كما انها تكون ابنة قائد تحالف الجيش الياباني في كوريا " " تشرفت بمعرفتكم " لتنحني بعدها بكل انوثه طاغية ، لينحني لها الجميع ايضاً بينما روزي ظلت شاردة بها ، تفكر بقلبها الذي تحطم لأجزاء متفرقه ، كلما حاولت جمعه ، يتحظم لقطع اصغر و اصغر ، حتى صعب عليها جمعه ! . " روزي ما بك شارده هكذا ؟ " كانت تلك جيسو التي وكزتها على كتفها ، لتستفيق الاخرى من افكارها المتناثره " لا عليك .. انا بخير " " هل انت بخير حقاً ؟ " بنبرة غلب عليها القلق و التسائُل ، بينما الاخرى ابتسمت لها لتطمئنها " انا حقاً بخير " تناول الجميع العشاء معاً ، لكن هذه المرة كان الصمت سيد المكان ، لم يتشاجر كل من روزي و جيمين كعادتهم ، و لم تملئ ضحكات روزي المكان كعادتها ، و لم يلقوا النكات السخيفة مثل كل مره . لينهض الجيمع من مكانهم ، ليقوموا بترتيب المكان ، لتقف الفتاتان بجانب بعضهما البعض " انها حقاً جميلة " همست جيسو في اذن صديقتها ، لترد الاخرى عليها ببرود " نعم هي كذلك " " عندما رأيتها انا حقاً شككت في انوثتي للحظة ! " لتتسرب ابتسامة ساخرة على وجه روزي بسبب كلام صديقتها ، ليعيد عقلها ذكرياتها مع جيمين و كيف كان يقول لها دوماً ' عديمة الانوثة ' . " فهمت الان سبب دعوتي بذلك " " ماذا روزي هل قلتي شيئاً ؟ " " لا.. لا عليك .. هي فقط مناسبة له " " انظري انظري .. هي قادمة في اتجاهنا ! ! " لتوكز الاخرى ، لتنظر لها جيسو من رأسها الى اخمص قدمها ، و كيف كانت تمشي برزانه و هدوء " مرحباً انا مينا " مدت يدها لتصافح الفتاتان ، ليمدا لها ايديهم كردة فعل " تشرفت بمعرفتك .. انا جيسو " " و انا روزي " " تشرفت معرفتكما .. لقد اثار استغرابي وجود فتاتين صغيرتني في المعسكر المليئ بالرجال ! " " اهه .. هذا .. نحن هنا من اجل العمل " لترد عليها جيسو بينما تحك مؤخرة رأسها خجلاً ، بينما صديقتها ظلت صامته و لم تبدي اي ردة فعل " هل انتي كورية ؟ " " اعتذر على سؤالي المفاجئ .. لكن لهجتك غريبة " لتتورد وجنتي جيسو خجلاً ، اما الاخرى ضحكت بخفه " لا عليك .. انا يابانية ولست كورية .. لكن اعيش بها سبب عملي ابي " " اها فهمت ذلك .. اسف على التطفل " " لا تقولي ذلك .. فالنصبح صديقتين " لتمد مينا يديها ، لتصافحها الاخرى ، لتتجه نحو روزي لتمد لها يديها ، لكن الاخرى كانت في عالم اخر " روزي " همست جيسو ، بينما وكزت روزي كي تستفيق من عالمها ، لتجد الفتاه امامها ، بينما يديها ممدوده اتجاهها ، لتصافحها " اسف .. لم انتبه " " لا عليك .. نحن اصبحنا صديقات " لتذهب و تترك الفتاتين في صدمة من لطافتها ، و اسلوبها الجميل " لطيفة .. انا حقاً احسد جيمين عليها " لتذهب روزي للجهة الاخرى ، تاركةً جيسو لوحدها " عزيزتي روزي " { ~ روزي ~} يا الهي لا اعلم ماذا افعل حالياً ! انا حقاً في حيرة من امري ! هل انا حقاً احب جيمين ؟ هل انا حقاً اغار عليه ؟ " يا روزي كيف تحبين شخص لديه خطيبة و سيتزوج ! " ظللت اخاطب نفسي مراراً و تكراراً و ذلك جيمين انه حقاً لا يساعدني في تحديد موقفي اتجاهه ، انه فقط يبعثر مشاعري و يجعلني في حيرة من امري ! روزي تذكري ما حدث لك في ضغرك بسبب الحب ، لا تقعي في الفخ مثل امي ! ثم ماذا ! احب شخص و ضابط عسكري ايضاً ، يالي سخرية القدر ! انتي حقاً سخيفة روزي ! مجرد مشاعر بسيطة هزت كيانك و قوتك ! ، لطالما كنتي قوية و تحملتي الكثير ، ولا تستطيعين تحمل هذه الاشياء السخيفة المدعوة بالحب ! - - - - - استقامت روزي لتذهب نحو المسكن لتنام ، لتتفاجئ بوجود مينا هناك ، فهي لم تعتد عليها بعد لتمر من امامهم و كأنها لا تراهم ، لتحضر لها كأس  ، و تسكب به بعض الماء ، بينما تسترق السمع على محادثتهم " اين سأنام الان ! ؟ " " لا عليك عزيزتي فالننام مع بعضنا في غرفة واحده " لتضربه مينا على كتفه المصاف ، ليتأوه بسبب المه " انتي حقاً قاسية " " و انت حقاً منحرف كبير " ليسترق النظر نحو روزي ، ليراها تنظر بصمت و هدوء ، ليبتسم و يعود الى مسرحيته التي كتبها بنفسه ! " ما بك نحن مخطوبان بالفعل و سنتزوج قريباً .. كلها ليلة واحدة ! " لتختنق روزي بذلك الماء الذي كانت تبتلعه بهدوء و ببطئ و كأنها لا تود ان تنتهي اما الاخر ابتسم بنصر ، ليعض على شفتيه ، اما مينا ذهبت نحو الاخرى بقلق " هل انتي بخير روزي " " لا بأس .. انا بخير " لتعود مرة اخرى ، لتسكب لها الماء بهدوء و بطئ شديدين " حسناً انتي اذهبي و نامي على سريري ، و انا سأنام على الاريكة هُنا " لتتنهد مينا ، لتردف بخوف و قلق " لكن المكان هنا بارد " " اذاً سننام معاً " لتضرب كتفه مرة اخرى ، بينما روزي وضعت كأسها بهدوء ، لتتوجه نحوهم " مينا يمكنك مشاركتي الغرفة  اذا كان لا بأس لديك " " اوه حقاً ! ..لا بأس لدي بالطبع ! " لتلتفت للجهة الاخرى ، لترفع  سباباتها امام وجهه ، لتحذره بهدوء و برود " يجب عليك الاعتناء بإصابة كفتك .. فأنا لا ينقصني ان اعتني بك مرة اخرى ! " لتستدير للجهة الاخرى ، لتتبعها مينا بهدوء ، بينما الاخر توجه نحو غرفته بسعادة و الابتسامة لم تفارق وجهه ، فهو انتصر و فعلت ما كان يريد ! . لقد كانت روزي تنام على طرف السرير ، بينما مينا تنام على الطرف الاخر ، لكن النوم ابى ان يأتي اليها ، لتبدأ بالتفكير في فعلتها ' لما ورطت نفسي و جعلتها تنام معي  !' ' لما شعرت بالغضب عندما كانت ستنام في غرفته !' ' لما اشعر بالغضب و الحقد نحوها و هي لم تفعل شئ !' ' روزي عودي الى وعيك قبل ان تفعلي شئ غبي اخر !'