ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡17
استيقظت روزي بكسل و خمول ، لتفتح عينيها ببطئ لتنظر نحو السقف
و لكن هذا ليس سقف غرفتها !!
لتتوسع عينيها ، لتلتقط الهاتف من جانبها ، لتنظر نحو اغطية السرير السوداء
و هذا ليس سريرها !!
" انا بغرفة جيمين و اللعنة !! "
حاولت تذكر ما حدث الليلة الماضية لكن لم يجدث شئ غير انها استيقظت في غرفته
لتنظر نحو هاتفها لتجد الساعة الواحده ظهراً
" يا الهي لم اصبحت انام كثيراً ، ماذا حدث بي "
لتخرج مسرعة من غرفته ، لتتوجه نحو غرفتها ، لتتفقد نفسها و تخرج بعد ذلك ، لتجد جيسو لتذهب نحوها
" يبدو انك استيقظتي "
" بل انتي من استيقظ متأخراً ، انظري نحو الساعة ! "
لتحك مؤخرة رأسها خجلاً ، لتجيبها
" لا اعلم ما خطبي .. اصبحت انام كثيراً "
لتضربها الاخرى بخفه على كتفها
" هيا انظري نحو المعسكر كيف اصبح ، فبعد ساعة ستصل طائرة الاطباء الجدد "
لتنظر الاخرى نحوها لتتفاجئ ، فقد كان المعسكر نظيف و مزين على غير العاده
" يبدو انك بذلتي جهداً كبيراً "
" و اخيراً لاحظتي ما فعلت ! "
" عندما وصلنا لم يفعلوا كل هذا لنا ! "
لتعبس الاخرى ، لتتجول بنظرها بحثاً عن شخص معين ، لتجده و تتوجه اليه مسرعه
" لما انا نائمة في غرفتك ! "
ليلتفت لها الاخر ، ليميل رأسه قليلاً
" اولاً الناس تقول كلاماً حلواً في الصباح ، لا تأتي لتغضب على الاخرين "
" و ايضاً انتي من نمتي في غرفتي ، اذا كنتي لا تتذكرين "
ليحمر وجهها خجلاً ، لتنظر للاسفل بينما تلعب بأصابع يدها
" حسناً .. انت اين نمت ليلة امس ؟ "
لتتسرب ابتسامة صغيرة على شفتيه ، ليجيبها
" هذا لا يهم "
ليذهب تاكراً اياها في حيرة من امرها
" بالامس يقبلي ، و يجعلني انام بغرفته ، و الان يتجاهلني "
لتضرب بأرجلها الارض غضباً ، لتتوجه نحو الجهة الاخرى
- - - - -
" يبدو انهم قد وصلوا "
اردفت جيسو بحماس نحو القابعه بجانبها ، لتنظر لها ببرود ، فهذا الشئ لا يهمها
دخل وفد الاطباء الجديد المخيم ، ليبدأ جيمين بأخذ بياناتهم و تعرفيهم على المعسكر و اخبارهم بالقوانين بالطبع .
لتنظر جيسو و روزي نحو الاطباء لتتوسع عينيهم
ليركضا الفتاتين نحو احد الاطباء الموجود ، ليتجاهل الآخر كلام جيمين و يذهب نحوهم
" لا يعقل !! .. جيسو ، روزي !! "
" انا ايضاً لم اصدق انني رأيتك !! "
اردفت روزي بينما تعانقها، لتفصل العناق ، لتأتي جيسو لتقوم بحظنها
" لا اصدق انك ييجي !! .. اشتقت اليك كثيراً "
لتبدأ جيسو بالبكاء كالاطفال بينما تعانقها
اما في الجهة الاخرى ، ظل يراقبهم بصمت غير مصدق لما حدث ، فأحد ما خالف اوامره و امامه !!!
لا يصدق !
ليمد أصابعه بأتجاههم، بينما يردف بغير تصديق
" انظر إليهم .. كيف يعانقون بعضهم البعض ! "
" اشش .. لا اهتم "
بينما في الجهة الاخرى كان صراخ الفتاتين يملئ المكان
" يا الهي آخر مرة رأيت في حفل تخرج المدرسة المتوسطة "
قالتها روزي بينما تلمع عينيها ، لتبدأ جيسو بمسرحيتها الدرامية
" صديقتي العزيزة .. لا اصدق انني قابلتك بهذا المكان الغير موجود في الخارطة ! "
" انا حقاً لم اصدق انني رأيتكما .. ما هذه الصدفه الجميلة ~ "
" يبدو انك كبرتي جيداً و اصبحتي طبيبة مثلما كنتي تريدين "
لتتورد وجنتي الاخرى من كلام روزي ، لتجيبها بخجل
" و انتي ايضاً يبدو انكما كبرتماً معاً .. ايتها الخائنتين ! "
" لا اعلم من هو الخائن الدي تركنا و ذهب الى مدينةٍ اخرى ! "
اردفت جيسو بغضب ، لتبدأ الفتيات بالضحك مع بعضهن البعض
ليأتي شخص ما و يدفع الفتاتان جانباً ، ليمد يده
" مرحباً ، انا ادعى تشوي يونجون و انا المسؤول عن مؤن الجيش هنا ، تشرفت بمعرفتك ايتها الجميلة"
لتنحني له الاخرى ، لتجيبه بتوتر
" اوه .. مرحباً انا الطبيبة هوانغ ييجي ، تشرفت بمعرفتك "
ليصافح بعضهم بعضاً ، ليردف يونجون بسرعة
" مرحباً انسة ييجي ، لقد اخذتي كل انتباهي من بداية دخولك للمعسكر ، و قد اعجبتك بك من اول نظرة .. انا احبك و اريد ان نتواعد "
لتتوسع مقلتي ييجي ، و كذلك الفتاتان ، لتشهق جيسو بقوة !
" ما الذي تقوله يونجون ! "
لتقف امامه على اطراف اصابعها كي تصل لطوله، لتضرب رأسه بقبضتها ، لينظر لها الاخر بغضب !
" ما بك ايتها القصيرة القوية ! .. لقد احببتها و اخبرتها ، هل هناك شئ خاطئ ! "
هو بالفعل لم يقم بشئ خاطئ ، لكن كان فعله مفاجئ للجميع ، و سريع للغاية
" اوه .. ح-حسناً سأفكر بذلك "
اجابته ييجي ، لتسحبها الفتاتان من يدها ، ليأخذها بجولة حول المعسكر
" يبدو المكان مخيف .. على الرغم انني سأبقى فقد اسبوع الا انني خائفه "
تذمرت ييجي للفتاتان ، لتبدأ جيسو بالقهقه بصوت عالي ، مما جعلها تقطب حاجبيها
" مخيف ؟ .. هل تعلمين من الأكثر اخافة هُنا ؟ "
لتنفي الاخرى برأسها ، لتجيبها
" انه الشخص الذي تجاهلتي كلامه قبل قليل ! ، يا الهي اشعر و كأنه شخص سيسلب روحي بأي لحظة "
" ياه لا تقولي عنه هكذا ! .. هو بالفعل يمتلك جانباً طيباً لا يعلمه احد "
لتقلب الاخرى عينيها بملل ، لتجيبها
" نعم نعم جانب لا يظهره الا لك "
لتغمز لها بنهاية كلامه ، لتلتف روزي للجهة الاخرى كي لا تنظر لعينيها المخيفة !
" على اي حال من هو ذلك الفتى .. ماذا كان اسمه ؟ "
" هل تقصدين يونجون ؟ "
ردت عليها روزي ، لتتوتر الاخرى و تنزل نظرها للأسفل
" نعم .. هو نعم "
" يا الهي ذلك الشقي الوسيم .. يبدو انك لم تري اخاه ، كلاهما ملاك دون اجنحة .. اههه انا حقاً احسدك لأنك سترين هذا المنظر كل يوم "
اردفت جيسو بينما تضم يديها معاً و تنظر للسماء ، و كأننها تتأمل
" وسيم .. نعم ا - انه و- وسيم و رائع "
لتتورد وجنتي ييجي ، لتأتي جيسو و تقوم بقرصها
" ايقوو صديقتي الخجولة "
" انا حقاً لا اعلم لما صديقاتي دوماً خجولات و ليس جريئات ! "
لتتلقى ضربة على كتفها كان مصدرها قبضة روزي
مر الوقت برسعة بينما الفتيات يتبادلن اطراف الحديث ، و يقصصن على بعضهن كيف كل واحدة عاشت حياتها بعد التخرج
" اعتذر ييجي ، لكن سأخذ روزي كي نذهب لنتجهز "
لتغمز لها ، لتبادلها الاخرى الغمزة ، لتسحب روزي من يديها لتتوجه نحو السكن الخاص بها ، لتتدخلها لغرفتها و تجلسها على الكرسي
" ماذا هناك ؟ ، لما اتينا هنا ؟ "
" كي نستعد "
" نستعد لماذا ؟ "
" للاحتفال "
لترفع حاجبيها في نهاية كلامها ، بينما ابتسامة عريضة لم تفارق وجهها ، لتعلم روزي ان هناك الكثير متخبئ وراء هذه البتسامة !
" و الان ما رأيك "
لتفتح الجزء الاخر من حقيبتها ، لتتوسع عيني الاخرى ممى ترى
" ما كل هذا !! "
" لقد استعددت جيداً لهذا اليوم "
لتضحك بعدها ، اما الاخرى لم تصدق ما رأت فقد كانت الجهة الاخرى مليئه بأفخم فساتين السهرة ، و احدث مستحضرات التجميل ، و الكثير من اجهزة تصفيف الشعر
" الان لنبدأ بإظهار الاميرة النائمة التي بداخلك ! "
لتجلسها على الكرسي ، لتبدأ بأحضار حقيبة مستحضرات التجميل
" اولاً يجب ازالة هذه النظارة الطبية الممله ! "
لتنزع نظارتها من وجهها تحت صدمة الاخرى ، لتردف بحدة
" لكن انا لا استطيع الرؤية بدونها ! "
" هل تعتقدين انني لم اجلب حل لهذه ؟ "
" ل -لا يبدو ذلك "
" الا تعلمين ان هناك شئ يدعى عدسات لاصقة تستخدم بدل النظارة ! ؟ "
لتنزل نظرها للأسف بينما لا تزال تلعب بأطراف اصابعها
" بلى اعرف لكن .. ل-لكن لا اعلم كيفية استخدامها "
" انا سأعلمك "
لتبدأ بصنع روزي التي في مخيليتها ، ولا تزال الابتسامة لم تفارق شفتيها على هذا الانتصار
- - - - -
" انتهيت "
" لكن الا يبدو قصير ؟ .. نحن لن نذهب لملهى ! "
لتتنهد الاخرى بقلة حيله ، لتقطب حاجبيها ، لتردف بحده
" بربك روزي هل هذا قصير ! ، ما بك تجعلينني اصدق انك عجوز و ليس امرأة شابه "
" انا لست عجوز ..لكن انا خجوله من ان اظهر هكذا امام الاخرين "
لتسحبها جيسو من يدها لتخرجها ، بينما لا تزال تمشي بخجل عكس الاخرى التي تمشي بكل اريحيه
" اللعنة عليك جيسو ، هل يرتدي شخص ما كعب بهذا الطول في معسكر عسكري ! ؟ "
لتتمتم بين انفاسها ، لتتذكر شكل مينا في اول مرة رأتها بها و كيف كانت ترتدي الكعب ، لتهمس لنفسها
" انا لست اقل من الاخرين ! "
لترفع رأسها ، لتتقدم بعدها بخئ رزينة جعلت جميل الاضواء عليها
لتتوقف فجأه عندما رأت شخص يقف عند بوابة المعسكر ، لتصرخ بينما تتوجه اليه
" اوبااا "
تعليقات
إرسال تعليق