ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡1

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡1

" روزي" فتاة لا شئ في قاموسها الخاص سوى العمل، العمل، ثم العمل لا شئ اخر. ------- في تلك الصباح الخرفية ، حيث تهب بعض الرياح الخفيفة الباردة تسللت بعض اشعة الشمس عللى النائمة بعمق لتستيقض بفزع في تمام الساعه السادسة و تقوم بغسل وجهها و اسنانها ثم تتوجه إلى المطبخ لتضع بعض الفواكه مع الحليب في الخلاط كي لا تتأخر . ثم تتوجه ناحية الخزانة لتخرج ثياب العمل وما هي إلا تنورة تصل لمنتصف ساقها أو بنطال واسع أحياناً مع قميص رسمي.هذه هي حياتها كل يوم باختصار. ------ " روزيييييي" ما ذلك إلا صوت صديقتها الوحيدة و المقربة و التي تعتبرها اختها ايضاً " ماذا هناك جيسو! افزعتني" قفزت روزي بسبب لمس جيسو لكتفها " اليوم بما انها نهاية الأسبوع سنذهب في عشاء عمل مع باقي المراسلين و المصورين و الإعلاميين هل ستحضرين " تنهدت قبل أن تنطق " جيسو انتي بالطبع تعرفين جوابي! فلماذا تصرين على ذ-" قطعها صوت سكرتيرة المدير و هي تناديها " يو روزي المدير يريدك في مكتبة الآن حاليا " بنبرة جدية اردفت " ماذا فعلتي يا فتاة" وكزت جيسو الوقفة بجانبها " لا أعلم انا ايضاً" تركت صديقتها و الاوراق التي في يدها لتلحق بسكرتيرة المدير. طرقت الباب قبل أن تدخل السكرتيرة و تنطق " سيدي المدير الموظفة روزي هنا" ليردف المدير بكل هدوء " دعيها تدخل " ~{ روزي}~ المدير بارك دائماً حازم، لكن لطيف مع موظفيه، يحاول بجد توفير بيئة عمل مناسبة لهم ، و لهذا شركتنا دائما مشهورة بين موظفي الإعلام، الكل يسعى أن يكون بها. لكن لماذا يريد المدير أن يراني الآن!؟ هذا كان كل ما شغل تفكيري لا أكثر، راجعت كل ما فعلته، لم أجد شي خاطئ؟ ، إذا ماذا هناك!، هل ربما فعلت شي بدون أن أعلم يا ترى؟. ------- " إذا يو روزي قد تتسائلين لماذا طلبتك الآن " لتستفيق الأخرى من شرودها " اوه، نعم، نعم، أيها المدير " " في البداية اجلسي على الكرسي لنتحدث، يبدو أنك فكرتي كثيراً " ابتسم ابتسامه صغيرة " بالطبع ". ' يبدو أنه يعلم بما افكر به، هل هذا واضح، كما أن لديه ابتسامه جميلة، لم أره من قبل يبتسم '. لينطق المدير بارك " بما انك أفضل موظفة هنا، و الوحيدة التي أثق بها هنا " لتحمر وجنتا الأخرى " شكراً على الاطراء" لتنحني له " انا لم اكذب فهذه الحقيقة، و لدي مهمه لك، انتي الوحيدة القادرة على تنفيذها " علامات الاستغراب بدأت ترتسم على وجهها. " ماهي هذه المهمه الصعبة؟ " ليكمل راداً على سؤالها " كما تعلمين ان بعض الجنود الكوريين ذهبو إلى دولة ايتينيا، و المهمة هي الذهاب هناك لمدة قصيرة لتحضري لنا بيان صحفي عن حالة الوضع هناك، و حالة الجنود، و تخبرينا بآخر الاخبار و المستجدات " أما الأخرى لم تستوعب ما قال، ليكمل " و بهذا سنتميز ، لان لم يسبق أن كتبت اي صحيفة أخرى عن هذا الموضوع ، و منها تسكسبين سمعه و خبرة جيدة " بقيت روزي متصنمة،  لم تعلم بماذا ترد. لتنطق " الوضع هناك خطير،  مالذي يضمن سلامتي!؟ " ليجيبها الآخر " بالطبع سيكون خطير و لن اكذب عليك،  لكن ستكونون في معسكر الجنود و ستبقون برعايتهم " بثقة نطقت " إذا ستكون لي شروط! ". " بالطبع أن كنت أستطيع فعلها لك ، كما أنهُ سيكون لديك مكافأة مالية " لتفكر قليلاً قبل أن تجيب " هل سأذهب وحدي ؟ " لينطق بعدها مجيباً " من شركتنا ستذهبين وحدك،  و إذا كنتي تريدين مرافق فلك ذلك ، لكن في الطائرة يكون معكم أناس آخرون ،  لن تذهبي وحدك هناك " لتتنهد و ترد بعد أن فكرت قليلاً " إذا ساخذ معي صديقتي جيسو" " بالطبع جيد لا توجد مشكلة،  كما أنه سيكون مفيد لنا و لك،  فبالطبع ستحتاجين مساعدة " . " إذا جيد،  لكن لدي سؤال آخر " بتساؤل " ما هو؟ " لتجيب "كم سنلبث هناك؟  و متى رحلة الطائرة " ليجيب الاخر على سؤالها " أولاً مدتها اسبوعين تقريباً، ثانياً المغادرة يوم الاثنين القادم " - - - - - - لتتقدم بخطوات ثقيلة مبتعده عن مكتب المدير بارك و هي تحاول استيعاب ما حصل لتصطدم بجيسو " ياهه روزي ما بك؟  ماذا حصل؟  يا إلهي مخيلتي قد ذهبت لمكان بعيد جداً،  أخبريني قبل أن أموت " لتهدئ تلك المنفعله بحماس لتجلسا على احد الارائك. " حسناً جيسو اسمعي لي جيداً ولا تقاطعيني " لتومئ لها الأخرى بالاكمال " سنذهب إلى نهاية العالم! ".

تعليقات

التنقل السريع